الحاج نعمان وعصام نقلوا التماثيل للمخزن
وكانوا سبع تماثيل من الذهب الخالص اتنين حجم كبير وتلاتة احجام مختلفة واتنين صغيرين قد كف الأيد وعشر قطع اشكال مختلفة من العصر الروماني واربع رسايل من الورق البردي
الحاج نعمان بعد ما ستف الحاجة كويس وشغالهم وسط البضاعة.
المهم ياعصام بكره تقب وتغطس وتكون مشتري بيت. علشان نحط فيه الحاجات دي
عايزك تحفر فيه حفرة كبيرة ونحط فيها الحاجات دي وبعدين نردم عليهم وبعد كدة نبلط الارض فوق الحاجات دي ولما يجي وقت بيعهم يبقي ساعتها يحلها ربنا
عصام :: متشغلش بالك انت يابا فيه بيت في دماغي. صاحبة كان عارضة للبيع من فترة. بكره هقعد معاه واشوفة
الحاج نعمان :: اهم حاجة ماتفرطش ايدك اوي في السعر علشان صاحب البيت لو حس اننا عايزين البيت باي تمن ممكن الفار يلعب في عبة ويقول امال هما عايزين البيت له
وابقي فاهم البايع اننا هنعمل البيت مخزن للمحاصيل الزراعية
عصام :: ماشي يابا
.
الساعة 2 بعد نص الليل الحاجة صباح قلقت من نومها واتقلبت على جنبها ومدت ايدها علشان تحضن العمدة مصلحي لكن مكانة كان فاضي. فتحت عنيها ملقتش العمدة نايم جنبها . قالت يمكن راح يشرب او دخل الحمام لكن فات عشر دقايق ربع ساعة
نص ساعة والعمدة بردو مجاش
صباح قلقت على جوزها وقالت تنزل تبص عليه نزلت تدور عليه في البيت كلة
وفوجئت بصوت جاي من اوضة سعاد
صباح في بالها ايه ده هي سعاد رجعت تاني من بعد ما مشيت ؟؟
الحاجة صباح مشيت على طراطيف صوابعها وقربت من اوضة سعاد وحطت ودانها على الباب علشان تسمع ايه اللي بيدور جوه
وكانت الصدمة الكبيرة
سعاد بتتأوه جوه
ااااااه ااااااه براحة ياعمدة اي اي بتوجعني يا عمدة
العمدة :: انتي مالك النهاردة يا وليه ممحونة كدة ليه
سعاد :: انت اللي زبرك الليلة حاسة انه تخين اوي يا عمده احححححح احححححح
صباح حست انها هتقع من طولها والدنيا لفت بيها معقول العمدة مصلحي جوزها وعشرة عمرها بيخونها ؟ ومع مين مع الخدامة سعاد
صباح سندت بأيدها على الحيطة وعنيها رغرت بالدموع ورجت خطوتين لورا
وبعدين سندت على السلم وبخطوات ثقيلة جدا طلعت على اوضتها
طلعت على سرير وحطت راسها على المخدة وعينها بقت بتسح بالدموع وافتكرت ايام كتير كانت بتصحي الصبح بدري تلاقي سعاد في البيت وكانت بتستغرب انها جت بدري
وكانت سعاد بتتحجج انها بتصحي بعد الفجر على طول وبتيجي
بعد ساعة العمدة دخل عليها الأوضة متسحب زي الحرمية. وقلع الجلبية بتاعتة بشويش وطلع نام جنبها وصباح صاحية وحاسة بيه ودموعها مش مفارقة خدها
تاني يوم في المصيف .
جلال قام من النوم لقي الهام صاحية ولابسة. شورت استريتش من اللي اشتراهم ليها ولابسة بضي حملات وواقفة قدام المراية بتجربهم وبتشوف هينفع تنزل بيهم البحر ولا لا
جلال :: صباح الخير يا الهام . انتي صاحية بدري اوي كدة يعني ؟
الهام :: انا صاحية من 7الصبح
جلال :: بس ايه الحلاوة دي الطقم هياكل منك حتة
الهام :: بس بقي لحسن انا مكسوفة منه اوي
جلال :: مكسوفة ليه بقي ده جامد عليكي اوي
الهام :: هو حلو مقلتش حاجة بس ده لا يمكن يتخرج بيه بره الشاليه
جلال :: انا مش عارف بس افهمك تاني ازاي
انه هنا عادي ومفيش حد بيبص على حد هنا علشان كلة بيكون لابس كدة. وكمان بالعكس انتي كدة لابسة محترم جدا جدا كمان
الهام :: بكسوف وهي شايفة كسها مرسوم في الشورت الأسترتش بص كدة يا جلال
الشورت عامل فيا ازاي ده منظر طيب
جلال :: ياحبيبتي وحيات غلاوتك عندي ما فيه اصلا حد هياخد باله من الحاجات دي اصلا
الهام :: اوف بقي انا ذهقت ومش عارفة اعمل ايه انا مش قادرة اخرج كدة اصلا
جلال :: خلاص يا حبيبتي اعملي اللي يريحك
الهام :: طيب قوم علشان تفطر. انا مجهزة الفطار من بدري
جلال :: حاضر يا حبيبتي هروح اغسل وشي
جلال فطر مع الهام وبعدين قال ل الهام انه هيروح يلبس المايوه بتاعة تحت الهدوم
الهام كانت فاكرة ان المايوه ده عبارة عن شورت بس اتفاجئت انه زي البوكسر ويمكن افضح
الهام :: ايه ده انت ناوي تنزل البحر بالبتاع ده
جلال : اه ياحبيبتي ما ده المايوه بتاع البحر
الهام :: لا طبعا مستحيل اخليك تنزل بالمايوه ده انت مش شايف شكلك ازاي فيه
جلال :: انتي بتغيري عليا ولا ايه
الهام :: مش موضوع غيره بس مينفعش تخرج كدة
جلال :: متعقديش الدنيا وخلينا نستمتع بحياتنا وكدة كدة انا مش هقلع غير واحنا على البحر وهناك كلة كدة
الهام فضلت تقاوح في جلال لانها شايفة اللبس ده عيب وميصحش وفي النهاية الهام سابت جلال على راحتة
وهي لبست بنطلون استرتش وكان بردو كسها مرسوم فيه بس نزلت البضي لتحت
وخرجوا راحوا للبحر
وهما في طريقهم للشط كانت الهام شايفة رجالة وشباب واطفال اللي رايح البحر واللي جاي منه واللي بيتمشي وكلة لابس لباس البحر ( المايوهات ) وقليل جدا اللي لابس لبس عادي
الهام لسة على حياءها وعنيها مش قادرة تترفع بسبب الرجالة اللي شبه عريانة
وجلال طبعا بيراقب الهام وبيراقب نظراتها
وكان في قمة دياثتة وهو شايف الازبار بتاعة الرجالة اللي محاوطة عيون الهام من كل اتجاه
جلال والهام وصلوا للبحر وجلال اجر خيمة بطرابيزه وكرسيين من اللي بيتفردو وبيبقوا شبه السرير
الهام :: ايه الناس دي هو خلاص مفيش ادب خالص كدة ولا كسوف
جلال :: هههههه مانا قولتلك ياحبيبتي هنا الحياه عادي خالص ومفيش حد بيبص على التاني اصلا . انتي بس علشان جاية من عادات وتقاليد فامستغربة ده
الهام :: لا لا انا عمري ماكنت اتخيل ان فيه ناس كدة دول عريانين ملط كل واحد لبسلي حتة قماشة مداري بيها حجاتة وياريتها مدارية حاجة دكلة باين
الهام شايفة الرجالة وهي بتخرج من البحر مبلولة والمايوه لاذق على ازبارهم والميا بتنقط من كل حتة في جسمهم. وبقت قاعدة مكسوفة ومحرجة وكل شوية تحط وشها في الأرض
شوية جلال :: طب ايه مش هننزل الميا زي الناس دي ولا ايه
الهام :: انا نسيت اجيب البتاعة اللي قولتلي هتخليني في البحر من غير ما اغرق
جلال :: نسيتي العوامة طب خلاص انا هنزل معاكي البحر ومتخفيش مش هنروح للغويط
الهام :: يعني ايه
جلال :: يعني المايه هتيجي يدوب لوسطك
لغاية ماتتعودي على البحر
جلال قلع هدومة وبقي بالمايوه والهام بصتلة كدة وشايفة زبر جوزها المنفوخ والمرسوم على المايوه وراحت موشوشة جوزها في ودانة. عارف لو شفت واحدة بتبصلة انا مش هخليه ينفع تاني
جلال ضحك وقالها ماشي موافق ويلا بقي ننزل البحر
جلال والهام نزلوا الميا والهام في الأول كانت خايفة لتغرق وطول الوقت ماسكة في ايد جلال اللي بقي عمال يشجعها ويمتص خوفها
وشوية شوية الهام اخدت على الميا وطبعا كانت واقفة في اول البحر قرب الشط والميا كانت يدوب تحت بزازها.
جلال بدأ يخليها تكتم نفسها وتنزل براسها في الميا ومع مرور الوقت. الهام الخوف بدأ يروح منها وابتدت تتمشي وتروح وتيجي وكل شوية كانت تحس بأيد جلال وهو بيحسس على طيزها وساعات كان بيبعبصها في المايه ورغم انها كانت بتبقي مكسوفة الا انها كانت حاسة بالمتعة وكل شوية تبص على جلال اللي واقف جنبها وكان بيعمل نفسه مش واخد باله قال يعني الراجل في حالة مش بيعمل حاجة
بعد ساعة ونص من وجدهم في الميا . الهام قالت لجلال انها جعانة
جلال :: خلاص انا هروح اشتري اكل وخليكي انتي في الميا شوية ولما ارجع هندهلك
جلال راح اشتري اكل وساقع ورجع كانت الهام خرجت من الميا وقاعده على الكرسي
وشافها من بعيد بتتفرج على اللي رايح واللي جاي عرف ان الهام عاجبها منظر ازبار الرجالة من تحت المايوه
جلال :: ايه ياحبيبتي اتأخرت عليكي
الهام :: لا يا جلال. انا لسة خارجة
جلال طلع السندوتشات واكل هو و الهام وبعدين شربوا الساقع وراتاحوا شوية وبعدين راحو نزلو الميا تاني
طول اليوم. الهام في الميا مش عايزه تخرج منها ومستمتعة جدا بالبحر والجو
وعلي الساعة خمسة اخر النهار الهام حست انها خلاص مش قادرة وجسمها كلة تعابها
قعدوا شوية وفيه كباين وحمامات على الشاطئ علشان اللي عايز يتشطف ويغسل جسمة من الميا المالحة
جلال راح اتشطف والهام قالتلة انها هتفضل قاعدة شوية علشان جسمها وجعها ومش قادرة تمشي
جلال راح ورجع وقعد مع الهام شوية وبعدين الهام قالت لجلال ان فيه واحد هنا غلس مش شايل عينة من عليها
جلال :: فين ده
الهام :: شاورت له بعنيها على شاب قاعد على طرابيزه تبعد عنهم بطرابيزتين
جلال :: ده قاعد مع خطيبتة باين
الهام :: اه بس عمال يبصلي من بدري
جلال :: ياستي كبري دماغك تلقيه ميقصدش انا مش شايفة بيبصلك
الهام :: ده علشان انت جيت بس لكن. من الصبح قارفني
جلال :: طيب مش هتروحي تتشطفي
الهام :: هروح انت ايه مش هتيجي معايا
جلال :: لا انا هقعد هنا شوية الحمامات اللي هناك اللي على الشمال رجالي واللي على اليمين حريمي روحي وانا هستناكي هنا
الهام مشيت. وجلال عينة على الشاب اللي كانت عنيه على الهام وهي ماشية وبعد لحظات الشاب قام وعمل نفسه بيتمشي
وراح وراها
الحاج كرم :: انا خلاص يا دهشان مش قادر استخبي اكتر من كدة انا عايز امشي من هنا
المعلم دهشان :: هتمشي من هنا تروح فين
انت شكلك مش مقدر المصيبة الا انت فيها
الحاج كرم :: لا مقدر. وعارف حجم المصيبة كويس وعارف ان البوليس لسة بيدور عليا
بس انا خلاص ذهقت من هنا هنا مفرقش كتير عن السجن
المعلم دهشان :: بقي بعد كل اللي بنعملة علشانك بتقول كدة مكنش العشم ياحاج كرم
الحاج كرم :: وانت ياخويا بتعمل كل ده ليه
ماهو كلة بحسابه وانا لغاية دلوقت ساحب منك اتنين مليون جنيه انا عايز اروح اجيب فلوسي اللي مخبيها بدل ما انا عمال استلف منك
المعلم دهشان :: هو انا كنت اشتكيت . ماتاخد اللي انت عايزه وبعدين نتحاسب
انما خروج دلوقت. وكل حاجة تضيع مينفعش
كرم :: طيب وبعدين انا هفضل هنا لغاية امتي
المعلم دهشان :: لغاية ما الدنيا تهدي والحكومة تشيل عينها من عليك
كرم :: طيب بقولك ايه انا كنت عايز اشوف احلام بصراحة البت دي بتهون عليا الحبسة اللي هنا
المعلم دهشان بس كدة حاضر ياسيدي من عنيا ولا اقولك خد رقمها هو وكلمها انت كل ما تحب تشوفها هي مش هتتأخر عليك
كرم اخد الرقم من المعلم دهشان وكلم احلام اللي قالتلة حاضر هتجيلة بس مش النهاردة علشان هي الليلة. نبطشية في المستشفى وهتطلع من المستشفى عليه على طول
كرم قعد على كرسي الأنتريه وهو مخنوق اوي وعايز يخرج ويتمشي ويشوف الناس
وقال اه بس لو اعرف مين اللي نبش ورايا وبلغ عني الحكومة وبعدين فكر شوية في حظ المعلم دهشان اللي مراته تعبت في اليوم ده وجاله تليفون قبل الحكومة ما تطب عليهم بساعة واحدة بس ونفد من الحبس وكانت النتيجة انه هو اللي اتحبس هو والولاا سامبو وكام راجل من اللي كانوا قاعدين ساعة الحفر واستخراج الأثار
عباس :: بقولك ايه يا احلام عايزك في موضوع
احلام :: موضوع ايه ؟
عباس :: لا عايزك لوحدنا بعد اذنك
سيده :: شوفي يا احلام عباس عايزك في ايه وانا هروح اوضة النبطشية
سيده خرجت وعملت نفسها مشيت وعباس. اخد احلام على جنب
عباس :: انتي نبطشية الليلة مش كدة
احلام :: ايوة
عباس :: طب بقولك ايه عايزك تساعديني
في اني انزل الحاجة امينة تحت لحسن من ساعة ما الدكتور هيثم نقلها. واحنا مش عارفين نوصلها وكمان الدكتور مانعني انا وايهاب نهوب ناحيتها
احلام :: مانت عارف اني انا كمان ممنوعة. من اني اشرف على العنبر اللي محجوزه فيه
وسيده هي بس اللي مسموح ليها تشرف عليها
عباس :: طيب وبعدين الحاجة دي بصراحة منغششة في نفوخي اوي وبتكيف
لما بنام معاها
احلام :: طيب انا هحاول اسرق المفاتيح بتاعة العنبر بتاعها من سيده بس بشرط انت متعرفنيش في الموضوع ده
عباس :: دي تبقي خدمة العمر
احلام :: اه بس بردو مش ببلاش اه ياخويا كل حاجة وليها تمن
عباس :: مش هنختلف انتي بس سلكي المفتاح من سيده وانا هبسطك
سيده سمعت كل الكلام اللي دار بين عباس واحلام وراحت بسرعة للدكتور هيثم
حكت له على كل اللي بيدور في المصحة
من افعال منافية للأداب مع المرضي
وبمساعدة احلام اللي هي كمان بتنام مع الممرضين بالفلوس
الدكتور هيثم زعق مع سيده انها عارف كل ده ومخبية عليه. وانها مجتش قالت غير لما حست بالمسؤلية اللي هتيجي عليها
والدكتور اتفق مع سيده تسهل ل احلام سرقة المفاتيح علشان يمسكوهم متلبسين وهما واخدين سيده الاوضة اللي تحت ( اوضة الكركيب )