أرض الخطيئة | الجزء الأوّل – الحلقة الرّابعة

رعشة لذيذة اجتاحت كيانه كله ..

نشوة لم يشعر بها في حياته التي قضاها بين الكتب و المعابد و دور الصلاة ..

لذة لم ينلها حتى في احلامه ..

شعور لا يوصف هز كيانه كله و قضيبه المنتصب بشدة يعبر فم الفتى حتى قرب خصيتيه ثم يخرج ببطء نسبي حتى يلامس رأسه شفتاه الناعمتان ..

كان الفتى يمتص قضيب الراهب باستمتاع حقيقي و ليس كفتى مضطر لذلك خوفا على حياته و حياة سيده ..

لم يكن الراهب (بيرسيا ) يشعر بمن حوله من بشر او حجر ..

اختفى كل شيء من حوله ..

عرش الحاكم ..

الحرس ..

الساحر ..

العجوز ..

الحضور و حتى الخدم ..

و مثله كان الفتى ..

لم يبق في كيانه الا هذا القضيب الدافئ الصلب البكر ..

تلك الرعشة في القضيب تشعره بالنشوة و الهيجان ..

هذا القضيب لم ير مثله قوة ولا دفئا و لا استقامة ..

كان يمتصه بنهم و قوة متمنيا ان يطول هذا للابد ..

لكن الساحر نطق بعد فترة بعبارة ما لم يميزها ..

و امتدت ايدي الحرس و ابعدته عن الراهب الذي كان منتشيا مغمض العينان ..

و فتح الراهب عيناه وهو لا يزال تحت تأثير نشوة امتصاص الفتى لقضيبه المنتصب..

اما الفتى فقد اخذوه جانبا مرة اخرى و العجوز يقول بتلك اللغة : لم ارى حبيبا يمتص قضيب حبيبه بهذه الطريقة الجميلة .. انه فتى يملك كل اركان المتعة .

قال الحاكم مفكرا : لكن شرجه لا يزال جريحا ولا يقدر على الممارسة حاليا .

قال الساحر : سأتولى علاجه حتى يشفى و عندها يقرر مولانا ما سيفعله به .

قال العجوز : و ماذا بشأن الرجل القوي هذا ؟

قال الحاكم :يتم نقله الى جناح الضيوف الغرباء .. زيه و لحيته و كل شيء به لا يوحي بالطمأنينة .. مهما يكن فهو يبقى غريبا عنا ولا انتماء له هنا لأي جماعة او عائلة .

و نظر للعجوز متابعا : وفر له سبل الراحة و المتعة و ضع في جناحه فتى و فتاة جميلان من فتيان و فتيات المتعة.. و لكن انتبهوا له ان حاول مجرد الخروج من الجناح و راقبوه وقتها جيدا .

قال الساحر : لربما له عادات ما تمنعه من الممارسة مع غير شريكه الجميل .

قال الحاكم بحزم : ساعتها يكون من غير طينتنا و ربما كان خطرا علينا و انت تعرف الباقي ايها الساحر المبجل.

قال الساحر : اجل اعرف يا مولاي .. سأفعل ما امرت به و سنرى ما سيفعله هو وقتها .. اما الفتى فسأضعه في جناحي الخاص للعلاج و لعلي اعرف منه ما شأنهما .. لا شك انه اقل خبرة و علما من الرجل القوي و بالتالي يمكن ان نعرف منه اكثر عن حالهما و لماذا و كيف وصلا الى هنا و ما حقيقة جرح شرجه .. اشك ان قضيب الرجل يمكن ان يسبب جرحا مثله .. فهو قضيب متوسط السماكة و مستقيم تماما .. ايضا لو كان هو من جرح شرجه لتردد الفتى قبل ان يمتص قضيبا ادماه من قبل .. رأيتم كيف انقض عليه بشهوة كبيرة .

قال الحاكم : معك حق .. هناك امر ما خلف وصولهما و علينا ان نعرفه لكن بالحكمة و الدهاء و ليس بالعنف و الاكراه .. و هذا ما عليك فعله .

و التفت الى العجوز متابعا : اما انت فتعرف جيدا ما تفعله لكن عليك اطلاعي على كل شيء اولا بأول انت و ساحرنا العظيم .

قال العجوز مبتسما : سمعا و طاعة يا مولاي.

و اشار لرجال الحرس فتقدموا صوب الراهب بنوع من الاحترام في حين نهض الساحر و سار صوب اقواس خلفها ابواب مغلقة و اثنان من الخدم يمسكا بيدي الفتى و يسيران به صوب تلك الابواب خلف الساحر ..

و ادار الفتى وجهه صوب الراهب الذي شاهد نظرة خوف في عيني الفتى و كأن الفتى يستنجد به بصمت رغم ان الراهب مقيد ..

و لم يستطع الراهب منع نفسه من التحديق في مؤخرة الفتى الشهية و هي تتحرك صعودا و نزولا مع سيره معهم .

****************

╗══════════════════════════════╔
║ ان سرت في دروب آمـوريا فلا تنظر خلفك كي لا تهلك║
╝══════════════════════════════╚

****************​

لم يكن باستطاعته ان يفعل امرا خاصة ان الفتى قد غاب وراء الابواب قبل ان يفك الخدم قيوده و كأنهم تعمدوا هذا كي لا يقوم بتصرف احمق قبل ذهاب الفتى من امامه ..

و فور فك قيود الراهب احاط به خمسة من الحرس الاشداء بطريقة بدت كأنهم فقط مرافقون له الى حيث الجناح المطلوب و هو في الجهة المقابلة للأبواب التي عبرها الساحر و الفتى ..

و لم يكن بامكانه الاعتراض ..

لذا سار الراهب يائسا الى حيث الجناح المطلوب ..

كان الجناح جميلا بدون مبالغة في الزخرفة و التأثيث و كان مريحا نظيفا معطرا ..

كان به فراش وثير عريض و حمام معطر مكشوف و مرحاض مغلق و الجناح عبارة عن قاعة واحدة متسعة قليلا تجمع بين غرفة النوم و صالة السمر ..

و اشار الرجال للراهب بالجلوس على احد المقاعد الوثيرة و كان امامها طاولة عامرة بالفواكه و الطعام الشهي و الماء البارد لاحظها لاول مرة ..

و جلس الراهب هناك و القوم وقوف ..

و اشار له العجوز قائلا بابتسامة خفيفة : تناول طعامك و شرابك بأمر الحاكم .

كان الراهب جائعا بالفعل ..

و راح بتناول طعامه و شرابه بوقار و دون عجلة او اسفاف حتى شبع ..

ثم دخل الخدم و نظفوا مكان الطعام و تركوا الفاكهة و الشارب ..

بعدها غادر الكل عاد العجوز الذي قال : عليك ابدال ثيابك بالثياب الجديدة .

و استدار مغادرا ..

و عندما وصل الى الباب فتحه ثم التفت الى الراهب قائلا : لا تفعل ما قد يغضب الحاكم.

ثم غادر مغلقا الباب خلفه .

قليل من الوقت قبل ان يدخل فتى و فتاة بعمر المراهقة جميلان جدا و يبدو انهما توأمان و الفتاة تحمل ثيابا مطوية و الفتى يحمل علبة فضية مغلقة متوسطة الحجم..

و كان يرتديان ملابس تصل لوسطهما فقط شفافة تقريبا ولا يرتديان تحتها أي شيء و تمتد من اكتافهما الى ما بالكاد يغطي مؤخراتهما الشهية ..

كانا يملكان جسدين متشابهين تقريبا ..

جسدان لذيذان ابيضان امردان تماما و هما اقرب لجسد فتاه الذي اخذه الساحر ليعالجه لكن ليس مثله و ان كانا قريبان منه ..

و وقف التوأمان امام الراهب الذي رغم كل وقاره و علمه لم يستطع منع نفسه من تأمل جسداهما الناعمان من تحت الملابس نص الشفافة و فخاذهما المكشوفة الناعمة البيضاء المتناسقة الشهية الرائعة ..

و قالت الفتاة بصوت ناعم غنج : اخلع ملابسك يا سيدي بأمر الحاكم .

مضطرا راح الراهب يخلع كل ملابسه فهو قد فهم من كلام الحاكم انه سيكون مراقبا و موضع شك و قد يكون الفتى و الفتاة من المراقبين .

بعد ان خلع كامل ملابسه وضع الفتى الصندوق من يده على الطاولة قرب السرير و تناول ملابس الراهب و وضعها جانبا في حين فردت الفتاة ما بيدها و لم يكن ملابسا كما ظن الراهب بل وشاحا علقته على الباب فغطاه تماما و حجب الرؤية من خلاله تماما ..

و اقترب كلاهما من الراهب العاري الجالس على مقعد كبير وثير ..

ثم دون مقدمات هبط الشاب على ركبتيه و التقم قضيب الراهب نصف المنتصب و راح يمتصه بشهوة حقيقة ..

اما الفتاة ففتحت الصندوق و اخرجت منه خشبة مصقولة جدا يبدو انها مطلية بالزجاج و كانت تشبه قضيب الرجل و لها حزام من الجلي المدبوغ ..

و اخرجت كذلك قنينة من سائل كثيف القوام نسبيا و تقدمت من الفتى الذي انهمك بامتصاص قضيب الراهب و طلت شرجه بها و كذلك شرجها بحركات مثيرة و من ثم وضعت القضيب الخشبي المطلي امام فرجها و ربطته الى خصرها فصارت مثل شاب قضيبه منتصب ..

ثم امسكت ورك الشاب الذي رفع مؤخرته اليها فاتحا اياها باتساع للفتاة دون ان يتوقف عن الامتصاص في حين وضعت الفتاة القضيب الخشبي المطلي على فتحة شرجه ثن دفعت وسطها للأمام لتدفع به داخل شرج الفتى الذي تأوه و بصوت مكتوم و قضيب الراهب يملأ فمه و قد اشتد انتصابه ..

و راحت الفتاة تخرج و تدخل القضيب الزائف في عمق شرج الفتى الذي اشتدت وتيرة امتصاصه لقضيب الراهب ..

و بعد ان صار الادخال و الاخراج سريعا سلسا للقضيب الزائف في شرج الفتى اخرجته منه و تراجعت قليلا فترك الفتى قضيب الراهب من فمه و بحركة سلسة ادار ظهره للراهب و هبط بشرجه على قضيبه فدخل بأكمله في عمق شرج الفتى الذي تأوه بنشوة ..

كانت المرة الاولى التي يعبر فيها قضيب الراهب شرجا ما ..
بل جسدا ما اذا استثنينا فم الفتى مساعده ..

و راح الفتى يرفع نفسه قليلا و يهيط بحركة سريعة في حين التقمت الفتاة قضيب الفتى الذي اشتد قليلا و راحت تمتصه بنهم ..

رجفة قوية لذيذة و نشوة اجتاحت بدن الراهب مع الدفق الغزير الذي انطلق من قضيب الراهب الغائب حتى خصيتيه في شرج الفتى الذي تأوه بقوة وهو يطلق منيه في فم توأمه التي أنت بغنج و دلال و هي تبتلع مني الفتى بدورها ..

و نهض كلاهما و الراهب مأخوذ بما حصل ..

كان ممزقا ما بين هذه المتع الرائعة التي يكتشفها لأول مرة و ما بين كونه راهبا و عالما وقورا محترما في مجتمعه ..

لكنه كان يبرر لنفسه انه مضطر كي لا يتم اعدامه و الفتى في بئر الرماح ..

في زاوية ما من مكان ما في عقله كان يتمنى ان يستمر هذا طوال حياته ..

يحاول عبثا انكار هذا على نفسه او كراهية ما يحدث ..

و نظر الى الفتاة و الفتى اللذان وقفا امامه يتمطيان و يتمازحان و يداعبان اجساد بعضهما بحركات جنسية طالت الافخاذ و المؤخرات و الصدور و الفرج و القضيب ..

كان الراهب لا يزال مأخوذا بما حصل و يحصل لدرجة انه بقي مكانه عاريا على المقعد العريض دون ان يغير مكانه ..

كان ينظر الى هذه الاجساد الشهية التي ضاجع احدها من الخلف قبل قليل وهو غير مصدق ان هذا يحصل فعلا وانه ليس حلما ما ..

و اقبلت الفتاة الى الصندوق و اخرجت منديلا مبللا بالعطر و انحنت فوق الراهب و راحت تنظف قضيبه وهو كالمشلول لا يأتي بحركة ..

كان المنديل مبللا بسائل عطري لاذع قليلا لكنه جميل الرائحة ..

و ابتعدت الفتاة عنه في حين احس الراهب (بيرسيا) بقضيبه يتمدد مجددا بعدها ..

و تبادل الفتى و الفتاة النظرات الباسمة و اقبلا على الراهب مجددا ..

اما هناك في مقر الساحر فقد كانت تجري احداث اخرى لا تقل عن هذه اثارة ..

– يتبع-​

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ