وقفنا الجزء الى فات لما جه لخالد رساله على الواتس وكانت المفاجأة الى خلته نزل على الارض بأيده ورجله من الصدمة مش مصدق الى شافه
فطلعت اخته من الاوضة لما سمعت حاجة بتتهبد جامد فجريت على اخوها تشوفه ماله (هى بردوا اخته وتخاف عليه)
اخته: مالك يا خالد فيك ايه رد عليا يا خالد (وبتهزه) يا خالد
خالد رفع راسه من الارض وعينه حمرا ددمم من كتر الغل والغضب الى فيه وبص لاخته الى اول لما شافت شكله اتفزعت ورجعت لورا من شكله ومن النظرة الى باصص لها بيها
قام خالد مرة واحدة ومسك اخته من زورها ورفعها ودخل بيها اوضتها وهى بترفص برجليها عايزة تنزل علشان تعرف تاخد نفسها
رماها خالد على السرير ونزل فيها ضرب اقلام ويدات وتلطيش مش عاتقها وهى معلهاش كلمه غير
اخته: طب انا عملت ايه انا عملت ايه انا اسفه انا اسف انا عملت ايه طيب انا عملت ايه (وتعيط بغباء)
خالد: مش عارفة عملتى ايه يا شرموطة يا بنت الشرموطة ده انا حفشخ الى جابك يا بنت القحبة يا متناكة
اخته: انا معملتش حاجة صدقنى معملتش حاجة من اخر مرة كلمتنى فيها صدقنى
خالد: امال ايه دول يا بنت الوسخة (وبيوريها صورها الى بعتهمله محمد على الواتس فى رسالة وبعت فويس تحتيها كان مضمونه)
ايوه الصور ديه كانت امبارح واختك كانت غروب ونكت الشرموطة وانت موجود يا خول واستعرصتك وفشختها فى وجودك يا عرص وكملت عليها بعد ما انت مشيت يا متناك واه انا الى كنت بنيكها قبل كده وانا بردوا الى كانت بتروحله لما بتقولكوا رايحة لصحابها كانت بتجيلى وبتستعرصكوا كلكوا ومش بمشيها غير وانا فاشخها ومعبيها من لبنى يا معرص يابن المرة الى طوب الارض كله ركبها واه اختك كانت مفتوحة ومش انا اول واحد انيكها وعرفت ده فى اول مرة ركبتها فيها كانت متعودة على النيك اساسا بس الى اضمنهولك انها مراحتش لحد من بعد ما عشرتها ههههه ومش حقولك مين الى فتحها واه حسابنا مخلصش لسه ده بس الافتتاحية سلام ههههه
خالد لما سمع الكلام ده قالها
خالد: كسرتى عينى اكتر ما هى مكسورة من اول مرة وخلتينى مزلة للى يسوا والى ميسواش (تليفونه كان بيرن وهو عمال يكنسل)
اخته: معلش انا اسفة مش حتتكرر تانى صدقنى مش حتتكرر تانى ولله خلاص حرمت وحسيبك تعمل الى انت عايزه فيا بس ونبى ارحمنى ابوس ايدك (وبتقوم تبوس ايده)
خالد: (بيرجع يضرب فيها تانى بغل اكبر وهو عمال يقول) انا حموت امك وامه وحفشخ الى جابه وحخليه يترجانى علشان ارحمه ابن المتناكة (تليفونه شغال رن من خلود لغاية اما رد)
خلود: انت فين يا خالد كل ده علشان تنزل
خالد: (بيهدى صوته وبيشاور لاخته ب مسمعش صوت) انا اسف يا حبيبتى انا ثوانى بس وجاى
خلود: انا واقفة على اول شارعكوا يا خالد مش حينفع افضل واقفة كده كتير
خالد: خلاص يا حبيبتى جاى اهو خلاص
خلود: لا انا ماشية خلاص متنزلش
خالد: لا ولله خلاص خلاص اهو نازل ثوانى بالظبط وحبقا عندك
خلود: خمس دقايق يا خالد لو مجتش حروح البيت
خالد: حاضر يا روحى نازل على السلم اهو خلاص
خلود: طيب مستنية (وقفلت)
خالد بص لاخته وقالها
خالد: رحمتك من ايدى بس مخلصناش لما اجى حبقا اشوف حعمل فيكى ايه وبعدين ابقا اتصرف مع ابن المتناكة تانى كمان ونشوف مين الى فتحك علشان نضمه عليكوا (وضربها على وشها قلم ابن وسخة) ومحدش يعرف حاجة لغاية اما اجيلك
خالد عدل هدومه ونزل وساب اخته متبهدلة بمعنى الكلمة كدمات فى وشها وجسمها وبتجيب فى ددمم من كذا حتة بس مش اصابات خطيرة
وكانت عمالة تعيط ومش قادرة تتكلم ولا تتحرك من وجع جسمها
نرجع لخالد كان نازل متعصب وتفكيره مشتت على محمد وحينتقم منه ازاى وكمان مين الى فتح اخته ولما يرجع حيعمل فيها ايه كل ده كان شاغل تفكيره ومش مخليه عارف يركز لحد ما وصل لخلود الى كانت شايفة شكله ومستغرباه
خلود: (بإستغراب) مالك يا خالد
خالد: (بيحاول ميبينش) مفيش يا خلود
خلود: لا فيه . انت مش عايز ننزل
خالد: ده انا عايز انزل معاكى واشوفك اكتر من ما تتخيلى
خلود: طيب فيه ايه
خالد: لا مفيش شوية مشاكل عائلية
خلود: طيب يلا بينا
راحوا الاتنين مطعم شيك جدا وقعدوا فى زاوية هادية جنب الازاز والمنظر بتاع الشارع كان رهيب وقاعدين لوحدهم واقرب حد ليهم فرق بينه وبينهم بتاع ٣ او ٤ طرابيزات
قعدوا واتفقوا يتغدوا وبعد الغدا يتكلموا
طلبوا كل واحد استيك لحمة مدخن ومعاه رز وصوصات وكده
اكلوا وخلصوا وطلب كل واحد فيهم مشروب وبدأوا يتكلموا
خلود: خالد اسمعنى وياريت متقاطعنيش
خالد: حاضر انا ساكت اهو
خلود: ههه متبصليش كده بتضحكنى
خالد: بيسحرنى جمالك ومش بقدر اقاوم
خلود: طيب خمسة عقل بقا عايزة اقول الكلمتين
خالد: خلاص اهو قولى يلا
خلود: الى انا عملته ده غلط وانا بجد مكنتش اقصد واكيد انت اخدت فكرة وحشة عنى واتغيرت نظرتك فيا وشايفنى دلوقتى انسانة مش محترمة بس صدقنى يا خالد انا عمرى مكلمت ولد زى ما بكلمك كده انت اول واحد ارتبط بيه انا عارفة انك بتحبنى وانا كمان بحبك بس…. (وبدأت فى العياط)
خالد: هو ايه ده الى يغير نظرتى ليكى انتى عبيطة يا بنتى انا عمرى ما شوفتك وحشة ولا مش محترمة انا مش شايفك غير نجمة بيضة نقية وانا بعيد عنها ومش قادر اوصلها انتى بالنسبالى حاجة كبيرة
خلود: بجد يا خالد بجد نظرتك ليا متغيرتش ولا بتفكر تسيبنى
خالد: انتى عبيطة يا بت اسيب مين انا اما صدقت لاقيتك اصلا
خلود: بجد يا خالد (وضحكت والدموع مبهدلة وشها)
خالد: حتى جميلة وانتى مدمعة هههه خدى امسحى وش (وبيديها منديل) وايه الى جاب فى دماغك فكرة انى حسيبك ديه
خلود: لما لاقيتك اتأخرت وسايبنى فى الشارع كل ده افتكرتك مش طايق تشوفنى ولا عايز تنزل ومغصوب على النزولة (كانت بتمسح دموعها وهى بتشن)
خالد: انا ده انا اكتر واحد مبسوط فى الدنيا علشان قاعد معاك يا جميل
خلود: فيه خبر وحش عايزة اقولهولك
خالد: مفيش اخبار وحشة حتطلع من البق ده ابدا
خلود: اسمع بقا ماما قالتلى ان فى واحد عايز يتقدملى وطالب يقعد يتكلم مع بابا بس بابا قالها تسألنى الاول قبل ما يقعد معاه
خالد: اهو ده خبر وحش بجد هههه
خلود: هههه قولتلك بس انت الى عمال تتنحنح
خالد: (سكت شوية) وقالها انا عايز رقم بباكى
خلود: عايز رقم بابا ليه
خالد: هاتيه بس
خلود: لا مش حديهولك
خالد: طب علشان خاطر ثقى فيا
خلود: طيب خلاص خد اهو علشان تعرف انى واثقة فيك
خالد اخد رقم ابوها واتصل عليه وخلود مش فاهمة حاجة وبصاله بأندهاش
خالد: الو السلام عليكم
ابو خلود: وعليكم السلام مين معايا
خالد: عم عبد القادر معايا
ابو خلود: ايوا يابنى اقدر اخدمك ب أيه
خالد: انا اسمى خالد يا عمى وكنت عايز اجى نزور حضراتكوا انا واسرتى ونتكلموا بخصوص بنتك يا حج عبد القادر ايه قولك
ابو خلود: انت فاجئتنى يابنى
خالد: شوف حضرتك المعاد الى يناسبك واحنا جاهزين فى اى وقت
ابو خلود: طب يابنى اعزرنى مش حعرف ارد عليك دلوقتى سبنى لغاية بكرة وحديك كلمتى
خالد: خد راحتك يا عمى وانا مستنى مكلمتك
ابو خلود: طب سلام يابنى دلوقتى حبقا اتصل بيك
خالد: فى امانة الله يا عمى (وقفل)
وبص ل خلود الى كانت مندهشة ومبسوطة من الكلام ومنشكحة انشكاح رهيب هههه
وبعدها تليفونها رن وكانت امها
خلود: الو يا ماما
ام خلود: انتى حتغيبى مع صحبتك يا خلود
خلود: اه يا ماما شوية كده لسه مخلصناش
ام خلود: طب لما تيجى يا حبيبتى بابا عايز يكلمك فى الموضوع الى كلمتك فيه
خلود: (بتمثل انها مش عارفة) حد تانى اتقدم يا ماما
ام خلود: اه يا حبيبتى بس المرادى ده واحد اسمه خالد وعايز يجى هو واهله
خلود: (بصت لخالد بفرحة) طب وايه رأى بابا
ام خلود: ابوكى مستريحله فى الكلام يا بنتى المهم ابوكى موقف الكلام عليكى ف انتى ايه رأيك
خلود: طلامة بابا مستريحلة يبقا باين عليه انسان محترم
ام خلود: اه حتى ابوكى سمعلى المكالمة وباين من كلامة انه انسان محترم
خلود: طب يا ماما انا موافقة قولى لبابا يكلمه
ام خلود: طيب على خيرة الله يا بنت بطنى وحخلى ابوكى يكلمه يتفقوا
خلود: ماشى يا روحى وانا مش حغيب حخلص وحاجى على طول
ام خلود: تيجى بالسلامة يا روحى (وقفلت)
خلود: (بفرحة كبيرة) انا مش مصدقة نفسى يا خالد
خالد: لا صدقى يا حبيبتى لان الى جاى كله فرح وسعادة
وقعدوا شوية بيتكلموا وعم مبسوطين وفرحانين وشوية حب ونحنة وكده لحد ما جه اشعار ان فيه رسالة واتس جت على تليفون خلود
فتحت خلود التليفون وبصت فيه كان مكتوب فى الرسالة
(حبيبك الى معاكى ده بيخونك انتى ممكن مش مصدقانى بس شغلى الفيديو الى انا باعته ده وانتى حتصدقينى ولو معاكى سماعة حيبقا احسن علشان تسمى صوته كويس وهو نايم مع الحريم وبيسيبهم يلعبوا فى طيزه علشان هو حتت خول ومش مستاهل ان يكون معاه قمر زيك ولا مقدر ان ليكى وجود وبيتسرمح مع النسوان ومش عاملك حساب شوفى الفيديو والحقى نفسك منه علشان هو عايز يستغلك)
خلود قرت الكلام وبدأت تختفى من وشها ملامح الفرح بالتدريج ف قالت فى دماغها
(انا حدخل الحمام اتأكد يمكن الكلام يطلع غلط وحد عامل مقلب علشان يبعدنا)
خلود (بتقول لخالد): انا حدخل الحمام وجاية
خالد: خدى راحتك يا حبيبتى
خلود دخلت الحمام وقفلت الباب عليها واتأكدت ان مفيش حد فيه وعلت الصوت وشغلت الفيديو
(وكان الفيديو عبارة عن خالد متصور بكاميرة عالية الدقة والوشه واضح جدا وصوته كمان واضح وكان فيه المشهد الى شوفناه فى الديسكو مع فلة وصفاء بس معموله شوية ايديت ومتشال منه اجزاء زى بتاعت العركة وكمان الكاميرة جايبة كل الاوضاع الى عملوها وبتقرب على وش خالد وش الى حواليه زى تصوير افلام البورنو وعملوا ايديت احترافى بتبين ان فلة قعدت تبعبص فى خالد وخالد مستمتع وخلص الفيديو على كده)
خلود قفلت الفيديو من هنا وقعدت تعيط بحرقة ومش مصدقة الى شافته ده وقعدت تعيد فيه كذا مرة يمكن يطلع مش هو بس لا ده خالد وده صوته
وبعدها خلاص صدقت انه هو ومسحت دموعها والغضب ماليها وطلعت فتحت الباب وراحت نحية خالد وهى مغلولة ومتعصبة
وخالد كان ماسك التليفون اول لما لف علشان يشوفها اتفاجئ من شكلها وكان وشها متغير وشكلها متعصب فشخ وقربت منه وضربته حتت قلم على وشه وخالد من الصدمة مش بيرد ولا بيدافع عن نفسه وبعدها ضربته التانى وقعت السلسلة ورمتها فى وشه وقالتله
خلود: اياك تفكر ولو مرة فى حياتك انك تكلمنى سامع
خالد باصص لها ومش مستوعب الى حصل وشابته وطلعت تجرى وهى مفلوقة فى العياط وكان خالد الصدمة شاله حركته ولما شافها بتجرى فاق وطله يجرى وراها بس هى كانت وقفت تاكسى ومشيت ف بيبص على تليفونه افتكر انه سابه فوق طلع علشان يا خده هو والسلسة وساب حساب الطلبات على الطرابيزة ونزل من المطعم
ومسك التليفون وقعد يحاول يتصل بخلود بس مش بترد وافتكر مى
ف اتصل بحسام علشان يكلم مى ف رد عليه حسام وحكاله الى حصل وقاله خلى مى تكلمها وتطمنى عليها وتعرفنى ايه سبب ده كله بس بسرعة ابوس ايدك (وقفل)
ووقف تاكسى وروح على البيت وبيفتح الباب ورايح نحية اوضته وسمع اصوات تؤوهات فى المطبخ وفراح المطبخ علشان يشوف ثالث صدمة بالنسباله النهاردة
شاف امه قاعدة فى ارضية المطبخ ولابسة بورنوس وواضح انها كانت لسه طالعة من الحمام
ومكنش تحتيه حاجة وكان بزازها برا وفاتحة رجليها على اخرها وعمالة تنيك نفسها ب الخيارة وهى بتتكلم فى التليفون وعمالة تقول
امه: تعالى نكنى تانى
شخص: ……..
امه: لا مشبعتش طبعا هو ده زبر يتشبع منه
شخص: …….
امه: تعالى بقا مش قادرة فى نار فى كسى والخيارة مش عايزة تطفيها ديه محتاجة لبن زبرك
خالد دخل على امه قام ناتش التليفون منها وبيقول
خالد: عارف يابن المتناكة لو طولتش حموت الى جابك فى ايدى بس مش حتبعد عنى بعيد حوصلك يابن الشرموطة
شخص: بس امك كسها فاجر ميتشبعش منه . بس مقولتليش عجبتك الصور
خالد: (بصدمة) محمد
محمد: هههههههههههه اه محمد
خالد: ده انا حموتك فى ايدى
محمد: ولا حتقدر تعمل حاجة . وصحيح ايه اخبار السنيورة بتاعتك عجبها الفيديو
خالد: فيديو ايه
محمد: الفيديو بتاعك وانت مع فلة وصفاء وهم بيلعبو فى طيزك
خالد: (نزل على ركبه اول لما عرف ان خلود شافت الفيديو) انت بتعمل فيا كده ليه انا مش حسيبك حوصلك
محمد: انا لسه عملت حاجة . وبالنسبة لحوصلك ده ف حنشوف فى الموضوع ده
خالد: انا حنيك الى جابتك حخليه تتمنى الموت حخل………….. (محمد قفل السكه فى وشه)
لف خالد بص لامه الى كانت مصدومة من ابنها وخايفة منه ومن الشر الى فى عينه وبيقولها
خالد: انا يا اما انا تعملى فيا كده انا تقطعى فى لحمى بالشكل ده وبسكينة تلمة يا اما هو ده معنى الامومة بالنسبالك هو ده الحب الى بتقدميهولنا (وبيضربها) هى ديه الامانة الى المفروض تحافظى عليها وتشيليها ابويا مقصر فى حقك وايه المشكلة مش اول ولا اخر ست جوزها يقصر معاها ويخونها (بيزود الغل فى الضرب) هو ده الصح الى المفروض تعرفهولنا هو ده (بزعيق) انما العيب مش عليكى العيب على ده وبيضربها على كسها هو الى مش بيشبع وعمال يلف على كل زبر شوية
عايزة تتناكى فيه على طول سهلة قوليلى
وبيطلع بتاعه وبيمسيه على كسها علشان يقف وامه كانت كل ده ساكته مش بتتكلم ف اول لما بدأ يمشى بتاعه على كسها بدأت تحاول تقوم من تحت ايده وبتعافر علشان تتحرك
وبتقوله
امه: انت بتعمل ايه يا خالد ميصحش كده يابنى ابعد يا خالد ابعد يا خالد انا امك مش حعمل كده تانى يابنى بس ابعد عننننى ابعد لا يااا خالد لااااااا (وبتزق فيه بكل قوتها بس مش قادرة ف بتضربه بالاقلام على وشه ف بيتغل اكتر لحد ما حشر بتاعه فى كسها وفى عمال تعيط بهستيرية وتصوت وتقوله ابعد بقا وتلطش فيه وتضربه وهو ولا هنا)
ومسك زورها بأيده بيدوس عليه جامد وهى بقت مش عارفة تتنفس وهو شغال ترزيع فى كسها وبيدوس اكتر بأيده على زورها لغاية اما وشها بدأ يحمر من حبسة الدم وهى كل ده بتحاول تفك ايده الى ماسك بيها زورها وبتفلفص برجليها وترفص علشان يسيبها بس ولا حاجة محوقه معاه
وعمال ينيك فيها
كانت اخته سلمى طلعت من اوضتها لما سمعت صوت زعيق خالد وكانت خايفة تدخل بس علشان ميعملش فيها زى ما بيعمل فى امهم بس لما شافت خالد بيمسك امهم من زورها وهى مش عارفة تتنفس ف جريت قعدت تضرب فى ضهرة وهو قام لاطشها قلم وقعها فى الارض ورجع يكمل فى امه
خالد: انا حربيكى على العاملة الى انتى عملتيها فيا انتى وبنتك انا حموتكوا واستريح من عذابكوا (وبيقول ل اخته) الصبر بس دورك جاى انتى كمان
سلمى لما لقت ان مفيش فايدة طلعت تجرى وجابت تليفونها ورنت على ابوها وهى عمالة تعيط وتشحتف ورد ابوها
ابوها: عايزة ايه يا سلمى
سلمى: بابا بابا (وعماله تعيط) الحقنا يا بابا بسرعة ونبى بسرعة (وبتعيط)
ابوها: فيه ايه يا بت ردى (وبيزعق) (كان ابوها قاعد على القهوة كل ده ومعاه عم مصطفى)
سلمى: خالد بيموت ماما يا بابا خالد بيموت ماما وبيغتصبها (بيغ تص بها) وضربنى لما حاولت امنعه
ابوها: (بصوت عالى) انا جاى حالا (قفل السكة وطلع يجرى على البيت وعم مصطفى لما شافه بيجرى جرى معاه)
ورجعت سلمى تانى بتحاول تفك خالد وتسحب فيه وده كان بيساعد امه انها تاخد شوية نفس وعمالة تعيط وهى بتزقه وبتحاول على قد ما تقدر بس خالد مش هنا وامه لسه فيها نفس بتحاول تفك هى كمان
لحد ما اغمى عليها على دخلة زكى (جوزها) ومعاه عم مصطفى دخلوا على الصوت بسرعة المطبخ وبعدوا خالد من على امه الى كان مصدوم فاكر انه موتها ونزل فيه عم مصطفى وزكى ضرب وبعدها ابوه (زكي) شال امه (دلال) ودخل الاوضة ولبسها هدوم ونازل بيها علشان يوديها المستشفى وكانت سلمى لبست هى كمان
وبيقول زكى لعم مصطفى
زكي: (بصوت عالى فشخ) الولا ده ميتحركش من هنا سامعنى لحد ما ارجعله
عم مصطفى: (كان مكتف خالد) مش حيتحرك متقلقش روح انت بس بسرعة اطمن على المدام
و راح زكى هو وسلمى المستشفى ودخلوا دلال الاستقبال وعملوا الازم وفوقوها وحطوها على جهاز تنفس وسابوها تستريح شوية وراحوا يخلوا باقى الاوراق
فى نفس الوقت بس عند خالد
كان عم مصطفى نازل فيه ضرب وعمال يشتم فيه وخالد كان فاكر انه موت امه ف كان حجر مش بيتحرك وبيضرب وبس وعم مصطفى عمال يضرب فيه ويضرب فيه وخالد من غير استجابه
بيقوله
عم مصطفى: ده احنا حنطلع ميتين ابوك يابن الشرموطة (وبيضرب) حد يعمل كده ف امه يا ابن القحبه (ويضرب فيه بافترى)
خالد كان خلاص بقا قفلت معاه وافتكر ان ده عم مصطفى الى كان شافه بينيك فى امه ف قام قلب الاية ومسك عم عم مصطفى ضرب وطلتيش وعم مصطفى مش ملاحق عليه وعمال يضرب فيه ويضرب وهو بيحاول يصد بس على مفيش ف زق عم مصطفى خالد على ضهره وطلع يجرى برا الشقة وخالد وقع
وقام وطلع يجرى وراه واول لما وصل الشارع شاف رابع صدمة ليه
ان شاف كتيبة كاملة من الشرطة واقفة قدام باب العمارة وكان واقف فى نصها محمد ومعاه كام رتبه كمان وعم مصطفى جرا ورا محمد ابنه وبيتحامى فيه
وبيقوله
عم مصطفى: ابعد صحبك يا محمد
محمد: عمل فيك ايه يابا
عم مصطفى: ضربنى يابنى وكل ده علشان بعدناه عن امه الى كان بيغتصبها وبيحاول يموتها بأيده
محمد: شايف يا سعادة الباشا اهو هو ده الى قولتلك عليه وابن الكلب ده بيضرب ابويا انا حسكتلع ابن الوسخة ده على الى عمله
خالد اول لما شاف محمد قام جرا عليه وهو بيقول
خالد: حموت مايتين امك يابن المتناكة
محمد شافه بيجرى عليه اتحامى فى العساكر بس خالد نط بينهم وقعد يضرب فى محمد وعجنه ووشه جاب ددمم والعساكر بيضربوا فى خالد لغاية اما وقع فى الارض ولووه ايده ورا ضهره وكلبشوه
و خالد بيقول
خالد: بتتحامى فى الحكومة يابن المتناكة ورحمة امى لأموتك وبأيدى
وجه العسكرى من ضهره وقام خابطه فى دماغة بضهر السلاح اغمى عليه وسحبوه على البوكس
الرائد: خده يابنى على البوكس واحنا حنعلمه الادب وانت يا دفعة (على محمد) مش عيب لما واحد زيك فى كلية الشرطة ومش عارف يحمى نفسه
محمد: معلش يا سعادة الباشا جت على غفله
الرائد: ماشى يا دفعة
النقيب: امسحها فينا يا ابو محمد واحنا حنربيه من اول وجديد
عم مصطفى: شكرا يا بشوات خدمة مش حنسهالكم ابدا
الرائد: طب السلام عليكم وحنمشى احنا يلا يا سيادت النقيب
النقيب: يلا يا سعادة الباشا وانت يا محمد انت وعم مصطفى تبقوا تعالوا علشان ناخد اقوالكوا
محمد: وعليكم السلام سلام يا بشوات سلام وحاضر حنيجى طبعا
واخدوا خالد على القسم والشارع كله كان شايف الى بيحصل وعرف الى خالد عمله فى امه والناس بقا على لسانها خالد والى عمله
ولما رجع ابوه من المستشفى هو وامه واخته حاكوله الى حصل وهو قال يستاهل الى حيجراله ولما يطلعلى ابقا اكمل عليه
ودخل خالد الحجز واتوصه عليه توصية كبيرة اوى
من المساجين وكل يوم يتكاتروا عليه ويضربوه وهو يضرب الى يعرف يضربه فيهم بس عددهم كبير وفضل على كده فترة لغاية اما جسمه اتبهدل من كمية الضرب والمرمطة وحتى هم اتخنقوا من ضربه وقعد فى الحبس ٤ شهور
وطلب محمد من حبايبه انهم يطلعوا خالد من الحبس وبالفعل خرج فى تانى يوم
وطلع خالد من الحبس وعدا علشان يستلم الامانات بتاعته الى اخدوهم منه وهو داخل
(وكان معاه التليفون والسلسلة والمفاتيح والمحفظة الى كان فيها البطاقة وكارنيه الكلية والفيزا بتاعته الخاصة الى كان شايل فيها مبلغ وشوية فلوس كاش بس الفلوس طبعا اتقلبت لما دخل القسم هى والساعة)
راح الشارع ولاحظ ان محدش طايقه وكلهم بيعاملوه معاملة وحشة
ف طنش وطلع البيت واول لما دخل البيت
كان ابوه وامه واخته بيفطروا
ف دخل البيت واتجه على اوضة النوم بتاعته ف ابوه مسكه من هدومه وسحبه وهبد دماغه فى الباب وقاله
ابوه (زكي): (بصوت عالى) انت رايح فين يا ابن المتناكة الباب ده متعديهوش تانى (وبيهبد اكتر دماغه) سامعنى
خالد: حاضر يا بابا (واخد من خالد المفاتيح وكرشه)
خرج خالد من البيت مزلول وفكر يروح فين يروح فين لغاية اما جه فى باله انه يروح لحسام
ف بيروح لحسام البيت ف اخت حسام الصغيرة هى الى بتفتح وبتلاقى خالد
اسراء (اخت حسام): ازيك يا خالد ثوانى حنادى حسام
خالد: تمام يا اسراء
حسام (خرج من الاوضة وبيسحب خالد من ايده برا الشقة): انت ايه الى جابك هنا
خالد: جاى اشوفك يا صحبى
حسام: (بخنقة) ملكش صحاب هنا
خالد: مش ده الاستقبال الى كنت متوقعه منك
حسام: امال انت فاكر ايه بعد ما تعمل كده فى امك حسيبك براحتك لا . ده انا ممكن ألاقيك فى مرة راكب على اهل بيتى . لا مش عايز اشوفك هنا تانى
خالد: حقك يا صحبى بس كنت عايز اطلب اخر طلب لو ينفع
حسام: اووووووف (بخنقة) انجز
خالد: عايز اعرف اخبار خلود من مى
حسام: مبدئيا كده انا ومى مبقناش بنتكلم وتانى حاجة انسى خلود خلاص
خالد: يعنى ايه انسى خلود
حسام: انسى خلود علشان خلود مكتوب كتابها والدخلة بتاعتها قريب
خالد: يعنى ايه الى انت بتقوله ده
حسام: ده الى عندى ويلا من هنا علشان مش فاضى (وبيدخل البيت وبيقفل الباب فى وش خالد)
خالد اخد الصدمة ونزل وشاف الدنيا سودة فى وشه وخلاص بقا ماشى فى الشوارع هايم مش بيفكر غير ان مفيش امل وخلاص حياته مبقاش ليها لزمة ورجله عماله تمشيه لغاية اما قابل بالصدفة وهو ماشى واحد صحبه
(مش من الشلة بتاعته بس يجمعهم مواقف حلوة كان عندهم فى المنطقة ونقل محافظة تانية)
زين: خالد مش كده ؟؟
خالد: زين عاش من شافك (وبيحضنه)
زين: وانت ولله واحشنى
خالد: مشوفتكش من مدة كبيرة يا جدع
زين: اه من اخرة مرة ساعت ال ٧:٣ الى شيلتهملك
خالد: هههه انت لسه فاكر
زين: هى ديه فورة تتنسى هههه
خالد: المهم انت ايه اخبارك وايه الى رجعك صحيح
زين: انا تمام ولله وجاى زيارة لناس
خالد: بس صدفة حلوة انى شوفتك
زين: وانا فرحان جدا انى شوفتك بس انت مش عاجبنى مش ده خالد الى اعرفه خالد الى اعرفه بيضحك وبيهزر مالك
خالد: مشاكل ولله يا صحبى بس الحمد لله
زين: طب بص ايه رايك تيجى معايا
خالد: اجى معاك فين
زين: عند جماعة معارف كده معزوم على فرحهم
خالد: لا يا زين ملوش لزوم
زين: طب طلاق تلاتة لا انت حاضر معايا والناس اهل كرم ومش حيقولوا لا
خالد: بلاش اسمع منى مرة تانية
زين: هى كلمه ومش حنزلها ولله حزعل
خالد: (فى باله وماله افرح شوية بدل الغم ده كله) طب يا سيدى خلاص ماشى
زين: طب خلاص حعدى عليك النهاردة بليل اخدك معايا بالعربية
خالد: ايه ده هو النهاردة
زين: اه وايه المشكلة
خالد: المشكلة انى مش عامل حسابى وانت فاجئتنى
زين: لو على اللبس ف دولاب اخوك مفتوح
خالد: لا مش اللبس
زين: امال ايه
خالد: لا خلاص ولا حاجة (مبقاش عارف يتصرف ازاى) على الساعة كام حنتحرك
زين: على ٨
خالد: طب تمام
زين: تعالى اوصلك
خالد: لا لا تسلم انا لسه حجيب حاجات وبعدين حروح
زين: طيب على معادنا بقا واه حستناك فين
خالد: قدام قهوة الزغليلى
زين: اشطا
مشى خالد وقعد يفكر حيعمل ايه فى المصيبة ديه وحيتصرف منين وكمان حيقعد فين ومعهوش لبس
افتكر خالد الفيزا بتاعته وقال يبص فيها كان فاكر ان كان سايب فيها مبلغ
راح لمكنة atm وعمل كشف حساب وشاف معاه ٢٦٠٠ ف حسابه
وراح دور على شقة ولقه شقة مناسبة ب ٧٥٠ فى الشهر وخلص مع الراجل
و قال فى نفسه ابقا انزل اشتغل علشان يبقا معايا فلوس
وراح يجب هدوم وجاب شوية اكل يكفيه شهر وجاب شاحن للتليفون وشحن الخط رصيد وراح للحلاق وظبط دنيته واتبقى معاه بتاع ٤٥٠ جنيه كده واتغدى ونام شوية وساب التليفون فى الشاحن
وصحى على ٧ وخمسة كده اكل لقمة وبيفتح التليفون لقاه جايب شاشة اساسا ومش عايز يشتغل ف سابه وقال حبقا اصلحه لما يبقا معايا فلوس
لبس وظبط دنيته ونزل ووقف قدام القهوة وشاف زين بيزمرله ف ركب معاه واتحركوا على القاعة وكان الفرح شغال والعريس والعروسة فى النص بيرقصوا والناس متجمعه حواليهم
ف اقترح عليه زين انهم يروحوا يهيصوا معاهم ودخلوا فى الدايرة الى حوالين العروسين وكان العريس بيبوس عروسته ومغطين راسهم بالأشرب بتاع العروسة والمعازيم حواليهم بيسقفوا ويهيصوا ولما خلصوا رفعوا الاشرب وظهرت المفاجأة والى كانت القاضية بالنسبة لخالد
ان العروسة كانت خلود والعريس كان محمد الى بص فى عين خالد وضحك بشر (كأنه عارف انه جاى)
خالد قام زاقق الناس الى حواليه وجرى على محمد نط عليه فرشه فى الارض ونزل عليه باليدات بغل جامد جدا
خالد: (وبيضربه جامد وبيزعق وعينه كانت بتدمع) دمرتلى حياتى . حياتى باظت بسببك ومسك زوره جامد وكان بيدوس عليه بأقصى ما عنده (ومحمد بيديله باليدات فى وشه بس هو مش بيتزحزح)
وكانت الستات من حواليه عمالين يصوتوا وخلود مصدومة مش بتتحرك والرجالة جرت تحوشه عن محمد بس هو متبت فيه جامد ومش بيتحرك ووش محمد قلب ازرق من حبسة الدم وحاجبه مفتوح ومناخيره كمان بتجيب فى ددمم
فضل خالد متبت فيه لحد ما قدروا يفكوه من فوقه ومسكوه ومحمد قام من على الارض وهو عمال يكح يكح يكح جامد وبعدها قال للى حواليه
محمد: مش عارفين توقفوه يا حيوانات سايبينه يموتنى جايبكوا تتفرجوا انا (وزعق فيه) انتوا لسه واقفين بتتفرجوا يلا كتفوه وعايز اشوفه متعلم الادب ويحرم يقف قدام اسياده
وبالفعل الرجالة بتاعت محمد كلها نزلت فى خالد ضرب وشلاليط وعدموه العافية وقلبوا جيوبه وطلعوا الى معاه اخدوه ورموه فى الشارع
____________________________
(خروج من الفلاش باك)
فاق خالد من سرحانه ودموعه مغرقة وشه على ضربة برق جامدة فى المبنى الى قاعد فيه
كان البرق ضرب السيخان الحديد الى على السطح ومن قوته هزت الضربة المبنى كله
طلع خالد على السطح وقلع التيشيرت وكانت الدنيا بتشتى جامد وقعد يقول
(بصوت عالى)
(يا رب الرحمة من عندك يا رب
انا مبقتش مستحمل اكتر من كده انا اتزليت واتبهدلت واتهنت واتكسرت بدل المرة عشرين وبردوا لسه الدنيا جاية عليا بقالى سنين مستنيها تتحسن ومفيش فايدة عينى اتكسرت وبقتش قادر ارفعها فى حد ولا عارف امنع اهل بيتى من الى هم بيعملوه انا خلاص مبقتش مستحمل اكتر من كده انا تعبت)
وبيطلع خالد على طرف العمارة وبيمسك فى سيخ حديد بأيد وبالايد التانية لافف السلسة الفضة بتاعت الريشة ومميل بجسمه برا المبنى وبيقول
(بصوت عالى)
(موتنى وريحنى يا رب موتنى وريحنى انا مش حقدر استحمل اكتر من كده حب عمرى راح شبابى ضاع والى باقى منه لسه حيضيع ومستقبلى اتدمر وعيشتى باظت خلاص موتنىىىىىىىىىىى عايز ارتاااااااااااح)
فى اللحظة ديه شعاعين برق كل واحد فيهم ضرب ايد من ايادى خالد شعاع ضرب السيخ الحديد وشعاع ضرب السلسلة الفضة الاتنين ضربوا فى نفس ذات اللحظة
و خالد اخد ضربت البرق من هنا ومن شدة الضربة وقع من على سطح العماره ال١٣ دور ونزل على عربية نص نقل مليانة رملة