بعد يوم من الحدث الأخير.. تجنبت هيام الحديث معي تماما .. قاطعتني.. فقط عندما يعود ابي مساءا. كانت تحاول التصرف بشكل اعتيادي.. لكن.. حتى ابي قد لاحظ ثمة تغيير في هيام
: مالك يا هيومه.. انا بقالي يومين شايفك مش على بعضك.. ايه في ايييه.. اوعى يكون الواد زكي مزعلك في حاجة…
ثم وجه ابي حديثه لي فورا: اوعى تكون يا واد مزعل هيومه في حاجه..
اجابت اولا هيام: متاخودش ببالك يا ابو زكي.. انا بس تعبانه شويا..
: يعني مش الواد المفعوص اللي مزعلك..؟
: لا.. لا.. زكي دا ولد متربي! وعمرة مازعلني في حاجة ! انا بس ارتاح لي يومين كده وكل حاجة حتبقى تمام زي الفل..
بلعت انا ريقي.. كنت اخاف ان يفتضح امري.. وبعد ذلك استمر ابي بالحديث
ثم قالت هيام لابي حسن: الا بالحق.. لسه باب اوضتنا مكسور. ميتقفلش كويس.. امتا حتصلحه يابو زكي ؟؟ عشان مش عارفه اتربسه كوبس او اقفله؟
حسن: يااااه.. دنا نسيت الموضوع دا خالص..
انا: اصلحه انا يابا.. ؟
حسن: انت ما صدقت يا زكي؟؟ عاوز تخلع من مذاكرتك؟؟ مالكش دعوه بالباب… انت شد حيلك بقى كده.. ويبقى بعد الامتحانات اعمل مابدالك يا سيدي.. وصلح الباب.. وصلح الشباك واي حاجة تعجبك يابني.. المهم دلوقتي تركز على مذاكرتك..
انا: حاضر يابا.. امرك..
ابي لا يعلم ان تركيزي الآن محصور في شيئين.. أبط هيام .. وكسها.. وكيف ساجد فرصة قريبة لاستمتع بهما بشكل افضل…فلم اشبع ولم اكتفي اصلا بالحدث العرضي.. هل تعتبر تلك فعلا نيكة ؟؟؟؟؟
ثم خاطب ابي هيام: احنا بقالنا مدة طويلة ما عزمناش عمك عبيد.. انا اشوف لو تحضريلنا كده غدا يشرف .. ونعزمه عندنا الجمعه دي..دا عمك وبمقام ابوكي.. قلتي ايه يا هيومتي؟
هيام: من عنيا حاضر يبو زكي.. كلو من خيرك وانت ابو الأصول كلها..
عبيد . هو عم هيام الذي تكفل بها بعد وفاة والديها بحادث سيارة.. حسب كلام الحاجة زهرة جدتي.. لم تكن هيام في حال جيد مع عائلة عمها.. بسبب معاملة زوجة عمها نعيمه السيئة لها .. ولهذا كان زواج هيام من حسن هو الإنقاذ من العذاب.
عبيد له ابناء وبنات .. وهو معروف با ابو غانم في المنطقة
في يوم العزومه حضر عبيد الى البيت مع زوجته نعيمة ..كانت اجواء عائلية اعتيادية جدا، دار بين العائلتين حديث ودي معتاد وسؤال عن الاحوال وقد بدا كل شيء طبيعي تماما والكل متجمعين حول سفرة الطعام ألا طبعا الحادث الذي حصل بيني وبين هيام ! والذي سيبقى سرنا الذي دفناه معا
حين كنا جميعا نتسامر على سفرة الطعام انتبهت انا صدفة الى نظرة غريبه من عم عبيد الى بنت اخيه هيام !! ركزت انا كثيرا على هذه النظره اريد ان اعرف ماتخفيه هذه النظرة ؟؟ الأكثر غرابة كانت هناك ابتسامة خفيفة جدا على وجه هيام !!
لم افهم ماذا حصل للتو لماذا عبيد ابو غانم ينظر بهذا الشكل لبنت أخيه ؟ هل المشكله في انا بحيث . صرت اشك في الجميع
هل صرت متشكك جدا حتى اظن ان النساء كلها من حولي شراميط ؟
بعد انتهاء العشاء والاحاديث الجميله التي تداولتها العائلتين قامت هيام وزوجة عمها نعيمه الى المطبخ لنقل أواني الطعام الفارغة وتنظيفها وكذلك لإعداد الشاي..
اما نحن الرجال في الصالة بقينا نتحدث حوارات عادية ما بين سياسة واقتصاد واخر اخبار البلد والعالم.. وحتى الرياضة أحاديث طبيعيه جدا
بعد قليل عادت هيام و نعيمه الى الصاله يشاركننا الحديث وقد جلبنا معهن الشاي ما حدث ان عم عبيد استأذن بشكل طبيعي للذهاب الى الحمام
وكنا نحن الباقين نسترسل في قصص طويله كان ابي يوجه الحديث لنعيمة وقص لها عن احداث غريبه حصلت معه هذا اليوم لا تعنيني بالمطلق .. لكن عم عبيد قد تأخر بعض الشيء في الحمام ثم فجأة تركتنا هيام ايضا بدون ان تقدم اي عذر فهو بيتها ومن حقها ان تتجول فيه كما تشاء .. انتبهتُ انا بعد قليل الى تأخر هيام كذلك .. ترى الى اين ذهبت. هل ذهبت للمطبخ ؟
فلعب الفأر في عبي فقلت مع نفسي انا ايضا لن يسالني احد الى اين سأذهب.. لكني استأذنت الجميع بأدب و فعلا توجهت الى الحمام لأرى ان لا احد فيه !! وقد خرج عم عبيد منه .. فأين هو يا ترى ؟؟؟ ساعود للصالة اذا.. لكن في طريقي للصالة سمعت همسا خفيفا في غرفة أبي !؟ اقتربت بهدوء اتنصت لأعرف مالذي يحصل ؟؟ ولكن ما حصل كان صدمة حياتي الثانية بعد ان سمعت ضحكا خفيفا وهمسا..صوت هيام وصوت عمها
صوتاً خفيفا كأنهما يتغازلان همسا هذا مايبدو للوهلة الأولى
هل هنالك شيء بين هيام وعمها عبيد ؟؟ لا لا .. مستحيل ان يكون هذا .. مستحيل
اقتربت اكثر من الباب لأستمع بشكل اوضح .. عندها كان الباب غير مغلق .. مفتوح بشكل جزئي.. لحسن الحظ.. انشغال ابي جعله يهمل طلبات هيام المتكررة له بأصلاح الباب.. بهدوء شديد دفعت الباب قليلا جدا لأحصل . على رؤية اوضح و لارى ماذا يحصل ..
فوجئت ان عمي كان يحضن هيام بقوة.. ويقبل في رقبتها وشفتيها ويعصر بنهديها ولم تكن تبدي اي ممانعه انما تبتسم بكل سرور وتحبس ضحكاتها وكأنها مستمتعه بما يحصل
هيام بهمس وضحك: بسسسس.. يا عمي.. بس.. انتا حتفضحنا .. اوعى كده يا عمي ههههه
عبيد: مقدرش.. على بعدك يجميييل.. دنا قرفت من الولية القرشانة اللي ماتتسماش.. فين ايامنا انا وانتي زمان.. دا انتي كنتي ستر وغطا ليا يهيومتي ؟؟؟
هيام: اعمل اييه يعمي.. مقدَّره اللي انت فيه بس مش بأيدي اعمل اي حاجة..زي انت مشايف..
عبيد: حتى وانتي لما تيجي تزورينا المدة اللي فاتت كلها.. مقدرتش المسك. مقدرتش اخذ فرصة وحدة وسط الوحوش اللي عايشة معايا.. مش زي زمان.. فاكرة؟؟
هيام: طبعا فاكره يا عمي بس.. ارجوك.. لا نتفضح اهدى شويا كده عليا امال…
عبيد: بس انا هايج جدا.. وعايزك.. فاكرة.. كنت زمان اجيلك اوضتك بليل بسهولة.. وافضل معاكي للصبح.. وانت متشبعيش خالص يا وحش يا كاسر انتي يا هيومه..
هيام: عارفه.. عارفه.. دلوقت مش وقته خالص يعمي.. ارجوك.. لا يحسو بينا .. أنت لازم تخرج قبلي.. واشوف بعدين ازاي انا اقدر أتصرف..
عبيد: اوعديني متتاخريش عليه يهيام عشان مش مستحمل أكثر من كده خالص.. اوعديني!
هيام: اوعدك يعمي .. اوعدك
قررتُ ان افعل شيئا لكني لا اريد عمل فضيحه الان .. سينهار البيت وتصبح فضيحة بجلاجل .. سأصبر قليلا حتى ينتهي الموقف فأخرجت موبايلي وجعلته صامتا تماما واخذت مقطع فيديو قصير لعبيد وهو . يفرش بصدر هيام بقوة ويحتضنها ويقبل رقبتها، فأنا لا بد ان استغل هذه الفرصة وجميع الفرص المتاحة
ولكي أتحكم بعواطفي .. يجب ان اتحكم بعقلي أولاً أي طيش الآن سيعود على الجميع بالضرر
سمعت صوت ابي وهو ينادي: يا هيام… فين الشاي.. عاوزين شاي تاني من اديكي الحلوة..
تراجعتُ على اطراف اصابعي كي لا يشعران عبيد وهيام بوقوفي على الباب .. هربت للمطبخ لكي يظن الجميع اني كنت اشرب، وكذلك خرج عم عبيد من غرفة ابي واكمل تظاهره بانه كان في الحمام اما هيام فصاحت وهي تدخل علي المطبخ: حاضر.. حاضر.. اهو.. حجهزه حالا
ولم تنطق بشيء حين رأتني في المطبخ، فصارت تصب الشاي وانا عدت للصالة فلحقتني هيام بعد قليل
وفي الصالة قعدنا جميعا نتسامر مرة أخرى وكأن شيء لم يحدث.. بعد سويعات انتهى وقت العزومة، وشكر عبيد ابي على الوقت الجميل الذي حظي به ووعده بأنه سيرد العزومة قريبا. واخذ زوجته نعيمة وغادرا مودعين لنا
في وقت متأخر جدا من الليل وفي غرفتي وانا مستلقٍ على سريري ..كاد ان ينفجر دماغي من كثرة التفكير المفرط في ماحدث.. وصدمتي التي لم اتوقعها ابدا بهيام.. هيام على علاقة جنسية مع عمها..!! صحيح هي انسانة طيبة وحنونة ورائعة.. لكن اكيد لكل منا رغباته الدفينة وشهواته الخاصة وكذلك اسراره
بعد كل هذا التفكير الطويل الذي حرمني من النوم قررت اني ساواجه هيام بالأمر غدا صباحا لكني لم استطع منع نفسي من التفكير في المشهد الذي رايته اليوم و اتذكر ايضا كل ما حصل بيني وبينها في الصالة حيث نكتها.. لكني كنت اشعر بالذنب في وقتها .. لاعتقادي بانها انسانة بريئة .. ثم جاء هذا الموقف الاخير و ما حصل بينها وبين عمها .. لقد انفجر راسي من التفكير . سأخلد للنوم.. وغداً لكل حادث حديث
في الصباح خرج ابي للعمل .. ولازلت امسك كتبي متظاهرا بالمذاكرة.. وكانت هيام تقوم بأعمالها اليومية في البيت.. وبالمناسبة هي لم تغير من لبسها كثيرا. فهي قد تعودت على هذا اللبس.. ولكني رايتها اليوم وقد حلقت أباطها.. فصار شكله اجمل.. رغم اني احب الأبط بكل حالاته.. واحب رائحته .. خاصة عندما تكون خارجة من الحمام للتو.. لاتزال هيام تقاطعني ولا تكلمني.. بسبب نيكتي لها دون رضاها
دخلتُ عليها للمطبخ حيث كانت تقف امام حوض غسيل الصحون وناديتها.. ولم تستجب لكلامي
انا: انا بكلمك يا هيام… ماتردي عليه…!!!!
بقيت هيام صامتة كأنها لا تسمعني وهي واقفة امام حوض غسيل الصحون.. تغسل بعض الاواني
انا: هو انتي حتعمليهم عليا يا هيام؟؟ اوعي تكوني مصدقة نفسك؟؟ وانك مَشيتي عليا الحبتين دول. لااااااااااااا… لااااااا.. ياهانم.. المستور خلاص انكشف.. وكل حاجة بانت والحقيقة ظهرت.. وطلعتي الشيطان اللي متخبي ورا الوش الحلو دا..
الآن فقط انتبهت هيام لكلامي والتفتت وهي في صدمة واستغراب كبيرين.. وفتحت فاهها تريد ان تقول شيئا.. والرعب قد سيطر على جسمها فصارت ترتعش وهي تتكلم
هيام: اااااااايه.. ااااايه.. انتا بتقول اييييه.. بتقول اييه يا ابن حسن..!!؟؟ ماتتكلم عدل يا واد !!
انا: بقول اللي بقوله.. انت مش سامعه ولا اييييه.. بقولك انا كشفتك على حقيقتك..!! دنا شفت كل حاجه بعني دول.. شفت بعيني ومحدش قللي !
هيام: حقيقة اييييه.. وكشفت ايييه.. انت بتقول ألغاز ..؟؟ ماتفهمني انت قصدك اييييه.. ؟؟؟
انا: حاااااضر.. افهمك .. يا حبيبة عمك عبيد !!!! … ها.. فهمتيني يا قطة. يا حبيبة عمو. …!!!!
: اخراااااس… اخرااس قطع لسانك.. هو انت تجننت ولا أييييه ..أنت حصلك اييه..؟؟ انت ازاي تتجرأ وتقول عليه الكلام الوسخ داه..؟
اقتربت هيام بسرعة علي لترفع يدها محاولةً ضربي.. وامسكتها بيدها بقوة.. وهي في الهواء… بالضبط كما يحدث في الافلام العربي..وانا اقول لها…
انا: بااااااس.. بالراااحة.. بالراااحة ياهيام.. أهدي شويا بالراحه… كلووووو عندي متسجل.. لا تقولي ولا تتكلمي ولا تمثلي الشويتين بتوعك دووول.. مش عليا ..هاااا.. خليهم ينفعوك.. يمكن تحتاجيهم قدام بابايا المسكين اللي نايم على ودانه ميعرفش باللي بيحصل حواليه..!
اجابت هيام وارتخت يدها وهي في حالة رعب وصدمة: متسجل!!!!!! ايييييه… ايه هو اللي متسجللللل!!!! ما تنطق !
انا: البووووس والاحضاااان.. والتفريييييش.. كل اللي حصل في أوضة بابا.. امبارح.. كله.. والكلام الوسخ اللي كشفك انت وعمك عبيد.. واللي بتعملوه من سنين يا .. يا وسخة….
هيام: لااااا.. لااااا.. متكملش… ارجووووك.. متقولش عليا كداااا…
انهارت. هيام وغطت وجهها بكفيها وصارت تبكي.. بصراحة استعطفتني كثيرا..
انا: بتعيطي !! ..يا سلام.. اهو كده انا صدقتك يا مرات ابويا.. المفروض اني أتأثر دلوقتي بدموعك.. واخدك في حضني.. واطبطب عليكي
هيام: ارجوووك.. مش بس لما تسمعني؟؟ انا حوضحلك كل حاجة
انا: قولي… اسمعك… يمكن اصدقك !
هيام: بس ارجوك… ارجوك متخربش علي وتخرب بيتي.. انا حبيت ابوك وحبيتك ..حبيتكم وبقيتوا عيلتي الجديدة وحياتي الجديدة وخليتكم في عنيا.. بلاش وغلاوتي عندك.. بلاش تفضحني.. فكر في ابوك حيجراله ايه..
انا: طب مفكرتيش انتي فيه ليه قبل متعملي عمايلك السودا دي؟؟
هيام: بص.. انا حعملك اللي انتا عايزو.. ماشي.. بس بلاش تفضحني وحيات باباك عندك.. وحياتي عندك..
اصبح . الآن عرضا مغريا جدا وبداء الشيطان يسحب كرسياً ليجلس في قاعة تفكيري ويسيطر على كل نواياي.. لأني قررت ان استغل الموقف لصالحي..
انا: حتعمليلي اللي انا عاوزو…؟ كل ما اعوزو ؟؟؟؟
هيام: ااااه.. كل اللي انت عايزو وقت مانت تعوزو..
انا: ماشي.. يا هيام.. انا حجربك الفترة الجاية.. والتزم باتفاقنا واشوف… اخرتها ايه..؟؟
بس انا لازم اعرف اصل الحكاية ايه.. مفيش مبرر انك تخبي عني اي حاجة.. لان زي ماقلتلك كله متسجل عندي.. فا أحكيلي.. ليه ومن امتى؟؟ وازاي.. ازاي؟
اجابت . هيام بعد ان هدأت قليلا وخف توترها وقل خوفها
هيام: حااااضر.. حاضر يا زكي..
الحكاية يا زكي بدأت .. لما ابوي وامي ماتوا بحادثة عربية.. وانا كنت بنتهم الوحيدة.. اخذني عمي لعيلته ورباني وتعب عليا.. وكان حنين جدا.. وعمرو ما قصر بحاجة عليا.. اما مراته الولية القرشانه.. كانت بتكرهني موت.. بس عمي عبيد هو اللي ساندني ومخليلي اعتبار.. كنت بحبه جدا وعوضني عن حنان ابوي وبقالي هو الاب واللي يحميني ويحبني وتعلقت انا فيه جدا..
بس في يوم.. لقيت عمي يبكي ويعيط زي العيال.. وكسر قلبي.. وسالته عن السبب.. وقعد يشكيلي من مراته وتقصيرها بحقه كراجل.. وانه شعل صوابعه العشرة شمع ليها ولعيلته بس محدش يقدَّر تضحيته وتعبه.. وفي الآخر.. محروم حتى من حضن حنين.. قمت انا حضنته وخليت دماغه بحضني وكنت حابه اهون عليه وقلتله اني انا بحبه وبقَدَر تعبه وشايفاه سيد الرجاله واني مستعده اعوضه عن كل حاجة يحتاجها واديله كل الحنان اللي عندي.. وبعدين… بعدين..
انا: بعدين. ايييه.. متكملي الحدوتة للآخر يا هيام..
هيام: بعدين اندمجنا شويا وكان يومها انا وعمي بس لوحدينا في البيت.. وراح عمي مطلع صدري يمسكه ويفرش فيه ويبوسه ويمصه وانا سبته براحته.. لأني كنت عاوزه اديله الحنان كجزء من رد جميله عليه.. وبعدين.. انا مكانش عندي خبره.. اتأثرت جدا ورحت في عالم تاني.. وحسيت بعمي بيقلعني هدومي حته ورا حته.. وانا مندمجة جدا معاه.. لحد ما… لحد ما… انت عارف!!!
انا: لا مش عارف.. كملي يا هيام.. لأني مستغرب.. اللا بالحق .. هو ابويا مالمسكيش؟؟
هيام: لا لمسني طبعا…
انا: ازاي.. ازاي.. هو انتي؟؟؟ مش لسه قايله ان عمك عملها معاك؟ يبقى ازاي فضلتي بنت بنوت ؟؟؟
هيام: ااااه. عمي لمسني ..بس مش من قدام.. !!!
انا: اييييه… يعني ايه مش من قدام..؟؟
هيام: بص يا سي زكي.. عشان افضل بنت بنوت… عملها معايا من ورا ..!
انا: يا بنت الايييييه… وعملتوها دي ازاي.. وفضلتوا كام وانتوا بتعملوها كدا.. طب محدش حس بيكو.. ولا كشفكو..؟؟
هيام: عملناها بقى يا سي زكي.. متحرجنيش اكتر من كدا بقى.. وكنا نعملها سوا لما الكل يكونو خارجين.. وعمي عبيد بعد كده حبني جدا.. وتغير للأحسن وبقى سعيد جدا .. وانا كمان.. حسيت بسعادة لأني قدرت اسعدوا.. واردله جزء من جميله..
انا: قوليلي.. هو كم مرة عملها معاك .. أخص عليه بني آدم مفتري..! بينيك بنت اخوه.. المفتري!!
هيام: يوووووه… هو انا حعد لك كام ؟؟
انا: ايوا. يعني كل كم يوم كان ينيكك..
هيام: هو كان ينيكني كل يوم.. كل يوم تقريبا..
انا: ازاي بس.. مش انت لسه قايله.. انه صعب ولازم تكون العيله خارجه.. وانتوا لوحديكو ؟؟
هيام: دا.. في البدايات بس.. بس بعدين.. بقيت زي مراته بالضبط… يقعد في نصاص الليالي..يسيب مراته القرشانه نايمه..و يجيلي لاوضتي.. وينيكني مرتين على الاقل وبعدين يرجع لاوضته…. دا يتجنن لو ما ناكنيش.. في ايام لما يكون صعب يجيلي الاوضه.. كان يخش عليه دورة المايه.. و اول مخلص حاجتي.. يقولي يلا وشك للحيط.. وينيكني بخرمي على الماشي..
انا: بس انت تجوزتي يا هيام.. تجوزتي بابايا.. بقيتي تخوني بابا .. ومع مين.. مع عمك عبيد يا مفتريه؟؟؟
هيام: انا معتبرهاش خيانة.. انا بعتبرها رد جميل. وكمان.. انا بسمحلو من ورا بس..؟؟ اما القدام.. لباباك بس.. !!
انا: طب هو عمك عبيد محاولش معاك من قدام..معقوووول؟؟
هيام: لا.. لا محاولش..
انا: وليه بقى.. !!؟؟
هيان: عشان عمي عبيد زيك..
انا: ازاي.. ازاي عبيد زيي .. مفهمتش؟؟
هيام: مش انت بتحب الباط في الستات؟؟؟ عمي عبيد بيحب الورا.. بيموت فيه.. يبقه عنده الهوس نفسه زيك..
انا: بس …كسك… مكانش لبابا وحده… انا كان ليه نصيب فيه برضوا.. صح ؟
هيام: فاهماك.. عشان كدا زعلت عليك.. لما نكتني بالغصب..
انا: طب اسالك سؤال وجاوبيني بصراحة يا هيومه..هو انتي.. كنت تتقصدي انك تفرجيني على باطاتك. وترفعي اديك دايما قدامي..؟
هيام: بصراحه.. ااااه… بس مكانش في نيتي اني اخليك تنيكني.. قولت اهو اعوض الواد حاجة بسيطة كده من حرمانه.. خصوصا لما عرفت انك تحب الحته دي.. قولت لنفسي خليه يتفرج يابت ويستمتع.. مش حتخسري حاجه!
انا: بس دا.. كان بيشعللني يا هيومه.. بيهيجني اكثر عليكي.. دا تعزييب..مش تسكين زي مانتي فاكره..
هيام: انا الحق علي… كنت عايزه ابسطك شويا..
انا: بس انا لسه متبسطتش كفايه.. انا عايز انيكك تاني يا هيام. مش مستحمل اكثر..
هيام: طب وابوك.. انت كده.. حتأذيه.. !!
انا: وهو حيعرف منين؟؟ احنا نعمل دا.. بالسر وناخذ بالنا كويس.. زي مكنتي تاخذي بالك لما عمك عبيد كان بيركب طيزك..
هيام: بص يا زكي انا حعمل دا.. لان مفيش حل تاني قدامي.. خلي الكلام ده في بالك..
انا: تقصدي ايه..
هيام: يعني انا حعمل ده عشان احافظ على بيتي .. مش علشان اني حابه انك تنيكني..
انا: مش مهم… المهم اني انيكك كثير .. على قد ما اقدر..
لم اعد احتمل اكثر.. كان زبري شد من انتصابه على الآخر.. والتصقت بجسم هيام وطوقتها بيدي وضرب زبري بطنها من خارج الملابس. وقلت لها وانا هائج جدا..
انا: ارفعي ايديكي.. وريني.. كدا..
رفعت هيام يديها وبان ابطيها المحلوقين.. واستطعت شم رائحتها.. التي تثير جنوني.. وجعلت انفي قريب من ابطها اكثر.. كان فيه قطيرات عرق جميله.. اطبقت فمي عليه.. وانا اشمه واتذوقه وسط استسلام هيام دون مقاومة تذكر .. حتى انها قالت: هو انتا مستعجل للدرجه دي؟؟ حتعملها معاي هنا ؟؟
انا: ااااه.. مستعجل جدا.. ومايهمنيش فين.. المهم.. اركبك.. وحتبقي انتي يا هيومه من النهاردة.. شرموطتي.. فاهمه..
اجابت هيام بتردد وصوت خافت:…. فاهمه…
فأكدت عليها كلامي مرة اخرى وقلت لها: خليها في بالك.. يا هيومتي.. انا لما اعوزك. اياكي تتلككي.. كل ما اعوز انيكك.. حنيكك.. دا انا حهريكي نيك يا شرموطة عمها..
وصرت اشم. والحس ابطها واتهيج كثيرا لرائحتها.. وزبري صار على الآخر.. واكتفت هيام بالإذعان والصمت.. رغم اني اعرف ان في عقلها الباطن.. تريدني ان اركبها.. لكنها تكابر..
طلبت منها ان تجلس على ركبتيها.. وتبقي يديها خلف رأسها .. كوضعية الاسير.. حتى تمص زبري وبنفس الوقت افضل انظر لأبطيها واستمتع بصورتهما امامي .. كما و ستبقى رائحتها هكذا اكثر وضوحا.. ونفذت هيام.. الامر.. وصارت تمص زبري بتلك الوضعيه وانا امسك شعرها.. وتلذذتُ جدا بفعلها هذا.. لقد عرفت الان ان لديها خبرة .. من طريقة مصها لزبري.. وضربتُ زبري على وجهها وشفتيها .. استمتع بذلك.. جدا.. لكني خفت ان اقذف.. فطريقة مصها وشعور لسانها وهو يداعب راس زبري الكبير تجعلني اسيطر بصعوبة على نفسي.. كنت اريد ان انيكها.. فأمرتها الآن. ان تكون على اربع بوضع الدوجي.. فقالت: انت حتعمل ايه يا سي زكي.. !!
انا: حنيكك… في طيزك يا لبوة عبيد…عايز اجرب نيك الطيز
هيام: بس.. بس دا.. بتاع عمي عبيد.. هو قاللي كدا.. انه بتاعه هو بس..
انا: بتاع مين .. يا بت ؟؟ انزلي على اديك ورجليكي احسنلك.. ها… اسمعي الكلام وخرمك دا حيبقى بتاعي انا كمان.. يا مرات ابويا..
هيام: حاضر.. حاضر.. بس ما تتعصبش!
نزلت هيام على يديها وقدميها.. ورفعت انا ثوبها.. لم تكن ترتدي اي لباس داخلي .. وبان فورا طيزها .. انها شرموطة حقا.. هي في حالة جهوزية للنيك في أي وقت. نظرت لطيزها لأول مرة.. كان مدورا وكبيرا على شكل قلب حب.. وباعدتُ بين فردتي كي ارى شكل خرمها لأول مرة.. كان نظيفا جدا.. على عكس كسها.. ولكنه اسمر قليلا.. وواضح انه ليس بكرا.. اثار خطوط كشعاع شمس حول الخرم.. يدل على استهلاكه..وضعت هيام بيدها بعض البصاق على خرمها.. ان دل على شيء.. فيدل على خبرتها الطويلة بهذا النيك.. واخرجتُ زبري اركبها.. ورغم كبر راس زبري المميز.. الا انه دخل خرمها بسلاسه.. رغم ذلك كان خرمها ممتعا واضيق من كسها.. وشعرت بضغط عضلات خرمها على زبري.. وبدأت تتأوه هيام.. بسرعة.. واستخدمتْ احدى يديها لتلعب بكسها اثناء نيكي البطيء بالبداية لطيزها..بعد قليل فقدتْ هيام السيطرة على نفسها فقالت: اااه. حرك زبرك اسرع شويا.. اااه
فعلا هيام كاذبة .. تقول شيء وتفعل شيء اخر..الان بدأت هيام تستمتع بنيكي لطيزها.. وزدت انا من حركاتي..مستمتعا بطيزها.. اول مرة انيك طيز.. كان شعورا جميلا خاصة ان هيام تعرف تتحكم بعضلات خرمها.. فتعصر زبري اثناء سحبه للخارج .. لكي تعطيني متعة اكثر. لكنها هي ايضا تستمتع بالالم اكثر..ثم تحولتْ بعد قليل لقحبة حقيقية وهي تخاطبني بكلام مثير
هيام: اااه.. ايوا. كدا نيك مرات ابوك.. عاجبك خرمها؟؟ ناوي توسعه اكثر ماهو واسع؟؟ نيكه يابن جوزي.. نيك طيز مرات ابوك.. ريحني ..خرمي بياكلني..
انا: دانتا حتكوني شرموطتي انا وبس من النهاردة.. يا قحبه.. فاهمه؟؟
هيام: فاهمة ياسيد الناس..
انا: مش سامعك.. قوليهالي يا شرموطة..
هيام: انا شرموطتك انت وبس . من النهارده. اااه… نيكني خرمي بياكلني.. نيكه
يااااه.. ياله من احساس جميل… وزبري قد دخل كله في خرم هيام .. حتى اقتربت من القذف.. فركبتُ طيزها بشكل اعلى.. حتى افرغتُ لبني في اعماق طيزها.. وكانت هي تداعب كسها.. وعندما شعرتْ هي بقذفي.. صارت تدعك كسها اسرع.. حتى صرختْ.. وهي تقذف من كسها.. وتتلوى من اللذة والشهوة.. كنت اتكيء بيدي على ظهرها ورجليَ على الارض ولازال زبري يستمتع باحساس خرمها وهو يعتصر زبري كان خرم هيام يحاول سحب اخر قطرة من لبني ليستقر في امعائها..
: اااااااه… ااااه.. اييييييه.. طيزك دييييه.. دا حلو بشكل!! يخرب بيتك. مخبيا عني الطيز دا فين كل السنين اللي فاتت.. ايوااااا.. ايواااا كده..
هيام: اااه.. ااااه.. زبرك حلو يا سي زكي… ااااه… لبنك كثير قوي… كنت محتاجه لبن بالكميه دي.. تمليني وترويني .. عشان خرممي عطشااااان بقاله مدة واكلني…
: ولسه.. لسه يا مرات ابويا… حمليك لبن.. واهريكي نيك.. يا فاجره..
هيام: اااه… اااه يا سي زكي… زي ماتحب … انا تحت طوعك وامرك.. وقت ما تحب يا سيدي…
اهو تعوضني عن عمي اللي كان يفشخني بطيزي ايام مكنت عايشه عنده..
: بس انا.. مش مكفيني دا.. انا عاوز انيكك بكسك.. يا شرموطتي…
هيام: لا.. لا يا سي زكي.. بلاش.. ارجوك.. خلي كسي لباباك..
: مالك يا بت.. هو بابا حيعرف منين أني انيكك بكسك.. انتي تسمعي الكلام بس.. وخلي ضميرك اللي مالوش لازمه دلوقتي في حته بعيده عننا.. يلا يا هيومتي. تعالي انيكك من كسك.. نامي على ظهرك.. وافتحيلي رجليكي.. واوعي تنزلي اديكي… حابب اشوف باطك مكشوف على طول لانه بيهيجني هو وريحته اللي تجنن ديه.. بالمرة اقلعي هدمتك دي.. اللي وجودها زي عدمه.. عايز اشوف بزازك.. وهمه بيترجو وانا انيك فيكي..
وافقت هيام على مضض.. بعد ان اخرجتُ زبري من طيزها.. ثم بحركة بسيطة خلعت هيام ثوبها الخفيف التي لم تكن ترتدي اي شيء تحته.. ونهضتْ.. انقلبت على ظهرها.. فاتحة رجليها كاشفة لي كسها المشعر.. وابطيها اللذيذين.. وثدييها الكبيرين الذين تدليا على جانب صدرها.. يبدو ان عمها عبيد اخذ من صدرها مأخذا كبيرا فاستهلكه لكثرة التفريش والفرك والمط..
لم تكن هيام متحمسه جدا.. لا ادري لماذا.. لقد تفاعلتْ معي حين كنت راكب لطيزها.. فماذا يحصل الان..
: هو انتي ليه كدا كسك.. يا هيومه. هي الغابة دي.. نظامها ايه..
هيام: اااه… دا عشان ابوك.. مانتو كل واحد فيكو عاجباه حاجه معينه … ولازم اعملهاله..
انا: مال ده ببابايا ؟؟
هيام: ابوك ياسيدي.. يحب يشوف كسي مشعر.. رغم اني بستخدم الموس مرة كل اسبوع.. بس انا جسمي كدا.. يطلع شعر بسرعة في الحتتين دول.. واظاهر انك طالع لأبوك… بس انت باصص لفوق شويا… هههههه عند اباطاتي..
انا: ومالوووو… ميضرش..
فصعدتُ فوق هيام العارية الآن تماما.. اريد نيكها في كسها.. والعب بصدرها امسكه بقوة.. فلا تتأثر هيام كثيرا.. اظن ان عمها قد اهلكها نيكا ومط ثدييها لكثرة تفريشه.. وستحتاج مني قوة اكبر لكي تشعر بشيء.. قربت وجهي من وجهها .. لكنها لم تتفاعل معي كثيرا.. وانا ادخل زبري بالتدريج في كسها الذي كان لزجا و مستعدا للنيك..اردت تقبيلها لكنها لم تستجب
: ماالك. بصي في وشي.. عايز املي عنيا من جمالك..
هيام: مقدرش.. مقدرش..
: متقدريش ليه.. بصيلي.. بصي في عنيه..
هيام: معلش يا سي زكي.. لسه مستغرباك شويا . . بالراحة علي لحد متعود عليك..
: ..اها.. طب مانا زبري في كسك يا شرموطة..شمعني بُقي مش في بُقك ؟
هيام: عشان البق.. لما يكون فيه احساس.. لما يكون فيه مشاعر وحب.. ودي حاجه مش سهله..
كنت اريد تقبيل شفتيها الممتلئتين بأي ثمن.. صرت اقبلها..لكنها لا تبادلني التقبيل .. ومع هذا استمتعت بطراوة شفتيها وخديها.. وانفاسها الطيبه.. وعوضتُ بعد ذلك.. بتقبيلي لابطيها .. فانا احبهما واحب طعمهما واعشق عطرهما..
حتى وصلت للقمة.. فاخرجت زبري من كسها وانزلت لبني فوق شعرتها. دفعات متتاليه ملوثا كل شعرتها الكثيفة.. وارتحتُ كثيرا وارتخيت والقيت بثقل جسدي فوقها ولازلنا في المطبخ على الارضية.. وقد تلوثنا كلانا قليلا بتراب ارضية المطبخ.. فلم يكن المطبخ في احسن احواله.. وعندما اكملتُ.. نهضت عنها.. واخبرتها ان هذا يكفي لليوم فسألتني هيام
: معلش يا سي زكي.. انا صحيح مش حرفضلك طلب.. بس ياريت تخلي بالك دايما لما باباك يكون موجود.. وكمان.. لو عزت تنيكني.. يبقى في اوضتك وبمكان نظيف.. احسن من البهذلة هنا..
: حاضر.. ولا يهمك.. و متخافيش.. انا حاخد بالي كويس جدا.. ويبقى المرة الجاية انت تجيني لحد عندي في اوضتي.. عشان انيكك.. فاهمة ؟؟؟
ردت هيام وابتسامة خفيفة جدا على وجهها: فاهمه. امرك يا سي زكي..
نهضت هيام وذهبت تغتسل في الحمام.. اما.. انا فكنت مرتخٍ جدا.. في عالم اخر.. وصرت افكر الان.. كيف سأستفيد من الوضع الحالي لأقصى درجة ممكنة؟؟ وكيف سأمنع عم عبيد من نيك هيام مجددا.. فانا لا اريدها ان تكون لشخص آخر غيري.. فهي زوجة ابي.. وانا أحق بها من عمها الذي انتفع منها واستغلها ابشع استغلال.. لن اتركه ينال منها المزيد.. ابدا… لا مزيد… لا مزيد . يا عم عبيد… لا مزيد