طلعت من الاوضه … لقيت عمتي واقفه برا..
انا: مالك يا عمتي واقفه هنا ليه
هاله: هاه…
كنت … كنت عاوزه اطمن يا حبيبي …
ابتسمت: واطمنتي والا لسا ؟؟
هاله: اه الحمد لله اطمنت … انت رايح فين في الليله دي …
انا: كنت رايح لجميله..
هاله صوتها علي: حرام عليك يا احمد.. تسيب بنتي في ليلة دخلتها لوحدها وتروح لضرتها..
انا: عمتي صوتك ما يعلاش عليا..
هاله تزعق: ما انت الي مش محترم مشاعر بنتي..
جدي: هاله صوتك ما يعلاش وبتعملي ايه هنا..
قبل ما هاله ترد جميله وصلت ووقفت جنبي..
انا: جميله.. ادخلي غيري المليات مش عرف انام عليها كدا..
جميله ابتسمت: حاضر..
هاله بلعت لسانها ونزلت راسها للارض..
جدي: ما تنطقي يا بت في ايه بتعلي صوتك عليه ليه؟
انا: منى بتاخد دش وواضح انها تعبانه … ماحبتش اتعبها اكتر … قلت اكلم جميله تجي تغير المليات.. طلعت لقيت عمتي واقفه قدام باب الاوضه واظن سمعتها بتقول ايه.. شفلك حل يا جدي انا مش حستحمل الزن دا كل شويه..
سبتهم ونزلت قعدت تحت الشجره الكبيره كالعاده.. قيصر جاني وقعد جنبي وحط رأسه على رجلي.. كأنه بيقولي انه حاسس بيا..
مش عارف قعدت قد ايه.. بس كنت سرحان..
جميله: احمد ما تظلمش منى هي ملهاش دعوه بلي عملته امها … روحلها يا احمد ما يصحش تخليها تنام وهي معيطه ليله دخلتها..
كلامها اقنعني… قمت من مكاني وقربت منها بستها من جبينها وخدتها وطلعت.. وصلت لاوضة منى فتحت الباب لقيتها قاعده جنب السرير ولابسه روب الحمام ودموعها مغرقه وشها.. قلبي حن ورق.. ازاي اسيبها في الليله دي تعيط.. اكيد فكرت اني مش عايزها تاني..
قفلت الباب وقربت منها نزلت على ركبي قدامها رفعت وشها ليا: القمر بيعيط ليه؟ دي ليله تعيطي فيها؟ ينفع كدا؟
شهقت مره تانيه وابتدت تعيط اكتر.. حضنتها وطبطبت عليها: ينفع كدا تنزلي لؤلؤ من عيونك من غير ما تعرفيني اجمعهم … دول يعملوا شيء وشويات …
منى ضحكت في وسط دموعها..
انا: ايوه كدا اضحكي خلي ليلتنا عسل يا عسل..
منى وهي فحضني: انا ماليش ذنب واللهي … هي دايما بتحطني في مواقف وحشه … انا عارفه انك حتكرهني مع الوقت بسببها..
انا: بس بس بس.. اكرهك مره واحده.. دا أنا ماسك نفسي بالعافيه عليكي يا بيضه يا مربربه..
منى انكسفت تاني وضحكت..
انا: يخربيت كسوف امك دا الي حيجنني.. اقلك تعالي نامي بقا احسن ما اتهور وانا ما بصدق بقا ههههههه…
خدتها فحضني ونمنا…
عوده من الفلاش باك..
دخلت لمنى عملت الزب التمام ودخلنا خدنا دش مع بعض ونيمتها فحضني.. الصبح دخلت خدت دش ونزلت لتحت..
لقيت خديجه ومنى تحضر الاكل..
انا: صباح الخير..
الاثنين: صباح النور …ثواني احضرلك الفطار..
انا: اعملي قهوة واديني كبايه لبن بس..
جميله: ليه بس يا احمد انت لازم تتغدا..
انا: ماهو ما كنتش عارف انكم سبقتوني وفطرتم ودلوقتي قرب الغدا مش حينفع افطر واروح لبيت جدي وانا شبعان… حيقولوا اني مش عاوز اكل عندهم والكلام دا..
منى: شفتك نايم قلت اسيبك شويه واصحيك بس ماما قالتلي اسيبك نايم لحد ما تصحى لوحدك..
انا: منى يا منى يا منى.. حتفضلي كتير ماشيه ورا كلام امك.. بصي من النهارده عاوزك تصحيني بدري حتى لو ميت صحيني… انا ما بنامش يا منى لما تلاقيني مغمض عيوني اعرفي اني سرحان مش نايم انا زي جدك مش بنام بس لما بأكون سرحان مش بحس بالوقت غير لو حد كلمني..
جميله: ما تزعلش منها يا احمد دي مهما كان مامتها..
قمت من مكاني وقربت لمنى الي واضح من وشها انها زعلت من نفسها..
مسكت ايدها: في حد يزعل من القمر دي.. مشكلتك يا منى ما تشغليش دماغك خالص ودا شي حلو ووحش في نفس الوقت … يلا تعالي اقعدي جنبي … عاوز اشرب القهوة بمزاج وانا باصص للقمر دا..
منى: والغدا..
جميله: روحي معاه للجنينه وانا حخلص الغدا..
قعدنا في الجنينه وشربت قهوتي وطبعا فضلت ارخم على منى واستمتع بكسوفها.. خلصت ودخلت لاوضتي اغير.. لبست الجلبيه الي ادهالي جدي امبارح وطلب مني البسها في الغدا في بيت جدي كانت جلبيه واضح انها غاليه مطرزه بخيوط ذهبيه وفي نقش أسد… اللون الذهبي روعه على اللون الاسود خدت عصاية الزعامه وركبت سريع وقيصر يجري ورايا… عديت على الاراضي بتاعتنا وكان في رجاله بتعزق الارض وكلهم بيحيوني وانا ماشي جنبهم عرفت انهم رجاله جدي ثابت الي بعتهم.. وصلت لسرايا جدي..
لقيت جدي في استقبالي هو وخالي ورحبوا بيا جامد..
دخلت معاهم السرايا..
سمعت صوت بنت بتزعق: يا ماما انا مش عاوزاه ومش حتجوزه ولا حقابلوا واقعد معاه كمان..
لفت عشان تمشي واصتدمت في حيطه وراها: اي الحيطه دي.. جات هنا امتى ؟ مكانتش موجوده زمان…
بصت قدامها حطت ايديها على الجلبيه المذهبه: يا حلاوه حيطه مطرزه كمان..
رفعت عيونها لفوق وشافتني وشها جاب الوان: يا كسوفك يا مريم وفضيحتك …
انا وجدي وخالي ماسكين نفسنا عشان ما نضحكش..
شويه وقلبت عنتر في نفسها: انت يا جدع انت مش تفتح انت رايح فين… حيطه ماشيه على رجليها ابقى كح على الاقل والا اعمل صوت ياض انت..
انا باستفزاز: اول مره اشوف اوزعه عامله عنتر يا جدي.. في منها كتير هنا؟
مريم بغضب: لا يا خفيف اخر قطعه مهدده بالانقراض.. انت بتهزر معايا ياض..
انا: ياض: بيئه اوي بصراحه بس عندك حق انك مهدده بالانقراض … اصل الاوزعه الي زيك مش موجودين كتير..
مريم رفعت ايدها كإنها حتضربني: متقولش اوزعه..
قيصر عمل صوت تنبيه ووقف جنبي وكشر عن انيابه..
انا: اهدا يا قيصر..
قيصر سكت وهي نطت لورا بسرعه: يا ماما أسد يا ماما … الحقيني وهربت وقفت ورا أمها … لقت امها قصيره كمان راحت ورا جدتي الي ماسكه بطنها من الضحك..
الكل يضحك .. ومريم: تيتا انا حفيدتك يا تيتا اوعي تتحركي لا الاسد ياكلني..
انا: اسد ايه.. لا مؤاخذه انتي حوله والا ايه؟
مريم: انا حوله ياض … دا انا حفرمك ابعد بس الاسد دا..
جدي: خلاص يا مريم ضحكنا شويه نقعد ونهدا بقا..
مريم: حاضر بس قله يطلع الاسد برا..
انا: قيصر روح اقعد في الركن دا وما تتحركش..
قيصر راح ونام على جنب… وانا رحت لجدتي حضنتها وبست دماغها…
مريم: ابعد عن تيتا ياض.. دي بتاعتي انا بس..
عملت نفسي مش سامعها وسلمت على مرات خالي الي كانت نسخه من بنتها في الشكل رحبت بيا جامد … وانا رجعت لجدتي حضنتها جامد واشم ريحتها … كانت تفكرني بأمي … دمعه نزلت من عيني مسحتها بسرعه قبل ما حد يشوفها..
بس بصيت على مريم الي كانت واقفه ورا جدتي وتعابير وشها اتغيرت واضح انها شافتني..
بعدت عن جدتي شويه وسألتها عن صحتها واحوالها … وهي لامتني اني ما جيتش ازورها من اخر مره جيت فيها لما خدت جثه ابويا …
فضلنا نتكلم شويه وقعدنا نتغدى … كانت مريم تبصلي بصه مش فاهمها … حتى جدي لاحظ الشي دا وغمز لجدتي الي ابتسمت … انا كنت زي الاطرش في الزفه … لحد ما هي نطقت …
مريم: يخرب بيت حلاوة عيونك …
الكل ضحك على كلامها وهي كانت فاكره انها بتكلم نفسها واول ما فهمت ان الكل سمعها واولهم انا … انكسفت وطلعت لاوضتها جري …
قعدت مع جدي وخالي شويه بعد الغدا وشكرته على الرجاله الي بعتهم …مريم جابت الشاي واديتني كبايتي ومعاها ابتسامه خبث …
قعدت واقفه مستنيه اني اشرب الشاي … انا شكيت في الموضوع بس قلت اجرب شربت شويه شويه لحد ما خلصته بسرعه ما فيش حاجه …
هي انصدمت ازاي شربت شاي مالح … خالي اخد كوبايته عشان يشرب وشرق …
خالي: كحكح كحكح اي دا مريم مين عمل الشاي دا ؟؟
مريم: هاه … ااااه … انا يا بابا ليه …
جدي اخد رشفه من كوبايته وكح كمان: ايه القرف دا يا مريم … ملح في الشاي ؟؟
انا ضحكت وقلتله ان كوبايتي كانت بسكر …
مريم: سامحني يا جدي… كنت عاوزه احطله هو الملح وانتوا السكر بس اظن اني عملتها بالعكس…
فهمت الي قالته متأخر وهربت من جنبنا على اوضتها …
خالي: سامحها يا ابن اختي … الظاهر معرفتش اربي …
انا: اي يا خالي مكبر الموضوع كدا ليه … عادي خطيبتي عاوزه تهزر معايا … مشيها واوعى تعملها حاجه …
خالي: لا يا احمد لازم اربيها من اول وجديد خلاص كبرت وحركات العيال دول مش لايقين عليها …
انا: ورحمة اختك لا تعملها حاجه … خطيبتي وانا عاوزها هبله كدا … ههههههه انا حر بقا …
خالي: خلاص حلفتني بالغاليه …
هي من فوق السلم: انا هبله ؟؟ انت الي عبيط ومش حتجوزك وهربت تاني …
جدي ضحك جامد: واللهي مش عارف اعمل ايه لما تتجوز وتروح معاك بيتك دي سكرة حياتي …
فضلنا نتكلم وقلتلهم اني نازل القاهره بالليل وطلبت من خالي يخلي باله من الجماعه عندي ويشقر على الرجاله الي شغاله في الارض … وفهمته ان الذيابه بتاعتي بتطلع للاراضي اول ما تعتم الدنيا يحرسوا ويرجعوا للبيت الصبح بدري عشان الرجاله ما يخافوش منهم لما يشوفوهم …
جدي صمم يبعت معايا 3 ويديني عربيه توصلني وتجبني وقلقان من حاجه مش عاوز يقولها…
فضلت اقنعوا يفهمني لحد ما قالي انه خايف من خالي عاصم يحاول يقتلني بسبب الورث …
انا: وانا دخلي ايه عشان يقتلني انا مش عاوز حاجه…
خالي: بص يا ابن اختي … ابويا حلف يمين يحرموا من الميراث بعد المجزره الي عملها وطردوا من هنا … والورثه الي فاضلين دلوقتي انا وانت … انا عندي مريم بس الي طلعت بيها من الدنيا يعني لما تتجوزها كل الاراضي والورث حيبقى تحت ايدك وحتبقى انت كبير العيلتين مع بعض … خالك عاصم شراني وايده طايله … وكان عاوز يجوز ابنه الصايع لمريم عشان يحط ايده على كل حاجه …
انا: انت بتقول ايه يا خالي … انا مش عاوز حاجه لا ورث ولا فلوس ولا اي حاجه … ومستحيل احط ايدي على فلوس مراتي وورثها …
فجأه مريم نطت في الكرسي الي جنب جدي مش عارف طلعت منين وازاي: انت عبيط ياض … حد يلاقي بنت حلوه واموره وعسليه كدا زيي ومعاها ورث ومال واراضي ويقول لا ايه العبط دا …
ضحكنا كلنا ولسا حتكلم قطعت كلامي: وبرضوا مش حتجوزك ( وطلعت تجري لفوق) …
فضلنا نتكلم لحد ما جا الوقت ودعتهم كلهم ورجعت للسرايا ودعت خديجه ومنى وجدي وجدتي وهاله وركبت العربيه للقاهره …
في الشرقيه :
كان ابراهيم قاعد في الصالون وقدامه شويه ورق بيقراهم … ودخلت عليه شاديه … ادخلي يا حبيبتي ادخلي سلمي على جدك ابراهيم …
دخلت بنت محجبه سلمت على ابراهيم بس واضح عليها الخوف …
ابراهيم: ازيك يا نور يا بنتي كدا تتعبينا معاكي …
نور: انا اسفه يا جدي بس انا عاوزه اطمن على تيتا …
شاديه: انتي خايفه ليه كدا ؟؟ انتي فبيتك يا حبيبتي وانا كمان تيتا والا ناسيه ؟؟
نور: لا مش ناسيه بس اااه…
شاديه: خدتها من ايدها وطلعت بيها لاوضة: دي اوضتك ادخلي …
دخلوا الاوضه وشاديه قفلت الباب: بصي بقا يا بنت الكلب … لو عاوزه تيتا تبقى بخير تسمعي كلامي … هي عندنا في الحفظ والصون بس لو لعبتي من ورايا وحاولتي تهربي حقتلها قدامك …
نور: لا لا خلاص حسمع الكلام وحعمل كل حاجه انتي عاوزاها بلاش تأذوها …
شاديه: طيب نامي دلوقتي وقريب حيجي يوم اقلك تعملي ايه بالضبط ولو نجحتي حسيبك تاخدي جدتك وأعطيكي فلوس كتير وتقدري تروحي اي مكان تاني انتي عاوزاه … تمام ؟؟
نور: ححححاضر تمام …
طلعت شاديه وسابت نور قاعده تعيط …
عندي انا في السياره …
كنا ماشيين في امان الله وطلعت علينا عربيه معاها سلاح وابتدت تضرب علينا نار … واضح انهم رجاله خالي عاصم … واحد من الرجاله الي معايا طلع مسدس ومسكني من دماغي من ورا ونزلني لتحت..
عماد: خليك تحت ما تتحركش وانا حتصرف …
فتح الباب الي جنبه وكانوا هما بيضربوا نار من ورانا طلع موبايل وفتح كاميرا وطلع ايده لبرا يشوف مكانهم سحب ايده بسرعه ولف بخفه وطلعت رصاصه من مسدسه في دماغ سواق العربيه التانيه …
كل دا حصل في ثواني صوت الرصاص وقف مش عارف ليه بصيت ورا لقيتهم وقفوا على جنب والسياره طارت بينا بعيد …
شكرت عماد الي انقذ حياتي … وفضلت سرحان وخايف على نفسي من الي جاي … لحد ما وصلنا …
طلعت لشقه سليم بس ما حدش رد روحت لبيت خالد كمان الباب مقفول وما فيش حد … طلعت لشقه نور برضه ما فيش حد … حاولت اتصل بنور او اي حد هنا اعرفه كلهم قافلين … نزلت الكافيه قلت اسأل هناك او ممكن الاقي خالد وافهم منه …
دخلت الكافيه وكان في واحد دايما بيجبلي القهوة … رحتله وسلم عليا جامد وقالي انهم حاولوا يوصلولي بس ما عرفوش … وانه مش حيقدر يقولي حاجه … وطلب مني اتصل برقم …
اتصلت بالرقم وعرفته انه انا احمد جبار …رحب بيا جامد وقالي ربع ساعه ويكون عندي…
قعدت انا وعماد شربنا قهوة لحد ما وصل راجل في ال57 واضح انه محترم من طريقه كلامه ومشيته وهيأته بشكل عام … سلم علينا وقعد معانا … طلب قهوة واستناها لحد ما وصلت وابتدا يشربها …
انا: في ايه يا استاذ انا جاي من اخر الدنيا وانت ساكت من اول ما وصلت ما تقولي الجماعه فين وانت عاوزني فإيه …
دريد: انا دريد الشيخ محامي مدام الهام الله يرحمها …
انصدمت من الي قاله: ايه ماتت ؟؟
دريد: اهدا يا بني وحفهمك كل حاجه … خالد الي كان شغال في الكافيه قتلها هي وابنها وكل عيلته وذبح نفسه بعدها … والقضيه اتقفلت لانها واضحه …البقيه فحياتك يا بني …
انا مصدوم وساكت …
دريد: مدام الهام كانت بتحبك ولما عملتلك عقد بيع البرج وصتني اهتم بيك وانصحك … وعشان كدا في عرض بيع مغري لو عندك استعداد تسمعه …
انا: عرض ايه ؟؟
دريد: في راجل اعمال عاوز يشتري منك البرج والسعر كويس جدا كمان …
انا: عاوزه بكام …
دريد: بص هو قاصد يشتري البرج دا بالذات عشان البرج الي قدامه بتاع غريمه راجل اعمال زيه بس بيكرهوا بعض وعاوزين يدمروا بعض … المهم البرج دا 12 دور واغلب الشقق فاضيه خاصه بعد الحادثه والكافيه مش شغال كويس في الايام الاخيره …سعره حيكون مهما عملت اقل من 50 …
انا: 50 ايه ؟؟
دريد: ركز يا احمد حيكون 50 ايه غير 50 مليون …
انا: ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه… نكته حلوه واللهي …
دريد: استاذ احمد انا ما بهزرش في الشغل سبني اكمل كلامي…
انا بجديه: اسف يا استاذ دريد اتفضل كمل …
دريد: قلنا قيمه البرج مش حتعدي 50 مليون جنيه … بس انا اقنعته انك رافض تبيع بسبب عواطفك لصاحبه البرج الاصليه وان في ذكريات حلوة هنا عاوز تحافظ عليها … وعشان كدا رفع السعر لل55 بس انا بقا اقنعتوا ب57 مليون … بص من الاخر يا استاذ احمد … انا محامي ولازم اكسب كمان انت حتديني مليون بعد ما تخلص البيعه وحاخد منه هو كمان مليون سمسره … اظن دا حقي طبعا … بص انت ارتاح النهارده وفكر واعطيني خبر …
انا: اقعد مكانك يا استاذ دريد … انا خلاص فكرت وقررت خلص البيعه على 57 وحديك انت 2 مليون وكفايه عليا 55 واكيد مش حيكون اخر تعامل بينا …
دريد: الواضح انك حتعجبني يا استاذ احمد والا نقول يا باشا دلوقتي بما انك بقيت مليونير ههههههه
انا: ابتدينا نق دلوقتي اذكر الله يا راجل … عندي سؤال …
دريد: اتفضل يا باشا …
انا: ممكن نتمم البيعه بكره لاني مشغول وعاوز ارجع البلد …
دريد: ثواني اكلم الباشا واقلك …
طلع تليفونه واتصل برقم واتكلم معاه واقنعوا ان كل شي جاهز وان ضروري يتم البيع بكره قبل ما اسافر تاني …
خلص تليفونه وباركلي واتفقنا نتقابل بكره ونتمم البيعه …
طلعت لشقة نور انا والرجاله عشان نبات فيها كنت متأثر جامد بموت الهام وسليم عشان كدا رحت لشقة نور… فضلت ادور في الشقه الاول ودخلت اوضة نور … كان كل حاجه فمطرحها هدومها واوراقها وكتبها وحتى رسومها ولقيت صوره ليا كانت جميله جدا … جمعت كل حاجه موجوده هناك فشنطتين ودخلت اوضه جدتها جمعتهم كمان في شنطه…
عماد جابلي موبايل قالي انه لقاه مرمي في الصالون فتحته لقيت صورتها عليه فضلت ابص عليها طول اليوم … وخدت سيجاره من عماد … كانت اول مره ادخن كحيت في الاول بعدها خلاص اتعودت … الشباب كانوا نايمين اتسحبت واخدت علبه السجاير بتاعت عماد وفضلت طول الليل ادخن لحد ما خلصت الصبح كل دا وانا ماسك موبايل نور وباصص لصورتها وافتكر كل مقابلاتنا …
الصبح اتقابلت انا ودريد ومعايا عماد ورحنا للباشا قابلناه وتممنا العقد والفلوس اتحولت لحساب جديد في البنك باسمي … طبعا بعد ما روحت البنك انا ودريد وفتحنا حساب وخدت فيزا ذهبيه بتاعت رجال الاعمال …
طبعا دريد كانت عنده معارف كتير وسهلي الوضع خالص خاصه ان من المفروض اكون 21 سنه عشان اتحكم في فلوسي … بس هو كلم مدير البنك الي عنده معرفه شخصيه بيه وخلاه يغض نظر عن الموضوع دا …
و بما انه عنده معارف كتير طلبت منه يدورلي على نور …
رجعت السرايا لحضن نسواني الي اشتقتلهم وحكيتلهم كل حاجه وازاي بقيت مليونير في يوم وليله واديتهم هدايا للكل …بعد العشاء سهرت معاهم شويه …و كانت ليلة جميله بس حظي الزباله طلعوا لاثنين معذورين واحده اول يوم والثانيه ثاني يوم … حظ منيل ابن كلب ماهو في العاده بأعمل اثنين كل يوم والصبح اول ما بصحى اكمل الثالث على الريق … دا غير العشرات الي في اوقات مختلفه
سبتهم وانا زهقان من الوضع وطلعت لقيصر فضلت اتمشى معاه ممكن اتعب وارجع انام على طول عديت على الذيابه لعبت معاهم شويه ولقيت واحده حامل عرفت ان قيصر مش مقصر … فضلت اجري وراهم ويجروا ورايا ونلعب مع بعض كلنا بعدها خدت قيصر ورجعت للسرايا … لقيت جميله سهرانه مستنياني … خدتها فحضني وقالتلي ان في حاجات مخبيها … لو عاوز تفضفض انا سرك لو مش عاوز كأني ما قلتش حاجه…
حكيت كل حاجه من اول محاولة قتلي وكلام جدي ثابت عن عاصم ابنه وشقه نور الي فاضيه بس كل هدومها وحتى تليفونها موجود … قمت جبته وورتها صورتها وعجبتها جدا خاصه انها واضح من تدينها وملامحها انها محترمه … وادتها صورتي الي رسمتها بايديها …
جميله: الله دي حلوه قوي … واضح انها بتحبك اوي يا احمد …
انا: انتي ازاي كدا ؟
جميله: انا كدا الي هو ايه بقا … اني بحبك وبحب اي حد يحبك وبحب اي حاجه بتحبها … كدا الي هو راضيه انك تدلع منى قدامي وتقولها كلام حب والعكس بالنسبه ليا … كدا الي هو بسمعك وانت بتفضفضلي همومك ومشاكلك وكلامك عن حبك لنور … كل دا عادي يا روحي … تعرف معنى كلمه روحي … يعني انا وانت واحد فرحك فرحي حزنك حزني حتى مشاكلك مشاكلي هو دا معنى الحب …
سحبتها ليا جامد: مش عارف اقولك ايه …
جميله: مش مستنيه تقول حاجه لاني متأكده انك بتحبني زي ما بحبك … بقلك ايه تعالا نام احسن انا عرفاك حتسخن عليا وانا ماسكه نفسي عليك اصلا …
ضحكت وخدتها فحضني وما حستش بنفسي خالص الا الصبح وجميله تكلمني..
جميله: انا عارفه انك مش بتنام وقافل عيونك تفكر … يلا قوم خد دش عشان نفطر مع بعض …
عملت حالي نايم كنت عاوز بوسه حلوه من شفايفها قبل ما قوم … شويه وحسيت خدي مبلول وحاجه رطبه بتعدي عليه … فتحت عينيا لقيت قيصر بيلحس خدي يصحيني وجميله ومنى كاتمين ضحكتهم بايديهم …
لعبت بشعر قيصر وقومت بشويش من السرير: صباح الخير يا قيصر … في اثنين ناوي اعملهم كفته النهارده وروحت جري عليهم لقيتهم هربوا الاثنين وهما يضحكوا وانا بجري وراهم ولقيت جدي صالح قاعد تحت مع جدي ثابت ومريم وعمال يضحكوا علينا ومريم بس الي تبصلي بغيره …
نزلت سلمت عليهم: صباح الخير يا جدي صالح …اهلا اهلا يا جدي ثابت نورتنا… اهلا يا اوزعه …
مريم: صبرني يا رب … اهلا
انا: جميله خدي مريم وعلميها ازاي تعمل القهوة …
جميله بعد ما سلمت على الكل: مريم شاطره وقهوتها اكيد احسن من قهوتي … والا ايه يا مريم …
مريم: ههههههيي ( ضحكه شراميط ) في ناس عبيطه يا أختشي مش بنرد عليهم …
جميله حطت ايدها على بقها تكتم الضحكه …
انا: قيصر …
قيصر نط ووقف جنبي مستني الاوامر …
مريم برعب: ااااانا الي عبيطه وهبله كمان قول للاسد يمشي …
قمت من مكاني وقيصر كل خطوه اعملها يخطي معايا هي عملت وضعيه الجنين فوق الكنبه …
انا: سلامة نظرك دا ديب مش اسد …
مريم مغمضه عيونها من الخوف: في ديب بالحجم دا … دا اكيد جايبه من الجحيم …
انا قعدت جنبها: طيب انتي مغمضه عيونك ليه …
مريم: عشان ما يشوفنيش …
ضحكت وقربت من قيصر قلتله حاجه في وذانه …
مسكت ايدها بالراحه …
مريم: بتعمل ايه سيب ايدي …
انا: خليكي مغمضه ومهما حصل اوعي تتحركي او تسحبي ايدك …
مريم بخوف: حتعمل ايه يا احمد …
انا: ثقي فيا وما تخافيش انا جنبك …
مريم: اوعى تعملها يا احمد …
قربت ايدها من قيصر وحركتها على دماغه من فوق حست بالشعر على ايدها …
مريم: والنبي سيبني يا احمد حتجوزك بس خليني اروح بيتنا …
نزلت ايدها لتحت وقيصر فضل يلحسها …
انا: فتحي عينك وما تخافيش طول ما انا جنبك …
مريم فتحت عينيها بشويش وشافت قيصر يلحس ايدها …
انا: ارجع مكانك يا قيصر …
قيصر رجع لمكانه المخصص جنب الباب …
انا: شفتي انه ما عملش حاجه تأذيكي …
مريم بصتلي ومش مصدقه … قامت من مكانها وراحت لقيصر وقربت منه بشوي وادته ايدها لحسها … ربتت على دماغه ورجعت مكانها جنبي مبتسمه بخبث وحطت رجل على رجل …
مريم: بأقلك ايه يا جميله في ناس عبيطه عماله تخوفني بقطه من شويه شفتيهم راحوا فين …
جميله ضحكت …
انا: قيصر في خطر جنبي …
قيصر جاي يجري جنبي وعامل صوت تحذير وقفته بحركه من ايدي …
مريم اول ما شافته جاي يجري نطت من مكانها وجريت لجميله …
مريم بأداء أمينه: عاوز قهوتك ايه يا سي السيد …
انفجرنا كلنا ضحك …
قعدت مع جدودي نتكلم وقلتلهم اني عاوز اضبط الاسطبل القديم اربي فيه الخيل … ومحتاج منهم يعلموني طريقه تربيته وتدريبه … واني محتاج اشتري خيول اصيله ومواشي وبقر لان في اراضي خضرا كتير يقدروا ياكلوا منها واوفر ثمن العلف …
جدودي وافقوا وقالولي ان دا المتوقع مني…
جدي ثابت: بص يا بني المشروع الي بتتكلم عنه يتكلف ملايين … حتجيبهم منين كل دول …
انا: ما تقلقش يا جدي الفلوس موجوده …
جدي ثابت: خلاص بما انك قررت انا حديك نصيبك من ورثه المرحومه تساعدك …
انا: لا يا جدي مش عاوز حاجه … عاوزني اورثك وانت لسا حي؟؟
جدي ثابت: لا يا بني القصه مش كدا … انا اديت لولادي كتير وانت من حقك تاخد نفس الي اديته وعشان كدا حديك شويه من نصيبك الاصلي … 50 بقره و500 خروف عاوزك تبتدي بدول الاول تتعلم ازاي ترعاهم وازاي تبيع وتشتري والاسعار والمراقبه الطبيه وكل حاجه خاصه بيهم …
جدي صالح: وانا حعلمك كل اصول الفروسيه وتدريب الخيل وتربيته…
جدي ثابت: وبخصوص الخيل حديك 10 خيول عربيه اصيله من سلالات نادره دول ورثي الحقيقي من جدودي لحد ما وصلولي ودا دورك انت دلوقتي عشان تعرفهم للعالم لانهم فاكرين انهم انقرضوا … وخد بالك من سريع لانه اكتر حصان نادر فيهم ما فيش زيه في العالم وحديك معاه الفرس الاخيره من سلالته عشان تحافظ على السلالة بتاعته …
جدي صالح: انوي انت بس وكلنا فظهرك …
فرحت من كلامهم لاني ناوي انتقم من ابراهيم جبار ودي الطريقه الوحيده الي تخليني اقرب منه …
بالليل وصلني تليفون من دريد وقالي ان نور اتخطفت هي وجدتها بس هي خدوها لبيت جدها ابو امها … وجدتها ام ابوها لسا مش لاقي مكانها … بس الشي الي صدمني انه جدها يبقى ابراهيم جبار …
شكرته على مجهوده وطلبت منه خدمتين كمان وقفلت معاه …
مرت الايام وكانت ليلة جميله … دخلت عليها الاوضه لقيت عروسه بحر ممدده على السرير لبسه قميص نوم ابيض بزازها الكبار طالعين منه ونازل لنص فخادها …
قربت منها وافتكرت ليلة دخلتي عليها …
فلاش باك :
ليله دخلتي على جميله من اجمل الليالي فحياتي … كنت بحب جميله ودا الي خلا الليله تبقى عالميه بالنسبة ليا … الجنس مع حد بتحبه روعه لانه مش مجرد شهوه او انجذاب للجسد او تقضيه واجب وخلاص … لا الجنس مع المشاعر شي ما يتوصفش يتحس بس زي الحب ما تقدرش تشوفه بس يتحس …
دخلت الاوضه لقيتها لابسه فستان فرح ابيض والطرحه البيضاء على وشها … قربت منها ومسكت ايديها شلت الطرحه عن وشها والاوضه نورت من البدر الي طل عليا …
بحبك ….
دي اول كلمه قالتها جميلة قبل ما اتكلم او اعمل حاجه … سرحت في عيونها وجمالهم …
قطعت جميله سرحاني: عندي طلب … ممكن…
انا: انتي تأمري …
جميله: من وأنا صغيره كنت بأحلم بيك تجيني بحصان ابيض وتاخدني على حصانك للبحيره وانا لابسه فستان الفرح…
روحت لباب الاوضه فتحته وقلتها تنزل لحد ما اجهز سريع … سبتها وجبت سريع وروحت لباب السرايا ركبتها قدامي وبدأت رحلتنا للبحيره … وسط الاراضي كانت في نسمه خفيفه تلعب بشعر جميله …
جميله فتحت ايديها تستقبل النسيم وتضحك …
وصلنا البحيره… كانت فرحانه تلف وترقص … دا كان حلمها من سنين واخيرا اتحقق قربت منها وقولتلها …
بحبك ….
قربت مني وباستني من خدي … يلا بينا نتمم الجواز …جرئتها سخنتني… رجعنا للسرايا وحملتها بين ايديا وطلعت للاوضه نزلتها على السرير … هي قلعت الطرحه والفستان بسرعه … وفضلت بقميص نوم ابيض شفاف مش لابسه حاجه تحته … قلعت هدومي كلها وفضلت بالبوكسر بس … قربت منها وحضنتها …دفنت رأسي في رقبتها اشم ريحتها… حاوطتني بايديها وتحسس على ظهري … وقلت …
بحبك ….
بست رقبتها كم بوسه صغيره … وفطريقي لشفايفها عديت على شحمه وذانها … وصلت لشفايفها الي بطعم الكرز … قبل ما اعمل حاجه كانت هي سبقتني وخدت شفايفي بين شفايفها … كنت بحاول اجاريها في البوس بس لهفتها غلبتني … وسط البوس وهيجانها قالتلي …
بحبك …
فضلنا نبوس في بعض ونجاري بعض ملمس بزازها الكبار على صدري خلاني اهيج اكتر كل ما تاخد نفس صدرها يرتفع لفوق ويخلي بزازها تتحرك على صدري العاري ويزيد هيجانها… ايدي عماله تتحرك من مكان لمكان عليها … ايد بتضغط على فلقة طيزها وايد بتلعب في بزها …
بحبك…
مش عارف كم مره قلنا بحبك … بعدد كل حركه ولمسه من ايدينا وشفايفنا بس الاخيره كانت الاحلى … طلعت من شفايفنا فنفس الوقت … ابتسمنا رجعنا لحرب الشفايف …
بحبك …
قلعتها قميص النوم ومسكت بززها افعصهم بحنيه واضغط شويه شويه عليهم كانت شفايفي كاتمه تؤوهاتها … كنت حاسس ان ضغطي على بزازها كان عنيف شويه ويوجعها بس احساسي قالي انها عاوزه كدا ومستمتعه … نزلت امصهم والعب بلساني حوالين الحلمه واعضعضها على خفيف… ارتعشت وجابت عسلها …
مسكت ايدي وحطتها على كسها: ينفع كدا غرقتني …
نزلت لتحت وقلعتها الكيلوت وفضلت الحس عسالها وامص شفايف كسها ولقيت زنبورها كبير قد حلمه بزها وواقف نفس وقفته … قربت منه بلساني واول ما لمسته اتكهربت ووقعت على السرير …
رجعت امصه والحسه وكنت عارف انها مستمتعه صوت اهاتها عالي … كلماتها تشجعني امص زنبورها اكتر واكله بسناني زاد هيجاني اكتر سرعت اكتر واكتر لحد ما نافوره اتفتحت في وشي …
طلعت فوقها ورجعت لشفايفها كانت مغمضه وتايهه في بحر واسع من الاحاسيس الي اول مره تحسها ما حستش بحاجه غير وانا قايم من فوقها وبمسح ددمم بكارتها بمنديل ابيض …
رجعت جمبها وقبل ما اعمل حاجه لقيتها قامت وقعدت فوقي ودخلت زبي في كسها شويه شويه وفضلت تتنطط وبزازها تنط معاها … وكل ما تنط اهيج اكتر واكتر … مسكتها وقلبتها لورا على ظهرها وفضلت شغال طحن في كسها … كان صوتها عالي وهي بتطلب مني انيكها اكتر واسرع لحد ما جابت ميتها … خليتها ترتاح بس لقيتها قلبتني تاني ورجعت فوقي تتنطط وانا ماسك بزازها دعك وقرص فحلمتها وفضلت العب في زنبورها الكبير وصوتها عمال يعلى ويعلى لحد ما جبنا مع بعض واترمت فوقي تنهج ….
وقفت جنب السرير وشلتها بين ايديا لحد البانيو الي كانت مجهزاه بميه سخنه سبتها شويه لحد ما طلعت لوحدها وقربت مني عشان نكمل الجوله
انا عارف انها تعبانه ومع حجم زبي حتعبها اكتر عشان كدا طلبت منها ترتاح والايام جايه كتير …
غيرت جميله ملايه السرير ونطت فحضني لحد ما نامت …
فقت من سرحاني على ايد جميله الي سحبتني وراها للسرير وعملنا واحد عالمي وكالعاده هيجانها كان فوق الوصف …
الصبح عملت جوله على العمال كالعاده واتصل بيا دريد وقلي اني اتسجلت في الجامعه وفاضل 3 ايام بس …
رحت للمضيفه وقعدت على الكرسي الكبير افكر اعمل ايه بالضبط … وعز سرحاني دخلت خديجه وقعدت فوق رجلي وحاوطت رقبتي بايديها …
جميله: حبيب قلبي سرحان في ايه …
انا: بفكر يا جميله بفكر …
جميله: طيب جرب فضفضلي زي عوايدك مش ممكن اساعدك؟
انا: مش عارف اقلك ايه يا جميله …
جميله: قول كل الي في دماغك دلوقتي …
انا: دريد اتصل بيا وسجلني في جامعه الشرقيه وفاضل 3 ايام …
جميله: امممم فهمت … انت قلقان حتعمل معانا ايه وحتسبنا وتروح تتعلم والا لا ولو كنا احنا حنرضا نروح معاك والا لا …
انا: انا مش عاوز اتخلى عنكم يا جميله …
جميله: والي يلاقيلك حل ويقنع الكل كمان …
انا: رقبتي ليه …
جميله: اول حاجه عندك ثقه في خالك ؟
انا: بصراحه ما شفتش منه حاجه تخليني اشك فيه خاصه انه عاوز يجوزني بنته ويورثني كل ثروتهم …
جميله: يبقى اتحلت … خلي خالك يمسك كل حاجه هنا لحد ما تخلص دراسه وتتجوز بنته وتاخدنا كلنا معاك وتسيب جدي وجدتي هنا عشان يهتموا بالذيابه والسرايا وطبعا عمتك مش حترضى تبعد عن منى وعشان كدا لازم نستحملها وناخدها معانا …
انا: انتي قلتي كل الكلام الي فكرت فيه بس التنفيذ صعب …
جميله: صعب ليه ؟؟ خايف يرفضوا ؟
انا: بالضبط …
جميله: اولا انت الكبير والقرار قرارك … وثانيا حبيبتك راحت فين ؟؟ حقنعهم كلهم … بس انت روح لجدك وخالك واقنعهم بالجواز دلوقتي … وسيب الباقي عليا …
بستها بوسه طويله ذوبتها: مش عارف من غيرك كنت حعمل ايه …
جميله: يلا بقا ما تضيعش وقت عشان ترجع تتغدى معانا …
ركبت سريع وخدت قيصر ورحت لجدي ثابت …
انا: اهلا يا جدي ازيك يا خالي …
الاثنين: نورتنا يا غالي …
جدي ثابت نده لمريم: تعالي يا مريم …
انا بابتسامه خبث: اهلا يا عروسه …
مريم مش فاهمه حاجه: اهلا ( من غير نفس ) …
جدي ابتسم: جهزي قهوة لخطيبك يا مريم ومن غير مقالب … عشان عندنا كلام مهم …
مريم: حاضر يا جدي …
انا: عرفت ازاي ان عندي كلام مهم …
جدي ضحك: عشان الصبح كنت معاك واكيد في حاجه نسيت ما قلتهاش …
انا: بصراحه يا جدي بعد 3 ايام رايح للشرقيه عشان الجامعه وحاخد خديجه ومنى معايا … وكنت جاي اطلب طلبين منكم …
جدي: انت تأمر … طلباتك كلها اوامر …
انا: دا العشم برضو يا جدي …
قبل ما اتكلم دخلت جدتي ومريم جابت القهوة … سلمت عليها وبست ايدها …
جدي: سيبونا لوحدنا شويه …
انا: سيبهم يا جدي يقعدوا عادي تعالي يا غاليه اقعدي …
جدتي: شفت بيوزعنا ازاي… عاوز يبعدك عني وانا مشتقالك اوي …
بست ايدها: ما حدش يقدر يبعدك عني يا جميل انت …
بص يا خالي … انا طمعان في كرمك وعاوزك تمسك المشروع لحد ما اخلص جامعتي …
خالي: طمعان في كرمي ؟؟ انت بتقول ايه … اصلا انا وجدك كنا عاوزين نكلمك بخصوص الموضوع دا … عاوزينك تخلص علامك وانا حكون موجود واسد مكانك لحد ما ترجع …
جدي ثابت: ههههههه هو دا الطلب …
انا: ايوه يا جدي …
جدي: اقلك انا من الاخر… طلبك الاول مقبول بس التاني عندي شرط واحد …
انا: ايه يا جدي هو انت بتقرأ افكاري والا ايه ههههههه
جدتي: جدك ذكي من يومه وانت اكيد خدت دا منه …
انا: ايوه بقا يا جدي يا جامد … شفت بتقول ايه …
جدتي: اسكت يا واد كسفتني …
ضحكنا كلنا الا مريم الي مش قادر احدد ان كانت زعلانه والا سرحانه والا ايه بالضبط كانت سمعانا بهدوء غريب مش من عوايدها …
جدي: بص يا بني قبل ما تروح جامعتك تتجوز مريم وتاخدها معاك بس بشرط …
مريم نطت بغضب: انا قلت 100 مره اني مش عاوزه اتجوز …
خالي: اقفلي بقك واطلعي اوضتك …
مريم بصتلي بغضب ودموع في عينيها وجريت لاوضتها …
خالي: انا اسف يا بني دماغها جزمه قديمه … هي لسا صغيره ومش عارفه مصلحتها …
جدي: احمد … انا حقلك كل حاجه من الاخر وسبب رفضها … مريم اتعرضت لمحاولة اغتصاب مرتين انقذناها في اخر دقيقه …
انا بخضه: ايه ؟ اغتصاب ؟ ومين الكلب دا ؟
جدي: قصي ابن عاصم ابني الكبير … كان عاوز يتجوزها بس دا ولد حشاش ونسوانجي وسكته كلها شمال زي ابوه وبعد طردي لابوه وولاده حاول يرجع يكلمني عليها ولما رفضت ابوه حرضه يغتصبها عشان يغصبنا نجوزهاله وكله بسبب الورث… بس لولا ستر الله وعماد لحقها … كان لا قدر الله ااا…
عيوني بقت شرار من الغضب: والي خلق الكون وسماها لاجيبه راكع تحت رجليها واخلي الذيابه تاكلوا حي …
خالي: اهدا يا احمد عاصم وولاده من ساهلين … دا تاري منهم وحخدوا بس التار اكلوا بارد …
جدي: المهم دلوقتي … مريم اتعقدت وبطلت تروح للمدرسه وبقت رافضه فكره الجواز خالص ورافضه اي راجل غيري انا وابوها يقرب منها حتى لو شويه ولو حصل بتدخل في نوبه ذعر وعياط … وكمان في خطر على حياتها في اي وقت وعشان كدا عماد اتدرب هو ومجموعه شباب عشان يحموها بحياتهم …
انا: خلاص يا جدي ما تقلقش سيب الموضوع دا عليا …
جدتي: الله يحميك يا بني ويسعدكم…
انا: ممكن اطلع اتكلم معاها يا خالي …
خالي: اه اتفضل يابني البيت بيتك …
سبتهم وطلعت لفوق وخبطت على اوضة مريم …
مريم بعياط: ماما سيبيني فحالي…
فتحت الباب ودخلت شفتها مرميه فوق السرير تعيط … بصيت حواليا لأقيت كرسي … قفلت الباب وقعدت على الكرسي غمضت عيوني وفضلت ساكت …
مريم كانت تعيط مشاعرها متلخبطه خوف وقلق وغضب وحزن كميه مشاعر سلبيه كاتمه على نفسها … حست ان الباب اتفتح وحد دخل وقفل الباب كانت فكراها امها … بس امها في العاده تدخل تاخدها فحضنها وتهديها لحد ما تنام في حضنها … بس المرادي ما حصلش استغربت وبصت وراها وشافتني …
مريم: انت بتعمل ايه هنا … امشي اطلع برا …
بتكلم وانا قافل عيوني: كنتي مستنيه والدتك تدخل تاخدك في حضنها وطبطب عليكي لحد ما تنامي …
مريم: وانت دخلك ايه اطلع برا…
انا: دخلي ايه … ههههههه احمدي الي خلقك انه رزقك بأم تاخدك في حضنها وقت وجعك … دي كانت امنيه حياتي ان المرحومه امي تاخدني فحضنها وأعيط او حتى اني اشم ريحتها …
مريم اتأثرت شويه وهديت وقعدت فوق السرير تسمعني:
الله يرحمها …
انا: مريم انا مش حمل مناهده ووجع رأس انا تعبان اكتر منك… في اقل من شهرين اكتشفت ان حياتي كلها كانت كدبه كبيره … كنت فاكر اني مقطوع من شجره ماليش غير ابويا وفجأه اكتشفت اني ابن عيلتين كبار… كبار جدا
بس للاسف واحده نسلها قرب يختفي ودوري اني احافظ عليها والثانيه كانت السبب… لا وكمان عاوزين يجوزوني بنتهم الي مش راضيه بيا ولا عوزاني ودا عشان ينتهي التار واحافظ على نسل عيله الجبابره… مش كدا بس لا … جوزوني بنتين اكبر مني صحيح اني حبتهم بس ما كانش اختياري ممكن القدر كان عاوز كدا … مش كدا وبس… حياتي فخطر واتعرضت لمحاوله اغتيال… عشان ايه ؟؟ عشان ورثي وورثك … وكمان القدر يفرض عليا اني اتجوزك حتى لو غصب عنك عشان احميكي من اقرب الناس ليكي واحمي باقي عيلتك … الي لو عمك حط ايده على ورثهم واملاكهم حيبقوا عبيد عنده ويجوعهم ويعذبهم …
فتحت عيوني: دا الي انتي عاوزاه يا مريم ؟؟
بصيت عليها لقيت دموعها نزلا على خدها بصمت … استنيت ردها بس ما فيش رد… قمت من مكاني وفتحت الباب بصيت عليها بعيون كلها غضب وتحدي: انتي هبله ومش عارفه مصلحتك … جهزي نفسك بكره الصبح كتب الكتاب وبالليل رايحين للشرقيه …
سبتها ونزلت لجدي وخالي: بكره الصبح كتب الكتاب يا جدي عشان بالليل رايحين للشرقيه …
خالي: اقتنعت خلاص ؟
انا: ما تقلقش يا خالي يلا اسيبكم انا دلوقتي وميعادنا بكره…
سبتهم وطلعت للجنينه ركبت سريع ورجعت للسرايا لقيتهم كلهم متجمعين …
انا: السلام عليكم …
الكل: عليكم السلام…
جدي صالح: تعالا ارتاح يا احمد وطمني عملت ايه …
انا: كتب الكتاب بكره الصبح يا جدي … مش عارف لو خديجه كلمتكم …
جميله: خلاص يا حبيبي كل حاجه تمام وجهزنا الشنط..
انا: بكره بالليل يا جدي رايحين الشرقيه …
جدي: وحتسكنوا فين…
انا: كلمت المحامي بتاعي واجرلي فيلا قريبه من الجامعه… وحيبعت ابنه يوصلي العربيه الجديده الي اشترتها…
جدي: على بركة الله يا بني … انا نبهت عليهم يهتموا بيك هناك وما حدش يزعجك ( بص لعمتي هاله )
هاله: طبعا يا جدي مش محتاجين توصيه دا الغالي ابن الغالي وباذن الله نرجع بالشهاده …
انا: شكرا يا عمتي … منى ساكته كالعاده …
منى بكسوف: اصل اصل اااه …
انا: خير يا حبيبتي مالك …
منى بصه في الارض …
انا: تعالي اقعدي جنبي …
قربت جنبي وفضلت ساكته …
انا اوشوشها: مالك يا منى …
قربت مني توشوشني: اصل انا … حاااااا حاااامل…
بصيتلها وانا مصدوم: مش عارف افرح او احزن … كدا بحافظ على نسلي بس في نفس الوقت انا لسا صغير حكون اب ازاي …
قمت من مكاني ومسكت ايدها بستها وشلتها فحضني رفعتها لفوق وفضلت الف بيها واصرخ: انا حبقا اب انا حبقا اب …
الكل ضحك من تصرفي …
عمتي: اهدا يا احمد ونزلها كدا مش حلو عشان الحمل يثبت …
نزلتها وقعدت على الكنبه وبسمه كبيره على وشها …
قعدت جنبها وحضنتها …
جميله: مبروك يا حبيبي حتبقى احلى اب لطفلين …
انا استغربت: طفلين … منى حامل في توأم ؟؟
جميله: لا ههههههه انا كمان حامل … كنت مستنيه نتجمع الليله عشان افرحكم … بس ما كنتش اعرف ان منى كمان حامل …
شاورتلها تقرب وقعدتها جنبي وحضنتهم لاثنين …
انا: الله ياخد حاجه ويديك اتنين … الله كريم … الحمد لله…
جدي فرحان هو وجدتي وعمتي بعد ما كانت فرحانه بحمل منى وشها تغير بعد خبر حمل خديجه…
عدت السهرة وخدتهم لاثنين لاوضتي واصريت يناموا فحضني للاثنين … ناموا فرحانين وانا قضيت ليله كامله ابص عليهم بحب …