البيت الكبير | الجزء الثاني – الحلقة الثامنة والعشرون

والنبي يابا بتتكلم بجد  يعني امي خلاص خفت

الحاج نعمان :: ايوة يارشا بتكلم بجد يعني هكدب عليكي

رشا :: انا فرحانة اووي اوووي ونفسي اروح من هنا جري على البلد

الحاج :: لا يابنتي خلصي الاسبوع بتاعك مع جوزك. وهي هتروح فين يعني هتيجي وتقعدي معاها وتشوفيها وتشوفك

رشا :: طيب اديني اكلمها

الحاج نعمان :: لا انا مش في البيت ابقي اتصلي على اخوكي حسين او عصام بالليل

رشا :: حاضر يابا

احمد :: مبروك رجوع الحاجة يا رشا

رشا يبارك فيك يا احمد  انا هروح افرح نعمة دي هتفرح اوي اوي

احمد :: تليفونك بيرن يارشا

رشا:: هاتة من جنبك يا احمد والنبي

احمد :: دي اختك الهام

رشا :: ايوة يا الهام  ايوة عرفت ابويا لسة مكلمني لا لسة هروح افرحها ماشي ياحبيبتي احنا صحينا تعالي

رشا قفلت مع الهام و راحت عرفت نعمة وزينب والكل كان فرحان وزينب فضلت تزغرط قد كدة

احمد :: بالمناسبة الحلوة دي انا عازمكم كلكم على العشا بالليل في اي مكان يكون حلو

رشا :: تصدق انا هموت واترمي في حضن امي يا احمد

نعمة :: وانا كمان يارشا نفسي اروح اوي دلوقت

احمد :: بقولكم ايه مفيش مرواح البلد قبل الاسبوع بتاع المصيف ما يخلص

وجدي :: لا مرواح ايه  اوعي يانعمة احنا ماصدقنا

زينب :: ياجماعة من حقهم اذا كنت انا يلي مش بنتها كان نفسي اكون في البيت دلوقت

امال ايه دي الحاجة امينة نورتنا كلنا وست البيت كلة

جرس الباب ضرب وزينب راحت تفتح الباب

الهام :: ازيك يا زينب

زينب :: الف مبروك على خروج الحاجة

الهام جريت على جوا وجوزها دخل وراها

الهام :: والدموع مغرقة عنيها انا فرحانة اووي يا رشا اخيرا امي خفت ورجعت البيت

وجدي :: طب ايه ياجماعة فرحتنا برجوع الحاجة هتخلينا ننسي اننا في مصيف ولا ايه

احمد : لا ننسي ايه يلا ياجماعة كل واحدة تروح اوضتها تلبس علشان نلحق اليوم من اولة

 

كلة راح الاوضة لبسوا هدومهم  وبعدين راحوا على البحر ونزلوا الميا

وهما في البحر نعمة جه في بالها انها تحاول تلمس زب احمد من غير ماحد ياخد بالة

وفعلا وهما عمالين يهزرو في الميا ويضحكو

كانت نعمة بتحاول تقرب من احمد من غير ما جوزها ياخد بالة وكان مساعدها في ده انهم تقريبا كلهم في مساحة صغيرة وقريبين جدا من بعض

نجحت نعمة في انها تلمس زبر احمد بطراطيف صوابعها لمسة خفيفة اوي وكانت باصة لجوزها وبتهزر معاه

في الأول احمد مخدش بالة وافتكر ايد رشا خبطت فيه من غير ما تقصد لكن مفيش لحظات ونفس اللمسة حصلت بص على مراته لقي ايدها فوق المايه وكانت الوحيده اللي قدامة نعمة

الحركة اتكررت اكتر من مره لغاية ما احمد نزل ايده تحت المايه وحطها على زبره

نعمة مكنتش باصة له علشان جوزها وجدي ميخدش باله وكان احمد منتظر ايدها المرة دي اول ما صوابعها راحت علشان تخبط في زبره كان احمد ماسك صوابعها ونعمة اتفاجئت وبصت ل احمد اللي ابتسم ليها وساب صوابعها

نعمة خافت تكرر الحركة دي تاني وفضلو اغلب اليوم هزار وضحك لكن احمد كان خلاص نعمة رشقت في دماغة خصوصا هي اللي كانت بتلمس زبره مش هو. فمكنش محتاج يعمل اي مجهود علشان يوصلها

بمجرد ما وجدي خرج من الميا علشان يسترح شويه. كان احمد قرب من نعمة وبقي هو اللي بيلمس جسمها وصوابعة بتتحرك على كسها . نعمة كانت في حالة هياج رهيب وهي حاسة بصوابع احمد بتتحرك على كسها ورشا زي الهبلة مش حاسة باللي بيحصل من جوزها. وزينب مشغولة بعمر وامير عيالها وبتتكلم مع رشا وبيلعبوا العيال

احمد بدأ يعوم في الميا ويروح ويجي لغاية ما بقي قدام رشا ونعمة جنبة وكان مخلي نعمة سبقاه بخطوتين قدام واستني لما نعمة نزلت ايدها تحت الميا. راح مقرب بزبره على ايدها وايده بتحسس على طيزها

نعمة اعصابها سابت ورشا اخدت بالها

رشا :: مالك يا نعمة

احمد بعد شوية علشان رشا متخدش بالها

نعمة :: مليش بس حاسة بدوخة بسيطة

رشا :: طيب اخرجي ياحبيبتي ارتاحي شوية وبعدين ارجعي

نعمة :: لا انا بقيت كويسة حد يسيب الميا الجميلة دي ويروح يقعد بره

احمد بدأ يتكلم مع رشا وزينب ونعمة ويفتح معاهم اي مواضيع يعني علشان يبان طبيعي

وشوية طلع زبره من تحت المايوه وبقي بيخبطة في ايد نعمة اللي كانت خلاص شوية وهيغمي عليها من الاثارة اللي بقت فيها

 

المرة دي زينب حست ان نعمة مش طبيعية

في الأول كانت بتكدب احساسها. بس لما بصت على احمد شافت وشة هو كمان متغير زي ما يكون مرتبك او مركز مش مظبوط

زينب عملت نفسها بتلاعب العيال وبتهزر مع رشا وفي نفس الوقت عنيها كل شوية تروح على نعمة وعلي احمد لغاية ما شافت زينب بتعض على شفايفها وعنيها غمضت

زينب خافت ل رشا تاخد بالها وبصوت عالي

نعمة يلا نخرج من الميا ياحبيبتي شكلك تعبانة

نعمة فتحت عنيها وفاقت. ورشا مانا قولتلك الكلام ده بردو يانعمة. يلا ياحبيبتي نخرج وبعدين نرجع لما تفوقي شوية

نعمة خرجت وقعدت مع جوزها والهام ووجدي بعدوا شوية وفضلت رشا وزينب واحمد قريبين من بعض شوية واحمد كمان خرج ووراه خرجت زينب والعيال ورشا

 

احمد :: تاكلو ايس كريم

نعمة :: تصدق ياريت

رشا :: اعمل حسابنا كلنا يا احمد

وجدي :: لا انا نفسي اشرب كوبايه قهوة

احمد :: خلاص روح الكافتريا

وجدي :: طيب حد عايز حاجة اجبهالة وانا جاي

كلة قال لا احنا هناكل ايس كريم

رشا :: ابقي اعمل حساب جلال والهام زمانهم خارجين من المياه

نعمة :: خدني معاك يا احمد عايزه اروح الحمام

احمد اخد نعمة علشان يوديها الحمام وزينب فضلت باصة عليهم وبتراقبهم

رشا :: ايه يابنتي انتي عايزه تروحي الحمام ولا ايه

زينب :: اه لا لا. شوية كدة

رشا :: ايه هو ده ؟ عايزة تروحي ولا مش عايزة

زينب :: عادي يعني مش مزنوقة اوي

 

احمد:: انتي عايزة تروحي الحمام فعلا ولا قولتي كدة قدامهم

نعمة : نعم . اه اه اكيد وانا هقول كدة من غير ما اكون عايزة ادخل الحمام ليه

احمد :: بقي مش عارفة ؟ عجبتني الجراءة بتاعتك على فكرة

نعمة:: ابتسمت وبصت في الأرض

احمد :: انا بتكلم بجد على فكرة  انتي جريئة بشكل غريب وده عجبني

نعمة سكتت وبقت عمالة تبصلة وتبص في الأرض

احمد :: طب ايه ؟ انا عايزك وانتي كدة عيزاني هنعمل ايه

نعمة :: بأبتسامة خجل وعيون مبرقة بأستغراب  ايه اللي انت بتقولوا ده  انا بردو اللي جريئة كدة

احمد :: هههههه انتي مش واخدة بالك احنا كنا بنعمل ايه في الميا . بصي انا عايزك

وانتي عايزاني وده انا عارفة من زمان

لما كنتي بتبصي على بتاعي

نعمة :: يخرب بيتك ايه الكلام ده . مينفعش بردو تقولي كدة انا ماشية لحسن كدة هياخدو بالهم

احمد :: ماشي ومسيري هقفشك ان مكنش هنا في الشاليه هيبقي في العيادة لما ننزل البلد

نعمة مشيت وهي مبسوطة بالخطوة الجريئة اللي اخدتها وخلت احمد ياخد بالة منها ويطلبها واحمد راح علشان يجيب الأيس كريم

 

شوية نعمة رجعت بعد ما راحت الحمام وكانت الهام وجوزها جلال خرجوا من البحر وراحو قعدو مع بعض

الهام قعدت جنب زينب وبصوت واطي اسكتي على اللي شفتة في المياه بعد ما سبناكم

زينب :: ايه حد غرق

الهام :: حد غرق ايه بس هههههه والنبي ماعارفة اقولك ايه على اللي شفتة

واحد كان ذانق واحدة في المياه وبيعملو قلة ادب ههههه

زينب :: انتي اكيد بتهزري

الهام :: وربنا ما بهزر احنا قولنا نروح للغريق شوية وجوزي كان معايا علشان عارف اني مش بعرف اعوم رغم انه علمني بس بردو بخاف  دخلنا في حتة مفيهاش غير الأتنين دول وانا لمحتة وهو وراها وعمال ههههه

بس اول ما لمحونا. الراجل بعد عنها وعمل نفسه بيعوم

زينب :: وجوزك اخد باله

الهام :: ايوة بس عمل نفسه مخدش يالة وقالي تعالي نرجع

زينب :: هي الناس دي ايه مبقاش فيه خشا خالص كدة وقلة الأدب بقت عيني عينك

مش كفاية اللبس الزبالة اللي لابسينة

رشا :: بترغوا في ايه يابنات

الهام :: هههههههه تعالي جنبي طيب

الهام حكت لرشا اللي فضلت تضحك وزينب

اصلا مش مستحملة كلام يهيجها لانها هايجة من غير اي حاجة

احمد رجع بالأيس كريم وادي كل واحد الايس كريم بتاعة

احمد :: الليلة انت معانا على العشاء يا جلال

جلال :: ماشي هنجيلكم انا والهام

احمد :: احنا هنتعشي بره عايزك بقي تودينا محل كدة محترم والعشا على حسابي احتفال برجوع الحاجة امينة

رشا :: اوف على طعم الايس كريم ده  جميل اوي

زينب :: قاعدة وشايفة زب احمد زي ما يكون واقف ومرسوم رسم على المايوه وجنب منه جلال زبره هو كمان مرسوم على المايوه

كانت عنيها على زبر الأتنين وبتلحس الأيس كريم وهي بتتخيل انها قاعدة بين جلال وبين احمد وبتمص في ازبارهم

لحظت ده الهام مرات جلال وفضلت تبص عليها وهي بتلحس الايس كريم بطريقة مموحنة وعنيها مركزه على ازبار جلال واحمد

الهام بصوت واطي في ودان زينب  براحة على الايس كريم شكلك باين هههه

زينب :: ايه ! مش فاهمة

الهام :: اقصد الايس كريم عاجبك وباين وانتي بتلحسيه هههههههه الا صحيح مخلتيش عصام يجي معاكم ليه

زينب :: مرضيش يجي علشان شغلة في المحل والارض وكمان هو ملوش في الكلام ده

الهام :: بقولك ايه ما تيجي تباتي معانا الليلة ومتخفيش فيه اوضتين فاضين في الشاليه بتاعنا

زينب :: لا اجي ايه مانا مستريحة في الشاليه بتاعنا

الهام :: يابت انا عايزكي تباتي ليلة معايا

اخص عليكي

رشا :: هتفرق في ايه يعني يا الهام ماعندنا وعندكم واحد

الهام :: لا بس انا زينب وحشاني اوي وانا بحبها وكدة كدة جوزها مش قاعدة. وانا عايزة اقعد معاها

زينب :: لا معلش يا الهام خليني في مكاني احسن انا مش هفضل اتشحطط هنا وهنا

جلال كان قاعد مستغرب مراته ليه طلبت من زينب تبات معاهم دي هتقل راحتهم بعيالها في الليلة دي

احمد :: خلاص يا الهام سيبي زينب براحتها

الهام :: هسيبك براحتك بس بردو لازم تباتي معايا ليلة قبل ما نمشي

 

الحاجة امينة من اول ما رجليها خطت البيت الكبير. وكانت عنيها بتروح لكل ركن فيه. زي ما يكون كل طوبة في البيت وحشها حتي ريحة الزريبة كانت وحشها والبهايم والزرع بتاع الجنينة مسبتش حتة في البيت مارحتش قعدت فيها وكانت دموعها مش مفارقة خدها

طلعت اوضتها وكان سريرها وحشها قعدت على السرير وبأيدها كانت بتملس على الملايه وعنيها راحت لعصاية الحاج المركونة جنب الدولاب قامت مسكتها وحضنتها وفضلت تبوسها وتعيط لانها عرفت ان الحاج نعمان خلاص سابلها البيت

هي فاكره بعض العلاقات بس فاكراهم مشوشين وعارفة انها خانت جوزها. وسلمت شرفها بس مش قادرة تحدد مع مين غير الحاج كرم الوحيد اللي معشش في نفوخها وكرهتة كره العما وكان نفسه تشوفوا علشان تطلع مصرينة بره بطنة يمكن ده يخلي الحاج يرجعلها ويرضي عنها

 

والحاج نعمان قاعد في البيت الجديد عمال يعيط زي العيال الصغيرة لانة بيحب الحاجة امينة وبيموت في التراب اللي بتمشي عليه

لكن مش قادر يغفرلها خيانتها مع كرم

الحاج حس بنغزه في قلبة ووجع شديد ومكنش قادر ياخد نفسه طلع تليفونة واتصل على عصام علشان يلحقة ويوديه للدكتور. وفعلا عصام جري بالعربية واخد الحاج نعمان وطلع بيه على المركز ل دكتور القلب هناك في مستشفى المركز وهناك قالوا لازم الحاج نعمان يدخل العناية المركزة

ل اشتباه جلطة في القلب

عصام اتصل بحسين وقالوا تعالي المستشفى بسرعة. ابوك عيان اوي ومحجوز في المستشفى. وعدي على العمدة وانت جاي هاتة معاك لحسن ممكن يزعل ويقول محدش قالوا ليه

الحاجة امينة لما عرفت صممت انها لازم هي كمان تروح تزور الحاج نعمان جوزها وعشرة عمرها واسماء كانت عايزة تروح تشوفة وتطمن عليه لكن حسين قالها خليكي انتي مع بناتك وانا هاخدي امي واعدي اخد العمدة ونروحلة المستشفى وهبقي اطمنك من هناك

حسين اخد الحاجة امينة والعمدة وراح بيهم المستشفى

العمدة :: خير ياعصام مالوا الحاج نعمان

عصام :: الدكتور بيقول حالتة خطيرة اوي ياعم مصلحي وربنا يستر

امينة :: انا عايزه اخشلة . ابوس ايدك يا عصام ورجليك انا عايزة اخشلة واترجاه يسامحني  انا مليش عازة في الدنيا طول ماهو غضبان عليا

امينة قعدت في الأرض تحت رجل حسين وعمالة تعيط وهي بتبص لفوق بصت للعمدة مصلحي وعينها جت في عينة وافتكرت اليوم اللي هددها فيه لما كانت عند كرم واجبرها انه يمارس معاها الجنس سنين طويلة

الحاجة هاجت وقامت مسكت في العمدة

اطلع بره يابن الكلب . انت السبب  ربنا ينتقم منك  خربت بيتي  ربنا يخرب بيتك زي ما خربت بيتي وعصام وحسين مسكين فيها وبيبعدوها عن العمدة ومش عارفين فيه ايه

العمدة :: مصلحي بعد بنفسه بالعافية من ايد الحاجة امينة وقال معلش ياجماعة الحاجة اعصابها لسة تعبانة انا هستني بره شوية يمكن تهدي

حسين :: حقك عليا ياعم الحاج مصلحي

انا مكسوفلك والله معرفش امي عملت كدة ليه

عصام :: سامحها ياحاج انت عارف الحاجة امينة لسة راجعة من المصحة

امينة :: انا مش مجنونة  طلعوا ابن الكلب ده بره  طلعووووه مش عايزه اشوف خلقتة

حسين راح قعد مع الحاج مصلحي في الكافترية بتاعة المستشفى وعصام اخد الحاجة امينة روحها غصب عنها ورجع بعد كدة المستشفى وكان العمدة مشي من المستشفى وقال هيجي يزور الحاج بكره

حسين : اتصل بخواتك اللي هايصين في المصيف دول اجبهم

عصام : لا اوعا تتصل وتقلب الدنيا استني لما نشوف الدنيا هترسي على ايه هنا

حسين :: ياعصام مش هينفع ابوك لو جرالة حاجة اخواتك هيغضلو العمر كلة يقولوا اننا السبب في انهم ميشفوش ابوك قبل ما يموت

عصام :: ولو جم دلوقت هيعرفوا يشفوه

خليهم وهما جايين على ملا وشهم عملوا حادثة مش هنبقي احنا السبب بردو اصبر ياحسين اصبر لما نشوف الايام دي مخبية ايه لينا

 

المعلم دهشان :: يعني انت متأكد يا دهشوري ان الحاج كرم معتبش ناحية البلد

دهشوري :: لا يامعلم كل اللي في البلد بيأكد انه محبوس حتي محدش يعرف انه هرب

دهشان :: طيب انت شوفت البت سامية وكلمتها

دهشوري :: ايوة قابلتها واتكلمت معاها وهي كانت فكراني جاي من طرف كرم وقالتلي في الاول انها بتعمل اللي اتفق معاها عليه

ونامت مع حسين وفاضل عصام علشان تخليهم يقعوا في بعض بسببها ولما عرفت ان الحاج كرم هرب. خافت وقالت انها هتسيب البلد خالص لانة ممكن يقتلها

المعلم دهشان :: وبعدين بقي  دي الحكاية كل مامادها بتتعقد  يعني هيكون راح فين

وازاي منزلش البلد . كدة فيه سر في الموضوع  انا اللي غلطان كنت خليتك قطرتة وشوفتة راح فين طب انت متأكد ان سامية سابت البلد

دهشوري :: لا معرفش هي قالت كدة

دهشان :: بقي هي قالت كدة  طب غور من وشي الساعادي غور جتك ستين نيلة

 

.

سامية :: شوفتي اللي حصل يا ست صباح

صباح :: بخوف وقلق ايه اللي حصل ؟

صباح كانت فاكرة ان الحكومة لقت جثة كرم

سامية :: الحاج نعمان شفتة في العربية راكب من ورا وشكلة كان تعبان اوي. وعصام هو اللي كان سايق والظاهر كدة راح بيه المستشفى

صباح :: ضربت بأيدها على صدرها  الحاج نعمان

سامية :: ايوة يا حاجة ومن شوية لقيت المحلات بتاعتهم مقفولة الظاهر كدة الموضوع كبير

الحاجة صباح :: متعرفيش يابت راحو بيه في انهي مستشفى ؟

سامية :: لا ياحاجة

الحاجة صباح :: انا هتصل على تليفونة يمكن يكون التليفون مع عصام

الحاجة صباح اتصلت على تليفون الحاج نعمان وكان بيرن ومحدش بيرد

صباح :: وبعدين بقي  ياتري فيك ايه ياحاج نعمان  روحي يابت شوفي كدة عصام جه ولا لسة وطمنيني

سامية :: حاضر

 

بعد ما اليوم خلص والكل روح الشاليه اللي اخد دوش واللي ريح جسمة شوية وعلي الساعة تسعة. بالليل كلهم البسوا وجلال والهام راحوا الشاليه للجماعة ومشيوا على محل مشهور جدآ بيعمل مشويات.

قعدوا واتعشوا وبعدين راحو كافيه سهرو فيه للساعة تلاتة الفجر. وبعدها مشيوا

 

الهام :: جلال انا لاحظت عينك مش نازلة من على نعمة طول القعدة في الكافيه

جلال :: انا ؟ لا طبعا محصلش

الهام :: عليا انا برضو ؟

جلال :: وغلاوتك عندي مافيه واحدة في الكون تملي عيني غيرك انتي

الهام :: اه يعني بيتهيئلي بقي

جلال :: ده اكيد ياحبيبتي علشان عنيا مبتروحش لغيرك  بس على فكرة انا لحظت ان في بينك وبين احمد ملاغية ولما روحتي الحمام واحنا في الكافيه احمد اتحجج انه هو كمان عايز يروح الحمام

الهام :: انت ايه ناقر كل حاجة كدة بعنيك

جلال :: ايه ده انا افتكرتك هتقولي لا محصلش وكدة

الهام :: واقول محصلش ليه ؟ هخاف على مشاعرك لتغير عليا مثلا  مانا عارفة البير وغطاه

جلال :: وايه بقي البير وغطاه

الهام :: هي القرون شغلها شغالة دلوقت وعايزني اقولك يامعرص

جلال : ايه ده هو انا معرص ؟ هههههههه

الهام : فشر ياقلبي دانت ابو المعرصين كلهم

جلال :: هههههههههه بيعجبني فيكي ذكائك

بس بجد جلال راح وراكي الحمام فعلا ولا كان رايح فعلا الحمام

الهام :: ههههههه لا جه ورايا

جلال :: بتهزري صح

الهام :: مانا قولتلك قبل كدة انا مبهزرش في الحاجة دي هو فعلا جه ورايا

جلال :: لا بقي لازم افهم  هو حصل بينكم لمسات ولا نظرات ولا كلام

الهام :: هههههههههه هههههههههههه ههههههههههههه

جلال :: ايه الضحك ده كلة ؟ مأظنش يكون حصل بينكم حاجة اكبر من كدة علشان انتي ليل نهار مش غايبة عن عيني بس فهمت انتي بتتريقي علشان مفيش ولا حاجة من دي حصلت

الهام :: عارف يا جلال لما بتبقي قرونك طالعة. وتعريصك عالي انا بعرفك  دلوقت انت نفسك ومني عينك اقولك واحكيلك عن احمد وعن اللي بينا .

جلال :: عن اللي بينكم ؟ بت. فهميني انا مش حمل الغاز

الهام :: طيب انزل بوس رجلي يامعرص

جلال نزل على ركبة ورجليه وباس رجل الهام

الهام :: كدة شاطر يا متناك. وهقولك على حاجة عمرك ما كنت تصدقها او تتخيلها

جلال :: حاجة ايه ؟.

الهام :: احمد ناكني اكتر من مره

جلال :: بصي مبحبش الهزار ولا الاشتغالات

الهام :: تاني ؟ انا مبهزرش احمد ناكني وكتير جدا كمان

جلال :: تقسمي ان احمد ناكك  ولا قصدك بتتخيله او بتحلمي انه ناكك

الهام :: اقسملك. ان احمد ناكني  ناكني بجد مش حلم ولا تخيل ولا اوهام

جلال :: زبره وقف على اخره. وراح نازل على رجل الهام وفضل يبوس فيها علشان تحكي ناكها ازاي وامتي وفين

وبدأت الهام تحكي لجلال علاقة احمد بيها لما كانت غضبانة وسايبة البيت اكتر من سنة

وطول السنة دي احمد كان مشبعها نيك في كل حتة في جسمها

جلال :: احلفي تاني علشان خاطري انك بتتكلمي بجد نفسي اصدق يااااااه. يالهام

انا بحبك بحبك بحبك اووووووي

الهام :: وعلي فكرة هو جاي هنا. بكره

جلال :: بجد اتفقتوا تتقابلوا هنا  بكره امتي

الهام :: اتفقنا هنزوغ منكم وانتوا في البحر وهنتقابل هنا

جلال :: لا فيها المرة دي  لازم اشوف بعيني وانتي بتتناكي من احمد

الهام :: خلاص بسيطة بكره انت تعمل نفسك رايح تقابل واحد صاحبك من الأسكندرية كنت تعرفة لما كنت في الجيش وهتقضي معاه اليوم وتكون في الأوضة اللي تحت مستخبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ