نوع آخر – الحلقة الرّابعة

في الايام التالية لنيكتي لهيام.. كان من الصعب الحصول على فرصة مناسبة بسبب مرض ابي المفاجيء. الذي اقعده في البيت.. حيث طلب منه الطبيب ان يرتاح في البيت لأسبوعين على الاقل.. لا ادري ان كان هذا لصالح هيام.. كي ارحمها من نيكي.. او ربما هي ايضا تعتبره سوء حظ.. فهي امراة حارة جنسيا ومستعدة وجاهزة للنيك في اي وقت.. والدليل انها لا ترتدي اندر ابدا.. حين تكون في البيت.. وهيام لا تخرج كثيرا خارج البيت الا ماندر فهي ربة منزل شاطرة وليس من واجباتها الخروج للتسوق.. كانت تخرج نادرا لبيت عمها تزوره ويوصلها ابي لهم. غير ذلك هي لاتخرج .. فهي لم تكمل حتى تعليمها.. ولكن هيام تحب القراءة ايضا وتقرأ كل ما يسقط بين يديها.. قصص روايات.. مجلات.. صحف..اي شيء مكتوب..

 

تذكرت أخيرا ايضا. ان ضميري لم يزرني منذ آخر نيكة لهيام.. فلطالما عاتبني ونهرني.. وحاول منعي.. لكني حجّمت من دوره الآن.. وصرت استسلم اكثر لشيطان افكاري الراغبة لنيك هيام.. احيانا اصادفها في المطبخ حين أريد أن أشرب.. اراها منهمكة في اعداد الطعام.. متعرقه .. وهي تلبس لبسها الذي يهيجني دوما. فلطالما كان هذا نمطا ثابتا لملابسها..ثوب قصير.. فضفاض.. من القطن او من الساتان.. مكشوف من الكتفين او الابطين.. ودلع لاظهار شق الصدر.. 

بالأضافة الى رائحة فيرموناتها الواضحة عند أبطيها.. تلك الرائحة اشمها بسهولة فأستثار بسهولة..

 

كانت هيام بالمطبخ متعرقة ومشغولة استطيع احيانا رؤية ايطيها وهي تحاول ان تنزل حلة من الرف العالي فأراهما بشكل خاطف وهما متعرقين وشعرهما نابت للتو..

 

ربما قبل يومين استخدمت الموس.. منظر شهي جدا.. كنت اعاني جدا لأني اشتهيها جدا.. جدا.. لكن وجود ابي في البيت يصعب المهمة.. اقتربت من هيام وهي مشغولة بالمطبخ.. ومددت يدي من تحت ثوبها لاقبض على طيزها وادفع باصبعي بين فلقتيها..بشكل خاطف.. فقالت هيام بهمس وهي مرتعبة

 

: بلاش جنان يا زكي.. خلي اليوم يعدي على خير.. انت مش شايف باباك جوا بيريح في اوضته.امسك نفسك شويا بقى ارجوك..!

 

التصقت بها اكثر من خلف ظهرها ولاتزال يدي قابضة على فلقتي طيزها العاري.. واستطعت ان اصل باصبعي الاوسط لخرمها بالتحديد وصرت أداعبه وادفع منه قليلا للداخل..

 

انا: مقدرششششش.. وانت يا هيام.. بدون اندر.. حستحمل منظرك انا ازاي بقى؟؟؟ لبسك القصير وجسمك باين منه.. !! طب اعمل ايه انا بقى؟

 

شعرت بخرم هيام يتقلص مانعا اصبعي من الدخول اكثر.. كما شعرت ببعض الرطوبة.. اكيد ان تلك المنطقة متعرقة ايضا..

 

هيام: ماقدرش اغير من لبسي.. عشان باباك متعود عليه دايما كده في البيت.. ولو غيرته.. يبقى حيحس انه فيه حاجه غلط…ومتنساش.. باباك واثق فيك .ما انته ابنه ..حتعمل ايه يعني لمراته ؟؟ ايشعرفه.. انك بتشتهيها !!

 

انا: بلاش تأڤوري يا هيام.. فكيها شويا.. ما ابويا متلقح جوا والدكتور محرج عليه يتحرك ألا للشديد القوي.. حيجيبه ايه هنا بس؟؟

هيام: هو انت تهبلت بمخك..؟ عاوز تعملها هنا؟؟ ازاي.. انت مش خابف ؟

انا: اخاف من ايه بس.. هي كلها خمس دقابق ياهيام.. مقدرش بقاك.. مزنوق.. وعاوز افرغ لبني فيك…حسي بيا بقا..

هيام: لا لا… دا انتا اكيد تجننت رسمي.. 

 

رفضت هيام بشكل قاطع المجازفة بهذه المغامرة الطائشة.. لكني كنت اريد ان انيكها باي شكل..

 

انا: طب.. تعاليلي في الليل.. انا حسهر للصبح.. تعاليلي لما بابا ينام.. وانا اوعدك اني حخلص بسرعه.. هو انت حتفضلي متلقحه جنبه الليل كله للصبح؟؟ ما تصحيش تشربي ولا تروحي للحمام ؟؟

هيام: ماعرفش.. مقدرش اوعدك بحاجة . بس انت اخرج دلوقتي.. عشان خاطري..

: طب متقفليهاش قوي كدا.. سيبي نفسك شويا ولا البعبوص كمان ممنوع!!

 

ارخت هيام خرمها وهي غير راضية.. فدفعته كله في طيزها بعبصتها.. بسرعة..ووجدت ان خرمها اتسع على الآخر.. وكان زبري عبارة عن حديدة.. فلم احتمل أكثر بعد.. فدفعتها بشكل مفاجيء على الحائط قرب الطباخ.. و اخرجت زبري وهي مرتعبه وخائفة من طيشي.. كنت محتقن جدا.. بمجرد ادخالي لزبري في خرمها.. الذي استوعب زبري بسلاسة…حركة واحدة.. وانا قد غلبتني رائحة ابطيها.. لم استغرق اكثر من دقيقة.. فقذفت بقوة في اعماق خرمها.. دفعات متتالية وسط ذهول وخوف وتعجب وممانعة هيام وهي تقول بهمس

 

هيام: اااه.. يا مجنوووون.. انت مجنووون.. هتوديني في داهية انا عارفاك!!

 

لكني اهملت كلامها مستمتعا باللحظة وانا افرغ لبني في طيزها. وثم اخرجتُ زبري بعد ان فككت زنقتي بخرمها.. وقلت لها وانا الهث

 

انا: اااه.. مش قلتلك مش حطول.. مانتي اللي صعبتيها وهي سهلة يا هيام…

هيام وهي متعجبة لما حدث: انا عارفة ان نهايتي حتكون على ايدك يا زكي..هي دي عملة تعملها؟؟ 

انا ضاحكا: اااه.. ماستحملتش.. اعمل ايييه بقااااا

هيام: اظن كده انت اخذت تصبيرتك النهارده.. ومفيش داعي اني اجازف وازورك الليلة

انا: لااااااا… دا كلام ينفعك يا مرات ابويه.. انا لسه عندي كثير وعاوز اريح على الآخر الليلة.. حتجيلي يا هيام.. فاهمه..!

هيام: خلاص خلاص.. ما قلنا ححاول…!!

 

في تلك اللحظة نادى ابي هيام.. وقد ذهبت اليه لترى ماذا يريد منها ولبني قد ملاء خرمها للتو واستقر في امعائها.. وكنت اقول يا ترى هل يتوقع ابي ان زوجته تحمل الآن لبن ابنه في طيزها ؟؟؟

 

في تلك الليلة انتظرت هيام ان تأتيني.. لكنها لم تفعل. اصبحن الان الواحدة ليلا.. فذهبت للحمام ومررت بغرفة ابي.. فسمعتُ اصواتا خفيفة. قررت النظر من الباب الذي لايزال معطلا.. ولكن بحذر بالغ. للأسف كان الظلام يسود الغرفة.. بالكاد ميزت خيال هيام وهي تتنطط على حوض ابي.. لابد ان ابي طلبها للجنس الليلة.. وفعلا.. كنت اسمع تنهيدهما معا.. وبعد ذلك.. هداءا.. اظن انهما اكملا نيكتهما.. رجعت بهدوء لغرفتي.. لكن النوم فعلا جافاني ..حاولت الاستمناء فلم انجح .. كنت بحاجة الى كائن حي امارس معه الجنس.. بحاجة لهيام.. مر اكثر من ساعة والان صارت الثانية بعد منتصف الليل.. فجأة سمعت صوتا.. انها هيام كانت ذاهبة للحمام .. لو كان ابي لاحدث جلبة اكبر فهو يحتاج الى من يسنده عند ذهابه خارج غرفته.. خرجت انا من غرفتي وصرت بوجه هيام التي خرجت لتوها من الحمام وفزعت وجفلت متفاجئة انها راتني بوجهها..فقالت بهمس وذعر

 

: انت بتعمل ايييه في نصاص الليالي.. مش كنت نايم.. 

: مجاليش نوووم.. 

: طب ابعد عني في ليلتك السودا دي. لأحسن ابوك يحس بيا يا مجنون انت..

: مش حخليك تعدي.. انت وعدتيني ولازم تجي معاي لاوضتي.. ولا انتي عايزاني اعملها معاك هنا؟؟ انا مجنون واعملها !!!

: اششششش… طب اسكتتتتت… يخرب بيتك… روح قدامي لاوضتك.. ايه اليوم المش فايت دا بس ياربي!!!

: اوعي ماتجيشي؟؟ ها.. عشان مزعلش منك.. وزعلي وحيييييش!!!

: ماقلتلك روووووح… انا حاجي وراك.. يلا بقااااا

 

ذهبت لغرفتي وكنت انتظرها على فراش من الجمر اللاهب.. لا ينطفيء الا بمياه كسها المثير

بعد دقاىق.. دخلت هيام.. 

 

: اوعى تفتح النور.. سيبه مطفي.. مش عاوزين نعمل قلق.. مفهوم!!

 

: ماشي يهيومه..

 

لم تتردد هيام بأسقاط ثوبها الذي كانت ترتديه. وحده فقط ولا ترتدي اي شي تحته.. لحسن الحظ.. تسلل من شباك غرفتي نور خافت للقمر في هذه الليلة الصافية.. فسقط على نصف جسمها فاستطعت ان المح تقاسيم نهدها المنسدل على صدرها النازل بعض الشيء.. لم يكن لهيام كرش.. لازالت مقبولة القوام.. اقتربتْ هيام وانا مستلق على ظهري وقد خلعتُ بيجامتي وانا اداعب زبري الهائج.. اقتربتْ مني .. لفحتني برائحتها المميزة التي تثير جنوني وتهيجني كثيرا.. كانت عرقانة بعض الشيء لم يمضِ كثيرا منذ ان ناكها ابي..اعتلني هيام والقيتُ بيدي على ثدييها اتشبث بهما بقوة مفرطة لعلمي بها انها تعودت ذلك لكثرة ممارسات عمها معها.. وصارت تحتاج شد ومسك اقوى واقسى. بالكاد تأثرت هيام رغم فرط قوتي كأني امزق نهديها لدرجة اني خفت انهما سينخلعان من مكانهما.. لكن هيام تاثرت بشكل طفيف جدا لكل هذه القوة 

صارت نقرفص فوق جسمي.. طلبت منها ان تقترب بوجهها مني اريد تقبيلها لكنها رفضت.. وسألتني بشكل مباشر

 

: عاوزني اخليه فين؟؟ في خرمي ؟؟

: لا..لا.. في كسك يا هيومه

: بس دا لسه متناك من باباك.. ولسه لبن باباك جوا.. انت اييييه يا زكي.. مالك؟؟؟ متصربع قوي كده لييييه؟؟

: بقولك .عاوزو بكسك… ملكيش دعوة انتي.. فاهمه

: زي ماتحب.. انا بس علشانك!!

 

نزلت هيام وهي تمسك بزبري وتدخله حبه حبه وأنا مستمتع جدا بهذا الشعور.. الى ان غاص وغاب كله في كسها الكثيف الشعرة..وبدأت هيام تتنطط صعودا وهبوطا.. على زبري.. وانا ازيد من قرصي وعصري لنهديها ..اتمنى ان تشعر هيام بذلك الشد القوي

 

واخيرا.. جعلتني اقذف.. وسط آهاتي.. وارتياحي وارتخائي.. وهي لاتزال تحرك بحوضها بشكل لولبي لتزيد من متعتي.. لديها خبرة .. اشك بانها لم تكتسب تلك الخبرة من نيك عمها لها فقط!! لا.لا.. انا بدأت اشك بروايتها.. سأعرف فيما بعد من اين اكتسبت كل تلك الخبرة..

 

هيام: هاااا. ارتحت دلوقتي يا زكي

انا: لسه.. لسه عايز مرة كمان..

بس تعالي هيجيني

هيام: من غير بوس .. بقولك اهو..

انا: من غير بوس.. بس تعالي قربي.. حطي باطك على وشي عايز اشمه .. كده زبري حيقوم تاني بسرعه..

 

اقتربت هيام مني وانحنت بجسمها على صدري ورفعتْ ذراعها ليكون ابطها فوق وجهي لكي استمتع بتلك الفيرمونات الخاصة بها.. التصق نهداها بصدري.. وبمجرد ان شممت عطرها حتى عادت الحياة لزبري بسرعه.. ورحت ارهز بقوة واحرك زبري بسرعه في كسها حتى اسقيتها لبني للمرة الثانية.. كل هذا.. الشعور اللذيذ.. كان ينغصه شيء واحد فقط.. اريد ان تتفاعل هيام معي. استطعتُ ان انيكها بعد تهديدي لها.. لكنها لا تتفاعل معي..

 

: هاااا… عاوز تاني..اقصد تالت.. ولا كفايه..؟

: كفايه خلاص.. روحي لاوضتك .. وسيبيني!

: مالك..حصل ايه؟؟ ماكان مزاجك عالي.. وبتستمتع .. جرى ايه؟

: روحي يا شيخه.. دانتي تعمليلي فصلان بشكل؟!! 

: اعملك اييه بس.. مانا قولتلك.. اني مرات ابوك وحخليك تنيكني بس عشان متخربش بيتي؟؟؟

: شمعنى عم عبيد؟؟ 

: احنا حنعيدو يا زكي.. مقولتلك هو اول راجل حن علي وانا بردله جميله!

: كله دا رد جميل!!! دا المفروض دلوقتي هو اللي يكون مديون ليكي.. دا انتي كفيتي وزيادة يا هيومه!

: بص ياسي زكي.. انا مش بأيدي. صدقني.. لازم يكون فيه مشاعر.. انا ممكن اخليك تنيكني لخد ما يجيلك ملل مني.. وتسيبني.. مش حقولك لا.. بس المشاعر دي تيجي من غير استئذان..

: كفايه دروس وحكم يا فيلسوفة بيت حسن ابو زكي.. يلا امشي انجري روحي لاوضتك.. وبلاش تساليني تاني عن مزاجي ..ماشي 

: امرك يا سي زكي..

 

نهضت هيام عني..واثناء نهوضها عن زبري اسقطت لبني الذي كان متجمعا في كسها على عانتي وبطني. وارتدت ثوبها الذي لا يستر منها شيئا.. وغادرت.. 

 

احيانا اقول لو ان التقاليد تسمح لها بان تكون عارية امامي انا وابي.. لما ترددت هيام بذلك.. فهي تضع ثوبا خفيفا فقط مباشرة على جلدها.. لا اندر ولا ستيان.. رغم ان لديها مجموعة جيدة من الملابس الداخلية لكنها لا ترتديها الا حين تخرج خارج البيت.

 

السر الآن.. عند عم عبيد!

كنت احاول ان استبعده من المشهد.. لكني كنت غلطان. يبدو اني سأحتاج في الفترة القادمة الى التقرب من عم عبيد لكي اعرف السر الذي تخفيه هيام عني.. سر خبرتها.. وكذلك اسرار الولوج لقلبها.. لأني اريدها ان تتفاعل معي بمشاعرها.. لا تتعامل معي كأنها شرموطة وتؤدي عملها وواجبها!

 

مادام ابي . مريض لأسبوعين.. قررت ان لا المس هيام طوال مدة بقائه في البيت. وسأستغل هذه الفترة للتقرب من عم عبيد.

 

عبيد: مين.. مين.. اللاه.. انا جاي اهو.. 

 

فتح عم عبيد الباب الذي كان يُطرق بقوة. ليتفاجأ بوجودي على الباب.. 

 

عبيد متفاجئا: اهاااااا… مييين.. زكي.. ايه المفاجأة الحلوة دي.. تفضل ..تفضل.. نورتنا يابني ..تفضل.. البيت بيتك

انا: شكرا يا عمي.. شكرا..

 

دخلت صالة بيت عم عبيد الذي لم يكن بعيدا جدا فهم من اهل الحته نفسها. لم ازر عم عبيد الا نادرا.. حين تزور هيام عمها كان يرافقها ابي. لكن في حالات نادرة كان ابي ينشغل بشيء مهم ويرسلني بدلا عنه لمرافقة هيام لبيت عمها.. وهناك يضيفني عبيد قهوة او شاي.. فأترك هيام عندهم وثم اعود لبيتنا. اخر مرة ربما كانت منذ اشهر طويلة او سنة على الاقل.. لذلك.. تفاجأ عبيد بقدومي ولوحدي على غير العادة..

 

في بداية الزيارة ولوجود أبنائه وزوجته نعيمة… بالطبع لن افتح اي موضوع يخص هيام امامهم.. فدارت احاديث معتادة لا تعنيني اطلاقا انما مضطر لمجاراتهم.. ومجاملتهم

 

وبعد قليل.. خرج ابنه غانم مستأذنا لانشغاله بعمل ما.. وذهبت نعيمه تعد الغداء على شرفي.. فاغتنمت الفرصة..

 

انا: عم عبيد.. فيه حاجة مهمة جدا.. جدا.. قول خطيرة.. مش بس مهمة.. ومينفعش ابدا نتكلم فيها هنا في البيت.. لازم نكون لوحدينا في اي حته الا عندكم هنا في البيت

عبيد: اللاه… وهوشتني يابني.. هو أبوك جرالهُ حاجه؟؟ في ايه بس . انت لخمت دماغي..!

انا: لا.. لا ..ابويا كويس كله تمام.. بس .. بس.. 

عبيد: بس ايييه .. متنطق ..دنتا رعبتني بجد.. يبقى هيام.. هيام جرالها حاجه.. صح؟؟

انا: لا.. هيام بخير.. بس هو الموضوع بيخص هيام.. وضروري جدا.. نخرج برا البيت..

عبيد: هممم… احنا نتغدا من ايد خالتك ام غانم الأول ..عشان منزعلهاش.. وبعد كده انا حعزمك على قهوة (طبازة ) اللي جمبنا.. دا بيعمل أحسن قهوة فيكِ يا حته.. ماشي!؟؟

انا: ماشي يا عم عبيد..

 

مجاراة لطلب عم عبيد اتممتُ الغداء على عجل.. وشكرت الست نعيمه على حسن ضيافتها وبعد ذلك استأذن عم عبيد من زوجته نعيمة يخبرها انني يجب ان اجرب طعم افضل قهوة في المنطقة .. في مقهى طبازة..

 

وعلى القهوة 

 

عبيد: انت متعرفش ازاي انا ماسك اعصابي يادوب!! ايه فيه ايه. ريحني يابني؟

انا: انا عارف باللي بينك وبين مرات ابويا هيام !!!

 

اصفّر وجه عبيد وانطبقت شفتيه وزاد تعرق جبينه وبلع ريقه قبل ان يقول

 

: ايه؟ ايه اللي حيكون بيني وبين هيام يعني؟؟ اكيد كل خير.. ماهي بنت المرحوم اخويا وانا مربيها..و..

انا: قبل ماتتعب نفسك في الكلام…خودلك كده بصه وشوف !

 

اخرجتُ له موبايلي وشغلت له المقطع الذي سجلته له مع هيام.. لكني حرصتُ على ان يكون من غير صوت كي لا نشد انتباه الآخرين..

 

جفتْ شفتي عم عبيد.. وارتعشت يداه وكفيه..لدرجة خفت انا ان يحصل له شيء الآن بسببي.. !

 

انا: ماتخافش.. محدش شاف الفيديو لحد دلوقت.. غير هيام.. وانت..

 

تكلم عبيد ببطيء وصعوبة: هو.. انت.. صورتنا كمان! اه.. اه.. ادي اللي انا كنت خايف منه.. وناوي على ايه يا زكي يابني ؟؟ 

: شوف ياعم عبيد.. انا احب الجد والكلام الدغري.. ومابحبش الحوارات . انا ماعنديش اعتراض على اللي حصل بينك وبين هيام.. بس خليك كدا حلو معايَ للآخر..وفهمني.. ازاي وليه وامته.. ؟؟ عاوز اعرف الحدوته كلها من طقطق لسلامو عليكو.. 

 

كنت اريد ان اسمع جانب عبيد من القصة دون ان اخبره بما قالته لي هيام .. لكي اعرف اذا اخفت هي عني شيئا ما او كذبت بشيء..

 

: هااا..طب.. انا افتكرت انك عاوز حاجة معينة..فلوس مثلا.. ولا حاجة اعملها لك.. مقابل سكوتك.. 

 

لم ياتي ببال عبيد انني نكت هيام واطمح للمزيد .. لا اعتقد ان ذلك في تصوره الآن.. 

انا: لا.. فلوس ايه.. ميهمنيش غير أني اعرف كل حاجة.. دا المهم عندي.. وارجوك.. متحورش.. ومتكذبش.. وماتخبيش حاجة.. لازم أعرف الحقيقة كلها.. لازم اعرفها.. وألاّ. انت تعرف أنا اقدر اعمل ايييه بالفيديو دا..

عبيد: لا.. وعلى ايييه الفضايح والمشاكل.. حقولك وخلاص.. اهو كل حاجة اتكشفت.. وماينفعش اخبي اكثر من كدا..

انا: وانا اسمعك.. والوقت كله ليك..

عبيد: الحكاية بدأت لما هيام كبرت وبقت عروسة .. لاحظت فيها كده.. حاجة غريبة شويا.. فيها شيء من جسمها ممكن الراجل يشمه ويميزه.. كنت على نيتي.. وقلت اكشفها على دكتورة احسن.. وقالتلي الدكتورة ان هيان من النوع اللي.. ايييه.. نسيت الكلمة يابني ماتآخذنيش.. نوع كده.. تبقى فيه البنت اكثر من الباقين اللي في سنها في الحاجات اللي هيه تخص الستات..

انا: اهااا.. قصدك عندها نضوج جنسي وافراط في الهرمونات الأنثوية الجنسية.. نشاط جنسي مفرط!!؟؟؟؟

عبيد: ايواااااا.. هوا دا .. زي ماقلت انت بالضبط.. بتكون عندها أنوثة عالية. وبوقتها قلت.. لنفسي يبقى الافضل نشوفلها عريس بأقرب فرصة بس هي كانت لسه صغيرة.. ولازم نصبر عليها شويا..

انا: اهاااا.. وبعدين..

عبيد: بصراحه.. بقيت اخذ بالي منها بشكل مختلف.. وهي بدأت تطول بسرعة.. وجسمها يشد بسرعه.. وبزازها كبروا بسرعة..كل حاجة فيها كبرت بسرعة .. وكمان كانت تلبس لبس خفيف وماتحبش تلبس جواه اي حاجه وانا كنت حنين عليها من زمان.. وهي متعلقة فيا جدا.. 

علاقتنا كانت قوية جدا جدا.. لدرجة كنا ساعات نهزر مع بعض هزار جامد .. وكنت اطلب منها ساعات..حاجات جريئة بس هي ماتقولش حاجة خالص

انا: حاجات زي ايه؟

عبيد: يعني بقولها تجيلي الحمام تدعك ظهري بالليفه..او تدلك جسمي على الكنبه وانا نص عريان..

لحد ما في يوم كنا لوحدينا وانا ممسكتش نفسي. فاتحججت اني بلاعبها واهزر معاها.. كانت قاعدة فوق ظهري تدلك كتوفي.. وفخاذها نص عريانه لازقه بلحم ظهري.. وبعد كده حسيت بشعرة كسها على جلد ظهري.. وكمان رطوبة نزلت .. من كسها على ظهري.. قلت خلاص.. مابدهاش بقى.. قمت اتقلبت وقلبتها معاي وبقيت فوقيها وهي ما فاتحتشي بقها في كلمه.. كانت مستنياني اعمل ايه.. واقول ايه

 

يبدو ان قصة عبيد مختلفة تماما عن قصة هيام.. سأعرف الحقيقة لاخقا أيهما الصادق.. لكن النتيجة واحدة.. هما مارسا الجنس بالتراضي..

 

انا: هاااا… وبعدين يا عم عبيد!!!

عبيد: قلتلها اني بحبها وهي قالتلي انها هي كمان بتحبني ونزلتْ فيها بوس ومص وتفريش وهي متكيفة على الآخر .. وراحت هي قالعه هدمتها الخفيفة اللي ملهاش لازمه..

انا: ونكتها !!!

عبيد: طبعا نكتها. امال حسيب القمر دا قدامي من غير ما نيكو. دانا نكتها وشبعت منها نيك..

انا: من كسها !؟؟؟؟؟؟؟؟

عبيد: اااه.. من كسها طبعا.. ومليتها لبن على الآخر كمان.. دي بت هايجهانه جدا.. متشبعش بسهولة .. 

 

لماذا هذه المفارقة.. لماذا كذبت هيام علي وقالت ان عمها ناكها من خرمها؟؟ مالذي يحصل.. وكيف لم يكتشف ابي ان هيام ليست بنت بنوت !؟

انا: مممم.. طب ازاي تجوزت هيام بابايا وهي اتفتحت على ايدك يا عمنا ؟؟

عبيد: لسه جايلك في الكلام.. انت مش عاوز تعرف كل حاجة؟؟؟

انا،: طبعا.. كمل

عبيد: لما نكتها اول مرة.. خُفت لا تكون تحمل مني. وبأول فرصة عملتلها تحليل وطلعت مش حامل.. بعد كده اشتريتلها حبوب منع حمل عشان اقدر انيكها من غير قلق..وهي كانت فرحانه بكده.. وكانت تقولي انها تتمنى تكون مراتي.. بس دا مستحيل.. عشان انا عمها وكمان متجوز.. بس هي طلبت.. انني اعاملها على انها مراتي التانيه.. وبقيت انيكها كل يوم تقريبا.. دي حبتني بجد وما تكسرليش كلمة.. اي حاجة اطلبها منها تعملها على طول..

انا: طب.. مجربتش معاها من ورا؟

عبيد: الا ما جربتش.. طبعا جربت..بقولك دي بنت ناااااار…نااار.. شهوتها كبيره جدا..

انا: بس مقولتليش ازاي هي تجوزت بابايا من غير مايعرف انها اتفتحت؟

عبيد: يابني الدنيا تغيرت وتطورت. هو انت مسمعتش بالصيني؟ اللي هو يتحط قبل الجواز والعريس مايحسش بالست لو كانت اتفتحت قبله ؟ لا وفوقيها دي اصرت اني انيكها لآخر مرة من كسها قبل ليلة الجواز.. وبعدين حطت الصيني عشان. باباك يفتكر انها بنت بنوت..

انا: انا غشيم. بقه.. لسه سامع منك يا عم.. خودني على قد عقلي..

عبيد: انا افتكرتك انتا حتعرف دا لوحدك.. استنتاج يعني..

انا: بعني انتو كنتو مستمرين مع بعضكو نيك في نيك.. حتى لما بابا تقدم لهيام؟؟

عبيد: بقولك… لولا مراتي القرشانة انا ماكنتش جوزتها لباباك . هي اللي طفشتها ومش عايزاها في البيت..

 

لكن حركات هيام وخبرتها في النيك لاتزال تطرح سؤالا مهما.. هل يعقل انها اكتسبت كل هذه الخبره من نيك عبيد فقط ؟؟

 

انا: طب… هو انت بس اللي نكتها يا عم عبيد؟

عبيد: هاااا.. اييه ؟

انا: مالك تخضيت كده ليه.. متجاوب؟

عبيد: بصراحه.. لا!!

انا: يعني في حد غيرك كمان ناكها؟

عبيد: الصراحه.. اااه..

انا: مين؟؟؟ قول.. انطق؟؟

عبيد: مين ناكها غيري ؟؟ قول مين اللي مانكهاش ؟ 

انا: اييييه.. اييييه.. اي يعني.. فهمني؟

عبيد: بصراحه انا كان علي ديون كثير..من تجار ومحلات. وكانت تشوفني مهموم ومقهور.. فتقولي انها تقدر تساعدني.. بقولها ازاي؟؟ كانت تقول.. هي مستعدة تروح للتجار وتعرض نفسها مقابل الديون كتسديد يعني ؟؟

انا: ايييييه.. خليت بنت اخوك.. تشتغل دعاره عشان تسدد ديونك..؟؟ دانتا بجح ومفتري ومقرف بجد… يا وسخ!!

عبيد: حيلك…حيلك.. بقولك هي اللي عرضت عليا دا.. دانا مكنتش لاحق عليها من كثر هيجانها.. فلما اكون مش قادر عليها كانت تروح للتجار ..اهو تسدد دين.. وتسكت شهوتها برضو!!

انا وبصدمة: انت كداااااب.. كدااااب يا عبيد..مش مصدق اللي انت تقوله. يامفتري.. بقى تنيك بنت اخوك وتتاجر فيها يامفتري؟؟!

عبيد: وطي صوتك.. انتا حتفضحنا.. مش كده..!

 

بصراحة كانت اخبار صادمة جدا.. هيام.. زوجة ابي.. التي اشرفت على تربيتي ونورت حياتنا انا وابي واضافت لنا بهجة وسعادة .. تكون شرموطة.. واي شرموطة!! لم تترك احدا من معارف عمها إلا وناكها.. يا ويلي على الصدمة.. وكم مسكين انا.. وكم مسكين وغشيم هو ابي!

 

انا: تعال هنا يعم عبيد.. هو ابنك غانم… عارف بكل دا.. عشان غانم راجل مالو هدومه.. اكيد لاحظ لبس هيام وتصرفاتها.. انطق قول..

عبيد: لا. لا مش للدرجه دي يا زكي.. 

انا: انت متأكد..؟؟ 

عبيد: ها… اااه.. ماعتقدش فيه حاجه..

انا: ما تعتقدش!!!! لااااااه.. دا اظاهر انك نايم على ودانك 

عبيد: ايه.. ليه بس الغلط كده يا زكي..؟

انا: عشان.. انا.. نفسي لاحظت لبس هيام من زمان.. وعشان انا.. نكتها!!!! 

عبيد: اييييييه… معقووووول.. انت بتقول ايييه؟؟ نكت مرات ابوك.. معقووووله؟؟ 

انا: وليه مش معقول.. اذا كنت انت نفسك عمها وهي بنت اخوك.. من لحمك ودمك.. نكتها وشبعت فيها نيك واشتغلت عليها قرني كمان 😈

عبيد: لاااا… لاااا كده وكفايا خلاص. عيب الكلام دا يا زكي انا برضو زي والدك…

انا: اخرس خالص!! عاملي فيها شريف وانت مجرد واحد عرص وسمسار.. دانته قواد حرفيا.. بلاش تعملهم عليا.. روحك في ايدي.. دا الفيديو مش بس يخرب بيتك ويفضحك ويبهدلك.. دا ممكن يوديك السجن كمان.. لانك قواد… وعلشان نكاح المحارم.. برضو.. ولا انت 

 

اوطاء عبيد رأسه في الارض.. ولم يعد يقدر على معارضة اي كلمة من عندي .. لاني واجهته بكل حقيقته القذرة.. اشعل عبيد سيجارة . واخذ نفسا عميقا . . ثم قال

: انا مطلوب مني ايه دلوقت؟؟ لأنك اكيد مش جاي تعرف الحقيقة وبس.. وزي مافهمتْ.. انك خلاص نكت هيام برضو.. فأكيد في حاجة تانية انت عاوزها مني.. وعشان منخش في حوارات وكلام ملهوش ستين لازمه.. قولي انت عاوز ايه مني وانا مطلوب مني اعمل ايه ؟؟

 

صمتُ انا ايضا .. وارتشفت قليلا من القهوة الآن.. كانت فعلا لذيذة جدا كما وصفها عبيد.. قهوة معتبرة تعدل الدماغ.. ثم قلت: انا.. عاوز هيام تتجاوب معاي.. عاوزها تحس بيه.. مش بس انيكها زي اي مومس.. دي حته مترضاش بالبوس.. وانا دا يتعبني. عاوزها تبوسني وتحس بمشاعري وتتجاوب معاي في النيك..

 

هنا ضحك عبيد ضحكة خفيفة ثم ضحك مجددا بشكل اعلا.. ثم قال: ههههه… يبقى انت لسه متعرفش هيام حقيقي؟؟

انا: طب ماتعرفني. يا عم ؟ قولي اعمل لها ايه؟

عبيد: هيام عندها شخصيتين.. زي بتاع العيانين دول.. شيزو ماعرفش اييه.. بس هي مش عيانة.. هي تتصرف كده.. عشان تخلي الراجل اللي قدامها يستوي على الآخر.. دي حتجننك وتطين عيشتك..! دا انته لسه مشفتش منها حاجه !

انا: ايييه.. ليييه؟

عبيد: مش أنت جايلي هنا وانت ما بقالاكش اسبوع ولا اتنين تنيكها؟؟ وبقيت مشغول فيها وتفكر . فيها وتتمنى ترضيها ؟؟ 

انا: هاااا.. اااه.. اااه.. صحيح!

عبيد: هي كده هيام.. بقولك هي بنت هايجة وقايده نااار على طوووول.. هي دلوقت مستمتعه باللي تعمله فيك..!

انا: ازاي بس.. فهمني.. دي اصلا باردة في النيك.. ماتتحركش

عبيد: ههههه…مش قلتلك لسه ماعرفتهاش !! دي ممثله درجة اولى.. دي تعرف تتحكم بمشاعرها وتعابير وشها .. بس هي بنفس الوقت قايده ناااار..

انا: يعني هي كانت تستمتع بالنيك معاي؟؟ بس متخلينيش احس بمتعتها؟؟ 

غبيد: ااااه.. هي تقدر تعمل كدا

انا: دي . تقول لازم يكون في مشاعر وحب واحاسيس؟؟؟ عشان تتجاوب معاي ؟؟

عبيد: يا زكي.. مشاعر اييه بس.. هي تحب صحيح.. بس تحب الزبر.. وتحب النيك وتحب الرجالة .. كل الرجاله !؟ مش راجل واحد وبس.

انا: طب والشخصية التانيه.. نظامها اييه؟

عبيد: نظامها انها تجيلها اوقات.. تحب تتضرب جامد.. جامد قوي.. وتتشتم.. وتتذل.. وبعدين تنيكها جامد غصبا عنها.. حتحس انت وقتيها ازاي هي حتجيبهم معاك.. من حركة ونبض كسها الفاجر..

انا: دا انت لخبطت تفكيري يا عم عبيد.. دانا حاسس اني هواجه ميدوزا.. مش هيام؟؟ خوفتني اكثر منها! طب انا .. حتجراء اكثر.. واسالك..هيام. تعملها دايما مع راجل واحد بس في نفس الوقت؟؟؟

عبيد: هااااا…

انا: يا عم ماتقعدش تتلكك وجاوب خلصني بقى!

عبيد: هي عملتها مع اكثر من راجل بنفس الوقت.. 

صعب علي التكلم بعد ذلك.. لا اصدق ما اسمع.. كان عبيد يتحدث عن انسانة اخرى او ربما عن ممثلة افلام بورن وليس هيام.. لا اصدق ما اسمع

انا: اشرحلي ازاي.. ومع مين.. انت عرفت ازاي؟؟

عبيد: كان واحد من التجار الي انا مديونلهم بمبلغ كبير.. طلبها اكثر من مرة. عشان المبلغ مش قليل ومش ممكن يعفيني منه قصاد نيكة وحدة مع هيام.. وهو لما ناكها اول مرة عجبته جدا.. وطلبها اكثر من مرة.. وبعدين صدفه.. التاجر يعرف واحد كمان انا مديونله ولازم هيام تروحله بنفس الوقت.. فهو اتفق معاه.. وطلب من هيام ينيكه هو وصاحبه سوا..زي بتوع الافلام..

انا: وانت شعرفك.. هي حكتلك..

عبيد: لأن التاجر طلب مني اني اتفرج بس عليهم وهما ينيكوها سوا.. واحد من قدام والتاني من ورا..

انا: وهيام وافقت.. مكانش عندها مانع؟؟

عبيد: اااه. وافقت .. وتكيفت كمان وعجبها الوضع دا..واحد في خرمها والتاني في كسها.. دي لبوه بقولك.. ما بتشبعش خالص..

انا: طيب.. هيا دايما تحب تكون كدا.. اقصد باطاتها مكشوفه ومش محلوقه..

عبيد: دول التجار كانوا عاوزينها مخصوص عشان الحكاية دي.. وكانوا . بيعشقو ريحتها جدا.. دا فيه تاجر كان يطلب انها تجيلو من غير ماتستحمى.. ويخليها تجيلو مشي.. عشان تعرق الطريق كله وهو بعد كدا ينيكها بوضعها دا..

انا: دي ما طلعتش هيام .. دي مايا خليفة بقى ! كل دا يطلع منها ؟؟ انا مش عارف اصدقك ولا اصدقها ولا اصدق ميين؟؟؟

عبيد: ليييه.. هي حكيتلك عن ايه بالضبط..

انا: لا .. ولا حاجه..

عبيد: يابني قول.. عشان افيدك..

 

وهنا ذكرت له كلام هيام بالضبط عنه وكيف انها راته مقهورا وكيف حدث كل شيء صدفة وارادت ان ترد له الجميل ايضا.. وانه ناكها من الخلف فقط..

 

فضحك . عبيد طويلا ثم قال: مجنونة البنت دي.. دي ضحكت عليك لا مؤاخذه يا زكي.. 

انا: ليه.. ليه كذبت عليا..

عبيد: ما انا قولتلك.. دي حتجننك على الآخر زي ما جننتني!

انا: بس انت ليه كنت انت عاوز تنيكها في طيزها.. لما كنت عندنا في البيت؟ ليه متنيكهاش طبيعي ؟

عبيد: كدا تغيير… عشان اخر مرة نكتها من كسها وشبعت فيه نيك.. وووحشني خرمها.. بقالي مدة طويلة مانكتهوش..

انا: بس انا عاوزها تحبني

عبيد: انا مقدرش اقولك ان هيام مالهاش قلب.. اكذب لو قلت كده.. بس ياعالم قلبها حيتحرك لمين.. بقى انت وشطارتك..

انا: بس انت حبيتها.. وقلت انها حبتك برضو

عبيد: اه صحيح.. انا بعشقها موت.. وهي بتحبني.. بس حاسس ان حبها دا ليه عشان انا عوضتها عن حرمانها وعوضتها عن المرحوم ابوها.. مش الحب اللي تعرفه الناس كدا. حب من غير مقابل. 

انا: طب.. ممكن تديني نصيحة.. يمكن تنفعني اعمل ايه عشان اخليها تحبني..

عبيد: دا انته واقع لشوشتك يا زكي.. عموما.. انت كل ما تديها.. هي تديك اكثر.. كل ما تحسسه بأنكك مش زعلان منها حتى لو ناكها غيرك.. حتقربلك اكثر..

انا: ايه يعم.. هو انت فاكرني اقبل اكون زيك بقرون.. او ديوث لا مؤاخذه؟؟؟

عبيد: اللا يسامحك.. هو انت لسه مجربتش الحب.. عشان كده انا عاذرك. انا كل الي بعمله ده عشانها هي .. مش عشاني..؟؟

انا: ازاي عشانها.. ممكن تفهمني

عبيد: اهو انتَ قلت عليه بذات نفسك اني انا بقرون عشان بخلي رجالة تانية تنيكها وينسوا ديونهم علي. بس بنفس الوقت هيام كانت مستمتعه جدا باللي بتعمله.. وقلتْ عليه كمان اني ديوث.. عشان كنت بتفرج عليها وهي تتناك من رجاله تانيين.. بس عشان هي هيام كانت بتحب كده وتستمتع كدا.. وادي النتيجة قدامك .. شوف ازاي هي لسه بتحبني وتوحشني واوحشها ومتصدق لما تزورني البيت انيكها واعمل فيها العمايل.. عشان انا سايبها براحتها خالص..

صمت.. وسرحت كثيرا.. اظن ان فكرة عبيد صارت واضحه.. جدا

 

هيام ستحتاج مني اولا لمجهود كبير جدا وصبر لا محدود.. وربما ايضا. تنازلات عن اشياء كثيرة لم افكر يوما بالتنازل عنها !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!