استيقظت صباحا على حركة أخي عبد الرحمن وهو يضمني ويلصق ايره بطيزي مباشرة، ويقبل ظهري ورقبتي بحنان، وعندما سألته ماذا يفعل كانت إجابته بقبلة أخرى على ظهري ويد مدها ليضعها على صدري ويبدأ بعصره عصرات خفيفة، تركته يفعل ما يريد، فأنا بالنهاية أخته ومن واجبي إطاعة أخي الكبير، ثم نظر إلى الساعة المعلقة على الحائط وأخبرني أنه حان وقت خروجه من الغرفة، … فالساعة أصبح الحادية عشر، وربما يأتي أحد أخوتنا فيفتضح أمرنا.
قام أخي وهو يمد إيره المتدلي أمامه، وأخذ ثيابه وخرج من غرفتي، وأنا بقيت ممددة على فراشي، لا يسترني إلا بضع شعيرات أحاطت بكسي، ثم بعد قليل ناداني أخي بأن آتي وأشاركه الشاي الذي تعودنا دائما في عائلتنا على شربه عند استيقاظنا، فلم ألبس إلا كيلوتي نفسه الذي خلعه لي أخي في الليلة السابقة، وخرجت إليه عارية الصدر، انصدم أخي من المنظر وطلب مني أن أرتدي كامل ثيابي خوفا من قدوم أحمد أو عبد السلام ويرونني بهذا المنظر، ولكني عدت لغرفتي وأخذت مفتاح البيت ووضعته في القفل، لكي لا يستطيع أحد فتح الباب من الخارج، وخرجت لأخي وأخبرته أنه لا يستطيع أحد الآن فتح الباب، ودعني سعيدة بمنظري، ولم يمانع أخي وبدأ بتقبيلي وضمي حين جلست بجانبه، وبدأت يده تفرك طيزي ويمدها من تحت الكيلوت، وأنا أضحك وأقول له أنه لا يشبع، وبدأت بتقبيله وشمه وهو يبادلني ما أفعل، ثم أخبرني أنه يجب أن نأخذ حذرنا جيدا أمام أخوتنا وأن نتصرف وكأنه لا يوجد شيء بيننا أبدا، وبدأ بإعطائي التحذيرات وماذا يجب أن أفعل، وبالطبع أنا أضحك بداخلي، فلم يبق لدي في هذا المنزل إلا أحمد وأصبح بعدها حرة بطريقة ثيابي والمكان الذي أمارس الجنس فيه.
في غمرة جلستنا وأخي يرضع لي صدري، رفع رأسه واقترح علي أن أجد طريقة لكي يستبدل هو وعبد السلام مكانيهما، وهكذا يستطيع هو البقاء معي في الغرفة دائما، … وعبد السلام يذهب للنوم مع أحمد، فلم أرد عليه، فما أخطط له يتجاوز أفكاره وأفكار أي عاهرة ربما، فخطتي الآن هي أحمد.
سمعنا بعدها صوت مفاتيح تدخل في الباب فأسرعت لغرفتي وطلبت من عبد الرحمن أن يفتح الباب، و عندما فُتح الباب كان أخي عبد السلام هو من وراء الباب، وكنت أنا بغرفتي طبعا، وبدأت بارتداء ثيابي بسرعة قبل قدومه للغرفة، لكي لا يعرف ماذا حصل، فخطتي الشيطانية لم تنتهي بعد ولا أريد لأحد إيقافها.
وعندما تأخر عبد السلام بالدخول، خرجت إلى الصالة بعد ارتدائي ثيابي وأنا أتظاهر بالتثاؤب وكأنني استيقطت الآن من النوم وكان عبد السلام يشرب الشاي مع عبد الرحمن فقلت له صباح الخير ثم ذهبت إلى الحمام، وغسلت وجهي الذي ملأه عبد الرحمن تقبيلا في الصباح، و عدت لأشاركهم جلستهم، وكل واحد منهم يلقي لي بابتسامة يحاول أن يخفيها عن الآخر، وكل منهم يعتقد أنه الوحيد في حياتي، وبالطبع بادلت الإثنين الابتسامة، … ثم استأذن عبد السلام للدخول إلى الغرفة وتبديل ثيابه، وذهبت معه، مشيرة لعبد الرحمن بالخفاء أن أغراضي ما تزال على السرير، لكي لا يشك أنني وعبد السلام لدينا سرنا الخاص، وفي الغرفة وعندما بقيت مع عبد السلام وحيدة، أغلقت الباب، وأول شيء فعلته هو القفز بحضنك ومعانقته وبدأت بتقبيله، وهو يحاول إبعادي ويقول لي يكفي جنون سيسمعنا عبد الرحمن، ثم أمسكته من إيره وعصرته حتى تألم، وأخبرته ألا ينام مرة ثانية خارج المنزل، وأن ينسى كل صديقاته، فأنا الزوجة الوحيدة له، فابتسم لي وأومأ بالموافقة، وطلب مني مغادرة الغرفة بسرعة حتى لا يشك عبد الرحمن بشيء، و عندما خرجت للصالة، … جلست بجانب الرحمن ومسكت أيره أيضا وعصرته، وهو ينظر من وراء ظهري خوفا من ظهور أخونا فجاة.
كان يوما عاديا، دخلنا فيه نحن الثلاثة للمطبخ لكي نتساعد في صنع الغداء، وتسابق الإثنان على قرصي والبعبصة في طيزي أو مسك صدري أو تقبيلي إذا ما بقيت وحيدة مع أحدهما. فإذا خرج عبد الرحمن للحمام، جاء عبد السلام ومسك صدري وعصره ، وإذا ما ذهب عبد السلام ، أصبحت بحضن الرحمن يقبلني قبلات سريعة وقوية، وأنا أضحك على تصرفاتهما وأقول في نفسي سيأتي اليوم الذي يعرف فيه أخوتي الثلاثة الحقيقة.
انقضا شهر تقريبا وأنا على هذا الوضع، مرة في حضن عبد الرحمن أرضع له أيره، ومرة يكون عبد السلام في حضني وهو يلحس لي كسي، ولكن بالطبع كان لعبد السلام الحصة الأكبر، فهو من ينام معي في الغرفة، رغم إصرار عبد الرحمن علي لتبديله مع عبد السلام، ولكن هذا هو كل ما استطعت الحصول عليه حتى الآن، فلم يدخل إير أحدهما في طيزي ولا كسي، وكل ما في الأمر هو بعض المداعبة، وأصبح الجو أقل برودة، وبدأت الشمس تصبح أقوى وكان جلسات المساء على البلكون هي ما يجمعنا نحن الثلاثة، أو الأربعة في حال قدوم أحمد،
أحمد هو أحب أخوتي إلي، فهو أوسطهم، وكان يجمع بين احترام الكبير، ودلال الطفل، ولم يكن يمكث في البيت كثيرا، وفي الفترة الأخيرة أصبح يأتي فقط لاستبدال ثيابه وتنظيفها، أما وقته الباقي فكان يقضيه مع أصدقاءه كما يقول، فلم أستطع إيجاد الفرصة المناسبة لكي أوقع به ولم أختلي معه منذ بدأت علاقتي مع أخوتي ، … وأحمد هو الوحيد من بيت أخوتي الذي يمارس الرياضة، وعضلاته تظهر من تحت ثيابه، وهو ما أصبح يثيرني أكثر وخاصة بعد أن بدأت شرمطتي مع أخوتي…باستثنائه.
قررت أن استغل حبه للرياضة في جلبه إلى سريري، وعندما قدم في إحدى المرات، أخبرته على استعجال هامسة، كي لا ينتبه أحد أخوتي أنني أريده في موضوع خاص بيني وبينه فوافق، وعندما كنا نجلس أنا وهو وعبد الرحمن على البلكون مساء، وكان عبد السلام ينام عند أصدقاءه، استاذن عبد الرحمن وذهب ليأخذ حماما سريعا، وهنا سألني أحمد ما طلبي، فأومأت رأسي متظاهرة بالخجل، وقلت له إنني أريد أن أساله عن أمر ولكنني خجلة منه، فقال لي أنني أخته ولا داعي للخجل، وبالطبع لم يكن لدي سؤال بهدف الإجابة، بل كان سؤالي بهدف إغراءه، فأخبرته أن يعلمني بعض التمارين الرياضية لكي أشد جسمي فأنا أشعر به أنه ترهل لكثرة الجلوس في المنزل، وبالطبع هذا كله كذب، فجسمي مشدود وكأني عارضة أزياء، فضحك أحمد، و قال لي أن أمارس الركض في الحديقة المجاورة، ولكنني بالطبع أكملت خطتي وقلت له لا أحب أن أركض وحدي، فقال أنني أستطيع مشاركته الركض، فطلبت منه عدم إخبار عبد السلام أو عبد الرحمن، وإبقاء الأمر سرا، ولم يسألني لماذا، فقط أومأ برأسه موافقا على استعجال، بسبب قدوم عبد الرحمن.
في المساء بقيت مع عبد الرحمن وحيدة مرة أخرى، فعبد السلام عند أصدقاءه وأحمد كعادته ذهب أيضا، فمارست معه كل ما أشتهي، وكنت في هذه المرحلة قد وصلت لمرحلة الخبرة في مص ولحس القضيب، فكان جسم عبد الرحمن ينتفض كله عندما أبدا بمص قضيبه، … وبالطبع بعد أن شاهدت عدة أفلام جنسية كانت السبب في خبرتي ومعرفتي، فأصبح أيضا أضع صدري على أيره و يبدأ هو بنيكي من صدري حتى ينتفض جسمه ويبدأ ماءه يسيل على صدري.
في اليوم التالي، كنت وحيدة في المنزل عند الظهيرة، فجاء أحمد فجاة، وفرحت أنني سأبقى معه لوحدي أخيرا، ولكنه استعجلني وقال لي أن ألبس ثيابي إن أردت مشاركته الرياضة، فتذكرت سؤالي البارحة، وأخبرته أنني اليوم تعبة ولا أستطيع، وطلبت تأجيلها للغد على أمل أن نبقى وحيدين في المنزل، بالطبع وافق، لكن موافقته كان متعلقة بي أنا، وقرر هو أن ينزل لوحده لممارسة الرياضة، ولكني بعد أن انقطع الأمل، طلبت منه الانتظار، وارتديت بنطالي وذهب لأركض معه في الحديقة المجاورة، وطوال مدة ركضنا لم أستطع التكلم معه كثيرا، فهو يركض بدون توقف، وأنا اضطر لمجاريته فلا يبق لي قدرة على التنفس فما بالكم في الكلام.
وبعد أن وصلت لأقصى درجات التحمل، … توقفت وجلست على كرسي في الحديقة وأنا أحاول أن أسحب بعض الهواء، وجلس أخي بجانبي وهو يركض ويقول لي أن من تريد جسما رياضيا عليها أن تتعب وتعاني، ثم ذهب لجلب بعض الماء وبقيت جالسة على الكرسي أنتظره، ولكنه حين عاد لم يكن وحيدا، فقد كانت هناك فتاة جميلة تمشي معه وهي تتغنج وتتدلع في مشيتها معه، وكان يبدو عليها الخبرة والشرمطة، بعدها شاهدتها تخرج هاتفها المحمول وتبدأ تسجل ما يبدو أن رقم أحمد ثم افترقا واتجه أحمد صوبي.
حين عاد أحمد ومعه الماء نظره له نظرة خبث وابتسامة تخبره بأنني رأيته مع تلك الفتاة، فابتسم لي وسألني عن سبب هذه النظرات، فقلت له، يبدو أنك لن تنام الليلة في البيت أيضا، فسالني مستغربا وأين يجب أن أنام، فأشرت برأسي تجاه الفتاة التي كانت تمشي مبتعدة وهي تتلفت خلفها لتلقي بنظرات الهياج على أحمد، فضحك أحمد وقالي لي: يخرب بيتك ما أطول لسانك، وأخبرني أنه واعدها للذهاب إلى السينما، وبالطبع كانت هذه فرصتي، فبقيت أصر عليه وأجادله إلى أن وافق على الذهاب معهم، ووعدته بأنني سأشاهد الفيلم فقط وأعود للمنزل وأتركهم.
عدنا من الرياضة وأخذت حماما سريعا وبدأت بتجهيز نفسي للذهاب مع أحمد وصديقته الجديدة للسينما، و بعدها دخل أحمد ليستحم بينما بدأت بارتداء ثيابي وحين دخلت الغرفة كان عبد السلام يجلس على الطاولة يقرأ ولما شاهدني سالني بسرعة وبصوت خافت عن من هو في المنزل، فأخبرته أن أحمد يستحم ولا يوجد أحد غيره، فهجم عليه وبدأ بتقبيلي وعض صدري من فوق ثيابي، وأنا أخبره أن يتوقف لأن أحمد قد يخرج ولكنه طمأنني بحجة أن لباب الحمام صوت صرير اذا ما تم فتحه، فتركته يفرغ شهوته فيني، وساعدته بتدليك أيره ومصه له، وكانت شهوتي وصلت أقصى حدودها و بدأ يسيل ماء من كسي على فخذي، ولكن بدأ عبد السلام بالانتفاض وبدأ يقذف حممه على ثيابي، ثم رفع بنطاله وتركني وأنا بقمة الهياج، وعاد هو للجلوس أمام الطاولة، … اما أنا فلشدة هياجي اسندت رأسي على باب الخزانة وبدأت أفرك شفرات كسي علني أحظى ببعض المتعة التي لم أصلها بسبب استعجال أخي، وبدأ عبد السلام بالضحك على منظري وهو يهمس لي: شرموطة شيلي إيدك من كسك ما بتشبعي إنتي، ولكني لم أكترث له، وبقيت أفرك في كسي وصدري إلى أن سمعت صوت باب الحمام يفتح، فتوقفت وبدأت أرتدي ثيابي على استعجال، وأنا أعض على شفتاي لقمة الهياج الذي وصلته، ولكنني مضطرة للحاق بموعدنا في السينما، وبعد ان انتهيت، خرجت من غرفتي ولكن قبل خروجي همست لعبد السلام أنه محروم من كسي لمدة يومين بسبب تركي مهتاجة بدون إطفاء ناري وجلب شهوتي.
غادرنا أنا وأحمد المنزل واخذنا سيارة أجرة في الطريق، وما زلت أحسن بماء كسي يندفق وكأنه يطالبني بمزيد من اللعب والدلال، ولما رآني أخي أغمض عيناي وكأني أتالم، سالني عن حالي، فأخبرته لا شيء، مجرد برد أشعر به بسبب الحمام، فوضع حول كتفي، وكان هذا ما ينقصني وأنا في وضعي هذا، فازداد هياجي هياجا، وازداد كسي من اشتعاله.
عندما وصلنا السينما أخيرا، أخبرت أحمد بأن يعرفني لصديقته بأنني بنت عمه ولست أخته، وعندما سألني عن السبب قلت له أن يقول هذا و فقط، و بالفعل عندما وصلنا وتفاجات الفتاة بوجودي، … أخبرها أحمد أن اسمي ديمة وانا ابنة عمه، وعرفني عليها و كان اسمها نور وهي تعمل في محل ألبسة.
دخلنا إلى السينما مباشرة، وكان الفيلم رومانسيا، وجلست نور بيننا أنا وأحمد، وعندما انطفأت الأنوار وبدأ الفيلم، كانت اللقطة الأولى هي لفتاة تقبل شابا في المصعد، وبدأ الجمهور بالسينما بالتصفير وكأنهم محرومون من هذه الأمور، بينما كان الأمر عاديا بالنسبة لي، ولكن في وضعي الحالي كنت انتظر ما هو أقل من قبلة لكي تطفأ شهوتي.
مرت نصف ساعة من الفيلم، وبعدها بدأت ألمح نور وأحمد ممسكين بأيدي بعض، فقلت لنفسي يبدو أنها فتاة خبيرة وأوقعت أحمد بشباكها خلال نص ساعة، وبعدها اسندت رأسها على كتف أحمد وأحاطها هو بيدها، ونظرت إلى أحمد فوجدته ينظر لي، فغمزت له وابتسمت فرد لي بابتسامة وعاد لمشاهدة الفيلم.
وأثناء مشاهدتي للفيلم، شعرت بيد توضع بجانب يدي على مسند الكرسي، فتركتها وقلت من حق من بجانبي أن يضع يده أيضا، ولكني أبعدتها قليلا لكي يتسنى لذلك الشخص المجهول أن يضع يده، ولكن بعد قليل شعرت بساعده يلامس ساعدي، فنظرت وكانا رجلا يبلغ من العمر حوالي الأربعون عاما، ولكنه كان وسيما، وزادت بقع الشيب على أطراف رأسه من جماله، ولكني لم أرد بأي حركة، بل بقيت جامدة في مكاني، وما إن نظرت لأحمد ونور ورأيتها تلقي برأسها على كتف أحمد وهو يضمها بشكل أقوى، حتى ازداد هياجي مرة أخرى، وليزيد الطين بله، وضع الرجل الغريب يده على يدي مستغلا الظلام الدامس داخل السينما وبأن أحد لن يراه، ولكن خفت أن يراني أحمد، فأبعدت يدي من جانبه.
وما هي إلا لحظات ولحقني الرجل بيده، ولكنه كان وقحا جدا، فامسك يدي وأعادها إلى المسند، فنظرت إليه وكان يبتسم، فلم أبادله الابتسامة، ولكني أبقيت يدي على مسند الكرسي، وبعد قليل وضعه يده كاملة بيدي، حاولت سحبها بهدوء، ولكني لم أستطع لأن كان يده كانت تشد على يدي بقوة، وبعدها اقترب مني وقال لي بهدوء وبصوت رخيم هامسا ، لا تخافي.
لا تخافي؟ ضحكت في نفسي، وقلت في نفسي ولماذا أخاف، أستطيع بصوت واحد أن أجعل حرس السينما يلقون به خارجا، ولكني كنت في حينها بحالة هياج فتركت يدي بيده وكنت محتاجة للمسة رجل وخاصة بعد أن فعل عبد السلام ما فعله بي وتركني بدون أن يريحني كما أرحته، لكم كرهت الأنانية دائما.
بعد قليل هدأت قبضته وأرخى من شدة يده، ثم بدأ يداعب أصابعي بأصابعه، … فبدأ كسي يرد عليه بان بلل نفسه وبدأ المال يسيل منه، فأغمضت عيني وعضضت على شفتاي، فرأى الرجل الغريب منظري، فعلم أنني بدأت أتهيج، فأنزل يده على فخذي و تركها ساكنة بدون أن يحركها لثواني، ثم بدها بمسح فخذي بيده، وعندها سلمته نفسي وأملت بظهري ناحية نور التي كانت جالسة بجانبي كي أخفي عنها ما يفعله هذا الرجل الغريب، وعندما اطمئن الرجل أنني لن أعترض وبالعكس أنا أقوم بحماية ما يفعله بيه، صار يعصر فخذي اليمين بيده، بحركات متسارعة ما جعلني أضع يدي فوق يده، وأربت عليها كي يقلل من الحركة لكيلا يشعر بنا أحد، وبحركة خاطفة أبعد يده من فخذي وأدخلها من وراء ظهري وبدأ يمسح على أسفل ظهري، فما كان مني إلا أن ملت إلى الأمام قليلا وأنا موقنة بأنه لن يستطيع فعل شيء أكثر من الذي يفعله، فنحن في مكان عام، وأنا ألبس بنطال وكنزة فلما لا أتركه يطفئ شهوتي قليلا، فنسيت الفيلم ونسيت القصة ونسيت أخي وصديقته الجديدة، وغبت في يد الرجل وهي تلعب بأسفل ظهري، ثم حاول إدخال يده من تحت البنطال، فلم أمنعه كوني أعرف أنه البنطال مشدود على خصري ولن يستطيع إدخال يده، وبالفعل أبعد يده وعاد للتحسس من فوق ثيابي، ثم أنزل يده إلى طيزي وبدأ بقرصها وأنا مستمتعة، فأدعيت أنني أعدل نفسي ورفعت نفسي قليلا وعدت … لأجلس لأجد نفسي جالسة على يده.
بقيت جالسة على يده عدة دقائق بدون حركة مني أو منه، ثم عندما بدأ بتحريك أصابعه من تحتي وشعرت بضغط أصابعه على طيزي، بدأت أتحرك فوق يده بشكل خفيف كي لا يحس علينا أحد، ولكن عندما أرجعت ظهري إلى الخلف، قرصني من طيزي بيده وعندما نظرت إليه أشار إلي بأن أعود وأميل ظهري للأمام كما كنت أفعل، وبعد أن نفذت طلبه بقليل، أمسك بيدي اليمين، و سحبها بشكل هادئ ووضعها على قضيبه، وبالطبع لم أمتنع باعتبار أن السينما ظلام والكل مشغول بالفيلم، وأخي وصديقته مشغولين بنفسيهما وخاصة أني رأيتهما يتبادلان قبلة خاطفة أثناء الفيلم.
لم أدعك قضيبه ولم أحرك يدي فوقه، فقط بقيت ممسكة به وأعصره من فوق بنطاله، ثم عاد لتحريك أصابعه أسفل طيزي، وأنا عدت لحركتي الخفيفة فوقه، أو هذا ما كنت أعتقده، حيث أنني لم أحس إلا و نور صديقة أخي الجديدة تقترب مني وتقرصني من كتفي بأسلوب خفي وهمست لي قائلة شوي شوي ليشوفك ابن عمك وهي تقصد أخي الذي تعتقده ابن عمي، هنا كانت بدل الصدمة صدمتين، الأولى أن نور الفتاة التي لم أعرفها إلا قبل الفيلم بخمس دقائق قد رأتني ما أفعل، والثانية أنها حذرتني وكأنها تحاول حمايتي.
ولأن الحذر واجب، فقمت بسحب يدي من قضيب ذالك الرجل، وأمسكت يده الموضوعة تحت طيزي وسحبتها بعنف كيف يزيلها، … وعدت لجلستي الطبيعية وأنا أفكر بالذي سوف يحصل إن تحدثت نور وأخبرت أخي أحمد بالذي رأته.
ثم عاد الرجل في محاولة لمسي فقرصت يده ونظرت إليه نظرة غضب ليعلم أنني جادة وأنني لن أسمح له بالاقتراب مرة أخرى، ولشدة خوفي نسيت هيجاني وشهوتي، وكاد أن يغمى علي من شدة الرعب الذي أصابني، فأنا لا أريد لأحمد أن يعلم ماذا أفعل، على الأقل حتى أتمكن منه وأضمه إلى زوجاي الآخران، وأقصد عبد الرحمن وعبد السلام.
قبل أن ينتهي الفيلم بقليل، مال الرجل الغريب تجاهي، … وألقى بورقة صغيرة في حضني وهمس لي بأن أتصل به متى أردت، ثم غادر مكانه.
لم أمسك الورقة لشدة غضبي مما حدث والتهور الذي وضعت نفسي به، وجعلت من نفسي عاهرة أمام تلك الفتاة، فقمت بإبعاد الورقة عن فخذي لتسقط على الأرض أمامي، وحين انتهاء الفيلم و وقفنا لنهم بالخروج، مالت نور تجاه الأرض وأمسكت بالورقة التي أعطاني إياها ذلك الرجل، وابتسمت في وجهي، فلم أرد عليها.
وبعد أن خرجنا من قاعة السينما ووصلنا إلى الردهة الكبيرة، استأذننا أخي ليذهب إلى الحمامات، وبقيت أنا ونور لوحدنا، فسالتها مباشرة وبدون أي تردد لأنني أعلم أنها رأت كل شيء فلا فائدة من الانكار أمامها والادعاء بأن شي لم يحدث، سالتها لماذا أخذت الورقة، فقالت لي هل تعرفين الرجل؟ فأجبتها بالنفي، فقالت إذن هي الطريقة الوحيدة لتصلي إليه لاحقا، واعتذرت مني إن كانت أزعجتني بقرصتها وتنبييها وأخبرتني أنها كانت تشاهد منذ البداية ما يحدث ورأتني أمسك بقضيب الرجل وأجلس على يده، ولكنها عندها شعرت … بأن حركتي قد ازدادت وكادت أن تصبح ملفتة للأنظار، نبهتني كي لا ينفضح أمري، وفاجأتني عندما أخبرتني أن ابن عمي “أي أحمد أخي” كان يلعب بصدرها أثناء الفيلم، وأنني يجب أن أتعلم كيف أخفي ما أفعله كي لا ينفضح أمري، ثم قالت لي أنها لن تخبر أحمد بما حدث، لأنها فتاة أيضا وتعرف هذا الشعور، ثم عاد أحمد، ونفذت ما كنت وعدته به، وتركته لوحده مع نور بعد أن اطمأنيت أنها لن تتحدث له بما حدث، وعدت إلى المنزل.
ملاحظة: أنا أتجنب وصف العلاقة الجنسية قدر الإمكان، وأحاول الإبتعاد عما أعتدتم قراءته في القصص الأخرى، ربما لأنها قصة متخيلة، وأحاول التركيز على وصف الأحداث وتسلسلها، وأترك لكم تخيل الأمور الجنسية والغوص فيها بأفكاركم.