شمشون العرب – الجزء الثّاني | الحلقة الخامسة

في قصر احمد جبار …
احمد: يعني ايه 3 ايام ما حدش سمع عنه حاجه ولا عرف مكانه …
فهد: اهدا يا احمد رجالتنا قالبين الدنيا في كل مكان وباذن الله حنلاقيه …
احمد: ما تقوليش اهدا يا فهد … اخويا فاقد الذاكره عارف معناها ايه … معناها ممكن اي حد يضحك عليه ويستغله …
سيف: على الاقل عرفنا انه كويس وعايش … بس انا شاكك في المستشفى …
احمد: شاكك في ايه …
سيف: ازاي هرب من المستشفى وهو لسا تعبان … اكيد حد ساعده …
احمد: خلاص لازم نشوف كاميرات المستشفى وكاميرات الكافيه الي قدامه …
فهد مسك الموبايل واتصل بشخص واداه تعليمات …
احمد سمع صوت بنت تعيط في الجنينه الخلفيه استأذن وراح يشوف مين …

الجنينه الخلفيه لقصر أحمد جبار …

كل الستات متجمعين في الجنينه جميله ومنى ومريم ونور وهاله وجدتي وكانت معاهم مهره تعيط في حضن جميله … بس الغريبه ان جدتي بتدرب الذيابه الي بيحرسوا المكان ببرود شديد كأنها مش حاسه بوجعنا على غياب حسام ولا خايفه عليه …
أحمد قرب من مهره الي تعيط في حضن خديجه: اهدي يا مهره …
مهره بدموع: اهدا ازاي بس … هو انا عارفه حسام ممكن يكون فين او بيحصله ايه …
أحمد بحزن: وعد مني حنلاقيه ويبقى كويس … ما تقلقيش …
مهره: حتلاقيه ازاي بس وهو فاقد الذاكره … حتى لو رجع تلاقيه ناسيني وناسي وعده ليا انا بحبه جدا …
احمد: نلاقيه الاول ولكل شيء حل …

هنا الكل بص لجدتي الي تزعق في الديابه …
جدتي: انت يا واطي سايب اخوك يقاتل لوحده هناك وجاي تطبلي وتلحس ايديا … روح يا خول ساعد اخوك وما ترجعش غير ورجلك على رجله …
الديب راح يجري بسرعه لمكان في اثنين ديابه بيتخانقوا بس طبعا كان لعبهم العادي … نط على واحد منهم يساعد اخوه وفضلوا لاثنين يعاركوا الديب الوحيد لحد ما تعب وبعد عنهم … رجعوا الديابه لجدتي وقعدوا قدامها على الارض مستنين الاوامر …
ربتت على دماغهم شويه وراحت ناحيه احمد … قربت منه سحبت خنجر حاد جدا لدرجة ان الحافه بتاعته بتلمع اوي … قربت اكتر من أحمد وحطت الخنجر على صدره في مكان القلب بالضبط وضغطت … وهنا الكل بقا يعيط وينده على جدتي واحمد والكل مصدوم …

عندي انا في شقه اميره …
كنت نايم واختفا الحلم وسامع اصوات نسوان يتكلموا جنبي … ركزت شويه لحد ما سمعتهم …

تهاني: كدا يا أميره تسيبي البت فريده تستفرد بالواد وتصفيه من اللبن …
فريده: انا مش عارفه انتي مركزه معايا كدا ليه … وبعدين سعد جامد مش شايفه رجليا مفشوخه ازاي …
تهاني: اه شايفه يا شرموطه وسمعتكم كمان وانتي بتطلبي المطافي … مش قادره عليه ما ترميش نفسك كدا …
فريده: ايوه بقا قولي انك حسدتيني فيه لدرجه انه تعب وشرب الدوا ونام … بس اقلك حاجه يا سوسه انتي … سعد مش حيلمسك عارفه ليه ؟؟
تهاني بغضب: ليه بقا عشان اكبر منه ؟ والا تكونيش فاكره انك اجمل مني …
فريده: ههههيييي لا غير دا كله انتي بخيله وسعد دا شغله …
تهاني: شغله ؟؟ ازاي بقا ؟ ما تقولي حاجه يا أميره …
أميره: يا توته تعالي نقعد برا عشان سعد يرتاح وحفهمك كل حاجه …
طلعوا للصالون وقعدوا …
أميره: بصي يا توته … سعد بينام مع ستات بمقابل … دا شغله وكل النسوان حتتجنن عليه عشان كدا رجع مصر لانه عاوز يرتاح شويه ويشتغل على خفيف …
تهاني: اه فهمت كنت اعرف واحد كدا زمان … اممممم هو بيكسب كتير …
أميره: مش عارفه بصراحه …
تهاني: اقصد يعني ااااا بياخد كام في المره …
أميره: هو حكالي ان اقل مره اخد فيها 10 الاف دولار … بس هنا ممكن ينزل الاسعار دي … والدليل فريده …
تهاني ضربت فريده على رجلها: ما تقولي يا شرموطه دفعتي كام …
فريده: اه يا وليه يا هايجه … كدا تضربيني … طب مش حقلك …
تهاني: كدا يا فوفه دا انا حبيبتك توته … قولي بقا بلاش رخامه …
فريده: ههههههه شايفه لما الموضوع بقا فيه كسها قلبت …
تهاني: يا فوفا احنا ستات زي بعض وانتي عارفه الحرمان الي احنا فيه … ومش حابه ارفع رجليه لاي حد والسلام …
فريده تغمز اميره: تصدقي صعبتي عليا … طيب اميره عملتلي خصم وانا اديته 20 ألف جنيه وبصراحه مش خساره فيه بعد ما شفت الي عمري ما شفته …
تهاني: 20 ألف ؟ 20 الف جنيه … دا أنا لو حتجوز ادفعهم مهر …
فريده: ههههههه مهر ههههههه انتي فاكراه زي باقي الخولات الي كنتي تتجوزيهم ينام فوقك دقيقتين وخلصت على كدا ؟؟ لا يا توته … دا انتي لو شفتي بتاعه وهو واقف بس حتدفعي الي باقي من عمرك عشان تمسكيه بس …
تهاني: بس 20 الف كتير …
فريده: دا يعتبر اقل حاجه عشان انا صاحبة اخته … اقلك سيبك منه وخليكي في الخولات الي بتتجوزيهم وسيبيه ليا انا بقا حدفع كل الي هو عاوزه …
كنت سامع كل الي قالوه ودخلت عليهم وزبي واقف من كتر الي سمعته بس عامل نفسي ما سمعتش حاجه …
انا: ايه دا توته وفريده هنا وما تخانقوش …
أميره: لا يا حبيبي اتصالحوا خلاص …
فريده بتتكلم بصوت واطي: شايفه يا توته زبه عامل ازاي في الشورت …
تهاني تهمس: ايه دا ؟ دا زب حصان والا ايه …
قربت منهم …
فريده قامت سلمت عليا وباستني من خدي: عامل ايه يا سعد طمني عنك …
انا: لا الحمد لله دا صداع بسبب الحادثه …
تهاني قامت ولصقت بزازها في صدري وسلمت عليا: الف سلامه عليك يا حبيبي … تعالا اقعد جنبي ارتاح …
خدتني على الكنبه وبعد ما قعدت لزقت فيا بفخادها وبزازها لامسه كوعي: انت كويس يا حبيبي دلوقتي …
انا: اه الحمد لله حاسس اني احسن …
تهاني تحك بزازها على كوعي وحطت ايدها على ركبتي تحسس عليها: اممم طيب تقدر تيجي تتعشى عندي الليله ؟؟ والا لسا تعبان …
انا: لا انا تمام وحجي مع البنات …
تهاني بسرعه: لا عاوزاك لوحدك …
بصيت للبنات وليها: هو في ايه …
اميره: امممم بصراحه يا حبيبي توته حتدفع ثمن الليله بس عملتلها خصم …
توته: ايوه لازم تعملي خصم ما انا توته حبيبتك ههههههه مع ان 20 الف كتير عليا …
اميره: ايه يا توته معناها ايه 20 الف كتيره على اخويا … معذوره اصلك ما جربتيش ههههههه
توته بسرعه لا لا انا ما قلتش كتيره عليه … قلت كتيره عليا انا … بس حبيبي يستاهل …

بصيت لاميره الي هزت دماغها بالموافقه: طيب يا توته حددي الوقت وانا جاهز …
توته قامت بسرعه وسحبتني نعاها كأنها مصدقة: يلا دلوقتي … انا ما بقاش عندي صبر …
ضحكنا من طريقتها ورحت معاها لشقتها …

في قصر ابراهيم جبار …

عدنان قاعد متعصب من الي حصل في حسام كان عاوز يخلص كل حاجه بسرعه بسبب ان شغله ومصالحه متعطله وكمان خايف من عاصم يتكلم ويجيب اسمه في تجاره المخدرات …
شاديه: مالك يا عدنان متعصب كدا ليه وبتشخط وتنطر في اي حد قدامك …
عدنان: يعني عاجبك الي حصل دا كله …
شاديه: اصبر يا عدنان كله بأوانه المهم ما تبوزش الخطه وما تضغطش اكتر على نور وعاملها بحنيه شويه …
عدنان: حاضر يا غاليه … المهم نخلص …
شاديه: اهم حاجه تبعد عن احمد وما تتهورش ولا تيجي فطريقه …
عدنان: انا حاليا بعيد عنه بس الغبي قصي ابن عاصم بوز كل حاجه …
شاديه: خلاص الحل موجود …
عدنان: ايه هو ؟؟
شاديه: تسلم قصي لأحمد … تبعت اخوك يديه مكانه وتمسك الواد الي عملها كدليل وتفهمه انه هو الي حرض على اخوه …
عدنان: ههههههه انتي غلبتي الشياطين يا شوشو في خبثهم ….
شاديه: ههههههه اومال احنا وصلنا للمستوى دا ازاي لولا دماغي كنتوا لحد دلوقتي في البلد بين الغنم والمعيز …
عدنان: لا دي بقا جبتيها بحاجه تانيه يا حاجه غير دماغك ههههههه …
شاديه حطت ايدها على كسها تدعكه بشرمطه قدام ابنها: اه ما تهيجنيش اكتر ما انا هايجه …
عدنان: ايوه يا حاجه شوشو يا هايجه … طب ما تيجي لاوضتي اريحك زي زمان …
شاديه: لا انا نفسي في احمد الواد بتاعه اكبر من ابوه بس تقلان عليا … وكمان المصيبه الي حصلت مش مخلياني اغريه او اقرب منه …
عدنان: كنت متأكد انك عوزاه يا شرموطه … موصلتيش لابوه قلتي تنامي مع ابنه ههههههه …
شاديه: ماهو لو ابراهيم كان دكر زي اخواته ما كنتش وصلت لكدا …
عدنان: لا حتى لو كان زيهم كنتي بقيتي شرموطه عشان كسك الي بياكلك طول الوقت …
شاديه: بقلك ايه اسكت احسن ابوك كان زي الوحش لما اتجوزته بس بعد ما جاب ام نور وماتت مراته الاولى حصلتله حادثه مع حصان رفسه فبيضانه ومن وقتها مبقاش قادر يعمل حاجه … ومن وقتها بقا انا مبقيتش قادره ولا امسك نفسي فبقيت اغري اي حد قدامي ينام معايا وزي ما انت عارف ابراهيم مش ابوكم الحقيقي …
عدنان انصدم: انا عارف انه مش قادر من صغره بس اول مره اعرف انه مش ابويا … طب مين ابونا الحقيقه …
شاديه بشرمطه كأنها بتكلم حد تاني مش ابنها: ههههههه وانا اعرف منين اصلي كنت فاتحاها عالبحري ههههههه…
عدنان: بس ازاي وانا فاكر ان كان بينام معاكي زمان لما قفشتيني اتجسس عليكم وانا صغير …
شاديه: ابراهيم بعد الحادثه كان عنده خلل في انتاج اللبن لانه اتصاب في الخصيه بس زبه بيقف عادي بس على خفيف مش زي زمان كان زي التور في السرير …
و لما كان ينيكني ما كانش بيجيب لبن نهائي كان بتاعه يقف على خفيف ينيكني لحد ما اجيب شهوتي ويروح يديني ظهره وينام دا انا كنت بأشقى لحد ما يقف شويه …
عدنان: وهو يعرف الشيء دا ؟؟
شاديه: اكيد لا طبعا حتى التحاليل الي عملها لسا مخبياها عندي بعد ما اغريت الدكتور وخليته يقوله انه بيجيب لبن بس قليل ومش بيحس بالشهوة والهيجان لما يجيب بسبب الاصابه …
عدنان: انتي كارثه وهيجتيني بكلامك ما تيجي نجيب مليجي ههههههه …
شاديه: اه يا ديوث يا خول هو دا وقته روح الحق اعمل الي قلتلك عليه الاول وتعالا عندي بالليل …

عدنان: تمام اروح لابنك افهمه واحاول امسك الواد قبل ما احمد يوصله …
خلصوا كلام وهنا نور طلعت تجري لاوضتها بسرعه قبل ما يعرفوا انها بتتجسس عليهم … غيرت هدومها وراحت لقصر أحمد جبار … كان مشغول مع فهد وسيف … بعتتله مسج بالمعلومات الي سمعتها عن قصي لحد ما تقابله لوحده وتحكيله عن طل الي سمعته … بس احمد ما سمعش صوت الرساله ولا شافها …
جدتي ضغطت الخنجر لحد ما اتصاب احمد اصابه صغيره في صدره طلعت ددمم … سحبت الخنجر رجعته مكانه وبصت للكل: مش عاوزه صوت …
لفت تاني لاحمد وقطعت القميص الي لابسه والكل هنا انصدم الجرح الصغير الي فصدر احمد نزل قطرات ددمم خفيفه سالت على صدره … بس الغريب ان الجرح كان تحت عين الذيب الي مرسوم على صدر وهنا بان كأنه الذيب بيبكي ددمم …
جدتي: الذيب الاصيل عمره ما يسيب اخوه بين الكللابب لا يرجع ويحارب معاه … اما يعيشوا لاثنين او يموتوا الاثنين … روح جيب اخوك وما ترجعش من غيره يا ابن الجبابره …
احمد مسك ايد جدته وباسها وجاي يمشي بس وقفته نور …
نور: احمد بص للرساله الي بعتهالك ولما ترجع باذن الله حقولك حاجات تانيه مهمه …
احمد: حاضر يا نور حاضر …
فتح الموبايل وعيونه طلعت شرار … سابهم وراح غير هدومه وخد سيف وفهد وطلع من القصر … قعدت مهره تبكي بحضن جميله والبنات بهدوا فيها …
جميلة: اهدي يا حبيبتي احمد مش هيسيبه ده اخوه وبيحبه اوي …
مريم: متخافيش يا مهره احمد خرج دلوقت مش هيرجع الا وحسام معاه …
نور: احمد رجل جدع مش هيتخلى عن اخوه دا بيفديه بدمه …
منى: ايوا متخافيش …
الجدة خبطت بعصايتها الارض: مش عاوزة اسمع صوت ولا اشوف بعنيكم خوف ودموع احنا عيلة الجبابرة هيرجعو وهيكونو سالمين ان شاء الله …
بهيه شافت واحد من ولاد احمد خايف من عياط البنات قامت تلاعبه … شافوها البنات ولحقوها … مسحوا دموعهم عشان الاولاد ما يخافوا وبدأوا يلعبوهم بس القلق والخوف مش مفارقهم …
قامت مهرة وقعدت بعيد عنهم شوي وماسكة دموعها لحقتها جدتي وطبطبت عليها وبتقولها بثقه: متخافيش هيرجعو ان شاء الله …
هزت مهره راسها وهديت بعدها ندهت على بهيه …
مهره: هنستاذن احنا بقا … الوقت متاخر وبابا لوحده بالبيت …
جميلة: بس الوقت اتاخر ودلوقتي مش آمان …
مهره: مينفعش نترك بابا لوحده وانتو عارفين وضع بابا …
جدتي: هبعت معك حراسة عشان نطمن عليكي …
روحوا البنات وكان معهم الحراسه لحد مدخلوا البيت وقعد اتنين منهم برا البيت يحرسوهم على حسب اوامر الجدة …

في الغردقه ….

سيف وفهد وصلوا للفيلا الي فيها قصي وبكل خفه دخله من غير مالحراسه يخدوا بالهم وبدأت مدعكت القتل فهد ماسك كاتانا فإيده وسيف خنجرين زي خناجر اليمن معقوفين واشتغلوا ذبح في الحراسه من غير صوت … ريحة الموت ملت المكان … الدم انتشر في الجنينه نازل من الجثث الي فيهم رؤوس مقطوعه وحناجر مذبوحه … كل دا وقصي سكران جوا الفيلا ومش دريان بحاجه ولا حاسس بالاثنين الي واقفين وراه … وبضربه سريعه تحت قفاه من فهد اغمى عليه … شالوه وكتفوه وحطوا لاصق على بقه وخدوه بالعربيه لقصر احمد …
بعدها بنص ساعه رجاله عدنان حاوطت المكان ودخلوا جنينه الفيلا الي بابها مفتوح وانصدموا من كميه الجثث والدم الموجوده … دخل عدنان بصدمه ودور في كل الفيلا على قصي ومش لاقيه وهنا عصب جامد وقعد يضرب في العفش من الغضب … وقال في نفسه: دايما سابقني بخطوه يا ابن الجبابره بس مش حسيبك … طلع للجنينه وشاف كل رجلته متثبتين وعلى ركبهم وقدامهم مجموعه سيوف وخناجر عليهم ددمم …

عند احمد في المستشفى … خد معاه رجالته وراح للمستشفى … دخل على طول لمكتب المدير من غير ما استأذان …
المدير: انت مين يا حيوان وازاي تدخل مكتبي بالطريقه دي …
أحمد: انا عاذرك وعشان كدا مش هحاسبك على الشتيمه دي … بس خليك فحالك لحد ما اخلص … بص وراه يلا يا رجاله جيبولي كل فيديوهات المراقبه بتاعه ال3 ايام الاخير …
المدير: انا حبلغ البوليس فورا … ( مسك الموبايل ) …
أحمد قام من مكانه ومسكه بايديه من هدومه ورفعه عن الارض وفعنيه نظره ترعب اي حد ….
احمد: باين عليك ناوي تتعبني معاك وانا مش صاحيلك … اقعد بأدبك احسن وديني لاذبحك هنا …
المدير خاف: حححححاضر حححاضر نزلني واعمل كل الي انت عاوزه ….
احمد: لما يجيلك حد مصاب او عامل حادثه وفاقد الذاكره ما بلغتش البوليس ليه ؟؟ هاه ؟؟
المدير: واللهي معرف بتتكلم عن ايه …
أحمد رماه على الارض: حسابي معاك بعدين …
راح قعد على كرسي المدير ومسك اللاب بتاعه ومستني رجالته … شويه وجابوله فلاشه خدها بسرعه ودخل وشغلها وشاف فيديو كان فيه حسام طالع من المستشفى ووقف شويه برا وواحده طلعت بعده بشويه ركبت عربيتها وخدت حسام وطلعت … رع الفيديو وثبت الصوره على وش البنت …
أحمد: البنت دي مين ؟؟
المدير: دي دي اميره الممرضه …
احمد: تجيبلي عنوانها حالا …
المدير: حاضر ثواني بس …
المدير عمل تليفون لشؤون العاملين بالمستشفى وطلب عنوان اميره وقعد مستني شوي لحد ما اخد ورقه وقلم وكتب فيها عنوان واداها لاحمد …
احمد اخد الورقه وزقه بايده وقعه على الارض: تاني مره لما يجي حد بحادثه ابقى اتصل بالبوليس احسن ما اسجنك ….
سابه وطلع على العنوان الي كان في منطقه شعبيه … دخل المنطقه ومعاه رجاله كتير … اهل المنطقه كلهم خايفين ومش عارفين في ايه … وصل الشقه ورن الجرس … شويه وراجل كبير فتح الباب …
الحج: خير يا ابني عاوز حاجه …
احمد باحترام: ما تقلقش يا والدي بس كنت عاوز اسأل عن أميره الممرضه هي ساكنه هنا ؟؟
الحج: لا يا بني ما فيش في العماره دي كلها ممرضه اسمها اميره …
احمد استغرب: ازاي ؟؟ المستشفى الي بتشتغل فيها ادوني العنوان دا بالضبط … انت متأكد يا والدي …
الحج: ايوه يا بني العماره دي بتاعتي وهي عباره عن بيت عيله كل الي ساكنين فيه ولادي واخواتي …
احمد فكر شويه: تمام يا والدي اسف اني ازعجتك …
الحج: ما فيش ازعاج يا ابني …
نزل احمد بعد ما طلب من اثنين من الحراسه يفضلوا في المنطقه يراقبوها ويدوروا ورا البنت دي ويسألوا اهل المنطقه عنها … ورجع للقصر …

عند مدير المستشفى …

اول ما اتأكد ان احمد ورجالته طلعوا من المستشفى اتصل بشخص: الو يا باشا … أميره انكشفت … اسف يا باشا هما شافوا فيديوهات المستشفى وما لقيوش حاجه بس البرج الي قدامنا فيه كاميرات مراقبه في الكافيه وأميره انكشفت …

في قصر ابراهيم جبار …
خبر القبض على عدنان عمل صدمه كبيره للكل ومش عارفين يتصرفوا ازاي … شاديه كانت حتتجنن من الخبر اصلها هي الي طلبت منه يروح بنفسه يجيب قصي لأحمد كحركه جدعنه تصفي القلوب… بس مش عارفه ازاي وصل لكدا … دا مش فعل احمد اكيد في حد تاني عاوز يتخلص منه … دا شيء واضح من كلام عدنان عن عاصم والي حصله … في حد عاوز يخلص منهم وقاعد يحفر ليهم من مده …
شاديه لبست وخدت محامي معاها لابنها وراحت تقابله فجأه شافت أحمد نازل من عربيته وجاي نحيتها …
شاديه: احمد جاي تعمل ايه هنا …
احمد: قبلي ما تشكي فيا عاوز اعرفك ان الي جوا اسمه عدنان جبار يعني ابن عمي … حتى لو انا مش بحبه بسبب الرجاله ليا بس مش حينفع اسيبه كدا مرمي في القسم ويحولوه للسجن …
شاديه مسكت ايد احمد وعيونها دمعت: اصيل يا احمد … ارجوك خد كل الي انت عاوزه وطلعه منها … انا السبب انا الي بعته يجيب قصي ويرميه تحت رجلك … كنت عاوزه ارجعكم لبعض ويتجمع ولاد العم … ولاد جبار … مش عارفه ازاي حصل كل دا … انا السبب انا السبب ( فتحت في العياط ) …
احمد خدها بحضنه: اهدي يا شوشو وخليكي قويه وانا حتصرف …
شاديه بتمثل العياط ومكلبشه فيه: لو حصله حاجه انا ممكن اموت يا احمد …
احمد: اهدا بقا وامسحي دموعك خلي الي تحت دا يهدا شويه …
شاديه بهيجان: ايه دا … هو لحق يقف … وسايبني طول اليومين دول بأهري فنفسي …
احمد: تهري فنفسك ايه بس يا شوشو عليا انا ههههههه … والا اقلك سيبينا من القصه دي وخلينا في ابنك دلوقتي يلا ندخل …
خدها احمد ودخلوا للقسم ومعاهم المحامي … كل الموجودين سلموا على احمد الشخصيه الشهيره بكرمه واخلاقه وخاصة معارفه في الدوله … طلب من الضابط بكل احترام انه يسمحلهم يقابلوا عدنان … وطبعا الضابط عارف ان احمد قادر يكلم حد من معارفوا يخليه يقابلوا بس هو عاوز يعاملو باحترام والشيء دا خلا الضابط فرحان ويتمنى يخدموا بس … رحب بيه وبشاديه وجابلهم قهوة وخلاهم يجيبوا عدنان يقابلهم …
اول ما دخل عدنان المكتب احمد كان مديه ظهره وباصص من الشباك للشارع …
شاديه جريت عليه: ايه الي حصل يا عدنان …
عدنان ساكت وباصص لاحمد بقهر وغضب وكره … شاديه قررت تسكت لحد ما تشوف الي حيحصل …
فتره صمت طويله مخيمه في المكان نظرات مختلفه من كل واحد فيهم … احاسيس كل شخص فيهم مناقض للاخر بس في الاخر يتشاركوا في احساس واحد وهو الكره … شاديه كانت تبص لعدنان بقوة وتبرقله عشان يشيل الغضب لحد ما يلاقوا حل لمشكلته … عدنان باصص لاحمد الي مديله ظهره بغضب وكره … احمد يفكر ومش مهتم بيهم بعد ما بص ليه بشماته وكره …
شويه وعدنان كسر الصمت: جاي تشمت فيا يا احمد …
شاديه برقت ليه: كتر خيره ابن عمك جاي يشوف حل في المصيبه الي انت فيها دلوقتي …
احمد: في حد انت تعرفه عاوز يخلص منك من غير ما يظهر في الصوره ومن غير ددمم …
عدنان: اه يعني انت تقتل القتيل وتمشي في جنازته …
احمد: لو كنت عاوز اخلص منك اقدر اعملها هنا لو عاوز واطلع منها زي الشعره من العجين … بس ما ينفعش حد من عيلة جبار يتسجن ظلم …
عدنان قعد على الكرسي وحط ايديه على دماغه: لو مش انت الي عملتها يبقى واحد بس ودا صعب نطلع من تحت ايده …
احمد: قول وما تخافش انا اقدر اطلعك منها دلوقتي …
عدنان: (…….) هو الوحيد الي من مصلحته يدمر عاصم ويدمرني وبعدها انت وفهد الباشا …
احمد: يبقى احنا في مركب واحده … انا حطلعك منها دلوقتي بس حقولك كلمتين قدام امك … خليك بعيد عشان تفضل عايش لانك كرت محروق … وممكن في اي وقت يبعتوا حد يقتلك …
عدنان بفرح: بجد يا ابن عمي بجد ؟؟
احمد: مش بأرجع في كلمه قلتها يا عدنان بس حقولك حاجه تانيه قدام امك … لو وقفت في وشي يوم او فكرت تنظم ليهم وتغدر عقابي حيكون كبير اوي … وانت فاهم عقاب الجبابره عامل ازاي …
عدنان برعب: حححاضر حححاضر يا احمد بس طلعني من هنا وانا مش حطلع من القصر …
احمد: لو رحت القصر سهل يوصلولك … بس عندي حل ومجهز كل حاجه المهم تسمع الكلام …
كل دا واحمد مديه ظهره ويتكلم واول ما خلص وشافه ساكت راح فتح الباب وطلب يكلم الضابط على جنب شويه … الضابط وافق وخد احمد وراح لمكتب فاضي … اتكلموا شويه خد حاجه منه ورجعوا للمكتب …
أحمد شاف واحد من رجلته ماسك شنطه وعصايا خدهم منه ودخل المكتب مع الضابط ورمى الشنطه قدام عدنان …
احمد: البس الهدوم دي بسرعه من غير نقاش ….
الهدوم كانت متقطعه ووسخه لبسها عدنان بقرف وخد العصايا من عند احمد …
احمد: تعالا بقا اضبطلك العمه الي مايله دي واعملك المكياج …
مسك احمد الشنطه وطلع منها علبه مكياج وبدأ شغل على وش عدنان وايديه …
بعد 5 دقائق عدنان بقا راجل كبير ظهره محني وواضح الشقا والغلب من تقاسيم وشه … طلع من القسم وراح لاخر الشارع شاف قهوة وقف قدامها شويه وقف تاكسي وطلع فيها … اول ما طلع السواق لف ورش على وشه غاز مخدر خلاه يفقد الوعي وطلع بالعربيه …

عند حسام حاشر زبه فطيز توته الكبيره المليانه لحم ونازل فيها نيك وهي تصوت تحته … وسمعوا خبط شديد على باب الشقه وبعدها انفتح ودخلت اميره شايله شنطه وفي ايدها مفتاح شقة توته الي طلعت مفزوعه …
توته: في ايه مالك وشك مخطوف ومرعوبه كدا ليه ؟؟
اميره: ادخلي هاتي ال20 الف بسرعه … اهل جوزي جايين بسلاح عاوزين يقتلوني عشان مش عارفين سعد اخويا وفاكرين انه عشيقي وفي حد اتصل يحذرني … ابوس ايدك بسرعه يا توته …
دخلت الاوضه الي حسام نايم فيها: البس يا حسام بسرعه ويلا نهرب …
حسام كان اصلا لبس بنطلونه وفاضل القميص: في ايه مالك خايفه من ايه ونهرب من مين …
اميره: مش وقته يا حسام في الطريق افهمك …
حسام: طيب طيب اهو …
لبس هدومه واميره خدت الفلوس من توته وحسام شال الشنطه ونزلوا كان رايح لعربية اميره بس هي سحبتوا من ايده وخدته لعربيه تانيه راكنه على جنب والمفتاح فيها … ركبوا وطلعوا بسرعه …
حسام: فهميني طيب الي حصل … وهربانين من مين ؟؟
اميره تمثل الخوف وتعيط: كان ايه الي خلاني اعطف عليك واجيبك عندي … ععع عععع …
حسام: طيب فهميني الي حصل انا عملتلك ايه ؟؟ وبعدين انتي حتذليني على 3 ايام قعدتهم عندك … تعيشي يا ست البنات … اركني على جنب ومش حتشوفي وشي تاني …
اميره لسا تمثل الخوف والانهيار: بعد ايه بعد ايه ما خلاص عاوزين يقتلوك ويقتلوني معاك … حتى لو نزلت وسبتني حيدوروا عليا ويقتلوني زيك … ععع ععع …
حسام: طب ما تقولي كسم الكلام مع بعض ومن الاول وبلاش اللفه دي كلها انا اعصابي على اخرها …
اميره: انت عليك تار وكنت هربان منهم عشان خطيبتك انتحرت لما سبتها … واهلها فاكرين انك سبتها عشاني وحالفين يقتلوك ويقتلوني …
حسام: خطيبتي ؟؟ وانتحرت ؟؟ وانتي عرفتي كل دا ازاي ؟؟
اميره: ما هو في حد شافك في المستشفى وكلمهم وعرفوا انك معايا وسألوا في المستشفى واخدوا بياناتي كلها ومكان شقتي وجايين عشان يقتلونا … وفي ممرضه صاحبتي سألت واحد منهم وحكالها الي حصل وهي اتصلت بيا تحذرني … انا خايفه يا حسام …
حسام: ما تقلقيش انا حشوف حل اول ما ترجعلي الذاكره … بس المشكله حنروح فيه دلوقتي …
اميره وقفت في الطريق الصحراوي على جنب وفي عربيه راكنه على جنب وفيها راجل كبير لابس جلبيه بلدي: تعالا الاول نغير السياره …
حسام نزل معاها ونزل الشنطه: عربية مين دي ورايحين فين ؟ ومين دا ؟
اميره: رايحين عزبه خالي بيشتغل في سويسرا وبينزل مره كل سنتين 3 والعزبه فيها الخدم والغفر بس … اول ما جالي اتصال مجاش في بالي غيره لاني كنت لسا قافله معاه … ولما فهمته الموضوع قالي انه هيبعت واحد من الغفر يجيب العربيه دي ويخبي العربيه التانيه … عشان لو شافو ارقام العربيه في كاميرات الكمبوند ما يعرفوش يوصلوا من المرور لمكاننا …
حسام: خالك دا داهيه …
اميره: طول عمره ذكي … عشان كدا هو مستشار قانوني لشركه كبيره في سويسرا عشان ذكي …
حسام: ربنا يخليه ليكي … بصراحه راجل جدع وانقذنا ولازم اشكره …
اميره: مش مهم دلوقتي المهم نوصل بسرعه للعزبه …

عند احمد في العربيه …
احمد في العربيه مع شاديه وراجعين لقصر ابراهيم جبار …
شاديه: ما قلتليش يا احمد طلعته ازاي ؟؟
احمد: يعني ما كنتيش شايفه طلع ازاي ؟؟
شاديه: لا يعني دفعت للضابط كام عشان يهربوا ؟؟
احمد: ههههههه ما دفعتش حاجه وحياتك ؟؟
شاديه: ازاي بقا ؟؟ يعني الضابط يهرب متهم من قضيه زي دي جدعنه كدا ؟؟ لا قول كلام غير دا ؟؟
احمد: مين قال بس انه هربوا من القسم عشان القضيه انا هربته من الناس الي عاوزه تقتله …
شاديه: لا ماهو الكلام دا مش داخل دماغي … والنبي يا احمد احكيلي بالتفصيل عشان افهم …
احمد: اولا ما تقلقيش عليه لانه شويه ويسافر لانقلترا ومحدش يقدر يوصله هناك … ثانيا انا طلعته بالطريقه دي عشان ما حدش يشوفه وهو طالع من القسم ويراقبوه ويحددوا مكانه … الاهم بقا اني اديت للضابط دليل برائته …
شاديه: دليل براءته ؟؟ ازاي دا ؟؟
احمد: حبايبي كتير يا شوشو وقدرت الاقي فيديو مصور القتله وازاي دخلوا قتلوهم وخطفوا قصي وطلعوا وبعدها بنص ساعه وصل عدنان وشاف الجثث وهنا البوليس طب عليهم وكمشهم بعد ما دخل بدقيقتين … يعني مالوش دخل بالموضوع نهائي بس الي بلغ كان شخص ذكي مراقب الكل وعامل كمين للكل … يعني فاضل بس نحميه الفتره دي …
شاديه حطت ايدها على رجله: مش عارفه اشكرك ازاي يا حبيبي …
احمد: لا يا شوشو شيلي ايدك كدا عشان ما نعملش حادثه ونروح فيها … وكمان ما تنسيش اني بدور على اخويا ومشغول …
شاديه: حاضر يا حبيبي بس مش حسيبك تتهرب مني كتير …
احمد: خلاص يا شوشو … يلا انزلوا طمنيهم …
شاديه: حاضر وشكرا يا حبيبي …
نزلت شاديه واحمد راح للقصر واتجه على طول لمبنى ( للي ناسي قصر جبار هو قصر كبير مبنى على ارض مساحتها كبيره كتير … اول ما تدخل تلاقي ممر كبير بين اشجار وفي حدائق على اليمين والشمال وحراسه كتير واقفه …. تمشي شوي تلاقي على الجنب اليمين اسطبلات كبيره وفي ساحات تدريب للخيول وعلى الشمال مباني للحراس يرتاحوا فيها وفي مبنى تاني للضيوف وفي استراحه كبيره للاجتماعات والشغل … وكمان في مبنى حنكتشف مع بعض ) …
دخل المبنى ونزل لدور تحت الارض عامل زي السجن بالزنزانات الي فيه … شاف سيف وفهد واقفين وواحد مرمي على الارض في زنزانه … فتح الزنزانه ونزل فيه ضرب وفهد وسيف مش قادرين يحوشوه عنه … بعد ما خلص ضرب وارتاح …
احمد مسكه من هدومه وخلاه يوقف: دلوقتي بقا حتعرف ليه الكل بيخاف من عقاب الجبابره …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ