خلصنا محاضرات اول يوم وكنت مراقب خلود طول الوقت لحد ما شفتها ماشيه لوحدها ناحية البوابه عشان تطلع وانا ماشي وراها . . . .
انا: خلود
خلود لفت وبصتلي وابتسمت
انا قربت منها ووقفت قدامها: وحشتيني
خلود: يعني كل دا غايب عني وراجع تقول وحشتيني
انا: معلش يا حبيبتي غصب عني كنت مشغول أوي الفتره الي فاتت
خلود ابتسمتلي: ما ولاء قالتلي انك استلمت شغل مع جوز مامتك في الشركه
انا في دماغي ” تسلمي يا بت يا ولاء .. انقذتني من الزن والصداع بتاعها “
انا: اه فعلا كنت مشغول في الشركه ومكانش عندي وقت اكلمك
خلود: عادي يا حبيبي .. كفايه رجعتلي تاني
انا: انتي رايحه فين دلوقتي
خلود: المفروض اروح
انا: طب مش ينفع نلف سوا شويه
خلود: مفيش مشكله بس مش عايزه اتأخر
انا: تمام .. يلا
خلود: استنى البوابه من هنا
انا: عارف .. بس تعالي نجيب العربيه الاول
خلود: عربية ايه
انا: عربيتي
خلود: انت عندك عربيه !
انا ضحكت: اه في كراج الكليه هناك .. تعالي
رحنا وركبنا العربيه وخلود كانت مندهشه من منظر العربيه ومبسوطه وهي جمبي .. طلعنا من الجامعه وفضلنا نلف في البلد وخدتها على حديقة ونزلنا نلف ونتكلم وناكل مسليات . . . .
انا: هو انتي بتكلمي ولاء
خلود: اها .. كل يومين تقريبا
انا: امممم .. وعامله اي بقى .. اصلي تقريبا مكلمتهاش من يوم ما سافرت
خلود: هي كويسه جدا وبتقول انها مبسوطه وكل يوم احمد ياخدها على مكان جديد وبيلعبوا وبيتفسحوا وحاجه من الاخر يعني
انا: طيب يعني موضوع العمليه عدا
خلود: اه هي قالتلي انها عملت عمليه والمنديل اتغرق ددمم وكلو تمام
انا: طب خير .. دا انا كنت حاطت ايدي على قلبي لا الموضوع يتكشف
خلود: سلامة قلبك .. دول منشكحين لى الاخر ياخويا .. اتطمن
انا: كويس
خلود: انت بقى قاعد في سكن الجامعه صح
انا: لا دا شقه اجار قاعد فيها لوحدي
خلود: ليه كدا .. طب هتعمل اي في شغل الطبخ والتنضيف
انا: انا بعرف اطبخ .. وبقية شغل البيت متفق مع مرات البواب هتعملو
خلود: اممم .. ولا اجي انا اطبخلك واشتغلك
انا بصيت لها مبتسم وبرومانسيه: قريب هتعملي كدا .. ورسمي كمان
خلود ضحكت وحضنتني وكملنا مشي .. فضلنا ندردش وقعدنا مع بعض على كرسي في جمب لوحدنا وخطفت بوسه من شفايفها من غير ما حد يشوفنا .. قمنا مشينا ووصلتها للبيت ورجعت .. اتصلت على رامي . . . .
انا: الو .. ايوا يا رامي انا عمر
رامي: ايوا يا عمر
انا: انت فين
رامي: انا روحت ياعم بقالي نص ساعه
انا: معلش معرفتش اكلمك عشان كان ورايا مشوار مهم
رامي: ايوا ما انا شفتها
انا: شفت اي
رامي بيضحك: الي كانت معاك .. يسهلك ياعم
انا بضحك: ياعم دي حبيبتي متفهمش غلط
رامي: ايوا ياعم فاهم
انا: انا ربع ساعه واوصل العماره .. يلا عشان عايز اجرب الالعاب الي على الجهاز
رامي: اشطا
رجعت العماره وطلعت الشقه ولما دخلت سمعت صوت ناحية الحمام .. رحت اشوف في اي لقيت ناديه بتمسح ارضية الحمام والغساله شغاله .. ناديه كانت مدياني ضهرها ولابسه جلبيه بلدي واسعه ورافعاها لحد فوق الركبه بشويه ورابطاها .. كانت موطيه تمسح ورجليها البيضه الملبن باينه وشكلهم يهيج مووت .. ولا طيزها العريضه والعملاقه قدامي خلت زبي يقف بطريقه غريبه ووجعني بسبب البنطلون الجينز الي كنت لابسو كان ضيق سيكا من عند الوسط .. ناديه وقفت وخدت بالها اني وراها واتخضت ونزلت الجلابيه . . . .
ناديه مخضوضه: يالهوي .. لامؤاخذه يا بيه مخدتش بالي انك دخلت
انا: ولا يهمك خليكي برحتك
سبتها ودخلت الاوضه غيرت هدومي ولبست بنطلون ترينج وتيشيرت نص كم واتصلت على رامي .. بعد خمس دقائق رامي اجا من شقتهم ودخل ليا على الاوضه وكنت قاعد بقلب في قايمة الالعاب . . . .
انا: تعال يا رامي استلملك دراع .. هنلعب اي بقا
رامي: الي انت عايزو
انا: اختار انت .. انا مكنتش بلعب بليستيشن كتير ف معرفش أوي يعني في نظامو
رامي: طب هات الدراع المتحكم الي معك وخد دا
رامي اختار لعبة كوره وكل واحد اختار فريق وبدأنا ماتش .. طول الوقت بنلعب وكان زبي قايم بسبب منظر ناديه الي مراحش من بالي خالص .. لاحظت رامي خد بالو منو وكان بيسرق النظرات عليه .. خلصنا الماتش وانا كسبت على رامي ٤:١ . . . .
رامي: يعني ٤ اهداف ومبتلعبش بليستيشن كتير ! .. امال لو كنت زيي كل يوم عليه هتعمل اي
انا: انت عندك واحد ؟
رامي: لا انا بروح مع صحابي لمحل كومبيوتر ونلعب هناك
واحنا قاعدين بنتكلم ناديه خبطت على الباب . . . .
ناديه بتخبط: عمر بيه !!
انا: تعالي يا ناديه
ناديه فتحت الباب ووقفت: انا خلصت تنضيف وعملت لقمة غدا في المطبخ .. تحب اغرفلك دلوقتي
انا: ليه بس التعب دا ما انا قلت اني هطبخ لنفسي
ناديه: ما انا قولت زمانك راجع تعبان وعملت حاجه بسيطه كدا
انا: شكرا يا ناديه تعبتك معايا .. خلاص انا هغرف لنفسي
ناديه: ماشي يا بيه .. انا هنزل
ناديه مشيت وقفلت الباب
رامي: متستغربش من معاملتهم ليك كدا .. هي اصلا واخده فلوس عشان تخدمك .. دا يوم ما صاحب العماره جيه هنا وكام واحد ومعاهم جابر ومراتو كانو بيتأكدو من الشقه وبيظبطوها ومهتمين جدا .. انا فكرت ان في شخصيه مشهوره هتسكن معانا ” بيضحك ” مقصدش يعني انت احسن منهم كلهم
انا: ياعم عادي فاهمك .. تعال كدا لما نشوفها طابخه اي اصل انا ميت من الجوع من الصبح لسه مفطرتش
رامي: لا انا كلت في بيتنا
انا: ماهو انا مش هاكل وانت تقعد جمبي تتفرج .. وكمان مش هعرف اكل لوحدي .. تعال بس حاجه كدا على السريع
دخلنا المطبخ ولقيت ناديه عامله رز بسمتي وسلطه وعامله لحمه ومشوحاها في شوية شوربه بسيطه وكان ريحتها تهبل . . . .
انا: دي لقمه بسيطه يا ناديه .. دا لو بتطبخي لفرح مش هتعملي كدا
رامي: مش بقولك متوصي عليك جامد
ظبطت الاطباق وكلنا واحنا واقفين في المطبخ وخلصنا ورامي ساعدني في شطف الصحون وظبطنا الدنيا وطلعنا .. طلعت علبة عصير منجه من التلاجه وعملت كبايتين ليا ولرامي ورجعنا الاوضه وفتحنا لعبة مصارعه وبدأنا لعب .. تليفوني رن وكانت امي .. وطيت الصوت وقلت لرامي ميتكلمش ورديت . . . .
انا: الو
ماما: ايوا يا عمر يا حبيبي عامل اي
انا: بخير الحمدلله
ماما: وحشتني أوي .. حسيت البيت فضي من بعدك
انا: وانتي اكتر والله .. انا كدا كدا هاجي اخر الاسبوع
ماما: تجي بالسلامه .. اي نظام الكليه
انا: كويسه .. قدمت الورق ودفعت المصاريف وحضرت محاضرات وكلو تمام
ماما: والسكن .. فؤاد قالي انو جابلك شقه ووصى البواب ومراتو على التنضيف والطبخ وكدا
انا: اه فعلا .. لسه مخلص غدا اهو
ماما: بالهنا يا روحي .. انا بس بتطمن عليك اصلك واحشني
انا: اتطمني انا بخير .. وهاجي كمان كام يوم
ماما: تجي بالسلامه .. يلا باي
انا: باي
قفلت معاها . . . .
رامي: والدتك دي
انا: اه
رامي: شكلها بتحبك أوي
انا: سيبك منها ياعم وكمل لعب يلا
لعبنا شويه وزهقت من القعده وسألت رامي على قهوه او كافيه قريب من هنا وقالي على قهوه بلدي بعد خوالي ٢٠٠ متر من العماره .. رامي رجع شقتهم وانا نزلت اتمشى لحد القهوه وقعدت طلبت حجر معسل وقهوه مظبوطه .. كان في ماتش للاهلي شغال وانا قاعد كنت بتابع من بعيد .. شويه ولقيت وليم ابو رامي قام من وسط الناس الي بيتفرجو على الماتش وشافني وجيه عليا . . . .
وليم: ازيك يا استاذ عمر
سلمت عليه وجاب كرسي وقعد جمبي . . . .
انا: ما بلاش استاذ دي بقا .. بلاش الالقاب خالص دا انا قد رامي يعني
وليم: ما رامي قالي انك معاه في الجامعه ونزلتوا سوا النهارده
انا: طيب بقا قولي باسمي عادي انت كدا مديني ٢٠ سنه زياده على عمري
وليم ضحك: ماشي يا عمر
انا مديت عليه ليه الجوزه: بتشد ؟
وليم: يعني على خفيف
انا: طب خد
وليم خد اللي وقعدنا ندردش وقلتلو اني ساكن هنا عشان اكون قريب من الجامعه بدل السفر وكدا واني مش حابب سكن الطلبه وهو فهم من الي شافو يوم ما صاحب العماره جي شقتي ومن العربيه ومن لبسي اني غني ف طبيعي اخد شقه زي كدا عادي .. وعرفت عنو انو عايش مع مراتو ماريا وبنتو مريم الي اصغر من رامي بسنتين يعني ١٧ سنه ورامي هو الكبير .. وقالي انو موظف في محطة ميه هنا ودا يفسر العده الي عنده والي رامي جابهالي وان مراتو موظفه في مجلس المدينه .. الماتش خلص والاهلي كسب، وقضيت وقت معاه ندردش لحد باب العماره وقلتلو اني ورايا مشوار هروحو الاول .. ركبت العربيه واتصلت بخلود . . . .
انا: الو
خلود: ايوا يا عمر
انا: انتي فين كدا
خلود: في البيت قاعده
انا: طب ينفع نتقابل
خلود: ليه في حاجه
انا: لا بس قاعد زهقان .. بعدين انتي واحشاني وساعة الصبح مش عملت حاجه معايا
خلود ضحكت: للدرجادي
انا: اه
خلود: طيب انا هقول لماما اني هروح لوحده صحبتي واقابلك
انا: اشطا .. اتمشي شويه لحد نص الطريق كدا وانا هقابلك بالعربيه
خلود: هنروح فين
انا: هتعرفي
قفلت مع خلود وطلعت بالعربيه وقابلتها على الطريق وركبت وطلعنا . . . .
خلود: رايحين على فين
انا: هقولك لما نوصل
مشينا شويه وكانت الساعه ٦ المغرب .. رحت على مصنع مهجور من زمان ومحدش بيجي فيه وكانت الدنيا بدأت تليل . . . .
خلود: المكان دا يخوف ياعم جايبنا فيه لي
بطلت العربيه وطفيت كل الانوار وقفلت الازاز الي كان متفيم . . . .
انا: متخافيش طول ما انا معاكي .. بعدين ايه .. انا مش وحشتك ولا ايه
خلود فهمت قصدي: وحشتني بس مش هنا
انا: مفيش احسن من هنا
قربت عليها ونزت فيها بوس وحضنتها .. نيمت كراسي العربيه وخليتها على ضهرها وطلعت فوقها .. قلعتها كل هدومها وقعدت ادعك بزازها وابوسها وخلود هاجت على الاخر واهاتها عليت .. فضلت ابوسها وارضع بزازها بعدين اتعدلت وقلعت البنكلون والبوكسر وظهر زبي الواقف قدامها وشاورتلها تمصه .. خلود نزلت تمص زبي وانا على كرسي السواق وهي مفنسه وركبها على الكرسي الي جمبي .. مديت ادي بعد ما بليتها من ريقي ورحت على خرمها ابعبص فيه .. فضلت ابعبصها وهي تمصلي وتلعب في بيضاني وتلحسهم .. عدلتها وخليتها على حجري وضهرها ليا ونزلت على زبي بالراحة .. زبي دخل جوا طيزها للاخر وخلود ريحت فوقو كان باين انها مستمتعه على الاخر . . . .
خلود: اااااااه .. من زمان وانا محستش الاحساس دا .. كنت بنيك نفسي بخياره كل ليله والعب في كسي ومكنتش برتاح كدا .. زبك دافي أوي وكبير أوي يا حبيبي
انا: انا الي وحشني الجسم دا والبزاز دي
مسكت بزازها وهي فضلت تطلع وتنزل بالراحة على زبي وانا ريحت على الكرسي وهي ريحت فوقي .. الوضع كان صعب لكن خلود اتملكت من زبي وبقت تطلع وتنزل بسرعه وتتأواه .. مديت ايدي العب في كسها الي كان جاب ميتو من شويه وكان غرقان على الاخر .. خلود بتصوت من الشهوه والهيجان وانا تحتها متكيف على الاخر وجبت لبني في طيزها . . . .
خلود: ياااااه .. وحشني لبنك دا أوي .. انا هلبس على كدا ومش هغسلو لحد النيكه الجايه
انا بضحك: انتي مكنتيش كدا الاول .. كنتي بتتكسفي
خلود: انا بقيت هايجه كل يوم وكنت بفكر اخلي حد من جيرانا ينيكني بس خفت
انا: احاااا .. دا انا كنت اخبص عليكي انتي وهو
خلود: اعمل اي يعني مانت سبتني انت وولاء وانا بقيت لوحدي مش عارفه اعمل ايه
انا: اوعي تفكري تعملي كدا .. هزعل منك وانتي كمان هتزعلي من الي هعملو
خلود: بتغير عليا ؟
انا: جدا
زبي نام وطلع من طيزها بعد ما صفا اللبن كلو في طيزها ولبسنا هدومنا واحنا في العربيه ومشينا . . . .
رحنا على مطعم واتعشينا سوا ولفينه شويه ورجعنا على الساعه ٨ بالليل وصلتها ورجعت .. فكرت اكلم منة وانيكها هي كمان بس قلت اخف شويه عشان الصحه 🤣 .. دخلت العماره وطلعت شقتي .. العماره كانت عشرين دور يعني حوالي ٤٠ شقه .. بس من الدور ال١٢ لحد اخر دور مكانوش لسه اتشطبو .. وكان وكنت انا ووليم وكان فيه ٩ شقق تحتنا مشغولين من ضمنهم دكتور مخ واعصاب واخد الشقتين الي في الدور الرابع وعاملهم مركز طبي . . . .
قضيت الاسبوع الاول ما بين نيك خلود ومنة .. وفي اخر مرتين مع منة قالت لبسمة صحبتها ونكتهم مع بعض .. طلعت يوم الخميس العصر من العماره ووصلت اسكندريه بالليل ورجعت الڤيلا وسلمت على امي الي كانت مشتاقالي وسلمت على فؤاد وطلعت اوضتي نمت من تعب الطريق . . . .