العراف – السلسلة الثالثة | الجزء السادس

وقفنا المرة اللي فاتت عند
الساعة 10 بليل في انجلترا
انا: جاهزين يا شباب
إيلا: جاهزة يا قائدنا العظيم.
عامر: جاهز يا قائدنا العظيم.
إزيل: جاهز يا قائدنا العظيم.
صخر: جاهز يا قائدنا العظيم.
مونيكا: جاهزة يا قائدنا العظيم.
سارة: جاهزة يا قائدنا العظيم.
انا: هدخل انا وسارة وصخر والباقي هيكون حوالين البيت هيراقب الوضع كويس اوي وهياخد التعليمات من إيلا عن طريق السماعات اللي هتلبسوها دي وانا هكون سامعكم بس مش هعرف اكلم معاكم الا لو حصل حاجة مهمة وعايز اقول عليها.
إيلا: متقلقش كل حاجة هتبقي تمام وتحت السيطرة اطمئن وانت جوا أنك سايب وحوش برة.
انا: عارف انك قدها، عامر هتكون مسؤول عن مداخل البيت وتراقب الوضع كويس اوي.
عامر: ماشي يا عراف.
انا: مونيكا و إزيل هتراقبوا السطح والمباني الي حواليه مش عايز اي خطأ واحد تمام.
إزيل ومونيكا: تمام يا عراف.
اتحركنا كلنا وكل شخص عرف هو مطلوب منه ايه بظبط وخلاص جاهزين وجت الساعة 10 بليل ودخلت المكان لوحده أكني زبون عادي وقعدت ولقيت اللي مشفتهوش حتى في مصر بيت كبير ولا أكنه قصر ومليان بنات اشكال والوان اللي بزازها صغيرين واللي بزازها قد البطيخة واللي بزازها واصلة لحد بطنها واللي عندها كس بشكل طبيعي وبشكل مختلف واللي عندها زبر بدل الكس وكل انواع السكس موجودة في البيت.
جت عليا مديرة المكان سيلفا (الحوار بالانجليزي).
سيلفا: هاي يا قمر انت أول مرة تشرفنا النهاردة، لاني مشوفتكش قبل كده.
انا: اه اول مرة حبيت اجرب المكان واشوف الاوضاع بنفسي لاني سمعت كلام كتير عنه انه جامد اوي وخصوصاً مديرة المكان فرسة.
سيلفا بغرور: ما انا مديرة المكان مدام سيلفا.
(وصف مدام سيلفا: واحدة ميلف في حدود 40 سنة بس تشوفها تقول بنت 20 سنة طويلة طولها حوالي 170 سم وبزازها مشدودين لقدام اكنهم مدافع جاهزة للهجوم وحلمتها كبيرة وبارزة من الطقم اللي لابسة لانها قالعة البرا، وطيزها مدورة ومنفوخة لوراء بشكل مشدود وبطنها منحوطة، بشرتها بيضاء محمرة وشعرها اشقر وطويل وعيونها خضراء).
انا: اهلاً وسهلاً ليا الشرف سيلفا اني عرفتك.
سيلفا: أهلاً بيك، حاسة اني مش أول مرة اقعد معاك اكننا نعرف بعض من سنين، قولي بقي في طلب معين في دماغك ولا تحب اختارلك انا على زوقي.
انا: أنا احب اني انام مع مديرة المكان نفسها لاني مش أي حد وخلاص ولا انت شايفة ايه.
سيلفا: بصت ورايا لقت صخر واقف كحارس شخصي.
عرفت وقتها اني شخصية مهمة بس مينفعش هي تسألني انا مين، لأن هناك محدش ليه دعوة انت مين المهم انت جاي تتمتع وبس.
سيلفا: اؤامرك بس انا مش زي باقي البنات انا طلباتي غالية اوي ومش اي حد يقدر عليها.
انا: وانت شايفة اني مقدرش على طلباتك يا سيلفا ولا ايه، وطلبت من صخر استيك دولارات وكانوا 10 الف دولار.
سيلفا: وااااااااااو مقدرش أقول كده انت الباشا يا باشا، تحب امتي اكون جهزة.
انا: بعد ساعة من دلوقتي يا سيلفا عن اذنكم اتفرج على باقي المكان.
وقتها قمت لان شوفت مارتن دخل المكان ومش معاه اي حراسة وسمعت إيلا بتبلغني في السماعة ان الحراسة كلها برة الباب وكمان في 2 من الجهة الخلفية للفيلا.
دور سارة انها تلاغي مارتن كانها واحدة زبون بس طالبة مارتن بنفسه هو اللي ينام معاها وانها سمعت عنه من صحابتها البنات ومارتن مش بينام مع واحدة الا لو كانت بنفس مواصفات سارة (ارجع للسلسلة الأولى الجزء الرابع وانت تعرف مواصفات سارة). الحوار دلوقتي عند سارة.
سارة ومارتن مع بعض.
سارة: هاي مارتن سمعت عنك كتير وزي ما سمعت بظبط جان وجنتيل وجامد.
مارتن بغرور: الثقة والاهتمام اهم شئ يا مدام…..
سارة: اسمي ميا.
مارتن: زي ميا خليفة يعني هههههههه بمزح معك.
سارة: اه زيها واجمد منها كمان وطالبك انت بالاسم وزي ما تحب بعطيك من الفلوس.
مارتن: بس انا سعري غالي وأكيد اللي قالتلك عني عرفتك سعري.
سارة: طلعت مبلغ 30 الف دولار لمارتن واديته الفلوس، كده كويس واكتر كمان من سعرك.
مارتن: كويس جداً تحبي امتي وانا انيكك يا قمر.
سارة: دلوقتي بس في مكان هادي ومن غير ما حد يشوفنا ولا يزعجنا لاني شخصية معروفة ومينفعش اتشاف هنا خصوصاً وانا داخلة معاك الأوضة.
مارتن: خلاص تمام شوفي اللي يريحك الدور اللي فوق محدش بيطلعه خالص غير العملاء VIP ودلوقتي مفهوش حد وقدمنا ساعة ولا اتنين ايه رأيك.
سارة: خلاص تمام اطلع انت وعرفني غرفة كام وبطلع انا وراك لما تكون جاهز وخدت الفياجرا بتاعتك ولا فاكرنيي مش عارفة هييهيهيهيهيه.
مارتن بكسفة: بس الفياجرا بتاعتي مش زي اي فياجرا وهتشوفي بنفسك منتظرك في الغرفة الأولى اللي على اليمين فوق بعد 10 دقائق.
كل ده الكلام ده عرفته عن طريق السماعة لانها ميكرفون وسماعة في نفس الوقت يعني سارة كانت سامعة كل كلامي مع سيلفا وكمان انا سمعت كل كلام سارة مع مارتن وبكده أول خطوة من الخطة نجحت اننا نستدرج مارتن لاوضة نوم لوحده من غير أي حراسة.
انا: صخر، مارتن دلوقتي هيتحرك على الدور اللي فوق الغرفة الأولى جهة اليمين فكده انا لازم اتحرك مع سيلفا وانت بطبيعة الوضع لانك حارس شخصي هتطلع فوق.
صخر: تمام يا عمار متقلقش انا جهاز وكاتم الصوت والسلاح جاهزين.
انا: خبيت السلاح ازاي من الحراسة اللي على البوابة.
فلاااااااااااااااااش باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
بليل قبل العملية صخر اتحرك هو إيلا بعد ما المكان كله ما قفل وصخر دخل المكان عن طريق السطح بهدوء وبخطوات وتعليمات من إيلا اللي بتراقب الوضع عن طريق الهاكينج بتاعتها وخلت صورة الكاميرا على الوضع الطبيعي للحراسة والأمن علشان محدش يشك في حاجة ودخلت صخر لحمام من الحمامات وحط السلاح والكاتم في كيس بلاستيك سميك مانع لامتصاص المياة وحطهم في كمبريشن الحمام (شئ تقليدي بس كان لازم يحصل كده). ولما دخلنا النهاردة دخل الحمام أول ما وصلنا وخد السلاح والحاجة وبكده عد من الحراسة.
رجوووووووع من الفلاش باااااااااك.
انا: اندهلي سيلفا يا صخر ولو سألتك عن اسمك قولها ان اسمك جوني.
صخر: تمام.
رجع صخر بعد دقائق ومعاه سيلفا.
سيلفا: اؤامرك يا باشا.
انا: الصراحة كده هايج عليكي ما تيجي دلوقتي احسن بدل ما نستني ساعة وبتاع.
سيلفا: حاضر بس كده من عيوني هحصلك على الدور الثاني الغرفة رقم 2 من الجهة اليمين تمام.
انا: تمام يا فرسة.
فوق في الدور الثاني
إيلا: عمار ممكن تخلي بالك وبراحة وبهدوء واستخدم السلاح اللي مع صخر يا عمار.
انا: متقلقيش يا حلوة ركزوا انتوا بس ولو في حركة مش تمام عرفوني.
دخلت سارة ومارتن الأوضة وخلاص الدنيا تمام هناك، وانا وسيلفا دخلنا الاوضة بس أول ما دخلت جيت من وراء سيلفا ومسكتها من رقبتها بحركة معينة وخليتها تفقد الوعي تماماً علشان اعرف اخرج وخرجت.
صخر: كله تمام…؟
انا: اه خلاص فقدت الوعي هات السلاح.
خدت السلاح وكنت متفق مع سارة انها تحاول تربط مارتن في السرير اكن ده مزاجها يعني وفعلاً دخلت على سارة لقيتها رابطة مارتن في السرير وكاتمة بوقه كمان بالشراب.
اول ما شافني مارتن وشه جاب الوان واتغض لانه عارفني طبعاً.
انا: ههههه بطة بلدي نايم يا وسخ أكيد عارف انا مين طبعاً، انا عمار العراف اللي مربي ليكم الرعب انت وجماعتك.
مارتن: بيحاول يكلم ويصرخ بس مش عارف.
انا: اسمع يا خرا انت من غير رغي كتير ولا كلام من اسبوعين خلصت على نوح في مصر وده أول فرد منكم لانه كان غبي زيك كده، واديك انت كمان تاني فرد من الجماعة عارف يا مارتن انت غبي ليه.
مارتن: بيحاول يفك نفسه ويصرخ بس مش عارف.
انا: اسكت خالص بدل ما اخلص عليك وقتي، انت غبي لانك دخلت مع جماعة التنين تحب أقولك كل فرد فيكم اسمه ايه وكل تفاصيل حياته حتى مقاس بوكسره ايه، انا سايبكم بمزاجي يا مارتن بس جيه الدور خلاص اللي أبدا اخلص من واحد ورا التاني منكم.
مارتن: بيحاول يفك نفسه ويكلم بس كل محاولاته فاشلة لان صخر مسيطر على جسمه وماسكه كويس.
سارة: عمار مش كفاية ونخلص عليه ولا ايه بدل ما الحراسة او سيلفا تفوق.
انا: صخر هات الأوراق اللي معاك.
صخر: اهي موجودة هتنفذ اللي اتفقنا عليه..؟
انا: اه، دلوقتي يا مارتن يا حبيبي انت هتبيعلي كل حاجتك بيع وشراء بشكل رسمي وكل حسابات البنوك هتتحول لحسابي هنا في انجلترا.
مارتن بعصبية: بيحاول يمنع صخر انه يسيطر عليه بس صخر اقوي منه بكتير وفك ايد مارتن اليمين وقاله امضي يا عرص بدل ما تموت.
انا: لو مضيت يا مارتن يمكن اخليك تعيش امضي على كل املاكك يا مارتن ومتقلقش مش هطرد مراتك و ولادك هسيبلهم الفيلا اللي قاعدين فيها وهديهم فلوس كمان امضي يا خول.
مارتن بخوف: مضي على طول على كل الأوراق.
اللي كانت بتنص على أن مارتن باع كل الاملاك والعقارات والشركة وكمان بيت الدعارة وكل حاجة لعمار العراف.
انا: كده مش ناقص يا حلو غير انك تحول الفلوس من حسابك لحسابي يا عرص اضغط موافق هسيب لعيالك 10 مليون دولار كفاية عليهم.
مارتن غصب عنه: ضغط ببصمة صباعه على موافقة التحويل لمبلغ 90 مليون دولار لحساب عمار العراف في انجلترا.
انا: شاطر يا مارتن واحب دلوقتي أقولك مع السلامة وضربت على مارتن رصاصة في دماغه ومات.
إيلا: مبروك يا عراف الانتقام التاني…لسه هتكمل ولقيت قدمها ان الحراسة بتاعت الفيلا بدأت تشك اختفاء سيلفا ومارتن وبتتحرك على فوق.
إيلا: عمار بسرعة اخرجوا للسطح وخلي بالك في اتنين فوق، وعامر هيساعدكم بالقناصة لان حراسة الفيلا طالعة عليكم.
اتحركت انا وصخر وسارة بسرعة على السطح وضربت على واحد منهم بالسلاح بخطوات محسوبة والتاني صخر هجم عليه بايده وضربه وسحب منه السلاح وقام عامر ضرب عليه بالقناصة علشان منعملش صوت. إيلا نزلت بالهيلكوبتر وركبنا واتحركنا على المقر.
في مقر العراف انجلترا
الكل: مبروك يا قائد.
انا: مبروك بيكم انتم لوحدي مكنش كل ده هيحصل، صخر هات التليفون.
انتوا تعبتوا معايا وبالكم فترة كبيرة كمان معايا وفي ضهري، مونيكا حقك في المهمة 2 مليون دولار وصلوا لحسابك دلوقتي، عامر حقك في المهمة 2 مليون دولار وصلوا لحسابك دلوقتي، وانت كمان يا إيلا حقك في المهمة وصلت لحسابك دلوقتي 2 مليون دولار. وانت كمان يا صخر فتحتلك حساب هنا وبعتلك حقك انت كمان.
صخر: بس انت عارف اننا بنخدم العراف مهما كان الثمن بدون مقابل ومن غير اي حاجة اصلاً.
انا: عارف يا صخر بس ده حقك لان الفلوس دي مش بتاعتي لوحدي ومتعبتش فيها حتى فالأفضل تروح للي تعبوا فعلاً.
صخر: حاضر يا عمار مش هعترض قرارك.
انا: سارة حقك في المهمة 2 مليون دولار وصلوا لحسابك.
إزيل: امال حقي فين يا عراف انت وزعت على كله ماعدا انا يعني.
انا: هو انا مقولتلكش يا إزيل، مش انت أووت من النهاردة من الفريق يا حبيبي.
إزيل بغضب: نعم أووت ازاي يعني انا عملت ايه علشان اخرج من الفريق.
انا: أقولك انا انت عملت ايه يا وسخ بعتني لشاتاي وجماعة التنين ولا مش كده وبس وكمان متفق مع جاسوس مصري من الناس القريبة مني وانت الي عرفته كل حاجة واننا في المقر هنا بس علشان انت مكنتش تعرف الخطة ولا العملية فعرفنا نعملها من غير اي مشكلة الخطة مكنتش زي ما قولنا قدامك يا غبي بدليل انك بلغتهم على مكاني وحاولوا يموتوني لانهم فاكرين اني هنا علشان اقابل جماعة هنري.
الكل بصدمة: انت يا إزيل تعمل كده طلع خائن ووسخ.
إزيل بغضب: دائماً شايف نفسك الأحسن واقوي مننا وانت من غيرنا ولا حاجة اصلا، ده غير ان إيلا بتحبك ومش معبراني ولا شيفاني بسببك كان لازم اخلص منك.
انا: لا وانت الصادق انا اللي هخلص منك يا إزيل، وضربت إزيل رصاصة في رأٍسه بنفس المسدس اللي قتلت بيه مارتن.
سارة: مين يا عمار الجاسوس اللي في مصر.
انا: هتعرفوا لما نرجع بس في الوقت المناسب بس انا هعرف ادفعه الثمن كويس اوي.
في بيت الدعارة
الحراسة وصلت الدور الثاني وفتحوا كل الاوض مفيش فيها حد ماعدا الاوضتين اللي علي اليمين، بس لقوا سيلفا خارجة من واحدة منها.
سيلفا: رأسي وجعاني اللي كان معايا ضربني على رأسي وفجأة فقدت الوعي.
حارس: احنا دورنا عليكم كتير حتى مارتن باشا مختفي.
سيلفا: مارتن كان بيتفق مع واحدة اسمها مايا انهم في يطلعوا في الاوضة التانية اللي جمبي تعالوا ورايا.
اتحرك الكل على اوضة مارتن لقه مارتن مربوط من ايد وبوقه مكتوم ورصاصة في رأسه.
سيلفا: وات ذا فاك مين عمل كده مارتن مارتن مارتن.
الحارس في اللاسلكي: ممنوع خروج اي حد من البيت مارتن باشا اتقتل.
سيلفا: أكيد الراجل اللي كان معايا هو السبب في كل ده، لأن أول ما دخلنا الأوضة اضربت على رأسي ومن وقتها وانا مش فاكرة حاجة وفاقدة الوعي.
الحارس: هنراجع الكاميرات حالاً يا فندم وهنعرف هو مين فوراً، وطلب من الحارس التاني يراجع الكاميرات.
نزل الحارس التاني لاوضة الأمن والكاميرات علشان يشوف الكاميرات سجلت ايه اخر ساعة، لقي ان الكاميرات كانت ثابتة ومش جايبة اي حركة خالص وده بسبب أن إيلا هكرت كاميرات البيت وعرضت للأمن تسجيلات قديمة من اليوم ومفيش ولا كاميرا جابت اي حد منهم من أول ما دخل البيت لحد آخر اليوم.
الحارس لما طلع: للاسف يا مدام سيلفا الكاميرات اتهكرت وكانت ثابتة على مشاهد معينة خلال الساعتين اللي فاتوا.
سيلفا: أكيد حد قوي هو اللي عمل كده ومارتن كان ليه اعداء كتيرة ومنعرفش حصل كل ده ازاي.
الحارس الشخصي ليها: نتصل على تشارلي جابليز ابن مارتن يا مدام سيلفا يجي يعرف الوضع ويشوف هيتصرف ازاي؟؟؟
سيلفا بتتصل بالتليفون: ألوو تشارلي محتاجك ضروري في بيت السهرة بس حالاً.
تشارلي: تمام انا جاي حالاً
(تشارلي شاب في اوائل العشرينات صايع وعارف كل شغل ابوه وهو اللي ماسك معاه كل حاجة يبان انه عبيط وميعرفش حاجة بس خطر زيه زي ابوه بظبط).
بعد نصف ساعة وصلت تشارلي لبيت السهرة (الدعارة)، وعرف الحقيقة وان ابوه مات وبان عليه الزعل جامد بس فرح انه بقي كبير العيلة وهيورث كل الفلوس بس الفرحة مبتكملش لان جاتله مكالمة من مدير البنك وهو واقف.
المدير: الو تشارلي باشا في حاجة غريبة حصلت من ساعتين وحبيت اتأكد منك لان مارتن باشا مبيردش..؟
تشارلي: خير يا جوزيف حصل ايه..؟؟
جوزيف: كل فلوس مارتن باشا اتحولت من ساعتين لحساب مش معروف هويته لحد دلوقتي…؟
تشارلي بعصبية: انت بتكلم جد اتحول كام بظبط…؟
جوزيف: 90 مليون دولار يا فندم، ومتبقي في الحسابات 10 مليون دولار فقط.
تشارلي بصدمة: اقفل يا جوزيف اقفل.
سيلفا: في ايه حصل اي تاني.
تشارلي: ابويا قبل ما يموت شكله حول كل فلوسه لحساب شخص تاني حول 90 مليون دولار ومسبش غير 10 مليون دولار.
سيلفا بصدمة: احا انت بتكلم جد دي مصيبة ثروة مارتن جابليز كلها راحت.
تشارلي: مش كلها راحت ولا حاجة لسه في العقارات والشركات وكل حاجة.
بس الحارس قطع كلامهم وقولهم بصوا كده: لقوا اثار لحبر البصمة على صُباع مارتن مكان البصمة على الورق.
سيلفا: لو اللي في دماغي طلع صاحي احب اقولك انك بقيت شاحت انت وعيلتك دلوقتي.
تشارلي: شكلها كده فعلاً يا سيلفا اللي قتل ابويا مضاه وبصمه على بيع وشراء كل حاجة يعني احنا دلوقتي بيت السهرة كمان مش بتاعنا.
سيلفا: انت هتسكت ولا ايه انت لازم ترجع حقك وحقكم بالكامل.
تشارلي: متقلقيش هفضل وراء الموضوع وهعرف مين اللي عمل كده وقتل ابويا.
تاني يوم الصبح أعلنت الاخبار في انجلترا بمقتل رجل الأعمال مارتن جابليز وكمان بيع كل حاجة يمتلكها من اموال وعقارت ومباني الي شخص مجهول الهوية والشرطة تبحث في الموضوع.
في مقر السفارة الانجليزية
هنري: أكيد العراف اللي عمل كده وجوده هنا كان غامض ومكنش معروف هو جاي ليه.
ألب: لو هو اللي عمل كده المفروض نجيبه ونقبض عليه ولا ايه.
الملكة فرح: هتجيبه بتهمة ايه، واحد جيه زيارة للبلد وقعد فيها اسبوع وسافر بليل اصلاً في نفس توقيت مقتل مارتن.
هنري: على فكرة مارتن من جماعة التنين وأكيد العراف حب يعلم التنين درس علشان كده جيه هنا وقتل مارتن ويبقي كده تاني عضو من الجماعة مات.
مايكل: اللي حصل حصل وكده كده العراف خلاص سافر بقاله اكتر من 24 ساعة يعني حتى مش هنعرف نقابلوا ولا نكلم معاه.
كاترين: مين قال كده لسه مش عارفين هو هيقرر ايه، ما يمكن نأخد بعضنا كده ونروح زيارة لمصر ونقابل العراف ونكون اصحاب ونخلى العلاقات كويسة متنسوش الحرب اللي داخلين عليها مع الجماعة التانية محتاجين فيها اسلحة بشكل مش قانوني والوحيد اللي ماسك تجارة السلاح وبأمر منه يقدر يمنع او يسمح بالبيع هو العراف.
الملكة فرح: عندك حق يا كاترين وعلشان كده لازم نفكر كويس احنا ناويين على ايه بظبط هنحارب من غير مساعدة العراف ولا هنطلب المساعدة منه.
متقلقش عزيزي القارئ هفهمك دلوقتي هم ليه فاكرين ان العراف سافر في نفس التوقيت بتاع موت مارتن فلاش باك
انا: إيلا بصي واسمعيني كويس عايزك تخترقي مبني الطيران وتحجزي تذكرة العودة لمصر الساعة 10 بتوقيت لندن، انا وسارة وبس ولما تيجي 10 بالدقيقة قبل ما تهتمي بشغل المهمة عايزك تأكدي صعودنا للطائرة عن طريق اختراق السيستم بتاعهم وتأكدي اننا سافرنا وخلاص طلعنا الطائرة.
إيلا: تمام يا عمار متقلقش اعتبره حصل.
في مقر شاتاي (جماعة التنين).
كولكان: سمعت الاخبار يا باشا…؟
شاتاي: في ايه خير على الصبح….
كولكان: مارتن جابليز مات امبارح بليل والقاتل مجهول…
شاتاي: احا انت بتكلم جد متأكد من المعلومة دي.
كولكان: كل الاخبار وقنوات اخبار في لندن أعلنت موت رجل الأعمال مارتن وكمان المصيبة ان كل ثروته اتنقلت لحساب شخص مجهول 90 مليون دولار طاروا من ايد ابنه تشارلي جابليز.
شاتاي: نعم وكمان الفلوس، مفيش غيره هو العراف.
وهما بيكلموا جت مكالمة اتصل من برايفت نمبر لشاتاي…
شاتاي: ألوووو مين معايا…؟
العراف: العراف يا شاتاي ولا تحب اقولك يا تنين ولا اندهلك باسمك الحقيقي يا جينكيز.
شاتاي بصدمة: عرفت كل ده منين مفيش شخص يعرف اسمي الحقيقي لحد دلوقتي.
العراف: عيب عليك انا مش اي حد، وصلتك الهدية بتاعتي قولي عجبتك ولا لا..؟
شاتاي: اه وصلتني الهدية بس مش عجباني وهعرف اردلك الهدية كويس اوي.
العراف: انت بوق يا شاتاي ومبتعرفش تعمل حاجة وابقي أقرا الدعاء على روح فرانك وروح نوح ومارتن وخليك فاكر الدور جاي عليك بس سايبك بمزاجي.
والمكالمة اتقفلت وشاتاي بقي على اخره من العراف ازاي عرف اسمه الحقيقي ومعني انه وصل لاسمه الحقيقي يبقي عرف كل حاجة عنه وفعلاً هي مسألة وقت والعراف هيخلص عليه الا لو هو اتحرك أسرع منه.
اكتشا: هو يا باشا مش كده…؟
شاتاي بقلق: اه هو يا اكتشا العراف بيقولي هديتي وصلت ليك ولا لسه.
كولكان: والحل يا باشا انت كده حياتك في خطر.
شاتاي: جهز وأعلن الاعضاء في اجتماع بكرة ضروري.
في مصر أم الدنيا
الساعة 10 صباحاً دخل العراف الفيلا وكل البيت نايم لسه وطلع واحدة واحدة لأوضة لميس وقرب منها وباسها وهي فاقت لقيته في وشها.
لميس: اوووووووووف اخيراً رجعت ولا انا بحلم وحشتني اوي.
انا: لا رجعت مبتحلميش ولا حاجة لسه داخل حالاً وقولت اصحيكي ببوسة وحشتيني اكتر يا حبيبتي.
لميس: بحبك اوي وحشتني بجد وباست العراف من شفايفه ودخله في بوسة طويلة.
انا: هسيبك وبليل هفشخ كسك اللي وحشني ده وهقوم اصحي ماسأل.
لميس: ماشي يا حبيبي هكون انا كمان فوقت ونزلت.
خرجت من عند لميس ودخلت اوضة ماسأل واول ما قربت من السرير لقيتها صحيت وبتدخل في حضني.
ماسأل: حسيت بيك، بجد حسيت بيك وعرفت انك رجعت وحشتني اوي يا حبيبي.
انا: للدرجة دي بتحبيني وبتحسي بيا.
ماسأل: بعشقك مش بحبك وبس ودخلت في بوسة طويلة هي كمان مع العراف.
الكل صحي ونزلوا تحت وانا خدت شاور وغيرت هدومي ونزلت.
انا: صباح الخير عليكم.
أسيل جريت عليا: وحشتني يا رخم كل ده تسافر وتسيبنا وانا ملحقتش اشبع منك ولا اقعد معاك.
نهلة: وحشتني اوي يا حبيبي يا تؤامي انت هههههههههه.
سيلين: وحشتني بجد لانك ضهري وسندي بقيت اخاف لو اختفيت او مشيت.
نهى: سيبولي ابني بقي حبيبي تعال يا عمار في حضني، ودخلت في حضن نهى بس حضن صافي وخالي من اي مشاعر تانية غير الأم وابنها بس.
وسلمت على الباقي وقعدنا نفطر وكلنا كنا مبسوطين بس فضلت ابص على نبيلة حماتي بنظرات خبيثة شوية لان متنسوش انا بعرف الماضي بسبب قوتي اللي خدتها من ماسأل.
خلصت فطار ودخلت اوضة المكتب وطلبت ماسأل تيجي.
ماسأل: نعم يا حبيبي مالك.
انا: مانت عارفة انا عايزك ليه ولا مقرأتيش افكاري.
ماسأل: حاضر هبلغهم يا حبيبي متشلش هم حاجة بس عايزك في موضوع يخص حماتك.
انا: عرفت يا حبيبتي متقلقيش بس مستني الوقت المناسب.
ماسأل: وهتعمل ايه في الجاسوس اللي هنا يا عمار.
انا: انت كمان عرفتي اللي حصل هناك، متقلقيش يا ماسأل هتتحل قريب واي خلاص هنات احنا قربنا نخلص السلسلة الثالثة.
ماسأل: ماشي اسيبك تكمل حكاية للمتابعين بتوعك وسلملي على موقع نسوانجي يا صايع هههههههههههه.
في بيت محسن ضابط الأمن العام
صحي أسعد ملاقش حد في البيت ولا ابوه ولا أخته قام علشان يفطر لاقي باب اوضة النوم بتاعت امه مفتوح وهي نايمة على بطنها وقميص نومها مرفوع لغاية ضهرها وطيزها البيضاء الكبيرة كلها باينة ومش لابسة اندر وبص في المرآية لقي كسها المنفوخ كمان ظاهر وواضح وجايبة عسل وهي نايمة وبتحلم شكلها.
الواد بتاعه وقف عليها ومبقاش قادر يمسك نفسه قرب من السرير ومد ايده على كسها يحسس عليه براحة خايف تصحها وتعمله حوار وتضربه وفضل يحسس براحة على كس فيفي وهي نايمة.
فيفي: ااااااااه براحة يا محسن عليا اااااااااااه شكلها بتحلم ان محسن بينكها.
أسعد: كمل تحسيس على كس أمه وجابه اوي ومبقاش قادر يستحمل قلع وخرج زبره اللي بالنسبة لحجم ابوه هو اكبر واقوي.
وقرب زبره من كسها وفضل يفرش ليها (لأن فيفي نومها تقيل شوية)، بس بدأت فيفي تفوق ولقيت ان الموضوع حقيقة مش حلم وان فعلاً في حد بيفرش كسها وهي هايجة موت ولفت برأسها مرة واحدة لقيت أسعد بين طيزها وبيفرش كسها بزبره.
فيفي: انت بتعمل ايه يا حيوان انت قوم من عليا يا غبي انا امك.
أسعد اجنن وصمم انه خلاص لازم ينيك كس أمه النهاردة زنقها في السرير بايده وهي نايمة وقالها اثبتي يا ماما انا مش هقوم من عليكي الا لما انيك كسمك الجامد ده وفيفي هايجة بس نفس الوقت مش عارفة تتحرك وتهرب منه.
وقام مرة واحدة دخل زبره كله جوا كسها وهي طلعت اااااااااااااااااه غصب عنها وفضل ينيك فيها ويرزع في كسها رايح جاي ويقولها كسمك جامد يا متناكة انت ابويا مش بينكك ولا ايه لان كسك ضيق وعاجبه كسها اوي وبيضربها على طيزها وهي غصب عنها مستمتعة اوي ومحرومة وعمالة تطلع اصوات مكتومة واهات من محنتها وهيجنها الجنسي.
أسعد: هسيبك واياك تطلعي صوت سبيني اتمتع بكسمك الفشيخ ده.
وفعلاً سابها اسعد وهي مطلعتش صوت وفضل ينيك فيها ويرزع في كسها المنفوخ ويقولها كسك فاشخ زبري وشافط زبري كله يا لبوة ويضربهاعلى طيزها وفجاة خرج زبره من كسها وقرب من كسها وطلع لسانه ولحس كسها وعسله اللي نازل ودي حركة فيفي نفسها فيها من زمان وعمرها ما حصلت ليها واول ما أسعد لحس كسها هي قالتله اااااااااااااااه الحس كمان يا حبيب ماما انت ريحني ابوس ايدك ااااااااااااااااه الحس كسي يا ابني يا حبيبي نيك امك يا حبيبي وخلاص نسيت نفسها تماماً وأسعد بيلحس كسها وبيستطعم بكل طعم نازل من كسها وخلاص مبقاش قادر ودخل زبره تاني في كسها وفضل ينيكها شوية حلوين لحد ما نزل في كسها ونام عليها….. وهي بدل ما تضربه وتبهدله بالعكس خدته في حضنها وقالتله بسطني اوي يا دكري انت من النهاردة جوزي يا خول.
في مكتب العراف
عمار العراف بيعمل تليفون ضروري: جهز كل حاجة لان خلاص جيه الوقت.
الصوت: حاضر يا عراف هنتقابل قريب اوي.
تفتكروا ايه اللي بيحصل ومين الجاسوس اللي في مصر، وعمار عايز ايه من ماسأل وكمان أسعد وفيفي تفتكروا هيكملوا ولا لا ومحسن هيعرف ولا ايه الوضع وكمان عمار في الاخر بيجهز ليه كل ده مستنيه منكم في التعليقات
اللي اللقاء في الجزء السابع من السلسلة الثالثة العراف

———————————

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ