الدكتورة سعاد – الحلقة الثانية

لا أعرف كيف تحولت حياتى بكل هذه السهولة دفعة واحدة من سيدة عاقلة متعلمة ذات شأن ومكانة لإمرأة متقدة الشهوة والرغبة طول الوقت،
واحد وعشرون عاماً من الوحدة والإنغلاق لم يوقظ مشاعرى غير هذة السيدة البسيطة الغير متعلمة، لتكشف لى عن شيطان متوحش كامن بداخلى لا أعلم عنه شئ،
أيعقل أنى بكل هذا المجون وفقط لم أكن أعلم، أو أن أحد أو حتى أنا لم أفكر يوماً فى إيقاظه وإطلاق صراحه ؟!،
لا أعرف كيف أفكر وكيف يمكننى الوصول لقرار فى هذه الليلة، ماذا ستفعل بى تلك المرأة ؟،
هل ستأتى بالرجال ليستبيحوا لحمى وينالوا من جسدى تحت نظرها وبرعايتها ؟،
وهل سأتركها تفعل ذلك وأنا ابنة الحسب والنسب وصاحبة الشأن الإجتماعى الكبير ؟،
عشرات الأسئلة دارت برأسى جعلتنى أبقى مستيقظة إلى الصباح حتى أتت “ام رضا” لتتفاجئ بى فى فراشى كما أنا لم أجهز للخروج لعملى،
فهمت بذكائها حالتى لتجلس بجوارى كأنى طفلتها تحرك أصابعها بين خصلات شعرى وهى تهدئ نفسى بكلامها أن كل شئ سهل لا يستحق كل هذا الفزع والخوف وأن المال يصنع المعجزات ويقينى شر إستغلال أحدهم لى،
ـ يعنى هادفع فلوس للرجالة علشان يناموا معايا يا ولية يا مجنونة انتى ؟!!
ـ لأ طبعا يا دكتورة، اقصد أقول انك ميسورة وفلوسك تحميكى من اى حد
ـ بس بردو مش للدرجادى، انتى فكرانى ست صايعة ؟!، انا فى حياتى عمر ما حد لمسنى غير جوزى
ـ علشان كده خايفة، يا ختى وانا مالى أنا كان غرضى أريحك
ـ ام رضا
ـ نعمين يا عيون ام رضا
ـ هو الراجل بتاع امبارح بتاعه كان كبير كده ليه ؟
ـ هئ هئ، لما يجى تانى ابقى إسأليه
ـ والنعمة انتى ست غلسة وانا مش هاتكلم معاكى تانى
ـ اقولك ايه بس يا ستى، عادى زبر زى كل ازبار الرجالة
ضربتها فى كتفها وأنا أشعر بخجل كبير من فجاجة ألفاظها،
ـ انتى ولية سافلة
ـ أقولهالك ازاى يعنى، اما عجايب
قامت لتتركنى وحيدة بعد أن قررت البقاء بالبيت وعدم الذهاب للعمل أتقلب فى فراشى حتى العاشرة صباحاً، تفشل كل محاولاتى للنوم هباءاَ وصورة العامل وهو يتبول لا تفارق خيالى،
قمت من فراشى أنظر للشارع من نافذة غرفتى لتصعقنى رؤية رجل الأمس يجلس أمام فيلتى يفترش الأرض ويتناول طعامه على الرصيف،
نزلت درجات السلم مهرولة أبحث عن “ام رضا” حتى وجدتها فى المطبخ لأدخل عليها وأنا مضطربة وأصيح بها،
ـ هو يا ام رضا هو؟
ـ هو مين يا ستى ؟!!
ـ الراجل بتاع إمبارح
ـ ماله الراجل بتاع إمبارح
ـ برة قدام البيت قاعد بيفطر
نظرت لى بخبث وهى تلوى فمها بتعجب وضيق،
ـ أنا ماليش دعوة، وبعدين ترجعى تتعملى عليا
لم أتوقف أمام أسلوبها الوقح فى حديثها معى فبرغم ما يحدث بيننا لم تتجاوز معى مسبقاً فى كلامها على هذا النوح، لأجدنى أصل لأبعد من ذلك وأنا أحدثها بإستعطاف واضح،
ـ عايزة أتفرج عليه زى إمبارح
ـ بس كده، من عينى، هاخرج اقوله بعد اذنك يا عم قوم طرطر جنب الحيطة عشان ست الكل تشوف زبرك
كنت على وشك أن أضربها من فرط غضبى ولكنى تمالكت نفسى وأنا أرى وجاهة فى سخريتها،
ـ كده يا ام رضا، مش انتى اللى كنتى بتقوليلى هاساعدك وأريحك
ـ ما كان من الأول
ـ يعنى هاتتصرفى ؟
ـ واحدة واحدة عليا بس، كله بالعقل
ـ ازاى يا فالحة ؟
ـ أنا هاخرجله وأخليه يجى ينضف الجنينة ويظبط الزرع واهو نبقى دخلناه عندنا ونشوف بقى بعدها نتصرف ازاى
ـ صح اوى، برافو عليكى يلا ماتضيعيش وقت
زادت دقات قلبى وأنا خلف ستائر النافذة الطولية بالدور الأرضى أتابعها حتى إختفت خلف السور وتعود بعد دقائق وخلفها الرجل يبدو عليه الفرحة،
وقفت أتأمله للمرة الأولى عن قرب لأجده مقبول الوجه رغم سمرته وله شارب وذقن غير محلوق ولكنها ليست طويلة منفرة،
وقفت “ام رضا” تشير له فى الحديقة وتفهمه عمله وهو ممسك بمقشته الكبيرة ويهز رأسه لها، قبل أن تدخل لى وتتركه،
ـ شاطرة يا ام رضا، برافو عليكى
ـ على ايه، ده الراجل كان هايطير من الفرحة لما قلتله تعالى إشتغل وصاحبة البيت ست كريمة وهاتبسطك
ـ طب وبعدين، هانعمل ايه بعد كده ؟
ـ وانا بس ايش عرفنى، هو انا عارفة انتى عايزة ايه اصلاً
ـ انا مش عايزة حاجة، عايز اتفرج بس زى إمبارح
ـ طيب إصبرى، هو لسه فطران وانا كل شوية هاخرجله حاجة ساقعة وعصاير علشان يكرمنا ويطرطر فى الجنينة مرت ساعة وهو يعمل بجدية وكل فترة وجيزة تخرج له “ام رضا” مشروب،
كنت أقف فى نفس مكانى بحيث يمكننى رؤيته ولا يستطيع هو رؤيتى وأنا أرتدى بيجامة نومى،
إقتربت من خلفى وهى تجذب لى الشورت بهدوء وأنا أنظر إليها ولا أتحدث حتى مددت يدى تخلعنى النصف العلوى وتعرينى تماماً وأضع يدى فوق أثدائى مفزوعة كما لوكان الرجل يرانى،
ـ بتعملى ايه ؟!!
ـ رحرى جسمك كده وخدى إلبسى القميص ده أحسن
ألبستنى أحد القمصان التى إشترتها لى وكان قصيراً شفافاً لم يخبئ عرى جسدى بل زاده إغواءاً وفتنة،
جهزت ” ام رضا” طبق فاكهة وخرجت تقدمه له بعد أن أفهمتنى أنه يجب أن يرتاح قليلاً حتى يشعر بحاجته للحمام بعد كل ما شرب،
لم تعود بسرعة ووقفت معه يتحدثان بعض الوقت وأنا أسمعهم لكنى لا أستطيع تمييز وفهم ما يقولون،
عادت لى مرة أخرى وأخبرتنى أن الرجل حدثها أن أمر الزرع يحتاج إلى أدوات لا يملكها ليتمكن من الاعتناء به ووعدته أن تجعله يقابلنى بعد أن ينتهى لأعطيه المال الكافى لجلبها، كما إتفقت معه أنها ستتحدث معى كى يأتى كل يوم ينظف الجنينة وأيضاً يقوم بتنظيف البيت من الداخل مقابل مبلغ محترم،
وكيف أن الرجل كاد أن يطير من الفرحة ويشكرها ويخبرها أنه سيفعل أى شئ وأنه تحت أمرنا فى أى خدمة نحتاجها فهو رجل فقير وراتبه من الحى لا يكفى مشقة الحياة،
ـ اهو هاخليهولك يجى كل يوم ومش بس كده، لأ هادخلهولك الفيلا من جوه كمان
ـ يدخل يعمل ايه ؟!!!
قلتها وأنا أستسلم لرجفة تشبه رجفة الأمس وهى تمد يدها من أسفل قميصى القصير تضعها على مؤخرتى وهى تهمس فى اذنى
ـ يعنى الراجل يوريكى زبره وانتى ماتوريهوش اللحم المولع ده ؟!
ـ هاعملها ازاى ؟!، ده انا اموت
ـ سيبى كل حاجة لوقتها
شعرت بشهوتى تخرج من كسى وأنا أتخيل أن الرجل يرانى عارية ويشاهد لحمى وهى مازالت تقف بجوارى تتابعه مثلى ويدها تتحرك من الخلف على مؤخرتى وظهرى حتى قام الرجل وهو يتلفت حوله ويقف بجوار الحائط يفعلها أخيرأً بعد كل هذا الانتظار،
كانت المسافة أكبر بكثير جدا عن الأمس وأنا اراه يخرج قضيبه على بعد مترين ويتبول وأنا أتفحص قضيبه بدقة شديدة واصابع “ام رضا” تتخلل لشفرات كسى وتدخل ببطء وهى تهمس بميوعة،
ـ ااااح يا ستى، الراجل زبره قد دراعى
لم تبالغ فى وصفها فقد كان بالفعل ضخم يفوق قضيب زوجى بكثير رغم أنه غير منتصب لأتحرك بجسدى للامام والخلف على أصابعها وانا ازوم بمحنة شديدة رغم بساطة ما يحدث وغرابته حتى إنتهى وأطلقت شهوتى على كفها وأنا أعض على شفتى واصرخ بصوت مكتوم
ـ اح اح اااااااح
صفعتنى “ام رضا” على لحم مؤخرتى لاول مرة لأشعر بقمة الاثارة لصفحتها وانتفض وانا أنظر اليها مندهشة وهى تعقب بكل هدوء،
ـ ولسه لما يدخل فيكى وهاتوحوحى اكتر واكتر
لم يمهلنى الرجل أن ارد عليها فقد ضرب الجرس فعلى ما يبدو انه قد انتهى من عمله،
شعرت بالخوف وانا انظر اليها مستفهمة،
ـ هادخله بقى عشان تتفقى معاه وتديله فلوس
ـ هايدخل ازاى يا مجنونة وانا باللبس ده
ـ عندك حق مش من أولها كده، ثوانى ورجعالك
عادت بعد دقيقة من غرفتى فى الدور العلوى وهى تحمل استرتش وبادى مما جلبتهم لى وهى تضعهم أمامى لأرتديهم بدلاً من القميص
ـ ايه ده يا وليه، دول ضيقين قوى وخفاف
ـ عارفة، ماهو مش هاتبقى ملط بس بردو نخلى الراجل يعرف انك سبور ونلفت نظره حبتين لجسمك
كنت ابدى إعتراضى وبنفس الوقت أطيعها كالمنومة وأرتديهم على عجل لمقابلة الرجل،
الاسترتش ضيق جدا يغوص بين شفرات كسى ويرسمه ومن الخلف يغوص بين لحم مؤخرتى يجعلها وكأنها عارية والبادى مثله ضيق جدا غير أنه يظهر نصف أثدائى على الاقل،
كنت أبدو مثيرة جدا ووجهى محمر بقوة عندما ألقيت بجسدى على مقعد خلفى أطرافى مرتعشة والرجل يدخل مبتسماً منحنى وهو يلوح بيديه فوق رأسه إحتراماً،
ـ لامؤاخذة يا ست هانم، عايزين بس بعد اذن سعادتك نشترى مقص وفاس
ـ اهلا بيك يا عم…..
ـ خدامك صلاح يا ست الدكتورة
ـ اللى انت عاوزه يا عم صلاح، المهم تخليلى الجنينة حلوة وتزرع ورد كتير
كان الرجل رغم كل شئ يجنح ببصره ليتطلع لصدرى الذى يظهر منه الكثير على إستحياء وهو يتحدث معى ظناً منه أنى لا أشعر به،
ـ ادى عم صلاح اللى هو عايزه يا ام رضا
ـ معليش يا دكتورة هاتى انتى علشان اللى معايا فى المطبخ مش كفاية
قالتها وهى تغمز لى من خلفه دون أن يراها كى أقوم وأدع له فرصة رؤية كل جسدى،
المرأة الخبيثة تحركنى بدون سابق إتفاق لأقوم وأنا مضطربة مرتبكة أتحرك أمامه وهو يفقد حرصه وينظر الى كسى المرسوم الواضح وهو فاتحاً فمه ثم يشيح ببصره بعيداً بسرعة خوفاً من أن آراه ن أن،
بالطبع تفحص مؤخرتى وأنا أمشى أمامه ببطء بسبب إرتباكى ويشاهدها وهى تتراقص بميوعة وحرية فهى فرصته للنظر بأمان،
أعطيته المال وأغدقت عليه بمبلغ كبير وأنا اتحدث برجفة،
ـ هات اللى انت عايزه للشغل وكمان هات حاجة حلوة لأولادك
لا إراديا مد وجه يقبل يدى ولما كنت فيه من حالة لم أبذل أى رد فعل لاشعر بفمه فوق ظهر يدى وشاربه الخشن يلامسنى ونبضات كسى تعود وأشعر أنى أنزل مائى من جديد،
خرج صلاح وألقيت بجسدى منهارة مما مررت به و”ام رضا” تضحك بخلاعة،
ـ حرام عليكى يا ستى، الراجل ريل على جسمك
ـ موتينى حرام عليكى
ـ انتى اللى موتى الراجل بطيازك دى اللى زى المهلبية
ـ هو كان بيبص عليا ؟!
ـ وهو حد يعرف يحوش عينه عن اللحمة دى، بس هو شكله خايب وبيتكسف
نجحت خطة “ام رضا” الخبيثة ونحن الان بإنتظار اليوم الجديد وما ستخطط له.

161 تعليق على “الدكتورة سعاد – الحلقة الثانية

اترك رداً على Heni إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *