العراف – السلسلة الثالثة | الجزء السابع

وقفنا المرة اللي فاتت عند
في مكتب العراف
عمار العراف بيعمل تليفون ضروري: جهز كل حاجة لان خلاص جيه الوقت.
الصوت: حاضر يا عراف هنتقابل قريب اوي.
انا: سلام,
قمت خرجت من المكتب بعد ما عملت مكالمة التليفون وخلاص كده كل حاجة جهزت بس لما خرجت لقيت ايمان العراف عمتي بتقولي عايزك في حاجة.
ايمان: عمار في حد طالب مقابلة ضرورية.
انا: خليه يجي يا ايمان هو ولؤي.
ايمان بدهشة: انت عرفت منين انه رامي العطار هو كلمك..؟
انا: لا محدش كلمني بس عيب لما يكون اسمي العراف ومعرفش مين طالبني ولا ايه.
ايمان: تحب المقابلة امتي..؟
انا: بعد ساعتين ينورنا هنا.
في بيت رامي العطار
تليفونه بيرن وبيرد وهو في مكتبه.
ايمان: أهلاً يا رامي عامل ايه.
رامي: أهلاً ايمان هانم انا بخير ومستني الرد.
ايمان: تقدر تيجي المقابلة بعد ساعتين من دلوقتي يا رامي العراف في انتظارك.
رامي قفل المكالمة مع ايمان وفرح اوي انه هيقدر يشوف العراف ويفتح معاه موضوع سيلين انه عايز يتجوزها وكمان لؤي ابنه بيحبها اوي وبكده هيكون جاب حبيبة قلبه في حضنه وكمان جاب أم تانية لابنه الحزين.
ابراهيم: خير في حاجة ولا ايه اتصلت بيك ليه…؟
رامي: علشان تقولي على معاد المقابلة انه بعد ساعتين العراف مستنيني في القصر..
ابراهيم: طيب حلو اوي يبقي لازم تقوم تجهز وتظبط نفسك وكمان تبلغ البيبي سيتر تجهز لؤي وانا كمان هاجي معاك.
رامي: مفيش داعي تيجي معايا انا هاخد عربية حراسة واحدة وهروح وخلاص.
ابراهيم: ماشي يا رامي ومتقلقش مش هيلاقوا احسن منك لاخته يا ابن عمي، بس برضو انا هاجي معاك.
رامي: ماشي يا ابراهيم اجهز انت كمان يلا بينا.
في بيت الضابط محسن
أسعد: انت جامدة اوي يا فيفي مكنتش اعرف انك لسه شباب وكسك جامد اوي كده.
فيفي: فشختني اوي يا حبيبي، كنت محرومة يابني ابوك يدوبك 5 دقائق وكمان مبيعملش اي حاجة تفرحني ده حتى لحسة كسي مبيعملهاش.
أسعد: بس مش مبرر انك تخونيه يا لبوة يا جامدة انت.
فيفي: مش بخونه انت ابني وبعدين انا قولتله مش هتقدر عليا خلاص هتناك من غيرك واديك انت اللي جيت وشيلت الحمل بدل ابوك استحمل بقي والا هتناك برة.
أسعد: تتناكي من مين يا لبوة انت وراح شدها عليه ودخل زبره فيها وهو كسها لسه رطب وفضل يرزع في كسها ويهبد فيه وهي صوتها خلاص مبقتش قادرة تسيطر عليه اححححححححح كسي يخربيتك براحة عليا انا مش حملك يا عرص ااااااااااااااه كسي تعالى شوف يا محسن ابنك بينيك امه ازاي راجل اوي نكني يا حبيبي نيك كس امك حبيبتك اححححححح نيكني اوي،ـ وأسعد مش مستني توصية اصلاً عمال يرزع ويهبد في كسها وهي مستسلمة تماماً ومبسوطة انه اخيراً بقيت بتتناك من زبر قادر عليها وعلى هيجنها، قومي تعالى اطلعي فوق زبري يا شرموطتي وفيفي ما صدقت يشتمها ويحسسها قد ايه هي وسخة وشرموطة وقامت فعلاً ونزلت على زبر أبنها واحدة واحدة وفضلت تتنطط وتصوت وتقول اححححححححححح كسي بقي نار منك يا حبيبي ااااااااااااه بتنطط على زبرك الكبير ده وعمالة تنيك نفسها وتتحكم في زبر ابنها ومش سايبة اي شبر في زبر ابنها كل مرة تطلع وتنزل تدخله اكتر لانه حوالي 16 سم وهو نفس حجم محسن ابوه لكن محسن عجز ومبقاش قادر عليها او بيفكر بطريقة تانية منعرفش لسه حاجة، قام أسعد قالب امه على بطنها وهو من وراها وقالها هفتح طيزك يا لبوة، فيفي: احا خلى بالك انا اول مرة هتناك فيها فأهدا كده وهات كريم وادهن الأول، أسعد جاب الكريم فعلاً ودهن رأس زبره وجزء منه ودهن فتحة امه كمان ودخل صٌباعه الأول وبدأ ينيكها بيه وهي بتطلع اهات من صباعي ما بالك لما يدخل زبره بقي هتعمل ايه، ودخل الصباع التاني مع الأول وفضل ينيكها ويوسع طيزها شوية لحد ما هي بقيت قادرة على انها تأخد صباعين من أسعد ومن غير ما ينبها قام وقرب رأس زبره من طيزها وضغط براحة على فتحة طيزها ودخلت رأس زبره وهي احححححححححححححح يخربيتك خرجه انا هموت تحت منك ااااااااااااااااه خرجه يا أسعد متهزرش مش هقدر بجد وهو مش سأل فيها ومكمل نيك فيها هما الاتنين مديني ضهرهم للباب بس الحلو مش بيكمل لان في حد واقف بيتفرج عليهم وزي ما توقعت كده يا عزيزي القارئ محسن شايف ابنه بينيك امه وهي بتتشرمط تحت منه وزبره في طيزها ومحسن هايج اوي ومطلع زبره وعمال يضرب عشرة عليهم من بعيد ومش مطلع أي صوت بس فيفي لفت برأسها بتبص على أسعد شافت محسن واقف في الممر بتاع الاوض وبيلعب في زبره ابتسمت ليه وكملت نيك مع ابنها احححححححححح نيك انت احلى من ابوك بكتير انت جوزي من النهاردة مش الخول التاني نيك اوي يا حبيبي افشخ طيزي وأسعد مش متوصي ومكمل نيك في طيز امه وابوه برة بيتفرج عليهم ومتابعهم ومش قادر خلاص وجابهم وهو بيلعب في بتاعه ولسه ابنه مجبهمش في طيز امه بدأ أسعد يضرب على طيز فيفي ويحمرها وهي لحمها قمحاوي وبقي شكلها يجنن تحت منه وصوت رتطم جسمهم في بعض مجنن محسن لدرجة ان زبره منامش ومكمل لعب فيه وده اللي لاحظته فيفي واستغربت محسن ازاي زبره واقف لحد دلوقتي غريبة اول مرة تحصل بس مهتمتش لما لقيت أسعد بيقولها نامي على ضهرك يا لبوتي وخرج زبره من طيزها وفرش كسها ودخله مرة واحدة في كسها جامد وهي مبسوطة تحت ابنها وبتتناك زي ما كانت بتحلم وفضل ينيك فيها بتاع 10 دقائق كمان لحد ما نطر لبنه على بزازها وهي دعكت لبنه من على بزازها وباسته وقالتله بحبك اوي، أسعد: انا كمان بحبك اوي واتبسط معاكي اوي اوي انا من النهاردة جوزك وانت مراتي.
فيفي: لازم نخلي بالك طول ما ابوك هنا مش عايزة مشاكل ولا حد يلاحظ حاجة ولا تكلم في الموضوع نهائي.
أسعد: متقلقيش يا حبيبتي.
فيفي: طب نام في حضني شوية قبل ما اختك ترجع وبعدين نقوم نفطر يلا نام.
غابت فيفي 10 دقائق واخدة أسعد في حضنها وفعلاً نام من التعب ناكها مرتين وراء بعض وقامت خرجت وعليها الروب لمحسن.
فيفي: غريبة يعني انا قولت هتدبحنا، بس الواضح انك اتبسط اوي.
محسن بكسوف وكسرة: اه اتبسط يا فيفي ومكنتش اعرف ان الموضوع هيبسطني اوي كده.
فيفي: وكمان زبرك فضل واقف وراحت مسكته من فوق البنطلون، غريبة ده انت كنت خول معايا وبتجيبهم وبتقوم.
محسن: بلاش الطريقة دي بقي مانت عملتي اللي انت عايزه اهو.
فيفي: انا معملتش حاجة هو اللي لقاني نايمة وعريانة دخل هجم عليا وانا تعبانة وعجبتني طريقته وفحولته كملت معاه مش احسن ما اتناك من الغريب.
محسن: ماشي يا فيفي بس ياريت ميعرفش اني عرفت حاجة وتتعاملي باحترام قدامي.
فيفي: متقلقش هحافظ على صورتك قدام ولادك يا ديوث، بس احمد القدر انه مجمعنيش بالعراف لاني كنت ناوية اتناك منه واخليك كلب قدامه بس دلوقتي معرفش هتناك منه ولا لا لسه هفكر.
محسن: وانت فاكرة العراف هيبصلك ليه وهو مجوز اتنين احلى من بعض.
فيفي بغضب: احا وميبصليش ليه انت مش شايف اني فرسة بس انت اللي مش عارف تركب يا عرص يلا شوف انت رايح فين لحد ما جوزي يخرج من اوضته ويقوم يلا امشي.
خرج محسن وهو مكسور ومبسوط في نفس الوقت وفيفي بقيت مسيطرة على محسن سيطرة تامة واتغاظت اوي من كلام محسن ان العراف مش هيبصلها اصلاً يا ترى ناوية على ايه.
في قصر العراف
على البوابات برة وصلت عربية رامي وابراهيم العطار ومعاهم لؤي ابنه
صخر: أهلاً وسهلاً بيكم ثواني ونبلغ العراف بوصلكم بس الأول تفتيش صغير.
رامي: اتفضل يا صخر فتش براحتك.
الحراسة فتشت رامي وابراهيم ولؤي كمان وكله تمام ومفيش اي خطر منهم وانا اديت امر بدخول رامي واللي معاه لعندي.
رامي: ازيك يا باشا.
انا: بخير يا رامي وانت ازيك.
رامي: في نعمة طول مانت بخير يا عراف.
ابراهيم: اول مرة اشوف حضرتك يا باشا بس فعلاً هيبة زي ما سمعت.
انا: ماشي يا ابراهيم اتفضلوا اقعدوا.
لؤي: عمو عمو ممكن اشوف طنط سيلين مش هي هنا برضو.
انا: تعالى طيب سلم عليا الأول.
وجيه لؤي لعندي وسلم عليا وكنت مبسوط بيه اوي وطريقته طفل جميل وبرئ في مجتمع وعيشة وحشة فعلاً عليه لما يكبر هيكون مسيره زي مسيري لازم يستلم شغل أهله وعيلته لو مكتوب عليه انه يختار هيكون الاختيار صعب.
نديت على صخر: بلغ سيلين تنزل تقابل لؤي وتاخده يا صخر.
صخر: اؤامرك يا عراف.
رامي: لؤي مصدعني كل شوية عايز اشوف طنط سيلين وديني عندها وبقي متعلق بيها اوي معلش على الازعاج ده يا عراف.
انا: ولا يهمك يا رامي هي تاخده ونكلم في الشغل لاني عايزك انت وابراهيم.
بعد 5 دقائق دخلت سيلين وهي قمر 14 وخطفت نظر رامي وانا ملاحظ ومتابع نظرات رامي بس وهو محترم البيت ومحترمني ومحافظ على الاصول ومرة يبص في الارض ومرة يبص ليها.
سيلين: اؤامرك يا عراف طلبتني. (سيلين شاطرة وذكية وعرفت تدهني بايه قدام الاغراب).
لؤي: طنط سيلين وطلع جري عليها وحشتيني اوي اوي.
سيلين وطت وخدت لؤي في حضنها وقالتله: وانت وحشتني اوي يا حبيبي عامل ايه وحشتني بجد.
انا: كنت عايزك علشان كده الباشا الصغير طالبك بالاسم وقولت مينفعش نزعله خديه وقعدوا مع بعض لحد ما اخلص مع رامي.
سيلين: اؤامرك يا عراف.
خرجت سيلين وانا استلمت رامي بقي لاني قرأت افكاره وعرفت الماضي اللي عمله قبل ما يجي وكان بيفكر في سيلين.
انا: مش عيب لما تبقي في بيتي وقدام الكبير وتبص على أهله يا رامي.
رامي مخضوض: انا مقصدتش يا عراف، انا كنت بشوف فرحة لؤي بالأنسة سيلين.
ابراهيم: ميقصدش يا عراف باشا ميقصدش.
انا: لا يقصد يا ابراهيم وهو عارف كده كويس وعلشان انا فاهمه فأحب أقولك اني موافق.
رامي باستغراب: موافق على ايه انا مش فاهم حاجة.
انا بضحكة: موافق على اللي انت بتفكر فيه بقالك اسبوع وقلبك وجعك عليه ههههههه.
رامي فهم قصدي وضحك: انت بتكلم جد، ولا بتهزر يا عمار، قصدي يا عراف.
انا: قل ادبك كمان وكمان هتندهني باسمي، لا اوعي تفتكر علشان انا موافق يبقي هسيبك تندهني باسمي علشان هتبقي جوز اختي هههههههه.
ابراهيم: هو بيحصل ايه بظبط انا مش فاهم حاجة في اي يجماعة ههههههه.
انا: في كل خير بس لازم اكلم مع سيلين الأول والراي الاخير ليها انا عن نفسي معنديش مانع لان شخص كويس يا رامي وعارف قد ايه انت بتحبها ومتستغربش لاني بفهم في الناس كويس وقرأت دماغك.
رامي: اتمني توافق، هتساعدني يعني.
انا: استنوني هنا وهجيلكم تاني.
خرجت من أوضة المكتب وانا عارف ان رامي مستغرب اني ازاي فهمته كده وكنت موافق كمان بس هقولكم الحقيقة انا مش هلاقي احسن من رامي لاختي سيلين خصوصاً اني عايز اطمن عليهم وافوق لاعدائي واللي بيحصل من ورايا وكده كده هتفضل في حماية العراف وحماية الجحيم وهيوافق على شروطي وكمان انا حاسس بشعور ان سيلين معجبة بيه ومش بتعيد تكون بدأت تحبه هنشوف دلوقتي.
انا: سيلين ممكن نكلم شوية.
سيلين: حاضر يا عمار ثواني.
سيلين سابت لؤي قاعد على الكرسي في الجنينة وجت وقفت معايا.
سيلين: نعم يا حبيبي في حاجة..؟
انا: انت عارفة اني لما لقيتك حبيتك قد ايه وكنت مبسوط اوي اني لقيتك وعرفت أوصلك بعد موت مامتك وكمان بابانا صح.
سيلين: صح يا عمار في ايه قلقتني.
انا: رامي طلب ايدك مني وانا موافق عليه بس الرأي الاخير ليكي انت.
سيلين بكسوف ودهشة: بتقول ايه رامي طلبني انت بتكلم جد….. احم قصدي اشمعنا.
انا: متكسفيش اوي كده انا عارف انك موافقة بس قولت اسألك برضو وعارف انك بتحبيه وحبيتي لؤي كمان علشان كده انا موافق بس بشروط يا سيلين.
سيلين: انت كبيري وضهري وسندي وابويا قبل ما تبقي اخويا، وانت عارف اني بشوفك عمار قبل العراف حتى واي حاجة انا موافقة عليها لاني عارفة انك بتدور على اماني ومصلحتي.
انا: حضنت سيلين وقولتلها طول ما انا عايش محدش هيقدر منك ولا هيأذي شعرة منك انت واخواتك ومامتك.
سيلين فهمت قصدي: اه طبعاً انت وماما نهى الكل في كل عندنا.
في المكتب عند رامي وابراهيم
رامي: تفتكر هتوافق يا ابراهيم ولا هترفضني ما يمكن مش بتحبني اصلاً زي ما انا حبيتها.
ابراهيم: اهدي وكل حاجة هتبان كلها شوية والعراف يجي ونشوف قرارها ايه بس عجبني اوي عمار انه على قد قوته بس لازم ياخد رأي اخته في الجوازة.
دخلت عليهم والكل قاعد خايف ومستني الرد.
انا: معلش اتأخرت عليكم.
رامي: مفيش حاجة طمني يا عراف.
انا: للاسف يا رامي……..مبروك يا رامي ههههههه.
رامي: حرام عليك وقعت قلبي، حبيبي يابو نسب…..احم قصدي يا عراف.
انا: متقلقش مسمحلك تقولي يا عمار عادي لانك بقيت زي اخويا انت ورامي بس ده قدام بعضنا وبس.
ابراهيم: بجد طلعت راجل ابن اصول يا عمار وفعلاً تستاهل الكرسي يا عراف.
رامي: فعلاً انت العراف والعهد الجديد وانت عارف ان الحركة دي مكنتش بتحصل ابداً في العهود القديمة ومحدش كان يقدر يطلب نسب العرافين الا من العرافين نفسهم او عيلة زيهم.
انا: عيلة العطار مش قليلة يا رامي وانا عارف قد ايه احنا بنعز بعضنا وعيلتنا وعيلتكم كانوا بيحبوا بعض فسيبك من القديمة وركز في دلوقتي يا عريس.
رامي: عمار انا مستعجل الصراحة فانا هجهز البيت بسرعة.
انا: انت مسمعتش شروطي لسه يا رامي على فكرة.
رامي: موافق على اي حاجة.
انا: لو في مرة اختي جت زعلانة هنسفك من على وش الارض يا رامي وانت عارفني مش بهزر، وابن عمك هيشهد عليك وهتعيشوا في فيلا من الفيلل اللي جمبنا هنا هتشتريها بفلوسك وتظبطها اخواتي مش هيبعدوا عن عيني ولا عن حراسة الجحيم موافق يا رامي.
رامي: انت عارف اني اقدر احميها كويس بس برضو انا عارف ان اللي كلمني دلوقتي هو العراف مش عمار وانا مقدرش اكسر أمر من العراف وموافق.
انا: تعجبني يابو نسب ههههههه، نكلم في الشغل بقي.
ابراهيم: سمعينك يا عراف.
انا: طبعا انتوا عارفين وسمعتوا اني قتلت مارتن وكنت في انجلترا ودلوقتي شركات مارتن وكل املاكه في انجلترا بقيت باسمي وبتاعتي بس طبعاً انا محتاج حد يتابع الشغل اللي هناك كله وعلشان كده اخترتكم انتوا الاتنين.
انا مش هحدد مين فيكم يسافر ومين يتابع من هنا بس هي بانت خلاص ان ابراهيم اللي هيسافر فترة يتابع ويرجع تاني وبعدين رامي هيتابع من هنا ايه رأيكم.
ابراهيم: موافق معنديش مانع ولا كلام بعد كلامك يا عراف.
رامي: موافق طبعاً وشرف لينا يا عراف نكون في ضهرك.
انا: بص يا ابراهيم انت حرفيا مسافر لجحيم برجليك لان سيلفا وتشارلي مش هيسكتوا ولما انت هتظهر هيفتكروا انك الكبير وانك اللي عملت كل ده ومتقلقش رجالة الجحيم هتبقي معاك وهناك وهتساعدك وهتحميك مع رجالتك.
ابراهيم: متقلقش عليا يا عراف انا قدها.
انا: تقدروا تتفضلوا ومسمحولك يا رامي انك تكلم مع سيلين قبل ما تمشي لو حابب.
خرج رامي وابراهيم من مكتبي ورامي على طول ما صدق ياخد الاذن وراح يكلم مع سيلين.
رامي: لؤي يلا علشان هنمشي.
لؤي: عايز اقعد مع طنط سيلين شوية كمان سيبني شوية.
رامي: متقلقش طنط سيلين هتبقي معنا على طول قريب اوي وهتعيش معنا كمان.
لؤي: ايه بتكلم جد، وبص على سيلين وقالها بحبك اوي وكان نفسي تعيشي معانا وتبقي ماما.
سيلين: يا حبيبي انت، انت اللي جميل وابني حبيبي.
رامي: انا حبيتك من أول ما شوفتك واستلمت لؤي من هنا وفعلاً مش عارف ازاي حصل كل ده بسرعة بس بقيت عايزك جمبي وعايزك معايا وفرحت جداً انك وافقتي وكمان اخوكي وافق.
سيلين بكسوف: وانا بحبك….احم قصدي بحبكم انت ولؤي من اول ما شوفتكم.
رامي: مش هكسفك اكتر من كده وشوفي حابة نجهز الامور امتي علشان تفرشي بيتك بنفسك يا عروسة.
سيلين: ظبط مع العراف وقولي بعد ما تأخد الاذن من اخويا.
رامي: ماشي يا سيلين ممكن رقمك بقي.
سيلين: اتفضل …………..010,.
خرجت من مكتبي وجت سيلين تجري عليا وتحضني جامد قدام الكل.
نهى: في ايه يا ولاد مالكم انت مزعلها ولا ايه.
انا: لا يا نهى بس الاستاذة جالها عريس وانا وافقت وهي موافقة كمان ههههههه.
نهلة: جت جري بتكلم جد ونبي هههههه مبروك يا سيلين يا قلبي انت.
أسيل: مبروك يا حبيبتي فرحتلك جداً.
لميس وماسأل: مبروك يا سيلين يا عسل.
سوزان ونهى: مبروك يا بنتنا القمر انت تعالي في حضننا وجريت سيلين عليهم من كسوفها.
انا: يلا عقبالكم يا بنات انتوا كمان واخلص منكم.
أسيل: مفيش الكلام ده انسي، انا مش هخرج من حضنك ابداً انا ما صدقت لقيت الأمان ومش هثق في غيرك استحالة انسي بجد الموضوع ده بالنسبالي.
انا: ليه بتقولي كده دي سنة الحياة ولازم تعيشي حياتك بالشكل الصح واللي يبسطك.
أٍسيل: انبساطي فعلاً هيكون في حضنكم وحضنك انت بذات وانت اماني وسندي وضهري انا مش هتجوز يا عمار ولو هتغصبني برضو مش هتجوز وبدأت تدمع.
انا: مفيش غصب ولا حاجة يا حبيبتي اهدي خلاص مش هتخرجي من حضني ابداً انت بنتي البكرية وهحافظ عليكي.
ماسأل ولميس: واحنا ايه بقي لما هي بنتك البكرية والغيرة هتولع منهم.
انا: انتوا حبايب قلبي واهدوا ها دي اختي الصغيرة وبراحتنا.
نهلة: وانا تؤامك ولا ناسي الشكل بينا يا استاذ وانسي اني اسيبك لاني ببساطة زي ما أسيل قالتها انا مش هتحرك من حضنك برضو.
سيلين: يعني انا الوحشة اللي فيكم وهخرج من حضنه وهتجوز هههههههه.
انا: لا يا حلوة سيبك منهم انت عاقلة هما صغيرين لسه انت هتفضلي برضو في حضني وهحميكي دائماً.
انا: لميس عايزك في المكتب انت ونهال.
بعد دقيقة لميس دخلت ورايا هي ونهال المكتب.
لميس: خير يا عمار في حاجة ولا ايه.
انا: مامتكم فين…؟
لميس: معرفش أكيد في العيادة ولا في مشوار تاني هي خرجت الصبح بس مقالتش رايحة فين.
نهال: معرفش حاجة يا عمار.
انا: تمام يا نهال تقدري تخرجي انت.
لميس: في ايه مادام خرجت نهال يبقي في حاجة انت مخبئ عليا حاجة ماما كويسة..؟
انا: اهدي مامتك بخير بس مامتك بتعمل حركات مش تمام اليومين اللي فاتوا وخصوصاً لما سافرت.
لميس: عيب يا عمار انت بتكلم عن امي خلي بالك.
انا: ما انا علشان بكلم عن مامتك محترم لساني ونفسي بس مامتك دلوقتي في شقة مع واحد بينيكها يا لميس وشاب قد نهال.
لميس بصدمة: ايه بتقول ايه مامتي انا بتعمل كده انت بتكلم جد.
انا: للاسف بكلم جد ومامتك نايمة مع ابن صاحبتها دلوقتي وعلاقتهم بقالها شهر ولا أكتر وخرجها كتر لما انا سافرت.
لميس: وهي فين دلوقتي.
انا: متقلقيش بعت اجيبها بالادب والاحترام.
فلاش بااااااااااااااااااااك
قبل ما اخرج من مكتبي اتصلت على صخر وميرفت اخت نبيلة حماتي.
ميرفت: وحشتني عاش من سمع صوتك رجعت بقالك قد ايه.
انا: لسه النهاردة واصل القاهرة عايزك في موضوع مهم وامسكي اعصابك.
ميرفت: خير قولي في حاجة ولا ايه.
انا: اختك في شقة دلوقتي نايمة مع واحد قد عيلها ابن صاحبتها انا معرفش تفاصيل بس شكلي هيبقي وحش وهي هتشوف نفسها وحشة لو انا اللي روحت جبتها من الشقة.
ميرفت: احا نبيلة اجننت رسمي، خلاص انا هتصرف.
انا: صخر دراعي اليمين هيجيلك وهياخد انت و2 كمان من الحراسة علشان معرفش الوضع هناك ايه وصخر مش هيدخل معاكي الشقة هتدخلي الاوضة وتظبطي اختك من ناحية اللبس تمام.
ميرفت: تمام يا عمار حاضر.
قفلت مع ميرفت وجبت صخر.
انا: انا بثق فيك وعارف انك كاتم اسراري هتروح المشوار ده ومش عايز حد نهائي يعرف من باقي البيت هتستني برة لحد ما ميرفت هانم تبلغك تدخل هتجيبلي الواد ده مكتف واي حاجة في الشقة وتتأكد كويس اوي في كاميرات في الشقة ولا لا ولو في تدور على الاجهزة وتجيبها.
صخر: اؤامرك يا عمار متقلقش.
رجوع من الفلااااااااااش باااااااااااااااك
لميس: يعني ميرفت خالتي عرفت كل حاجة وهي اللي راحت مع صخر.
انا: اه يا لميس ونهدي كده علشان محدش من برة الاوضة يسمعك ولا يعرف حاجة مش عايز صورة امك تبقي وحشة قدام الكل.
لميس: انت بجد راجل وجدع وحافظت على شكلنا وهي معرفتش تحافظ علينا حتى.
انا: بلاش احكام اصبري لما تيجي ونكلم.
في شقة نبيلة والصايع اللي معاها
في وسط النيكة وقد ايه نبيلة منسجمة ومبسوطة بزبر عمر اللي قد عيالها والواد اصلاً مش عارف يكيفها ولا ينيل لقوا الباب بيخبط عليهم.
نبيلة: احا انت مستني حد ولا ايه.
عمر: تلاقيه البواب كنت متفق يجيب حاجات اصبري انت هنا متخافيش.
خرج عمر يفتح الباب ولقي ميرفت في وشه وصخر بيضربه بوكس وقع على الارض ومسكه رماه لل2 حراس اللي معاه وقفل الباب على ميرفت ونبيلة.
نبيلة من جوا: مين يا عمر انت اتأخرت ليه.
ميرفت: لا ما هو مش هيجي تاني خلاص انا اللي جيتلك يا نبيلة.
نبيلة بصدمة وكسرة: ميرفت انت عرفتي مكاني ازاي وجيتي ازاي.
ميرفت: من عمار العراف بعتني اجيبك بدل ما يكون شكلك وحش قدامه وانت عريانة كده وطلع عارف كل حاجة من وقت ما رجع وانت بتتناكي هنا من عيل قد عيالك.
نبيلة بعياط: انت فاهمة غلط انا مقصدش كل ده يحصل انتوا فاهمين غلط.
ميرفت: البسي يا نبيلة علشان صخر يدخل يشوف شغله وخلينا ننزل والكلام مش معايا الكلام مع عمار في البيت لانه مستنيكي.
نبيلة بعياط وحسرة لبست هدومها وظبطت نفسها وخرجت للصالة وهي وشها في الأرض، كان صخر نزل الواد العربية واتصرف صح وخلى الحراسة اللي معاه تكون بعيد عن البيت وتراقب من بعيد علشان نبيلة متكسرش قدامهم.
صخر: انا جاهز يا مدام ميرفت اقدر ادخل..؟
ميرفت: ادخل يا صخر، هنستني تحت في العربية انا ونبيلة.
نزلت نبيلة وميرفت في العربية ونبيلة كل اللي عليها بتعيط وتقول انتوا ظلمني
صخر فوق فتش كل الشقة وزي ما انا توقعت كان في كاميرات في اوضة النوم والصالة والحمام وباقي الشقة ولقي الاجهزة والتسجيلات في اوضة مقفولة بالمفتاح سحب كل حاجة وكسر كل الكاميرات وخد الهاردات ونزل ليهم.
بعد نصف ساعة وصل صخر ونبيلة وميرفت وكان الواد نزل البدروم ومستني هناك.
صخر دخل الأول: اؤامرك يا باشا زي ما توقعت والهاردات اهي.
انا: ماشي يا صخر اكتم صوت الواد اللي تحت ومحدش يجي جمبه لحد ما انزل لعندكم.
دخلت ميرفت ونبيلة وهي مكسورة ووشها في الأرض واتفأجت ان لميس قاعدة معايا.
لميس: انت ازاي تعملي كده ها مش مكسوفة من سنك لا وكمان بتحرجيني قدام جوزي.
انابغضب: لميس كلمة كمان وهطلعك برة مسمعش صوتك.
لميس بنرفزة: حاضر هسكت.
نبيلة بعياط ونفس الجملة: اسمعوني انتوا ظلمني اسمعوني وباين عليها دخلت في صدمة.
انا: قربت من نبيلة وقولتلها اهدي وانا سامعك اهو احكيلي حصل ايه بظبط.
نبيلة: هديت لما سمعت صوتي هادي وبكلمها بهدوء وبطلت خوف مني بس لسه بتعيط، هحكيلك ومش هكدب في ولا كلمة…..ده عمر ابن واحدة صاحبتي كنت بعالجها من مرض في الرحم عندها ومكنتش بتتحرك كتير فكنت بروح ليهم البيت بحكم انها صاحبتي ومش بعتبرها مريضة رسمية عندي وفي مرة وانا عندها هي هاجت اوي لما كنت بكشف عليها وبطبيعة الكس بدخل جهاز في كسها وكده وحصل اللي حصل وعملنا علاقة سحاق انا وهي بس وخلصت معاها وجاية اخرج وهي نامت لقيت ابنها قدامي ملط وماسك تليفون في ايده ومصورنا ومصورني معاها ياما اخليه ينكني ياما يفضحني وهيخبئ وش امه بالمونتاج، طبعاً عيطت وانهرت وبرضو مفيش فائدة عمر مصمم انه ينكني وفعلاً شدني واغتصبني يومها ومشيت من عندهم وتاني يوم لقيت رقم بعتلي رسالة فيها فيديو بفتح لقيته الفيديو بتاعي معاها وكمان فيديو وهو بيغتصبني وسيبالي رسالة ياما لو مجتش في العنوان ده بعد ساعة هيفضحني.
وانا خوفت عليكم وعلى نفسي وخصوصاً انت يا عمار ومكانتك دلوقتي روحتله العنوان وقالي شاطرة انك جيتي بدل ما الفيديوهات تروح لجوز بنتك عمار العراف ولا فكراني مش عارف عنك كل حاجة وقام زقني وقلعني بالعافية وناكني حصل الموضوع اكتر من مرة وبقي كل مرة يهددني لحد ما بصراحة ضعفت وبقيت اروحله وانا عايزة انام معاه ونسيت الفيديوهات القديمة وكل التهديدات، انا عارفة اني غلطت وندمانة سامحوني سامحني يا عمار.
انا: مصدقك يا نبيلة في كل كلمة قولتيها وعارف انه غصب عنك وانك كل مرة كنت بتندمني وبتفوقي نفسك بعد العلاقة.
نبيلة: صح عندك حق عرفت ازاي كنت كل مرة بفوق بندم والله وبكون عايزة مروحش تاني بس انا ضعفت ومحرومة من سنين.
انا: كنتي تعرفي انه مصور كل حاجة بينكم وبينه من اول مرة ليكوا في الشقة مع بعض…؟
نبيلة: لا والله مكنتش اعرف هو مصورني تاني..؟
انا: اه يا نبيلة مصور كل حاجة حصلت في الشقة.
لميس: انا اسفة على اسلوبي معاكي بس كنت متعصبة ومكسورة اوي.
ميرفت: انا اسفة يا نبيلة.
انا: حصل خير يا جماعة وانا وهي هنتحاسب بعدين هسيبك بقي علشان عندي شغل.
ميرفت: انت ليه جبته مربوط ومكتف هنا…؟
لميس: هو هنا يا عمار.؟
انا: اه هنا وليا شغل معاه ومحدش ليه دعوة بحاجة..
نزلت تحت البدروم عندصخر بس أول ما دخلت انصدمت.
انا: هو انت…………………
يا ترى عمار شاف مين في البدروم وطلع يعرفه اللي اللقاء في الجزء الثامن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ