شمشون العرب – الجزء الثّاني | الحلقة السّادسة

الاحداث الي هتحصل دي في 2009 لما احمد جبار كان عيل صغير عنده 10 سنين عاوز القراء يركزو معايا وما يتوهوش مني في الفترات الزمنيه عشان ناوي ادخلكم متاهه وانتوا بقا وحضكم وذكائكم لو فهمتوها لما اقلب للمستقبل الي عايش فيه احمد في الزمن الاساسي …

الدنيا علمتني اكون دغري على طول اطلب الي عاوزه من غير لف ودوران ويا سلام لو قدرت تتحكم وتأمر وغيرك ينفذ … وعشان انا دغري حدخل في الموضوع على طول …

انا يوسف او جوزيف او جو زي ما اصحابي فأمريكا ينادوني … اتولدت وعشت في شيكاغو درست وكبرت فيها ولسا متخرج دكتور نفسي ومختص في التنويم المغنطيسي بس مش التنويم بتاع انك تحط ساعه بسلسله وتخليها تتحرك قدامه بالراحه لحد ما ينام … لا يا عمر انا واحد من الالاف الي بتشوفوهم على اليوتيوب او في برامج السحر الي بيقول كلام لحد ويطرشق صباعه يوقع في الارض نايم او يأمروا يعمل اي حاجه او ينسى اسمه حتى …. احب اعرفك يا زميلي احنا مش شبه حد احنا الاصل وهما التقليد … كلهم كدابين وحياة عيالي الي نزلتهم في الحمام 🤣 انا و3 بس الي عندنا القدره دي …
اولهم بروفيسور كريس سويدي من اصل مصري اتوفى في ظروف غامضه … الثاني البروفيسور مدحت مصري الاصل بس مش بيستعملها نهائي لانه خايف يحصله زي الدكتور بتاعه … والثالث طبعا ابنه رأفت ودا بالذات جبان بدرجه كبيره من صغره …
ابدأ اصل حكايه التنويم دي الي ابتكرها البروف كريس بعد سنين من البحوث قدر يوصل لطريقه يتحكم فيها في عقول الناس بعد ما يوجه كلامه لشخص اول ما يبص فعينيه ويخليه يستقبل الكلام بجزء اللاوعي من المخ وطبعا عمل التجارب دي على المباشر واقنع العلماء والعالم كله وابهرهم وطبعا ساب البحث دا لتلميذه النجيب مدحت وعلمه ازاي يتقنها … وسابله بحوث تانيه يقراهم ويحاول يتعلم منهم عشان هو ابن بلده واقرب تلميذ منه … طبعا بعد موته مدحت اترعب خاصه لما قاله انه حاسس بخطر وان في ناس بتهددوا وعاوزين يتعلموا الطريقه دي ورفض لانهم ممكن يستعملوها في الشر … مدحت قرر يمسك مكان دكتوره وبقا بروفيسور في نفس الجامعه بس خبا قصه البحوث عن الكل لحد ما ابنه كبر … وقرر يعلمه هو وصاحبه يوسف الي عندهم نسبه ذكاء عاليه لان دا مهم جدا للطريقه دي … طبعا بعد تجارب نسبه الذكاء الي دخلناها اتعلمنا الطريقه ولما شاف ان نسبه ذكائي اكبر منه ومن ابنه قرر يديني باقي البحوث ممكن اوصل بيهم لنتيجه …

نرجع عندي انا يا زميل وركز معايا عشان مش بعيد كلامي مرتين … ابويا عادل اتجوز امي في امريكا وماتت بالكونسر وانا عندي 10 سنين … بس قبلها كان متجوز بنت عمه وسايبها في مصر وينزل شهر في السنه وجاب منها ولدين وبنتين … طبعا بعد سنين ومع زن العيله قرر يرجع مصر بعد ما جمع قرشين … حاول معايا كتير عشان انزل بس كنت رافض رفض نهائي لاني خلاص اعتدت على شيكاغو وليا صحاب كتير … مع العناد والمحايله قرر يسبني في مدرسه داخليه مده سنه قبل ما ادخل الجامعه … طبعا كان عارف انه التعليم هنا احسن لحد ما اخد شهادتي وبعدها ارجع ….
خلصت السنه ونزلت اشتغل شغل جزئي للطلبه في مطعم وكافيه عشان اجمع اكتر فلوس واساعد ابويا لان فرق العمله ممكن يتعبه لما يبعتلي المصروف … كنت بدرس بمنحه لاني متفوق في الدراسه … ودا الشي الي ساعدني اجمع قرشين من شغلي وطلبت من ابويا يبطل يبعتلي فلوس لاني مش محتاج بس طبعا رفض وكان يبعت كل شهر … وانا مش راضي اكسفه بس كنت بحوشهم او اشتري هدايا لاخواتي ومرات ابويا وابعتهم مع اي حد نازل مصر …
مرت الايام والسنين واتخرجت وجا الوقت الي انزل فيه مصر … ودعت اساتذتي وصحابي واشتريت هدايا كتير للعيله ورحت المطار … وقفت ابص ورايا وشفت ناطحات السحاب في شيكاغو صحيح انها معروفه بالاجرام والمخدرات ووووو …. بس التكنولوجيا والمواصلات والسهر وحاجات كتير هبعد عنهم … خدت نفس طويل ودخلت …
بعد ساعات وصلت لمطار القاهره الدولي … نزلت وبدأ القرف من اولها … الدنيا حر وانا متعود على جو ابرد … زحمه الطرقات واصوات الكلاكسات وضجه وخناقه هنا وخناقه هناك لحد ما وصلت المنطقه بتاكسي اديتوا 10 دولار ومن كتر ما كان فرحان كان ناقص انه يبوسني من بقي … هنا عرفت ان الناس غلابه وابسط شي يفرحهم ويبسطهم … شعب يصطاد الفرحه من ابسط حاجه … هتلاقيه قلب الدنيا فرح ومعازيم وتهاني على ابسط شي … ( تحيه للشعب المصري من اخوكم جورج تونس ) …
وقفت في المنطقه ونزلت الشنط بصيت حواليا لقيت الناس كلها تبص عليا كأني نزلت من كوكب تاني … اكيد فاكرين اني اجنبي او سائح وصل هنا بالغلط …
حقولك ليه يا زميلي ما تزعلش … انا 192 وزني 94 معضل بسبب الجيم وكوره القدم الامريكيه الي كنت بألعبها في الجامعه بشرتي بيضا وشعري اصفر وحرير طويل شويه وماسكه ذيل حصان لحيه خفيفه من فوق وطويله شويه في منطقه الذقن عيون زرقا فلون السما الصافيه مع لمعه ذكاء … كل دا ورثي من امي الا الطول كان نفس طول ابويا …
شفت شباب جايين عليا ويحاولو يكلموني بلهجه غريبه ممكن تكون اي شي غير الانقليزيه … سمعت واحد منهم بيقول لصاحبه لاغيه بالكلام لحد ما اسحب كام شنطه …
هنا انا نطقت وخليتهم مصدومين: اوعى تسمع كلامه انا مش سايح ولا اجنبي انا مصري زيي زيك …
الكل مبلم وساكت …
قلت اتكلم تاني ممكن يصحوا: انا يوسف ابن الحج عادل صاحب البيت دا وشاورت للبيت الي قدامي …
هنا بقا تلاقي ترحيب الشعب المصري الكل سلم عليا وخدني بالحضن كأني اعرفهم من زمان مع اني اول مره اشوفهم … بس الطيبه الي فيهم والحب الي مش حتلاقيه في أمريكا يحضروا …
واحد منهم رفع راسه لفوق وزعق بصوت عالي ومزعج: ولا يا حمو يا حمو …
شفت واحد فتح شباك اوضه في بيت ابويا وبص عليه وهو متعصب: ايه ايه يا عم الصوت دا جايبوا منين يا اخي … مش قلتلك بلاش تنده عليا تاني بصوتك دا …
نفس الشخص بصوت عالي: انزل ياض بسرعه …
محمد اخويا: يلعن ابو الي عرفني بيك … يا عم سيبني انام عشان لو نزلت مش هيحصلك طيب … وبعدين انتوا متجمعين كدا ليه …
بحاول اقلد الشخص دا بصوت: ولا يا حمو لو ما نزلتش هطلع اجيبك من قفاك …
حمو بص وفضل شويه عاوز يتأكد: يا دين أمي … جو اخويا … ودخل جوا الاوضه وثواني لقيته نازل وخدني بالحضن ويبوس فيا وعيونه دمعت … اصله ما شافنيش من 9 سنين من لما كان سني 16 سنه …
و طبعا يا زميلي نرجع لجدعنة الشعب المصري الشاب الي كان عاوز يسرق مني الشنط هو بنفسه الي شال شنطتين وقال لباقي الشباب يشيلوا باقي الشنط ويساعدونا نطلعهم فوق …

وصلنا لشقة ابويا ودخلت وحمو دخل الشنط … وانا واقف في الصاله وشفت صوره كبيره ليا ولافه حوليها صور اخواتي الاربعه … وقفت وابتسمت وبصيت لصوره ابويا الي بقالي 8 سنين ما شفتوش من يوم ما نزل مصر نتكلم بالتليفون بس … ( اكيد مستغربين ازاي ابويا 8 واخويا 9 سنين … بص يا زميلي انا كنت بنزل مصر كل سنه شهر واخر مره نزلت من 9 سنين السنه الي بعدها طبعا منزلتش لانها السنه الي ابويا رجع لمصر نهائي يعني بقالي 8 سنين ما شفتوش والشباب الي في المنطقه مش عارفيني لان ابويا كان ساكن في بيت عيله ودلوقتي ساكن في منطقه تانيه انا كنت عارف انهم عزلوا بس مش عارف السبب ) …
مسا الخير للقراء الحلوين … انا جورج كاتب القصه …
يوسف: يا عم انت بتعمل ايه في قصتي انت مش شخصيه هنا …
جورج: ما انت داخل فارد عضلاتك على الكل عمال تبضن في أمي من الصبح وشعر اصفر وعيون زرق ومش عارف ايه ومش ناوي تعرف القراء على خواتك اقل شيء …
يوسف: اه تصدق نسيت … سوري …
جورج: سوري ؟ لا ما تعملهمش عليا وتقول تربية امريكا وخرا … اهمد كدا واركن على جنب وسيبلي الطلعه دي …
يوسف: لا دي قصتي وانا حر اعرف الشخصيات او لا …
جورج: دا عندها … فاهم ؟ انا الكاتب وقادر اطلعك خول ومتناك … وبعدين انت ناسي ان القصه دي بطلها الاساسي أحمد جبار واخواته … انت صحيح بطل جديد بس اقدر الغي وجودك منها نهائي او اجيب بطل جديد …
يوسف: لا لا خلاص انت زعلك وحش يا عمو جورج ( على قولت Alkn dragola ) خلاص اعمل الي انت عاوزه …
جورج: ناس ما تجيش غير بالعين الحمرا … نرجع لقصتنا ونتعرف مع بعض على العيله …
الاب عادل: 56 سنه طول 190 وزن 97 اسمر وجسم رياضي زمان بس عمل كرش صغيره بحكم السن عيون سودا ورغم السن بس لسا وسيم …
عمرو: 28 سنه اكبر مني ب3 سنين لونه قمحي وعيون عسلي طول 180 وزن 75 جسمه عادي وبيشرب سجاير كتير وبيغير من يوسف لاقصى درجه … مصاحب واحده وواعدها بالجواز …
هند: 26 سنه فيها شبه كبير لعمرو بس اقصر شويه متجوزه عمر مهندس ديكور وساكنه في بيت عيله جوزها وعندها منى على اسم حماتها 5 سنين وعبير 3 سنين على اسم مامتها …
حمو: 20 سنه 185 وزن 82 ثاني سنه جامعه اسمر بعيون عسلي فيه شبه كبير من ابويا ملاكم سابق وجسمه رياضي ومواضب على الجيم مصاحب بنت معاه في الجامعه …
مرام: البنبونايه 18 سنه 160 وزن 65 سمرا سيكا وعيون عسلي ثانويه عامه بتحب شاب معاها بيحاول يجيبها سكه من 3 شهور وهي بتتهرب عشان خايفه تغلط وفي نفس الوقت خايفه يبعد عنها …
عبير: الصدر الحنين 50 سنه مرات عادل وبنت عمه بتعشقه من صغرها ودا السبب الي خلاها توافق يتجوز اجنبيه عشان الجنسيه بتحب ولادها جدا وكرست حياتها لخدمتها وبتحب يوسف اوي وهي الي اصرت على جوزها يفضل يبعت فلوس لابنه ( تحيه لكل مرات اب بتعامل ابناء جوزها بطريقه حلوه ومعتبراهم ولادها ) …

يوسف واقف ابص على الصور وفجأه حس حد حضنه من ورا ويبوس ظهره لف ولقاها البنبونايه بتاعة العيله …
ابتسم: ما تقوليش اسمك جمالك لحاله يخليني اعرفك يا مرمر …
مرام نطت لحضنه: حبيبي يا جو وحشتني موت اخيرا رجعت …
يوسف: خلاص يا حبيبتي رجعت ومش حبعد تاني …
عبير: امممم خلاص بقا لقيت حبيبتك نسيت بيرو بقا …
يوسف قرب منها وباس ايديها وخدها بالحضن: ازاي بس … وانا اقدر انسى القمر …
عبير: وحشتني يا واد … كدا تنزل وما تقولش انك جاي نستقبلك في المطار …
يوسف: معلش بقا كنت عاوز اعملكم مفاجأه …
عبير: احلى مفاجأه في الدنيا …
يوسف: هو بابا فين …
عبير: ابوك في الشغل يا حبيبي … يخلص الساعه 5 …
يوسف: اه تلاقيه في الشركه دلوقتي … الله يعينه …
عبير: طيب يا حبيبي ادخل اعمل شاور والبس عقبال ما خلصلك الغدا … تلاقيك على لحم بطنك …
يوسف: لا يا بيرو انا جيعان نوم … اناملي ساعتين كدا ولما اصحى حبقى اكل …
عبير: تمام يا حبيبي ادخل ارتاح … حمو وصله لاوضتكم …
حمو: حاضر يا ماما … يلا يا جو …
يوسف راح معاه وهو حاضنه: والله وكبرت يا حمو وبقيت جامد عضلات وجيم وكدا ههههههه ….
حمو بهزار: عضلات ايه يا عم ودول يجو ايه قدام عضلاتك ههههههه …
يوسف بهزار: لا دا قر بقا ربنا يستر ههههههه …
حمو: لا يا عم دا انت حبيبي … يلا غير هدومك وناملك شويه عشان ترتاح …
يوسف: تسلم يا حبيبي …
طلع حمو لبرا وساب يوسف الي غير هدومه وراح لسرير ونام … عدا ساعتين وصحى على صوت حد يزعق … قرب من باب الاوضه وسمعهم …
عمرو بصوت عالي: وانا مالي انا راجع تعبان والا ميت نايم في سريري ليه …
عبير بصوت واطي: يا بني وطي صوتك عيب لا يسمعك … دا مهما كان اخوك …
عمرو: خليه يسمع … ما هو طول عمرو عايش متدلع ومش حاسس بالغلب الي احنا فيه …
حمو زقه بايديه: ما تهمد بقا واقفل بقك … حتفضل طول عمرك اناني وواطي …
عمرو: انت بتمد ايدك عليا … انت اتجننت …
حمو: واكسر دماغك كمان عشان ترجع لوعيك … لانك مش شايف غير نفسك …
عمرو: لا انت كدا لازم تتربى …
قبل ما يمسكه فبعض يوسف فتح الباب: حمو سيب اخوك الكبير واهدا …
حمو: بس دا ….
يوسف: ما بسش سيب اخوك واقعد …
حمو: حاضر يا جو حاضر …
يوسف بص لعمرو فعينيه وبأمر: تعالا سلم عليا …
عمرو قرب منه وحضنوا بعض وسط استغراب الكل …
يوسف: بيرو احنا نازلين للقهوة لحد ما يرجع بابا ونتغدا مع بعض يا غاليه …
عبير مش عارفه تقول ايه وخايفه يتخانقوا تحت قدام الناس …
يوسف قرب منها ومسك ايدها وباسها: ما تقلقيش يا ست الكل مش هيحصل الا الي يرضيكي …
نزلوا وسابوا عبير مبتسمه وراحوا لكافيه قريب واختاروا مكان هادي بعيد عن الناس …
يوسف بص في عيون عمرو: احكي كل حاجه مدايقاك واحكيلي عن الغلب الي اتكلمت عنه من شويه …

حمو: ما فيش حاجه يا جو …
يوسف: سيبه يا حمو يتكلم ويخرج كله الي في قلبه وكمان عشان حاسس ان في حاجه غلط … اتكلم يا عمرو ايه الي مزعلك …
عمرو: الي مزعلني انه اختارك انت بس الي تفضل في امريكا واحنا سايبنا هنا الي بيبعتهولك كل شهر دا مصاريف سنه لكل العيله … حتى لما خسر الشركه بتاعته بسبب انه كان يستلف فلوس عشان يبعتلك وصل بيه الوضع انه يبيع شقتنا الي هي في الاصل شقتين مفتوحين على بعض في بيت العيله وجابنا في المنطقه الفقر دي … رضيت بالهم والغلب وقعدت في اوضه صغيره ليا انا وحمو … تقدر تقولي راجع هنا ليه ؟؟ وحتنام فين ؟ شقتنا 3 اوض وطبعا واحده لاختك والثاني لابوك وامي والثالثه انا وحمو …
حمو: ياخد سريري وانام انا في الصالون عادي …
يوسف ابتسم: اصيل يا حمو … كنت عامل حساب الشيء دا … ما تقلقش يا عمرو … انا متعود ابقى لوحدي …
حمو بزعل: اوعى تكمل يا جو …
يوسف: يا عم اسمع بس … انا متعود اخد راحتي في البيت واعيش بحريه وناوي من الاول اني اشتري شقه او أأجرها … ما انت عارف بقا عن مغامراتي في امريكا واكيد لازمني شقه هنا لوحدي وكمان عاوزها قريبه منكم …
حمو: حدورلك بس بشرط اني اقعد معاك فيها …
يوسف: واضح انك ناوي تخربها انت كمان ههههههه…
حمو: وانا جنبك ايه يا خويا دا انت الملك وممكن تسحب كل الشراميط عندك وتسيبنا على ضرب العشرات ههههههه …
يوسف: خلاص يبقى ندور من دلوقتي عشان نبات فيها الليله …
حمو بص لأخوه الي شايفه ساكت ويبصلهم من غير ما ينط في الحوار كالعاده: انت غريب النهارده ليه …
عمرو: هاه لا ولا حاجه انا سامعكم بس …
حمو: طيب … ( بص على جنب ) ولا اسمير … خد تعالا عاوزك …
سمير يسلم عليهم: احمو حبيبي الي واحشني … عمرو ؟؟ غريبه قاعد في القهوة مع اخوك … مين دا ؟؟ اه اكيد دا اجنبي يعني مصلحه وفلوس وانا اقول متجمعين مع بعض ليه ههههههه لا بص انت وهو انا راشق معاكم ما ليش دعوة ؟؟
يوسف: هو صحبك دا كدا دايما ؟؟
سمير انصدم انه بيتكلم مصري: بب بب
يوسف بهزار: اه ومن عابدين يا زباله يا طفلة الحشره …
حمو وعمرو وسمير ضحكوا من تقليد يوسف لكتكوت ابو الليل …
حمو: سيبك منه دلوقتي يا جو … بقلك اسمير انت مش قلت ان في شقه فاضيه للايجار في العماره الي قدام بيتنا ؟؟
سمير: اه لسا موجوده اصل صاحبها راجل بخيل بعيد عنك وكمان طالب فيها كتير … بس انت عاوزها والا ايه ؟؟
حمو: ام الغباء الي معشش في دماغك … ياض بسألك يعني عشان ايه ؟؟ ماهو واضح اني عاوز ااجرها ليوسف اخويا …
سمير: يوسف ؟؟ دا اخوك الي قلت انه عايش بأمريكا ؟؟ بالحضن يا حبيب اخوك ..
يوسف قام سلم عليه وهو يضحك …
سمير: واحشني يا خويا … بص خلي عمرو او حمو هما الي يأجروها لانه لو شافك حيقول انك اجنبي ويرفع السعر اكتر …
يوسف: يلا بينا وما تقلقش …
راحوا كلهم مع بعض وفضلوا واقفين قدام الشقه لحد ما سمير وصل ومعاه راجل في ال50 وبكرش كبيره سلم عليهم وبيكلم يوسف بانقليزي متكسر 100 حته وابن الكلب رفع سعر الشقه 1500 جنيه (دا يعتبر رقم في 2009 ) …
حمو: ليه يا عم 1500 جنيه انت فاكره سايح ؟؟ دا يوسف اخويا يا عم عبده …
عبده: ماليش فيه يا اخويا انت مش شايف الاسعار بترتفع ازاي ؟؟ وكمان دا ايجار جديد مش عاوزين انتوا احرار …
يوسف: طيب انا موافق …
عمرو: ايه الي موافق يا عم … دي بالكتير 500 جنيه …

حمو: احا يا جو … يلا بينا وانا اجيبلك احسن منها بسعر حلو …
يوسف باصص لباب الشقه الي مفتوح وشايف بنتين واقفين يتصنتوا عليهم … وحمو خد باله وابتسم …
يوسف بص لعبده فعينيه: روح جيب العقود واكتب الايجار 300 جنيه في الشهر …
عبده قام من مكانه: حاضر يا باشا ثواني …
طلع عبده وسط استغراب الكل وصدمتهم لدرجة انهم قعدوا ساكتين لحد ما عبده رجع وفي ايده العقود … بعد ما خلصه صدمتهم زادت اكتر …
يوسف: هات 500 جنيه يا عبده وادي لسمير 100 سمسره والباقي اقسمهم على حمو وعمرو … ما تنساش اني عاوزك تبقى مبسوط بالعقد على طول …
عبده نفذ الامر وهو مبتسم وفرحان وادى لسمير 100 جنيه و200 لحمو وزيهم لعمرو …
يوسف بعد ما خد مفتاح الشقه: يلا تقدر تتفضل يا عم عبده … ( بص لكل واحد من الباقي في عينيه شويه ) عاوزكم تفتكروا اني انا الي اديتكم الفلوس واني قعدت اتكلم كتير مع عبده عشان يقتنع بالايجار …
بعد ما خلص معاهم خد اخواته ورجع شقة ابوه قعد شويه يهزر مع عبير ومرام وعمرو طبعا قاعد مبضون وحمو الي دمه عسل …
شويه ودخل ابوه الي اتفاجأ بوجوده اصل اخر مكالمه بينهم قاله انه حيفضل شهر كمان يتفسح ويودع اصحابه قبل ما يرجع … خدوا بعض بالحضن وعيونهم مدمعه … شايف ابوه حالته متدهوره مش زي زمان طول بعرض وعضلات … واضح انه شايل الهم وتعبان … بعد ما اتغدوا وقعدوا مع بعض … دخل يوسف وحمو الاوضه وجاب شنطتين وقعد يوزع عليهم الهدايا لبس وموبايلات جديده وكلهم بكاميرات وطبعا في السنوات دي قليل الي تلاقي معاه موبايل بكاميرا وكمان بجوده عاليه … الكل فرح وقعدوا يتكلموا ويمزحوا … في الاخر راح يوسف لشنطه فيها فلوس سحبهم من بنك اول ما وصل مصر … سحب منهم 10 الاف دولار وراح اداهم لابوه الي رفض ياخدهم بس يوسف اقنعه بطريقته … كان عارف ان ابوه لسا عليه ديون وطمنه ان جده الامريكي لما سمع انه نازل حوله 20 الف دولار ووعده انه يبعتله زيهم كل سنه وكمان كان محوش فلوس كتير لانه جده كان بيبعتله 12 الف دولار في السنه مده 8 سنين وكان يحوش اغلبهم وسايبهم في بنك فأمريكا … ( ركز معايا يا زميلي أم يوسف أمريكيه وابوها ميسور الحال صاحب بنزينه تدخله مكسب صافي بعد الضرايب حوالي 100 الف دولار في السنه غير انه عنده 3 فلل مؤجر اثنين منهم كل واحده ب2500 دولار الشهر يعني 60 الف دولار في السنه ) …
العيله لما تتجمع دي حاجه حلوة تخليك حاسس بفرحه وراحه وامان خاصه بعد غياب … شويه والجرس رن ودخلت هند اخته الي جريت عليه وخدها بالحضن … سلم على عمر وباس البنوتات الصغريين منمن وبيرو وقعدهم على فخاده يلاعبهم ويتكلم مع امهم وابوهم … عدا الوقت واتعشوا وسهروا شويه واخته وجوزها روحوا … هنا يوسف قام عشان يروح الشقه الي اجروها مع حمو وفهم ابوه انه اجرها وخلاص وانه هيكون مرتاح اكتر … طبعا ابوه كان متوقع الشيء دا عشان كدا وافق بسرعه …
يوسف خد حمو وراحوا الشقه واول ما دخلوا سأل اخوه عن البنتين الي شافوهم الظهر لما وقعوا العقود وعرف منه انهم بنات الاسطا محمود سواق التاكسي ساكن في العماره دي …
حمو: ايه يا كبير ناوي عليهم والا ايه ؟؟
يوسف: لذاذ اوي البنتين دول … والا انت عندك اتقل ؟؟ لو في قولي وانا اجيبها دلوقتي …
حمو: اهدا يا عم تجيبها دلوقتي ازاي بس ؟؟
يوسف: ملكش فيه … قولي مين اجمد واحده تعرفها وانا اخليها تحتك الليله …
حمو: لا واضح بتتكلم بقلب جامد … يبقى كدا هقولك … صاحب الشقه متجوز اثنين ملبن ما فيش زيهم … بزاز ايه وطياز ايه وجمال ايه … فلاحي ملبن يوقف شنب اي حد … بس مشكلتهم انهم فين وفين لما يطلعوا برا الشقه بتاعتهم لانه بيغير عليهم اوي ومش راضي يخليهم ينزلوا نهائي …
يوسف: أمممممم طيب يلا بينا نشوف ذوقك جامد والا اي كلام …
حمو: يلا بينا على فين ؟؟
يوسف: اطلع قدامي على شقتهم وانت ساكت حسهرك سهره عمرك ما حلمت بيها …
حمو وهو قايم: يلا اما نشوف ….
طلعوا لاثنين وراحوا لشقه عبده الي فتحلهم ورحب بيهم بس طبعا سابهم واقفين على الباب عشان نسوانه جوا بشعرهم …
يوسف بأمر: رحب بينا ودخلنا يا عبده وانت فرحان وامسك فينا نتعشى عندك وعرفنا على نسوانك …
عبده مش متحكم في نفسه: اهلا يا يوسف بيه نورتنا اتفضلوا اتفضل يا حمو انتم مش غرب … نورتونا اتفضلوا …
دخل عبده ووراه يوسف وحمو لحد ما وصلوا للصالون وكان في اثنين ستات ملبن لابسين جلبيات بيتي خفاف جدا وشكل جسمهم الي مفصل يجنن اول ما شافوهم داخلين اتنطروا وفضلوا واقفين متنحين لجوزهم الي اول مره يعملها ويدخل غريب لبيته …
سعاد: تعالي يا بت بسرعه ندخل جوا واضح عبده مش واخد باله من لبسنا …
سميره: اترزعي هنا يا بت وشوفي القمر الي داخل معاه … لو زعق او عمل حاجه هو الي غلطان دخلهم من غير ما يقولينا …
قطع كلامهم عبده: تعالي يا سعاد تعالي يا سميره سلموا على يوسف بيه وحمو اخوه … تعالوا ما تتكسفوش …
الاثنين قربوا منهم حمو سلم عليهم بالايد ويوسف قرب من سعاد مد ايده وسحبها لحضنه باسها بوستين والدم قرب يتنطر من خدودها الي احمروا من الكسوف وبص لسميره من فوق لتحت بعيون مفترس ومسك ايدها وقبل ما يسحبها لقاها قربت منه جامد لوحدها لدرجه بزازها الكبار خبطوا فصدره وباسته بوستين من خدوده …
عبده: دول حريمي سميره وسعاد … دا يوسف بيه الي اجر الشقه الي قدامنا واخوه حمو …
الاثنين: تشرفنا يا يوسف بيه …
عبده: يلا يا بنات جهزولنا العشا بسرعه …
الاثنين راحو وعبده قعد معاهم …
يوسف يغمز حمو: انت مش قلت انك عاوز تروح الحمام ؟؟
حمو: اه صحيح انا مزنوق جامد …
عبده: يا خبر … مزنوق وما تقولش تعالا اوصلك للحمام …
عبده وصل حمو للحمام ورجع قعد جنب يوسف …
يوسف: اسمع كويس وما تنساش … انت دلوقتي ديوث على نسوانك ومعرص وجايبنا هنا ننيكهم انا واخويا … شويه وتنده لسميره تقعد معانا وتخلي سعاد تجهز العشا وانت تنزل تجيب شويه بيرا للسهره واول ما ترجع عاوزك تخليهم يرقصولنا واتعامل على انك معرص فاهم …
عبده: فاهم يا يوسف بيه …
يوسف: يلا روح جيب سميره …
عبده قام من مكانه وجاب سميره: اقعدي مع البيه لحد ما اوصل مشوار سريع هنا وراجع بسرعه ….
سميره مستغربه: اااقعد معاه لوحدنا ؟ امممم حاضر يا خويا حاضر ما تقلقش …
عبده طلع ويوسف قرب منها: ايه الجمال دا يا قمر انتي …
سميره: انا قمر ؟؟ اومال انت تبقى ايه ؟؟
عبده حضنها على جنب وضمها لصدره: ايه الملبن دا كله … انتي خساره في الخول دا …
سميره: لا ابعد يا خويا انا بسخن بسرعه ومش حقدر امسك نفسي قبل ما المعلم يرجع …
يوسف: طب ايه رأيك بقا ان المعلم نفسه الي حيطلب مني انيكك انتي وسعاد ؟؟
سميره: نعم ؟؟ ايه دا انت ناوي على ايه وايه الكلام الي بتقوله دا ؟؟
يوسف: ادخلي فهمي سعاد انكم حتتناكوا مني انا وحمو وجوزك هو الي هيطلب كدا …
سميره: مستحيل عبده يعمل كدا …
يوسف: خلاص انتي روحي فهميها وهتشوفي بعينك كل حاجه …
سميره كانت فرحانه وفي نفس الوقت خايفه اصل عبده مش مكفيهم ولا مكيفهم في السرير وياما كانت تريح نفسها بالخيار هي وسعاد وكل مره يتخيلوا حد من الشارع دخل عليهم في غياب جوزهم بس ظروف اهلهم صعبه ومش قادرين يتكلموا معاه او يتشرمطو برا … دخلت لسعاد توصلها كلام يوسف الي قعد لوحده لحد ما حمو رجع وقعد جنبه وهو خايف من الي بيحصل بس في نفس الوقت هايج كل ما يفترك الملبن الي جوا …
فترة صمت عدت واول ما سميره رجعت قعدت الباب اتفتح ودخل عبده شايل قزايز بيرا ولزوم القعده … اتصدمت من الي شافته وبصت ليوسف الي ابتسم …
عبده: قومي يا سميره شوفي العشاء جهز والا لا … وخدي دش انتي وسعاد والبسوا حاجه حلوه …
سميره لسا بصدمتها: ممم متأكد يا معلم من كلامك ؟؟ انت فاهم بتقول ايه ؟؟
عبده بغضب: انتي مش عارفه اني مش بعيد كلامي ؟؟
سميره: حاضر يا معلم انت تأمر أمر …
بعد ساعه خلصوا العشا وريحوا في الصالون يشربوا شاي … عبده فتح البيرا وعزم عليهم وشرب نسوانه الاثنين كل واحده كوبايه بالغصب …
يوسف يغمز لعبده: بقلك ايه يا عبده …
عبده: أأمر يا يوسف بيه …
يوسف: انا سامع ان النسوان المصريين ما فيش واحده فيهم ما تعرفش ترقص دا بجد ؟؟
عبده: طبعا يا بيه … أقلك انا هخليك تحكم بنفسك …
قومي يا بنت انتي وهي اتحزموا وارقصولنا …
سعاد: ايه ؟؟
سميره تسحبها: قومي يا بت خلي البيه يصدق ان المصريين ما فيش زيهم …
راحت تجري شغلت اغاني وبدأت ترقص وتتشرمط وتهز فوسطها وترقص بزازها وسعاد لسا مكسوفه وتخز على خفيفه … عبده كان يبص عليهم وفرحان وعمال يشرب في البيرا … يوسف غمز سميره الي قربت منه جامد ومالت عليه وقربت بزازها منه وعماله ترقصهم قدامه ونصهم باين قرب ايده مسكهم وهي ضحكت وهربت منه ورجعت تتشرمط عليه حمو كان هايج منهم ويبص لسعاد الي مصدومه من ضرتها الي عماله تتشرمط على واحد غريب قدام جوزها الي بصت عليه وشافته مبتسم ببلاهه وعمال يدعك في زبه من فوق البنطلون …
يوسف بص لسعاد وجسمها وقام من مكانه يرقص وقرب منها وعمال يرقص معاها ويلمس بزازها وطيزها وهي مكسوفه وتبص لجوزها الي ماسك زبه ويبص عليهم بهيجان … يوسف حضنها من ورا وزبه كان واضح انه واقف من الشورت الي لابسه وحشر زبه في طيازها وايديها واحده مسكت بزها تعصره وتفعصه والثاني مثبتها من بطنها وعمال يحركها عليها على اساس بيرقصوا …
سعاد هاجت اول ما شافت بلل على بنطلون جوزها وعرفت انه جاب لبنه من منظهرهم فقررت تاخد راحتها وتتمتع وبقت تميل لقدام وعيونها فعيون جوزها وتمسك بزازها بايديها ترفعهم لفوق وبترجع بطيازها على زبه يوسف …
سميره اول ماشفتها وقفت تهيز طيازها قدام وش حمو الي مسكهم يفعصهم بإيديه ويبوس فيهم ويبعبصها … هاجت وماجت من حركاته وراحت قعدت تريح على حجره وتحك طيزها عليها وهو ماسك بزازها يفعصهم ويقفشهم …
يوسف: اوووف ايه الحر دا … ايه رأيك نقلع وناخد راحتنا يا عبده ؟؟
عبده: اكيد طبعا يا بيه خد راحتك على الاخر واقلع ملط كمان لو عاوز …
يوسف بيدعك طيز سعاد: كدا برضو عاوزني اقلع لوحدي ؟؟
عبده: لا طبعا انت ضيفنا ولازم نخدمك ونكرمك … قلعيه يا سعاد …
سعاد بصتله بقرف ولفت ليوسف وابتسمت وبدأت تقلعه التيشرت بإغراء وايديها تحسس على عضلات بطنه وصدره … وطت ولمست زبه بوشها ولزقت خدها عليه وبصت لجوزها بابتسامه ونزلت الشورت ونظرة الشرمطه فعيونها مسكت البوكسر ونزلته وزب يوسف خبطها على وشها …
سعاد: شفت يا معلم خبطني ازاي ؟؟ دا جزاتي يعني اني بساعده …
عبده: معلش يا سعاد ماهو ضيف برضو …
راح قعد وشاف حمو كمان ملط وسميره قاعده على حجره وتترقص بطيزها عليه وهو قافش بزازها …
يوسف: متقلعهم يا عبده الدنيا حر عليهم …
عبده راح بسرعه لسعاد قلعها هدومها وقلع سميره وقلع ملط ورجع قعد مكانه …
سميره بشرمطه: بص يا عبده واقف ازاي ؟؟ ممكن اذوقه …
عبده يدعك زبه: خدي راحتك يا حبيبتي واكرمي ضيوفنا …
سعاد نزل على ركبها ومسكته بإيديها: انا كمان هعلموا الادب عشان ضربني …
نزلوا الاثنين يمصوا الازبار ويوسف وحمو ماسكين بزازهم تفعيص … وعبده جاب تاني وقعد يشرب في البيرا ويتفرج …
يوسف رفع سعاد لفوق عشان تقعد عليه وطلب من عبده يجي يدخله فكسها وعمل نفس الشي لسميره الي قعدوا يتنططوا ويتناكوا من ازبار كبيره طول عمرهم يحلموا بيهم … فضلوا يتناكوا مده لحد ماتعبوا ونزلوا عسلهم قام يوسف وسحب سميره نيمها على الارض وادا سعاد لحمو الي عمل زيه وقعدوا ينيكم وهما يصوتوا واهاتهم ملت المكان … كلامهم لجوزهم الي عرص عليهم هيجوا وخلاه يجيب لثالث مره ودي اول مره تحصله …
حمو جاب لبنه في بق سعاد وخلاها تشربهم وبص ليوسف الي راح بسرعه لعبده وجاب لبنه على وشه وغرق شنباته وأمرو يلحسهم وخلا سميره تبوسه وتسحب اللبن من بقه وتبلعهم وتنظف وشه … بعد ما خلصوا طلب من عبده انه يسيب نسوانه تطلعهم يتناكوا منهم كل ما أكساسهم تاكلهم وخد اخوه ورجعوا شقتهم وسابوهم بين حيره النسوان الي مصدومين في جوزهم وحيره حمو في الي حصل كله …
يوسف بص لأخوه: اوعى تفكر يا حمو اوعى … سيب نفسك واتمتع ووعيش وبكره تشوف المتعه الي اخليك توصلها وتعيشها بس بشرط اوعى تفكر في ازاي دا حصل وليه … عاوز فلوس اطلب بس عاوز نسوان شاور على اي واحده بس وتلاقيه تحتك المهم الغي تفكيرك واتمتع …
حمو بتردد: بصراحه مش فاهم …
يوسف: احسن حاجه انك تريح دماغك وما تفهمش … هعيد من تاني … اوعى تفكر …

عوده للزمن الحالي 2022 …

في فيلا كبيره في القاهره …
يوسف نزل بإيده بقوة على المكتب الي قدامه: يعني ايه اختفى من القسم ؟؟ والكللابب الي مراقبينه راحوا فين لما هرب ؟؟
شخص قاعد مرعوب: يا باشا كل الرجاله مفتحين عيونهم بس بعد دخول احمد جبار ورجالته بعدوا كل الناس الموجوده وامنوا المكان … رجالتنا ما بقاش بي ايديهم غير انهم ينسحبوا ويطلعوا برا القسم عشان ما يحسوش بيهم …
يوسف: اقتل كل الكللابب الي كانوا مراقبينه … وتجيبلي كل تسجيلات رجالتني لمداخل القسم …
الشخص: حاضر يا باشا بس كدا بنخسر رجاله كتير لو كل مره يفشلوا نقتلهم …
يوسف: اولا الرجاله اتحرقوا من وقت طلعوا من القسم ودا شي واضح … وثانيا اخر مره تناقش الاوامر فاهم (بزعيق ) …
شخص: حاضر حاضر …
طلع من عند وسابه يفكر في خطوته الجايه …

في العزبه …
حسام قاعد في الجنينه بيشرب قهوة وشايف سارا بنت سنيه الشغاله جايبه كوبايه ميه قربت منه وعملت نفسه اتعثرت ودلقت الميه على الشرت ووقعت عليه بزازها الي نصهم باين من الجلبيه الي مفتوحه شويه ضاغطين على فخاده …
سارا: اسفه يا بيه ما كانش قصدي ثواني انظفه …
حسام: انتي حتعيطي ليه … عادي ما حصلش حاجه …
سارا تسحب منديل وتمسح الشرت وتدعك على زب حسام الي وقف: لا مايصحش يا بيه لازم انظفه … ( ونازله دعك بالمنديل على زبه لحد ما وقف كله ) …
أميره قربت منهم وعلى وشها ابتسامه خبتها بسرعه وقلبت وشها: يا كلب يا بنت الكلبه بتدعكي زب سيدك يا شرموطه في الجنينه وبالنهار كمان …
سارا بعدت ايديها بسرعه: يا هانم انتي فاهمه غلط …
أميره: فاهمه غلط دا ايه ما انا شايفاكي بعينيا … واللهي لأوريكي يا شرموطه …
حسام: ما حصلش حاجه يا اميره اهدي بقا …
اميره غمزته: اهدا ايه يا جوزي يا محترم بقا البنت نازله على زبك الي واقف دعك وتقولي اهدي … ( مسكتها من شعرها ) تعالي يا شرموطه انا اوريكي حعمل فيكي ايه …
خلتها تقعد بين رجلين حسام ونزلت الشورت لتحت وطلعت زبه مسكتها من شعرها تقربها منه اكتر: مش دا الي عاجبك وتحسسي عليه افتحي بقك ومصيه يا واطيه …
سارا فتحت بقها ودخلت زب حسام فيه وقفلت عليه … واميره عماله تشتمها وماسكاها من شعرها وتزقها عليه اكتر واكتر … حسام مغمض عيونه وحاسس بلذه من مصها … اميره سابت شعر سارا وبدأت تدعكلها في بزازها وتسخنها وتوشوشها بكلام يهيجها وتسألها ان كانت مفتوحه او لا وطلعت لسا بنت بس اتناكت من طيزها … قلعتها ملط وسارا مش حاسه بحاجه غير هيجانها من بعبصة اميره لطيزها … ومتعة مصها لزب حسام الكبير … قومتها وخلاتها تقعد عليه وتدخله فطيزها بهداوه لحد ما دخل كله … ومن كبره كان صوتها عالي …
اميره سابتها تتنطط ودخلت للفيلا وسحبت سنيه من شعرها عشان تشوف بنتها بتعمل ايه …
سنيه: يا مصيبتي يا مصبتي … فضحتينا يا كلبه …
سارا كانت عاوزه تقم بس حسام كلبش فيها وخلاها تكمل تنطيط وقعد يحركها هو بايديه …
اميره: شايفه بنتك بتعمل ايه ؟ قال ايه جايباله قهوة وميه وهي جايه تغري جوزي وتتناك منه …
رمتها على الارض تحت رجلين حسام: تلاقيكي انتي الي بعتاها …
سنيه: لا يا هانم والنبي معرف … بنت الكلب دي فضحاني دايما …
حسام: خلاص يا اميره بقا …
اميره: خلاص ايه يا جوزي يا عنتيل هاه ؟؟ انا مش مكفياك راح تنيك الشغاله … اه اكيد كمان ناوي على امها كمان وطبعا باقي الشغالات …
حسام فهم قصدها: ايوه ناوي يا اميره انتي عارفه ان شهوتي جامده ولوحدك مش حتقدري عليها وبتتعبي في نص الطريق دايما …
اميره تمثل الزعل: كدا ؟؟ طيب كمل نيك الشرموطه الكبيره بقا عشان تتكيف …
و مسكت سنيه قطعت هدومها وقيمت بنتها وخلت حسام ينزل عندها على الارض وينيكها …
قعدت على الكرسي مكانه وسحبت سارا من شعرها: تعالي يا شرمةطه الحسي كسي واتفرجي على امك وهي تتناك من سيدها … شايفه امك هايجه ازاي وتتأوه من زب جوزي … الحسي كويس يا شرموطه الحسي … ايوه كدا دخلي صباعك في طيزي وسعيها خلي سيدك ينيكني ويطفي ناري …
سنيه ما تكلمتش ولا كلمه كأنها مصدقة تتناك وفضلت بس تتأوه وتوحوح من العصايا الي داخله كسها …
أميره قامت من الكرسي وفلقست جنب حسام الي بسرعه ساب سنيه وراح وراها ودخله فطيزها وقعد ينيك …. سارا من هيجانها راحت تلحس كس امها ولما اندمجت معاها عملت وضع 69 …
أميره طيزها تعبت واترمت على بطنها تريح بعد ما جابت عسلها مرتين … حسام راح ورا سارا ودخله وفطيزها ينيكها ويطلعه ويدخله في بقك امها ويرجع ينيك سارا لحد ما جابت عسلها على وش امها … لف الناحيه التانيه ورفع رجلين سنيه وخلاهم على اكتافه ونزل نيك فيها لحد ما جابت شهوتها …
بص لفوق لبلكونه في الفيلا بعد ما سمع صوت كلام وشاف 3 شغالات هايجين يتفرجوا عليهم وبيدعكوا في اكساسهم من فوق الهدوم ونازلين دعك في بزازهم … حسام ابتسم وغمزهم …
اميره شافته وبصت ليهم: مصيركم تيجوا تحت زبه يا شراميط … اه يا طيزي اتفشخت …
حسام هاج من كلامها وقام جمع البنت وامها وخلاهم تحته يلحسه بيضانه وهو بيضرب عشره عليهم لحد ما ارتعش وجاب لبنه على وشهم … ورجع قعد على الكرسي سحب سيجاره ولعها وهو باصص للي نايمين على العشب قدامه عريانين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ