وقفنا الجزء الى فات لما تليفون خالد رن وكان محمد بيقوله
يلا علشان نروح الجيم قاله ماشى جاى
راحه الجيم سوا وخلصوا تمرين وهم مروحين كان بيتكلموا ف بيقول لمحمد
خالد: بفكر اقول للبت خلود انى بحبها ايه رأيك
محمد: خلود مين . اه البت الى جبتوا سيرتها المرة الى فاتت
خالد: اه هى انا حاسس من نحيته ان هى كمان منجزبة ليا
محمد: (بمكر) طب مش انتوا كنتوا قايلين انها ساكنا بعدينا بشارعين تعالى اخليك تعملها مفاجأة
خالد: مفاجأة ايه . انا مش عايز اعملها مشاكل
محمد: (بمكر) ياعم ولا مشاكل ولا حاجة انا بس عايز اشوف حاجة تعالى بس وحبقا افهمك
خالد: طيب تعالى
راحوا لغاية بيت خلود وهى كانت ساكنة فى عمارة فى الدور الرابع
خالد: اهو البيت ده وده الشباك بتاع اوضتها
محمد: طيب ابعتلها على الواتس وقولها انك عاملها مفاجأة
خالد: انا مش فاهم انت عايز ايه بس ماشى (بيبعت وبترد عليه خلود فى ساعتها)
خلود: مفاجأة ايه ها مفاجأة ايه
خالد: (بيبص لمحمد بمعنى اقول ايه)
محمد: (بيقوله) قولها اطلعى من الشباك وبصى فى الشارع كده
خالد: (كتب كده وبعته وخلود طلعت من الشباك وخالد شاور لها وهى اتكسفت تانى وحطت ايديها على شعرها افتكرت الطرحة ودخلت تجيبها ورنت على خالد)
خالد: (بص لمحمد ومحمد قاله)
محمد: رد عليها وافتح الاسبيكر
خالد: (رد عليها وكانت هى لبست الطرحة وواقفة فى الشباك ومطلعه راسها بس وبصاله وهى باين عليها الانبساط والكسوف)
خلود: بتعمل ايه هنا يا استاذ
خالد: لا مفيش كنت معدى من هنا وقولت اعمل مفاجأة لخوخه الى وحشتنى
خلود: (ابتسمت واتكسفت ودخلت جوا وقالتله) ميصحش كده افرض حد شافنى
خالد: معلش يا خوخة مقدرتش اعدى فى الشارع من غير ما اشوف الخوخة الى بتفرحنى
خلود: (طلعت نص راسها وبصاله وواضح انها فرحانة) طيب يلا يا استاذ شوف رايح فين معندناش خوخ هنا (وبتشاورله بأيدها بمعنى اتحرك يلا)
خالد: طب خلاص حروح اشوف خوخة تانية
خلود: (طلعت مرة واحدة من الشباك وبتقوله فى التليفون) ايوا وبقيت بتعرفه خوخة تانية طيب روح بقا لخوخة التانية خليها تنفعك وقفلت فى وشه
خالد: (كان بيضحك وفرحان جدا من الى هى عملته وشافها وهى بتبصله كده وقامت قافلة الشيش ودخلت جوا قعد يرن عليها بس هى كانت بتكنسل عليه وبعدها حط التليفون فى جيبه واتحرك هو ومحمد علشان يروحوا ف قال لمحمد) ها يا سيدى كنت عايز تشوف ايه بقا
محمد: (بأبتسامة مكر) لا يا عم عادى كنت عايز اتأكد من مشاعرها اتجاهك وعرفت خلاص
خالد: وعرفت ايه بقا
محمد: عرفت انك لازم تفاتحها فى الموضوع وهى مش حتقولك لا فيه ولا حتحرجك
خالد: وعرفت ازاى كل ده
محمد: واضح عليها بس انت الى عقلك واقف وقلبك الى ممشيك
خالد: يعنى اتكل على الله واعترف
محمد: ايوا
خالد: خلاص لما اروح
وكملوا مشى لغاية البيت وكل واحد فى تفكيره حاجة
خالد فى تفكيره وسعادته انه حيفاتح خلود فى موضوع ارتباطهم وفرحته انه شافها وبيبتسم لما يفتكر ردود افعالها
محمد فى تفكيره حاجة واحدة بس وهى انه مبسوط انه عرف يستغفل خالد ويوصل للى كان عايزه (وحنعرف كان عايز ايه قدام)
رجع كل واحد فيهم على بيته وخالد طلع البيت واتعشى ومسك التليفون وشاف خلود اون لاين ف بعتلها
خالد: (بعت لها فويس) كده تقفلى فى وشى
خلود: (حيكملوا المحادثة فويسات) انت ينفع الى انت عملته ده
خالد: يعنى بزمتك معجبتكيش المفاجأة
خلود: رد بس عليا الاول
خالد: ردى بس على سؤال وانا حرد ولله عجبتك ولا لا
خلود: (وفى صوتها كسوف) عجبتنى ☺️ ارتاحت كده
خالد: ارتحت وارتحت وارتحت كمان 😍
خلود: احم .طيب عملت كده ليه
خالد: قولتلك الخوخة الى فى حياتى وحشتنى ف كنت عايز اشوفها
خلود: بس بقا . واه صحيح ايه حتروح لخوخة تانية ديه
خالد: هو فيه خوخة غيرك انتى يا اجمل واحلى خوخة انتى
خلود: خالد بس بتكسف 😳
خالد: خلاص خلاص علشان خاطر عيونك يا خوخة
خلود: هاا قولنا ايه
خالد: طب خلاص بس كنت عايز اقولك حاجة
خلود: ايه هى قول
خالد: بصى انا انا كنت عايز اعترفلك اعتراف كده صغير
خلود: (توقعت ف قلبها قعد يدق جامد) ايه الاعتراف (صوتها رايح) احمم ايه الاعتراف
خالد: انا الصراحة كده منجذب ليكى جدا مش انجذاب صحاب انا مش بعرف اعدى يومى من غير ما اكلمك فده معناه حاجة واحدة انى بحبك وانا عارف اننا منعرفش بعض من كتير بس الحب مش بيعرف مواعيد بيجى من غير اذن
خلود: (سمعت الفويس وسكتت وقعدت تعيد الفويس وتشغله كذا مرة وعدا بتاع ربع ساعة وخالد كل ده شايفها اونلاين ومش بترد عليه ف قلق وافتكر انه عك الدنيا ف قعد يبعت رسايل يعتذر ويتأسف ليها وكلام زى
معلش مكنتش اقصد اضايقك
خلود
يا خلود ردى عليا ارجوكى
طب انا اسف طيب
طب خالينا صحاب بس وانسى الى انا قولته
يا خلود يا خلود
ويرن عليها وهى مش بترد حتى ولا بتكنسل عليه من فرحتها مصدومة ومش عارفة تتصرف ازاى
لحد ما فاقت من سرحانها وردت عليه
خلود: انت فاجئتنى بالى قولته (بتكذب)
خالد: لو زعلك الكلام انسيه واعتبرينى مقولتهوش
خلود: لا مزعلنيش بس صدمنى
خالد: يعنى مش زعلانة منى
خلود: لا مش زعلانة بس بسرعة كده حبتنى
خالد: ولله حبيتك بجد حبيت تفاصيلك وضحكتك وزعلك وتكشيرتك وملامحك وكل حاجة فيكى حافظها وحاببها
خلود: (سمعت الكلام وقعدت تتنطط من الفرحة) وكتبتله انا مش حنكر انى منجذبة ليك بس معرفش اذا كان حب او لا ف حعوذ فترة احدد لسه
خالد: (سمع كلامها فرح جدا وقال فيه فرصة فيه امل) مش مشكلة طول ما فيه فرصة ولو واحد فى المية انا حتمسك بيها مش حسيبها
خلود: (فرحت اكتر لما سمعت كلامه) براحتك بس علشان مظلمكش معايا
خالد: مش مشكلة انا المهم انك جنبى ووبسمع صوتك على طول
خلود: بس مستستناش منى كلام حب وكده انا دبش فيهم مش بعرف اقول حاجة
خالد: مش مهم مع الوقت حتتعودى المهم انا اقدر اقول عادى ؟؟
خلود: اه قول عادى بس لوحدك مش حرد عليك زيهم
خالد: ولا يهمك يا قلبى اهم حاجة ان خوختى تبقا مبسوطة
خلود: (فرحانه جدا) ماشى يا لودا تصبح على خير بقا علشان الوقت اتأخر
خالد: وانتى من اهلى يا حياتى يا عمرى وروحى
خلود: (عملت سين ومردتش بس كانت مبسوطة جدا جدا جدا زيها زى خالد بالظبط)
خالد حط التليفون فى الشاحن وفرد نفسه على السرير وكان فى حتة تانية من العالم فى دنيا غير الدنيا وعمال بيسرح بخياله وفى خلود وجمالها وفتح صوتها وقعد يبوس فيها ويحضن فيها ويتأمل فى جمالها وراح فى النوم
وعدى اسبوع على الحال ده يروح الجيم ويقعد على القهوة ويحاول يستفرد بأخته بس البيت مش بيبقا فاضى ف بيخطف تقفيشة فى بزازها او طيزها ولحسه لكسها او خرم طيزها ولوفيه فرصة يدخل صوابعه فيهم كده معرفش يوصل لاكتر من كده وكانت اخته كل ده مش بتتفاعل معاه هى سيباه علشان خايفه منه ومن الى يقدر يعمله وبقا خالد بيمسك التليفون كتير وبيتغزل فى خلود وهى بدأت واحدة واحدة ترد عليه بكلام زيه بس على خفيف لغاية ما فى مرة وهم بيتكلموا مرة واحدة قالتله
خلود: خالد انا بحبك
خالد: انتى قولتى ايه سمعينى تانى علشان خاطرى
خلود: لا مقولتش حاجة خلاص
خالد: بالله عليكى قولى تانى
خلود: بقولك بحبك
خالد: بجد بجد
خلود: (ضحكت) ايوا بجد بجد
خالد: يعنى انا مش بحلم واحنا دلوقتى بقينا مرتبطين رسمى
خلود: لا يا لودى مش بتحلم وخلاص حتسمع منى حاجات حلوة . واه يا عمرى بقينا مرتبطين
خالد: مش مصدق ولله انا حطلع انط من الشباك يمكن افوق (وبتسمع صوت الشباك بيتفتح فى الفويس)
خلود: (بخوف عليه) لا يا حمار انت رايح فين تعالى يا اهبل
خالد: بتخافى عليا يا روحى
خلود: انت حيوان على فكرة متكلمنيش
خالد: قلب الحيوان روح الحيوان عشك الحيوان نبض الحيوان من جوا
خلود: خلاص طيب . بس ايه الى كنت حتعمله ده انت غبى
خالد: كنت بفتح الشيش اهى الاوضة يا جبانة هههههه
خلود: انا غلطانة روح بقا اتخنقت منك
خالد: (بيضحك . ديه قفلت بنت العبيطة فبيرن عليها بتكنسل حاول تانى بتكنسل ف قال يسيبها دلوقتى)
قام خالد رن على العيال يشوفهم فين وقالوله نص ساعة ورايحين على القهوة
بعد نص ساعة راح لهم خالد وقعدوا كلهم على القهوة بيهزروا ويضحكوا وبعدها قالهم
خالد: مش تباركولى اجدعان
كلهم (معادا محمد): الف مبروك على ايه
محمد: الف مبروك امك حامل ههههه
خالد: اه امى وامك يابن الوسخة حوامل من ابويا ههههه
فادى: عنتيل المحلة هههههه
حازم: هههه تستاهل
حسام: على ايه يا خالد
خالد: بقيت مرتبط خلاص اجدعان مش سنجل بائس زيكوا
احمد: اهو اول مغفل فى الشلة
خالد: ليه يا عم مغفل ليه
حازم: ديه متتقلش ديه تتحس مع الوقت ههههه
خالد: انا غلطان انى قولت لعيال خولات زيكوا هههه
فادى: خلاص حنحط جنب اسمك المغفل . خالد المغفل جه خالد المغفل راح هههههه
حسام: شوفت خليت نفسك مسرحية هههه
خالد: خلاص انا ماشى
احمد: تعالى يا مغفل قصدى يا خالد متزعلش ههههههه
كلهم: ههههههههههه
حسام: تعالى يا قماص اقعد . متبقاش قماص كده اهو عندك محمد من ساعت ما جبهته راحت قاعد مبوز مستنى يلا غيرها ههههههه
وفضلوا بقا عمالين يحفلوا على خالد شوية ومحمد شوية وعلى كل واحد فيهم شوية لحد ما كل واحد قام يروح وخالد اتغدى وراح الجيم وروح البيت ومسك التليفون وقعد يحب فى خلود شوية لغاية اما اتفق معاها انهم يخرجوا كمان ٣ ايام هى حتجيب صحبتها معاها وخالد حيجيب حسام وبعدها قعدوا يحبوا فى بعض شوية ولما قفلوا مع بعض كلم خالد حسام وعرفه الدنيا وحسام رحب بالفكرة وقاله
حسام: طبعا معاك بس صحبتها حلوة
خالد: من كلامها ف هى حلوة حنشوف
حسام: لو مش حلوة حسيبك وامشى وخليها واقفة فى زوركوا
خالد: هههه لا انا عارف ان حوسو راجل ومش حيسيب صحبه فى محنته
حسام: ماشى يا عرص بتدبسنى بالطريقة هههههه
خالد: هههه حبيبى يا حوسو اخويا يا برو
حسام: ماشى يا خول عد الجمايل
خالد: ابو الكرم يا حوسو ابو الكرم هههههه
وقعدوا يتكلموا شوية ويشوفوا حيلبسوا ايه وحيروحوا فين وحيعملوا حسابهم فى كام كده وبعدها خلصت المكالمة وكل واحد فيهم راح ينام
وعدت الايام ال٣ زى العادى بتاع خالد ومكنش مركز مع حد من اهله علشان شاغل تفكيره الخروجة ومتحمس علشان يشوف خلود ويقعدوا مع بعض وعايز اليوم يبقا يوم ميتنساش
بعد ٣ ايام (يوم الخروجة الصبح)
(احنا لسه فى الفلاش باك شايفك يالى نسيت)
كان اليوم حلو صحا خالد فايق وكلم خلود واتفق معلها على المعاد وبلغ حسام بالمعاد والدنيا تمام وكوا هدومه وجهزها وراح للحلاق ظبط شعره ودقنه ورجع خد دش وظبط بتاعه والدنيا كلها بقت عشرة على عشرة
جه المعاد الخروجة واتشيك ونزل وامه واخته كانوا فى الصالة ف امه قالتله
امه: اسم الله عليك يا حبيبى الله يحرسك
خالد: تسلميلى يا حبيبتى
اخته: باين على ابنك بيحب جديد يا ست ماما
امه: وماله يا بت ما يحب براحته ده الف من تتمناه
خالد: عايزة حاجة يا امى . عايزة حاجة يا قردة
امه: عايزة سلامتك يا حبيبى
اخته: شكرا
خالد: سلام
ونزل خالد على سلم ورن تليفونه وكان محمد بيتصل بيه
محمد: ايه يا خالد يلااا
خالد: لا يا محمد مش حروح النهاردة
محمد: ليه يا بنى
خالد: نازل مشوار
محمد: مشوار ايه يا عم
خالد: مشوار يا حمو حبقا اقولك عليك بعدين
محمد: (فى دماغه ب شر مش عايز تقولى طب ماشى) خلاص بكرة بقا سلام
خالد: سلام
وبعدها اتصل خالد على حسام علشان يشوفه جهز ولا لسه وعدا عليه اخده وراحوا على كافيه الى كانوا البنات مستنينهم قدامه ودخلوا قعدوا على الطربيزة وخالد قعد جنب خلود وحسام قعد جنب مى (صاحبة خلود)
وقعدوا كلهم يتكلموا ويهزروا بعدها خالد وخلود اندمجوا مع بعض فى الكلام وحسام اندمج مع مى وكمان مى استلطفته وقعدوا يهزروا ويضحكوا سوا وجه الويتر وطلبوا كل واحد طلب الى بيحبه الا خلود قالت لخالد اطلبلى على زوقك وخالد طلب ٢ فراولة علشان عارف ان خلود بتحبها
وقعد خالد يتكلم مع خلود ويقولها
خالد: انا مش مصدق نفسى بجد القمر ده قاعد جنبى 😍
خلود: بس بقا ☺️
خالد: لا بجد وايه الفستان الجامد ده
خلود: بجد عجبك الفستان 🥰 .طب وايه رايك فى اللون
خالد: طبعا عجبنى وانتى عارفه انى بحب اللون الازرق
خلود: ايوا ما علشان كده اختارته 👈👉😊
خالد: يا خوختى انتى الى بتحلى اللبس مش العكس
خلود: 😊 طب خلاص اسكت بقا . حتودينى فين بعد ما نخلص هنا
خالد: حوديكى الملاهى
خلود: ايه ده بجد ملاهى 😄. طب يلا بينا دلوقتى
خالد: يلا بينا . يلا يا حس
حسام: طب استنا نخلص العصير
خالد: يا عم يلا حنشربكوا غيره . (رفع ايده والويتر جابله الريسيت وحط الحساب ومعاه تبس محترم وقفله وقاموا)
طلعوا برا وواقفين
مى: احنا رايحين فين
حسام: استنى حتعرفى
جت الاوبر الى طالبينها وقعد حسام قدام ومى ورا وجنبها خلود وجنب خلود خالد
ووصلوا الملاهى واول لما مى شافت الملاهى هى وخلود فرحوا جدا
قطعوا تذاكر للدخول ولعبوا شواية العاب كتير فيها والبنات كانوا مبسوطين جدا وخالد وحسام مبسوطين علشان عرفوا يبسطوهم
طلعوا بقا من الملاهى وبيتمشوا وهم بياكلوا غزل البنات وفشار وكانوا قربوا شوية من البيت
وهما ماشين ومبسوطين وبيضحكوا ويهزروا
عدوا على محل جواهرجى بتاع دهب وفضة وكده
وقفت قدامه خلود وعجبتها سلسلة فضة ومتعلق فيها ريشة بس شكلها جميل جدا
خالد لاحظ اعجابها بيها فقام مديها الحاجة الى ماسكها ودخل اشترى السلسلة وطلع اداها لخلود الى فرحت جدا بيها وقالتله
خلود: مكنش ليها لزوم يا خالد
خالد: مفيش تفرح خوختى ومنفذهاش
خلود: شكرا يا خالد جدا جدا جدا انا مبسوطة اوى بيها
خالد: وانا مش عايز غير انى اشوف الفرحة فى العيون الجميلة ديه ولبسها السلسلة (كانوا قربوا يوصلوا للشارع بتاع خلود)
خالد: بس مقولتليش ايه سبب حبك فى الريش
خلود: علشان بحس اول لما بشوفهم بالحنان والدفا والراحة
خالد: مفيش احن ولا ادفا من قلبك الجميل ده
خلود: (من فرحتها محستش غير وهى بتبوس خالد على خده ولما ركزت اتكسفت وضربت خالد بالقلم وطلعت تجرى على البيت . حسام ومى قعدوا يضحكوا عليها ضحك وخالد فضل مصدوم ومبلم ومش حاسس بحاجة)
مى: ههههه يا مجنونة يا بنت المجانين . يعينى ده اتصدم ههههه سلام يا حسام انا حروح وراها اشوفها
حسام: هههه يا دينى مش قادر هههه سلام يا مى سلام . ايه يا ابو الهول ولا يا خالد يا خالد يابنى ولا يابن العبيطة (خالد ثابت مش هنا فى عالم تانى وحاطط ايده على خده . قام حسام مديله على قفاه علشان يفوقه)
خالد: (بخضة) ايه فيه ايه
حسام: (سخسخ على نفسه من الضحك من رد فعل خالد) ههههههههههه يا دين امى ههههه بطنى وجعتنى يا بن المتناكة مش قادر ههههههه
خالد: بتضربنى فى الشارع يابن الوسخة (وبيرد القفا لحسام بس حسام فلت منه)
حسام: يابن الشرموطة جاى تتعافى عليا انا شوف الى ضربتك وطلعت تجرى يابن العبيطة ههههه
خالد: سيبنى دلوقتى يا ابن القحبة علشان مش مستوعب الى حصل هههه
حسام: عيل مهزق ابن كلب هههه
بعدها روحوا كل واحد على بيته وحسام كان مستلم خالد تريقه وتحفيل طول السكة وخالد دماغه بتشت من الى حصل فرحان من البوسة ومصدوم من القلم
لحد ما وصل البيت ودخل كان ابوه بس الى قاعد فى الصالة
فقاله
خالد: مساء الخير يا بايا
ابوه: اهلا يا خالد
خالد: امال ماما واختى فين
ابوه: فوق على السطح
خالد: وحضرتك مش كنت قايل حتبقا تتطلعلهم
ابوه: لسه نازل من فوق وسايبهم وكفاية بقا اسألة صدعتنى
خالد: حاضر يا بابا انا دخل اغير
ابوه: وانا مالى داخل تهبب ايه . ده ايه البيت ابن الوسخة الى الواحد مش عارف يقعد فيه ده (وبيهبد باب اوضة النوم وراه)
خالد غير هدوم الخروج ودخل اخد دش وبعدها راح يعمله كباية لمون علشان يهدى اعصابه من الصدمة بتاعت البوسة والقلم دول ههه وبعدها بنصاية كده اخته نزلت من فوق وقالتله
اخته: ايه ده انت هنا (هى اساسا مش طيقاه بس بتمثل عكس كده قدام امهم وابوهم)
خالد: (بص لاخته ولقاها لابسة نفس البيبى دول بتاع المرة الى فاتت) اه لسه جاى امال امك فين
اخته: ماما لسه فوق شوية وحتنزل وانا سبتها علشان عايزة انام (وبتدخل اوضة النوم وبتقفل وراها)
خالد قعدله ساعة الا ربع كده ماسك التليفون بيحاول يبعت ل خلود بس هى قفله ولما بيرن مش بترد عليه وبعدها قال اما اطلع اقعد مع امى شوية بدل ما هى قاعدة لوحدها كده (الكلام ده الساعة ١:٣٠ الفجر) طلع خالد على السلم وسمع صوت همس وانين وكل ما يقرب من السطح يسمع اصوات زى تلزيق وشفط وطرقعة ف راح بدأ يتسحب براحة وطلع السطح وسمع الصوت جاى من جنب الاوضة الى عاملينها مخزن للكراكيب والهدوم القديمة وكده
ف قرب براحة من الاوضة وطلع جزء من راسه علشان يعرف يشوف ومحدش يلاحظه ف شاف الصدمة بالنسباله
______________________
جامد