العراف – السلسلة الثالثة | الجزء الثامن

وقفنا المرة اللي فاتت عند
نبيلة: لا والله مكنتش اعرف هو مصورني تاني..؟
انا: اه يا نبيلة مصور كل حاجة حصلت في الشقة.
لميس: انا اسفة على اسلوبي معاكي بس كنت متعصبة ومكسورة اوي.
ميرفت: انا اسفة يا نبيلة.
انا: حصل خير يا جماعة وانا وهي هنتحاسب بعدين هسيبك بقي علشان عندي شغل.
ميرفت: انت ليه جبته مربوط ومكتف هنا…؟
لميس: هو هنا يا عمار.؟
انا: اه هنا وليا شغل معاه ومحدش ليه دعوة بحاجة..
نزلت تحت البدروم عندصخر بس أول ما دخلت انصدمت.
انا: هو انت…………………
احمد: اه انا اللي عملت فيك كل ده يا عمار.
انا: كنت عارف انك انت يا خول اللي عملت كل ده امال انا جبتك ليه، بس دي كانت انسب طريقة اعرف اوقعك بيها يا جاسوس يا خاين بقي تبعني وتبيع بلدك علشان شوية فلوس يا معفن لا وكمان تقرب من حماتي وتضحك عليها.
وحياه امك العيانة المرمية في البيت دي لخليك تتفرج عليها لايف وهي بتتناك من راجل تاني غير ابوك يا عرص وهوريك اللي عمرك ما شوفته.
احمد بعصبية: ابعد عن امي احسلك مش هسيبك يا عمار مش هسيبك.
انا: ولا هتعرف تعمل حاجة لانك خلاص في ايدي يا غبي ولو فاكر ان جينكيز هينقذك مني تبقي غلطان يا غبي.
احمد: انت عرفت اسمه الحقيقي كمان، بص انا قدامك اعمل اللي عايزه وسيب اهلي في حالهم.
انا: اسف يا احمد كان نفسي يا حبيبي بس خلاص رجالتي وصلت هناك والفيديو لايف اهو يا حبيبي.
(متستغربش عزيزي القارئ نبيلة مشافتش احمد قبل كده الا مرات قليلة اوي ومكنتش تعرف اسمه الحقيقي لان مفيش مرة ندهت عليه قدامها، علشان كده عرفت انه اسمه عمر وعارفة انه شغال معايا في الامن العام علشان كده كانت خايفة من الفضيحة علشاني).
شغلت اللايف قدام احمد وواحد من رجالتي رابط امه في السرير ورابط ابوه على الكرسي وبدا ينيك امه وهي الوسخة مفيش دقايق قليلة بدل ما تقاوم بقيت مستمتعة معاه وبتصرخ تحت الراجل بتاعي من كتر ما هو شديد عليها ومبسوطة اوي بس يا حرام الراجل مكملش فرجة ومات وهو مربوط مقدرش يستحمل الصدمة اللي هو فيها.
انا: طلعتي شرموطة يا اسمك ايه والله حتى ابنك ذات نفسه مش مصدق اللي حصل.
ام احمد: بصت على الكاميرا والموبايل وصرخت انها اتفضحت قدام ابنها.
انا: خلص عليها يابني، واحمد كل ده منهار وبيصرخ وكمان شاف امه وهي بتموت بعد ما اتناكت وكانت مبسوطة زي الشراميط وابوه مات بحسرته على اهل بيته.
انا: شوفت بقي انك لسه مشوفتش حاجة يا خاين يا وسخ، انت فاكر ياض اني وثقت فيك اصلاً ما انا عارف انك انت وعز اللي هتخونوا بس لحظك الاسود عز وقتها اللي كشف نفسه لكن انت فضلت محافظ وعارف تخبئ لحد ما انا بقي عندي قوة المعرفة وعرفت كل حاجة.
احمد: مش هسيبك بعد ما دمرت عيلتي مش هسيبك يا عمار.
انا: نسيت اقولك انك هتحصلهم يا حمادة وطلعت سلاحي وضربت احمد في رأسه بالمسدس، نضف كل حاجة يا صخر وارمي الكلب ده في اي حتة واقطع منه الحتة الي عامل فيها شعار التنين وابعتها لجماعة التنين في هدية جميلة ليهم.
صخر: اؤامرك يا باشا.
طلعت فوق والكل قلقان وسامع صوت ضرب النار وفاكرني ان حصلي حاجة.
ماسأل: في ايه حصلك حاجة وجريت عليا.
انا: اهدي متخافيش انا كويس اهو مفيش حاجة.
نهى: ايه صوت الضرب اللي تحت ده طيب في حاجة، طمئنا عليك.
انا: مفيش حاجة ده أحمد الضابط طلع جاسوس لناس اعدائي وكان بيجسس عليا وصخر كان بيربيه شوية.
مي بنت عمتي: اي حد يلعب من وراء ضهرك يستاهل الموت فعلاً هو ميعرفش ان العرافين خط أحمر.
انا: نبيلة عايزك في كلمتين جوا بعد اذنك.
قمت انا ونبيلة للمكتب ودخلنا قعدنا لوحدنا شوية.
انا: بصي انا عارف ان غصب عنك كل اللي حصل وخلاص متقلقيش انا خلصت الموضوع كله ومسامحك بس كان لازم تحكيلي مش تخافي مني.
نبيلة بعياط: عارفة اني غلطانة وكان لازم اقولك بس اكسفت من نفسي اوي، وكمان معرفش ان عمر ده بيصورني كل المدة دي وكان مفهمني اني لو سمعت الكلام هيمسح الحاجة وفعلاً مسحهم قدامي.
انا: مسمهوش عمر، اسمه احمد ابراهيم ضابط في الأمن العام ده اللي كان معايا وبيحرسني يا نبيلة ايام المستشفي وايام ما كنت في الخدمة.
نبيلة بدهشة: اممممم تصدق صح ازاي قالي انه اسمه عمر طيب، ودي فعلاً امه اللي كنت بروح عندها ولا لا.
انا: اه امه وعملت فيها كل اللي اتعمل فيكي واتفضحت قدام ابنها الي عاملي فيها راجل.
نبيلة بفرحة: بتهزر جبتلي حقي يعني، مسامحني يعني وجريت في حضني.
انا: حضنتها، اه جبتلك حقك بس لسه حسابنا بعدين انا وانت وضربتها على طيزها طخ على طيزك الجامدة دي.
نبيلة: اتفأجت من جرائتي واني ضربتها على طيزها بس اكسفت وخرجت.

أصل يا عزيزي القارئ انا عارف ان نسوان بيتي هايجة وبصراحة عندهم حق بس انا معنديش دماغ ليهم كلهم.

على لسان نبيلة اللي جاي كله.
خرجت من مكتب عمار وانا مكسوفة ومصدومة من الحركة اللي عملها فيا بس بصراحة فرحت اوي انه خد باله قد ايه انا تعبانة ومحرومة وكمان لسه سني صغير وعارفة اني عملت غلط ومكنش ينفع اسيب نفسي لشخص يهدد فيا ويبتزني بس كنت محتاجة اوي حد يهتم بيا ويهتم بكسي وخصوصاً كسي التعبان ده.
عندي في المكتب بتصل بحد بالتليفون.
انا: وحشني جداً مش ناوي تيجي ولا ايه.
سليم(عمي): وحشني اكتر يابن الغالي، مستني الأمر منك وانا اجيب العيلة كلها ونيجي.
انا: انا جيلكم بكرة بنفسي وهترجعوا معايا حضر نفسك بقي وبلغ جدي وهدان بالتجهيزات وشوف مين هيمسك هناك في غيابك لان عايز كل مخازن السلاح تتأمن كويس اوي الفترة الجاية و زود الحراسات عليها ومتخليش الحراسة هي هي كل مرة، كل 8 ساعات تتحط حراسة جديدة على كل مخزن.
سليم: اؤامرك يا عراف، تحب الحراسة تكون من رجالة الجبل، ولا الجحيم.
انا: شوف الأنسب والاحسن للحالة بتاعتنا بس من رأيي خليهم تنوع بين الاتنين خلى حراسة الجحيم من جوا المخزن نفسه وحراسة الجبل من برة.
سليم: حاضر يا عراف حالاً وكل حاجة هتتعمل زي ما طلبت.
انا: اخبار عيلة راشد الجبالي ايه، لسه برضو الاثار واكلة دماغهم..؟
سليم: انت عرفت ازاي ان ليهم ايد في الاثار خصوصاً اننا مكلمناش مع بعض لسه.
انا: متقلقش انا عارف كل حاجة حتى الولية اللي اسمها نعمة ومقومة اخوك الكبير عليا صح ولا ايه ههههه.
سليم: فعلاً اللي خلف مماتش ابوك كان كده يلا مستنيك بكرة سلام.
تاني يوم الصبح.
صحيت ولبست هدومي واتشيكت كالعادة ونزلت لقيت الكل صحي ونزل قبلي على السفرة.
انا: صباح الخير عليكم.
الكل: صباح النور.
انا: هتيجي معايا يا عمتي ولا هتقعدي هنا.؟
ايمان: زي ما تحب يا عمار انا كده كده فاضية.
مي العراف (بنت عمتي): ممكن اعرف رايحين فين ولا ممنوع.؟
انا: رايحين البلد هخلص كام حاجة هناك ونجيب العيلة ونيجي هنا علشان الكل هيعيش هنا في الفيلل اللي جمبنا.
مي: ينفع اجي معاكم طيب اغير جو.
انا: ماشي اجهزي وكده كده ماسأل جاية هي كمان.
لميس: واشمعنا انا بقي اللي مش هروح وهتأخد ماسأل.
انا: اولاً علشان عندي شغل مع اهلها، ثانيا مفيش اشمعنا ومش اشمعنا يا لميس تمام.
لميس: حاضر يا حبيبي حاضر.
انا: طب أقولكم على حاجة متزعلوش نفسكم حضروا نفسكم هنسافر بعد يومين
الكل فرح اوي بالخبر لان من وقت ما سافرت محدش فيهم خرج ولا اتحرك من مكانه.
أسيل: عايزك في موضوع مهم، بعد الفطار ممكن.
انا: عارف ايه هو بس عيني ليكي حاضر نكلم.
أسيل مستغربة: وانت عرفت ازاي اني عايزك في الموضوع ده.
نهى: بقي بينكم اسرار واحنا منعرفش ههههههه.
انا: حاجة زي كده هههههه، انا مستنيكي في المكتب لما تخلصي فطار تعالى.

في مكتبي بعد الفطار
أسيل بعد شوية: عمار ممكن أدخل.
انا: تعالى يا أسيل اقعدي.
أسيل: كنت عايزة اعرف عملت ايه بخصوص مرات بابا.
انا: متقلقيش يا حبيبتي بيوصلهم كل شهر مبلغ يساعدهم في المصاريف، بس ليه مقولتيش ماما..؟
أسيل: لان انا مليش أم يا عمار، انا ليا اخ واحد وهو كل حياتي دلوقتي ولو سمحت انسي موضوع انك تجوزني ده لانه مش هيحصل نهائي.
انا: ليه يابنتي وبعدين انت لسه صغيرة
أسيل: لاني مش عايزة يا عمار ولو سمحت متضغطش عليا، بعدين هتفهم.
انا: ماشي يا حبيبتي.
أسيل: هروح انا بقي وشوف انت شغلك.
بعد ما أسيل خرجت جتلي مكالمة تليفون من رامي
انا: خير يا عريس، بقيت تتصل عليا على طول يعني هههههه.
رامي: مش بقينا نسايب واخوات ولا هنرجع نكلم ايمان هانم الأول.
انا: زي مانت ياعم قولي ايه الأخبار.
رامي: كله تمام، كنت عايز اقولك اني مستعجل وعايز الفرح يكون على نهاية السلسلة … قصدي نهاية الشهر.
انا: مفيش مشكلة هشوف سيلين ونكلم يا رامي سلام.
قفلت مع رامي وكلمت ابراهيم ابن عمه يجيلي.
انا: انت فين يا ابراهيم…؟
ابراهيم: بجهز ياباشا علشان اسافر زي ما طلبت.
انا: مستنيك تجيلي الفيلا الأول في حاجة مهمة عايزك تعرفها قبل ما تسافر.
ابراهيم: تمام مسافة الطريق وهكون عندك.
عند عيلة نديم السيوفي (رئيس التفاحة الحمراء)
داليا: اخيراً راجعين مصر مش مصدقة نفسي اننا في الطيارة.
نديم: انت فرحانة اوي كده، انا قلقان على بنتك وجنانها.
داليا: متقلقش خديجة شاطرة وذكية زيك وهتقدر تتصرف كويس اوي.
نديم: مش عارف اصلاً هنتعرف على عمار العراف ازاي.
داليا: انا معرفش شكله ولا شوفته قبل كده.
نديم: اصبري معايا صور ليه على الأي باد.
وفرجها نديم على صور عمار العراف اللي معاه وداليا مبهورة من جواها.
داليا: احا انت متأكد ان ده العراف اللي مخوف الكل…؟
نديم: اه هو ماله؟
داليا: كاريزما يا نديم وقمر، انا خوفت.
نديم: خوفتي من ايه.
داليا: بعدين بعدين.
صوت الطيار: أهلاً بيكم في أرض مصر أرجو من الجميع ربط الأحزمة للهبوط.
خديجة في كرسي بعيد عنهم: أهلاً بيا في أرض عمار العراف يا أنا يا انتَ يا عمار.
نزل نديم ومراته وبنته خديجة من مطار القاهرة وخرجوا برة وكان سواق نديم الخاص والحراسة بتاعته موجودة لأنه رجل اعمال وليه فرع للشركة بتاعته في مصر وكمان معروف بعيداً بقي عن نشاط التفاحة الحمراء اللي هو سري اصلاً محدش يعرف عنه حاجة غير اللي دخل فيه أو اتعامل معاهم.
سعيد (السواق): نورت يا نديم يا باشا مصر واخيراً رجعت وحشتنا يا باشا.
نديم: كبرت يا سعيد انا سايبك لسه شايف حاجة و20 سنة.
سعيد: العمر يا باشا وبعدين ما انا لسه شباب اهو يدوب 40 سنة بس هههههههه.
داليا: كل حاجة جاهزة في البيت يا سعيد..؟
سعيد: اه يا هانم كل حاجة تمام التمام متقلقوش خالص والبيت كله متنظف وجاهز على وصولكم.
خديجة: طب يلا بينا ولا هنفضل قدام باب المطار كتير.
بعد ساعة من ركوب نديم ومراته وبنته العربية ووراهم كانت الحراسة عربية جواها 4 افراد مسلحين لاي خطر يحصل وصل نديم وعيلته في فيلا بالتجمع الخامس.
خديجة: واخيراً وصلنا، سعيد ياريت تخليهم يجهزوا عربيتي لاني خارجة بعد ساعتين.
سعيد: اؤامرك يا هانم، اعتبريها جهزت.
نديم: رايحة على فين انت يدوب لسه واصلة مصر.
خديجة: احنا جينا مصر علشان ورايا شغل مش علشان ارتاح، رايحة الشركة.
نديم: ماشي يا خديجة بس لينا كلام تاني مع بعض.
في قصر العراف (القاهرة)
صخر في اللاسلكي: ابراهيم العطار، يا عراف باشا يدخل ولا..؟
انا: دخله يا صخر وتعال معاه انت كمان.
بعد دقيقتين دخل ابراهيم العطار ومعاه صخر كمان.
ابراهيم: عامل ايه يا باشا، خير قلقتني انا طيارتي الساعة 6.
انا: متقلقش يا ابراهيم اقعد وهفهمك كل حاجة وبدأت اكلم: بص يا ابراهيم انت رايح لعرين الأسد برجلك وانا عارف انك قدها بس كان لازم اعرفك انك هناك مش تحت حمايتي وبس، هتكون في عيون عليك من ناس تانية أولهم ابن مارتن وكمان سيلفا، فتخلى بالك وتفتح ليهم كويس اوي، انت رايح بصفتك الوكيل عن المالك الجديد لكل حاجة وطبعاً هيحاولوا كتير انك تكون في صفهم.
ابراهيم: متقلقش يا باشا هبلغك اول بأول.
انا: تمام يا ابراهيم تقدر تمشي وأول ما توصل هتلاقي عربية حراسة مستنياك وخد معاك راجل من رجالتك انت بتثق فيه.
خرج ابراهيم وهو فاهم هيعمل ايه كويس والفترة الجاية هنشوف وهنعرف كل حاجة من على لسان ابراهيم وهو في انجلترا.
صخر: ينفع اسألك سؤال..؟
انا: هقولك انا اشمعنا ابراهيم ههههه.
صخر: مش هسألك عرفت ازاي بس قولي.
انا: ابراهيم ملامحه اجنبية يعني مش هيتشك فيه انه مصري، وكمان بيعرف يكلم لغات كويس اوي، ومتدرب على فنون القتال وغير كل ده، انه ذكي وقادر يدير الأمور زي رامي ابن عمه بظبط بس الفرق بينهم في الملامح والشكل والأسلوب وكذا حاجة تانية هتعرفها مع القارئ ههههه.
صخر: ماشي، عايز ابلغك بحاجة حصلت من نص ساعة أو ساعة تقريباً.
انا: قول يا صايع، مش عايز تفكر فيها علشان معرفهاش ههههههه قول قول.
صخر: هههههه، نديم السيوفي هنا في مصر هو وعيلته لسه واصل من ساعة بيته في التجمع الخامس.
انا: غريبة ان رئيس التفاحة الحمراء بنفسه يرجع مصر بعد السنين دي كلها هو مش خايف ولا ايه.
صخر: كده كده هو تحت المراقبة هو وعيلته وهيكون عندك تقرير يومي بتحركاتهم كلها وبكل حاجة بيعملوها حتى لو ناك مراته هتعرف.
انا: جدع وانا واثق فيك، بس عايزك تتابع الموضوع باهتمام وحضر نفسك علشان مسافرين بعد يومين البلد.
صخر: خلاص ناويت..؟
انا: متقلقش.
صخر: تمام يا عمار.
انا: حضر نفسك علشان هروح الشركة.
صخر: دقائق ونكون جاهزين.
خرجت من مكتبي مع صخر ودخلت ناحية العيلة وهما قاعدين.
انا: عايزين حاجة انا خارج.
ماسأل: على فين يا حبيبي.
انا: رايح الشركة.
نهى: واخيراً هتزور الشركة ده انت معملتهاش وانت ضابط ههههههه.
انا: مين قالك كده انا كنت بتابع الشركة بس من غير ما اروح.
نهى: عارفة يا حبيبي بس حبيت ارخم عليك بالتوفيق.
خرجت من الفيلا وركبت العربية ومعايا صخر وحراسة رجالة الموت عربيتين ورايا واحنا في العربية.
انا: بقولك ايه يا صخر، عايز اعرف كل حاجة عن خديجة السيوفي، بتحب ايه…بتكرهه ايه غيري في الدنيا وتعرف فنون قتالية ولا لا كل حاجة تعرفهالي حتي لو نامت مع رجالة تعرفلي مين هما.
صخر: انا بالفعل بدأت اجمع معلومات عنها يا عمار متقلقش، بس اللي عرفته انها بنت جميلة جداً وملامحها حلوة وكمان تعرف فنون قتالية ومتدربة على السلاح والدفاع عن نفسها.
انا: وايه كمان عايز اعرف كل حاجة قبل ما نسافر البلد.
صخر: منامتش مع اي راجل ومحترمة وملهاش في الشمال خالص.
انا: امممممممممممم تمام يا صخر كمل تحريات عنها.
وصلت الشركة وطلعت للمكتب بتاعي وكان في اجتماع مهم مع عميلة مهمة عندها شركة مستحضرات تجميل وعايزة تشتري عقارات في مصر.
(زي ما انتم عارفين عندي شركات لاكتر من مجال استيراد وتصدير، وعقارات، وسياحة).
السكرتيرة مريم: عمار بيه، استاذة هالة موجودة برة وبتقول في معاد اجتماع مع حضرتك.
انا: دخليها بعد دقيقتين يا مريم…..جهزت نفسي ورشيت من برفاني تاني كتجديد للريحة ولقيت الباب بيخبط.
هالة: مساء الخير عمار بيه، انا هالة المحمدي.
انا: مساء النور، مدام هالة نورتي مصر ونورتي المجموعة… اتفضلي اقعدي.
هالة: بنورك يا عمار بيه، بس تصحيح للمعلومة انسة مش مدام هههه.
انا: معقول واحدة في جمالك وشخصية مهمة زيك كده ولسه متجوزتش.
(وصف هالة: شوفت انجيلا وايت ممثلة البورنو نفس البيضاء والجسم بس بزاز اصغر حاجة بسيطة ومرفوعين لفوق).
هالة: نقول ايه بقي والدي توفي بدري وانا استلمت الشغل كله يدوب انا 25 سنة مش كبيرة ولا رأيك ايه.
انا: تشرفت بيكي يا هالة ونشيل الالقاب بقي.
هالة: انا بقول كده برضو وخصوصاً أنك صغير على السمعة اللي سمعتها عنك بس واضح الكاريزما والوسامة…احم قصدي الهيبة بتاعتك يعني.
انا: زي مانت صغيرة وحلوة وقادرة تديري شركة كبيرة زي شركتك، انت وحيدة صح.
هالة: اه وحيدة عايشة انا وامي في الفيلا هنا وجنسيتي وأصلي لبناني لان والدي كان لبناني.
انا: جميل اوي، أقدر اساعدك ازاي، حابة تشتري ايه بظبط.
هالة: عايزة مبني للشركة جديد ممكن يكون مكان جمبك هنا لو في اماكن فاضية وتابعة ليك، وكمان فيلا في الحي بتاعك سمعت انك مشتري الكومبوند كله فيمكن تعمل استثناء وتدخل جيران جمبك ولا لا.
انا: بخصوص الشركة هشوفلك مبني جمبي مفيش مشكلة ولو مفيش هنشتري المبني من اي حد عادي وبخصوص الفيلا اشمعنا الحي بتاعي يعني.
هالة: بصراحة ومن غير لف ودوران عايزة نكون جيران ويبقي بينا شغل وكمان صداقة.
انا: هفكر وأرد عليكي يا هالة حاضر.
هالة: تمام امشي انا بقي علشان معطلش وتشوف اللي وراك وانا كمان لسه ورايا حاجات كتير خصوصاً لسه راجعة مصر من شهر بظبط وعايزة أفتح فرع للشركة هنا في أسرع وقت.
انا: من عيوني يا هالة حاضر نورتيني.
مشيت هالة وانا قعدت افكر في كلامها وبصراحة عجبتيني اوي وجسمها كمان يجنن يطير عقل الواحد بس واحدة مهتمة بنفسها وشخصية وبتاع.
دخل صخر: عمار انا بقالي شوية بخبط في ايه سرحان في ايه.
انا: مفيش يا صخر، عايزك تعرفلي كل حاجة عن هالة المحمدي.
صخر: في حاجة ولا ايه باين عليها انها انسانة كويسة بس نشوف برضو.
انا: طالبة انها تكون جارتي في الكومبوند وطبعاً انا اللي مشتري كل الفيلل وكمان عايزة مبني لشركتها جمبي.
(متنسوش ان صخر دراعي اليمين وصاحب اسراري وبنتعامل اننا صحاب مش مجرد انه قائد الحراسة بتاعتي).
صخر: شكلك يا نمس بتفكر فيها هههههههه.
انا: تصدق انا غلطان اني عاملك صاحبي امشي يا عم من هنا اطلع برة.
خلصت شغلي في الشركة وعد اليوم اللي بعده بنفس الروتين اني روحت الشركة وشوفت شغلي وبفكر في حوار هالة المحمدي وانها عايزة تقعد جمبي وباين كده انها معجبة بيا كمان بس هنشوف مع بعض.
يوم السفر الصبح
انا: صباح الخير الكل جاهز ولا لسه.
نهى: كلنا جاهزين ومستنينك يا باشا.
ماسأل: انا جاهزة يا حبيبي.
نبيلة: مش هاجي يا عمار معلش اعصابي تعبانة وحابة اقعد هنا.
انا: ليه كده يا نبيلة ما تيجي تغيري جوا معنا.
نبيلة: بلاش انا فعلاً مليش مزاج لاي حاجة.
انا: وانا بقولك تعالى يا نبيلة قومي اجهزي يلا.
نبيلة: حاضر يا عمار قائمة.
لميس: ايوة كده فكي لازم عمار يعني هو اللي يقولك هههههه.
نبيلة: خلاص بقي هقوم ألبس اهو.
انا في اللاسلكي: صخر جهز العربيات قدامنا 10 دقائق ونخرج.
صخر: اؤامرك يا عراف.
انا: اسبقوني انتوا برة وانا هعمل مكالمة تليفون تكون نبيلة نزلت كمان.
الكل: تمام.
نبيلة نزلت بعد 5 دقائق: ايه ده راحوا فين وسيبينك لوحدك كده.
انا: كانت لابسة طقم صاروخ عليها هي اه لبسها محترم بس بيجنن برضو، مستنين برة يا مزة.
نبيلة بكسوف: طب ايه يلا نخرج بقي.
انا: يلا يا حلوة، وقمت ضربها على طيزها وهي معدية قدامي.
نبيلة بصتلي بكسوف ودهشة شوية وكملت مشي عادي وهي على وشها ابتسامة.
في مكان منعرفش عنه حاجة لسه.
صوت: مش جيه الوقت ولا ايه ناوي تظهر امتي.
صوت2: لسه شوية في نهاية السلسلة هنظهر ووقتها يوريني هيقدر يعمل ايه.
صوت: انت عارف انه أقوي مننا بكتير ولو عملنا غلطة واحدة بس هنروح في داهية كلنا.
صوت2: متقلقش حتى لو غلطنا عادي، هنحارب وهنبقي قد الحرب دي.
صوت: لا أقلق واخاف كمان ميغوركش الشوية دول بس المرادي الخطة تقيلة وعلى تقيل اوي.
صوت2: قولتلك متخافش انت معايا وطول مانت معايا يبقي هنكسب.
صوت: وانت عرفت توصلي ازاي بقي، أصل غريبة أنك توصلي.
صوت2: في مثل بيقولك عدو عدوي صاحبي، بس المرادي انت مش عدوي لكن هو عدوي ولا ايه.
صوت: احنا بنكرهوا فعلاً وعايزينوا يموتوا النهاردة قبل بكرة بس قلقانين برضو.
صوت2: متقلقش انا معاك والمرادي هنعرف نعمل حاجة.
صوت: نتقابل قريب اوي يا صديقي سلام.
واحنا في العربية ومعايا لميس وماسأل ونبيلة جاتلي مكالمة تليفون وكانت هالة.
انا: صباح الخير، ايه الاخبار.
هالة: صباح النور، الاخبار عندك انت ولا نستني وناوي تكسفني.
انا: لا مش ناوي أكسفك ولا حاجة يا هالة بس انا مسافر دلوقتي للبلد عندي كام حاجة هناك وهرجع بعد كام يوم.
ماسأل ولميس: وشهم جاب الوان وبقوا مولعين ومركزين معايا اوي.
هالة: عمار انت عارف ان معنديش وقت حتى تطمني.
انا: تقدري تستلمي شركتك من بكرة يا هالة المبني جاهز وكمان اتحجزلك وده هدية مني ليكي برجوعك لمصر.
هالة: انت بتكلم جد، بس دي هدية غالية اوي وانا مينفعش أقبلها.
انا: مفيش نقاش يا هالة في موضوع هديتي، وكمان فيلاتك جاهزة بعدي برقمين.
هالة: كنت متأكدة انك مش هتكسفني ولازم لما ترجع أعزمك على الغداء عندي وماما عايزة تشكرك بنفسها.
انا: مفيش شكر ولا حاجة، سبيها لظروفها مع السلامة ومبروك عليكي.
هالة: تروح وترجع بالسلامة، ممكن سؤال رخم شوية.
انا: معاكي.
هالة: لو حبيت اغير جوا واشوفك ينفع أجي…؟
انا في عقلي: هالة شكلها واقعة خالص وناوية على حاجات انا مش فايقلها دلوقتي.
انا: تنوري يا هالة هبعتلك صخر أو رعد بعربية خاصة يجيبك وقت ما تجهزي.
هالة: ماشي انا هجهز على أخر النهار وهكون مستنية بس انا مامتي معايا.
انا: تنوروا يا هالة مع السلامة.
قفلت مع هالة ومحبتش اكسفها مع انها جريئة وعزمت نفسها بس حبيت طريقتها انها واضحة وصريحة مش بتحب اللف والدوران وده اللي عرفته من صخر.
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااااااك
انا: ها عملت ايه عرفت حاجة (متنسوش اني معايا قدرة بتخليني أقرا الافكار اتنقلت ليا عن طريق ماسأل لما نيكتها أول مرة).
صخر: في تقرير خديجة السيوفي وفي تقرير هالة المحمدي تحب تسمع مين فيهم الأول.
انا: خديجة السيوفي.
صخر: بص يا باشا، خديجة وجودها هنا غريب وكمان سرعة انهم يجيوا لمصر ويسيبوا تركيا دي حاجة غريبة شوية خصوصاً ان نديم السيوفي مرجعش مصر من 20 أو 30 سنة يعني يعتبر سافر وهو شاب ورجع وهو كبير ليه يرجع بقي دلوقتي وخصوصاً في القلق بتاعنا مع جينكيز (التنين)، السبب الحقيقي لوجود نديم وعيلته مش معروف لحد دلوقتي، لكن أقدر اقولك اني خديجة ناوية على شر وبتحاول تدور ورانا علشان تفهم عنك كل حاجة وتعرف هتدخلك ازاي وهتتعرف عليك ازاي، ومادام ده هدفها يبقي يثبتلنا انها ناوية على شر.
انا: متقلقش سيبها تعمل اللي تعمله وانا عندي الطريقة اللي هتخليها تتعرف عليا وهتسهل عليها الأمور كمان.
صخر: ناوي على ايه يا عمار.
انا: هعزمها في فرح رامي وسيلين هي وأهلها بصفتهم رجل اعمال مصري معروف وعيلته.
صخر: تمام فكرة كويسة، نيجي بقي لهالة المحمدي، هالة مبتكدبش عليك وهي فعلاً وحيدة أبوها وامها ومات ابوها من حوالي 5 سنين وهالة وقتها كملت الجامعة وهي بتدير شركة ابوها هي وامها، امها سيدة اعمال زيها وقوية الشخصية ومتختلفش جمال عن هالة المحمدي، ولسه راجعين مصر من شهر وشوية ورجعوا مصر علشان عايزة تستقر في بلدها لان هالة من وقت ما اتولدت وهي عايشة في لبنان بس بتكلم مصري كويس ولهجة مصرية بسبب تعاملها مع امها الكتير، وأكيد هالة خايفة لان كان الراجل الوحيد في حياتها هو ابوها وأهل ابوها ميعرفوش انها رجعت وعندها عمها صفوت المحمدي ناوي على الشر تجاه هالة وامها وعايز الشركة منهم.
أنا: عاش عليك يا صخر فعلاً مفيش مرة خيبت ظني فيك، من رأيك نساعد هالة المحمدي بمبني الشركة والفيلا جمبي ولا لا، أحب اسمع رأيك.
صخر: الرأي رأيك يا عراف، بس لو حابب فعلا تسمع رأيي، وافق لان هالة في الفترة دي هتكون محتاجة حماية وهالة عارفة عنك كل حاجة معروفة لاي حد ومع ذلك بتتعامل معاك طبيعي.
انا: تمام يا صاحبي.
رجووووووووع من الفلااااااااااش باااااااااااااااك
لميس: مين هالة يا عمار ممكن أعرف.
انا: مع ان سؤالك بسبب الغيرة وانا محترم شعورك، ومينفعش تسأليني أو تشكي حتي بس هجاوبك، هالة تعتبر شريكة وصديقة بنت لبنانية مصرية وجت تشتري مبني لشركتها من عندنا وكمان طلبت فيلا في الكومبوند بتاعنا بس دي كل الحكاية.
لميس: وعندها كام سنة بقي..؟
انا: مش هنخلص صح، على العموم في سنك يا لميس.
لميس بغيرة وغضب: ده انت مركز بقي.
ماسأل: لميس اهدي شوية يا حبيبتي، عمار مغلطش في الكلام معاها وبعدين هو جاوبك اهو.
لميس لماسأل: انت باردة كده ليه، جوزك بيكلم واحدة من سننا وأكيد حلوة وبيعزمها تيجي البلد وأكيد هتيجي وتقوليلي أهدي.
ماسأل بهدوء: ممكن تهدي طيب وبعدين نكلم، وبعدين انا مش باردة انا واثقة في عمار ولو في حاجة هيجي يقولنا.
انا وماسأل بتكلمني في افكاري: هنفخك يا عمار لو عرفت انك بتخوني، بس اديني بهديها بدل ما توجعلك دماغ خلى بالك بقي ههههههه.
انا مع ماسأل وبقرأ افكارها: هههههههه بحبك يا مجنونة.
(خلو بالكم لميس متعرفش حاجة نهائي عن ماسأل غير انها من عيلة كبيرة بس من البلد وانها كانت عايشة برة مصر ورجعت، وكمان متعرفش عن القوة بتاعتها ولا مين ابوها ولا اي حاجة).
انا لصخر: شوف راجل من الرجالة يروح يجيب هالة هانم من بيتها هي ومامتها بعد حوالي ساعتين.
صخر: هروح بنفسي يا عراف، هوصلك وأرجع لهالة هانم.
انا: تمام يا صخر وخد معاك عربية حراسة احتياطي تمام.
صخر: تمام ياباشا احنا وصلنا خلاص، أمن الطريق يا بني العراف هيخرج.
وصلت البلد والمرادي العيلة كلها برضو مستنية قدام القصر وبعض الاهالي نزلت وسلمت على العيلة والاهالي فرحت اني زورت البلد.
جدي وهدان: أهلاً يا عراف نورت قصرك يا حبيبي.
انا: بنورك يا جدي وبعدين مش اتفقنا انك المسموحلك تقولي يا عمار وبس.
جدي وهدان: حبيبي يا عمار اتفضل يابني أدخل.
انا: من بعدك يا جدي اتفضل انت الأول.
دخلنا وقعدنا في الدار من تحت.
جدي وهدان: نورتوا البيت يا جماعة مش تعرفني يا عمار.
انا: دي نهلة يا جدي وانت شوفتها معايا المرة اللي فاتت، اختي الوسطانية، ودي سيلين الكبيرة عن نهلة، ودي بقي الدلوعة بتاعتي أسيل اختي الصغيرة، ودي كمان نهال اخت لميس مراتي واختي الصغيرة.
جدي وهدان: يا مرحب بيكم يا ولاد العراف، قامت كل بنت باست ايد جدي وباست رأسه وقالتله كلمة حلوة.
انا: نبيلة حماتي يا جدي.
جدي: أهلا بيكي يا بنتي نورتي البيت.
نبيلة: بنور حضرتك يا فندم.
جدي: منورة يا نهى انت وسوزان فعلاً انتوا اجمل حاجة محمد عملها في حياته.
نهى: تسلملي يا عمي بنورك يا حبيبي.
سوزان: تسلملي يا عمي ده نورك.
انا: طبعاً مش محتاج اعرفك بايمان عمتي وبنتها مي هههههههه.
جدي وهدان: مي دي بقي بذات وحشتني الجزمة دي من وقت ما سابت الدار وراحت عندك وهي مبتسألش اصلاً.
مي: معلش يا جدو غصب عني بس اتشغلت شوية.
انا: فين عمي سليم.؟
جدي: المفروض انه جاي على الطريق كان بيخلص شغل.
على الطريق عند عمي سليم.
لقي عربية وراه وبتسرع جامد عليهم وعمي خد باله هو والسواق والحرس اللي معاه.
سليم: خلى بالك في عربية ورانا هدي شوية بس براحة.
السواق: ماشي يا باشا.
حمزة الحارس الشخصي: دول مسلحين يا باشا تحب نتعامل، ولسه حمزة بيكمل كلامه ولقوا عربية الحراسة بتاعت عمي الي وراهم بتتقلب وبتنفجر وهما على بعد مترات منهم.
سليم: يا ولاد الكلب ميعرفوش هما وقعوا مع مين ده انا سليم العراف وقف العربية.
ونزل عمي سليم هو وحمزة والسواق وكل واحد في ايده سلاح وضرب عمي سليم السواق في العربية وخرج واحد من الشباك ضرب السواق في رأسه وقع مات ولسه هيضرب على عمي سليم بس حمزة على طول لحقه وضربه رصاصة في رأسه.
والثالث والرابع نزلوا من العربية وبيقربوا على عربية عمي سليم.
سليم: ركز معايا يا حمزة هتستلم انت الشمال وانا اليمين ضربة في الرأس او الصدر على طول.
حمزة: تمام يا باشا.
ولسه هيخرج عمي سليم يضرب الراجل اللي على يمينه خد رصاصة في صدره وحمزة وقع اللي على شماله ولحق بسرعة اللي على اليمين وضربه في صدره.
حمزة: سليم باشا سليم باشا متغبش عن الوعي سليم باااااااااشا.
بعد ربع ساعة من الحادثة.
صخر داخل عليا القصر: عراف باشا ثواني بعد اذنك.
انا: تعال يا صخر، وبلغني صخر في ودني ان عمي سليم حصل عليه هجوم واتصاب وهو في المستشفي.
انا: انت بتقول ايه حصل امتي الكلام ده.
صخر: من ربع ساعة يا باشا وبعتنا رجالتنا للمستشفي.
جدي وهدان: في ايه يا عمار طمني.
انا: عمي سليم اضرب بالنار.
جابر وهدان: اخويا مين ضرب عليه نار، انا مش هسيبه.
انا: تعرف تسكت بدل مانت كنت قاعد هنا كنت روحت مع اخوك للتأمين اسكت احسن.
وهدان: مش وقته يا عمار لازم نتحرك بسرعة.
انا: محدش يتحرك من هنا، وطلعت سلاحي وعمرته، صخر انت هتنزل القاهرة تجيب هالة وده رقمها اتواصل معاها.
صخر: انت بتهزر….قصدي مينفعش اسيبك يا عراف.
انا: اسمع الكلام بقولك وانا هأخد معايا جبل انت نسيت انه القائد هنا.
صخر: اؤامرك يا عراف عن اذنك.
وهدان: ممكن تهدي وتطمني على سليم أول ما توصل.
جابر: انا جاي معاك مش هسيب اخويا.
انا بصتله بغضب: قولت محدش هيتحرك من هنا مبتفهمش.
ماسأل ولميس: اوعي تتهور انا عايزك وكلنا عايزينك هااا بهدوء.
انا: متقلقوش عليا.
أسيل بعياط: عمار متسبنيش متمشيش يا عمااااااااااااااااااااااااااااار وأغمي عليها.

يا ترى مين اللي عمل كده في سليم العراف وعايزين منه ايه، وهالة دي حكايتها ايه وظهرت ليه دلوقتي كل ده هنعرفه الاجزاء الجاية مستني رأيكم
الى اللقاء في الجزء التاسع من السلسلة الثالثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ