وقفنا الجزء الى فات لما خالد اضرب بالبرق ووقع من فوق العمارة
______________________
وقع خالد من السطح بتاع العمارة اتهبد على الرملة الى فى العربية النص نقل واغمه عليه وجسمه كان بيتنفض من الكهربة وشدتها
فضل خالد فوق العربية مغمى عليه حوالى ٣ ايام وكل يوم بيحصل لجسمه تشنجان من الكهربا
لغاية اليوم الرابع الصبح فاق خالد ومكنش عارف هو فين بس اخر حاجة كان فاكرها انه كان على السطح وبيشتكى لربنا ومرة واحدة البرق ضربه ووقع وعينه قفلت ومحسش بأى حاجة بعدها
وشاف حواليه رملة على عربية نص نقل كبيرة وبتتحرك على الطريق السريع وشايف العربيات بتتحرك حواليه والشمس ضربة فى دماغه جيباله صداع وحاسس ب وجع فى المفاصل بتاعت جسمه ومكنش قادر يتحمل عليها وكان فيه حروق فى دراعاته الاتنين
(وصف لشكل الحروق الى فى ايده ولشكل جسم خالد
كان فى كل كف ايد زى زرقان مكان لما كان ماسك السيخ والسلسلة وطالع من كف ايده ومتشعب على خطوط عروقه وأوردته ومتشعبة كلها من كف ايده كأن كف ايده مصدر ومتوزع على فوق على دراعه فى شكل عروق وطالعة على الكتف والصدر وواصلة لغاية مكان القلب وواخدة شكل نهايات للعروق ديه ومكمل على الرقبة وفيه تمدد عروق نازل للوسط والرجلين
و جسمه كله بقا عبارة عن هيكل عظمى الجلد ماسك فى العضم وزى ما وصفنا النص الفوقانى هو الى ظاهر ف واضح فيه الحرق الغريب ده الى باين انه عروق ومتشعبة فى جسمه كله بس بارزة زيادة عن العادى ولونها اغمق) (انا بوصف الجزء الى هو شايفه)
والغريب بقا ان مكنش فيه ولا كسر ولا نزيف ولا اى حاجة وكل الى فى جسمه مجرد كدمات فى المفاصل وكام حته فى جسمه والحرق الى فى الدراعين (الى وصفناه) وبيحس بألم لما بيحاول يقوم
كان خالد حاسس بجوع جامد وعطش مش قادر حيموت على شوية ماية او اى حاجة ياكلها
ف قعد ينادى على السواق بتاع النص نقل الى هو فوقيها بس صوته رايح ومعندهوش حيل يزعق ومكنش فيه رد علشان مكنش السواق سامعه اساسا بسبب انه كان قافل الازاز ومشغل اغانى قعد يخبط بس ضربات ضعيفه مش مسموعه بسبب ضعف جسمه والم مفاصله ف استسلم علشان اجهد وعرف خالد ان مقدمهوش غير انه يستحمل ف لف جسمه وعطا ضهره للشمس علشان يخفف شوية من على عينه علشان تعبته وبيفتكر الى حصل ومش مصدق انه نجا من ضربة البرق وكمان من الواقعة وانه فقر ومش مكتوبله الموت ولسه ليه عمر بعد كل ده
وان اى حد لو كان مكانه مكنش ابدا حيعيش بعديها وحتى الموت مش طايقه ومش عايزه
فضل خالد حزين بيفتكر الى فات والى حصله والموت الى مش بيطوله ده
لغاية اما شاف يافطة على يمينه مكتوب عليها
(باقى ٢٠ كيلو على محافظة ال*******)
قال خالد فى دماغه
(يا نهار ابيض حرجع ازاى انا دلوقتى انا وصلت محافظة تانية ومعيش ولا مليم فى جيبى يرجعنى او حتى اكل ولا اشرب طب حعمل ايه حعمل ايه مش عارف
بس من وجهة نظر تانية ده باين عليه الاحسن ليا علشان ابدأ حياة جديدة بعيد عن الزل والمهانة والبهدلة ديه
وممكن ادور على شغل احسن من الى كنت فيه ده ويبقا معايا فلوس بدل ما كلها كانت بتتاخد منى
واكيد فى المحافظة ديه محدش يعرفنى ف لما اقدم على شغل احتمال كبير اتقبل
مش زى عندنا لما اروح لحد طالب ناس للشغل واتفق معاه انى نزل تانى يوم
لما يصبح عليا تانى يوم ميشغلنيش ويطردنى والى مكنش وكانت ردهم عليا لما اسأل ليه يقولوا مش حنشغل رد سجون او مش ناقصين نصايب او ابعد عنا احنا عايزين ناكل عيش او روح يابنى الله لا يسيأك احنا مش حمل الناس الكبيرة
مع انى كنت بروح مناطق بعيدة علشان مبقاش معروف ومش بجيب اى سيرة عن السجن ولا اى حاجة وبردوا كانت كلها نفس النتيجة كأن حد كان واقفلى فى كل شغلانه
انا هنا بعيد عن الناس كلها ممكن اكمل حياتى هنا احسن وابقا احول اخر سنة ليا هنا او ابقا ارجع امتحنها وبعدين اجى على هنا تانى
ايوه ديه احسن فكرة
يا ترى شايلى ايه تانى يا رب)
خالد سلم للامر الواقع وغفل عينه شوية من التعب والجوع والعطش وكان حاسس بأن جسمه مجهد بطريقة غريبة وكمان مع انه مش لابس حاجة من فوق بس مش حاسس بساقعة فى الجو الى هو فيه ده
وصلت العربية النص نقل عند بنزينة ودخل السواق علشان يفول العربية
وفاق خالد مع وقفت العربية والسواق نزل يعبى بنزين وبعدها دخل يشترى شوية حاجات وخالد كان عطشان ف نزل من على الرملة وقع على الارض وقعد يسحب فى جسمه لغاية اما وصل ل الحمام علشان يشرب
الحمام كان فردى مفهوش مراية ولا صابون ولا اى حاجة غير مجرد قعدة حمام وحوض وطبعا الحنفية
و خالد مكنش محتاج غير انه يشرب ف سند نفسه لغاية اما فتح الحنفية وقعد يشرب يشرب كتير اوى لغاية اما حس ان بطنه اتملت ولاحظ حاجة غريبة ان درجة بروز الحرق الى واخد شكل عروق وشراين
(حنمشيهم بدل ما كل شوية نكتب حرق واوصف معاه شكل الحرق حنقول عليهم عروق علشان هى واخدة شكل العروق اكتر من الحرق العادى وانتوا طبعا فهمتوا الوصف)
قل البروز بتاعه شوية زى ما يكون خزن ماية فى الجلد بس بسرعة عن المعدل الطبيعى هى اه مش حاجة اوفر بس ملحوظه
وطلع خالد من الحمام وكان قادر شوية انه يمشى وافتكر السلسلة ف راح نحية العربية علشان ياخدها من على الرملة وكان السواق سايب اللوك بتاع العربية مفتوح مقفلهوش وسايب الراديو شغال فكان ظاهر على الشاشة بتاعت الراديو التاريخ والساعة الى كانوا
(MON 12:03 PM)
ف خالد اخد السلسلة وشاف ان فيه علبة فيها اكل جنب السواق ف فتح الباب ودخل علشان ياخدها ولاحظ الوقت الى على الراديو واتفاجئ ان تاريخ النهاردة هو الاثنين يعنى اغمى عليه ٣ او ٤ ايام علشان اخر حاجة فاكرها انه كان يوم الخميس بليل لما حصلتله الحادثة بتاعت البرق
استغرب خالد ازاى محدش كل ده شافه او لمحه حتى وهو فوق العربية مغمى عليه
بعدها كبر دماغه واخد العلبة علشان يسد الجوع الى عنده شوية وراح بعيد عن البنزينة وقعد على الرصيف وفتح العلبة وكان فيها اكل عبارة عن رز وفراخ وبطاطس
بعد ما خلص الاكل حس بشبع خفيف بس لسه محتاج تانى وده غريب عن العادى بتاعه علشان اكلته فى العادى مش كبيرة وبردوا لاحظ ان العروق قل بروزها شوية بعد الاكل
قام خالد وكان عنده صحة يمشى بعد اما أكل رجع تانى للبنزينة قال ياخد من السواق مبلغ صغير يمشى بيه حاله
السواق كان اسمه عم جبر كان يعرف خالد بس معاملتهم كانت على قد السلام ولما بيتجمعوا بيبقا علشان الغدى او العشا بس عم جبر معروف عنه انه راجل طيب وبيحب يساعد المحتاج بس عم مصطفى مكنش بيسيب حد يساعد خالد والى بيساعده بيتجازة
لما رجع البنزينة كانت العربية فولت ومشيت ف زعل شوية خالد وساب البنزينة ومشى لحد ما وصل لحتة شعبية شوية كده
وفضل ماشى يتفرج على الناس لغاية اما صادف يافطة على مبنى مكتوب عليها
عيادة الأستاذ الدكتور/ مجدى ******
اخصائى امراض جلدية وتناسلية
مواعيد العمل من ١ الى ٥ يوميا
والكشف مجانى لعدد محدود ايام الاثنين والخميس
ف قال خالد الحمد لله على الصدف ان النهاردة الاثنين انا اطلع اكشف على الحرق الغريب الى فى ايدى ده علشان مش مطمنى الصراحة وياريت الحق مكان قبل ما العدد المجانى يكمل
طلع خالد على السلم وكانت العيادة فى الدور الاول
(وصف العيادة . هى عبارة عن شقة ٣ حجرات وصالة وحمام بس مساحة الشقة مش كبيرة اوى
وكانت متقسمة حجرة للكشف وحجرتين للانتظار والصالة كان فيها مكتب السكرتيرة وساعة وشاشة فى كل حجرة ما عدا حجرة الكشف فيها ساعة متعلقة وشوية شهادات فى ضهر مكتب الدكتور وسرير للكشف وادوات كشف تانية ومكيف وشاشة كمبيوتر متوصلة بالكاميرات الى برا)
دخل خالد العيادة وكانت كل حجرة من حجرات الانتظار مليانة ناس وكانت الساعة ١٢:٤٧
ف قال فى دماغه باين عليا مش حلحق مكان
ف اتجه للسكرتيرة وقال يجرب حظه يمكن
ف وهو رايح كانت السكرتيرة ماسكة التليفون وعمالة تكتب وهى بتبتسم ومش مركزة مع حد
دخل خالد عليها وقال
خالد: صبح الخير كنت عايز اسأل لو فيه لسه مكان فى الكشف المجانى
السكرتيرة: لا مفيش (مرفعتش راسها اساسا)
خالد: ولا اى مكان فاضى انا عايز اكشف على الحرق ده ومعيش ولا مليم
السكرتيرة: ما قولنا مفيش العدد اكتم.. (رفعت راسها ومشافتش حد) اااااااااااااااااه الحقونى لاااااااااا حد يلحقنى
خالد: اهدى يا استاذة فيه ايه (بيحط ايده على كتفها يهديها)
السكرتيرة: ااااااااه عفريت عفريت لااااااا (الناس اتجمعت) ااااااااااااه (وكانت نزلت تحت المكتب مستخبية)
راجل ١: فيه ايه يا استاذة بتصوتى ليه
السكرتيرة: (وهى تحت المكتب لسه) عفريت عفريت حد يلحقنى عفريييييييييت
راجل ٢: عفريت ايه يا استاذة احنا بالنهار
السكرتيرة: ولله عفريت وبيسألنى على حجز كشف
(الناس بتضحك)
ست ١: هههههههه يخيبك ضحكتينا هههههه هو فيه عفريت بيحجز كشف
السكرتيرة: ولله مش بكدب حتى لمسنى وحط ايده على كتفى
راجل ٣: ما ممكن تهيأت يا استاذة عادى ايه المشكلة يعنى بتحصل كتير
خالد: ما حد يفهمها يا اخونا معرفش مالها المجنونة ديه
(الرجالة كلها استغربت وبصت لبعضيها علشان محدش فيهم اتكلم)
خالد: فيه ايه يا جدعان هو انتوا بتبصوا لبعض كده ليه
راجل ١: انت فين يالى بتتكلم
خالد: ما انا اهو قدام المكتب فيه ايه يا ناس
(الناس كلها بتبص نحيت المكتب ومستغربين)
راجل ٤: قدام المكتب فين يا استاذ احنا مش شايفين حد
خالد (اتخنق من معاملتهم): انا حوريك فين (قام ضارب الراجل بالقلم)
الراجل ٤ (اخد القلم واتنطر شوية ورا على الناس): ااااااااااااه انت فين يابن المتناكة اظهر من بين الناس وانا حطلع مايتين امك اظهر
الناس كلها: انت بتضرب الراجل ليه اظهر يا خول بتستخبى مننا ليه يا عرص ده احنا حنيك امك يا ابن الشرموطة
خالد سمع سيرة امه اتغل اكتر واشتغل تلطيش فى الناس والناس قعدت تصوت وطلعت تجرى من العيادة
فى طلعت الدكتور الى شايف الناس عمالة تزقه ونازلين جرى من العيادة وهى بتصوت وتقول عفريت عفريت
الدكتور (مجدى): فيه ايه يا جماعة . طب حد يفهمنى . يا استاذ . يا استاذة . فيه ايه فوق . عفريت ايه ده يا سهى
طلع الدكتور العيادة وشاف الدنيا متكركبة وفاضية ولمح حاجة خفيفة خالص خالص نحية المكتب بس مركزلهاش وركز مع سهى الى مستخبية زى ما هى تحت المكتب
الدكتور (مجدى): فيه ايه يا سهى الناس بتجرى ليه وعفريت ايه الى بيتكلموا عليه
السكرتيرة (سهى): يا دكتور فيه عفريت فى العيادة بيتكلم وضرب الناس وضربنى
د مجدى: ايه الهبل الى انتى بتقوليه ده يا سهى
سهى: زى ما بقولك كده يا دكتور ولله ده الى حصل
خالد كان كل ده واقف ساكت مش مستوعب حاجة ومش فاهم الناس بيعاملوه كده ليه وعايز يفهم ايه الى بيحصل ده
د مجدى: طب تعالى ورايا على المكتب بتاعى راجع الكاميرات
راحوا حجرة الكشف وراجعوا الكاميرات ولاحظوا الى اتذكر بالظبط وان فيه حد بجد ضرب الراجل وان فيه صوت غريب كان بيكلم سهى والناس
والدكتور بردوا لاحظ نفس الحاجة الخفيفة خالص خالص دى الى زى انكسار ضوء خفيف ظهر فى الاول ساعت اما كان بيتكلم مع سهى بس بعدها اختفى
كان خالد ساعتها ماشى وراهم ومتابع الى بيحصل وزاد توتر وقلق ومبقاش فاهم حاجة ولا مستوعب اى حاجة فى اى حاجة
سهى: صدقتنى يا دكتور
د مجدى: صدقتك يا سهى بس مفيش حد يقدر يستوعب الى انتى بتقوليه ده خالص
سهى: ولله يا دكتور زى ما ظهر فى الكاميرات انا حكلم البوليس
د مجدى: استنى بصى روحى انتى اشطفى وشك وانا حتصرف
سهى طلعت من الحجرة دخلت الحمام والدكتور قعد على المكتب وبص نحية ما واقف خالد بالظبط وقاله
د مجدى: انت ايه
خالد (استغرب السؤال وسكت شوية وبعدين رد): ايه السؤال ده انا انسان
د مجدى: طب انت ازاى كده (كل ده الدكتور لامح حاجة ضعيفة جدا جدا وبيتكلم فى اتجاهها)
خالد: انا مش فاهم اى حاجة انت عايز ايه
د مجدى: طب تقدر تظهر زيى
خالد (اتعصب): انت عبيط ولا ايه انت شايفنى عفريت قدامك انت كمان
د مجدى (مبقاش شايف اى حاجة): طب استنى انت رحت فين
خالد: (بيفتح الباب وح يخرج): انا حمشى من ام العيادة بنت المتناكة ديه
د مجدى: طب تقدر ترجع تانى انا اقدر اساعدك
خالد: (واقف عن الباب) تساعدنى بأيه
د مجدى: باى حاجة فلوس اكل شرب اى حاجة حتى اساعدك بالى انت فيه ده
خالد: (وهو بيهبد الباب وراه) لاااااااا
سهى سمعت هبدت الباب وفضلت فى الحمام مرعوبة لغاية اما الصوت اختفى
وخبط عليها الدكتور وقالها
د مجدى: اطلعى يا سهى
سهى: لااا يا دكتور العفريت لسه موجود
د مجدى: لا يا سهى مفيش حاجة خلاص شغلت قران ومشى
سهى (اطمنت وطلعت): كلمت البوليس يا دكتور
د مجدى: البوليس حيعمل ايه يا سهى انتى عبيطة
سهى: اى حاجة يا دكتور بس يمشى العفريت
د مجدى: خلاص يا سهى ما انا قولتلك انه مشى . روحى روحى البيت واجازة احنا النهاردة علشا انتى باين عليكى لسه تعبانة
سهى: طيب يا دكتور عايز حاجة
د مجدى: اه طلعيلى رقم استاذ سعفان من عندك قبل ما تمشى
سهى: طيب يا دكتور ثوانى
طلعت سهى الرقم وادته للدكتور واخدت بعضها ومشيت والدكتور اتصل على رقم استاذ سعفان
كان خالد نزل الشارع ومخنوق ومتعصب من معاملة الناس الى بيعاملوه كأنه ولا حاجة وخايفين من شكله وكأنه مش موجود ومش عارف يعمل ايه ولسه حاسس بجوع وقعد يقول هو انا ممكن اكون عفريت ومش باين بس هو فيه عفريت بيجوع وبيشرب ماية وبياكل لا لا لا فيه حاجة غلط
فضل يتمشى خالد شوية لحد اما شم ريحة مشويات وراح نحيتها فضل واقف شوية قدام المحل الى كان مفهوش غير راجل كبير فى السن ومفيش حد شغال معاه بس راصص طلبات متغلفة ومكتوب عليها اسامى وبيشوى فى فراخ ولحمة على الفحم وكان خالد عايز ياكل بس مش عارف يعمل ايه
وف قال فى دماغه اما اجرب اذا كنت عفريت محدش بيشوفنى ولا لا
كان الراجل بتاع المشويات عمال يفضى السيخ بتاع الكباب والكفتة فى طبق الألمنيوم
خالد وقف جنب الراجل والراجل اول لما ينزل كفتاية من السيخ خالد ياخدها فى بقه على طول
والراجل مستغرب ان مفيش حاجة بتنزل
قام عمل نفس الحركة تانى ونفس الكلام
حط الراجل السيخ على جنب ونزل يبص على الارض يمكن الكفتة وقعت بس ملقاش حاجة
ف طلع الراجل تانى وبردوا عمل نفس الكلام وبردوا الكفتة مش بتنزل فى الطبق
الراجل ساب السيخ ودخل يشطف وشه ودور على نظارته لحد ما لقاها ولبسها
ورجع ملقاش الكفته ولا اى سيخ من الى كانوا موجودين ولا طلب من الطلبات الجاهزة وكل اللحمة المشوية اذا كانت كباب او كفتة اختفوا انما الفراخ زى ما هى
الراجل قعد يزعق ويهلل والناس اتلمت ويهدوا فيه بس مفيش
اما بالنسبة ل خالد اتحرك من جنب الراجل بعد ما اكل وشبع والعروق الى فى ايده تقريبا اختفت بس الزرقان بتاعها لسه موجود واثارها زى لسه باينة بس قلت كتير اوى
وعرف خالد انه يعرف يعيش حياته زى ما هو عايز وفيه حاجات كتير يقدر يعملها بس فى زى اختبارات فى دماغه عايز يعملها الاول يعرف مقدار قوته قد ايه وايه الى يقدر عليه وايه الى لا وكده علشان يعرف حدوده
اتمشى خالد فى السوق شوية وشاف واحدة ميلف جامدة معاها ابنها ماشين فى السوق يشتروا حاجات
والست كانت لابسة حتة عباية سودة فورتيكة عليها وجسمها كرباج وشكلها اوف بيهيج فشخ وكلكوا عارفين النسوان البلدى دول جسمهم بيبقا جاحد
المهم الست عجبت خالد ودخلت مزاجة وعششت وجاتله فكرة فى دماغه قال اما اجربها واشوف حتنفع ولا لا
فضل خالد بيحك فى الست والست عاملة مش واخدة بالها وعمال خالد يقفش فى طيازها ويبعبص فيها والى لاحظ انها تقريبا من غير اندر بس لابسة حاجة زى جلبية تحت العباية والست عمالة تتلفت بس براحة ومش لاقية حد ومش عايزة ابنها ياخد باله علشان ميعملش مشاكل او يتضرب او يجراله حاجة ف فضلت مستحملة لغاية اما وصلت لعند بياع بتاع طماطم وبطاطس ووقف وراها خالد وهى فنست علشان تنقى وخالد دقر زبره فيها وبتاعه غاص جواها بين فلق طيازها وقعد خالد يتحرك ويدعك فى طيازها والست مش على بعضها حتى البياع لاحظ كده بس ابنها كان فى دنيا تانية مكنش مركز معاها اساسا
واشتغل خالد يحك بتاعه بين طياز الست ووش الست احمر ددمم ودايسة على شفايفها والبياع قالها
البياع: طب خلينى عنك انتى يا ام فكرى شكلك تعبانة
ام فكرى هزت راسها ومعرفتش ترد وسابت البياع هو ينقى ويوزن وهى وقفت ماسكة نفسها من الاه بالعافية وكاتمة على شفايفها ومسكت فى ابنها فكرى علشان تتسند عليه ف فكرى قال
فكرى: لامه مالك يا اما بتتهزى كده ليه
امه: امم تعبانة شوية يا فكرى امممممم عايزة اروح مش قادرة
البياع: اه يا فكرى خد الطماطم والبطاطس اهم وروح الحاجة شكلها تعبان اوى
فكرى: طب يا عم سلامة الحساب اهو
البياع: تسلم يابنى وتبقا طمنى على الحجة الف سلامة يا ام فكرى
اخد فكرى امه وسندها وراجع بيها على البيت وكان خالد سابها تريح شوية وفضل ماشى وراهم وكانت الست ام فكرى مجهدة وكانت جابت كتير وفضلت ماشى متسندة على فكرى وبتنهج لحد ما وصلوا البيت وسند فكرى امه لغاية اوضتها وقعدها على السرير وقالها
فكرى: اجيبلك دكتور يا اما
ام فكرى: لا يا حبيبى انا حنام لى شوية وبعدين لما اصحى حبقا كويسة
فكرى: طيب ياما انا حنزل لصحابى ولو عوزتى حاجة رنى عليا
ام فكرى: ماشى يا حبيبى اطفيلى النور ده معاك وانت خارج
فكرى: حاضر يا اما
فكرى خرج وقفل الباب والست ام فكرى قلعت العباية وفكت الستيانة الى لبساها فوق ال جلبية ورمتهم بعيد ونامت على ضهرها ورفعت الجلبية وفتحت رجليها وقعدت تلعب فى كسها
كان خالد كل ده واقف بيتفرج عليها وقام دخل بين رجليها وبل بتاعه ودخله فى كسها الى كان ديق وقافش على بتاعه وبدا يطلع ويدخل فى بتاعه والسوايل بتاع كسها كانت كتير اوى وام فكرى شغاله
ام فكرى: اااااااه اعوذ بالله عفريت ااااااااااه مش قادرة اه عفريت نيك بصحيح اااااه عاجباك اوى كده انا ااااااااه اول مرة اسمع ان فيه عفريت بينيك فى واحدة الصبح ااااه طب نيك بقا جامد نيك ااااااااه مش قادرة زود كمااااان اه زبرك كبير وحلو اااااااااه مش قادرة
رفع خالد الجلبية كمان ومسك بزازها دعك وتفعيص وقعد يمص فيهم ويعصر جامد ويدعك فى الحلمات ويشدهم ويبدل مص من الحلمة ديه للحلمة ديه ومش راحمها والست كانت جابت اخرها وشغالة صويت واهات
طلع خالد زبره ونزل عليها بلسانه يشفط فى كسها الى كان عليه شعر بس نضيف وريحته حلوة وهى تصوت وتقول
ام فكرى: اه وكمان بتلحس اووووووف ااااااااه يا فرحتك يا نجاة يا فرحتك يا نجاة بعد كل سنين الحرمان ديه يقع حظك فى عفريت جاحد اووووووف اااااااااااااه كمان ابوس ايدك ابوس اى حاجة فيك اوووووف اه ايوووا دخل لسانك جوا والعب كمان فى الزنبور ايوووووا اااااااه اووووووف بتشفط زنبورى جامد اووووى اااااااه مش قادرة اااااااح ونطرت مايتها تانى
ا
خالد رجع تانى لفها نيمها على وشها وفتح رجيلها وحشر زبره فى كسها وبيلعب ب صباعه دواير على خرم طيزها
وكان خرم طيزها صغير فشخ واضح انها متناكتش فيه قبل كده وفضل خالد ينيك فيها وهو حاضنها وماسك فى بزازها من الجنبين وشغال رزع فيها ونيك لغاية اما ام فكرى مبقتش قادرة وشبعت نيك قام خالد سرع فى النيك لغاية اما حشر زبره للاخر فى كسها وقعد يفضى جواها وهى حاسة بسائل جواها عمال ينزل ملاها ونزل خالد من فوقيها وراح يشوف الحمام فين علشان يتشطف
وام فكرى كانت مهدودة ومش قادرة تتحرك فضلت ممددة على وشها ومدت ايدها لكسها ودخلت صباعين فى كسها وحست بسائل على صوابعها وطلعت صوابعها وبتبص فيهم مشافتش حاجة بس حاسة بملمسهم وقربتهم لمناخيرها شمت ريحة منى رجالى عادى واستغربت انه مش ظاهر وبعدها دخلته فى بقها ونفس الكلام طعم المنى العادى
عادت نفس الحركة تانى وبردوا مستغربة مش ظاهر حاجة بردوا قالت مش مهم المهم انى اتكيفت
كان خالد دخل الحمام واستحمى ووقف قدام المراية مش شايف حاجة فضل واقف مدة بتاع ربع ساعة كده وهو قاعد يعصر فى دماغه لغاية اما ملامحة بدأت تظهر بس خفيف وفضل مركز شوية لغاية اما تعب وراحت الصورة تانى ومبقاش ظاهر اى حاجة
رجع خالد لاوضة ام فكرى ولقاها نايمة زى ما سابها وفخادها بعاد عن بعض وكسها احمر من كتر النيك وجسمها كان كرباج بمعنى الكلمة وعرف ان عنده قدرات لازم يستغلها وعايز يعرف ايه تانى يعرف يعمله وايه لا وبص على بين رجليها شاف المنى بتاعه بيرجع لونه الحقيقى تانى بس بالتدريج ف استغرب. ومسحه من كسها ونزلها هدومها وسابها وراح يشوف المطبخ علشان كان جعان لسه
بعد ما خالد اكل وظبط دنيته وكله تمام قعد فترة بتاع ٨ ايام فى بيت ام فكرى ساكن عندهم وكل يوم يقعد ينيك فى ام فكرى ليل نهار وياكل من اكلهم ومكنش بيتكلم خالص
وحتى فى مرة سمع ام فكرى وهى بتتكلم مع واحدة صحبتها فى اوضة نومها وكان خالد قاعد معاهم وام فكرى حكتلها الى حصلها والى بيحصل وان بتسمع الدش شغال وان بتشوف الاكل بينقص وحكت الى بيحصل عندها بالظبط حتى النيك وصحبتها كان اسمها (ميرفت) قالتلها
ميرفت: يخيبك يا ولية وساكتة على كل ده ازاى
ام فكرى: اصل الصراحة بيكيفنى فشخ وانتى عارفة ان من ساعة المرحوم وانت محدش لمسنى ف ميضرش لو كان عفريت وكده كده مش حيفضحنى
ميرفت: يا بنت الوسخة عيب ده باين عليه جن عاشق او حاجة بصى انا اعرف شيخ مبروك انما ايه بيطلع العفاريت ديه وبيحرقهم (خالد سمع الكلام ده وخاف يتحرق بجد)
ام فكرى: وانا اضيعه من ايدى ليه طيب وهو مش أزينى ومجاتش على شوية الاكل الى بينقصوا طول ما انا متكيفة
ميرفت: انا غلطانة يا بنت الوسخة انتى باين عليكى بتحورى عليا وعاملة عليا تمثلية
ام فكرى: لا ولله ابدا طب استنى يا اختى يمكن يكون موجود وافرجك (وبتقلع هدومها وكانت قلت شوية وزن مش كتير بس جسمها بقا جامد جدا وحالقة شعر جسمها وبتبرق)
ميرفت: بتعملى ايه يا شرموطة انا قاعدة
ام فكرى: حثبتلك يا بنت الكلب استنى
ام فكرى نامت على ظهرها وفتحت رجلها وقعدت تلعب فى كسها
وميرفت جنبها عمالة تقولها اهو مفيش حاجة هنا انتى كدابة انتى مجنونة باين عليكى (وبتنزل تجيب الجلبية بتاعت ام فكرى من الارض وتحدفها عليها)
خالد وافق وقال فرصة يغيظ الولية ميرفت ديه ويثبتلها قد ايه هو مكيف ام فكرى وهى عايزاه
قام حاشر زبره فى كس ام فكرى واشتغل ينيك فيها جامد
وميرفت كانت واقفة تتفرج ومصدومة وشايفة ام فكرى بتتهز وبتصوت وكسها واضح انه بيتبل ومفتوح معنى ان فيه حاجة جواه وسامعه صوت طرقعه جسمها فضلت متابعها وبعدها سخنت من اهات ام فكرى وقعدت تلعب فى جسمها من فوق الجلبية وتدعك فى كسها وتعصر فى بزازها
وخالد لاحظ هو وام فكرى الى قالت لميرفت
ام فكرى: ااااااااااه زبره يجنن يا بت يا ميرفت اوووف على طول بيكيفنى مفيش مرة بطلع من تحت ايده غير وانا شبعانه اوووووووف ارزع كمان يا حبيبى ارزع كمان ااااااااه
ميرفت كانت عمالة تدعك فى جسمها جامد ورفت الجلبية وجابت الكلوت على جنب واشتغلت تدعك فى كسها وتدخل صوباعين فى كسها وكان جسمها ازيد فى الوزن عن ام فكرى بس حلوة مش وحشة بس ام فكرى احلى طبعا فى الشكل والجسم كمان ومهتمية بنفسها عن ميرفت
صوت ميرفت عالى وااهاتها زادت وقعدت تقول
ميرفت: ما تخليه ينيكنى انا كمان يا نجاة اووووف هيجتونى اوى يا ولا الوسخة (وجت قعدت جنب ام فكرى وقلعت العباية والكلوت وفتحت كسها وعمالة تدعك فى كسها وتفشخه بصوابعها)
ام فكرى: طب يا حبيبى ما تنيكها معايا حتى جسمها حلو (قام مسكوعها قلم على وشها خرسها)
اتصدمت ام فكرى من القلم حتى ميرفت هى كمان اتخرست والاتنين سكتوا مرة واحدة ولف خالد ام فكرى على بطنها وبل بتاعه وحشره فى طيزها وقعد ينيك فى خرم طيزها الى وسع بسببه وام فكرى رجعت تندمج تانى ونست القلم وميرفت رجعت تترجا فيه تانى وبردوا مفيش فايدة هو مش معبرها ولا بيلمسها وفضلوا على كده لحد ما خالد جاب لبنه فى ام فكرى وهراها نيك
سابهم ودخل الحمام وبعدها يروح ياكل زى ما بيعمل بعد كل نيكة
قعدت ام فكرى وميرفت يتكلموا وميرفت مش عارفة تعمل ايه حتى دخلت وراه الحمام تترجاه تانى انه ينيكها بس ضربها بالقلم خلاها اخدت هدومها وهى بتعيط ولبست ومشت برا الشقة
وبعدها فضل الحال زى ما هو خالد بينيك ام فكرى وام فكرى بتكلم ميرفت فى التليفون تحكيلها الى بيحصل وميرفت كانت بتتغاظ اكتر من ام فكرى ومن العفريت الى مش عارفة توصله ده وعدا كام يوم لغاية اما جت ل ميرفت فكرة وهى انها تخلى فكرى يجيب الراجل الى بيقولوا عليه الشيخ حسنين ده بنفسه
وبالفعل فضلت ورا فكرى لغاية اما فتحت عنيه على الى بيحصل وفكرى فى الاول مكنش مصدقها بس فضل كام مرة يراقب امه بس مكنش بيظهر حاجة جامدة كلها حاجات خفيفة ممكن تكون هوا او اى حاجة مش شرط عفريت ف فكر يحط تليفون فى اوضة امه يصور وبالفعل صور فيديو لامه وهى بتتناك بس مش ظاهر غير انها بتتهز وبتتنطط وبتتأوه وكده مش ظاهر اى حاجة راجل او اى حد معاها ف صدق ميرفت جارتهم وقالها تديله رقم الراجل بتاع الروحانيات ده
وبالفعل اتفق فكرى مع الراجل بتاع الروحانيات وجابه معاه البيت وخالد اتفاجأ وهو قاعد بدخول الراجل ده والراجل ده كان عمال يرمى فى حاجات ويقول حاجات مش مفهومة (دجال يعنى)
ودخل الشيخ حسنين البيت وفكرى وداه لحد اوضة النوم وكانت امه برا فى السوق وراجعة وشافت الباب بتاع البيت مفتوح وريحة بخور طالعة من الشقة
دخلت البيت وقالت لفكرى
ام فكرى: مين الراجل ده وازاى تدخله اوضة نومى انت عبيط يا فكرى
فكرى: الراجل ده روحانى مبروك وجاى يحرق العفريت الى بيركبك كل يوم
ام فكرى: (ادت فكرى بالقلم) مين الى قالك الكلام ده يا خول ميرفت هى صح
فكرى: محدش قالى حاجة ان شوفت بعينى امى الشريفة وهى عمالة تتناك وتتهز من عفريت
ام فكرى: (رزعت فكرى قلم اوسخ من الى فات) حسك عينك تقول الكلام ده عليا تانى انا اشرف منك ومن بلدك سامع يابن الوسخة سامع (بزعيق)
الشيخ حسنين: انتى الى كدابة وكل الى بتقوليه كدب البيت ده فيه عفريت انا حاسس بوجوده اخرج يا ابن سلمانوز بامر من الملك مجهور اخرج وليك الامان اسمع كلامى لاجيبلك الحرق من الشعر للودان (مليش اجدعان انا فى جو الدجالين ده 😂)
المهم فضل كده شوية وبردوا مفيش حاجة حصلت لخالد كان سليم مجرلهوش حاجة
الشيخ حسنين لما خلص قال
الشيخ حسنين: كده العفريت راح من البيت يا سعادة البيه ومش حتشوف له اثر تانى
فكرى: يعنى مش حلاقيه يجى نحية ولدتى تانى
الشيخ حسنين: لا يا بيه وخد السلسة ديه انا عامل عليها تعويذة لبسها للست هانم ومفيش ولا عفريت حقرب لها تانى خالص
فكرى: تسلم يا سيادت الشيخ خد الحساب اهو (اداله ١٥٠٠ جنيه)
الشيخ حسنين: (عد الفلوس) لا يا بيه احنا قولنا ٢٥٠٠ وانا حتى منزلك الحساب علشان انت تبع الست ميرفت
فكرى: ما انا عارف يا شيخ حسنين بس انا حبقا اتصرف فى الباقى وحجيبهملك
الشيخ حسنين: طب يا بيه لو باقى الفلوس مجتليش فى خلاص يومين حسيب العفريت يرجع تانى وممكن يركب عليك انت والست الوالدة المرادى
فكرى (خاف): لا لا يا سيادت الشيخ حتجيلك الفلوس بكرة كمان بس متسيبش العفريت يرجع لا ارجوك
الشيخ حسنين: خلاص ماشى يا بيه عندك مهلة يومين لو مجاتش الفلوس متلومش غير نفسك
فكرى: لا خلاص يا شيخ بكرة بكرة حيكونوا عندك
الشيخ حسنين: (بيخرج وهو بيقول) اشتات الاشتوت البيت ده مش حيفضل علطول محروس خلص الى عليك علشان متجيش رجليك اشتات الاشتوت وبيعيد نفس الجملة
مشا الشيخ حسنين وخالد كان كل ده بيضحك فى سره من غير صوت وعلى فكرى وعبطه وانه صدق التمثلية الى عملها حسنين فيهم
وقال خالد فى دماغه اما يراقب الشيخ حسنين ده
ونزل خالد ورا حسنين وفضل متابعه
______________________________
يا ترى خالد حيشوف ايه وايه القدرة الى عنده ديه وايه مميزاتها وكمان ايه الخباية الى لسه حتظهرله وحيعمل ايه فى الماضى بتاعه
كل ده حنعرفه فى الجزء الجاى