البيت الكبير | الجزء الثاني – الحلقة الرابعة عشرة

تليفون اسماء رن وكانت امها هي اللي بتتصل بيها علشان تبلغها ان ابوها عيان اوي

وعايزها تيجي علشان تشوفة وتقعد معاه كام يوم

اسماء قفلت مع امها واتصلت بحسين جوزها علشان يجي يوصلها لبيت ابوها

حسين روح البيت وساب المحل للشغالين معاه وروح البيت اخد مراته ووداها بيت ابوها وقعد اليوم كلة ومروحش غير بالليل

وقبل ما يروح البيت عدي على المحل. لقي رياض اللي شغال معاه قاعد في المحل ومقفلوش

حسين :: ايه ده يارياض انت لسة مروحتش

انا قولت اعدي عليك واشوفك قفلت المحل ولا لا ومكنتش متوقع القيك سهران لدلوقت

رياض مكنش قادر يقوم من مكانة وقدامة

ازازه خمره وكام سيجارة حشيش

حسين :: انا مش قولتلك قبل سابق لو شوفتك بتشرب الحاجات دي في المحل هطردك براه انت عايز الحاج نعمان يشوفك ويطردك. ويطردني من المحل

رياض :: يا سي حسين انا مكنتش ناوي اشرب هنا حاجة بس قولت مفيهاش حاجة لو شربت كاس وولعت سيجارة

حسين بدل ما يطردة بره المحل قعد وشرب معاه كاسين تلاتة وشرب چوان وبعدها قفل المحل وروح البيت

ومن حسن حظة ان عصام سهران الليلة في الارض علشان الليلة ليله ري الأرض والحاج نعمان كمان بايت مع سامية في بيتها

حسين روح على الساعة الساعة 12 بالليل والبيت كلة هس هس

حسين عامل دماغ ومونون على الأخر ومهواش حاسس بأي حاجة وفاصل عن الدنيا

دخل البيت وهو بيغني وبيتمطوح شمال ويمين وزينب نايمة في اوضتها

سمعت صوتة خرجت علشان تسأل وتطمن على ابو مراته و تحطله العشاء علشان مراته مش موجودة

زينب :: حسين اخبار الحاج مرعي ايه

حسين :: مرعي مين  اه مرعي ابو اسماء

زينب :: هو انت مالك بتتطوح كدة ليه  انت شارب حاجة

حسين :: لا انا كويس  كويس خالص حتي انا اهو. اهو كويس

زينب :: كويس ايه بس دانت شارب وعميان

هو انت جاي منين

حسين :: جاي منين ؟ جاي منين  ايوه انا جاي من هناك وهو كان سهران. وقعدنا. وشربنا بس انا كويس

زينب :: لا حول الله يارب طب تعالا اتسند عليا ادخلك اوضتك

زينب حطت ايد حسين على كتفها وبقت بتحاول تسنده علشان توديه الأوضة بتاعتة

لكنها مكنتش قادرة عليه وكذا مره كان هيقع منها وقبل ما توصل للأوضة وهي بتسنده ايدها خبطت في زبه وحست قد ايه زبره

كبير ومدلدل لتحت  كل جسمها سخن وبقت كل شوية تتعمد تلمس زبه لغاية ما دخلتة الأوضة بتاعتة

حسين حس بأيدها و سخن عليها هو كمان

وبرغم انه مش عارف مين بيروح فين الا انة

زبره وقف وشد زينب عليه وكلبش فيها وبقي عمال يبوس فيها على اساس انها اسماء مراته

وزينب عمالة تقاومة وتضربة وتتحايل عليه يفوق وانها مش اسماء مراته

الا انه كان شايفها اسماء مراته ومصمم ينيكها

هو نايم تحت منها ومكلبش فيها وبقت هي بتعافر علشان تفلفص منة. الا انه من الشد والجذب بقت هي اللي تحت وهو اللي فوق منها

طلع فوق منها وشل حركتها وبأيده قطع ليها الجلبية الخفيفة اللي كانت لابساها وطلع بزازها وبقي عمال يمص فيهم

وزينب عمالة تصرخ حد يختها او يلحقها لكن البيت مفهوش غيرهم

زينب قوتها انهارت ومبقتش قادرة خلاص تقاوم حسين. اللي رفع چلبيتة وطلع زبره

وشد الكلوت بتاعها قطعة وراح مدخل زبره في كسها ونام فوق منها وبقي شغال ينيك فيها

اول ما زبر حسين دخل فيها وحست بيه في كسها صرخت وبقت عمالة تبكي وتتحايل عليه انه يسبها. لكن حسين مش عارف اصلا ان دي زينب مرات اخوه. الخمره كانت مبوظة دماغة

ومع الوقت زينب بدأت تحس بالمتعة والفرق الكبير والرهيب بين جوزها وبينة

حسين بقالة اكتر من عشر دقايق زبره داخل خارج في كسها من غير ما يجبهم

لكن عصام مبيكملش تلات دقايق ويكون منزل لبنة.

زينب سابت نفسها للمتعة ولزبر حسين وبقت عمالة تتأوه وتحضنة علشان ينيك فيها اكتر واكتر

شويه حسين وراح قايم من فوق منها ومنيمها على بطنها. وكان بيحاول يدخل زبره في كسها من ورا لكنة كان مشوش ومش عارف

زينب وهي ومفلئسة مدت ايدها من ورا ومسكت زبره وراحت حطاه على كسها وحسين راح مدخلة فيها بقوة زينب ولعت

واهاتها خرجت من صدرها اااااااااااااه

ااااااااااااه  احححححححح اححححححححح

حسين ماسك مرات اخوه. من لحم طيزها وعمال ينيك فيها بسرعة وقوه وبزازها مدلدلة تحت منها عمالة تروح وتيجي

اووووف اوووووف . ياخرابي  ياخرابي

يالهوووووتي . اووووووووف اووووووف

 

حسين ماسكها وضوافره غارزه في لحمها وراح مطلع زبره. وهوووب مدخلة تاني بقوة في كسها  زينب كانت هتموت من المتعة اللي عمرها ماداقتها قبل كدة

زبر حسين كان بيوصل للرحم من كتر ماكان بيذقة جواها

شال زبره من كسها وراح حاطط راس زبره في طيزها على الخرم وبقي عمال ينزل يجسمة. وينزل وزينب تصرخ من الوجع

لا لا بيوجع ياحسين  يخرب بيتك عورتني ايييي ايييي. لا ياحسين

لكن حسين مفيش حسين والا في دماغة بس هو اللي بيعملوا

وفعلا حسين قدر يدخل راس زبره في طيزها وهي بتبكي بالدموع من الوجع

وحسين شغال يدخل زبره في طيزها ويخرجة ومش حاسس بصواتها ورجاءها انه يطلع زبه. وراح حاضنها من وسطها جامد وراح نايم فوق منها بكل جسمة وزبه الضخم كلة في طيزها وبقي عمال يدعك جسمة وزبره فيها لغاية ما اخيرا جاب نافورة لبن في طيزها. وراح نايم فوق منها. وهي تحت منه مش قادرة تتنفس

زبره نام وخرج من طيزها وهي بالعافية

سحبت نفسها من تحت منه وجريت على اوضتها

طيزها كان فيها حرقان رهيب وحاسة انها متعورة  لكن المتعة اللي اتمتعتها عمرها في حياتها ما حست بيها مع عصام جوزها

دخلت اوضتها ومش عارفة ان كانت مبسوطة انها داقت زبر حسين ولا تزعل وتلطم وتبكي على انها خانت جوزها

احاسيس متضاربة ومشاعر عكس بعضها

زينب قامت غيرت الجلبية المتقطعة وافتكرت الكلوت بتاعها المتقطع خرجت بسرعة ودخلت اوضة حسين وجابت الكلوت

قبل ما يصحي الصبح وياخد باله ويفتكر اللي عملة

زينب نامت وهي حاسة بوجع رهيب في طيزها وفضلت سرحانة في زبر حسين اللي قدر يشبع احساسها بالنقص والحرمان لغاية مانامت وصحيت الفجر على صوت عصام

اللي بيقولها. قومي حضريلي غيرات علشان عايز استحمي واعمليلي اكل

عصام دخل استحمي وبعد ما خلص لبس هدومة وخرج كانت زينب محضرة له الأكل

زينب :: عايز حاجة مني تاني

عصام :: ايه هتنامي من غير ما تعمليلي شاي

زينب :: حاضر هعملك الشاي وبعدين ادخل انام

زينب بعد ما عصام خلص اكل شالت الاطباق وعملت له الشاي ودخلت تنام  وعصام دخل نام جنبها بعد ماشرب الشاي

ويدوب نام اربع ساعات وزينب صحتة علشان يروح المحل

زينب حضرت الفطار وهي مستنية حسين يقوم من النوم وخايفة ومرعوبة. انه لما يصحي يفتكر اللي حصل بينهم

عصام :: صباح الخير يا زينب

زينب :: صباح الخير يابو امير

عصام :: هو ابويا لسة مصحيش ولا ايه

زينب :: انا هروح اصحيه حالا انا معرفش بقي بيرجع كل ليلة بعد الفجر ليه ولا بيروح فين

الحاج نعمان :: حاجة متخصكيش يازينب وخليكي في حالك

زينب :: انت صحيت ياعمي  والنعمة انا مقصدش بس انا بكون قلقانة عليك مش اكتر

عصام :: روحي شوفي العيال انا سامع صوت امير بيندهلك

زينب :: يووه اهو هو على طول كدة لازم لما يفتح عينة يلاقيني جنبة

عصام :: امال حسين واسماء مصحيوش ولا ايه

الحاج نعمان :: حسين اتصل بيا امبارح علشان يوصل مراته لبيت ابوها اصلة عيان اوي  وانا بعد ما هفطر اروح ازورو واطمن عليه

عصام :: ليه جري ايه عيان بأيه

زينب :: حسين جه امبارح متأخر ولسة نايم

ابقي اتصل على اسماء يا ابو امير واطمن على ابوها

حسين صحي :: صباح الخير

كلهم :: صباح النور

عصام :: الف سلامة على حماك يا حسين  هو عامل ايه

حسين :: اخش بس اغسل راسي ووشي لحسن قايم حاسس دماغي هتنفجر. ومش فاكر ايتها حاجة

زينب اول ماشافت حسين. قلبها كان هيقف من الخوف وكانت خايفة لحسين يبصلها بصات مش ال هي  لكنها اطمنت لما لقت حسين خارج عادي ولا كأن فيه حاجة حصلت باليل

الحاج نعمان استغل ان زينب في المطبخ وحسين في الحمام

الحاج نعمان ميل على عصام وبصوت واطي قالوا اعمل حسابك الليلة هنروح الترب علشان هنفتح التربة بتاعتة الزفت كرم

عصام :: طب ماهي اكيد مقفولة واكيد كرم عامل حسابة وحاطط عليها قفل

الحاج نعمان : وايه الجديد ما كل الترب عليها اقفال  انا جبت المفاتيح  بالليل على الساعة 2 كدة هروح نفتحها ونخرج اللي جواها

عصام :: بس يكش في الاخر يطلع فيها اللي بندور عليه

الحاج نعمان :: من جه هنلاقي فأنا متأكد اننا هنلاقي  خلاص اخوك جه

حسين :: الواحد معرفش مالوا حاسس ان دماغي هتنفجر

الحاج نعمان :: بعد ما تفطر خدلك برشامة للصداع ولو شايف نفسك تعبان مش لازم تفتح المحل. وانا هخلي عصام يقف النهاردة بدالك

حسين : ياريت ياحاج لحسن انا حاسس ان الضغط عندي عالي اوي

زينب خرجت من المطبخ جابت الشاي للحاج نعمان ولعصام جوزها

وعمالة تبص لحسين وهي مرتبكة واعصابها مشدودة وخايفة  لكن حسين مكنش واخد بالوا منها

عصام شرب الشاي هو والحاج نعمان  وعصام راح المحل بدل حسين والحاج نعمان راح على بيت الحاج مرعي ابو اسماء علشان يطمن عليه

وفضلت زينب وحسين في البيت لوحدهم

حسين بعد ما خلص الفطار وزينب عملتلة الشاي وشربه

حسين :: معلش يا زينب انا عارف انك هتتعبي معايا اليومين دول بسبب غياب اسماء

زينب :: لا مفيش تعب ولا حاجة وربنا يطمنها على ابوها

حسين : طيب انا عايز اطلب منك طلب

ممكن تاخدي من الاوضة بتاعتي الكام غيار

اصل اسماء ملحقتش تغسلهم

زينب :: حاضر يا حسين من عنيا

حسين :: طيب انا هدخل احضرهملك

حسين دخل الأوضة وحضر الغيارات بتاعتة والكام هدمة اللي عايزها تغسلهم وقعد مستني زينب تخبط عليه مع انه موارب الباب

زينب روقت البيت وبعدين خبطت على عصام اخدت منه الهدوم وراحت حطتهم في الغسالة وحسين كان سايب الباب بتاع الأوضة بتاعتة مفتوح

وبقي عمال يراقب زينب من بعيد وهي بتروح وتيجي وتوطي وزينب مكنتش واخدة بالها خالص ان حسين بيبص عليها

حسين :: زينب  يازينب

زينب ،:: ايوة حاضر جاية ياحسين

حسين :: والنبي لو مفيهاش تعب عايز منك بس كوباية شاي لحسن مش عارف مالي

حاسس نفسي مش متظبط

زينب :: حاضر ياحسين اطلع بس اللي في الغسالة. واعملك الشاي

زينب جت تخرج من الأوضة حسين راح قايلها

زينب انا اسف على ليلة امبارح انا معرفش انا عملت كدة ازاي

زينب رجليها اتشلت واتصدمت من اللي سمعتة حسين افتكر كل حاجة

مقدرتش تبصلة ولا تلتفت ناحيتة وفضلت متمسمرة مكانها مش عارف ترد وتقول ايه

ماهي سابت نفسها له وهو اكيد افتكر ده

حسين قام ووقف ورا زينب

حسين :: انا طبعا عارف ان الاسف مش هيفيد بحاجة بس انا كنت شارب ودي اول مرة في حياتي بعملها ومكنتش في وعيي خالص وانا مش عارف اقولك ايه ولا اشكرك ازاي انك مقولتيش لحسين على اللي عملتة معاكي ليلة امبارح

زينب مشيت وهي نفسها الأرض تتشق وتبلعها. دخلت المطبخ. زي التايهة ومبقتش عارفة هي دخلت المطبخ ليه ولا هتتعامل مع حسين بعد كدة ازاي لان عينها اتكسرت خلاص

فضلت في المطبخ في حالة توهان وتفكيرها كلة منحصر في حسين دلوقت شايفها ازاي  وهيتعامل معاها ازاي

 

بالليل الساعة 10 الحاج نعمان اتصل بعصام علشان يقفل المحل بتاع حسين ويجي ياخدة بعربيتة

عصام قفل المحل وراح اخد الحاج نعمان من المحل وطلعوا على الترب

الحاج نعمان  اول ما تقرب من الترب عايزك تطفي نور العربية مش عايزين حد ياخد بالة

عصام :: مش كنا جينا بالنهار احسن ياحاج

منها محدش هيشك فينا لو شافنا واحنا داخلين الترب

الحاج نعمان :: الليل ستره  واحسن وقت هو الوقت ده

الحاج نعمان فضل يقول لح

عصام. ادخل يمين وادخل شمال لغاية ما وصلو للتربه اللي عليها العين

الحاج نعمان ادإ عصام المفاتيح علشان يفتح العين

عصام كان جواه رهبة وخوف وهو بيفتح الطربة وكان بيتهيئلة ان العين هيخرج منها عفريت  فضل عصام يجرب المفاتيح وهو مرتبك والعرق بينزل من كل جسمة

الحاج نعمان :: اخلص ياعصام. قبل ما حد ياخد باله مننا

عصام :: حاضر ياحاج  انا بدور على المفتاح اهو

اخيرا القفل اتفتح وعصام. شد الباب الحديد اللي قافل على التربة. والحاج نعمان قرب وهو منور الكشاف بتاع تليفونة وكانت المفاجئة الكبيرة

تماثيل من الذهب الخالص احجام مختلفة

وقطع اثارية فرعونية ورومانية وورق بردي فرعوني

الحاج نعمان :: بسرعة ياعصام قرب العربية وهاتها هنا

عصام راح جاب العربية وبقي عصام والحاج نعمان بيشيلو التماثيل والقطع الأثارية من التربة وبيحطوها في العربية

بعد ما نضفوا التربية من كل الاثار اللي فيها

قفلوا التربة والحاج نعمان وعصام ركبوا العربية ومشيوا

وقبل ما يخرجوا من المقابر  فيه تربي شافهم وهما خارجين  ونده عليهم علشان يشوفهم محتاجين حاجة ولا ايه اللي جايبهم الترب في الوقت المتأخر

ياعصام ياعصام  ياحاج نعمان

لكن لا عصام سمع التربي ولا الحاج نعمان اخد باله

عصام :: هنحط الحاجات دي فين

الحاج نعمان :: هنبيتهم الليلة دي بس في مخزن العطارة ومن بكره تدور على بيت مطرف ندفن فيه الحاجات دي لحسن دي فيها مؤبد

عصام :: تعرف يابا الحاجات دي تساوي مليارات

الحاج نعمان :: ايوة عارف. وعارف ان كرم ممكن يروح فيها لما يجي يدور على الامانة بتاعتة ومليقهاش

عصام :: هو كرم. فين بس

الحاج نعمان :: كرم مستني الفرصة اللي يقدر فيها يخرج الأمانة ويكون البوليس خف تدوير عليه بس خلاص فات الأوان

واحنا وصلنا للأمانة قبل منة

عصام :: انت يابا ضربتة ضربة معلم بصحيح بس اللي مجنني وهيشتت دماغي كرم لحق شال القطع دي كلها امتي وازي  لما البوليس كبس عليه قبل ما يشيل الحاجة واتمسك متلبس

الحاج نعمان :: وهي دي كانت اول مره كرم يطلع فيها اثار ؟ كرم من سنين وهو ماشي في السكة دي  امال هو عمل الثروة دي كلها منين  دول ياعصام كان شايلوهم للزمن ومفيش جنس مخلوق كان يعرف عنهم حاجة وكان عامل حساب انه ممكن في يوم يتمسك. وثروتة كلها تروح منه بين يوم وليلة

عصام :: ايوة ايوة انا كدة فهمت  يعني دول. كرم كان سايبهم ليوم زي اللي هو فيه دلوقت

الحاج نعمان :: بالظبط كدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ