تسلل احد الحرس ومعه رفيقه الفتى الامرد عبر الشجيرات والاشجار المتنوعة وعبرا الى حيث كثافة عشبية نامية بجوار جدول رقراق حيث وجدا بقعة دائرية نظيفة تماما تحت ظل شجرة وارفة تصنع فوق البقعة ما يشبه البيت الشجري بجانب الجدول مباشرة وكان واضحا انه مكان مهجور من صنع احد انواع الغزلان البرية ..
و حالا عبرا الى الظليلة الشجرية واختبآ بها وراحا يراقبان ما خارجها بحذر وترقب لكن المكان كان هادئا ساكنا آمنا كقطعة من جنة بعيدة ..
الخطر قد يكمن في ابسط التفاصيل من حولهما ..
راحا يراقبان ما حولهما حتى اطمأن قلباهما الى انهما في امان فقررا المكوث مكانهما للاستراحة والتخطيط لما سيفعلانه لاحقا ..
انزلا احمالهما ورتباها كما يرتب المرء غرفة معيشته تقريبا فهما لا ينويان الخروج سريعا من هذا المكان الخفي الآمن قبل الاطمئنان بشأن محيطهما وكذلك كانا يودان الاستراحة والتخطيط لما هو قادم فهما يبحثان عن امر مبهم بلا ملامح ..
كان الفتى منحنيا على فرجة من الاغصان يراقب جدول الماء والضفة الاخرى منه عندما احس بكفوف الحارس تتحسس فخذيه ومؤخرته من فوق ملابسه ومن ثم راح الحارس ينزل ملابس الفتى عن جسمه وقد سبق ان تعرى هو ايضا ..
و احس الفتى بنفسه بعد قليل عاري النصف الاسفل منه والحارس يتحسس مؤخرته وفخذيه بشهوة كبيرة ورأس قضيب الحارس يمس مؤخرته ويتراجع مع التحسيس فلم يحرك ساكنا وهو يواصل المراقبة تحسبا لاي طارئ ..
لامس رأس قضيب الحارس شرج الفتى الطري الناعم وراح يضغطه قليلا قليلا وراح الشرج المطلي بالمادة المزلقة يستجيب بنعومة للقضيب المشتد وقد علت تأوهات الفتى رويدا رويدا دالة على متعته الكبيرة ..
المراهم التي يطلون بها الشروج تصنع متعة كبيرة لا تحدث عند الممارسة الطبيعية وتعطي الفتيان شعورا صناعيا بمتعة فائقة لا توصف ..
ان لمسة اصبع للشرج المطلي تثير شهوة ومتعة لا توصف في الجسم كله ..
راح القضيب يعبر شرجه برفق والشرج يتوسع مع عبور القضيب الصلب داخله حتى استقر القضيب بكامله في عمق الشرج ولامست الخصيتان لحم المؤخرة بمتعة كبيرة والحارس يتحسس الفخذين والمؤخرة بنعومة واستمتاع ..
حبس الفتى انفاسه مع عبور هذا القضيب الكبير الى عمق شرجه وهو مغمض عيناه متعة في حين ترك الحارس قضيبه حتى خصيتيه في مؤخرة الفتى دون ان يحركه خروجا او دخولا وراح يتمتع بملمس جسم الفتى الناعم الشهي جدا ..
بعد فترة بدأ الرجل يسحب قضيبه برفق من شرج الفتى حتى ثلثيه ثم يعود ليدخله حتى نهايته وهو يمسك بكفيه وسط الفتى قريبا من ردفيه الناعمين الشهيين ..
كانت المرة الاولى التي يمارس فيها الجنس الشرجي مع فتى في مثل هذا العمر المبكر ..
كان يحس برجفة الممارسة الاولى التي احسها عندما كان قضيبه الفتيّ وقتها يعبر شرج اول فتاة عرفها في مراهقته حيث عاش اول جنس حقيقي له ..
هذا الفتى الصغير الشهي الجميل اعاده سنوات طوال عبر الزمن ليعيش مرة اخرى نفس الشعور والذي جعله يطلق منيه سريعا وبغزارة في جوف الفتى ..
كان يحس بضيق شرج الفتى حول قضيبه رغم سلاسة الادخال والاخراج ..
و قبل ان يخرج قضيبه من شرج الفتى اطلق منيه مرة اخرى على التوالي في عمق الفتى وهو يحتضنه من بطنه ثم اخرج قضيبه بغير سرعة من شرجه ..
كيف لشرج ناعم صغير كهذا ان يستوعب قضيبا يكاد يكون بسماكة وطول ساعد الفتى والذي لم يشعر بأي الم بل بمتعة كاملة عميقة ؟..
عباقرة هؤلاء الذين ابتكروا المراهم الجنسية هذه ..
اعتدل الفتى نصف العاري وتمطى قليلا وهو يضع كفا على فلقة مؤخرته وكفا على رأسه ثم تنهد وقال : المكان لا زال آمنا .. ترى كيف سننام دون اشعال نار ؟..
قال الجندي : القمر مكتمل الاستدارة كما رأيت بالامس وشديد الانارة كانه تباشير الصباح لذا لن نحتاج لاشعال نار والجو دافئ هنا كما ترى لذا لا داعي للمخاطرة وبالنسبة للطعام فما معنا من طعام لا يحتاج لتسخين كما تعلم ..
تبسم الفتى وارخى نفسه قليلا ثم سار الى حيث الرجل وجلس قريبا منها بصمت ..
لهث (كريس) بشدة وهو يشد وسط (جون) الى حضنه واغمض عيناه وتأوه بقوة وهو يطلق منيه للمرة الثالثة في عمق شرج (جون) الذي كان يشعر بقليل من الارهاق بعد اكثر من ساعة ونصف من الممارسة المتصلة بمختلف الاوضاع الجنسية كثير منها دون قذف ..
كان واضحا ان الرجل يكاد لا يشبع من جسد وجمال ونعومة (جون) ..
(ارجوك .. غط جسدك واخف مفاتنك والا قضيت علي .. كلما رأيت من جسدك الشهي
طرفا ثارت شهوتي وطلبت نفسي الجنس معك وان بقيت هكذا سيلحق بي ضرر شديد .. دعني التقط بعضا من انفاسي ارجوك ..( ..
كان (جون) يشعر بالتعب من غزارة واستمرارية الممارسة الا انه غطى جسده بصمت دون ان يُظهر للرجل ما يشعر به وجلس مترقبا ما سيحدث ..
تنهد (كريس) وهو يغمض عينيه ثم قال بعد فترة وهو مغمض العينان : ما الذي اتى بك حقيقة الى هذا المكان يا صغيري؟ لا تُخف عني امرا لعلي اساعدك به فانا هنا منذ دهور واعلم اسرار هذه البلاد حتى ادق تفاصيلها تقريبا ..
قال (جون) : اتقصد هذه البلاد ام البلاد كلها بما فيها مناطق العالم (ديك) ؟ .
اجاب الرجل مبتسما : كلاهما ان لم يكن لديك مانع .
صمت (جون) قليلا ثم قال : بدأ هذا ذات يوم عندما كنت جالسا مع صديقٍ لي اسمه (جاك) نتناقش بشتى المواضيع حتى تطرقنا الى مسألة تهمني وهي ..
راح يروي له باختصار قصته منذ بدايتها وحتى وصوله الى هذا المكان لكن دون ذكر تفاصيل حساسة او معلومات هامة بل بشكل عام مختصر ..
ساعات قليلة مرت قبل ان ينهي (جون) كلامه والرجل منصت بتركيز كبير ..
صمت الرجل لفترة بعد ان اكمل (جون) كلامه والذي صمت بدوره..
ثم قال الرجل بصوت ينم عن التفكير : قيثارة (اورفيوس) ومزمار (هاملن).. من دفع هذه الافكار الى عقلك الصغير ايها الفتى الاسكندنافي ؟.. احقا تؤمن بوجود حقيقي لمثل هذه الاشياء التي لا ذكر لها الا في اساطير الشعوب ؟..
قال (جون) : اضواؤك وصوتيات شقيقك امور تشبه الخيال الحقيقي ..
لوح (كريس) بيده بأناقة قائلا : هذا علم اما تلك فأساطير يا جميلي الصغير ..
قال (جون) بحماسة : وهل اجهزتي الصوتية واسلحتك الضوئية امور عادية ؟.. لو تحدثت عنها لعامة الناس لما صدقوا وجودها ولنسبوها للأساطير والخيال ..
قال الرجل : انها نتاج سنوات طوال من البحث والتطوير المستمر بعيدا عن نمطية الناس وآرائهم المتخلفة حتى من يدعي منهم انه عالم وعبقري ..
قال (جون) : تماما .. فما يدريك ان هناك غيرك قد ابتكر امورا رآها الاقدمون خوارق اسطورية فنسبوها لآلهة وهمية ونسجوا حولها الاساطير ؟..
نظر (كريس) الى (جون) بتمعن ثم قال وقد بدا في عينيه اجمل وهو متحمس : ربما .. ان كلامك يفوق عمرك بسنوات كثيرة .. لكن انا شخصيا اثق تماما ان احدا غيري ان والعالم (ديك) لم يحاول التوغل في علوم الصوتيات والضوء والا لعرفنا بأمرهم ولو على شكل شائعات او حكايات علمية او لتمّ ذكرهم في مرجع ما ..
قال (جون) وهو يحرك ساقه قليلا فبدت طرف فخذه من تحت الرداء : لكل اسطورة اصل وهذا الاصل يتم تحريفه عبر الزمن ليصير ضربا من الخيال .
قال (كريس) وهو يختلس النظر لفخذ (جون) : ربما .. لكني اؤكد لك ان هذه الامور ليس موجودة وانك يا صغيري تطارد سرابا لا اكثر .
تنبه (جون) لنظرة الرجل فابرز فخذه كلها وهو يقول مبتسما : دعني اطارد السراب بطريقتي .. لكن قبل ذلك لدي طلب صغير ارجو ان تحققه لي .. اريد بعضا من تلك الاسلحة الضوئية التي لديك فانت تعرف ان الاخطار كثيرة هناك .
و انهارت مقاومة (كريس) تماما وهو يرى فخذ (جون) من تحت الرداء ..
—-
تنهدت (سارة) وهو تنهض عارية من على قضيب احد الحرس والذي اختارته وسيما قويا شهوانيا كي يكون رفيق رحلة بحثها عن البعثة السابقة ..
كانت هذه هي الممارسة الخامسة بلا توقف بينهما وقد احست انه قد بات متعبا من كثرة القذف في فرجها وشرجها وفمها حتى ..
جلست عارية تعبث بشعرها في حين نهض هو قائلا انه سيقوم بجولة تفقد للمكان وقد يغيب لساعات فعليها ان لا تغادر مكانها وان تبقي على حذر كبير لحين عودته ..
و فيما الحارس يغادر المكان بعد ان جهز نفسه جلست هي بتكاسل مكانها وهي لا تزال عارية وقد جعلت اسلحتها في متناول يدها منتبهة لما حولها ..
سرحت بأفكارها حتى احست بحركة خلفها فالتفتت بسرعة محاولة امساك اقرب سلاح لها لكن يدا قوية امسكت بيدها وكفاً عريضة كتمت صرخاتها ..
قيد المجهول حركتها تماما فلم تستطع الصراخ ولا القتال ..
راحت تقاوم بشراسة عاجزة ضد عضلات هذا المجهول الذي يشل حركتها ..
كان جسدها الناعم يحتك بجسده شبه العاري اثناء مقاومتها ..
سمعت صوتا مألوفا يهمس لها : كُفي ايتها الحمقاء .. انا (ماك) .. (ريتشارد) كما يسمونني في املاك جدك (ديك).. اهدأي .. لا اريد اذاك .
توقفت مدهوشة وقالت : ابي؟ .. ما الذي تفعله هنا ؟ .. ولم هاجمتني هكذا ؟..
قال دون ان يفلتها بعد ان ترك فمها حرا : لست اباك .. انا هنا من اجلك يا صغيرتي .
قالت : مهما قلت فلن اصدق انك لست ابي .. ثم ما الذي تعنيه انك هنا من اجلي؟ .. هل تريد ارسالي لجدي ام انقاذي من خطر ما ؟..
قال هامسا في اذنها : بل اريدك انت .. انا احق بجسدك الشهي هذا من ذاك الجندي الذي شبع منه وتمتع به ساعات وساعات تحت ناظري ..
قالت مذعورة : ما الذي تقوله يا ابي؟.. انا ابنتك .. وذاك رجل غريب عني تقريبا .
قال باصرار : قلت لك لست ابيك .. افهمي هذا .
قالت : لا .. انت كاذب .. انت ابي ولن ..
احست بقضيب الرجل السميك يعبر ما بين فلقتي مؤخرتها ويتلمس شرجها فقالت بذعر : توقف .. ارجوك توقف .. انا ابنتك ولا ينبغي ..
تأوهت ما بين الم ومتعة خفيفة والقضيب يباعد ما بين فلقتي مؤخرتها ويوسع شرجها بغير عجلة وهو يعبر شرجها بثبات والرجل لا زال يقيد حركتها تماما ..
حاولت التملص لكن القضيب غاب حتى آخره في مؤخرتها حتى الخصيتين ..
استكانت وهو تقول متأوهة : ابي .. ارجوك .. توقف ..
قال الرجل : لست اباك.. وكما ترين فما حدث قد حدث وقد دخل قضيبي في مؤخرتك بالفعل سواء كنت اباك او لم اكن .. اذن لنتمتع بهذا معا ..
اغمضت عيناها وصمتت شاعرة بنشوة من نوع ما مع هذا القضيب الكبير ..
كان القضيب غائبا حتى آخره في مؤخرتها الصغيرة وقد توقف عن الدخول ولم يقم الرجل باخراجه بل ابقاه هكذا وهو يجذب (سارة) اليه من الخلف مثبتا اياها شاعرا بمؤخرتها الناعمة الصغيرة الطرية تنضغط على حضنه بنعومة ..
كان امتع جنس مارسه في حياته اكثر حتى من متعته مع (ماريا) فاتنة الرجال ..
شعوره بانه يمارس الجنس الشرجي مع ابنته وكذلك جمال ونعومة وصغر جسد (سارة) منحته كلها متعة لا تدانيها متعة حتى انه ترك قضيبه فيها طويلا ..
بعد ان استسلمت له ارخى ذراعه من حولها وامسك وسطها وراح يخرج ويدخل قضيبه منها وقد انحنت هي قليلا للامام كي يتمكن من الممارسة بشكل افضل وراح جسدها يهتز برفق مع دخول وخروج القضيب من شرجها ..
قليل من الوقت وانطلق مني (ماك) او (ريتشارد) يغمر جوفها بعد ان اعتدلت فاحس بفلقتي مؤخرتها يضغطان برفق على قضيبه الغائص في شرجها ..
اخرج قضيبه لاهثا من المتعة ونظفه بقماشة مبلولة بسائل ما في حين بقيت هي واقفة كما هي وكأنها تخجل من النظر الى الرجل الذي تعرف انه اباها ولا اب لها سواه ..
الممارسة مع كل الذكور شيء ووالدها شيء آخر ..
حتى جدها عندما مارس معها الجنس اثناء مراهقتها لم تخجل منه مثلما خجلت الان وقضيب والدها يعبر شرجها حتى منتهاه بل ويقذف داخلها المني ..
من جانب آخر كانت مستمتعة بهذه الممارسة الغريبة والفريدة من نوعها خصوصا ان قضيب والدها يختلف عما دخل في جسدها من قضبان مختلفة ..
كان (ماك) قد راح يتحسس جسدها الناعم بشهوة لم تفتر في حين بقيت هي واقفة كتمثال من الشمع والمني ينسال قليل منه خارج مؤخرتها ويسيل بعضه فوق فخذها من الخلف من كثرة ما قذف والدها في مؤخرتها حتى ان بعضا منه قد خرج مع قضيبه ..
امسك (ماك) كتفيها وادار وجهها اليه فانزلت ناظريها للارض وهو يتأمل جسدها وصدرها وفرجها بشهوة متجددة عارمة ..
ثم امسك ذقنها ورفع وجهها اليه وقال : ما الداعي لكل هذا ؟.. حتى لو كنت حقا والدك فانا مارست معك الجنس وقذفت داخلك المني ولن يعود الزمن للوراء لذا تمتعي معي وانس ولو مؤقتا افكارك العائلية هذه يا جميلتي ..
ثم امسك يدها وجعلها تمسك قضيبه بيدها الناعمة الصغيرة فاغمضت عينيها خجلا فاقترب منها وقبلها على شفتيها قبلة طويلة فلم تعترض او تقاوم بل بقيت كما هي ممسكة بقضيبه مغمضة عيناها كأنها مخدرة الحواس ..
بعد قليل انزلها ارضا فوق قطعة القماش التي كانت تجلس فوقها ومددها على ظهرها ثم رفع ساقيها للاعلى ففتحت عيناها وانفاسها تتلاحق وقضيب (ماك) منتصب قبالة فرجها الناعم الصغير وقد تباعد فخذاها من حوله قليلا ..
سبح بجسده الكبير نسبيا فوق جسدها الصغير وقضيبه يكاد يلامس فرجها وقد تباعد فخذاها يمينا ويسارا بعدما انحشر بينهما جسده الرجولي الممتلئ ..
ثم مس بشفتيه صدرها الشبيه بصدور الفتيان تقريبا ولامس قضيبه مدخل فرجها فامسك به بيده وراح يمرره صعودا وهبوطا فوق فرجها الناعم ..
راحت تتأوه مغمضة عينيها وان لم يذهب توترها وخجلها واضطرابها فها هو والدها يوشك على ايلاج قضيبه في عمق فرجها الصغير ..
و شهقت عندما عبر قضيبه بسلاسة لم تتوقعها هي نفسها حتى لامس مدخل رحمها بقوة وهذه المرة راح هو يدخل قضيبه ويخرجه من فرجها وكلاهما غارق في متعة لا توصف حيث انها كانت تشعر بصلابة وحجم قضيب (ماك) والذي يشعر بدوره بضيق ونعومة فرجها ونعومة فخذيها وجسدها اضافة الى جمالها المبهر ..
لم يتمالك نفسه بعد قليل من الوقت فاطلق منيه في عمق رحمها وهو يدفع قضيبه للداخل حتى ان خصيتيه انضغطتا بقوة على مدخل فرجها الناعم..
مرة اخرى انطلق المني يغمر جوف (جون) وهو مستلقٍ على بطنه والرجل فوقه بجسده وقضيبه يغوص في اعماق شرج (جون) المستمتع بهذه الوضعية ..
كان (جون) مسرورا في داخله فقد نال من الرجل امورا اكثر مما اراد ..
المتعة والقوة والمعلومات ..
جلسا مرة اخرى يتحدثان بعد ان انهكت الممارسة المتكررة قوى الرجل في حين كان (جون) يشعر ان بطنه يحوي من المني ما يجعل عشرين امرأة حبلى ..
من اين يأتي هذا الرجل بكل هذه الكميات الكبيرة من السائل المنوي ؟..
كان الرجل يقول له بارهاق : غلبتني ايها الاسكندنافي الصغير .. حسنا .. سأعطيك بعضا من ابتكاراتي الضوئية لكن ليس كلها .. حتى (ديك) لم يعطك كل ما لديه ولا حتى ربعه .. سأعطيك سلاحا حراريا ضوئيا .. وبعض اجهزة التي تنير لك الاماكن او تريك البعيد اقرب مما تريك اياه المناظير وبعض امور اخرى عجيبة سأشرحها لك وقتها عندما تحين لحظة الرحيل والتي ستترك قلبي محطما في غيابك .
قال (جون) بدلال : هناك الكثيرون من غلمانك يثيرون شهية الشيطان ..
تبسم الرجل قائلا بخفوت : اجل .. هذا صحيح .. لكن بصدق لا احد مثلك ..
ثم قال وهو ينظر الى عيني (جون) : مع هذا اراك احمقا وانت تطارد اوهاما لا اساس لها الا اساطير غبية ابتكروها للتسلية لا اكثر .
قال (جون) : وماذا لو كانت حقيقية ؟..
قال الرجل : لنفترض هذا .. كم سنة ستهدر من عمرك حتى تصلها ؟ ستعود كهلا وقد ذابت عظامك وذوى جمالك وفنيت اجمل ايام عمرك .. ثم .. ما الذي ستفعله لك تلك الادوات خاصة المزمار العجيب ؟.. الا ترى انك تملك ما يوازيه او ربما يفوقه ؟.. انظر الى نفسك .. جمالك يفتح لك كل القلوب وجسدك يثير شهوة الجميع .. ما لديك من صوتيات واضواء جديدة تمنع عنك كل اذى وتجعلك قويا حتى انك تهزم جيشا ..
قال (جون) : كلها لا تجعلني اسيطر على تفكير احد بحيث اجعله يفعل ما اريد ولو كان في وعيه يرفض هذا .. ان يفعله بارادته لا بالاكراه ..
قال الرجل : وما الذي تريده من احد ويرفض طلبك؟ .. ان جمالك يجعل أي مالك لبصره يفقد بصيرته ويلبي طلبك ولو طلبت منه قتل الوالي ..
قال (جون) : ليس الكل وكذلك الامر يختلف من شخص لآخر .. قد لا يمكنني ان اطلب بعض الاشياء مباشرة وعلنا فهناك احتمال كبير للرفض خاصة ممن اعتادوا شكلي مثلا او من لا يؤثر بهم الاغراء والجمال وغنج الكلام ..
تأمله الرجل قليلا ثم قال : اكاد اخمن ما تعنيه ومن تقصد ..
ثم تنهد متابعا : انت تملك بالفعل ما قد يغنيك عن مثل هذه الاداة التي تحلم بها .. بجمالك وجسدك يمكنك الوصول الى جسد وقلب أي انسان ذكرا او انثى .. ولديك صوتيات تريح الاعصاب بحيث يسهل عليك اقناع من حولك بما تريد .
قال (جون) : لا .. ليس بصورة مطلقة .. هناك كما قلت لك من هم معتادون على شكلي ولم اظهر لهم ميولا جنسية او عاطفية من قبل .. قد لا تصدق .. لكني لم امارس الجنس من قبل الا في قصر العالم (ديك) وليس بطريقة مباشرة بل بالتدريج تقريبا وكان هدفي بداية ان احصل على حلمي ولو منحت جسدي مقابل هذا ثم بعدها صرت احب هذا لدرجة الادمان .. بكل الاحوال ما معي يحقق لي الكثير لكن ليس كما اريد .
قال الرجل فجأة مبتسما : ان لم يخب ظني انت تريد الجنس مع بعض محارمك او مع اشخاص تخشى ان يرفضوا الجنس معك او ان تختلف نظرتهم لك .
بقي (جون) صامتا لا يحير جوابا فتابع الرجل : تستطيع الحصول على ما تريد منهم عن طريق (الصيد المتأني) أي ان تبدأ بالعمل تجاههم خطوة خطوة بالاغراء المستتر والكلام الموارب وحتى المزاح الخفيف .. كل هذا يترك آثارا في نفوس من حولك بالاتجاه الذي تريده .. ومع تراكم التأثيرات ستصل الى ما تريد .
قال (جون) مبتسما : هذا ايضا سيستغرق عمرا لكي ينجح وانا لا يمكنني فعل هذا مع كل من اريد فكل واحد يحتاج اسلوبا مختلفا والاثر يختلف من شخص لآخر وهذا سيكون امرا طويلا مرهقا وايضا غير مضمون النتائج فالأثار عادة سريعة الزوال ..
ثم تمطى متابعا : وبعض الاثار تكون بعكس الاتجاه المطلوب ايضا ..
امسك الرجل (جون) من وسطه وجذبه اليه فوجد (جون) نفسه مستلقيا على ظهره والرجل يجذبه من منتصف فخذيه اليه حتى لامس قضيبه شرج (جون) وعبره مباشره بسلاسة وساقا (جون) على كتفي الرجل الذي مال للأمام فانفتحت مؤخرة (جون) اكثر والرجل يدخل ويخرج قضيبه من جوف (جون) المستمتع بالجنس من جهة ومن جهة اخرى يفكر بكلامه..
قضمت (نورا) قطعة من اللحم وراحت تأكلها مستمعة الى رفيقها الذي كان يقول وهما يتناولان طعام الغداء : بكل الاحوال هناك امر غامض بشأن (يوري) و(ريتشارد) او كما سمى نفسه (ماك) ولا ابالغ لو قلت كل من هنا وما هنا .. لقد تأكدت من الامر بعد فرارنا السهل من تلك الزنازين التي من المفروض ان تكون ذات حراسة كثيفة او على الاقل هناك من يراقبها ولو بشكل روتيني ..
قال رفيقها وهو يتناول طعامه بدوره : حتى الآن لا يزال (يوري) يعمل لصالحنا .. قد تكون الشكوك حوله مجرد اوهام لا اكثر ..
قالت (نورا) : او ان يكون خبيثا اكثر من الازم ..
قال الرجل : شيء ما لا يعجبني في الموضوع كله .. البعثة التي غابت لسنوات طوال لا زالت مجهولة المصير وعندما وصلنا الى هنا اكتشفنا ان قائدها وعقلها المدبر ليس كما كنا نعتقد وانه يعيش هنا عيشة عابثة لا عيشة اسير يفترض انه قائد هام .. (يوري) العائد من البعثة نفسها يحيط به الغموض وتصرفاته عجيبة .. اما ان هناك اسرارا يخفونها عنا هناك في قصر العالم (ديك) بشأن البعثة الاولى والثانية او اننا نتعرض لخدعة خبيثة من قبل اعدائنا واننا رغم فرارنا لا زلنا تحت عيونهم وربما تحت سيطرتهم ..
انهيا طعامهما وقاما بترتيب امتعتهما وتنظيف المكان والاستعداد لمتابعة العمل ..
و قالت (نورا) بتفكير : ما يحيرني حقا انه قد مضى على هروبنا اياما طويلة ولا اثر لحملات بحث عنا او حتى اشارة ما على انهم عرفوا بالامر ..
فتح صاحبها فمه ليجيب لكن صوتا ساخرا علا قائلا : معك حق ايتها الحسناء ..
جفل كلاهما واسرعت ايديهما الى اسلحتهما لكن الصوت الساخر واصل قائلا : منطقك سليم تماما ايها الرجل وكلامك يكاد يلامس قلب الحقيقة ..
تلفت كلاهما حوله بحذر قبل ان يبرز قائد الاعداء من بين الشجيرات تحفه حراسة كثيفة قوية ويتبع ذلك بروز العشرات من المقاتلين على شكل حلقة محكمة حولهما والرجل يتابع بنفس اللهجة الساخرة : كنتم حمقى بحق .. كان يجب ان تنتبهوا للامر منذ الساعة الاولى لفراركم المضحك .. لقد تعمدنا عدم التعرض للحارسين الذين نجيا من المعركة تلك عندما لاحقا موكب الاسرى والذي كان ينقصه مقاتل اساسي يمكنه قلب الموازين رغم صغر سنه .. الفتى الاسكندنافي فهو يحوز قوة رهيبة لم نر مثلها من قبل..
و تقدم منهما وهو يتابع : لقد برزت الفكرة برأسي فجأة فطلبت من المراقبين تجاهلهما كي لا يفرا او يفر احدهما وينذر الفتى او على الاقل يعود بشكل فعلي لتحريركم من سيطرتنا ..و قد تركناكم تفرون ونحن نعلم اننا اقدر منكم على السيطرة على الامور في ارضنا فنحن اعلم بها منكم الف مرة .. ولما مضت الايام ولم يظهر الفتى الجميل ادركت انا ومجلس القادة ان الفتى فعلا لم يرافقكم لسبب ما وعليه لم يعد هناك من فائدة لاستمرار فراركم وارهاق مراقبينا بتتبعكم رغم ان هذا كان ممتعا لهم لما رأوه من ممارسات جنسية مثيرة ..
و ضحك متابعا : انا شخصيا كادت اعصابي تنفلت مني وانا اشاهدك يوما بعد يوم باحضان هذا الحارس القوي تتقلبين بطرق متنوعة تثير شهوة الحجر ..
ثم اشار اليهما قائلا : والآن اتركا ما بأيديكما فقد اتخذنا احتياطات تمنع فراركما حتى لو مزقناكم اربا خاصة اننا تعاملنا مع اسلحتكما من قبل ونعلم الكثير عنها فلا داعي لحماقات لا جدوى منها ولا اعتقد ان منظر جسدك يبقى جميلا وهو ممزق ..
بعد قليل كانت (نورا) ورفيقها حبيسان في قفص محكم محروس بقوة وكافة امتعتهما واسلحتهما بحوزة الحرس والركب ينطلق عائدا بهما للسجن مجددا ..
هناك وفي قاعة كبيرة كان كل افراد البعثة بكامل عددهم يقفون عراة تماما كبارا وصغارا ذكورا واناثا وقد احاط بهم حرس مسلح بالعشرات في حين جلس الزعيم على ما يشبه العرش المشرف على المكان كله والذي يختلف عن المكان الذي جاءوه اول مرة وهذه المرة لم يعرفوا اين وضعت اسلحتهم ومتعلقاتهم ..
و قال الزعيم وهو ينظر الى الجميع وبصوت قوي : ضعوا الحرس والرجال في زنازين منفصلة محروسة بشدة .. اما الفتيات والفتيان والنساء فارسلوهم الى الجناح الشرقي .. ستكون لنا ايام ممتعة معهم .. لكن اياكم وان يمسهم احد قبل ان انتقي منهم ما اريد والا قتلت كل حرسهم بلا رحمة .. وبالنسبة للرجال فارسلوا من يستجوبهم بشأن الفتى الامرد الاسكندنافي فهو وحده يعادل بالنسبة لنا كل هؤلاء بلا مبالغة ..
قالت (سارة) بسخط : وما الذي يمثله ذاك الفتى الارعن حتى ..؟
قاطعها قائلا : لا شأن لك بهذا .. لكن سأجيبك .. ان ما معه من اسلحة يمكنه بها هدم بيوتنا فوق رؤوسنا دون ان يقترب منا .. كذلك قد سمعت عن جماله وجسده الشهي واريده لنفسي دونا عن الجميع .. اما انت فاستمتعي بالايام القادمة فاقامتك ستطول جدا ..
ثم نهض قائلا بصوت قوي : هيا انطلقوا بهم الى حيث امرتكم .. واكرر لكم .. اياكم ان يمس احدكم جسد أي من نزلاء الجناح الشرقي والا قتلته شر قتلة.. اتركوهم عراة كما هم فالجو حار ولا حاجة لالباسهم شيء .. لكن اطعموهم واسقوهم واقضوا حاجاتهم دون السماح لهم بالانفراد بأنفسهم او الخروج من الجناح .. كثفوا الحراسة داخل وخارج الجناح وان فر احدهم اقسم ان امزقكم جميعا شر تمزيق ..الامر نفسه بالنسبة لنزلاء الزنازين .. لا يمسهم احد قبل وصول من سيستجوبونهم .. هذه المرة سننال من الفتى الاسكندنافي بالتأكيد ..
بحذر وحرفية راح الحرس يقسمون الاسرى الى قسمين بالتدريج وكلما صنفوا عددا منهم الى فئة ما اخذهم بعض الحرس الى حيث ينزلون ..
كان الاسرى بلا حول ولا قوة امام حراس مسلحين اشداء ..
البقاء اسرى احياء افضل من المقاومة بلا سلاح وحدوث مجزرة حقيقية لهم ..
بعد فترة كانت القاعة خالية وقد ذهب كل قسم من الاسرى الى حيث امر قائد القوم ولم يبق في المكان سوى الحاكم وصفوة رجاله ..
و بعد ان هدأ المكان قال الحاكم : علينا ان نستعد لاقتناص ذاك الفتى الاسكندنافي .. لا تستهينوا به .. فبما يملكه من عجائب قادر على تدميرنا ..اعدوا الفرق السرية لرصد قدومه او اكتشاف مخبئه في بلادنا فلربما كان بيننا ونحن غافلون ..
قال احد القادة : لا اظن انه هنا والا كشفناه .. وبالنسبة لاسلحته لدي اقتراح جميل يمكّننا من هزيمته فور عبوره لبلادنا .
قال الحاكم باهتمام : وما هو اقتراحك ؟ ..
قال القائد : اسلحته تعتمد على الصوت .. فلو اننا حال عبوره لبلادنا نصبنا له الكمائن وفي نفس الوقت اطلقنا اصواتا حادة عبر الابواق والادوات الموسيقية الحادة فسوف تتداخل الاصوات ببعضها وتفسد عمل اسلحته الصوتية وسيسهل عندها على جندي واحد ان يسيطر عليه حتى بدون سلاح فهو مجرد ولد ناعم صغير ..
هب الحاكم من مكانه هاتفا بحماس : يا للعبقرية .. سأمنحك مكافئة عظيمة لاجل فكرتك هذه وانت ستتولى هذا الامر .. انطلق وجهز جنودك ولا تعد الا بالفتى الاسكندنافي .. واياك ان يمسه ادنى سوء او ان يمس جسده احد .. انه ملكي انا وحدي .. هيا انطلق ..
و انطلق الجندي لينفذ مهمته التي قد تعني نهاية آخر امل للبعثة في الحرية ..
-يتبع-