بصلي وراح يحاول يفتح الباب … قفلت باب الشقه ورجعتله بسرعه واديتله كم بوكس: داخل لمراتي يا كلب شايفني معرص يا ابن الكلب ونازل فيه ضرب وهو تحتي وشه مايان ددمم ما سبتوش الا وملاك تصوت وتبكي وتقلي: …..
ملاك: سيب اخويا يا شهاب اخويا حتقتله …
قمت من عليه وقعدت ابصلها ازاي جريت عليه تفوقه وتمسح دمه بفستان الفرح الي اشتريته ليها … وكلمت اخويا بتتردد في وذاني …
بعد نص ساعه كانت ملاك دخلت الضابط للحمام غسلت وشه وفاق ورجعوا لقوني في الصالون مولع سيجاره وسيناريوهات كتير شغاله في دماغي …
قعدت اخوها وقعدت جنبه تبصلي ….
انا: ملاك …. انتي انتي …. طال….
نطت ملاك بسرعه وقفلت بقي بايديها: لا لا ما تقولش حاجه قبل ما تسمع مننا الي حصل … ارجوك ما تطلقنيش ….
و اترمت على ركبي تعيط وانا من صدمتي كنت جامد مش بقدر اتحرك او اطبطب عليها وامسح دموعها …
الضابط لما شاف المشهد دا اتكلم: عارف ان الموقف صعب عليك وحاسس بيك بس اسمعها الاول واسمعني مش ممكن تكون مظلومه وحتظلمها تاني …
ملاك بصت في عيوني ومسكت ايديا: انا مظلومه واللهي مظلومه …
الضابط قام من مكانه وعمل مكالمه ورجع وبرضوا لقانا زي ما سبنا: اتكلمي يا ملاك وفهميه …
قبل ما تتكلم كنت انا قمت من مكاني: مش عاوز اسمع حاجه …
سبتهم وفتحت الباب ونزلت قعدت امشي في الشوارع وافتكر في الي حصل …
فلاش باك :
بعد ما ثريا حذرتني من ايناس … طلعت لملاك وحكيتلها الي حصل وان كدا سمعتي انا وهي تتهز ونتفضح ومافيش حل غير اني اتجوزها بس بشرط تحكيلي عنها … لاني ما كنتش اعرف غير اسمها …
ملاك: ابويا وامي كانوا فلاحين بس بعد موت ابويا وامي فحريقه في البيت العمده عطف عليا وخدني عندهم السرايا اشتغل خدامه وكبرت عندهم في يوم ابن العمده رجع سكران وحاول يغتصبني … ضربته بعصايا على دماغه وهربت … خفت يكون مات عشان كدا قعدت مستخبيه يوم كامل في مكان اقدر اشوف منه السريا ولما شفت ابن العمده خرج بعربيته اطمنت بس خفت يشتكي للحكومه ويتهمني بأي حاجه عشان ينتقم مني عشان كدا خدت اول قطر وجيت هنا …
انا: ياه يا ملاك انتي اتعذبتي اوي … بس كل دا حيتغير لما تكوني مراتي …
ملاك: بس انت بتحب رقيه …
انا: وبحبك انتي كمان يا ملاك والصبح لما اتكلمنا حاولت اتخيل نفسي متجوز رقيه بس اتخيلتكم الاثنين عرايس … يعني بحبك كمان …
ملاك انكسفت: انا كمان حبيت رجولتك وشهامتك معايا … بس اوعدني ما تكسرش قلبي ولا تسبني نهائي …
انا: اوعدك بس بشرط عمرك ما تخونيني او تكذبي عليا … انا اديتك الامان بس اكبر شي مش حقبلوااو اسامح فيه هو الغدر والكذب والخيانه …
ملاك سرحت شويه …
انا: مالك يا ملاك ؟؟
ملاك: انت بتعرف ستات كتير وممكن تكون مدمن ستات …
انا: خلاص يبقى بعد الجواز نشوف الموضوع دا …
دلوقتي استني اعمل تليفون …
كلمت فريده تبعتلي نوجه تضبط العروسه وتجيب فستان فرح وكانت عارفه مقاسها عشان اديتلها هدوم تبات بيها لما نامت عندها ووصيتها ما تقولش لحد لا هي ولا نوجه …
بعدها جبت مؤذون وشهود واتجوزنا بس قبل ما ادخل عليها الشرطه وصلت …
عوده من الفلاش باك …
فضلت امشي في الشارع لحد ما خدت قرارات مهمه … ورجعت الشقه … لقيت الضابط احمد لسا هناك وملاك غيرت هدومها بس دموعها نازله على خدودها …
سمعت احمد يهديها وهي تقوله انها تحبني واني الوحيد الي وقفت جنبها وانها خانت ثقتي فيها …
قطعت كلامهم لما دخلت …
احمد جاي ناحيتي عاوز يكلمني بس انا صديته … وهنا هو استأذن بعد ما اخد رقم اخته الجديد … سابنا ومشى … وانا دخلت اوضتي وقفلت على نفسي من جوا … ملاك قعدت تعيط وتترجاني افتح واسمعها لحد ما تعبت …
افتكرت رقيه وما كنتش ناقص غير انها تعرف اني تجوزت عشان مش عامل حساب رد فعلها قمت قفلت باب البلكونه القزاز من جوا وسحبت الستاير ونمت …
الصبح صحيت قمت كالعاده لبست هدوم الرياضه فتحت الباب لقيت ملاك نايمه على الارض قدام الباب شلتها ودخلتها لاوضتها … نزلتها على السرير ولفيت عشان امشي مسكت ايدي …
ملاك بدموع: ارجوك يا شهاب ما تمشيش لحد ما تسمعني …
مديها ظهري: قلتلك قبل كدا اني ما بعرفش اسامح …
ملاك: طيب اسمعني الاول وبعدها احكم …
ضحكت: ههههههه اسمعك ؟؟ ههههههه ما هي دي المشكله اني سمعتك … سمعتك لما زيفتي حياتك وكذبتي عليا … سمعتك لما وعدتيني انك ما تكذبيش عليا ولا تخونيني … بس عملتي ايه ؟؟ كدبتي عليا من اول يوم … خنتي ثقتي فيكي من اول يوم ؟؟ اسمعك ازاي بس …
ملاك: اسمعني المرادي بس …
لفيت لها: انا عملت فيكي جميل ودلوقتي حكمل جميلي معاكي … مش حطلقك النهارده عشان احميكي من كلام الناس … بس حطلقك بعد 3 شهور واختلق اي سبب … وبكدا اكون كملت جميلي …
سبتها مع دموعها وطلعت اجري بس المره دي طولت في الجري من كتر المشاعر الي كنت حاسسها … ممكن اهدي نفسي شويه …
بعد ما خلصت جري عملت مكالمه للمطعم يجهزولي فطار لشخصين ولما وصلت لقيته جاهز … خدته وطلعت لشقتي فتحت الباب ولقيت ناس كتير موجوده …
كانت قاعده وسط عيلتها … رغم فرحة برائتها الي بانت بس كانت عيونها مدمعه … قلبها انكسر يوم ما كسرت قلب حبيبها … خوفها انه يسيبها لو عرف تهمتها بعد ما قلبها دق له اول ما جات عينه في عينيها … عطفه وحنيته انغرست جامد في قلبها … انقاذه ليها من مغتصبنها رسخت مشاعرها ليه … رجولته معاها الايام الي قعدتها معاه من غير ما يستغلها خلتها تتمسك اكتر بحبه …
دخلت ورميت السلام ملاك بصتلي وابتسمت وقربت مني وابتدت تعرفني بأبوها وأمها وأخواتها وعمها ومراته …
ابوها شكري صاحب شركه مقاولات كبيره …
امها فريال نسخه من بناتها ولسا محافظه على جمالها ست بيت ممتازه …
اختها حياه بونبونايه صغيره 2 ثانوي نسخه مصغره من ملاك …
الضابط أحمد ابن عمها واخوها بالرضاعه …
عمها عادل لواء شرطه …
مرات عمها وخالتها في نفس الوقت جيهان …
مريم بنت عمها واختها بالرضاعه اولى ثانوي …
بعد ما عرفتني بيهم استأذنت منهم ودخلت خدت دش ودخلت المطبخ أفطر لوحدي وسبتهم ياخدوا راحتهم في الكلام واشوف حياخدوها معاهم والا حيعملوا ايه … اكيد أحمد حكالهم الي حصل وكنت عاوز القرار يجي من عندهم يكون اريح ليا …
و انا بأكل في المطبخ دخل أحمد: ايه يا عم مش تعزم على الاقل والا انت بخيل …
انا: اتفضل كل …
أحمد: لا مش جاي اكل جاي اكلمك وافهمك الي حصل …
انا: مش عاوز اعرف حاجه واكيد اختك وصلتلكم كلامي …
أحمد: لا ما هو مش انا الي انضرب ووشي يبوض وبعدها تمنعني اتكلم … اسمع يا أحمد الاول …
انا: اوووف اللهم طولك يا روح … خلاص اتكلم …
أحمد: احنا ساكنين في بيت عيله عماره من 5 طوابق دورين فاضيين والباقي ساكن فيه عمي وانا وعيلتي والدور الثالث عيلة ملاك … عمي راح يخطب ابن عمي الكبير لملاك … بس هي كانت مش بتطيقه وما بتحبوش قبل ما عمي يرد الجرس رن … طلع عمي يفتح شاف ظرف كبير على الارض … خد الظرف ودخل قعد وفتحه وكانت الصدمه … الكل يكلموه وهو عمال يقلب في صور في ايده وساكت … قام ابن عمي وراح يشوف الصور معاه وكلهم راحوا وراه … وشافوا صور ملاك عريانه وصور تانيه نايمه مع شخص مش باينه ملامحه … كنت انا وقتها في مأموريه …
عمي قام ومسك ملاك اداها علقه عشان فضحته …
ابن عمي قال انه هيتجوزها ويسترها ويفضل دا سر بينهم … ملاك حاولت اكتر من مره تحلفلهم انها معملتش كدا بس ما حدش صدقها … فالاخير قرروا يكتبوا الكتاب بالليل … ملاك رفضت وقررت تهرب … رجعت من المأموريه وسمعت الي حصل وشكيت … خدت الصور ولقيت انها متفبركه … وقتها قلبنا الدنيا عليها بس مش لاقينها … لحد مجالي بلاغ عن بيت دعاره هنا في البرج وجتلكم …
ببرود: خلصت ؟؟
أحمد: شهاب … ملاك مظلومه ما تظلمهاش انت كمان لانها بتحبك بجد …
انا: طيب لو كنت خلصت أخلع انا عشان ورايا شغل في المطعم …
سبته ونزلت المطعم من غير ما استنى رده … أحمد قعد جنب ملاك: دماغه جزمه قديمه …
شكري: بصراحه معاه حق اي شخص يكتشف ليلة دخلته ان مراته زيفت حياتها وقصتها كلها حيكون صعب جدا يسمع او يتقبل اي حاجه …
ملاك بدموع: انتوا السبب … انتوا السبب في كل دا …
فريال: اهدي يا بنتي وباذن الله مع الوقت يقتنع …
حياه: انا هنزل اتكلم معاه في المطعم … واوعى حد يقولي لا … مش هسيب اختي دمعتها على خدها …
نزلت حياه وسألت الويتر عني وعرفت مكتبي وطرقت الباب سمحتلها تدخل وكانت رقيه عندي تستفسر عن سبب قفلي للبلكونه امبارح …
رقيه: طيب اسيبك انا يا شهاب … سلام …
انا: سلام يا رقيه …
طلعت رقيه من المكتب …
انا: اتفضلي يا حياه واقفه ليه …
حياة عيونها مدمعه: مش جايه اقعد … جايه اشوف قلبك القاسي دا والي بيعمله في اختي …
انا: حياه انتي لسا صغيره مش هتفهميني …
حياة: انت الي مش فاهم … ملاك طول عمرها توصيني ما كلمش ولاد وما اقفش في الشارع مع حد ولو في تعامل مع حد يبقى بحدود وباحترام … بنت حلوه وصاحبة مبادئ ومؤدبه زي دي عاوز تخسرها وتكسر قلبها ليه … اقلك انا ليه ؟؟ عشان خافت تخسرك زي ما خسرت عيلتها … خافت تكشف سرها وتكدبها زي أهلها … خافت من فكرة انها تبعد عنك بعد ما لقت نصها الثاني … اي بنت مكانها كانت عملت زيها … بس ازاي تسامحها وانت قاسي كدا … اقلك حاجه هي ماعملتش حاجه تحتاج تسامحها عليها … كل الي عملته عشانك عشان تفضل معاك … حتى لو خسرت كل عيلتها كانت ناويه تنساهم خالص وما ترجعش تكشف برائتها لينا عشان اكتفت بيك وبحبك … تجي انت يا رجوله يا شهم بعد كل دا تكسر قلبها وعاوز تطلقها …
ابتسمت من كلامها … اوزعه زي دي وسنها صغير عرفت تقنعني في 5 دقائق الي أحمد اكبر منها معرفش يخليني اسمعه اصلا …
ولعت سيجاره وغمضت عيوني اوزن كلامها لقيت ان معاها حق …
انا: اقعدي يا اوزعه وانت شبه رضوى الشربيني كدا …
ابتسمت: افتخر طبعا دي قدوه ليا ولما اكبر حدافع عن كل البنات …
رفعت السماعه وكلمت المطبخ يجهزولنا غدا حلو ل9 أشخاص وقفلت: يلا اطلعي انتي فوق لحد ما يجهز الغدا …
حياه: رجلي على رجلك يا كابتن احسن شوشو يستفرد بيك ويقسيك تاني عليها …
فضلنا نتكلم واتعرف عليها لحد ما الغدا وصل خدناه وطلعنا لشقتي وكان الصمت مالي المكان دخلنا الاكل للمطبخ وحياه سحبتني من ايدي وراها وقفنا في الصالون …
حياه تخشن صوتها بتمثيل: انتي يا بت تعالي هنا اوقفي قدامي …
ملاك بصتلها وبصتلي وابتسمت وسط دموعها …
حياه: مش عارفه لحد امتى حفضل احل مشاكلك انتي وهو تعالي هنا اعتذري من جوزك واوعديه ما تتكررش …
ملاك بصتلي ومش مصدقه لقتني مبتسم جريت عليا واترمت في حضني وفتحت مناحه …
بهديها وابوس راسها وبرضو مش راضيه تسكت …
انا: بقلك ايه يا حياه … البنت دي نكد وتعيط كتير ايه رأيك اطلقها واتجوزك انتي …
حياه تمثل الكسوف: احم احم … حديك رقم بابا لو عاوزني …
ملاك بعدت عني وبطلت عياط وزقتها بعيد: امشي يا جزمه …
رجعت لحضني تاني …
حياه: صحيح خيرا تعمل شرا تلقى … دلوقتي بقيت جزمه …
أحمد: تعالي يا جزمه جنب اخوكي نتفرج في الفيلم الرومانسي دا … هههيييح لي امتى بقى حفضل سنجل كدا …
ملاك انكسفت وبعدت عني بس مسكت ايدي ووقفت جنبي …
انا: ولا اسكت خالص … انا شاكك فيك بصراحه … انت ضابط انت …
الكل ضحك …
حياة: مش عارفه يا ابيه ازاي بوض وشك كدا وانت الي عامل فيها ضبوطه قد الدنيا ومتدرب وفي الاخر طلعت هوا …
أحمد: خدني على خوانه يا حياه … اخوكي انغدر بيه …
انا: تيجي نعيد الجوله ؟؟
احمد: لا يا عم الطيب احسن … ايدك تقيله …
حياه: ههههههه الضبوطه خايف …
أحمد: دا أنا بترعش … دا كان بطل الجمهوريه 4 مرات وبطل افريقيا يعني محترف … بس بصراحه يا شهاب عاوز اعرف سبب اعتزالك في عز قوتك …
قعدت على الكنبه وملاك قعدت جنبي وولعت سيجاره: العب لمين يا أحمد ؟؟ كنت بألعب وأكسب عشان اشوف نظرة الفخر في عيون ابويا الله يرحمه …
الكل ترحم عليه …
انا: ابويا كان حلمه ارفع حزام بطوله افريقيا … وفي وقت البطوله كنت في خلاف مع عيلتي على الورث ورفعت عليهم قضيه وفنفس الوقت كان لازم احقق حلمه … وعشان كدا قررت اعتزل بعد ما اكسب وانشغل بالقضيه … دا الي حصل …
مريم: طيب يا كابتن مش ناوي ترجع ؟؟
أحمد: ايه يا كابتن دي قوليله أبيه عشان دلوقتي بقا جوز أختك وأخوكي كمان …
مريم عامله صوت بنت صغيره بهزار: طيب يا ابيه مش ناوي ترجع تلعب تاني ؟؟
انا: لا شيلت الموضوع دا من دماغي خالص …
عادل: طيب عملت ايه في القضيه …
انا: لا خلاص المحكمه قسمت الورث وبعت كل حاجه وجيت اشتريت الشقه دي والمطعم … بس أعمامي كانوا عاوزين العماره الي في القاهره … ودي بإسمي من زمان من اول ما ابويا تعب وبقا صاحب مرض …
عادل: اكيد طبعا عماره في القاهره تسوى كتير … وعاوزين يكسبوا منها …
ابتسمت: طمع بعيد عنك … كل واحد من اعمامي عنده عماره هناك … أصل جدي الله يرحمه كان اشترى الارض دي برخص التراب وسابها كام سنه ولما عياله كبرت كانت الاراضي الي حواليها اتبت عمارات وطرقات وحاجات كتير والارض بتاعه كبيره جدا باع نصها وبفلوسها قسم الباقي من الارض على 3 وطلع 3 عمارات كتبهم بإسم ولاده …
أحمد: عين العقل بس الطمع دايما يجيب اخرة صاحبه …
انا: طيب نتكلم في المفيد … بص يا ملاك … كلمتين حقلهم قدام أهلك … انا راجل بكره الكدب كره العمى وانتي عملتيها مره … وانا مش من النوع المتسامح الي يعدي مره واثنين و3 لا … انا بدي فرصه واحده بس … احنا ما دخلناش لحد دلوقتي … ومش حندخل دلوقتي … انتي مراتي صح بس على الورق لحد 6 شهور … نعرف بعض في الفترة دي ونقيم مشاعرنا الي اتبنت على اساس خادع … نعتبرها مثلا فتره خطوبه ونقرر بعدها منها اشوف صدقك معايا ومنها تقرري تفضلي معايا والا ننف…
حطت ايدها على بقي: ما تكملش … انا موافقه … ومش حتشوف مني غير الي يعجبك …
شكري: كلامك موزون يا بني وانا شاهد على كلامك ومطمن على بنتي معاك … طول عمري كنت اتمنى لبناتي رجاله مسؤولين بجد مش العيال الخايبه بتاع اليومين … ولما احمد حكالي قصتكم فرحت طبعا اني لقيت حته من قلبي كانت تايه مني وفرحت اكتر انها اتجوزت سيد الرجاله …
حياه: ابسط يا عم الباشا بيشكرك …
ابتسمت: شكرا يا حمايا العزيز …
شكري: انت دلوقتي ابني لو احتجت حاجه ازعل لو ما قلتليش …
ابتسمت: يبقى حتزعل على طول يا حمايا ههههههه اصلي من صغري اتعودت ادبر أموري لوحدي … حتى الطبخ اتعلمته في سن 13 … المرحوم كان طبيخه ما تدهوش لكافر ههههههه وعشان كدا اتعلمت لوحدي لحد ما بقت هوايا ومع الوقت قررت ادخل اتعلم الطبخ وابقى شيف خاصه ان الملاكم لازمه حميه محدده ولازم يعرف كميه السعرات في كل حاجه ويجهز لنفسه وبكدا بقيت شيف …
حماتي: ياه يا حبيبي … طيب لا مؤاخذه لو ما فيهاش احراج ممكن اسألك عن والدتك …
حزنت لما افتكرت موضوع والدتي: الوالده بالنسبالي ماتت من سنين طويله … من يوم ما سابتني لحمه حمرا عمري سنتين واطلقت … سمعت انها اتجوزت تاني بعدها بسنه وسافرت السعوديه مع جوزها وما فيش اخبار تاني عنها او بالاحرى ما دورتش ورا اخبارها وحتى عيلتها معرفهمش اصلا …
عادل: لو عاوز ادورلك عليهم واجيبلك اخبارهم …
ابتسمت بحزن: ما تتعبش نفسك الي يسيبك السنين دي كلها ما تشغلش تفكيرك بيه ثانيه … مش حنتغدى والا ايه ؟؟
ملاك وامها قاموا يرصوا الاكل على السفره وانا قمت دخلت أوضتي وقعدت لوحدي على السرير … كلامي عن الوالده دايما يؤثر فيا بحس بحزن وغضب في نفس الوقت … في المطبخ كانت ملاك وامها يجهزوا الاكل ويخدوه للسفره …
ملاك: ما كانش لازم يا ماما تجيبي سيرة والدته … اديكي شفتي وشه قلب ازاي …
حماتي: وربنا ندمانه اني اتكلمت اصلا قطع لساني … روحيله يا حبيبتي وخليكي جنبه …
طلعت ملاك من المطبخ ودخلت اوضتي بعدت ايديا وقعدت على حجري وضمت دماغي لحضنها …
ملاك: فضفض يا شهاب ما تكتمش فقلبك …
انا: معرفش افضفض مش متعود …
ملاك: براحتك بس حتتعود …
باستني من خدي وقامت: يلا بقا الغدا جاهز …
سحبتني معاها وقعدنا نتغدا كلنا مع بعض …
و بعد ما خلصنا وقعدنا نشرب الشاي …
انا: ملاك بعد بكره رايح العين السخنه أسبوع ادور على مكان اقدر افتح فيه فرع تاني للمطعم وعاوزك ترجعي مع اهلك بيتكم لحد مرجع …
ملاك: حاضر يا حبيبي الله يعينك …
انا: اسيبكم انا دلوقتي حنزل المطعم …
الكل: الله يعينك …
نزلت المطعم وشفت الشغل ماشي ازاي وبعدها دخلت المكتب لقيت رقيه داخله ورايا وقفلت الباب وسحبتني بسرعه خلات ظهري للحيطه وخدت شفايفي فبوسه طويله …
رقيه: مستنياك من اول ما طلعت شقتك … مين البنت الي جاتلك هنا والناس الي عندك وليه قفلت البلكونه … انت مش عاوزني اجي عندك ؟؟
انا: حيلك حيلك كل دي اسأله … تعالي اقعدي الاول …
رقيه: اقعد ايه انا حتجنن انطق بسرعه وفهمني لو مش عاوزني اجيلك قولي كدا خبط لزق …
سحبتها بسرعه وخليت ظهرها هي على الباب وخدت بوسه تانيه طويله: الخبط واللزق لسا عليه بدري يا قلبي بس انتي استحملي وقتها …
رقيه تضرب رجليها الارض بطفوله: ما تضحكش عليا بكلمتين وجاوب …
ابتسمت وقفلت الباب من جوا وقعدت على الكرسي وهي فحجري وحكيت كل الي حصل … كنت بكلمها واراقب تعبيرات وشها من حزن لما سمعت اني تجوزت لحد ما زعلت من الخناقه الي حصلت وابتسمت لما عرفت اني سامحتها وحطيت شرط بينا …
رقيه: اوعى تخسرها يا شهاب واضح انها طيبه وعملت كل دا عشان بس ما تخسركش … ولو عليا انا بقا عادي اتجوزك كزوجه تانيه ولحد ما نتجوز سيبلي ليله واحده بس في الاسبوع انام فحضنك …
ابتسمت: انتي بجد مجنونه بقا …
رقيه: ايوه مجنونه بيك من زمان ههههههه… يلا اسيبك تخلص شغلك سلام ياااا جوزي …
سبتني مبتسم وطلعت وانا خلصت حسابات ودخلت المطبخ طلبت من نص العمال ينظفوا السمك ويقطعوه وكنت مجهز كميه كبيره عشان لما اطلع الرحله الشغل ما يقفش … طبعا ساعدتهم في الشغل عشان بحب الطبخ جدا … وانا بأشتغل جالي تليفون من محمد عادل نائب مدير الاوتيل …
انا: اهلا اهلا استاذ محمد اخبارك واخبار الوصفه عندكم …
محمد: اهلا بيك يا استاذ شهاب … نحمد الله كلنا تمام والوصفه عامله شغل جامد عشان كدا اتصلت بيك …
انا: خير يا استاذ محمد …
محمد: عاوزين نزود الكميه اليوميه من 10 ل25 …
الوصفه عامله شغل جامد مع الاجانب لدرجه انهم عاملين مشكله مع الاداره بسبب نقص العدد الموجود ..
انا: حاضر يا استاذ محمد هجهزلك 25 كل يوم ولو عاوز زياده رقمي عندك اتصل بيا في اي وقت …
محمد: ألف شكرا يا أستاذ شهاب يلا اسيبك انا تخلص شغلك وحبعتلك عربيه الاوتيل تاخد الطلبيه بعد ساعه لو جاهز …
انا: تمام يا استاذ محمد ابعته في اي وقت انا جاهز …
قفلت معاه وعملت اتصال تاني اطلب كميه تانيه من السمك لان الي عندي م بقاش يكفي أسبوع … خلصت اتصال مع تجار السمك ورجعت اشتغل مع العمال لوقت متأخر لحد ما تعبت طلعت كل الي في المطبخ لبرا وضبطت الكميات والخلطات ودمجتهم مع بعض بسرعه ورجعت الشيف والعمال يشتغله ويرصوا الوصفه في اطباق بلاستك ويحطوها في الثلاجات الكبيره عشان ما تبوزش وطبعا تجهيزها مش محتاج غير 5 دقائق في الميكروند او الفرن …
رجعت البيت ميت من التعب لقيت ملاك بتتفرج في التلفزيون قعدت جنبها وطلبت تعملي قهوة عشان مصدع وبعد ما جابت نامت في حضني واحنا بنتفرج على فليم … رغم التعب كنت حاسس بسعاده عشان هي فحضني … خلص الفيلم وكنت نازل اجيب العشا لقيتها مجهزه عشا اتعشينا وشربنا الشاي وكنت داخل انام لقيت جرس الباب رحت فتحت وكانت رقيه زقتني على خفيف ودخلت سلمت على ملاك وقعدت …
انا: منورانا يا رقيه …
رقيه: دا نوري ونور ملاك طبعا … اطلع انت منها انا جايه ابارك لملاك …
ابتسمت: امممم طيب ادخل انام انا بقا …
سبتهم ودخلت نمت مع اني عاوز اعرف بيتكلموا في ايه … صحيت الصبح بدري لقيت ملاك حضناني من ظهري ونايمه قعدت سرحان في جمالها شويه وقمت العب رياضه كالعاده ورجعت ومعايا فطار لقيت ملاك طالعه من الحمام … صبحت عليها وطبعا عاوز اجرجرها في الكلام عن رقيه بس رفضت تتكلم عشان كلام نسوان … سبتها ورجعت المطعم اجهز باقي الكميه لحد الغدا طلعت اتغديت ونزلت تاني اتفرمت شغل لحد ما ملاك اتصلت بيا عشان احمد حياخدها بيت ابوها عشان انا مسافر … قفلت معاها وخلصت شغلي ورجعت حضرت شنطتي ولقيت رقيه داخله عليا الاوضه من البلكونه تقولي انها اتصلت بيا كتير والرحله طلعت مسكت الموبايل لقيته فاضي شحن وقفل شحنتوا شويه وفتحته لقيت مكالمات كتير من ارقام معرفهاش ورقم نوجه وبناتها الاثنين …
اتصلت بنوجه وقالتلي ان بناتها زعلانين مني فهمتها الي حصل واني حخودهم معايا بعربيتي ودا الي حصل فعلا خدتهم معايا وطبعا رقيه صممت تركب جنبي وشيرين واختها متغاضين منها …
كنت تعبان جدا وعشان كدا قررنا نبدل انا ورقيه في السياقه لحد ما وصلنا لقينا الجماعه حجزين الشاليهات بس عشان اتأخرنا خدنا الشاليه الاخير مع بعض … وطبعا دا خلا البنات فرحانين اوي …
الشاليه كان عباره عن 3 اوض وكانوا عاوزين يختاروا الاوض … صحيح اني نمت شويه في الطريق بس قلت امدد ظهري شويه سبتهم يتكلموا ورحت دخلت اول اوضه ودغري نطيت فوق السرير … غمضت عيوني ولقيت البنات كلهم دخلوا اوضتي بنات نوجه لابسين قمصان نوم تهبل ورقيه لابسه جلبيه بيتي وخمار مغطي شعرها …
شيرين قربت مني وقعدت جنبي وايدها على فخدي: ايه يا كابتن انت جاي تنام هنا …
سيرين نطت جنبي الناحيه التانيه: لا صحصح كدا معانا ليلتنا فل …
بصيت لرقيه: وانتي مش ناويه تقولي حاجه ؟؟
ابتسمت: ما انت عارف بأكتفي بالفرجه بس …
انا: وانتوا بقا عاوزين ايه …
شيرين نطت على شفايفي تبوسني وسيرين فكت حزام البنطلون وقلعتني ونزلت على بيضاني بلسانها … ايديا كانت تقفش طيز شيرين الصغيره واحسس على ظهرها وباكل شفايفها اكل … قلعتني القميص ورجعت تبوسني تاني وايديها تحسس على شعر صدري …
سيرين قلعت ملط وو رجعت تشفط بيضاني من جديد وتطلع بلسانها على زبري لحد الرأس وتلحس الفتحه شويه وتنزل بلسانها تاني لحد البيضان وترجع تطلع وتعيد نفس الحركات …
غمزة اختها ولقيتها قلعت ملط بسرعه ونزلت معاها تلحس زبري وخدو كل واحده ببضه فبقها يشفطوها وتطلع كل واحده بلسانها على جنب لحد الرأس وفضلوا يبداوا كل شويه واحده تمصه والتانيه تشفط البيوض ويقلبوا …
هجت وما بقتش مستحمل سحبت شيرين نيمتها وخليت سيرين فوقها وانا واقف وراهم اوسع خرمها وشيرين تلحس كسها لحد ما دخلته في طيزها الي كانت واسعه شويه وبدأت انيكها واختها تلحسلها من تحت وصوتها ابتدا يعلا وانا مش راحمها من ورا … قامت دخلت صوباعين في طيز اختها توسعها وتجهزها ليا … واختها كل شويه تعضها من زنبورها …
اطلعه من خرمها وادخلوا في بق شيرين ابله شويه وارجع انيكها لحد ما جابت وقلبتهم شيرين فوق وسيرين تحت ورجعت انيك فيها من تاني لحد ما جابتهم … خليتهم لتنين نايمين فوق بعض وابتديت انيك فيهم وابدل بينهم كل شويه وصوتهم كان عالي جدا واخرامهم مفتوحه قدامي … المنظر هيجني جامد وطلعت زبري من طيزها ونطرت برا على خرمها كميه كبيره نزلت على طيز اختها …
لفيت اشوف رقيه وكان زبري لسا واقف كانت ماسكه بزازها تفعيص وايدها تحسس على كسها الي بقا في بلل واضح جدا من الجلبيه … لسا حتكلم ولقيت الباب اتفتح ودخلوا ….
نشوف مين الي دخلوا علينا وعاوزين ايه مننا في الجزء الجاي