زى ما بقولّك كده – الجزء الثّاني | الحلقة السابعة

بيبدا الجزء السابع لما سليم كان قاعد مستنى خالد فى البيت وخالد اول مدخل سليم رفع عليه السلاح وخالد جهز قبضته وعليها شاحنات كهرباء

 

 

خالد: انتا مين

 

 

سليم: هعرفك انا مين بس عايز اقعد اتكلم معاك شوية

 

 

خالد: والى يعوز يتكلم معا حد يرفع عليه سلاح ويدخل بيته من غير اذن

 

 

سليم: طب منتا اقتحمت الامن الوطنى وضربتنى وخدت معلومات انتا عايزها من غير اذن ومشيت ودلوقتى انتا مجهز ايدك وعليها شحنة كهرباء عشان تغفلنى وتضربنى فى اى وقت

 

 

خالد استغرب من كلامه وازاى عرف يوصله عشان خالد كان مختفى ومفيش اى دليل وراه وازاى عرف موضوع الكهرباء بس خالد سليم بيقاطع تفكيره

 

 

سليم: طبعا انتا مستغرب انا عرفت المعلومات دى منين ببساطة عشان انتا شايف نفسك مسبتش وراك حاجه اوصلك بيها وفعلا لو كان ظابط غيرى مكنش هيوصل لاى حاجه بس انا غير اى ظابط انتا لو عملت حاجه متعجبنيش وروحت استخبيت فى بطن امك انا هجيبك برضه

 

 

خالد بيحس بالخطر فا ب قبضته بيجى يضرب سليم بيها بس سليم بيمسك قبضته بكل سهولة ومبيتاثرش ب الكهرباء وبيضرب خالد بل بوكس ب ايده التانية بعد كده بركبته فى بطنه وبعد كده ب بركبته فى وشه وبيديه بلروسية وبعد كده بيديه ب الرجل وخالد بيوقع على الارض وبيبقاش قادر يرد على سليم وبيبقى مستغرب ازاى سليم صد ضربته من غير ما يتكهرب

 

 

سليم: طبعا مش مستوعب ازاى الكهرباء ماثرتش فيا يبنى منا مش عبيط عشان مبقاش عامل حسابى وانا عارف ان عندك قدرة زى دى انا جاى لابس درع مضاد للكهرباء وجونتى مضاد ومش هتعرف تكهربنى مهما حاولت يعنى مش هتعرف تستفاد حاجه من قوتك

 

 

خالد بيقوم وبيعمل ب ايده الاتنين شحنة كبيرة من الكهرباء عشان يحدفها على سليم بس سليم بيفهم وبيجرى نحيته وبيضربه ب رجله فى ايده الى كان بيعمل بيها الشحنة وبعد كده بيعمل دوران وبيضرب خالد ب الرجل فى وشه وبعد كده بيلف لفة فى الهوة وبينزل برجله فى بطن خالد وبيطيره بعيد وسليم بيبقى اقوى من خالد بكتير بس خالد بيقوم ومبيستسلمش وبيحط شحنات فى اعصابه عشان يسرع ضربته نحية سليم بس طبعا خالد مش متعلم فن قتالى زى سليم عشان يضرب صح ويعتبر ضربه عشوائى فا سليم تفادى ايده مرتين والتالتة كان ماسك فيها ايده ولويها وب رجله فى ركبة خالد من وراء وخالد بيوقع وسليم ماسك ايده لويها بس خالد بيعمل ايده شكل مسدس وبيحركها نحية وش سليم بس سليم بياخد باله فا بيبعد وطلقة الكهرباء بتفلت وبتيجى فى الدرع وخالد بيستغل ان سليم بعد عنه وبيختفى وبيفضل يلف حوالين سليم عشان يغفله ويضربه وكان فاكر ان كده هيقدر على سليم بس اول ما خالد بيجرى على سليم عشان يضربه فا سليم بيحس بحركة خالد وبيمسك ايد خالد ابل متوصل لوشه وبعد كده بياخدها ورا ضهره وبيعمل حركة وبيقلب خالد على الارض وبينزل يضرب فيه وهو على الارض وخالد ساعتها بيظهر عشان بيضرب وسليم حرفيا بيكسر عضم وشه وبعد مبيضربه بيقومه وبيضربه ضربة ب سيف ايده فى رقبته وخالد بيغمى عليه على طول وخالد بيشيله وبيمشى وبياخده يحطه فى العربية وبيمشى بيه على الصحراوى وبيطلعه على مخزن هناك وبيقعده فى كرسى وبيربطه وبعد كده بيروح يجيب ماية وبيرشها فى وشه عشان يفوق وبيروح يقعد قباله على الكرسى التانى وخالد بيفتح عينه واحدة وبيبقى تعبان من الضرب الى اخده ومبيبقاش قادر ان هو يفوق وبيوص للى قدامه اساسا بس بيجمع قوته بالعافيه وبيبوص ل سليم

 

 

خالد: (بتعب) انا فين

 

 

سليم: انتا فى مكانى يا خالد

 

 

خالد: انتا جايبنى هنا لى هو مش انتا وصلتلى مبلغتش عنى لى هو مش المفروض ابقى فى السجن دلوقتى

 

 

سليم: لا انتا فاهم غلط تفتكر يعنى لو انا جاى اقبض عليك هاجى لوحدى واضربك واجيبك على هنا اكيد لا يعنى انا جايبك بصفة بعيد عن الشرطة اصلا ومحدش يعرف انك انتا الى قتلت حسين وانك انتا الى دخلت علمت على رجالة الامن الوطنى غيرى وانا اصلا ايدت القضية دى ضد مجهول يعنى القضية اتقفلت خلاص وانتا معلكش حاجه

 

 

خالد: (بدون استيعاب) يعنى اى

 

 

سليم: بوص يا خالد انا جاى اتكلم معاك واتفقك معاك على حاجه ولو انتا سمعت الكلام وبقيت معايا ساعتها هنسى انك علمت عليا وهمشيك من هنا حى وكمان هديك الفلوس الى انتا عايزها بس لو حصل العكس واعترضت ساعتها هتموت هنا ومش هيبقى ليك دية ومحدش هيحس بيك

 

 

خالد: ( بعصبية ) انتا عبيط تقتل مين دنا اقدر ادمرك انتا ب المكان الى احنا فيه دلوقتى ده وانتا الى مش هتطلع حي

 

 

سليم: (بترياا) لو كنت تقدر تعمل حاجه كنت عملتها وانا بكومك وبجيبك هنا

 

 

خالد بتبقى ملامحه باين عليها الغضب بس فى نفس الوقت بيلاقى ان سليم عنده حق هو فعلا اضعف منه وبيبقى تعبان ومرهق ومش هيعرف يعمل حاجه وهو مرهق اصلا

 

 

سليم: طبعا انتا دلوقتى اخرك انك تبصلى كده بس انتا ساكت وحتى مش عارف ترد عليا

 

 

خالد: (بقرف) انتا عايز اى

 

 

سليم: اهو ده الى انا عايز اسمعه من الاول لزمتها اى بقى انك تحاول تضربنى على فكرة لو كنت قعدت سمعتنى من الاول مكنتش هضربك واعمل فيك ولا كنت هجيبك هنا بس انتا الى عنيد

 

 

خالد: انجز قول الى انتا عايزه خلينا نخلص

 

 

سليم: ركز معايا بقى عشان الكلام الى جاى مهم وهدى نفسك كده عشان تستوعب الى انا هقوله وصدقنى الى هقوله ده فيه مصلحة ليك

 

 

خالد: (بهدوء) اتكلم انا سامعك

 

 

سليم: بوص كده وعلى الدغرى عشان نوفر وقت انا برة شغل الشرطة شغال شغل شمال بتاجر فى السلاح والاثار والمخدرات وانا راجل من رجالة كيان كبير اوى فى العالم وانا هنا ماسكلهم شغلهم الى فى مصر وعندى فرقة متدربة على اعلى مستوى وهكر مدربين وكل حاجه موجوده عندى مفيش حتة سلاح بتخرج وتطلع من غير علمى وانا هنا رئيس كل التجار الشمال هنا وليا سلطة عليهم والناس دى مناصبها عليا وناس تقيلة بس انا اتقل منهم وطبعا كلهم بيتعاملو معايا من غير ميعرفو انى ظابط فى الامن الوطنى

 

 

خالد: (بعدم اهتمام) والمطلوب ؟

 

 

سليم: ( باستغراب) انتا مش فارق معاك كل الى انا قولته ده ومش خايف او حتى مش مستغرب حاجه

 

 

خالد: (بهدوء) انا ميخصنيش انتا شغال اى وبتعمل اى دى حاجه متفرقليش ولا عندى اهتمام اعرف تفاصيلها انا كل الى يخصنى ومهتم اعرفه انا مطلوب منى اى

 

 

خالد: حاجه سهلة انك تشتغل معايا ومطلوب منك دلوقتى بس انى اسمع موفقتك ووقت محتاجك ساعتها هبقى اقولك تعمل اى

 

 

خالد: طب لو رفضت

 

 

سليم: (بجدية) يبقى هتموت

 

 

خالد بتبقى ملامحه جامدة ولسه محتفظ بثابته وهدوه: طب يلا مستنى اى

 

 

سليم بيتصدم من الى بيسمعه ولما بيبوص على ملامح خالد بيتاكد ان مبيقلش اى كلام وخايف من جوه لا ده فعلا مش فارق معاه ان يتقتل وبيبقى مش خايف بجد

 

 

سليم: يعنى مش فارقة معاك حياتك

 

 

خالد: لا

 

 

سليم: اول مرة اشوف واحد يسلم نفسه للموت بسهولة كده غيرك كان على الاقل هيحاول يسمع كلامى دلوقتى وبعد كده لو مش عايز ينفذه يهرب بس انتا قولت لا على طول

 

 

خالد: انا حياتى بايظة اصلا ومفيش حاجه كانت مخليانى عايش غير انى كنت عايز انتقم وخلاص انتقمت من كل واحد اذانى ودمر حياتى وانا قلبى مات من زمان ومهما حاولت تعمل عشان تخوفنى انا مش هخاف

 

 

سليم: طب تعالى نحسبها حسبة تانية اى الى يخليك ترفض عرض زى ده يبنى انا هديك فلوس لو اعدت تشتغل العمر كله مش هتعرف تجمعهم وانتا بنفسك بتقول انك مبتخفش يعنى مفيش حاجه تخليك ترفض

 

 

خالد: طب منا لو عايز امشى فى السكة الشمال كان زمانى مشيت وكنت ممكن اختفى واسرق الى انا عايزه بس انا مليش فى السكة دى انا لما دخلت السكة دى دخلتها عشان اخد حقى وبس مش عشان حاجه تانيه

 

 

سليم: يعنى افهم من كده انك اخر كلام عند مش موافق

 

 

خالد: (بنظرة جمود) انا موافق

 

 

سليم بيتصدم وملامح وشه بتتغير وبيبقى مش قادر يفهم شخصية خالد: ازاى بتقول ان ملكش فى السكة وبتقول بعدها انك موافق

 

 

خالد: ( بهدوء) هو انتا مش عايز تسمع موفقتى ادينى وفقت اهو اى الى يهمك بقى انى اقول مليش فى السكة دى بعدها اوفق ولا انتا عايزنى ارجع فى كلامى

 

 

سليم: لا مش قصدى انا بس مستغرب

 

 

خالد: اى مش عملتلك الى انتا عايزه فكنى وطلعنى بقى

 

 

سليم: اكيد بس خلى بالك لو طلعت وحاولت تهرب منى هجيبك وساعتها مش هتكلم معاك ساعتها هقتلك على طول

 

 

خالد: اولا انا مبحبش التهديد تانى حاجه بقى انى طالما اديتك كلمة انى معاك مش هرجع فيها انا كلمتى وحدة

 

 

سليم: تمام بس عشان تبقى عارف انتا قوتك لوحدها مش كفايه انا فرقتى مدربة على اعلى مستوى يعنى هندربك على الفنون القتالية وعلى السلاح وحاجات كتير هتفيدك فى الاوقات الى انتا مش هتعرف فيها تستخدم قوتك زى كده وانا اصلا ميفرقش معايا قدرة الكهرباء دى اوى انا اكتر حاجه تهمنى الاختفاء لانك بلنسبالى هتبقى سلاح استخدمه وقت محتاجه

 

 

خالد: ماشى انا موافق ؛ هنبدا امته بقى

 

 

سليم: او ما جروحك دى تخف عشان تستحمل التدريب

 

 

خالد: من بكرة نبدا

 

 

سليم بيبقى متفاجا: ازاى انتا جروحك دى هتقعد على الاقل تلات ايام عشان تتعافى مبدايا منها وانا عايزك سليم خالص يعنى هدربك كمان اسبوع فا مش هينفع بكرة

 

 

خالد: ( بجمود) عدى عليا بكرة وهتخدنى على المكان الى هتدرب فيه وكل يوم هيبقى نفس النظام ولما اخلص هرجع على البيت وكل يوم على كده لحد ما اتعلم كل حاجه وابدا الشغل معاك

 

 

سليم: بقو

 

 

خالد بيقطعه: هتيجى بكرة امته

 

 

سليم: ( بهدوء) بكرة على الساعة ٥ المغرب وهرجعك على ١٢ بليل

 

 

خالد: تمام

 

 

سليم بيقوم ويفكو وبياخده فى العربية وبيوصله لحد البيت وخالد بيدخل البيت وبيروح ينام من كتر التعب وهو نايم بيحلم الوش الى فيه النار الى كان اتحد معاه ابل كده

 

 

خالد: هو انتا مش قولتلى ان بعد ما اتحد معاك محدش هيقدر عليا اى ازاى عيل زى ده قدر ان هو يعلم عليا بالطريقة دى

 

 

الشبح: على فكرة انا مليش دعوة بلى الى حصل ده انا وانتا واحد الشبح وخالد واحد وانتا عارف كده كويس انا كان قصدى لما قولتلك حط ايدك فى ايدى انك تموت الجانب الكويس الى جواك وده كان هيساعدك انك تاخد حقك وانا اقدر اتحكم فيك على قد القوة الى معاك وانتا قوتك كانت اقل من قوة سليم فا معرفتش اعمل حاجه

 

 

خالد: بس انا فى حاجه غريبه حصلت انتا قولت معدتش هيبقى فى فى قلبك مشاعر وانا اتاكدت ان كلامك صح لما سيف عملى رسم القلب ولقيت القلب مفيهوش نبض وشغال على طاقة الكهرباء بس لما خلود كلمتنى انا قلبى دق للحظة وحسيت ان هيا صعبانة عليا وانى عايز اخدها فى حضنى

 

 

الشبح: منا قولتلك انا وانتا واحد انا مجرد طاقة الشر الى فى حياتك ومليش حق انى اتحكم فى حياتك وانتا الى مخلينى مسيطر بمزاجك وانتا من جواك لسه بتحب خلود وحبك ليها كان اقوى منى فا مقدرتش امنع قلبك انه يدق

 

 

خالد: ازاى يعنى مقدرتش تمنع احساسى امال انتا لازمتك اى يعنى لا قدرت على سليم ولا قادر تمنع احساسى نحية خلود يبقى انتا لازمتك اى

 

 

الشبح: اهدا يا خالد وعلى فكرة لولايا مكنتش هتقدر تنتقم بالطريقة دى من محمد ومصطفى انا الى جبتلك فكرة الانتقام وانا الى كنت معاك لحظة بلحظة بس حبك ل خلود اقوى منى حبك ل خلود اقوى من اى حاجه يا خالد انتا بتحب خلود اكتر من نفسك انتا مكنش فارق معاك كل حاجه بتحصل حواليك اد ان خلود راحت منك

 

 

خالد: بس انا مش عايز احس بالحب ده انا عايز الاحساس ده يموت انا الإحساس ده قذانى كتير

 

 

الشبح: دى حاجه ب ايدك انتا بس معتقدكش انك هتعرف تقتل الاحساس ده لان انا نفسى معرفتش

 

 

خالد: تمام انا هتصرف

 

 

الشبح: هتعوز منى حاجه

 

 

خالد: اه عايزك تفعل قدرة الاستشفاء وتشفيلى جروحى دى عشان على بكرة ابدا التدريب

 

 

الشبح: القدرة متفعلة بس هيا لسه فى ليفل واحد عشان كده القدرة مفعولها ضعيف شوية بس عموما على بكرة اول متصحى هتلاقى جروحك اختفت

 

 

خالد: تمام وعايزك تساعدنى عشان اعدى التدريب بسرعه يعنى خلينى اتعلم بسرعه

 

 

الشبح: تمام دى حاجه اقدر اتحكم فيها لانها عندك وانا هخلى زهنك كله فى التدريب وهتتعلم بسرعه متقلقش

 

 

خالد: تمام روح انتا دلوقتى

 

 

الشبح: تمام

 

 

والحلم بيخلص وخالد بيفضل نايم شوية وبيصحى الصبح بيلاقى جروحه اختفت وبيروح يفطر معا سيف وبيخلص وبيفضل قاعد مستنى معاده معا سليم وهو قاعد بيجيله اتصال

 

 

خالد: الو

 

 

خلود: انا خلود يا خالد

 

 

خالد: (بزهق) عايزة اى يا خلود

 

 

خلود: (بحزن) فى اى ياخالد انتا مش ناوى تصفالى بقولك الى حصل حصل غصب عنى حط نفسك مكانى يا خالد كنت عاوزنى اعمل

 

 

خالد: اذن انك قولتيلى الكلام ده ابل كده فا ملوش لازمة بقى نعيد ونذيد فى الكلام عشان منضيعش وقت على الفاضى

 

 

خلود: طب انا عايزة اتكلم معاك قابلنى فى اى كافيه نتكلم شوية نصفى الى بينا ونتصالح

 

 

خالد: مش دلوقتى يا خلود انا مش فاضى

 

 

خلود: يا خالد

 

 

خالد مبيسمعهاش وبيقفل الفون فى وشها وبعدها بدقيقة بيلاقيها بتتصل بيكنسل برضه وبتفضل تتصل بيه وهو يكنسل وبيروح يعملها بلوك بس قلبه مبيطاوعوش وبيكتفى ان هو ميردش عليها وخلاص وبيفضل قاعد لحد ما بتيجى الساعه ٥ ساعتها سليم بيوصل وبيتصل ب خالد عشان ينزل وخالد بينزل وبيركب معاه وبيروحو المكان الى سليم هيدرب خالد فيه واول مبيوصلو خالد بيبص على المكان وبيلاقى المكان فيه ساحة تدريب ومكن بيتدربو عليه واسلحة كتير واتنين مدربين واقفين وسليم بياخده وبيروحو عليهم

 

 

سليم: ده خالد الى انا قولتلكم هتدربوه عايزكم تعلموه كل حاجه عن القتال وضرب النار عايزه يطلع من تحت ايديكم مكينة قتال وفى وقت قصير وده هدفعلكو ليه حساب خاص

 

 

الاتنين: تمام يا باشا

 

 

سليم: يلا يا خالد انا هسيبك بقى دلوقتى وهاجى اخدك اروحك على الساعة ١٢ وعايزك تركز وتتعلم بسرعه يعنى فى خلال ٦ شهور عايزك تبقى متعلم كل حاجه عشان انا معنديش وقت للتاخير

 

 

خالد: ٦ شهور كتير فى خلال شهر هتلاقينى متعلم كل حاجه

 

 

سليم: (باستغراب) طب يلا روح ابدا معاهم انا همشى

 

 

وسليم بيمشى وخالد بيروح يتعرف على الاتنين

 

 

شخص: انا موسى وهكون مسؤول هنا عن تدريبك بالسلاح

 

 

شخص ٢: وانا فارس وهكون مسؤول عن تدريبك على الفنون القتالية

 

 

خالد: وانا الشبح

 

 

موسي: هو مش انتا اسمك خالد

 

 

خالد: ده على حسب مود الشخصية انا حاليا الشبح

 

 

الاتنين: (بعدم فهم) مش مهم الاسم المهم تركز معانا عشان زى ما سليم قالك تتعلم بسرعه

 

 

خالد: طب يلا نبدا انا جاهز

 

 

فارس: انا هتبدا معايا فى التلات ساعات الاولة فنون قتالية واخر تلات ساعات هتتعلم على السلاح

 

 

خالد: تمام

 

 

وبيروح معا فارس عشان يبداو وفارس بيقوله انهم هيبداو يتعلمو حركات الضرب بالايد الاول وانه هيعلمه على مكنة خشب عشان ايده تبقى قوية وقوة تحملها عالية وخالد بيفهم ده وبيبدا يتعلم الضربة المستقيمة وبيغمض عينه وبيتخاطر معا الشبح عشان يحضر ويخلى قوة تركيزه عالية وبيفضل يدرب على الضربة المستقيمة على الخشب وايده بتبقى بتوجعه فى الاول والموضوع كان مولم بس بعد كده بيقدر يستحمل وفارس كل ما يلاقيه بيتعلم بيخليه يذود سرعة ايده لحد ما خالد بيعدى التلات ساعات وبيبقى اتعلم الضربة واتعلم ازاى يسرع ايده وهو بيضربها وبعد كده بيروح على موسى وموسى بيبدا يعلمه ازاى يستخدم المسدس ويضرب بيه ويفكه ويركبه بسرعة وفى التلات ساعات اتعلم على كل انواع المسدسات وبقى سريع كمان فى الضرب وسليم بيعدى عليه عشان يروحه وخالد بقى بيكرر نفس الى بيعمله فى يومه بيروح على الساعة ٥ بيبدا يدرب وبيروح على ١٢ وكل يوم بيتعلم حاجه جديده زى مثلا تانى يوم اتعلم الضربة الجانبية واتعلم على سلاح رشاش صغير وتالت يوم اتعلم انه يدمج بين الضربة المستقيمة والجانبية ويعرف يضرب فى الوش وفى البطن واتعلم على نوع سلاح جديد ورابع يوم اتعلم ازاى يضرب بكوعه وفضل على كده لحد متعلم كل الضرب بالايد وازى يطبقه على الخصم واتعلم على عدد اسلحة كويس وبعد كده بدا يتعلم على الضرب بالرجل ودى كانت معقدة شوية بالنسباله بس برضه اتعلمها فى خلال ١٤ يوم وبقى بيضرب برجله كويس اوى واتعلم على كل الأسلحة زى Ak والقناص وبيجيب اهداف من بعيدة اوى واخر يوم اتعلم يدمج الضرب بالايد والرجل معا فارس ولعبه ماتش قتال وقدر يغلبه فيه بسهولة كمان وفارس اتصدم من انه مستواه بقى احسن منه وموسى بيدربه على اخر حاجه الضرب بالخنجر وبيتعلمه وبيعدى شهر بلظبط وبيتعلم فيه زى ما قال ل سليم

 

 

سليم: دى معجزة انا كنت عارف انك زكى وبتتعلم بسرعه مش للدرجادى انتا سبقت توقعاتى

 

 

خالد: طالما قولتلك حاجه فا اعرف ان متاكد منها ان قولتلك فى خلال شهر هكون متعلم كل حاجه بس انتا مصدقتش وانا مبقولش كلمة غير وانا متاكد منها

 

 

سليم: كده تمام اوى يا خالد

 

 

خالد: هنبدا شغل امته

 

 

سليم: لا انتا هتريح شوية ووقت الشغل هكلمك

 

 

خالد: يعنى مفيش حاجه لحد دلوقتى اعملها

 

 

سليم: متقلقش انا مرتبلك شغلك بس اتقل مش دلوقتى الشغلانة الى انا هكلفك بيها صعبة

 

 

خالد: اى هيا

 

 

سليم: متسبقش الاحداث هقولك فى وقتها ( وبيطلع من شنتطه فلوس) خد دول دلع نفسك بيهم عمال ميجيلك الشغل

 

 

خالد: ودول بمناسبة اى

 

 

سليم: اعتبره عربون تمشى حالك بيه عمال منبدا الشغل ومتقلقش الفلوس دى متعتبرش فلوس قصاد الفلوس الى هدهالك بعد كده ومتقلقش انا مش بخيل والى بيشتغل معايا بيكسب فلوس لو اشتغل عمره كله مش هيكسبها

 

 

خالد: تمام مقبولة منك المرادى وخصوصا ان انا محتاج فلوس عشان بقالى فطرة متقل على سيف

 

 

سليم: تمام يلا روح شوف انتا هتعمل اى بقى لحد ما اكلمك

 

 

خالد: تمام وانا مستنيك تكلمنى يلا اشوف وشك بخير

 

 

وبياخد الفلوس وبيروح على البيت وبيدخل اوضته عشان ينام وبيرتاح شوية وبيصحى ينزل عشان يشترى ليه هدوم وشوية حاجات وكمان عشان يساعد سيف فى المصاريف وبقى بيجيب هو الاكل وبيعدى يومين ومفيش احداث فيهم وفى اليوم التالت وهو قاعد معا سيف على الفطار جرس الباب بيرن وخالد بيقوم يفتح واول مبيفتح بيلاقى خلود قدامه

 

 

خالد: (بصدمة) خلود؛ انتى اى الى جابك هنا وعرفتى عنوان البيت منين

 

 

خلود: مرة وانا بتصل بيك حد رد عليا وقالى ان اسمه سيف وهو صاحبك وانتا قاعد عنده سالنى فى اى قولتله انك مش عايز ترد عليا قام مدينى العنوان

 

 

خالد: (بعصبية) وانتى ازاى تيجى على هنا افرض انا مش موجود (بيبص ل سيف) وانتا حسابك معايا بعدين

 

 

وبياخد وبينزلو وبيروحو يقفو على الكوبرى الى فوق النيل

 

 

خالد: انتى عايزة اى يا خلود

 

 

خلود: عايزة اتكلم معاك

 

 

خالد: وانتى قولتيلى ابل كده وانا قولتلك بعدين

 

 

خلود: بعدين امته ده عدى شهر وانا كل يوم افضل مستنياك تكلمنى ولما بكلمك مبتردش

 

 

خالد: تقومى تجيلى البيت

 

 

خلود: عايزنى اعمل اى يعنى منا مش عارفة اوصلك

 

 

خالد: طيب ادينى واقف اهو انجزى قولى عايزة اي

 

 

خلود: وحشتنى

 

 

خالد: (بزهق) انتى جيالى عشان تقوليلى كده

 

 

خلود: هو فى اى يا خالد انتا لى بتبالغ فى رد فعلك انا اه غلط لما مردتش اسمعك واتجوزت صاحبك بس غصب عنى وانا فضلت مستحملة طريقتك الى بتتعامل بيها معايا عشان مقدرة انك زعلان منى وبقول لنفسى هيصفى بس انتا مبتصفاش حرام عليك انا مش عارفه اعيش

 

 

خالد: لى ما زى مكنتى عايشة فى حضن محمد ومن غيرى تقدرى تعيشى عادى

 

 

خلود: انتا فاهم غلط انا عمرى منسيتك ومكنتش عارفه اعيش بس كل ما افتكرك ارجع افتكر انك خونتنى فا بوهم نفسى انى بكرهك بس من ساعت ما عرفت انى كنت ظالماك وانا مش عارفه اعيش بشكل طبيعى

 

 

خالد: ايوا يعنى انتى عايزة اى دلوقتى

 

 

خلود: انا اسفة اسفة على كل حاجه واعمل فيا الى انتا عايزه عايز تضربنى اضربنى عايز تقتلنى اقتلنى (بتدمع) بس بالله عليك سامحنى وارجعلى انا بحبك مش قادرة اعيش من غيرك

 

 

خالد ساعتها قلبه بيدق جامد وبيبقى عايز ياخدها فى حضنه ويمسح دموعها بس بيمسك نفسه وبيبقى هيمشى بس هيا بتمسك ايده

 

 

خلود: لو مشيت انا هموت نفسى

 

 

بيشد ايده من ايدها وبيضير ضهره وبيمشى وهو ماشى بيسمع صوت حد وقع فى الماية ساعتها بيخاف وبيرجع يجرى يشوف اى الى اترمى وهو بيبوص بيلاقى خلود مبيترددش ثانية وبينزل وراها وبيخرجها والناس بتبقى حواليهم وهو بيبقى واخدها فى حضنه وبيطبطب عليها

 

 

خالد: خلود انتى كويسة

 

 

خلود مبتردش وبتفضل تتشنج ساعتها هو بيشيلها وبيفضل ماشى بيها شوية بعد كده بينزلها وبيوصلها البيت وهيا بتطلع وكل ده وهو منطقش بكلمة وبيروح على البيت واول مبيروح بيفضل قلقان وقلبه بيدق جامد وبيبقى خايف على خلود ومبيعرفش يمسك نفسه وبيتصل بيها واول مبيتصل بترد فى ثوانى

 

 

خالد: انتى كويسة يا خلود

 

 

خلود: طالما اتصلت تطمن يبقى انتا لسه بتحبنى وخايف عليا صح

 

 

خالد مبيردش

 

 

خلود: (بحزن) وحياة اغلى حاجه عندك ترد يا خالد انتا لسه بتحبنى

 

 

خالد بتلقائية ومن غير ميحس) انتى اغلى حاجه عندى

 

 

خلود: (بفرحة) بجد الى انتا قولته ده بجد يعنى انتا بتحبنى رد عليا يا خالد

 

 

خالد ساعتها بيبقى اخد باله من الى قاله وبيبقى مش فاهم الكلمة طلعت منه ازاى وبيفضل ساكت

 

 

خلود: مترد يا خالد

 

 

خالد: تصبحى على خير يا خلود

 

 

خلود: (بحزن) وانتا من اهلو

 

 

وخالد بيقفل التليفون وبينام على السرير بس مبيعرفش انه ينام بجد وبيفضل يفتكر فى كل زكرياته معا خلود وبيفتكر لما قالها بحبك ولما باسته وجريت وبيفتكر كل حاجه ساعتها بيتاكد انه لسه بيحبها وبيحبها اوى كمان وبيدمع وبيبقى نفسه يشوفها ونفسه الايام الحلوة الى بينهم ترجع تانى وبيقعد فطرة عمال ما النوم بيجيله وبيصحى اول حاجه بيعملها بيتصل ب خلود يطمن عليها وبيطلب ان هو يقابلها وبيقعد شوية وبعد كده بيقوم يلبس عشان يروح معاده معا خلود وبيوصل وبيلاقيها قاعدة مستنية

 

 

خلود: انتا لما قولتلى انك عايز تقابلنى انا مكنتش مصدقة نفسى

 

 

خالد: لى يعنى

 

 

خلود: فرحانة اوى

 

 

خالد بيبتسم

 

 

خلود: وحشتنى ابتسامتك

 

 

خالد: وانتى وحشتينى كلك يا خلود

 

 

خلود: بجد

 

 

خالد: انا كنت بكابر وبعاند معا نفسى بس خلاص معدتش قادر انا محبتش فى الدنيا دى حد غيرك يا خلود ولما روحتى منى كنت بفضل اعيط بالساعات وابوص فى السلسلة بتاعتك وافتكر ايامنا معا بعض ومفيش حاجه فرقت معايا فى كل الى حصالى اد انك بعدتى عنى

 

 

خلود: انا اسفة غلطة غلطة وندمانة عليها سامحنى بقى

 

 

خالد: مقدرش ازعل منك انتى روحى

 

 

خلود: يعنى معدتش زعلان بجد

 

 

خالد: لا يا خلود وبعدين انا قولتلك انتى روحى ومفيش حد يقدر يزعل من روحه

 

 

خلود: انا بحبك اوى

 

 

خالد: وانا بعشقك يا اغلى حاجه عندى

 

 

خلود بتضحك وخالد بيسرح فى ضحكتها لان ضحكتها كانت وحشاه اوى وبيفضل باصص فى ملامحها كده شوية وخلود لما بتلاحظ بتتكسف

 

 

خلود: انتا بتبصلى كده لى

 

 

خالد: انتى اجمل ما رات عينى وبحب ابوص فى ملامحك على طول

 

 

خلود بتتكسف: بجد

 

 

خالد: طبعا يا خلود انتى فى عينى احلى بنى ادمة فى الدنيا

 

 

خلود بتبتسم وخالد بيفرح اكتر والاتنين بيفضلو يتكلمو ويهزرو معا بعض شوية وفى وسط الكلام خالد بيطلب رقم ابوها

 

 

خالد: هاتى تليفونك كده ثوانى

 

 

خلود: لى

 

 

خالد: هاتيه بس

 

 

خلود بتديله الفون وخالد بيقلب فى جهات الاتصال لحد ما بيلاقى رقم ابوها وبياخده على تليفونه وبيرن على الرقم لحد ما بيرد

 

 

خالد: الو عم عبد القادر معايا

 

 

عبد القادر: ايوا يا بنى مين معايا

 

 

خالد: بقولك اى يا حاج انا عايز معاد معا حضرتك عشان اتقدم لبنتك خلود

 

 

عبد القادر: بس انا بنتى كانت متجوزة وجوزها مات من شهر يبنى

 

 

خالد: عارف وانا مش فارق معايا يا عم عبد القادر المهم حددلى معاد عشان اجى اتفق معاك

 

 

عبد القادر: ماشى يا ابنى يبقى عدى عليا يوم الجمعة الى جاى

 

 

خالد: ماشى يعم عبد القادر شكرا ليك

 

 

وبيقفل معاه وخلود بتبقى قاعدة مش مصدقة نفسها من الى بتسمعه

 

 

خلود: (بفرحة) انتا بجد عايز تتجوزنى يا خالد

 

 

خالد: اكيد انا مش عايز من الدنيا دى حاجه غيرك

 

 

خلود من الفرحة بتنط فى حضنه: بحبكككككككك

 

 

خالد (بيضحك) بس يا مجنونة الناس

 

 

خلود: انا فرحانة اوى يا خالد فرحانة

 

 

خالد: الله يقدرنى واخليكى مبسوطة على طول يا قلبى

 

 

وهيا بتبتسم وابتسماتها بتبقى حلوة اوى وبعد كده بيقومو وهو بيوصلها وبتعدى الايام لحد مبيجى يوم الجمعة وبيروح بيتفق معا ابوها وبيتفقو على الخطوبة وبيقرو الفاتحة وخلود بتبقى بتنطط فى اوضتها من الفرحة وخالد هو كمان فرحان وبتعدى شوية ايام والاتنين بيخرجو معا بعض وخالد بيوديها السينما مرة والملاهى مرة

وبيفضلو مبسوطين شوية

 

ندخل فى الجد بقى بعد مبيعدى شهر سليم بيتصل ب خالد عشان يقوله ان الشغل هيبدا وخالد بينزل يقابله

 

سليم: ازيك يا خالد

 

خالد: انا تمام انا قولت انك مش هتيجى وصرفت نظر انك تشغلنى معاك

 

سليم: اكيد مش بعد كل ده هصرف نظر انا محتاجك بس كنت مستنى الوقت المناسب

 

خالد: تمام قول بقى اى الشغل الى انتا عايزنى فيه

 

سليم: فى راجل كده معاه ملفات لاراضى ومعلومات عنها والاراضى دى فيها كمية اثار كتيرة ومحتجين نعرفها انتا بقى مهمتك انك تجيب الملفات دى

 

خالد: إزاى

 

سليم: معرفش دى بتاعتك انتا عايز تختفى وتخش تجيب الورق من غير محد ياخد باله تمام براحتك عايز تخش وتقتل رجالته وتاخد الورق خش اعمل الى انتا عايزه ليك كل الصلاحيات بس اهم حاجه لو اتمسكت انتا متعرفناش

 

خالد: تمام سهلة

 

سليم: عايزك تجيب الورق ده فى اسرع وقت واول متجيبو تجيلى وانا هديك الشغلانة التانية على طول

 

خالد: طب والفلوس

 

سليم: فلوس اى مش لما تجيب الحاجة الأول نبقى نتفق

 

خالد: لا منا عايز اعرف اى الدنيا من دلوقتى انا راجل داخل على جواز وعندى حاجات كتير عايز اعملها ومحتاج فلوس

 

سليم: عموما يا خالد مش هنختلف زى مقولتلك انا بحب ادلع رجالتى وانتا هتستلم اول دفعة لما تجيبلى الورق وتانى دفعة لما تخلص الشغلانة التانية وبعد كده هقولك تعمل اى

 

خالد: تمام

 

وبعد مبيتفق معا سليم على الدفعة الاولة بياخد منه ملف فيه معلومات عن الراجل ده عشان يشوف هيدخله ازاى وبعد مبيعرف كل حاجه عنده بيقرر انه يخش بيته ويختفى وبيروح على مكانه وبيفضل مراقبه شوية لحد ما بيعرف شكل البيت من برة وبيخفى نفسه وبيروح نحية السور وبينط من غير ما حد ياخد باله طبعا عشان هو مدرب بينط بسهولة وبعد كده بيفضل فى الجنينة لحد ما حد بيفتح البيت وهو بيجرى يخش معاه وبيفضل ماشى فى الفيلا بتاعته وبيدور فى الاوض على خزنة او اى حاجه بيشيل فيها الورق ده لحد مبيلاقى درج بيفتحه بيلاقى جواه خزنة ب ارقام ساعتها خالد بيفضل قاعد عنده اليوم ده فى المكتب الى فيه الخزنة ومستنى الراجل يفتح عشان يحفظ ارقام الخزنة والراجل بيعمل كده وبيفتح الخزنة قدام خالد وخالد بيبقى واقف متابعه وبيحفظ الرقم وبيروح على الخزنة وبيفتحها وبيفضل يقلب فى الاوراق لحد مبلاقى ملفات الاراضى الى سليم عايزها بياخدها وبيهرب من الفيلا وبيروح على سليم عشان يسلمه الورق

 

سليم: تمام يا خالد الورق ده تمام وهقولك دلوقتى على مهمتك التانية

 

خالد: ابل بس متتكلم فى اى حاجه فين فلوسى

 

سليم: يا جدع دنتا مدى اوى

 

خالد: طبعا اومال انا شغال معاك لى

 

سليم: ماشى يعم ( بيطلع شنطة بيديها ل خالد) ولما تخلص شغلانتك التانية هديك واحدة زيها

 

خالد: تمام عايزنى فى اى بقى

 

سليم: عايزك تشرف على تامين الاثار والرجالة وهما بيحفرو عشان لو رجالة الراجل ده جم هجمو على الناس الى بتحفر تبقى جاهز

 

خالد: وهو هيعرف مكان الارض منين هو مش المفروض ان المعلومات فى الورق ده

 

سليم: مهو اكيد عارف الاراضى دى فين وكان هيبعت رجالته

 

خالد: طب لى مرقبتش رجالته وعرفت مكان الأرضى بدل ما تجيب الملفات دى

 

سليم: عشان مرقبتهم مش مضمونة ولو نجحنا ناخد منهم ارض فى مرة هياخدو بالهم بعد كده فا كده احسن عشان نسبقهم ونبقى عارفين مكان الاراضى دى

 

خالد: تمام

 

سليم: ومتقلقش ده مجرد اجراء امنى عمال متعامل انا معا الراجل ده عشان لو حصل يعنى وهجم او مثلا قطاع طرق جم يسرقو الاثار ولا حاجه اصل الكمية هتبقى كبيرة ولازم تامين عالى

 

خالد: وانا مش قلقان انا مبخفش غير من الى خلاقنى

 

سليم: تعجبنى ثقتك فى نفسك يا خالد وعموما اول ما الحوار ده يخلص هتاخد فلوسك

 

خالد: تمام

 

وبيروح يتابع الشغل معا رجالة سليم وفعلا بيحصل هجوم مرتين وخالد بيعرف يصد معاهم بسهولة هو ورجالة سليم ومكنش بيستخدم قوة الكهرباء عشان ميشكش حد فيه كان بيستخدم الاختفاء بس ساعات وساعات لا وبيخرجو الآثار من كل الأرضى وبيامن عليها وبيوديها للمخزن عند سليم

 

سليم: تمام يارجالة حطو الحاجة فى المخزن وانتا عملت شغلك كويس اوى يا خالد (بيديله الشنطة التانية) خد دى باقى فلوسك

 

خالد: مش كفايه

 

سليم: اومال انتا عايز اى

 

خالد ساعتها بيتقلب عليهم وبيخطف سلاح من واحد فيهم وبيضرب فيهم بالسلاح وبيوطى على ركبته وبيضرب شوية وبعد كده بيقوم وبيلف فى الهواء وبيضرب واحد بالرجل فى وشه بيجيبه الارض بعد كده بيمسك السلاح من واحد وبيلفه على زمايله والضرب بيجى فيهم وبعد كده بياخد السلاح منه وبيعمله درع ليه والطلق بيجى وهو بيفضل يصتاد فيهم لحد ما جسم الراجل بيتخرم خالد بيرميه وبياخد كفر جنب عربية وبيبقى فاضل تلاتة بس وخالد بيطلع بسلاحه بيضربهم بسرعه ومحدش بيلحق يضرب لان خالد كان اسرع منهم بعد كده بيرمى سلاحه

 

خالد: اطلعلى يا سليم انا هقتلك ب ايدى

 

سليم ساعتها بيطلع يجرى على خالد وبيمسكه من وسطه وبيبقى عايز يوقعه بس خالد بيديله بلكوع فى ضهره وبعد كده بالرجل فى معدته وسليم بيسيبه على طول وسليم بيحاول يضرب خالد بوكس بس خالد بيمسك ايده وبيضربه بوكس وسليم بيحاول ب ايده التانية خالد بيمسكها وبيدله بوكس كمان وبعد كده بيدله بلروسية فى منخيره مرتين وبوكسين فى وشه وبوكس فى بطنه وبعدها بوكس فى دقنه من تحت وبعدها بالرجل بيوقعه على الارض بس سليم كان قوى وبيستحمل كل ده وبيدله شنكل بيوقعه على الارض وبيروح ينام عليه عشان يضربه بس خالد بيمسك ايده وبيزقه بعيد وبيقوم بسرعه وبينط يدليه بوكس وبعد كده بيعمل دوران ورجله بتيجى فى وش سليم سليم بيوقع وبيكون تعب بس برضه بيقوم وبيحاول يضرب خالد بلبوكس بس خالد بيتفادى الضرب وبيدله فى جنبه باليد سليم بيحاول يضربه برجله بس خالد كان بيصد ويتفادى اى حاجه لحد ما عرف يمسك كتف سليم وبيخلعه وبعد كده بيديله بلرجل فى ركبته من ورا بينزل على ركبته فى الارض وخالد بيمسك راسه بيخبطه فى قزاز العربية بيكسره وبعد كده بركبته فى وشه وسليم بيبقى خلاص جاب اخره ووقع على الارض مش قادر يتحرك

 

خالد: انتا فاكر انك هتعلم عليا واسيبك انا اصلا وافقت اشتغل معاك عشان ابقى اقوى منك وانتقم منك وانتا صدقت انى معاك

 

سليم مبيبقاش قادر يتكلم

 

خالد: معا السلامة يا سليم غلطتك انك لعبت معا واحد وانتا مش عارف هو يقدر يعمل فيك اى وان هو مبيسبش حقو حتى لو عدى عليه سنين

 

وبياخد سلاح من على الارض وبيضرب سليم طلقة فى صدره وساعتها بيروح على المخزن بيلم الاثار فى صندوق وبيحطه فى عربية من عربيته وبياخد شنطة الفلوس وبيروح على البيت اول مبيوصل بيخبى الفلوس والاثار وكده بنبقى فهمنا هو وافق يشتغل لى معا سليم عشان ياخد حقه

 

والموضوع بيهدى والاخبار بتذيع انهم لقو جثث فى الصحراء بس لسه بيحققو مين الى قتلهم وميعرفهوش وخالد حياته بتمشى بشكل طبيعى وبيبقى مخبى الاثار ومستنى الوقت عشان يتصرف فيهم وفى يوم وهو خارج معا خلود وبيتكلمو

 

خالد: وحشتينى اوى يا خلود

 

خلود: (بتكشيرة طفولية) مهو واضح اوى انى وحشتك بقالك فطرة مبتسالش عليا

 

خالد: انا اسف يا قلبى بس غصب عنى كنت فى الشغل عشان اجهز واجى ونتجوز بقى

 

خلود: ولا زهقت منى وفى واحدة تانية فى حياتك

 

خالد: انا قلبى مفيهوش مكان لوحدة غيرك يا خلود انتى قلبى نفسه وهفضل احبك وعمرى ما هحب حد غيرك لحد اخر يوم فى عمرى انا قلبى مبيدقش غير معاكى يا خلود

 

خلود: (بكسوف) بجد

 

خالد: ايوا يا قلبى بجد

 

خلود: بحبك

 

خالد: وانا بعشقك

 

والاتنين بيفضلو يحبو فى بعض شوية وفى الوقت ده خالد بيحاول يتصرف فى الاثار دى وبيروح للحاج صالح وبيكلمه على الاثار وصالح بيفهمه ان هو ملوش غير فى السلاح بس بيعرفو على الناس الى بتبيع الاثار وخالد بيروح لهم وبيبيع ليهم جزء من الآثار وببيبقى معاه فلوس كتير وبيجى معاد الخطوبة بتاعته وبتعدى وبيتفق معاهم ان هو اول ما الفيلا الى هو هيشتريه تتشطب هيتجوزو على طول وبيروح يشترى فيلا وبيبدا يجهز فيها والحياة بتبقى هادية وبيفضل يخرج معا خلود والحب كل ما بيعدى عليهم وقت بيذيد اكتر ماهو ذايد لحد ما بيبقى خلاص خالد قرب يخلص فيلاته وبيكلم ابو خلود عشان يتجوزو ويعملو شهر العسل وتكون الفيلا خلصت وبقت جهزة وبيتفقو على المعاد وبيجى المعاد وخالد بيتجوز خلود وبيعملها فرح والاتنين بيرقصو معا بعض وهما فرحانين وبيسافرو على جزيرة يقضو شهر العسل هناك وبينزلو فى فندق

 

خالد: اخيرا يا حبيبتى اتجمعنا فى بيت واحد انا كنت مستنى اليوم ده من زمان

 

خلود: وانا زيك يا خالد وفرحانة اوى

 

خالد: اى حاجه هتحلمى بيها على قد مقدر هحققهالك يا قلبى

 

خلود: انا مش عايزة حاجة غير انك تفضل جنبى واخلف منك ولد وبنت

 

خالد: هو ده بس الى انتى عايزاه

 

خلود: (بابتسامة) اه

 

خالد ساعتها بياخدها فى حضنه وبعد كده هيا بتروح تغير وتستحمى وهو بيفضل قاعد فى الاوضة مستنيها ولما بتطلع بتبقى لابسة قميص نوم فاجر وبززها بتبقى كبيرة وباينة من القميص خالد اوى مبيشوفها بيروح وبياخد شفايفها فى بوسة وبيفضل يموص فى شفايفها وبايده بينزل على بزازها وبيفضل يقفش فيهم وهيا بتبقى هاجت وبتخبط فى رجليها من تحت ومش قادرة تقف خالد بيشيلها وبيحطها على السرير وبينام فوقيها على طول وبيفضل يمص فى شفايفها وبيفعص فى بزازها ومن تحت بيحك بتاعه فى كسها من على الهدوم وبعد مبيمص شفايفها بينزل على رقبتها بيفضل يبوس ويمص فيها وبعد كده بينزل على كتفها وبيبوس درعتها وبيبوص صدرها ويلحسه وبيقلعها القميص من عند بزازها وبتظهر قدامه واول مبتظهر بياخد بزها اليمين فى بوقه على طول وبيفضل يرضع فى الحلمة ومن تحت زبه مش مبطل حك فى كسها وهيا بتطلع توهات خفيفه

 

خلود: اممم اممم اه

 

وبتترعش مرة واحدة وبتجيب شهوتها وبتطلع منها اه طويلة

 

خلود: اااااااااااااااااااه

 

خالد بينقل من على بزها اليمين على بزها الشمال وبيعض فيه براحة وبيفضل ينقل من على بزازها ويعض فيهم براحة

 

خلود: ااااه براحة مش قادره

 

وبيبقى كسها بيحرقها من تحت جامد وخالد بياخد باله وبيسيب بزها وبينزل على سرتها بلسانه وبيفضل يزغزغ فيها ويدخل لسانه جو سرتها وهيا بتتلوى تحت منه من كتر الهيجان وبعد كده بينزل على كسها وبيقلعها القميص كلو وبيبوس رجليها كلها وبيمص صوابع رجلها وبعد كده بيروح على الرجل التانية وبيروح على كسها يلحس فيه وبيفتح شفراته ويدخل لسانه جوا وهيا عمالة تتلوى وبتشد راسه على كسها اكتر

 

 

خلود: اااااااه اااااااه مش قادره هجيب هجييييييب

 

وبتجيب على وش خالد وخالد اول ما بتجيب بيطلع زبه وبيبله من عسلها وبيدخله واحدة واحدة لحد مبيدخلو كله وبيفضل ينيك فيها براحة

 

خلود: اممممم ااااه حلو اوى اااه

 

بيهيج عليها اكتر وبيفضل يذود فى السرعة وهيا توهاتها تعلى اكتر وهو بينام على ضهره وبيجبها على زبه وبيمسك بزازها يقفش فيهم وهيا بتنططط على زبه وبتنزل بكسها وتطلع عليه

 

خلود: ااااااه ااااااه اااااااااااااااه اممم اممم ااااه ااااااااه هجيب هجيب هجييييب

 

وبتجيب على زب خالد وخالد لما بيلاقيها تعبت بينيمها على ضهرها وبيكمل وبيرفع رجليها على كتفه وبيفضل يدخله ويطلعه وهيا تصرخ من المتعه

 

خلود: اااه اااه

 

وبعد كده بينزل رجليها وبيمسكها يفتحها وبيذود سرعتها وبيفضل يرزع فيها وهيا فى الاول كانت بتتالم بعد كده بقت متعة

 

خلود: ااااااه اااااااه مش قادرة نيك كمان نيك مش قادراااة

 

وبيلاقى كسها اتنفخ وزبه جوه ونزل عسل للمرة الرابعة على زبه قام هو لقيها تعبت فا ساب رجليها ونام فوقيها وفضل ينيك فيها ويدخله ويطلعه بالراحة وهو نايم فوقيه بيعض ويمص فى بزازها

 

خلود: ااااه اممممممممم نيك كمان نيك

 

رغم انها جابت اربع مرات بس حركات خالد بتهيجها وخالد هاج على كلامها اكتر وفضل يرزع فيها وهو نايم فوقيها وهيا من كتر المتعة ضوافر رجليها بقت بتخربش ضهره وبايدها ماسكة الملاية وهتقطعها

 

خلود: ااااااااااااااااااااااااه هجيييييييب

 

خالد كمان كان قرب يجيب فا ذود ترزيع فيها اكتر عشان يجيبو معا بعض والاتنين بيجيبو وخالد بيجيب لبنه فى كسها

 

خلود: بيلسع اوى

 

خالد: بس اى رايك

 

خلود: كان احساس حلو اوى

 

والاتنين بيضحكو وبعد كده بينامو معا بعض وبتعدى عليهم الايام وكل يوم بيتفسحو وبيطلعو على البحر الى فى الجزيرة وكانت فسحة حلوة بالنسبة لخلود والشهر بيعدى وبيبقى هيرجعو مصر تانى يوم

 

 

فى مكان عند سليم

 

سليم بيبقى طلع عايش ومماتش وبيبقى بيغل من خالد وعايز ياخد حقه ويخلص منه وكان بيدور عليه وعرف انه مسافر وكلم رجالته عشان تراقب المطار اول ميوصل على طول

 

سليم: الو لسه موصلوش لحد دلوقتى

 

الى بيراقب: لا ياباشا لسه احنا متابعين المطار بقالنا شهر ولسه مفيش حاجه

 

سليم: تمام اول ميوصلو بلغنى

 

الى بيراقب: تمام

 

وبيقفل معاه وسليم بيستحلف ل خالد وبنبقى فى عنيه نظرة شر

 

 

عند خالد

 

خالد بيلم الشنط وبيهجز حاجته عشان يمشى ويسافر على مصر هو وخلود وكان بيتواصل معا الناس الى بتشطب فيلاته وعرف ان الفيلا خلاص بقت جاهزة ناقص بس ان ينقل هدومه هو وخلود فيها وبيبوص لخلود وبيبتسم

 

خالد: اتبسطتى يا حبيبتى

 

خلود: اوى يا خالد الأيام دى بسببك اسعد ايام فى حياتى انا بحبك اوى يا خالد

 

خالد: وطول منتى معايا هفضل اخليكى مبسوطة دايما يا قلبى

 

خلود: طول منتا جانبى يا خالد انا مش عايزة حاجة تانية من الدنيا

 

خالد: وانا كمان يا قلبى طول منتى جنبى مش عايز حاجه من الدنيا ومبسوط اوى انك اتبسطتى

 

خلود: ايوا بس يخسارة الايام الحلوة بتعدى بسرعه

 

خالد: ليكى عليا يا قلبى كل سنة هسفرك سفرية زى دى وباقى السنة هنخرج ونتفسح ومش هخلى نفسك فى حاجه

 

خلود: الله يخليك ليا يا خالد

 

خالد: ويخليكى ليا يا اغلى حاجه فى حياتى

 

وبياخدها فى حضنه وبعد كده بيجهز حاجته وتانى يوم بيصحى وبياخد خلود وبيطلعو على المطار وبيركبو الطيارة وخلاص بيوصلو مصر وبينزل من الطيارة وبيروح ينقل حاجته فى العربية

 

الى بيراقب بيكون شايفه وبيتصل ب سليم

 

المراقب: هو نزل مصر دلوقتى تحب نتحرك ونخلص عليه فى المطار

 

سليم: لا بلاش فى المطار عشان ميحصلش شوشرة على الفاضى خليك مراقبه وهو كده كده هيطلع على الطريق الصحراوى عشان لازم يعدى من عليه عشان يوصل للفيلا بتاعته خلص عليه وهو على الصحراوى

 

المراقب: تمام ياباشا هاخد الرجالة ونروح وراه واول ما اخلص هبلغك بخبر موته

 

سليم: اياك تبلغنى بخبر غير ده عشان ساعتها هتبقى رقبتك انتا مكانه

 

المراقب: متقلقش يا باشا خالد هيموت هيموت

 

وبيقفل سليم معا المراقب

 

سليم: انتا الى لعبت معايا اللعبة دى يا خالد وعشان كده مش هسيبك غير لما روحك تطلع للى خلقك ساعتها بس قلبى هيرتاح

 

عند خالد

 

بيبقى خلاص حط الشنط فى العربية وخلود ركبت جنبه وهو ركب واتحرق والرجالة اتحركت واره وهو مش واخد باله وبيفضل ماشى لحد ما بيوصل للطريق الصحراوى ساعتها الرجالة بتزود سرعة عربيتها وبيوصلو جنب عربية خالد وواحد من العربية دى بيطلع يضرب نار بسلاح إلى على خالد وقزاز عربيته بتتكسر وهو بياخد طلقة فى كتفه وطلقة فى بطنه

 

انتهت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!