في الايام التالية.. صرت الاحظ ان هيام تتعمد ان تلبس ملابس مكشوفه اكثر خاصة في منطقة ابطها كما اني لاحظت انها تقوم بشكل كأنه متعمد كلما راتني برفع يديها او احداهما وهي تتحدث معي فكانها تتعمد اثارتي محاوله
أن تمثل انها تعدل او تلعب بشعرها لترى كيف اتصرف وكيف اتفاعل مع الموقف وما مدى اهتمامي بذلك فصارت تراقب عيوني واين اوجهها.. هل نحو أبطيها ام لا.. حتى صار هذا الموقف المهم جدا بيني وبينها
في يوم من الايام سألتني هيام وقالت لي: انت ما فيش حد في حياتك يا زكي.. ما فيش بنت من هنا ولا هنا .. انت شاب شكلك جميل وابن ناس .. ما فيش حتى ولو بنت من الحته عاجباك؟ معقوله كده انت باقي من غير اي بنت ؟
فاخبرتها الحقيقة:ما فيش هو انا الحق .. انا مقضيها مذاكره ما عنديش وقت للكلام ده
لكن هيام لم تصدقني فقالت: انا حابه اسألك سؤال يا زكي بس تجاوبني بصراحه ؟
فقلت لها: طبعا يا هيام اي حاجة.. اسالي
فرفعت يديها بشكل اوضح امامي مبينة لي أبطها المشعر المتعرق حتى ان الشعر مبلل..
لاحظت ان هيام منذ ذلك الحادث تعمدت عدم حلاقه ابطيها بشكل مستفز وكأنها تنتظر مني ان اقدم لها ملاحظه على ذلك لكني لم اتجراء ان اخبرها بأنها بحاجه الآن لحلاقه شعر أبطيها
فسالتني ذلك السؤال وهي تحدق بعيني تريد ان تراقب اتجاههما:انت يعجبك في الست ايه ؟
فقلت لها: قصدك أييييه.. مش فاهم ؟
: يعني كل شاب وليه حاجه معينه تعجبه في الست زي مثلا .. ضحكتها .. شعرها .. طولها عينيها اي حاجه .. ما فيش حاجه انت في الست بتعجبك ؟
ثم راحت تتحدث باجراء اكثر وهي تضحك ضحكتها الشيطانيه الدلوعة:يعني .. مثلا. بقول.. مثلا صدرها او خلفيتها يا بشمهندس حرك دماغك شويا
ما هذا الكلام الجريء الذي تقوله لي هيام لن استطيع التحمل اكثر لكنني قررت ان استغل تلك الفرصه فالفرص لا تأتي الا مره واحده قررت ان ادق على الحديد وهو ساخن فقلت لها: انا لو قلت لك حتضحكي او يمكن مش حتصدقيني !
: جرب كدا.. وشوفني
: انا يعجبني في النسوان حاجات كثيرة..
: انطق انطق .. ايوا.. اللي هي ايه يعني اتكلم !
: يعني… بصراحة.. باطها !!
فضحكت هيام ضحكه مثيره وانزلت يديها وهي تضع كفيها على فمها محاولة ان تكتم ضحكتها: معقول !! معقول يا زكي سايب جسم الست كله.. وشبطت في الحته دي ؟؟
: مقولتلك.. انت حتضحكي ويمكن مش حتصدقيني.. انا غلطان اني حكيتلك
: ياعمي متأسفين.. انت ماصدقت تلاقي حجة عشان تكتم.. اتكلم.. انطق.. قولي.. ها… ايه الي شدك للحته دي بالذات.. شمعنى الحته دي يعني.
: معارفش.. بس الريحه.. الريحه يا هيام.. عاملة في مخي زي ماتكون خمرة..تاخذ عقلي.. الريحة المميزة بيها
: خمره.. هو انت تعرف الخمره منين وعمايلها ازاي يا زكي..؟ اوعى تكون بتشرب خمره يا واد..
: ولا شربتها ولا اعرفها.. بس بسمع وبشوف في الأقلام ازاي الخمرة تاخذ عقل البني ادم..
: حعمل نفسي مصدقاك يا زكي.. بس انا اول مره اسمع الكلام دا…
بالطبع هيام لم تكن تنتبه لرائحتها.. فالمعروف ان الانسان يتعود على رائحته فلا يشمها او لا يميزها.. وأظنها لاتعلم ان رائحتها عملت في العمايل رائحتها لم تكن قبيحه .. مجرد رائحة انثويه مميزه لها وغير منفره .. خاصة بعد ان تاخذ حمام.. تبقى رائحتها المميزة لوحدها موجودة بشكل لطيف وجميل
عادت هيام تسألني بجرأة وبفضول: هو.. بيحصل ايه معاك؟
: مش فاهمك.؟
: انت بتتلكك؟؟ متحكي..مانت فاهم قصدي كويس يا بشمهندس! بيحصل معاك ايه..
اصابني الخجل واحمر وجهي وبداء زبري ينتصب وانا جالس على كرسيي.. كانت هيام واقفه..مستندة على الشباك امامي..: بيحصل .. ان.. ان.. الريحة بتحرك الراجل اللي جوايا
ضحكت هيام ضحكة هستيرية.. وقالت: هههه… متقول انك.. يا عم بيحصلك حاجات.. توقف بتاعك!! انت مكسوف مني بجد يا زكي ؟
استغرب لكلام هيام.. طبعا مكسوف.. من يتجراء ويخبر زوجة ابيه انه يهيج فينتصب زبره علي رائحتها ومنظر ابطيها..لكن.. بدات اشم رائحة اغراء في الموضوع.. احس ان هيام تريد ان ترفع الكلفة وتزيح الخطوط الحمراء بيننا وتفتح الحدود.. بالتدريج.. بحجة اننا اصحاب ولا داعي للخجل منها… هذا ما شعرت به منها.. وانا كنت أتجاهل تلك المحاولات منها
هل سأفوت الفرصة ؟ .. فأما الآن وأما فلا!!
: اااه.. بيحصل.. ارتحتي دلوقتي..
: مممم… يبقى انا من النهاردة لازم احاسب منك يا شقي.. مش كدا ولا ايه ؟؟
: ازاي يعني.. هو انت خايفه مني ؟؟
فضحكت هيام ضحكة غريبة.. لا ادري ان كانت مزاحا ام كانت اغراءا ام كانت ضحك فقط.. لم تعطني اجابه واضحة…وخرجت من الغرفة وهي تقول: اروح الحق اعمل العشا.. ابوك جاي بعد ساعة..
عاد ابي كعادته كل يوم.. واستقبلته هيام بكلامها الحلو .. هيام هي القلب النابض للحياة في هذا البيت.. امراة بصفات يندر وجودها.. اهمها الطيبة والمعشر الجميل والحنية..
كل تلك الصفات هي ما يحرك ضميري الذي يؤنبني كل قليل..
على العشاء.. كررت هيام من تعديل هيئتها مرة اخرى كالأمس.. وايضا شاهدتُ وحشها المفترس؟؟ ايعقل ان تتكرر الصدف بهذا الشكل؟؟ لا لا.. هذا اكثر من طاقتي على التحمل..
منظر كسها المشعر الذي لمحته في اقل من ثانية.. كان كفيلا بان يحرمني من النوم الليلة كلها.. تعبت من هذا الحال.. سأنزل لبني مرة اخرى.. على صورتها.. فأحترت مابين ابطها وكسها.. كلاهما يثيراني جدا..
في اليوم التالي.. ارتدت هيام ثوبا.. يكشف كامل كتفيها وليس ابطها فحسب.. بل ومن بعد ان اعترفت لها لم ترتدي سوى الملابس الكاشفة لابطيها في الايام التالية.. وكانها تتحداني.. في مقاومتي لنفسي..
في المطبخ كانت هيام مشغولة والجو حار بالاضافة لحرارة النار والطبيخ.. فكان المطبخ كحمام ساونا .. دخلتُ اخذ شيئا اشربه من الثلاجة وانتبهت لتفاصيل جسد هيام من الثوب الذي تبلل باحزاء كثيرة بفعل تعرقها فصار نصف شفاف واعلن اكثر مما ستر.. وجلدها اكتسته طبقة رقيقة لامعة مابين بخار الطبيخ.. ومابين تعرقها هي نفسها..
: كويس انك جيت.. تعالا يا زكي.. شيل معاي الانبوبة مقدرش أشيلها لوحدي .. انا وسطي اتقطم من كثرة الشغل ..
: حاضر.. تحت امرك يا هانم..
قابلتها نرفع الانبوبة .. وصار شق نهديها وجزء منهما واضحا اماني لامعاً جدا.. ثم انحنت معي حتى نغير الانبوبة بسرعة وزاد ظهور نهديها.. لم تكن ترتدي ستيانا.. هي معذورة.. فالجو حار جدا…في المطبخ..
بعد ذلك.. خرجت هيام من المطبخ.. للصالة تاخذ نفسها.. وصارت تمسح جبينها بيديها وبالطبع تُظهر ابطيها المتعرقين والشعر قد تبلل تماما…هيام أزعجتني كثيرا.. ليس لاني لا احب ابطيها.. بل لاني كشفت لها سري وصارت تبالغ في ايثاري.. بهذه الطريقة وانا لم اعد احتمل..
: مالك.. يا زكي.. هو انت رجعت تسرح تاني.. فيه اييييه كمان..
: اسرح.. ها.. ااااه… ماهو انتي الي مستفزة بصراحة.. مستفزة قوي!
: انا.. أنااااا ؟ ليه.. عملتلك ايه.. عشان مخبي كل ده بقلبك.. يا وحش
: كفايا بقى.. كفايا يا هيام.. بطلي تلعبي باعصابي كدا.. دنا من لحم ودم..
: هو انا عملتلك ايه.. بجد.. ما تتكلم ؟؟
: عملتيلي ايه،؟؟ كل دا وتقولي عملتيلي ايه؟؟ على اساس انك مش عارفه يعني.. ان منظرك .. دا.. بالشكل دا.. مش حيأثر فيه؟؟
: انت تقصد اييييييه يا زكي..؟
تغيرتْ ملامح هيام وصارت اقرب للجدية..ودب في قلبي بعض الخوف.. هل ياترى قد تجاوزت انا كل الحدود.. لكن.. علي وعلى اعدائي.. ليحصل ما يحصل..
: اقصد من ساعة ماقلتلك .. بسري. وانت زودتيها يا هيام.. زوديتها عليا.. وانا مش بستحمل كدا !
وقفت هيام على باب الصالة .. كانت تريد ان تعود للمطبخ.. والتفتت لي.. وقد وضعت كوعها على حافة الباب واسندت راسها على يديها.. لن اشرح ما ظهر.. مثل كل مرة.. تتحداني.. الان هي تقف وكاشفة مايثيرني ..
: هو انتا.. تتكلم بجد ولا بتهزر؟؟ انا يا زكي.. انا؟ انا احرك رجولتك؟ معقوووول ؟ دا انا فاكراك تتكلم عن نسوان العالم .. مش عني ؟؟ معقول انا المقصودة بكلامك يا زكي.. ؟؟ انت كبرت.. واول مكبرت.. كبرت علي انا.. مرات ابوك؟؟
كلام هيام كان يقع على مسامعي كأنه اعلان حكم بالاعدام او صوت طبول عملاقه تفيقني من المنام وتنهي احلامي التي بنيتها.. فتكسرت على صخرة واقع هيام.. ممثلا بكلامها..الذي أيده ضميري .. حين نطق وقال.. الم أحذرك من هذا ؟؟ كل شيء صار محبطاً ومخيفا.. لكن شيء ما كان ليس في مكانه !! شيء خاطيء في وسط هذه الصورة الواقعية…
كما في تصريحات السياسيين.. فهم يقولون شيئا.. ويفعلون شيئا آخر..فهيام.. رغم كل كلامها الواقعي اليذ يعمل كصفعة لأيقاضي .. الا انها كانت ولاتزال تقف بوضع..ليس من المفترض أن تقف فيه؟؟ لماذا لا تزال تستعرض ما يهيجني ويثيرني.. لماذا لا تزال تصر على ارتداء ملابس هي نفسها تعرف بعد اعترافي لها.. بأنها مثيرة.. ؟؟
لا.. لا.. لن اقتنع بهذه المسرحية.. قررت ان اتحدى.. ولن افكر في النتائج.. سافكر فقط في اللحظة الحالية.. وساتقدم كفدائي في معركة خاسرة
فاقتربت من هيام وهي واقفة وقفتها المثيرة هذه..ولم تعدل من هيئتها..بل ابقت يدها مرفوعه.. اقتربت لدرجة اني صرت اشم الرائحة التي تاتيني من ابطها.. والتي تعمل كڤياغرا طبيعية بالنسبة لي.. اقتربت جدا.. منها.. ولم تتحرك هيام.. لاتزال واقفه مستمرة بالقاء خطبتها العصماء في المثل والقيم.. !
فجأة.. اطبقت يدي على زندها.. بقوة.. وغرزت اصابع يدي في لحمها .. وقاطعت حديثها وانا اقترب بأنفي من ابطها.. وفاجأتها بالقول
: مقدرش.. مقدرش اقاوم واستحمل.. عشان حموت.. حموووت.. وانا اتمنى اشمه واعرف طعمه.. حسي بيا بقى.. بقولك حموووت..
جاء رد هيام كخروج عن النص.. بعد خطبتها الاخيرة.. فتحولت لمشهد آخر لا علاقة له بتاتا..بما قالت: بعد الشر عليك يا زكي.. ماتقولش كده تاني يحبيبي .. هو انا ارضى برضو بتعذيبك ولا اكون سبب لعذابك.. ؟؟ هو يعني يغلا عليك… دا الغالي يرخصلك يا غالي.. اهو قدامك.. اعمل اللي انت عاوزه!!
هل حقا انا سمعت هذا الكلام.. حقا ؟؟ ام انني اتخيل.. كنت مصدوما بهذا الرد.. لم اتوقعه ابدا.. كنت اتوقع سيناريو درامي اخر تماما.. نهايته سوداء على دماغي و دماغ اللي خلفوني
: انتِ… انتِ… تتكلمي بجد…ولا بتهزري؟؟
: اااه… بجد.. وما تحرجنيش اكثر من كدا.. انا اديتك الفرصة اهو.. ومش حكررها تاني
: يعني… اشم… بجد…
فقالت هيام وقد عادت لطبيعتها وخرجت من الدور المثالي الذي تقمصته قبل قليل: اااه.. شم يا خويا.. على اساس انك حتشم حشيش وتعمل دماغ.. ولا اييه ؟؟ ما تشم وتخلصني بيومك المش فايت ده؟
لم اهدر وقتا اكثر.. قررت استغلال. الفرصة بسرعة.. وفعلا .. اقتربت من ابطها انظر له هذه المره بدون خوف ولا تردد ولا شعور بالخجل .. لاول مرة انظر براحتي.. واقترب بأنفي من أبطها.. كانت الرائحة واضحة بعض الشيء. لكنها مثيرة جدا لي .. وحبات العرق.. سقت شعر ابطها فصار مبللا وملتصقا بجلدها.. فامسكت بزندها اكثر وهي تتظاهر بانها غير راضية وانما هي فعلت ذلك لارضاء فضولي لا اكثر..وقربتُ فمي منه… فجفلت هيام وقالت: بالراحه.. ها.. بالراحه يا زكي.. انا قلتلك شم بس.. متوديناش في داهية .. ارجوك.. انت سامعني
: ماقدرش.. سيبيني .. ارجوكِ..
فقالت هيام وهي تحاول ان تخرج من شيطرة قبضتي عليها: اوعى كده.. بطل هبل. كفايه لحد كدا.. خلاااااص كفايه !!
لكني تجاهلت كلامها وصرت اغرس اصابعي بقوة في زندها ومانعا يديها من ان تنطبق .. ووضعت فمي فورا عليه.. فتحت كل فمي واطبقته على أبطها كي اغطي بفمي اكبر مساحة ممكنة.
ورحت الحس واشم واتذوق وكأني في حلم.. بل انه حلم تحقق.. كان طعما قريبا للملوحه.. لم يهمني الطعم بقدر ما همني الاستثارة الجنسية التي حصلت عليها الان بسبب هوسي بتلك المنطقة.. امسكت زند هيام ككماشة لا تقبل التزحزح
صرختْ هيام.. وحاولت ان تبعدني عن ابطها بيدها الثانية.. تتكلم معي لكني اتجاهلها.. لم اعد اسمع ما تقول لقد اثرت فيَّ خمرتها واسكرتني ولم تعد تنفع الكلمات.. وصراخ هيام بصوت عال تنهرني
: سيبني.. يا زكي اعقل كدا امال.. انت تهبلت ولا حصل لمخك حاجه ؟؟ .. متسيبني يا واد.. انت حتفضحنا.. دا انت تجننت رسمي.. سيبني بقولك.. دانا حصرخ والم العالم.. معنديش مانع..حصرخ..
ركب الشيطان رأسي .. فأمسكت بها بقوة.. من يديها.. وانزلتها أطرحهها على ألارض كثور هائج لا ارى غير هدفي الاحمر.. فلم يعد ينفع لا عقل ولا منطق ولا ضمير يردع.. ولا صراخ هيام او تمنعها يثبط من عزيمتي.. طرحتها ارضا.. بالقوة.. وصرت فوقها.. اكتشفت بسهولة انها لا ترتدي اي شيء تحت هذا الثوب.. فلم يمنعني منها الا بيجامتي انا.. فكسها سهل الوصول.. هذا الوحش البربري المفترس المشعر بكثافة كغابة لم يدخلها بشر من قبل.. اخرجت زبري المنتصب الذي كان منتصبا من الاساس.. منذ اللحظة التي ندهتني فيها لمساعدتها على حمل الانبوبة.. وصارت هيام تصرخ.. تارة وتارة تترجاني ان اعود لرشدي واترك جناني.. قالت لي شتى العبارات..
: سيبني يا زكي.. ياحبيبي.. دا انا مرات ابوك.. متتجننش يعنيه.. حرام الي تعملو.. اهدى يا حبيبي.. ميصحش كده دانا هيومتك حبيبتك.. ولا نسيت.. اعقل.. بقولك اعقل وسيبني..
وحين لا ترى اي استجابه تغير الى لهجة الوعيد والتهديد: دانا حشرب من دمك.. دانا حفضحك عند ابوك.. دا حيخرب عشتك.. انتا تجننت يا واد.. انت تجننت اكيد..
عبثا حاولت هيام بشتى الطرق لكي تمنعني من التهور والطيش..
ورغم اني ليس لدي اي خبرة.. سابقة في النيك.. الا أني.. اخرجت زبري وانا فوقها وقد رفعت ركبتيها .. وتوسطتها.. وانا امنع حركتها بثقلي وممسكا بذراعيها.. لم يعد يهمني الآن اي شيء.. لم استطع النظر لكسها.. لاني سافقد سيطرتتي عليها.. لن احتاج للنظر.. سيكفيني ان انيكه
اقتربت بوجهي من وجهها الجميل.. اريد تقبيلها لكنها تصرخ وتشيح بوجهها عني .. فصرت اقبل رقبتها رغما عنها..
اخرجت زبري الطويل الكبير الذي تميز برأس اكبر بكثير من العمود..واردت دفعه بكسها..لم اعرف كيف في البداية لاني لم انيك امراة من قبل في حياتي.. وصار راس زبري فوق عانتها فشعرت بكثافة شعرتها.. ومن بين الشعر.. احسيت ببلل بسيط في مكان ما.. من شعرتها …لابد انه المدخل.. فركزت.. ودفعت.. واذا به كسها فعلا.. والعجيب ان زبري اخترق مهبلها بسهولة.. لكثرة لزوجته ورطوبته.. ان عقلها الباطن هيء كسها لي لكي انيكه.. على خلاف لسانها الكاذب.. كان شعورا جميلا و رائعاً ذلك الدفء وتلك النعومة والحنان.. في طيات مهبلها.. دفعته كله دفعة واحدة.. جعل من هيام تشهق.. وتتوقف عن الكلام لقد فاجئها حجم زبري وهو يخترق كسها.. قطعتْ هيام كلامها وشهقت.. وتنهدت.. فلم تتكلم بعدها.. تحولت من معاندة الى صامته.. وحركت زبري حركة…ثم اخرى .. مستمتعا بذلك الشعور الجميل جدا..كانت شعرتها تصطدم بعانتي.. فأستمتع بمداعبتها لزبري .. ولكوني عديم الخبرة فلم اطل حتى قذفت.. كمية لبن على شكل دفعة كبيرة جدا.. ثم اخرى.. وقبل ان انهي القذف.. اخرجت زبري المبلل بمياه كسها.. وقذفت اخر موجتين تماماً فوق شعر عانتها الكثيف.. لوثته بلبني.. وانتهيت.. وكاني كنت احمل جبل على كتفي.. تعبت جدا.. بعد ان قذفت.. فريحت جسدي فوقها مانعا اياها من الحركة..رغم انها لم تعد تتحرك..اكتفت بالصمت.. فلقد وقع الفاس بالراس..
وبصمتْ غريب.. نهضت عنها.. لكنها بقيتْ في مكانها.. لاتزال صامته مصدومة.. فسنحت لي الان فرصة رؤية كسها.. الذي شوهتهُ بزبري.. وبقايا لبني فوق شعرتها..
والان فقط بعد ان ارتحتُ.. وقف ضميري فوق رأسي يعاتبني.. لكن بعد فوات الاوان.. اما هيام…فنزلت من عيونها دمعة.. وعدلت من هيئتها وسترت نفسها بثوبها.. محاولة تغطية كسها المغطى بلبني فهي اصلا لم تكن ترتدي اي شيء تحت.. وقامت بصعوبة من مكانها ..وقالت بحرقه..
: هي دي اخرة تربيتي ليك يا زكي.. ؟؟ تعمل فيا انا كدا.. انا مرات ابوك.. ؟؟ تنيكني كدا.. زي الحيوان الهايج.. مفيش مشاعر.. مفيش احساس ؟؟ اااااه… عليه العوض فيك.. يابن جوزي.. ادي آخرة تربيتي فيك..
كنت راقد على الارض.. منهك.. وتعبان.. وسارح بعيني نحو سقف الصالة.. الهث لأخذ انفاسي بعد تلك النيكة غير المتوقعة..شارد الذهن اسمع عتب هيان من جهة وأنصتُ لتأنيب ضميري من جهة اخرى..
قبل ان تغادر الصالة اكملت هيام: انا حعمل بأصلي وحبلع لساني واسكت.. واعتبر ان دا نزوة شيطان.. وكأنه محصلش حاجه.. ومش حجيب سيرة لأبوك.. لأن دا فيه خراب بيوت ومشاكل مالهاش آخر.. بس اوعى.. اوعى يا زكي تفكر بالموضوع دا تاني…لو تحب باباك بجد.. ومش عاوز تخرب بيته بأيدك.. اوعى تفكر في كدا تاني.. أياك يا زكي تستغل طيبتي وخوفي على بيت ابوك من الخراب.. لان اللي عملته.. كبير قوي . . ومش سهل ابدا.. بس كل دا.. خليه على جنب.. وحط كلامي حلق في ودنك… اوعى تفكر تعمل كدا تاني..اوعى….
ذهبت هيام للحمام… اكيد بعد المصيبة التي وقعت لابد لها ان تغسل نفسها من اثار لبني ونيكتي لها.. اما انا… فصرت كمومياء.. صامت وساكن.. غير مستوعب ولا مصدق اني نكت زوجة ابي حقا..
دماغي يسترجع شريط احداث ما حصل.. بسرعة.. وعقلي يحلل الاسباب التي أدت لذلك.. ويستمع لرجاء هيام بعدم تكرار ذلك..
لكن شيء واحد.. شيء واحد فقط لمع كضوء وسط عتمة كل تلك الافكار… الا وهو.. المزيد… انا اريد المزيد .. زبري.. يريد المزيد..
المزيد………..