شمشون العرب – الحلقة السّابعة والأخيرة من الجزء الثّاني

في قصر الانصاري ….
سعيد دخل لاخوه المكتب وشافه قاعد على نار …
علي: هاه قالك ايه ؟؟
سعيد: يا اخي استنى اخد نفسي الي انقطع من الرعب …
علي: مش وقت رعب انطق قالك ايه …
سعيد: زعل لما عرف ان موضوع هروب عدنان وطلب مني اخلص على كل المراقبه واجيبله تسجيلات الكاميرات بتاعة مداخل القسم كلها … ورحت جبتها وبعد شويه وقت اكتشف ان عدنان اتنكر في شكل راجل عجوز غلبان وهرب وفي عربيه خادته في الاخر الشارع …
علي: عرفتوا ارقام العربيه ؟؟
سعيد: ايوه ودورنا عليها ولقيناها محروقه في على الطريق الصحراوي …
علي: طيب ما فيش اوامر تانيه ؟؟
سعيد: طلب (……..) بس وبعد اذنك يا خويا مش بلاش تبعتني له تاني … انت عارف اني صاحب عيا وقلبي مش مستحمل …
علي: طيب يا سعيد روح ارتاح …
طلع سعيد وساب علي كبير عيلة الانصاري يفكر وسرحان في الماضي ….
فلاش باك :
علي الانصاري اتولد في عيلة كبيره وابوه كان كبيرهم بس في ايامه الاخيره تعب وعمل توكيل لاخوه الي باع كل ممتلكاته لنفسه وحتى الفلوس الي في البنك سحبهم وحولهم لحسابه …
علي كان لسا مخلص جامعه في انقلترا وكان عاوز يفضل فتره صغيره مع صاحبته ماريانا يغير جو ويرتاح من صداع الامتحانات والدراسه … وفعلا استمتع بوقته مده لحد ما وصله خبر موت ابوه … رجع مصر مع صاحبته وخد عزاه … بس انصدم صدمه عمره لما اكتشف الي عملو عمه والمشكله انه انطرد من قصرهم هو واخوه المريض بالقلب …
علي مش عارف يعمل ايه … كان معه شويه فلوس فاضلين من سفره … اجر شقه هو واخوه وماريانا لحد ما يلاقي شغل او يشوف صرفه يرجع حقه … راح لمحامين كتير استشارهم يرفع قضيه او خسرانه من اولها … وكلهم اكدوله انه القانون لا يحمي المغفلين وما بإيده شي … فكر ينتقم من عمه ويقتله هو وولاده وبكدا يورثه ويرجع حقه … بس بالاخير ظهر الشخص الي غيرلها حياته وانقذه من الفقر وساعده يرجع حقه …
في يوم كان متخبي في الظلم ومتلثم … ماسك مسدس ومستني عمه يطلع من الشركه … اول ما شافه وجه المسدس عليه … بس قبل ما يضغط ويطلق رصاصه انتقامه حس بضربه تحت دماغه … شايف الدنيا تلف بيه ووقع مغمى عليه … اتشال واترمى فعربيه وصلته لفيلا فيها حراسه كتير … فتح عينيه لقى نفسه قاعد على كرسي في مكتب وواحد لابس قناع على وشه قاعد ورا المكتب … بس الغريبه انه شاف ماريانا واقفه جنب الشخص دا …
علي: ماري ؟؟ انا فين ؟؟ ودا مين ؟؟
ماريانا: اهدا يا علي وانا افهمك …
علي: اهدا ايه ؟؟ دول خطفوني … وانتي واقفه معاهم ؟؟
ماريانا: علي احنا انقذناك من الي كنت عاوز تعمله … لو قتلت عمك كنت حتكون اول مشتبه فيه وتتعلق على حبل المشنقه …
علي مش عارف يرد …
ماريانا: وعشان حبي ليك اضطريت اكلم عمي يساعدك … وهو يقدر يرجعلك حقك بس لازم تحط ايدك في ايده الاول …
علي: ويساعدني ازاي ؟؟ وايه المقابل ؟؟
ماريانا: كل شيء في وقت حلو يا علي … خلينا الاول نشوف ازاي ترجع حقك الاول وبعدها مش هتختلفوا ..
علي: وحيساعدني ازاي …
هنا الشخص اتكلم ( مجهول ): دي بقا عندي بس عاوزك تهدا وتسمع الكلام وتنفذه بالحرف من غير نقاش … وانا حساعدك عشان ماريانا بنت اخويا غاليه عليا …
علي: امممم تمام يا باشا حنفذ كل حاجه المهم حقي يرجعلي …

عوده من الفلاش باك …

علي فاق من سحرانه على ايد ماريانا: مالك يا حبيبي بتفكر في ايه ؟؟
علي: بفكر في الشغل بتاعنا واشوف حنعمل ايه …
ماريانا بتحذير: اوعى تفكر يا علي … اوعى … انت فاهم الشرط من الاول … انك تنفذ من غير ما تفكر …

علي بعصبيه: انتي السبب يا ماري … انتي السبب الي خلاني بعت نفسي للشيطان وكذبتي عليا وقلتي انه عمك …
ماريانا بهدوء: انا انقذتك من حبل المشنقه يا علي …
لو كنت قتلت عمك كنت حتخسر كل حاجه …
علي بحزن: يا ريتني قتلته كان زمانه اخويا هو الي ورث وعايش حياته مرتاح … انتي مش فاهمه معنى اني عايش طول عمري امثل القوة والسلطه وانا اصلا ممنوع افكر … لغيتوا شخصيتي وبقيت مش قادر اخد قرارات حتى … انا خسرت عمري يا ماري …
ماريانا تقرب منه وتقعد على رجليه: ليه يا حبيبي تبص للنص الكوبايه الفاضي ؟ ليه ما تبصش للمليان وتحاول تزوده اكتر واكتر ؟؟ بص انت ايه دلوقتي … انت علي باشا الانصاري كبير الانصاريه وكبير السوق … يا علي لولا اني بحبك ما كنتش سمحتلك تتكلم تاني في الموضوع لانك عارفه لو وصله كلامك حتخسر كل عيلتك وفلوسك وانت عارف كدا كويس …
علي باستسلام: طيب يا ماري طيب …

عند أشرف جبار …
أشرف كان ماشي بالعربيه وحزين على أخوه حسام الي ما صدق ولاقاه هو واحمد … ماشي في الطرقات يبص في وشوش الناس ممكن يشوف الغالي الي تايه منهم … كل يوم ينزل يدور في اي مكان …. فجأه شافه … ايوه هو … حسام جبار … العنتيل … اخوه وحبيبه … بس مين البنت الي معاه …
حاول اشرف يلف بالعربيه ويلحقه … اصله كان يسوق عكس اتجاهه … لف بسرعه وعاوز يلحقه … داس بنزين اكتر والعربيه زاده سرعتها … الوقت الي لف فيه كان العربيه خلاص اختفت … خاصه ان في عربيتين قفوا عليه الطريق وعطلوه جامد … لازم يلاقيه بس مش حيقدر لحاله … لف تاني وطار في طريقه للقصر جبار …

في قصر احمد جبار …

أحمد طلع من القصر بعد ما جمع كل نسوان عيلته في الجنينه الخلفيه للقصر … كان لابس جلبيه صعيدي فخمه سودا ومزركشه بخيوط ذهب مرسوم وش ذيب بالذهب في ظهره … ماسك عصايه زعامة عيلة الجبابره وسيف جده (هتلاقي وصفها في الحلقة الخامسة في الجزء الأول ) …
بص وراه وشاف فهد وسيف جايبين قصي من السجن وساحبينه على الارض … من كتر التعذيب مش قادر يصلب طوله … مريم بصتله وحست برعشه شديده فجسمها … رعشه مختلطه بين غضب وخوف ومرت قدامها مشاهد محاوله اغتتصابها منه …
أحمد وقف جنبها وركز مع تعابير وشها ورعشت ايديها وجسمها: اوعي تخافي … تعالي معايا … الليله دخلتك وزي ما وعدتك حجيبه تحت رجلك ويطلب السماح ومش حيطوله …
مريم حست بأمان من كلامه مسكت في دراعه وراحت معاه بصمت ونظرة شماته مرسومه على وشها …
أحمد: ارمي الكلب دا على الارض …
فهد الباشا وسيف رموه قدام احمد ومريم …
أحمد يكلم الديب بتاعه: قيصر … انده اخواتك …
قيصر قعد يعوي وينادي لأخواته الي بسرعه اتجمعوا … احمد شاور ل3 ديابه كبار يقربوا منه وهم في الاصل اخوات قيصر من نفس البطل … طلب من الباقي يرجعوا اماكنهم …
أحمد: طول عمرك يا كلب سامع بإنتقام الجبابره … بس عمرك ما شفته … ودا الوقت الي تقدر تشوفه وتجربه كمان …
قصي زحف بضعف وباس رجلين أحمد ويعيط: ارجوك يا احمد سبني ارجوك ما بقاش فيا حيل اصلا … سامحني ومش هتشوفني تاني …
أحمد بغضب: أسامحك ؟؟ وحق مراتي ؟؟
قصي زحف تحت رجلين مريم وقعد يبوس فيهم ويترجاها تسامحه وهي تبصله بكره وساكته ومش راضيه تتكلم لحد ما أحمد ضربه برجله ورماه ورا …
أحمد: ابعد ايديك النجسه يا كلب ….
ضرب بالعصايا الارض وبسرعه قيصر واخواته نطه على قصي ينهشوا لحمه … كل واحد ماسكه من مكان ويعضعض فيه … قصي يصرخ ويعيط ومش قادر يدافع عن نفسه او يبعدهم عنه … الذيابه بتنهش ايديه ورجليه من غير ما يلمسه بطنه ورقبته وصدره … تدريبهم كان التعذيب لحد الموت من غير ما يقربوا للاعضاء الحيويه للجسم عشان يفضل عايش ويتألم اكبر وقت ممكن …
أحمد سل سيفه من غمده واداه لمريم: خدي حقك واقطعي الايد الي اتمدت عليكي … واوعي تخافي …
مريم مسكت السيف ونزلت بيه على ايد قصي قطعتها: مش بنت الصياح الي تخاف من الحق والدم يا ابن الجبابره …
أحمد خد منها السيف ونزل على الايد التانيه: ودي من الجبابره وجوزك لمراتي بنت الصياح …
ابتسم ا لبعض وفضلوا يبصوا لقصي بشماته وسط صراخ وعياط قصي الي اغمى عليه … وهنا أحمد صفر لباقي الذيابه الي ما صدقوا سمعوا الصوت واتجمعوا حوالين قصي ياكلوا لحمه وكان بالنسبه ليهم مؤدبه فخمه …

هنا دخلت واحده من الحراسه لاحمد وقالت ان في راجل غلبان برا عاوز يقابلك ورافض ياخد فلوس حسنه …
أحمد: خليه يدخل بسرعه لمكتبي …
الحارس: تمام يا باشا …
احمد دخل مع نسوانه للقصر بعد ما طلب من فهد يبعت الرجاله تنظف المكان بعد ما الديابه يخلصوا أكل … شويه ودخل راجل عجوز سلم على احمد الي كان مجهزله قهوة ساده …
احمد: نورتنا يا محمد …
محمد: دا نورك يا غالي وشكرا على القهوة …
احمد: العفو يا سيدي … طبعا عارف انك مش بتقعد كتير في مكان واحد عشان كدا جهزتها بسرعه …
محمد: طول عمرك ذكي يا احمد … المهم الامانه وصلت انقلترا زي ما اتفقنا … والموضوع التاني لسا شغالين عليه وعيوننا في كل مكان …
احمد: حلو جدا … دي حاجه ارتحنا منها فاضل بس حسام … لازم نلاقيه بسرعه لان الجماعه واضح انهم ناويين يلوا دراعي بيه …
محمد: ما تقلقش هنلاقيه … المهم دلوقتي عاوزك تبيع الحصان الي مشارك بيه في السباق في مزاد علني وتغيرهم كلهم لذهب …
احمد: ههههههه ههههههه … مش معقول …
محمد: بتضحك ليه ؟؟
احمد: لاني فعلا غيرت فلوس كتير لدهب ولسا حغير … خاصه ان الله رزقني في الفتره الاخير و3 فرسات ولدوا … يعني اقدر ابيع 3 كبار ونفس النسل حيفضل موجود عندي … وكمان ناوي على حاجات في دماغي شغال عليها في السر …
محمد: ايه الي في دماغك يا احمد ؟ لازم تعرفنا اول بأول …
احمد: يا غالي انتوا عارفين اصلا اني غيرت الفلوس لذهب عشان كدا جيت بنفسك … لانه مش معقول شخص زي حضرتك تجيني عشان الكلمتين دول الي تقدر توصلهم مع اي عيل من الشارع …
محمد: من الاخر كدا يا احمد الجماعه مش عاجبهم تحركاتك الفرديه … احنا جماعه ولازم نتعامل مع بعض احسن من كدا …
احمد: يا غالي انا صحيح انضميت ليكم عشان عارف تاريخكم وهدفكم بس فهم الجماعه ان ما فيش حد يقدر يمشي كلامه على اصغر عيل من الجبابره غير برضاه …
محمد: اهدا يا احمد … الموضوع موصلش للدرجه دي … كل الحكايه ان الجماعه عاوزه تعرف معنى تحركاتك الاخيره وبتجمع ذهب ليه ؟؟ صحيح ان سعره هيرتفع الفتره دي بس الواضح انك مش ناوي على البيع … وعاوزين نعرف حتعمل ايه بالكنز دا كله …
محمد: شفت اهو دا الي مزعلني … يا حبيبي دي فلوس اشتري ذهب احرقها ارميها في البحر دي حاجه خاصه بيا … ( بخبث ) مع اني حرميها في البحر بجد …
محمد: بلاش هزار يا احمد في الموضوع دا …
احمد: بص يا عم محمد من الاخر … بلغ الجماعه يطمنوا انا مش بلعب بس احب اطبخ الاكل على نار هاديه وقبل ما ارصه في اطباق وانزله السفره افهمهم مكونات الاكل وفوايده …
محمد: امممممم كدا يبقى انت في السليم يا ابني والله يحميك ويوفقك … استأذن انا …
احمد: طبعا حتى لو عزمتك على الغدا مش هترفض لانك لازم تتحرك ههههههه …
محمد: شاطر يا أحمد … يلا سلام …
احمد: سلام … وما تنساش تاخد الفرختين واكياس الاكل والاعانه من البوابه …
محمد: ما تقلقش مش ناسي …

طلع الراجل الكبير وساب احمد مبتسم ويفكر في الخطوات الجايه ويقول في نفسه ( قريب وحلم المصريين يتحقق ) …

في انقلترا …
في الريف الانقليزي الجميل … جوا مزرعه صغيره … قاعد عدنان على كرسي في الجنينه الي كلها ورود …
قاعد مبضون وزهقان ويفكر في الي حصله من يوم ظهور أحمد … وازاي بقا هربان من الجماعه … شغله مع عاصم الي كان السبب في معرفته للمستشار وعلي الانصاري دعموه بفلوس هو وعاصم وخلوهم يتاجروا في المخدرات والسلاح … كان فاكر شرطهم الاساسي ( اوعى تفكر ) …
بس هنا عدنان بدأ يفكر هو انضم ليه عشان الفلوس ؟ ماهو عنده فلوس … عاوز يكبر اكتر ؟؟ ماهو كبير ومعروف واسم عيلته معروف عالميا في عالم الخيل … ليه دخل لعالم المخدرات وبقا تاجر ومهدد انه يتسجن في اي وقت … طيب المستشار هدفوا ايه من كل دا ؟؟ ما اظنش فلوس دا خلاني ابيد عيلتي كلها … عيله جبار اتقتلت بأمر منه … كان هدفه ايه من قتلهم ؟؟ عاوز ايه منهم وحيكسب ايه ؟؟ طب ثابت الصياح ابو عاصم وجد أحمد جبار عاوز منه ايه … مصمم يقتله ليه ؟؟ وعمال يدي فأوامر تانيه لقتل رجاله الصياح وعاصم ينفذ من غير تفكير … واضح انه ناوي يقطع عرقهم زي مقطع عرق الجبابره على ايدي انا وعاصم … واضح ان الحوار كبير ووراه سر أكبر …

يا ترى ايه سر يوسف وهدفه ايه بالضبط ؟؟ ومين الجماعه الي هو فيها ؟؟ والجماعه التانيه الي انضملهم أحمد ؟؟ اهدافهم ايه وطبيعه شغلهم ايه ؟؟ وحسام والعيشه الجديده الي عايشها … هل فعلا هترجعلوا الذاكرة والا خلاص نسى اهلوا وناسوا وحب عمره مهره ؟؟ اسئله كتير وحوارات كتير لسا مفتوحه …
الشيطان اكبر عدو للانسان وله سيطره كبيره عليه يقدر يوسوسله في وذانه ويغويه … دا شي صعب كتير انك تقدر تطنشه وتتغلب عليه … ما بالك بقا في شياطين الانس الي قدروا يغلبوا الشياطين نفسهم في الوسوسه .. منهم يوسف شيطان ماشي في الارض عايث فيها فساد … قدرته في التحكم في الناس واصدار الاوامر خرب بيوت كتير وسيح ددمم كتير … نشوف بقا مع بعض عمل ايه في الماضي لما كان في عز شبابه …

في يوم من الايام يوسف قعد مع ابوه لحالهم في قهوة … اتحكم فيه وخلاه يتكلم ازاي باع شركته بعد ما غرق في ديونه … عرف منه ان اخوه الي كان شريك معاه رفض يسلفوا تاني وغصبوا يبيع شقته وشركته … عرف منه انه كان بيغير منه من صغره … وانه دخله شريك معاه في الشركه بعد ما اقنعه انه هيجيب عقود كتير مع شركات كبار في البلد … عمل تمثيليات كتير عليه وجاب ناس كتير على اساس انهم مندوبين وممثلين للشركات … بعد ما اطمنله واقنعه ان بجد يستاهل يدخله شريك بالنص لو قصه العقود دي حقيقيه … بعد ما فتحوا الشركه بفلوس ابو يوسف واداه نسبه 50% من اسهم الشركه اكتشف انه كان كله كدب وتمثيل …
عركه كبيره حصلت بين عادل واخوه منير وخناق وضرب لحد ما اتدخل بينهم ابوهم وفصل المشكله بينهم على اساس انهم يشتغلوا مع بعض ويصبروا لحد ما شركتهم تكبر ووقتها تدخل فلوس للاثنين تكفيهم من غير ما يخسروا بعض … وفعلا اشتغلوا مع بعض وكان في ربح ومكسب للشركه ويتقسم عليهم الاثنين … بس كان في مشكله … عادل كان عنده مصاريف كتير … بيته وعياله وخاصه ابنه بأمريكا الي لازم يوفرله كل احتياجاته … بس فرق العمله كان سبب مشاكله كلها … كل شهر يبعت لأبنه مصاريف سكنه ودراسته مع انه رافض … بس ابوه مصمم يعوضه عن غيابه على الاقل بالفلوس وطبعا بتشجيع من زوجه ابوه الطيبه … وطبعا دخل في ازمه كبيره وفضل يستلف من اخوه مبالغ كبيره بالنسبه للعمله فمصر يعني ال1000 دولار الي ما يعملوش كتير في امريكا يبقوا 9 الاف جنيه في مصر في الفتره دي … وطبعا كان يبعتلوا اكتر من 2000 في الشهر … ازدادت الازمه والديون عليه وكان فاضل 6 اشهر بس وابنه يخلص دراسه ويرجع وقعد يتحايل على أخوه يصبر عليه ويسلفوا مده 6 شهور وهيبدأ في تسديد ديونه … بس منير رفض واقنعه يتنازل عن الشركه زي ما اقنعوا يبيع شقته من 3 سنين … اجر فيهم شقه قريبه من الشركه … كان مجبر يبيع اسهمه لأخوه ويسكن في شقه جديده اصغر في منطقه شعبيه بدل الشقتين المفتحين على بعض في بيت العيله … كل دا عشان يخلص تعليمه وينزل بشهاده ترفع راسه ويساعده يعوض خسايره …
ملحوظه صغيره: اكيد الكل هيستغرب ازاي حد عنده شركه ويستلف ويوصل لدرجه انه يخسر كل حاجه … احب افهمك يا غالي الشركات احجام … في الشركات الصغيره والمتوسطه والشركات الكبيره عادل كان فتح شركه محاسبات جديده يعني اكيد هتكون صغيره ولسا فأولها وتكبر مع الوقت … بس تصور يا غالي تبعت كل شهر 2000 دولار يعني في السنه 24 الف دولار لأمريكا من 2001 لحد 2009 الفتره دي كلها 8 سنين لو حسبتهم هتلاقيهم 192 الف دولار يعني فوق المليون و700 ألف جنيه في الفتره دي ودا رقم كبير جدا جدا في الفترة دي وكمان صعب حد يقدر يوفره من شركه صغيره …

نرجع للقصه …
يوسف بعد ما عرف كل حاجه خد حمو وراح لبيت العيله يسلم عليهم والكل فرح برجوعه الا منير الي كان مش طايقه … طلب منه يتكلموا لوحدهم شويه وراح معاه لشقتهم القديمه الي كانت مقفوله وما حدش ساكن فيها … اول ما دخل بدأت الاوامر تنزل على منير ورا بعض من يوسف الي ينفذ من غير نقاش وحمو مصدوم ومستغرب من اخوه وجبروته … ادالوا عقود تنازلات عن العربيه بتاعته والشركه والشقه لأبوه عادل … وأمرو يروح يعتذر من أخوه ويتحايل عليه يرجع لشقته لانه اتنازل عنها … ودا فعلا الي حصل بالضبط … عادل الي كان صاحب شركه وبقا محاسب صغير يشتغل عنده أخوه رجع لهيبته وابتسامته المعهوده كصاحب شركه ومنير محاسب شغال عنده … الكل مستغرب من الي حصل وازاي يوسف قدر يقنعه في 5 دقائق …
دي كانت بدايه استرجاع الحقوق لعيلة يوسف ودلوقتي جيه الوقت انه يهتم بمهمته الاصليه الي نزل مصر عشانها … راح لعزبه على الطريق الزراعي وقابل شخصين اسمهم اوليفر وجاكو الماني وامريكي …
اوليفر مديه ظهره: اخيرا حضرت جنابك فضيت واتواضعت وجيت تستلم مهامك …
يوسف ابتسم: اولا كنت بضبط وضعي او وضع عيلتي … ثانيا انت مديني ظهرك ليه مش ناوي تسلم عليا …
اوليفر: اولا دول مش عيلتك وانت عارف كدا كويس ثانيا انت عارف ليه مديك ظهري …
جاكو بخبث: متقلقش اوليفر … جو راجلنا وسلاحنا الفتاك مستحيل يفكر يستعمل أسلحته علينا لأنه منا وفينا وهدفنا واحد …
يوسف بابتسامه: اهو قالك اطمنت دلوقتي ؟؟
اوليفر لف ومد ايده يسلم: كنت عاوز اتأكد لإني مش متعود اتعامل مع عناصر جديده … اهلا بيك في الفريق …
يوسف مد ايده وسلم عليه: طيب عاوز اعرف المهمه بتاعتي وبالتفاصيل …
جاكو: تعالا نقعد الاول ونفهمك كل حاجه …
بعد ما قعدوا وكل حد فيهم ماسك في ايده كاس تيكيلا وشربوه …
اوليفر: انت عارف اننا عاوزين نسيطر على كل ثروات العالم واصولها … بس اكتشفنا حاجتين ما كناش عارفين انه ارباحهم مرتفعه جدا … وهو الخيول العربيه الأصيله … كنزين موجودين في الصعيد بين جبلين تحت ايد عيلتين … عيله جبار وعيله الصياح … الاثنين من نسل شمشون العرب اولهم جدهم جبار كان ميزتهم انهم اقوى أجسام في العالم صحتهم وقوتهم مهوله بس عايشين في تخلف وبعيد عن العيون … كنزهم هو اصناف خيول عربيه وسيف مرصع بالياقوت والاحجار الكريمه وغمده ذهب القبضه بتاعته فيها حجر كريم نادر سعره كبير وميتقدرش بثمن … السيف دا كان هديه من الأخويه لعثمان خان مؤسس الدوله العثمانيه اول ما أسس الدوله … وكمان عندهم نبوت شمشون ودا كمان لا يقدر بثمن ورثوه من جد الجد من اول شمشون لحد صالح كبير عيلتهم …
جاكو: العيله التانيه عيله الصياح ودول عندهم برضو خيول بس مش اي خيول لا دي فصائل عربيه نادره الكل مفكر انها انقرضت … الخيول دي كمان تلزمنا لانها تمثل ثروه كبيره ورأس مال كبير متجدد عشان كل ما فرس تولد العدد يزيد …
يوسف: امممم طيب اول حاجه عاوز اعرفها مين الاخويه دول … عشان اعرف بتعامل مع مين …
جاكو: الاخويه دي جماعه علماء عرب واتراك كانوا بيساعدوا الزعماء والملوك العربيه والخلفاء بعلومهم الواسعه وكمان زمان كانوا ملوك التجاره … يعني مثلا عثمان قبل ما يأسس الدوله واستولى على سوق سوغوت بنى فيه تكيه يسكنوا فيها وأتفق معاهم يبعتوا الحدادين والصنايعيه المحترفين والتجار بتاعهم بعدها بمده صغيره ازدهر السوق وبقا من اكبر اسواق الاناضول … طبعا الضرايب الي كان بيكسبها كبيره وتساعدوا في الحروب والغزوات … يعني الناس دول خطر بس ما تقدرش تعملهم حاجه لانك مش هتعرفهم كلهم وخاصه انهم يبانوا انهم بعيد عن السياسه بس هم اصل السياسه وكمان جواسيسهم في كل مكان وكل زمان … الاخويه دول ملوك التجسس عادي تلاقي ابنك او اخوك جاسوس منهم من غير ما حد يعرف …
يوسف بانبهار: واو كل دا ومش عارف عنهم حاجه …
اوليفر: عشان كل حاجه وليها ميعادها … المهم دلوقتي انت شبه اجنبي بالنسبه ليهم … جنسيتك امريكيه ومصريه عشان كدا عندك نص ثقه ولازم تجند ناس تحت ايدك يكونوا مصريين وتتحكم فيهم … المهم في بنت هتقابلك بعد شويه هنا اسمها ماريانا هتكون دراعك اليمين وكمان عاوزك تجند اول شخص اختارناه من زمان …
جاكو: اه نسيت اقلك ان جدك بعتلك فلوس من عندنا اشترينالك بيها العزبه دي وبقت بإسمك والباقي في حساب بالبنك هنا عشان المصاريف وكدا …
يوسف ابتسم: لا الفلوس مش محتاجها دلوقتي اقدر أأمن مصاريف المهمه وزياده كمان …
اوليفر: الفلوس اتبعتت خلاص ما ينفعش ترجع تاني عشان ما حدش يلاحظ ويركز معانا …
جاكو: خلاص يا بطل نمشي احنا ومبروك عليك العزبه ومش عاوز اوصيك بعد ما تخلص مهمتك عاوزك تخلص على كل نسل جبار ونسل الصياح وكمان شوف طريقه تستولي فيها على الاراضي بتاعتهم والخيول …
يوسف بجديه: ما تقلقش قريب كله هيبقى تحت السيطره …

بعد ما الاثنين طلعوا يوسف اخد جوله في السرايا الي جوا العزبه ودور كويس لحد ما اكتشف كل كاميرات المراقبه المزروعه فيها … شالهم كلهم من مكانهم وساب الكاميرات الي في المكتب …
وقف قدام كاميرا منهم ورفع الكاميرات الي فإيديه لفوق: انا متدرب على ايديكم يعني اكيد عارفين اني اقدر اكتشف مكان الكاميرات … بالنسبه للمكتب دا هسيب كل الي هنا عادي لان الشغل كله هيكون هنا بس اوض النوم والباقي لا لاني بحب اكون على راحتي … سلام حبايبي 😘 😘 بعتلهم بوسه في الهوا وطلع …

الظهر وصلت بنت جميله جدا وواضح انها اجنبيه دخلت للجنينه ويوسف قرب منها وخد بوسه من شفايفها الكريز …
ماريانا ابتسمت: حلوه المفاجأه …
يوسف: جدا …
ماريانا: قعدت على حجره واضح كدا اننا هنستمتع جدا في المهمه دي … خاصه انت وزبك الي مش بينام خالص ههههههه….
يوسف مسك بزها يفعصه بإيده والايد التانيه بتحسس على فخادها في اتجاه كسها … باس كتفها بوسه صغيره: جسمك دا مالوش حل غير زبي …
ماريانا: لا استنى قبل ما تسخني نتكلم في الشغل … المهمه الي انا كنت شغاله عليها جاهزه ناقص بس لمساتك الجامده …
يوسف: اممم طيب المطلوب …
ماريانا: انا نزلت مصر مخصوص عشان الشخص الي في الصوره دي …
يوسف مسك الصوره وشافها: اممم عاوز معلوماته وعاوزين ايه منه …
ماريانا: دا الذراع اليمين لكبير عيله الانصاري وعنده توكيل عام منه احنا بقا عاوزينك تخليه يستولي على كل ثروة اخوه قبل ما يموت لانه في اخر ايامه وتخليه يطرد ولاد اخوه الاثنين …
يوسف: سهله … بكره الصبح اقابله واضبط كل حاجه …
ماريانا: لا لازم تنفذ النهارده مش عارفين اخوه هيموت امتى خاصه انه تعبان …
يوسف: خلاص اديني عنوان الشركه وانا هتصرف …
ماريانا: الورقه دي فيها العنوان … التعليمات بتقول ان بعد ما تخلص تخليه يقتل اخوه …
يوسف: لا رسيني على الحوار كله عشان افهم …
ماريانا: بص يا سيدي انا شغاله على شخص عاوزينه يبقى تحت ايدنا واخترناه يكون شاب عشان يفضل سنين طويله في خدمتنا … الشاب دا اسمه علي هو فاكر اني امريكيه بسبب الجنسيه … عاوزين نمسك عليه حاجه نذله فيها بقيه عمره … طبعا هو ابن كبير عيله الانصاري يعني شبعان فلوس ومش هنقدر نشتريه بيها … بس بعد ما عمه يسرق حقه هو واخوه هنا تتدخل انت وترجعله كل ورثه وتجنده … وطبعا على مر السنين مش هيقدر يهرب مننا عشان احنا الي كبرناه ورجعنا حقه خاصه ان قدرة الاوامر بتاعتك مش بتدوم غير اقل من 24 ساعه او لو قعد يفكر كتير فالطريقه الي انت طبقتها عليه …
يوسف: امممم كدا فهمت … طيب ما تجيبي بوسه بقا …
ماريانا قامت: لا يا حبيبي طيارتي بعد ساعه ونص روح خلص مهمتك وقريب نتقابل ونشبع من بعض …
يوسف: تمام يا ملبن …

و من هنا بدأت الحكايه … يوسف راح لشركة الانصاري ونفذ مهمته بالتفصيل … وبعد فتره جاله اتصال من ماريانا انها جاهزه للنص الثاني من المهمه وانها هتجيبله الهدف الليله …
بالليل يوسف قاعد في مكتب السرايا ودخلت عليه ماريانا وعلي الانصاري مغمى عليه … يوسف لبس قناع بسرعه وخلاهم يصحوه …
علي بصلهم ومش عارف هو فين وبدأ يزعق فيهم وفاكر انه مخطوف من حبيبته وناس تانيه … يوسف بص لعلب الي الحزن والهم مرسوم على وشه …
قام وخد ماريانا بالحضن: اهلا اهلا حبيبة عمها …
ماريانا: حبيبي يا جو مشتقالك كتير …
يوسف: اه ماهو واضح عشان كدا بتيجي تزوريني كل يوم …
ماريانا: ههههههه خلاص بقا يا جو يا عسل … اممم احب اعرفك على البوي فرند بتاعي علي الانصاري … علي دا يوسف او جوزيف عمي الي كلمتك عنه …
علي باستغراب: عمك ؟؟ اممم اهلا يوسف بيه … بس خطفتوني ليه …
ماريانا: اهدا يا حبيبي وحتفهم …
يوسف: اهلا يا علي … ما تستغربش عشان عمها وتقريبا نفس سنها … بس ابويا كان شقي في كبره ههههههه…
علي: اه واضح …
ماريانا: طيب يا جو زي ما فهمتك في التليفون … علي محتاج مساعدتك عشان يرجع حقه …
يوسف: انا هساعدوا عشان خاطرك … بس اااا …
علي: كل طلباتك مجابه وموافق عليهم … بس عاوز اعرفهم الاول …
يوسف: علي واضح انك ذكي وطموح … تفرق ايه تعرف دلوقتي او بعدين لما انت موافق ؟؟ حبيبي الخدمه الي هعملهالك دلوقتي هتلاقي ثمارها طول عمرك … وانت كنت فأنقلترا وعارف ان مافيش حاجه ببلاش …
علي: انا فاهم كل دا بس طبعا عاوز اعرف انا رايح فين بالضبط …
يوسف بص في عيون علي وبأمر: وافق يا علي وما تفكرش … علي ما تفكرش … اوعى تفكر … اوعى …
علي بتوهان: تمام مش هفكر وموافق على كل حاجه انت عاوزها …
يوسف فتح درج في المكتب وطلع ورق واداله قلم وبص فعينيه: امضي هنا يا علي واوعى تفكر …
علي مسك القلم ووقع كل الورق …
يوسف اداله حبر: ابصم كل الاوراق يا بطل …
بعد ما علي وقع كل الاوراق ورجعهم ليوسف قعد معاهم وهو تايه ومش عارف هو فين او بيعمل ايه …
يوسف: علي بص فعينيا وركز معايا … بعد ما افرقع بصوابعي عاوزك تصحى من التوهان وتفتكر انك مضيت وبصمت على اوراق كتير منهم انك جاسوس وشغال مع مخابرات دول اجنبيه منها زبرائيل وأمريكا وانقلترا وتفتكر انه تم تجنيدك وبإرادتك … واوعى تفكر في عكس كدا … اوعى تفكر …

بعد فرقعه صوابع يوسف صحا علي وهو مقتنع انه جاسوس وموافق برضاه سلم على يوسف واتفقوا ان بكره يرجعلوا أملاكه كلها … بعت رجاله توصله وفضلت ماريانا معاه …
ماريانا: انت جاحد يا جو … ما كنتش عارفه انها بالسهوله دي …
يوسف بصلها ومسك دماغه بإيديه الاثنين وغمض عيونه …
ماريانا: يوسف انت كويس ؟؟
يوسف: ما تقلقيش انا كويس … شوية وجع في دماغي بس …
ماريانا: طيب تعالا نطلع فوق استريح شويه …
يوسف قام معاها وطلع لأوضه نومه وهناك ماريانا سألته: يوسف انت عارف اننا أصحاب من زمان دا غير تدريباتنا الي خلصناها مع بعض …
يوسف: اكيد طبعا يا ماري …
ماريانا: طيب عاوزه اعرف سبب الوجع الي بيجيلك دا ايه بالضبط …
يوسف: امممم هقولك عشان انتي غاليه عليا … وعاوزك تحافظي على السر … الايام الاخيره كل ما استعمل التقنيه يجيلي صداع جامد زي دلوقتي …
ماريانا بخوف: يا حبيبي … ومن امتى وانت بتعاني كدا وليه ؟؟
يوسف: التقنيه بتحتاج قوة اعصاب جامده وصحه بدنيه كبيره وتركيز جامد بس الأعصاب مع الوقت مش هتستحمل لو استعملتها كتير وتسبب وجع شديد في دماغي … ومش عارف بقا لو كملت هيحصلي ايه بعدها …
ماريانا: خلاص يبقى بلاش تستعملها تاني عشان دلوقتي مش هنحتاجها كتير بعد ما علي بقا تحت جناحنا ….
يوسف: ماهو دا الي قررته …
ماريانا تغطيه: طيب نام وارتاح دلوقتي وبكره نكمل كلامنا …
طفت النور وسابته ينام وطلعت من الاوضه … الصبح يوسف راح لمجموعة شركات الأنصاري وخلاه يوقع على عقود بيع وشراء المجموعه لعلي … وكمان حوله كل الفلوس الي في البنك لحسابه ونزل من عنده وهو ماسك دماغه كالعاده من الصداع والوجع الي حاسس بيه …

نرجع للحاضر في قصر أحمد جبار …
أشرف قاعد مهموم وخايف على أخوه الي مش عارفين مكانه دخل عليه أحمد …
أحمد: ايه الي واخد عقلك ؟؟
أشرف: قلقان على حسام يا احمد بقالنا شهر مش عارفين حي او ميت …
أحمد: ما تقلقش يا حبيب أخوك حسام عايش وبخير وتلاقيه خاربها نسوان ما انت عارف العنتيل ههههههه…
أشرف: انت كدا ازاي يا أخي ؟؟
أحمد: حدد سؤالك طيب عشان احيانا في غيمة غباء بتحط على دماغي ههههههه …
أشرف: بتجيب أم البرود دا ازاي ؟؟ كميه البرود الي عندك ممكن تقلب الصيف شتاء دي أعصابك أسقع من القطب الشمالي حتى …
أحمد مسك بطنه من الضحك: ههههههه ههههههه عندك كلام بيقتلني من كتر الضحك ههههههه مش قادر ههههههه بطني ههههههه …
أشرف: بتضحك ؟؟ يا أخي أم البرود الي انت فيه … اخوك فاقد الذاكره ومش عارفين عنه حاجه … وسبت الديابه تاكل لحم بني ادم حي وقطعت ايده بدم بارد … ولسا بتضحك … كل دا كوم والمسهوكه الهبله التانيه الي قطعت ايده بكل برود …
أحمد بملامح خوف يبص ورا أشرف: اهدي اهدي وبلاش تتهوري … هو ما يقصدش …
أشرف بصله بخوف: اوعى تقولي ان ااااا ….
أحمد بنفس الملامح: عشان خاتري بلاش يا حبيبتي دا مهما كان زي أخوكي وبيهزر معاكي …
أشرف بخوف: تعرف يا احمد … مريم دي سكره ودمها عسل …
أحمد نط من مكانه وهرب: اجري يا أشرف أجري …
أشرف نط من مكانه بخوف ويصرخ: عععععععاااااا …
الاثنين يجروا وأحمد وقف فجأه يضحك وماسك بطنه ….
أشرف بص وراه وما لقاش حد: بتضحك عليا يا احمد طب مش هسيبك …
و راح جري عليه عشان يضربه والاثنين بيجروا ورا بعض واحمد يضحك: خلاص خلاص يا عم … طيب انا اوريك … يا مريم أشرف بيقول عليك هبله ومسهوكه …
أشرف وقف بخوف ولف شاف مريم وقفه قدامه اتخض لدرجه انه وقع على الارض: انتي بتيجي فجأه كدا ازاي بسمالله امشي امشي اصرفها يا أحمد مشيها مشيها …
أحمد واقع على الارض من الضحك … ومريم قربت من أشرف ومسكت وذنه تقرصه: قولت ايه ياض ؟؟
أشرف: قلت مريم سكره وعسل …
مريم تضيق عينيها: ولا … مش مطمنالك انطق احسن مقطع وذانك …
أشرف يمثل الزعل: عيب عليكي بقا تشكي في اخوكي لا كدا زعلت منك …
مريم: أممممم خلاص احاول اصدقك … بس متعملش نفسك ذكي وضحكت علي …
أشرف: ودي تيجي برضو دا أنتي اختي الكبيره …
مريم راحت تجري لمدخل القصر …
أحمد: مريم … قلت 60 مره بلاش تجري وانتي حامل …
مريم بكسوف: حاضر …
دخلت مريم وأشرف قرب منه: كنت هروح في داهيه بسببك … بص بقا انا عاوز افهم تصرفاتك الغريبه اليومين دول …
أحمد ابتسم: تصرفات ايه الي غريبه ؟؟
أشرف: في خلال شهر وفي عز ازمتنا رحت خطبت نور وعملت دخلتك على مريم وسافرت تحضر 3 سباقات وبتتصرف كأن أخوك مش مخطوف ؟؟ اوعى يا أحمد تكون زهقت واستسلمت ومش هتدور على اخوك تاني …
قبل ما أحمد يرد جاله تليفون وابتسم: هاه … تمام … مسافه السكه … ( يلا يا أشرف وهفهمك في الطريق )…
ركب أحمد واشرف عربيه مصفحه مضاده للرصاص وخد معاه رجاله كتير وطلعوا في الطريق …
أحمد: بص يا أشرف هفهمك كل حاجه …

فلاش باك:
حسام صحا من الغيبوبه وسمع اثنين يتكلموا …
1: هو لسا في غيبوبه ؟؟ مش ناوي يصحى عشان نشوف شغلنا معاه ؟؟
2: اسكتي يا بت لا يصحى الاوامر بتقول اني لازم اقرب منه بس يلا نطلع من هنا الاول …
1: طيب انتي هتعمليها ازاي ؟؟
2: حبيبتي اكتر شيء يفكر فيه الرجاله النسوان والفلوس ودا الي انا هركز فيه معاه هوفرله كل حاجه يتمناها اي راجل وابعده عن أهله لحد ما اقدر اقلبه على اخوه … يلا بقا نرجع شغلني …
1: بصي بصي زبه مرسوم من تحت اللحاف ازاي …
2: اول مره اشوف حد في غيبوبه وزبره واقف كدا بقاله 3 ايام على الحال دا … لازم اجربه …

عوده من الفلاش باك …

أحمد: حسام كان صاحي بس كان عاوز يوصل للجماعه ومخططاتهم وعاوزين ايه بالضبط وكمان في حاجات مهمين عاوزين نلاقيهم … بس مش هقدر أقلك عليهم دلوقتي لاننا وصلنا … احنا هنهجم عليهم وعاوزك تحمي ظهري بالمسدس دا …
أشرف خد منه المسدس ونزلوا من العربيه والرجاله كلهم اتموقعوا كويس … واول ما قربوا من بوابه العزبه اتفاجأوا من الشخص الي فتحها …

في السرايا عند حسام …
قاعد يزعق في الشغاله عشان تجيبله القهوة الي ادمنها … شك في الموضوع وقعد يراقب الكل واكتشف انهم بعد ما يعملوا القهوة بيفتحوا كيس صغير في مسحوق ابيض ويرشوه على القهوة … حسام اتأكد انهم عاوزين يخلوه مدمن وشمام المسحوق دا اما هروين او كوكايين ودا سبب الالم والصدام الي يمسكه كل فتره وما يهداش ويرتاح غير لما يشرب قهوة … بعدها يلاقي الشغالات بيغروه ويفضل ينيك فيهم طول اليوم لحد ما يتعب وينام …
شهر كامل عدا على حسام كله خمره ونسوان وهروين بس بيحاول يتماسك ويدور على الاوراق الي عاوزهم أحمد … أكيد الكل مستغرب دا حصل ازاي …
نرجع لحسام لما أميره قطعت عليه النيكه مع توته ولبس البنطلون شاف موبايل قفله ورماه في جيبه لحد ما يلاقي وقت يكلم فيه احمد ويفهمه الي حصل … ودا الي حصل بالضبط أحمد قافل الموبايل وكل ما يعوز يطمن أحمد يبعتله رساله من الحمام ويرجع يخبي الموبايل من تاني …
قبل ما يبدأ مهمته كان متأكد ان في كاميرات في السرايا … ودا فعلا الي حصل شاف كاميرا وخدها لأميره وهددها انه هيدور لو في كاميرات تانيه يشيلهم او يسيبها هنا ويهرب … في الاول أميره رفضت وحاولت تفهمه ان خالها عاملهم عشان الشغالات ما تسرقش حاجه من السرايا … بس بعد اصرار حسام انه مش هيعرف ياخد راحته وهو متراقب وافقت وسابته يعمل الي عاوزه عشان يتطمن وما يخربش المهمه بتاعتها …
حسام قعد يدور عن الكاميرات طول الليل لدرجه ان أميره تعبت من السهر ونامت وسابته يدور على راحته … طبعا حسام ما كانش يدور على الكاميرات بس لا هو اصلا عامل الكاميرات سبب انه يقلب السرايا على راحته ويدور على الاوراق والبحوث الي أحمد وصاه يلاقيهم قبل ما يلاقي مكانه وينقذه منهم …
و فعلا حسام لقى مخبأ سري تحت الارض بعد جهد كبير وانصدم من الي شافوا في المخبأ دا … كلام أحمد ومعلوماته كلها صح المشهد الي شافه تحت خلاه حاسس انه في مخبأ علي بابا … لا مخبأ علي بابا يعتبر قطره من بحر الذهب الي موجود هنا … ذهب يخليه أغنى راجل في العالم بثروه تعدي ايلون ماسك بمراحل واشواط … أحمد جاب المعلومات دي منين ؟؟
حسام دور على الورق وشاف ورق كتير في مكتب صغير مركون على جنب قعد يدور على البحوث الي طلبهم منه احمد ولقاهم بسرعه … مسك تليفونه وبعت رساله لأحمد محتواها ( لقيت الامانه زي ما قلت بالضبط جبال ذهب والبحوث موجوده كمان بس في اوراق تنازل لشركات كتير لرجال اعمال في العالم العربي كله وأغلبهم انت تعرفهم … دول فوق ال100 شركه ) …
شويه ووصلتله رساله من أحمد محتواها ( برافو يا حبيب أخوك خلاص اصبر لحد ما أقدر احدد موقعك عشان العده الي عندك قديمه يعني لا تقدر تبعتلي مكانك ولا اقدر اتتبع الرقم لاني مش عاوز الحكومه ياخدوا خبر ) …
حسام رد: بص اولا نسيت اقلك ان في اعترافات لناس تقيله في الدوله ورجال اعمال انهم جواسيس ثانيا لازم تلاقي مكاني بسرعه يا أحمد أخوك بقا مدمن هروين ولازم اطلع بسرعه اتعالج … وووو ما تنساش تطمن مهره عليا …
أحمد: ههههههه ما تقلقش حبيبة القلب عارفه البطل بتاعها بيعمل ايه بس طبعا من غير ما اقول عن النسوان الي بتفشخهم ههههههه … سلام يا حبيب اخوك …

عوده من الفلاش باك …

في مخبأ سري بالصحراء تحت الارض …
فهد قاعد وقدامه شخص متكتف ومغمين عيونه بخرقه …. قرب منه وشال الخرقه وفكه …
فهد: خير يا ابن الانصاري عاوز تقابلني بالطريقه دي ليه ؟؟
علي: دا الحل الوحيد يا ابن الباشا … لازم تخطفني عشان اقابلك لانه في مراقبه شديده حواليا ومش قادر اهرب منها …
فهد: مراقبه من مين ؟؟؛
علي: من يوسف المستشار رجالته مراقبيني ليل نهار وهو السبب في كل الي حصل مع عمك اولا ومع عيله جبار كمان …
فهد: لا كدا انت لازم تحكي من الاول …
علي: عمك كان من اكبر تجار السلاح والمخدرات في مصر وانا مسكت الشغل دا كله من بعده والسبب كان يوسف عنده قدره غريبه في التحكم في الناس … يديك امر ما تقدرش ترفضه … بالعكس دا انت تنفذه وتكون مبسوط كمان … بعد ما انت رجعت وخدت كل الفلوس وممتلكات عمك … يوسف قبلها بفتره رجعلي ورثي الي سرقوا عمي وخلاني اكتب تنازل عن شركتي بإسمه مقابل انه ياخد نص ارباح شركاتي … دي مش مشكله بس المشكله الاكبر انه خلاني امضي وابصم على ورق يثبت اني جاسوس لدول كتير … كل دا عشان مقدرش ارفضله طلب …
فهد: وطلباته كانت ايه ؟؟
علي: اولا عاوزني انافس شركاتك وأوقعهم وطبعا دي كانت بدايه الحرب الي بيني وبينك … عشان ما كانش قادر يوصلك ويحط على شركاتك زيي … وكمان خلاني امسك كل تجاره المخدرات والسلاح في مصر وأجند واحد من عيلة جبار وواحد من عيلة الصياح … ولما جندتهم خلاهم يوقعوا هما كمان على الاوراق … بعد مده طلب منهم يخلصوا على كل عيلة جبار في حرب ثأر عاديه عشان ما حدش من الحكومه يفتح عينه … كان عاوز اراضي عيله جبار والصياح وخيولهم النادره … بس الوحيد الي وقف في زوره زي الشوكه هو أحمد جبار … دا طبعا بعدك انت …
فهد: أمممممم طيب انت عاوز ايه بالضبط ؟؟
علي: مش عاوز حاجه يا فهد … انتوا الي عاوزين …
فهد: وضح كلامك …
علي: مش عاوز اموت خاين لبلدي يا فهد وتعبت من الخوف … انا هعترف بحاجه عمري ما كنت افكر اقولها … انا أضعف انسان في الدنيا … شخصيتي ضعيفه من صغري عكس ابويا الي كان قوي والكل يشهد بجبروته وقوته وشهامته كمان … سمعت ابويا الي هتقع في الارض بسببي … انا ضعيف عشان مقدرتش ارفض طلب يوسف … مقدرتش ارفض اوقع على اوراق توديني فداهيه … مقدرتش ارفض لما لبسني طوق العبوديه … انا ضعيف يا فهد … بس دلوقتي صحيت من الكابوس الي كنت عايشه وكسرت الطوق … ولأول مره فحياتي أحس اني راجل وعندي شخصيه … حتى لو فيها موتي … عشان كدا هقولك مكان حسام جبار بس لازم تخلي بالك … السرايا الداخل ليها مفقود والطالع منها انكتبلوا عمر جديد … كلها حراسه وكاميرات مراقبه …
فهد: ويوسف المستشار موجود فيها دلوقتي ؟؟
علي: لا هو مسافر وراجع بعد كام يوم عشان ينتقل للقصر الجديد الي بتجهزوا شركه المقاولات بتاعتي …
بس القصر دا تحته بلاوي … زنزانات واوض تعزييب وتحتهم كمان عاوز يكون مخزن لحاجه رفض يقولي عليها ….
فهد: اكيد ناوي على حاجه تقيله …
علي: يوسف ذكي مع انه صحته في النازل بس دماغه توزن بلد ومش بيقول غير الي عاوزك تفهمه وتنفذه وبس …
فهد: طيب شخص زي دا أكيد وراه ناس تقيله برا البلد … ما تعرفش مين دول ؟؟
علي: بصراحه لا بس مره بالصدفه وانا طالع من عنده قابلت اثنين أجانب داخلين السرايا واول ما شافوني لفوا عشان ما شفش وشهم …
فهد: امتى دا ؟؟
علي: اليوم الي خدت فيه أوامر خطف حسام …
فهد: طيب اكتبلي العنوان في الورقه دي …
بعد ما علي كتب العنوان: في شيء تاني … يوسف طلب مني انظم عمليه هروب عاصم في يوم المحاكمه بتاعته بعد أسبوع …
فهد: أمممممم حلو يبقى تنفذ وأنا هساعدك من غير ما تقتل العساكر ما تنساش انهم ولاد بلد وعندهم أهل وعيله وعيال …
علي ابتسم: من يوم ما عرفتك وانا معجب بيك يا فهد وعلى فكره يوسف عارف انك شغال مع المخابرات المصريه وبتنفذ لهم مهمات فرديه … ودا السبب الي خلاني اقابلك ممكن وقتها اساعدكم وابقى مسحت فكره الجاسوس الخاين …
فهد: بس ما تنساش … أحمد مش ممكن يسامحك على المجزره الي اتقتلوا فيها عيلته كلها …
علي ابتسم بحزن: انا رقبتي ليه … عاوز انظف حسابي في الدنيا قبل ما أموت وأتحاسب في الاخره …
فهد: يبقى خلاص روح انت دلوقتي وانا هتصرف … بس هترجع متغمي زي ما جيت …
علي: اكيد طبعا …
خلص فهد مع علي واتصل بأحمد وحكاله الي حصل واتفقوا يتقابلوا عشان يضبطوها مع بعض …

بعد أسبوع عاصم في الطريق والبوليس معاه وناس هجموا عليهم وخطفوا وطلعوا بسرعه لقصر كبير واول ما دخلوا وقابلهم يوسف يلاقي فرقة مختصه نزلت عليهم فجأة وقبضوا عليهم … في الوقت دا كان أحمد واخوه وصلوا العزبه وحوطوها كلها وفجأة الباب اتفتح وطلع منه حسام وخد خواته بالحضن … الرجاله دخلت بسرعه وكان مافيش حراسه عشان رجاله علي انسحبوا حسب تعليماته … بعد السلام والاحضان دخلوا السرايا وكانت اميره والشغالات متكتفين وعيونهم مغمضه … عربيات نقل كبيره دخلت وراهم وفيها صناديق فاضيه نزلوها واحمد وخواته دخلوا لوحدهم وشايلين الصناديق دي ونزلوا للمخبأ أحمد يملأ الصناديق واخواته يطلعوها لعربيات النقل لحد ما خد كل الذهب والورق والبحوث …

في نفس اليوم فرق خاصه نزلوا لفيلل وشقق وبيوت ناس كبار في البلد واعتقولهم وتعملت حملة تنظيف لكل الي قريبين منهم … طبعا الوثائق والاوراق الي خدهم أحمد من قصر يوسف وصلوا لقادة المخابرات عن طريق فهد الي شغال معاهم وطلب منهم يقبضوا على الكل في نفس اليوم قبل ما حد منهم يحس بالخطر ويهرب …

في قصر جبار الكل فرحان برجوع العنتيل ودموع فرح واحضان برجوع البطل الي شارك في وقوع اكبر مجموعه تجسس مدوخه المخابرات …

في الوقت دا أحمد قاعد مع الريس وجه لوجه ويتناقشوا مع بعض في خطط أحمد الي طلب منه يسهلوا المعاملات الحكوميه والاداريه عشان يعمل مشاريع مهمه جدا تنفع البلد …

بعد تحقيقات كتيرة تم اعدام كل من يوسف ورجالته ومعاهم عاصم … عدنان انتحر بعد احساسه بالذنب وقلبه وجعوا على الحاله الي وصلها ونفس الشيء لعلي الانصاري الي ترك رساله لأخوه يعتذر منه ولفهد يؤكد فيها ان اخوه مالوش دعوة بلي حصل وبعدها ضرب نفسه بالنار في دماغه …
نور عرفت تسرق الاوراق الي تثبت ان جدها مش بيخلف من بعد ما جاب امها وان ولاد شاديه مش من صلبه واحمد اداهملوا وحكاله الي حصل وان شاديه خاينه … وهو ما استحملش الكلام وطلب من أحمد ينفذ فيها حكم الجبابره وبعدها جاتله ازمه قلبيه مات فيها … احمد نفذ وصيته وخد شاديه للقصر وساب اليابه تاكلها وهي حيه …

بعد 5 سنين …

عيلة جبار متجمعين في القصر قدام شاشه التليفزيون …
نور ماسكه بنتها الصغيره في حضنها: بس بس هس احمد اهو في الشاشه زودوا الصوت شويه …

في شاشه التليفزيون:
ناس كتير متجمعين وصحافه وحكومه ومسؤولين كبار في البلد ومذيعه واقفه وتكلم أحمد …
المذيعه: اعزائنا المشاهدين احب ارحب بشخصيه القرن … شمشون مصر … ذيب الجبابره … وأسامي كتير الناس تناديله بيها … الملياردير المصري وأغنى شاب في العالم أحمد جبار … اهلا بيك يا فندم …
أحمد: بلاش الكلام الكبير دا كله … انا احمد جبار … مواطن مصري عادي …
المذيعه: متواضع دايما يا فندم وابن الشعب زي ما الناس تقول …
احمد: دا شيء يشرفني حضرتك …
المذيعه: الشرف لينا يا فندم … احنا موجودين النهارده على البحر … وزي ما عودتنا بمفاجآتك ومشاريعك الكبيره وتشغيل الشباب العاطل عن العمل … دا تاني انجاز كبير تقدمه للبلد بعد أكبر محطه طاقه شمسيه في العالم خلات مصر تحقق اكتفاء ذاتي في الكهرباء وكمان تصدر للدوله المجاورة … النهارده افتتاح أكبر مضخه معالجه المياه في العالم …
احمد: حضرتك دي اقل حاجه اقدر اقدمها لشعب بلدي … احنا محتاجين كهرباء عشان ما ينفعش تقطع كل شويه خاصه في الحر … وكمان المستثمرين عاوزين بيئه جيده عشان يجوا عندنا ويستثمروا … ثانيا المياه المعالجه دي مخصصه اولا للفلاحين بأسعار رمزيه واتفقت مع عدد كبير منهم وثانيا لاستعمالات البيت في مدن كتير وبإذن الله حتوصل لمصر كلها خلال وقت قصير … كمان عاوز ابلغ حضرتك ان أكبر محطه تحليه مياة البحر قريب تخلص واهو من دلوقتي اقدملك دعوة يوم التدشين …
المذيعه: ما شاء الله يا فندم … دي انجازات تاريخيه …
احمد: ولسا في دماغي حاجه تانيه …
المذيعه: النهارده المفاجآت كترت … خير يا فندم …
احمد: كله خير يا فندم … انا حدخل مشروع مع عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب هدفوا استصلاح الاراضي الصحراويه زي ما بيحصل في الصين دلوقتي والريس شخصيا قدملنا يد العون وسهلنا الاجراءات زي ما عودنا وبالمناسبه عاوز اقدم لحضرته الشكر على دعمه المتواصل … ( أحمد طلع مطبلاتي يا جماعه بس ما حدش يشتم 🤣 ) … وكمان عاوز اقول للناس الي بتكره مصر وحاولوا يقتلوني اكتر من مره عشان ما كملش المشاريع دي ان طول ما فيا نفس حكمل طريقي وطريق ازدهار بلدي …
المذيعه: مش عارفه اقول ايه غير اني احييك على كل الانجازات الي حضرتك بتقدمها لبلدنا … اااه اااه ايه دا في ايه … الحقونا يا اخوانا اسعاف بسرعه …

طلقه جايه من بعيد واستقرت في صدر أحمد جبار الي عيونه على الكاميرا والبسمه اترسمت على وشه قبل ما يغمض عينيه ويقع على الارض …

انتهت ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ