في الشرقيه :
ابراهيم: خلاص يا نور بعد بكره حتروحي الجامعه …
نور: ايوه يا جدي فاضل يومين بس …
ابراهيم: خصصتلك سياره وسواق تاخدك وتستناكي لحد ما تخلصي …
نور: يا جدي: بلاش سواق انا تعلمت السواقه خلاص …
شاديه: اسمعي الكلام يا نور مش عاوزه ازعل منك …
نور فهمت قصدها: حاضر يا تيتا …
شاديه: جبتلك هدوم كتير تعالي معايا تشوفيها …
مسكت ايدها وطلعت لاوضتها وقفلت الباب وراها: اسمعي يا كلبه انتي … لو عاوزه تشوفي جدتك كل يوم كالعاده تسمعي الكلام وتنفذي فاهمه …
نور بخوف: خلاص يا تيتا حسمع الكلام …
شاديه ادتها قلم: قلتلك بلاش تقولي الكلمه دي تاني … انتي كلبه بس وتقوليلي يا ستي لما نكون لوحدنا … تيتا لما نكون مع الناس تحت…
نور تعيط: حاضر يا ستي …
شاديه مسكتها من شعرها: دلوقتي عاوزاكي تسمعيني كويس … حتروحي الجامعه بعد بكره … انا نقلتك هناك عشان عوزاكي تنفذي الي حقلك عليه … ولو ما عملتيش يبقى انسي جدتك وممكن كمان اقتلك انتي وهي بعد ما اعذبها طبعا …
نور بعياط: اه اه حاضر يا ستي …
طلعت شاديه من الاوضه وسابت نور تعيط لوحدها…
عندي انا في سرايا جدي ثابت …
كنت قاعد مع جدي ثابت وصالح وخالي ومعانا عماد عشان نكتب الكتاب …
جدي ثابت: قبل كل حاجه يا احمد عندي شرط واحد …
انا: أأمرني يا جدي…
جدي ثابت: تاخد عماد ورجالته معاك للحمايه …
انا: موافق يا حج … اصلا كنت ناوي اكلمك بخصوص الموضوع دا …
لسا نتكلم ومنيره مرات خالي ندهت عليا …
رحتلها: خير يا مرات خالي …
منيره: مريم عاوزاك فوق وقالت مش حتوافق الا لما تقابلك الاول …
ابتسمت: حاضر يا حماتي …
سبتها وطلعت لاوضة مريم خبطت فتحتلي جدتي …
جدتي: ادخل يا حبيبي …
طلعت جدتي ودخلت لقيت مريم قاعده جنب السرير ولابسه هدوم عاديه مش بتاع عروسه …
انا: عروستي عاوزاني فإيه … اشتقتيلي بسرعه مش كنتي استنيتي لكتب الكتاب …
مريم بجديه: انا مش بهزر يا احمد لو عاوز الجوازه دي تتم يبقى توافق على شرطي الوحيد والا مش حيهمني حد واقول للشيخ انكم غصبتوني …
انا بجديه: وايه شرطك بقا…
مريم: نتجوز على الورق بس …
انا: ورق بس ؟ ازاي ؟
مريم: يعني ورق بس مش حتلمسني بعد الجواز …
قعدت جنبها على السرير ومسكت دماغي افكر …
مريم بصتلي كأنها عاوزه تدخل دماغي وتشوف انا بفكر في ايه …
انا: انتي عارفه معنا كلامك دا ؟ وواعيه لو عيلتي وعيلتك عرفوا حيحصل ايه…
مريم: مش حيحصل حاجه …
انا: انا عاوز افهم … انتي بتكرهيني يا مريم ؟ عاوزه تذليني ليه … عملتلك ايه …
مريم: اذلك ليه ؟
انا: لما مراتي تبات في اوضه وانا فأوضه تانيه وما تقربش مني ولا اقرب منها يبقى معناها ايه ؟ الناس حتقول انك بتقرفي مني … واني اخدتك غصب عنك عشان الورث … يغور الورث وكل حاجه قدام كرمتي …
قمت من مكاني عشان امشي …
مريم: احمد استنى … انا مش عاوزه اذلك … بس قدر ظروفي … نقدر نتعامل عادي قدام الناس ولما ندخل الاوضه كل واحد لحاله …
كنت مديها ظهري لفيت وشفت دموعها مش عارف حصلي ايه … افتكرت كلام جدي عن الحاله الي تجيلها بسبب محاولات الاغتصاب قلبي وجعني عليها … رحت قربت منها ومسحت دموعها: وربي وما اعبد ابن الكلب الي عمل فيكي كدا لأجيبوا تحت رجلك يترجاكي تسامحيه واخلي الذيابه تاكله حي…
سبتها ونزلت تممنا كتب الكتاب ولقيتها نازله بشنطه هدومها … رحت خدتها منها ووصلتها للعربيه بي ام دابليو اخر موديل …
مريم شهقت اول ما شافتها: عاااا عاااا
انا بفزع: في ايه مالك …
مريم جريت للعربيه تبص عليها: كان حلمي اركب واحده زيها…
ابتسمت على طفولتها: الجنان اشتغل… صبرني يا رب…
طلعت شنطتها وجدي طلع ورا وهي نطت تجري للكرسي الي جنبي وتبص على كل حاجه في العربيه …
سلمت على الكل ووصيت خالي على المشروع وفهمته ان شرف ابن دريد المحامي حيساعده بصفته مدير اعمالي … خاصه انه متخرج من كليه تجاره واشتغل مع ناس كتير بس ابوه طلب منه يشتغل معايا وهو وافق …
( دوريد امه لبنانيه وابوه مصري كان المحامي بتاع جوز الهام الي مغرقه جمايل وهو السبب الي خلاه يبقى من احسن محامين مصر خاصه لما انقذوا من الفقر وساعده يخلص دراسته بعد ما ابوه مات وبعد موت الهام قرر يهتم بيا ويساعدني طبعا الهام لما كتبت البرج بإسمي حكتله كل حاجه وقالت انها حاسه بخطر عليها بس رفضت يوفرلها حمايه عشان عاوزه تحس بحريتها ووصيتها الوحيده انه يهتم بيا انا وسليم وعشان كدا بيساعدني )…
رجعت السرايا ولقيت شرف ابن دريد مستني هناك سلم عليا: اهلا احمد باشا …
ابتسمت: اهلا يا شرف وبعدين ايه باشا دي انا اصغر منك… اسمي احمد بس…
شرف: انا اسف يا باشا دي الحاجه الوحيده الي اعارضك فيها … انا راجل عملي … يا ريت تحترم رغبتي …
ابتسمت: وانا احترمت رغبتك يا سيدي يلا اتفضل للمضيفه ارتاح وراجعلك…
دخل شرف المضيفه وانا رجعت للعربيه نزلت مريم وجدي ودخلت السرايا لقيت الشنط موجوده تحت ….
ابتسمت لما شفت جميله ومنى قاعدين وعمتي نازله بشنطه كبيره على السلم …
رحتلها جري: عنك يا عمتي (خدت منها الشنطه ) كنتي استنيتي لحد ما ارجع ليه تتعبي نفسك…
عمتي: ماهو انا عارفه نسوانك لو ما نزلتهمش دلوقتي كانوا نزلوهم وهما حوامل ( قالتها بصوت عالي )
مريم راحت تسلم على منى وخديجه: الف مبروك يا ضرايري ههههههه
منى بكسوف: يبارك بعمرك …
جميله: يبارك فيكي عقبالك …
مريم بصتلي … حسيت كأنها تستنجد بيا …
ابتسمتلها: جميله الغدا جاهز ؟
عمتي بسرعه: جهزتوا خلاص سبهم مرتاحين …
انا: تسلم ايدك يا عمتي … حتغدى انا وجدي وعماد وشرف في المضيفه … وانتي يا مريم خدي راحتك مع ضرايرك بس من غير مقالب ههههههه
مريم ابتسمت ونزلت عيونها الارض … سبتهم ورجعت لشرف كان قاعد مع جدي وعماد يتكلموا ويتعرفوا…
دخلت سلمت وقعدت فالكرسي الي في الصدر: قلي يا شرف عملت ايه مع مصنع الالبان ؟
شرف: وصلت لاتفاق معاهم ومستني حضرتك تستقر في الشرقيه عشان نروحلهم ونمضي العقد … واتفقنا ياخدوا كل الحليب الموجود …
انا: حلو جدا …
شرف: بصراحه يا باشا عندي اقتراح …
انا: اتفضل يا شرف انا سامعك…
شرف: عدد البقر الي عندك قليل جدا وهما محتاجين كميات كبيره والكميات دي لازمها بقر والبقر لازمه مكان كبير وعنايه خاصه والمصنع دا جديد مش حيقدر يجهز ارض وبقر خاص فيهم …
انا: افهم من كلامك اني اشتري عدد اكبر ؟؟
شرف: دا نص اقتراحي … النص التاني بدل ما تبيعلهم الحليب ادخل معاهم شريك انت بالحليب وهما بالمصنع …
انا: بس تكلفة المصنع كبيره والحليب مش حيكفي اظن وممكن ما يوافقوش …
شرف: بص يا باشا صاحبة المصنع دي ست عمليه جدا باعت كل الي وراها وقدامها عشان تبني المصنع دا وتشغل الناس الغلابه الي اصلا كانت واحده منهم …
جدي صالح: لو الست دي بتفكر في الغلابه بجد يبقى نصيحتي تحط ايدك في ايدها …
ضحكت: ههههههه اوعى يا جدي تقولي اتجوزها ههههههه
جدي ضحك: يكفي تلاته لحد دلوقتي ههههههه بس لازم الرابعه بعد مده…
انا: سيبها على الله يا جدي … طيب يا شرف بالنسبه للمصنع ندخل بكام سهم …
شرف: ندخل ب20% دي نسبه ترضي الاتنين…
انا: مع ان النسبه قليل بس لما نروح هناك نقرر …
خلصنا كلامنا ودخلت السرايا قلتلهم يجهزوا عشان نروح بدري ونوصل بالليل عشان تقدروا تناموا مرتاحين …
و فعلا مسكنا الطريق للشرقيه ب3 سيارات انا بسياره ومعايا نسواني (حلوه نسواني صح 😁) وعمتي… عماد اخد 4 رجاله معاه والسياره الثالثه 5 رجاله كمان …
وصلنا بالليل للفيلا وسبتهم يختاروا اوضهم وفضلت انا تحت مع الرجاله…
انا: شايف الملحق دا يا عماد ؟
عماد: ايوه يا ميدو …
انا: دا للرجاله عشان يريحوا … فيه 6 غرف نوم صغيره وعاوزك تقسم الرجاله مجموعه بالليل ومجموعه بالنهار في الحراسه … بالنسبه ليا انا اقدر اتعامل مع اي حد كويس فاضل بس اتدرب على السلاح واخد رخصه …
عماد: بس يا باشا كدا غلط لازم حراسه معاك …
ابتسمت: ما تقلقش عليا انت لسا ما تعرفنيش كويس … المهم عندي تأمن الهوانم كويس وكمان الجنينه الي ورا قول للرجاله ما حدش يروحلها عشان الهوانم ياخدو راحتهم فيها…
عماد: بس يا باشا كدا غلط … حضرتك لازم تتأمن ولو عدد الرجاله قليل اقدر اجيب ناس تانيه قرايبنا وكمان الجنينه الخلفيه ممكن تكون نقطه ضعف لو مافيش حراسه…
انا: تعالا معايا يا عماد … بص شفت السور انا طلبت من المحامي يجهز سور ارتفاعه 7 متر عشان يبقى صعب ينطوه بالساهل … وشايف الشجر دول كل واحده في 3 كاميرات تصور السور وبرا السور يعني تقدروا تراقبوها من اوضه الحراسه الي على الباب … وكمان ما تنساش قيصر دوره انه يحرس الجنينه الخلفيه ولو في خطر حتسمع صوته اكيد …
عماد: طيب وحضرتك …
بصيت حواليا وشفت حته حديد مرميه على جنب غليضه شويه مسكتها وضغطت عليها لحد ما بقت مثنيه…
عماد انصدم من المشهد: ازاي …
ابتسمت: الله رزقني قوة زي جدي صالح بس اكبر بكتير…
عماد: انا سمعت القصه دي زمان بس ما صدقتش …
انا: دي موهبه من عند الله عشان استعملها في الخير بس … يلا اسيبك مع الرجاله…
سبته وطلبت من قيصر يفضل هنا يحرس المكان ودخلت الفيلا… لقيتهم متجمعين على السفره كلهم واكل كتير موجود …
انا: انتو لحقتوا تطبخوا امتى ؟
جميله: عمتي هاله جهزت اكل وجبناه معانا …
انا: تسلم ايدك يا هلول يا غاليه …
هاله: حبيبي يا ميدو هو انا عندي غيركم افكر فيه واخد بالي عليه …
انا: حبيبتي يا عمتي … يلا بسم الله…
اكلنا شويه بس لاحظت ان مريم مش بتاكل كويس …
انا: مريم مش بتاكلي ليه ؟
مريم: هاه… لا انا اكلتي خفيفه دايما …
هاله: يكونش اكلي مش عاجبك ؟
مريم: لا طبعا دا حلو جدا … تسلم ايدك …
هاله: طب ما تكلي عشان تملي عودك … هما ما كانوش بي أكلوكي في بتكم ؟
انا: ايه يا عمتي ؟ مش من اولها كدا ؟ وبعدين انا عاجبني جسمها كدا خفيفه ورشيقه…
مريم ابتسمت وسكتت…
جميله: تلاقيها مكسوفه وخايفه من الدخله …
مريم وشها جاب الوان …
انا: يلا خلصوا اكلكم عشان ترتاحوا …
جميله فهمت اني بغير الموضوع: ايه اخبار الشغل …
انا: بفكر في مشروع حيقلب الدنيا بس اخلص موضوع المصنع الاول…
مريم استأذنت وطلعت لاوضتها …
بصيت عليها وهي طالعه السلم وقررت حاجه في دماغي: اسمعوا بقا لو سمعتوا صوت حد يزعق ماحدش يجي او يتدخل تمام ؟
منى وجميله: حاضر
جميله: بالراحه عليها يا حبيبي…
هاله: برافو عليك يا ابن اخويا ربيها من اول ليله …
بصيتلها وطلعت من غير ولا كلمه…
دخلت لاوضه مريم لقيت في نور خفيف قفلت الباب …
مريم نايمه على السرير: الكنبه مستنياك زي ما اتفقنا…
انا قربت منها: مش انا الي مراته تنيمه على الكنبه…
مريم بخوف: قصدك ايه احنا بينا اتفاق …
نمت جنبها على السرير: الاتفاق انتي الي قلتيه وانا ما قلتش قراري ايه …
مريم: ارجوك يا احمد لا …
قربت منها وحضنتها وهي حطت ايديها لتين على صدري تزقني عشان ابعد … وتصوت لا سبني ابعد عني الحقوني … ودخلت في نوبه هلع …
كنت انا لسا حاضنها جامد ومش بتحرك … فضلت تعيط وتصوت كدا حوالي 5 دقائق لحد ما تعبت وسكتت…
بكلمها بهدوء وحنيه: ما تخافيش يا مريم مش حعملك حاجه … انتي مراتي مش حغصبك على حاجه … انا امانك يا مريم ما تبعديش عن حضني … نامي وارتاحي وما تخافيش طول ما انا جنبك … انتي فحضن جوزك الي موجود لحمايتك … عاوزك بس تثقي فيا وما تخافيش مني … انا عملت كدا مش عشان اخوفك لا… عملت كدا عشان تعتادي على حضني … انا عارف انك مش حتنامي الا لما حد يحضنك … وعارف ان مامتك كانت تحضنك لحد ما تنامي وبعدها ترجع اوضتها… بس هنا مامتك مش موجوده … بس انا هنا حاخدك في حضني واخبيكي من الدنيا كلها واحميكي من اي حاجه … ثقي فيا يا مريم…
حسيت انها هديت: مريم …
مريم بصوت واطي: نعم …
انا: عندك ثقه فيا …
مريم: ممممش عارفه …
انا: طيب حاسه اني ممكن اضرك ؟؟
مريم: لا…
انا: يبقى خلاص ثقي فيا … تمام …
مريم: حاضر…
انا: يلا غمضي عيون الغزال دول ونامي …
مريم ابتسمت وغمضت عيونها …
شويه وحسيتها نامت … حاولت اقوم من جنبها مسكت فيا: احمد…
انا: عيون احمد…
مريم: خليك شويه…
انا: تأمر يا باشا …
سكتت شويه: احمد…
انا: قلب احمد: انا واثقه فيك…
بستها من جبينها وحضنتها اكتر: تمام يا حلوه … نامي وارتاحي…
عدلت نفسها فحضني وحضنتني ونامت …
بعد حوالي ساعه كانت مريم نامت خلاص … اتسحبت من جنبها ودخلت بصيت على منى وبعدها رحت لجميله لقيتها صاحيه فضلت اتكلم معاها وطلبت منها تهتم بمريم لانها اتعرضت مرتين لمحاوله اعتداء ودا سببلها مشاكل نفسيه…
جميله: مسكينه مريم … اتعقدت من الرجاله يعني …
انا: المشكله انها ما تقدرش تنام الا لو حد خدها فحضنه زي ما كانت والدتها بتعمل … مش عارف اتصرف معاها ازاي…
جميله: ما تقلقش يا حبيبي ليلة منى انا حروح انام عندها وليلتي انا بقا روح انت عندها لحد ما تنام وبعدها تجيني …
انا: بس انا كدا حاجي عليكي انتي واظلمك…
جميله: لا يا حبيبي … انت ناسي وعدي ليك اني اساعدك واكون في ظهرك … وكمان مريم مسكينه وطيبه وملهاش حد هنا غيري انا وانت … خاصه ان عمتك حطاها في دماغها ومنى غلبانه ومغلوبه على امرها…
انا: الله يخليكي ليا يا قلبي … ما تيجي اقلك كلمتين …
جميله: ههههههه ابنك بيقولك بلاش تعملها يا بابا عشان يثبت الحمل …
انا: اه انا عارف انها ليله سوده على دماغي بس ضويها ببوسه كدا عالسريع ههههههه…
جميله: ان كان كدا ماشي …
فضلت ابوس جميله شويه وخدتها فحضني لحد ما نامت وقمت رحت للحراسه سهرت معاهم بعدها سبتهم ورحت قعدت مع قيصر في الجنينه الخلفيه…
قبل ما الكل يصحى دخلت لاوضه مريم وخدت منديل ابيض جرحت ايدي جرح صغير ومسحته في المنديل عشان عمتي ما تفضلش تلقح بالكلام وبعدها مددت جنب مريم وخدتها فحضني للصبح …
الساعه 8 الكل صحى وانا سمعت الباب يخبط فتحت عيوني ومريم صحيت لقت نفسها فحضني وتقريبا نايمه فوقي بجسمها كله …
ابتسمت: صباح العسل …
مريم اتكسفت: صباح النور …
يلا قومي خدي دش عشان ننزل نفطر …
مريم: حاضر …
الباب خبط تاني قمت فتحت: صباح الخير يا عمتي …
هاله: صباح النور يا حبيبي هاه طمني …
سبتها واقفه ودخلت الاوضه بصيت على مريم الي كانت مرعوبه وخدت المنديل الي عليه بقع ددمم واديته لعمتي …
هاله ابتسمت وزغرطت: صباحيه مباركه يا عريس …
انا: شكرا يا عمتي … شويه وحننزل نفطر مع بعض …
عمتي نزلت وانا رجعت لمريم: حتاخدي دش والا ايه الجماعه مستنين عشان نفطر …
قامت من مكانها وراحت لحمام الاوضه وقفت قبل ما تدخل: احمد …
انا: عيونه …
مريم: مش عارفه اشكرك ازاي…
انا: عدي الجمايل بقا … حتدخلي والا اجي احميكي انا…
اول ما خلصت هربت وقفلت باب الحمام وراها …
بعد ساعات كنت انا وشرف في مكتب مديره المصنع الي رحبت بيا جامد كانت مزه جامده شعر بني فيه خصلات صفرا عيون عسلي بشرتها قمحيه بزازها كبيره وواقفه لفوق خصر صغير وطيز كبيره مدوره وكانت قصيره جدا ودمها خفيف …
مياده قامت تسلم عليا: اهلا اهلا أحمد باشا …ما شاء الله طول بعرض …
انا: أهلا بحضرتك مدام مياده …
مياده: اولا خلي البساط احمدي ونشيل الالقاب ثانيا اتفضل اقعد قبل ما رقبتي تحصلها حاجه…
ضحكت: اه طبعا اتفضلي…
قعدنا والقهوة وصلت …
عماد: مدام مياده احنا متفقين اننا نتعامل مع بعض بس أحمد باشا عنده اقتراح يقرب الطرفين لبعض اكتر …
مياده: طيب ايه اقتراح الباشا …
انا: انا عاوز ادخل شريك معاكي في المصنع …
مياده: بس يا أحمد انا مش محتاجه شريك انا محتاجه اللبن بس …
انا: انا عارف الشي دا وعارف انك فاتحه المصنع عشان الغلابه يشتغله فيه ويأمنوا لقمه عيش حلال بعيد عن ظلم وجشع ابراهيم جبار… وكمان عارف انه مانع الفلاحين يدوك لبن وهما من خوفهم رفضوا حتى انهم يسمعوا عرضك …
مياده: امممم يعني انت حافظ درسك كويس …
انا: مياده ابراهيم جبار قريبي وبالضبط هو اخو جدي الله يرحمه … بس في بينا خلاف كبير ومش حيتحل الا بعد ما ادمره هو وولاده …
مياده: بصراحه مش عارفه اقلك ايه …
انا: قولي مبروك الاول على الفكره واقبلي عزومتي الليله على العشا ونكمل كلامنا بخصوص النسب وكل حاجه واوعدك مش حتندمي …
مياده: مش عارفه اقولك ايه بصراحه عندي شويه شكوك بس حقول مبروك … بس لو انت فاضي ممكن نخلص كلامنا دلوقتي لو عاوز…
انا: بصراحه حنحتاج وقت كبير عشان اوصل فكرتي وكل الي في دماغي وانا عندي شويه مشاوير عشان بكره اول يوم جامعه …
مياده: جامعه ؟؟ اه فهمت انت معيد في الجامعه ؟
انا: معيد ههههههه لا انا اول يوم جامعه بجد يعني لسا اول سنه حدخلها …
مياده انصدمت: يااه انا كنت فاكره انه سنك اكبر من كدا … خلاص يبقى انت لسا ضيف عندنا في الشرقيه والعزومه واجبي وبالمره اعرفك بأختي هي كمان بكره اول يوم في الجامعه…
انا: تمام كدا اتفقنا بس العزومه الجايه حتكون عندي واعرفك بالهوانم …
مياده باستغراب: هوانم …
انا: ايوه الهوانم ماهو بعيد عنك متجوز 3 واثنين منهم حوامل …
مياده: الف الف مبروك …
انا: يبارك بعمرك …
مياده: خلاص دا الكارت بتاعي واتصل بيا بالليل ابعتلك اللوكيشن…
خدت منها الكرت: تمام استأذن انا …
طلعت انا وشرف من عند مياده ورحت اشتريت هدوم جديده وموبايلات اخر موديل للهوانم ورجعت السرايا لقيتهم كلهم قاعدين في الجنينه الا مريم …
دخلت سلمت عليهم: هي مريم فين ؟؟
هاله بي لعثمه: جوا مش عارف بتعمل ايه …
حسيت ان في حاجه: منى تعالي معايا …
منى قامت من مكانها مسكت ايدها ودخلت لجوا لقيت مريم عماله تنظف في السرايا … واول ما شافتني دخلت المطبخ بسرعه… سحبت منى ولحقتها…
انا: انتي مش قاعده معاهم ليه في الجنينه …
مريم: هاه اااه زهقت قلت اعمل حاجه …
انا: منى حصل ايه في غيابي …
منى ما تعرفش تكذب ودايما تقول الحق حتى لو على نفسها: حقلك بس ما تزعلش مني …
انا: وانا من امتى بزعل منك قولي ما تخافيش …
منى: بصراحه ماما قالت اني انا وجميله حوامل ولازم ما نتحركش كتير وطلبت مننا نطلع نريح في الجنينه …
حسيت بعطش قمت عشان اشرب سمعت ماما بتقول لمريم انها من النهارده خدامه في البيت دا وهددتها تضربها لو ما سمعتش الكلام ونظفت السرايا كلها قبل ما ترجع …
انا: مريم الكلام دا صحيح ؟
مريم نزلت رأسها الارض وسكتت…
قربت منها ومسكت دقنها رفعت رأسها لفوق بصيت في عيونها العسلي: ما عاش ولا كان الي يخليكي تحطي عيونك في الارض ويشغلك خدامه طول ما انا حي … تعالي معايا …
بصيت لمنى الي كانت خايفه: منى اطلعي اوضتك ارتاحي وما تخافيش انتي اجدع زوجه في الدنيا …
منى ابتسمت قربت منها وبستها على خدها … وسحبت مريم من ايدها ورايا …
وصلت الجنينه: عمتي… مريم مش شغاله في البيت دا … مريم صاحبه البيت زيها زي اي واحده من نسواني واكتر كمان …
هاله جات تتكلم شاورتلها تسكت: دا اخر تنبيه ليكي يا عمتي …
بصيت لجميله الي عيونها دمعت لما شافت غضبي: يا خساره يا جميله … حافظتي على الامانه كويس …
جميله دمعتها نزلت اصلها فاهمه انا اقصد ايه لاني وصيتها على مريم وقلتلها تاخد بالها منها عشان عمتي واضح انها مش حتسبها لحالها …
بصيت لمريم: اطلعي خدي دش وغيري هدومك حكون مستني في العربيه…
مريم طلعت لاوضتها وانا خدت قيصر للعربيه وفضلت اتكلم معاه لحد ما مريم طلعت جنبي …
مريم: حنروح فين …
مسكت ايدها وبستها: رايح اتغدى برا مع مراتي … مش انتي مراتي برضو والا انا غلطان…
مريم انكسفت وسحبت ايدها …
خدتها وطلعنا على مطعم شيك وعماد ورايا بالعربيه هو اثنين من رجالته للحمايه … وصلنا المطعم طلبت من قيصر يستنى في العربيه لحد مرجع …
دخلنا المطعم ومريم اعجبت بيه جدا وطلبت بيتزا وانا اخدت زيها بس بصراحه انا اكول جدا خدت 2 ليا وواحده ليها … خلصنا الغدا ومريم كانت مكسوفه اصلها اول مره تروح مطعم او مكان نظيف بالشكل دا فضلت تبص على المكان وانا سايبها على راحتها …
طلعنا من المطعم ورحت للعربيه لقيت ناس حواليها وعمالين يصوروا قيصر الي فضل ساكت وفي مكانه …
وصلت للعربيه: يا جماعه ممكن اعدي …
واحده بتكلمني من غير ما تبص عليا: شوف مكان تاني صور منه يا كابتن …
ابتسم: كابتن ؟ حضرتك دي عربيتي وانا مستعجل …
لفت وكانت شبه مياده بس اصغر في السن: يخرب بيت حلاوتك …
مريم وقفت قدامي: احترمي نفسك يا بنت انتي …
قبل ما البنت ترد سبقتها عشان اتفادى المشكله: حضرتك دي مراتي ممكن اركب العربيه …
في الوقت دا عماد والرجاله بعدو الناس عن العربيه ومشوهم …
فجأه لقيت مياده داخله علينا: اهلا اهلا احمد باشا …
ابتسمت: اهلا مياده هانم …
مياده: ايه دا انت تعرف اختي منين …
انا: بصراحه لسا ما تعرفتش ..
مياده: دي شهد اختي الصغيره مش عاوزه اوصيك عليها بكره في الجامعه…
انا: اه طبعا من غير وصايه اهلا يا شهد… اقدملكم مريم مراتي …
سلموا عليها الاثنين …
شهد: انتي ما قلتيش انك تعرفي دكتور في الجامعه يا مياده…
انا ضحكت ومياده كمان: دكتور ايه … حتعملي زيي ههههههه… احمد طالب سنه اولى زيك يا هبله …
شهد: طالب وانا الي فاكره انك حتغششني في الامتحانات … اتارينا احنا الاثنين حندور حد يغششنا …
الكل ضحك…
شهد: بس ازاي سنه اولى ومتجوز … عندك كام سنه ؟
مياده: عمره 19 زيك … ومتجوز 3 واثنين منهم حوامل كمان … بعدين قوليلي انتي كنتي بتعملي ايه هنا
شهد: كنت بشوف الاسد الي وراكي واصوره …
مياده بصت وراها باستغراب: اسد ؟؟ يا ماماااا ( نطت من الخوف اتشعلقت فيا ) …
كلنا ضحكنا … ومريم بغيره: احم احم …
مياده: اسفه بجد … بس ايه دا …
مريم: شفت لما قلتلك انه اسد وضحكت عليا ههههههه…
شهد: ماهو بصراحه عمري ما شفت كلب بالحجم دا …
انا: لا دا ذيب مش كلب …
مياده: حتى لو ديب مش حيوصل للحجم دا …
انا: قيصر نوع مختلف من الذيابه جدودي كانوا يربوهم ويدربوهم ودا بالذات جدتي هي الي مدرباه بنفسها … وكل اخواته بالحجم دا بس قيصر اكبر واقوى واذكى…
بصي حوريكي حاجه بس ما تخافيش لانه متدرب كويس اوي …
مياده جات ورايا ومسكت فيا من ورا وشهد جات على جنب …
انا: افتحي الباب يا مريم…
مريم فتحت الباب وقيصر ما تحركش من مكانه …
شهد: هو ما تحركش ليه …
انا: عشان ما طلبتش منه يتحرك وكمان ما حسش بخطر منكم لانه شامم ريحه الخوف منكم …
شهد: هو الخوف ليه ريحه ؟؟ جديده دي …
انا: طبعا عندها ريحه تميزها الكللابب وبقيه الحيوانات خاصه المفترسه … ادخلي لغوغل واعملي بحث عليها …
( معلومه سريعه: الخوف بجد عنده ريحه تقدر الحيوانات الي عندهم قوة شم كبيره زي القطط والكللابب وباقي الحيوانات المفترسه يقدروا يشموها … المكان الصغير الي بين البيضان والطيز او بين الكس والطيز دا مكان في منطقه عصبيه متصله بالمخ لما الشخص يحس بالخوف يطلع عرق عنده ريحه مميزه بالنسبه للحيوانات بس احنا البشر ما نقدرش نشمها لان حاسه الشم عندنا محدوده )…
ندهت لقيصر وطلبت منه يسلم على مريم … قيصر قرب منها ومد ايده يسلم على ايد مريم الي ممدوده ليه …
شهد: ممكن اسلم عليه ؟؟
انا: اه طبعا … ما تخافيش هو ما يعملش حاجه الا بأمر مني …
شهد قربت منه ومدت ايدها … طلبت منه يسلم عليها مدلها ايده يسلم .. شهد فرحت اوي وربتت على دماغه …
مياده لسا مسكاني من ورا: انتي بتعملي ايه يا مجنونه … انتي مش خايفه …
شهد: خايفه ايه دا كيوت خالص ههههههه…
انا: ما يغركيش انه بيلعب معاكي لو طلبت منه ياكلك يعملها …
شهد: لا خلينا حبايب احسن …
انا: مش عاوزه تسلمي عليه يا مياده …
مياده: لا يا خويا مش عاوزه … انا عاوزه اعيش …
ضحكنا من كلمها وطلبت من قيصر يوقف على اكتاف شهد… وفعلا عملها وكان اطول منها بكتير..
( وصف قيصر: دا عامل زي كلب الكانغال… (كنغال تركي) او الكلب الراعي التركي… اعمله بحث عنه حتلاقيه اطول واضخم نوع كلاب ويستعمل للحراسه او رعايه المواشي في تركيا… كلب قوي جدا لدرجه انه يقاتل الاسود وفي فيديوهات كتيره ليه …و كمان مصنف كأقوى فك في الكللابب الفرق بين الكنغال وقيصر انه شعره طويل وكثيف يعني يعطيه مظهر ضخم وعريض شبه الاسد كدا )..
بعد هزار وكلام ولعب مع قيصر: طيب يا مياده نتقابل بالليل عشان نتكلم في الشغل …
مياده: اكيد طبعا حتلاقيني مستنياك … يا ريت بس شهد ما تعطلنيش … اصلها عاوزه تعمل شوبيج قبل الجامعه …
انا: ايه دا بجد … لو على كدا يبقا خدونا معاكم عاوز اشتري لحبيبتي مريومه كم غرض كدا ومش عارف المحلات الشيك الي هنا بصراحه …
شهد: بجد طب تعالي يا مرمر نروح بسرعه وانا حضبطك على زوقي …
مريم بتبصلي ومكسوفه …
انا: يلا يا حبيبتي نروح معاهم …
ركبنا العربيات ورحنا لاماكن كتير واشتريت حاجات كتير لمريم ورجعت للسرايا …
دخلت السرايا ونزلت الشنط ودخلتها مع مريم لاوضتها… عمتي كانت بصلها بغيره جميله ومنى سلموا عليها عادي…
رحت ادتلهم الموبايلات الجديده وفرحوا بيها جدا … بس جميله كانت بتبصلي بصه غريبه مش فاهمها …
انا كنت حاسس بندم من الكلام الي قلته لجميله … اصلها مش مقصره فحاجه معايا … انا الي كنت مقصر معاها … هي مستحملاني وشايله همي ودايما في ظهري…
قمت من مكاني وطلبت من جميله تجيبلي قهوة في المكتب …
شويه ودخلت جميله شايله القهوة وحطتها على المكتب … ولفت عشان تمشي …
انا: اقفلي الباب وتعالي …
جميله ابتسمت قفلت الباب وقعدت على حجري …
مسكت ايدها بستها: انا اسف يا جميله …
كانت عاوزه ترد بس قاطعتها: عارف حتقولي ايه … بس بجد انا اسف … انتي حامل وتعبانه وانا ما قدرتش ظروفك ولمتك على حاجه ملكيش دخل فيها … انا بحبك اوي …
جميله نامت على صدري: اششش خلاص بلاش كلام في الموضوع دا تاني وما تتأسفش ليا … عاوزاك تعوضني …
انا: اطلبي الي انتي عوزاه …
جميله: خليني فحضنك كدا شويه … دا الي انا طلباه …
بستها وحضنتها جامد …
مش عارف عدا كام وقت بالضبط بس كل الي حصل اني قاعد على كرسي المكتب وجميله قاعده على رجلي ونايمه فحضني … ما حبيتش ازعجها واصحيها ميلت الكرسي شويه لورا وسبتها تنام في حضني كدا …
شويه ولقيت خبط على الباب ودخلت مريم اول ما شفتنا وشها احمر: اسفه اني دخلت عليكم كدا …
جات تخرج جميله كانت صحيت لما اتفتح الباب ندهت عليها: استني يا مريم …
مريم: نعم يا جميله …
جميله: تعالي اقعدي … انتي مش غريبه …
مريم قعدت وجميله قامت من حجري وراحت قعدت قصادها: بصي يا مريومه انتي دلوقتي اخت ليا ومش حسمح لحد يأذيكي طول ما أحمد برا … وكمان الليله دي ليلة منى … ايه رأيك نبات مع بعض …
مريم بصتلي وساكته …
جميله: بتبصي لاحمد ليه … انا طول عمري احلم يكون عندي أخت صغيره وانيمها فحضني … تقبلي تكوني اختي …
مريم ابتسمت وقامت جري لحضن جميله: دا شي يشرفني …
سبتهم وطلعت خدت دش ولبست ورحت لمياده الي بعثتلي اللوكيشن وصلت لفيلا صغيره قريبه من الفيلا بتاعتي…
مياده: اهلا اهلا يا ميدو اتفضل … تعالي يا شهد …
شهد: اهلا اهلا يا باشا … انا ميته من الجوع بسببك …
ضحكت: ههههههه انا اسف يا هانم بس انا جيت في معادي بالضبط …
شهد: وانا مالي انا جيعانه موت…
مياده: طيب يلا بينا قبل ما تاكلنا احنا ههههههه…
قعدنا تعشينا ودا طبعا وسط هزار شهد وخلصنا وشربنا الشاي …
مياده: شهد ممكن تسيبينا لوحدنا عشان نتكلم في الشغل…
شهد: بتوزعوني طيب انا ماشيه لحالي ما تزوقيش …
ضحكنا من خفت دمها …
مياده: دلوقتي يا احمد نتكلم في المفيد …
انا: ايوه المفيد … زي ما قلتلك انا احمد جبار وابراهيم جبار دا يبقى اخو جدي … جدي الكبير اداه فلوس كتير يشتري اراضي في الشرقيه ويبدأ مشاريع للعيله هنا وحط كل ثقته فيه … بس هو خان العيله وكتب كل حاجه باسمه … واتفق مع اعداء العيله عشان يخلصوا من اخواته واولادهم … باختصار انا الوريث الوحيد لعيلة جبار طبعا بعد ابراهيم وولاده … وانا خدت على عاتقي اني ادمرهم وارجع كل حاجه خدها مننا …
مياده: طيب كدا فهمت سبب العداوه … بس انت بتتكلم عن ابراهيم جبار وولاده … ودول ناس ليهم تقلهم وظهرهم مسنود جامد واحنا لحالنا مستحيل نقدر عليهم …
انا: لو ما كنتيش قدهم ما كنتيش عملتي المصنع مع انك ممكن تخسري كل حاجه …
مياده: ايوه لان في سبب يخليني اعمل كدا …
انا: لو مش عاوزه تقولي السبب مش مهم … ندخل في الشغل على طول …
مياده: يا ريت …
انا: انا قادر افتح مصنع جديد هنا وقادر اديره وكل شي متوفر والحمد لله … بس انا عاوز اكسب وقت واكسب الناس وانتي اولهم …
مياده: انت اخترتني انا بالذات ليه ؟
انا: دا السؤال الاهم الي المفروض تسأليه … اقلك ليه … انا لسا حدخل الجامعه ومتجوز 3 زي ما انت عارفه وناوي افتح شغل كبير حياخد كل وقتي … يعني مش حكون فاضي لمصنع اللبن … وعشان كدا لازمني شخص ثقه ويكون عنده نفس الهدف عشان يمسك المصنع ويهتم بيه…
مياده: فهمت قصدك طيب النسب حتكون كام وانت حتدخل بكام واوعى تقولي حليب 50 بقره …
انا: خدي الورق دا حتلاقي فيه كل الحسابات اقريه وحددي انتي النسبه … وكمان كم يوم كدا حجيبلك عقد تصدير لي ليبيا … كمان ما تنسيش انك محتاجاني اكتر من اني محتاجك … طبعا عشان الفلاحين مش راضيين يدوكي اللبن بسبب خوفهم من ولاد ابراهيم …
مياده: دا لوي دراع بقا …
انا: ليه ما نقولش انها حقائق بذكرك فيها عشان نحط ايدينا في ايدين بعض…
مياده: مش حكدب عليك انا مافيش قدامي غير اني احط ايدي في ايدك غصب عني …
ابتسمت: لا عاوزك تحيطها في ايدي وانتي راضيه وفرحانه دا شغل وكل شي بالاتفاق …
مياده: خلاص اتفقنا حسب الاوراق دي انك عاوز تدخل ب50 % … بس كدا كتير بصراحه …
انا: مياده انتي قولتيها حسب اوراق الحسابات انا عملت الحسابات دي بالضبط عشان تكون النسبه 50% مش اكتر عشان ما تقوليش انا ناوي اخد منك الاداره في يوم من الايام …
مياده: خلاص حكلم المحامي بتاعي يجهز العقد ونمضيه على طول …
لسا ما جاوبتش ولقيت شهد نازله لابسه مايو قطعتين وكاش مايو … انا بصيت عليها وعلى بزازها الكبار الي عاملين ينطو لفوق مع كل خطوة … شمشمون نط احتراما للبزاز دي حطيت ايديا فوقه اغطيه عشان ما حدش يشوفه كدا … بس بنت الكلب مياده شافته وفهمت انه وقف على اختها …
مياده: في ايه يا ميدو انت عرقان كدا ليه …
شهد عدت من قدامي رايحه البيسين الصغير الي في الفيلا وابتسمت …
انا: لا هو المكان حر شويه … هو الحمام فين ؟؟
شاورتلي على مكانه وهي مبتسمه … رحت بسرعه دخلت وضربت 10 عشان ارتاح … وطبعا عشان الهوانم حوامل في ايامهم الاولى ومريم مش حقدر المسها وطول اليوم ما نيكتش بعد ما خلصت لقيته وقف تاني وكان واضح في الجينز الي انا لابسه … قلت يلا كدا كدا احنا اتفقنا يبقى اسلم واروح … طلعت من الحمام ورحت قعدت مع مياده شويه الي فضلت سرحانه فشمشون وتعض فشفايفها … مش عارف اعمل ايه انط عليها او اروح احسن …
فكرت شويه وقلت ان دي اول زياره ليا وما يصحش تبتدي كدا … استأذنت منها وطلعت بسرعه العربيه ودغري للفيلا … دخلت سلمت وكانت عمتي واضح انها زعلانه وقاعده مع منى …
انا: ازيك يا عمتي …
هاله: بخير …
انا: جميله ومريم فين ؟؟
منى: فوق مع بعض …
انا: طيب تعالي ورايا عوزك في كلمتين …
هاله: لا لازم يثبت الحمل الاول …
انا بعصبيه: ايه يا عمتي ؟ هو مش من حقي اتكلم مع مراتي والا ايه ؟؟ يلا يا منى ورايا …
منى: حاضر حاضر …
طلعنا لاوضة منى وقلتلها اني على اخري وعاوزها تمصلي زبي بس من غير ما نيكها … طبعا منى في الاول كانت مكسوفه وخاصه انها اول مره تمصلي … كسوفها ووشها الاحمر هيجني اكتر لحد ما نطرت على وشها … بس المشكله انه لسا واقف …
انا: منى انتي تعبتي ؟؟
منى: بصراحه اه بقي وجعني …
انا: طيب ادخلي خدي دش وانا راجعلك …
دخلت قبلها الحمام غسلت شمشون كويس ورحت لاوضة مريم سلمت عليهم وبعدها طلبت من جميله تحصلني لاوضتها…
دخلت انا وجميله الاوضه وانا قلعت هدومي كلها بسرعه …
جميله شهقت: ماله عامل كدا …
نمت على السرير: مش وقته يا جميله تعالي …
جميله: بس يا احمد انا …
انا: مش حلمسك يا جميله انا تعبان وعاوزك تمصي بس …
جميله ابتسمت وقربت مني تمصو لحد ما جبت في بقها وشربت اللبن كله ونظفته بلسانها …
دخلت خدت دش وجميله دخلت غسلت بقها ورجعتلي …
جميله: قلي بقا الي خلاك في الحاله دي …
انا: انتو السبب… بقالي يومين ما نيكتش وانتي عارفه شهوتي قويه والنهارده حلبتو 3 مرات بس… كنت حاسس اني حنفجر …
فضلنا نتكلم شويه وبعدها روحت نيمت منى فحضني وجميله راحت نامت عند مريم…
الصبح كان اول يوم ليا في الجامعه … قمت خدت دش وفطرت ونزلت ركبت العربيه … كنت سايبهم كلهم نيمين سقت شويه مديت ايدي لجيبي ابص على الموبايل عشان اتصل بشهد اخدها معايا ما لقيتش الموبايل … رجعت الفيلا عشان اخده …
اول ما دخلت سمعت صوت عمتي طلعت من سكات ابص عليها … وكان المشهد الي خلاني اعصب …
عمتي بتحاول تضرب مريم وجميله واقفه بينهم وما تركتهاش تلمسها ومنى واقفه تعيط على جنب …
عمتي: ابعدي يا جميله خليني اربي بنت الكلب دي الي ماشيه تشتكيني لجوزها …
جميله: استهدي بالله يا عمتي …
مريم جاتها الحاله وابتدت تعيط وخدت وضع الجنين …
عمتي: والنعمه لأخليكي خدامه في البيت دا يا كلبه يا بنت الكلبه …
جميله: دا على جثتي والمرادي انا الي حقول لأحمد ومش حسمحلك تمدي ايدك عليها …
انا: من غير ما تقولي يا جميله انا شفت بعيني …
عمتي انصدمت: احمد …
بصيت لمنى: منى ادخلي اوضه والدتك واجمعيلها هدومها فشنطه … وانتي يا جميله برافو طلعتي قد الامانه خليكي مع مريم …
عمتي كانت مصدومه من كلامي اتكلمت بس لما انا لفيت عشان امشي: لا يا احمد ما تبعدنيش عن بنتي …
رحتلها: البيت دا بيتي والكلمه كلمتي وانا نبهتك مره واثنين وثلاثه … انا ورايا جبال مشاكل مش مستني كل شويه تجيني مشاكل في البيت بسببك …
سبتها تعيط ونزلت: عماد …
عماد: نعم يا باشا …
انا: عاوزك تبعت حد يوصل عمتي للبلد …
عماد: حاضر يا باشا …
رجعت لمريم لقيتها نفس الوضع وجميله تحاول تهديها … قربت منها وقعدت جنبها حطيت ايدي على دماغها: مريم
مريم سمعت صوتي وكأنها وقعت من مركب وحد رمالها طوق نجاة نطت بسرعه وقعدت في حجري في نفس وضع الجنين … وفضلت متشعلقه فرقبتي … وبعدها غابت عن الوعي …
اترعبت وخدتها بسرعه كانت متشعلقه فيا جامد مش عاوزه تبعد عني حاولت اقعدها في العربيه ما عرفتش …
عماد: اطلع حضرتك معاها ورا وانا حخدكم …
انا مرعوب: اطلع بسرعه يا عماد …
طول الطريق بكلمها واحاول اهديها واطمنها اني جنبها… بس ما فيش فايده… وصلنا المستشفى والدكتور حاول ينزلها معرفش اداها حقنه مهدئه… شويه وايديها ارتخت نيمتها فوق السرير ورجعت للدكتور …
انا: طمني يا دكتور …
الدكتور: عندها انهيار عصبي … دي اول مره تحصلها ؟
انا: هو كان بيجلها حالات ذعر احيانا بس مش للدرجه دي …
الدكتور: ازاي يا فندي ساكت على الحاله دي…
انا: مش عارف بصراحه … حصلها مره واحده قدامي حاله ذعر اول امبارح والنهارده الحاله دي…
الدكتور: تمام حديك نصيحه لو امرها يهمك..
انا: اكيد تهمني دي مراتي..
الدكتور: مراتك مرضها نفسي اكيد اتعرضت لصدمه قويه وتعرضت لصدمه تانيه بقت نفسيتها تعبانه اكتر ولازمها طبيب نفسي …
انا: طيب مافيش دكتوره تنصحني بيها … بس عاوزها تعالجها في البيت …
الدكتور: في البيت ليه ؟
انا: قصه طويله يا دكتور المهم ان في خطر على حياتها وفي البيت اقدر احميها كويس… وبالنسبه للفلوس مش مهم …
الدكتور: بصراحه مع اني مش مقتنع بس بنتي دكتوره نفسيه حتصل بيها عشان خاطرك …
انا: متشكر جدا يا دكتور ولو سمحت تديني رقمك لو احتجتك في حاجه …
الدكتور: اه اكيد اتفضل …
خلصت مع الدكتور وفضلت مع مريم لحد ما صحيت …
قعدت جنبها على السرير: كدا تخضيني عليكي ؟؟
مريم بحزن: اسفه …
مسكت ايدها بستها: اسفه ايه … دا أنا كان نفسي في الحضن دا من زمان ؟
مريم باستغراب: حضن ؟
قطعت كلامنا الممرضه: حمد الله على سلامتك يا انسه …
الكابتن كان خايف عليكي جدا … يا بختك …
مريم بغيره: انسه ؟؟ انا مرات الكابتن يا كابتن …
الممرضه وعينيها عليا: مراته ؟ اه ما يضرش برضو … هههههييي…
مريم برقت …
قمت من جنبها: اروح اشوف الدكتور يكتبلك على خروج …
الممرضه: حاجي معاك اوصلك لمكتبه …
مريم بغيره سحبتني من ايدي: اقعد هنا … خليها هي تنادي الدكتور … مش دا شغلك ياااا كابتن …
الممرضه بصتلي وعضت على شفايفها: حاضر حنده للدكتور …
مريم: اقعد هنا …
قعدت جنبها: مالك يا حبيبتي مش عاوزه تروحي ؟؟
مريم بتوتر: عاوزه اروح بس اااه اااه … اه في ممرضات بيخطفوا الرجاله ويبيعوا اعضائهم …
بطني وجعتني من شده الضحك ومريم عماله تضربني على كتفي عشان اسكت …
لحد ما دخل الدكتور: الله يخليكم لبعض … تقدر تروح للحسابات انا كتبتلها على خروج … وكلمت الدكتوره واتفقت معاها …
مريم: دكتوره ؟
انا: حفهمك بعدين يا حبيبتي …
بعد ساعه كنت وصلت الفيلا ودخلت مريم اوضتها ترتاح وكان معايا جميله …
مريم: احمد هو الدكتور قالك على دكتوره ليا انا ؟؟
انا: مريم اول حاجه اهدي وما تخافيش طول ما انا جنبك وموضوع الدكتوره دا عادي …
مريم: ايوه بس دكتوره ايه انا عندي مرض ومخبين عليا ؟؟
انا: مرض ايه انتي صحتك بمب زي سريع بالضبط ههههههه… بصي يا ستي انتي تعرضتي لصدمات شديده ومحتاجه حد مختص في الطب النفسي يساعدك عشان تخفي وتبقي كويسه وتروح عنك حالات الرعب الي بتحصلك …
.مريم بتعيط: يعني انا مجنونه …
انا: مجنونه ايه بس هي كم حصه كدا عشان نفسيتك تتحسن وللمعلومه بقا انا صغري كله قضيته في عياده طبيب نفسي …
مريم: اه كنت متأكده انك مجنون ههههههه
جميله: ههههههه لا هو تجنن لما شافك بالحاله الي جاتلك ما كنتش فاكره انه بيحبك اوي كدا …
مريم: انكسفت وغمضت عيونها …
جميله: وبعدين يا حبيبتي كلنا معاكي ومحدش يقدر يزعلك… اقلك حاجه لو احمد زعلك قوليلي وانا اقتله …
مريم بسرعه: بعد الشر عليه …
ضحكت انا وجميله وفضلنا نهزر … سبتهم ورحت لاوضه منى … كانت قاعده تعيط …
دخلت وقعدت جنبها: حبيبتي بتعيط ليه …
منى: مش عارفه ليه بتعمل كدا …
انا: طيب هي عملت الي عملته ورجعتها البلد … انتي ذنبك ايه عشان تعيطي …
منى: ماهو انا السبب اكيد مريم وجميله حيكرهوني بعد الي ماما عملته …
حضنتها: يا مجنونه انتي ذنبك ايه … انتي ملكيش دعوة … تعالي معايا…
خدتها ورحت لمريم وجميله: منى بتعيط عشان فاكره انكم كرهتوها …
الاثنين قربوا منها وحضنوها: لا احنا حبايب وما نزعلش من بعض …
انا: لا انا كدا اغير …
جريوا كلهم لحضني …
فضلت معاهم شويه وشرف اتصل بيا قالي انه راجع ورق العقد مع ابوه دريد وحددوا معاد مع مياده علشان التوقيع …
بعد الغدا رحت لمياده انا وشرف ووقعنا العقود وبقيت شريك ب50% من المصنع … وطبعا شرف ما كنش مصدق النسبه …
رجعت البيت واتصلت بجدي صالح وجدتي وفهمتهم موضوع عمتي … قفلت معاهم واتصلت بجدي ثابت وجدتي واخيرا كلمت خالي …
انا: هاه يا خال طمني اتفقت مع الراجل الي حتاخد منه البقر ؟؟
خالي: اطمن يا ابن اختي خلاص انا اشتريت 350 بقره…
انا: ايه ؟ اشتريتهم ازاي ومنين … انا لسا ما بعتش فلوس …
خالي: بصراحه كنا عاوزين نعملك مفجأه بس خلاص انت كشفتنا …
انا: مفجأة ايه…
خالي: انا عارف انك مش حتوافق بس جدودك اتفقوا عليك …
انا: خالي انت حتقلقني ليه ادخل للموضوع على طول …
خالي: لا قلق ولا حاجه … كل الموضوع انه ابويا وجدك اتفقوا مع دريد المحامي وكتبوا كل شي بأسمك …
انا: كل شيء ايه … مش فاهم …
خالي: الليله دريد حيجي عندك يشرب معاك قهوه ويفهمك كل حاجه …
انا: خالي قولي في ايه انت عارفني حفضل قلقان ومش حقدر اركز في حاجه عشان كدا فهمني انت احسن …
خالي: ابويا كتب كل ورثه باسمك وحولك كل الفلوس بتاعنا لحسابك حوالي 60 مليون جنيه يعني انت دلوقتي بقيت مالك الاراضي بتاعت عيلتنا وكمان الخيول الي عندنا بقت كلها في الاسطبل في ارضكم وكمان جدك ثابت كتب كل اراضيه باسمك …
انا: ازاي تعملوا كدا من غير علمي انا مش عاوز حاجه …
خالي: بالنسبه لجدك صالح انت الوريث الوحيد بعد عمتك ونسوانك والمستحسن يكون كل شي باسمك دا عشان ابراهيم ما يحاولش يوصل للورث …
انا: طيب كنت عارف الشي دا من جدي صالح بس جدي ثابت وانت ليه تعمله كدا…
خالي: عشان جيه تهديد لينا بعد جوازك من مريم وانا مش محتاج فلوس كل الي محتاجه اطمن على بنتي معاك… ولما يكون كل شي باسمك انا متأكد انك قادر تحميه وتحمي الكل …
انا: التهديد من عاصم …
خالي: من ابنه … واكيد حيعمله حاجه قريب خد بالك من نفسك ومن بنتي …
انا: ما تقلقش يا خالي حربيهم كلهم بس استنى عليا اقف على رجلي…
خالي: اه نسيت اقلك …
انا: خير يا خال …
خالي: مش عاوزك تخسر عمتك عشان بنتي …
انا: عيب عليك يا خال مريم مراتي وكرامتها من كرامتي…
خالي: بردو دي عمتك وهي لسا شايله مننا موت جوزها وخواتها بصراحه انا عاذرها وانصحك ما تخسرهاش…
انا: خلاص يا خال حكلمها واحاول اصلح الي حصل بس شويه وقت …
حكيت لي خالي عن كلام الدكتور واني ناوي اخليها تقابل طبيبه نفسيه وقفلت معاه…
بالليل شرف جاني هو ودريد وشربنا قهوة وتكلمنا في موضوع الورث وحاجات تانيه …
انا: طيب يا دريد عملتلي ايه في موضوع الاراضي …
دريد: كله تمام احنا رحنا في الوقت المناسب …
انا: ازاي ؟
دريد: اصل حافظ ابن ابراهيم جبار كان ناوي يشتريهم بس كان بيرعب الفلاحين ويتبلى عليهم وكل يوم خوازيق عشان سعر الاراضي تنزل … وفعلا السعر نزل كتير الفلاحين اغلبهم عاوزين يبيعوا ويهربوا من البلد لمكان تاني…
انا: الكلب ابن الكلب … طيب واتفقت معاهم …
دريد: عيب عليك انا خدت منهم عقود بيع اوليه وبأسعار كويسه جدا…
انا: حلو تقدر تخلص الموضوع دا امتى ؟؟
دريد: بعد بكره اخلص كل حاجه والاراضي تبقى باسمك..
انا: حلو المهم تبدا الشغل الي قلتلك عليه في اسرع وقت…
دريد: انا اصلا كنت حسألك عنه … لانك من اخر مره طلبت الشي دا مني بعدها ما تكلمناش في الموضوع دا …
انا: اه اتفضل …
دريد: اولا عرفت مكان جدة نور بس عليها حراسه كبيره..
ثانيا في ابراهيم وولاده بيعملوا اتصالات عاوزين يعرفوا صاحب القصر الي شغالين عليه جنب القصر بتاعهم … بس لسا مش عارفين مين …
انا: برافو عليك يا جامد …خليهم كدا كل كم يوم يسمعوا اسم صاحب القصر ولما يدورو عليه يلاقوه باع لحد تاني واختفى … وكل مره نفس الموضوع …
دريد: بصراحه انت دماغك سم ههههههه…
انا: اعمل ايه بس ماهو لولا اني عملت كدا كانو خزوقوني قبل ما القصر يخلص … كمان لما يشوفو اسوار عاليه جدا يخافو عشان اكيد تبع شخص كبير جدا …
دريد: المهم ان القصر قرب يخلص وكل الي طلبته في جاهز … خاصه ان الفلوس قربت تخلص عندك … بس مع التحويل الي وصلك النهارده نقدر نكمله بسرعه
انا: حلو جدا… فاضل بس شرف يشد حيله ويشوفلنا خيال شاطر عشان حدخل في السباقات الجايه واعرف العالم على الخيول العربيه الاصيله الي بجد مش الي موجودين في السوق دلوقتي…
شرف: الخيال جاهز مستني اوامرك عشان اخليه يتدرب مع الفرس قبل السباق…
دريد: دي اهم خطوة في مسيرتك كلها يا احمد تنقلك نقله كبيره وتعرفك على كبارات العالم …
انا: ماهو دا الي انا عاوزه بالضبط … حسب البحث الي عملته اغلى حصان في العالم ب70 مليون دولار… بس حسب ما انا شايف انه ولا حاجه قدام سريع وباقي الخيول الي عندي …
دريد: صح انا شفت الخيول في الاسطبل لما قابلت جدك دي ثروه كبيره ممكن تسببلك مشاكل عشان كدا لازم تاخد حذرك … كمان السبق حيكون فيه ناس تقال جدا عاوزين يتعرفو على نشيط …
انا: دا بالضبط الي انا عاوزه الكل عاوز يشوف سريع بس انا قاصد اني انزل نشيط عشان يفهموا ان الي عندي مش حصان بس لا دي احصنه مش موجوده منها غير عندي ومش حيشوفوا سريع الا في الوقت المناسب بعد ما يجيب حصان او اثنين …
دريد: تمام كدا شرف بكره ياخد الفارس لنشيط فاضل اسبوع على السبق وكمان ما تنساش تروج جامعتك يا احمد …
انا: اه فكرتني بكره حروح الجامعه لاني انشغلت اليومين دول ..
الصبح عديت على شهد خدتها في طريقي للجامعه … دخلنا وقعدنا شويه في الكافيتريا وعرفتني على صحابها وهنا كانت المفاجأه…
قصة جميلة جدا