زى ما بقولّك كده – الجزء الثّاني | الحلقة السادسة

(قلب ميت )

 

اسف يجدعان على التاخير بس غصب عنى التليفون كان بايظ وبالنسبة للى متابع القصة التانية فا انا موقفتش كتابتها او خلصت لحد كده لا دى لسه ليها سلسلة تانية هتنزل بكرة او بعده بلكتير واسف انى طولت عليكم يلا نبدا

 

 

بيبدا الجزء التانى لما خالد كان قاعد معا سيف وبيتكلمو على الموضوع وان خالد خد حقه من اهله وفى وسط الكلام خالد بيبص على الساعة الى فى ايده الى بتقيس الشحن بتاع طاقته وبيلاحظ حاجه غريبة

 

 

خالد: بقولك اى يا سيف هيا الساعه دى بايظة ولا اى

 

 

سيف: ساعة اى

 

 

خالد: الساعه الى بتقيس شحن قوتى

 

 

سيف: لى بتقول كده ماهى شغالة اهى فى ايدك وجيبالك شريط الشحن

 

 

خالد: يعنى انتا متاكد انها مش بايظة

 

 

سيف: يبنى بايظة ازاى وبعدين لو كانت باظت فا مكنش نسبة الشحن هتظهر اصلا

 

 

خالد: غريبة

 

 

سيف: هيا اى الى غريبة

 

 

خالد: اصل من ساعت ما طلعت من المستشفى وطاقتى زى ما هيا مبتقلش معا انى الفترة الى فاتت استخدمت طاقة كتير بس لسه نسبة الشحن ١٠٠ فى ١٠٠

 

 

سيف: اى ده انا فكرتك استهلكت طاقة كتير ولسه شاحن طاقتك فا عشان كده نسبة الشحن ١٠٠ فى ١٠٠

 

 

خالد: لا انا اصلا مشحنتش نفسى انا صحيت من النوم لما كنت فى المستشفى لقيت طاقتى مشحونة ومن ساعتها وهيا ١٠٠ فى ١٠٠

 

 

سيف: بس لو الساعه كانت بايظة كان زمان نسبة الشحن مظهرتش اصلا

 

 

خالد: مش عارف بقى بس انا استخدمت طاقة كتير اكيد كانت هتقل بس انتا شايف ان الموضوع ده طبيعى ؟

 

 

سيف: لا مش طبيعى بس برضه مش عارف بس عادى يعنى ممكن تكون طاقة متخزنة او طاقة ذيادة عموما هنشوف الموضوع ده هعملك اشعة وفحص وهنشوف سبب الموضوع ده اى

 

 

خالد: تمام

 

 

سيف: طب يلا بينا تعالى على المعمل

 

 

سيف بياخده على المعمل وبيعمله الفحص والاشعة وبيتصدم من الى بيشوفه

 

 

مشهد فرعى عند محمد

 

 

محمد بيكون عرف موضوع القبض على ابوه مصطفى وبيروح الاسم الى ابوه موجود فيه وطبعا عشان هو ظابط فا ظابط القسم زميله بيخليه يشوف ابوه بسهولة وابوه بيدخل وبيبدا يتكلم معاه

 

 

محمد: قتلت دلال لى يابابا مش كفايه بتنيكها كمان توصل للقتل وبتقتل بنتها لى لى تحطنا فى الموقف ده

 

 

مصطفى: يبنى انتا اهبل هو وانا برضه هروح اقتل واحدة وبنتها فى شقتها ده لو انا قاصد اودى نفسى فى داهيه مش هعمل كده

 

 

محمد: امال اى الى حصل ده

 

 

مصطفى: زكى خانا يا محمد وكان عايز يبلغ علينا ويودينى فى داهيه فا انا عرفت وسابقته وبلغت عنه وجاى استلم البضاعة اكتشفت ان البضاعة مش اصلية والاسمنت مفيهوش حاجه وانه اسمنت بجد وانا كنت عامل حسابى انى هحط لزكى كيسين تلاتة مخدرات وهستلم انا باقى الشحنة وابقى ضربت عصفورين بحجر وخدت نصيب زكى وسجنته عشان الى كان هيعمله بس اتفاجات لما لقيت ان زكى اتمسك بلشحنة كلها وان الفلوس ضاعت فا روحت على بيت دلال عشان اشوف اى ورق او حاجه تفدنى

 

 

محمد: قمت شوفت دلال وافتكرت الى عمله زكى وقتلتها

 

 

مصطفى: لا محصلش انا كنت رايح عشان ادور على اى ورق مش عشان اقتل وبعدين قولتلك انا مش هودى نفسى فى داهيه

 

 

محمد: امال دلال وبنتها اتقتلو ازاى

 

 

مصطفى: معرفش انا كنت طالع عشان اشوف فى اى اول مدخلت لقيت الباب مفتوح لسه بدخل لقيت حاجه ضربانى على دماغى ساعتها وقعت واغمى عليا ولما صحيت لقيت البوليس جاى واخدنى وفى ايدى سكينة الى دلال اتقتلت بيها ولو سالت الظابط هيقولك انه جابنى وفوقنى وانا واقع على الارض ومش فى واعيى

 

 

محمد: يعنى قصدك ان فى حد عايز يلبسهالك

 

 

مصطفى: مش عارف بس زكى حبايبه كتير ممكن يكون كان واحد عايز ينتقم منه فا قتل عيلته ولما لقانى طالع خدها فرصة وقال يلبسهالى انا

 

 

محمد: انتا عرفت أن زكى مات

 

 

مصطفى: اى مات ازاى !

 

 

محمد: بيقولو انه فى عربية الترحيلات جتله سكتة قلبية فا مات على طول

 

 

مصطفى: يلا اهو غار فى داهيه اهم حاجه تطلعنى من الى انا فيه ده

 

 

محمد: سهلة متقلقش

 

 

مصطفى: ازاى دى جريمة قتل

 

 

محمد: سبها عليا وانا هخرجك منها

 

 

مصطفى: ماشى

 

 

المشهد الرئيسى

 

 

سيف بيتصدم لما بيشوف نتيجة فحوصات خالد وخالد بيلاحظ وبيساله

 

 

خالد: اى عرفت الموضوع ده سببه اى ولا لا

 

 

سيف: فى حاجه غريبة اوى

 

 

خالد: اى هيا

 

 

سيف: انتا جسمك مفيهوش ددمم

 

 

خالد: امال ماشى بالبنزين ولا اى مش فاهم

 

 

سيف: انا مبهزرش انتا قلبك وقف انتاج ددمم وبقى بينتج بدل الدم كهرباء وحاليا جسمك ماشى بالكهرباء وعقلك ماشى بالكهرباء الغريبة ان جسمك مستحمل وعقلك مستحمل وعارف يوظف الكهرباء دى كويس اوى

 

 

خالد: هيا دى حاجه حلوة ولا وحشة

 

 

سيف: مش عارف بس هيا كانت هتبقى حاجه وحشة لو جسمك مقدرش يستحمل الطاقة دى كلها وكان ممكن عقلك ينفجر من كتر الضغط بس الغريب ان عقلك اتعود على الكهرباء وكل حاجه فى جسمك ماشية طبيعى ومفيش اى خلل او ضررر

 

 

خالد: يعنى افهم من كده انى دى حاجه كويسه

 

 

سيف: انتا حاسس ب اى

 

 

خالد: انا حاسس انى اقوى من الاول بكتير حاسس ان جسمى فيه طاقة تهد جبل والاحساس ده مخلينى مبسوط

 

 

سيف: طبيعى تبقى اقوى من الاول عشان انتا جسمك دلوقتى عبارة عن شاحنات كهربية و الشاحنات كمان ذادت هيا دى لحد دلوقتى حاجه حلوة لانك مش هتحتاج تشحن طاقتك تانى انتا كده جواك مركز للطاقة وهو قلبك ووقت متحتاج طاقة هو هينتجها وهتبقى بنفس القوة مهما تستهلك طاقة بس فى مشكلة واحدة بس

 

 

خالد: اى هيا

 

 

سيف: انك مش هيبقى عندك مشاعر الرحمة والحب وهيحصل خلل فى قسم المشاعر الى فى المخ لان القسم ده بيحتاج ددمم وطالما مبقاش عندك ددمم فا مشاعرك هتبقى باردة كل الى هتبقى عايزه مصلحتك وانك تاخد حقك وبس ومش هيهمك حاجه تانية ولا هتعرف تحب ولا اى حاجه

 

 

خالد: ههه وهو ده المطلوب

 

 

سيف: يعنى انتا مبسوط ؟

 

 

خالد: طبعا هو الواحد خد اى يعنى من الحب عشان يبقى بيفكر فيه وبعدين دلوقتى مفيش حاجه اسمها رحمة ومحدش بيرحم حد ومحدش رحمنى عشان ارحمه بلعكس ده الى انا حبيته كسر قلبى والى انا رحمته داس عليا فا مفيش حاجه اسمها رحمة وحب النقطتين دول عبارة عن نقط ضعف مش بنسفاد منهم اى حاجه غير انهم سبب فى حزننا وكسرة قلبنا

 

 

سيف: انا ابتديت اخاف منك يا صاحبى

 

 

خالد: متخفش انا مش مفترى انا عبارة عن رد فعل يعنى هتقذينى هقذيك هتقف جنبى هقف جنبك هتقف ضد مصلحتى هدوس عليك هتبقى تبع مصلحتى هتبقى حبيبى

 

 

سيف: خلى بالك الى حصلك ده ممكن يكون بسبب اهلك فا اول متاخد حقك من كل الى ظلمك كل حاجه ترجع طبيعية من تانى

 

 

خالد: معتقدش يا صاحبى

 

 

سيف: لى

 

 

خالد: لان خالد مات من زمان ودلوقتى الى عايش والى هيكمل هو الشبح ومستحيل الميت يرجع للحياة من تانى

 

 

مشهد فرعى عند الظابط سليم

 

 

بيكون بيحقق فى القاضية وبيعرف ان الى ممكن يدل الى قتل حسين الشيخ صالح لان صالح كان عايش فى المنطقة الى فيها حسين وعياله فا اكيد هيكون عارف اى حاجه وبيروحله عشان يساله والشيخ صالح بيستقبله

 

 

الظابط: ازيك يا شيخ صالح

 

 

صالح: بخير يا سليم بيه

 

 

سليم: يدوم يا شيخ

 

 

صالح: انتا جاى فى اى يباشا اصل اكيد مش هتيجى عشان تزورنى يعنى

 

 

سليم: يعجبنى زكائك يا شيخ صالح وانا هجيلك دوغرى وهسالك سوال واحد مين الى قتل حسين

 

 

صالح: وانا ايش عرفنى

 

 

سليم: لا انتا اكيد عارف لان الى قتل حسين اكيد جالك عشان يعرف مكان حسين ومفيش غيرك هيدله على مكان حسين لان مفيش غيرك كان يعرف مكان حسين

 

 

صالح: انا مش عارف انتا بتتكلم عن اى وبعدين هو انا هعرف مكان حسين ازاى يعنى اذا كان انتو نفسكو مش عارفين انا هعرف

 

 

سليم: امم واضح كده انك هتتعبنى يا شيخ صالح وانا بصراحه معنديش وقت للمناهدة وقولت اجيلك بشكل ودى واتكلم معاك واطلعك برة الحوار بس الظاهر كده انك لازم تلط نفسك ونحقق معاك رسمى عشان تتكلم وبعدين صح نحقق معاك لى ما ابسط ما فيها نحط عينا عليك ونخليك متعملش صفقة سلاح من الى كنت بتعملهم دول واحنا ساكتين بسيطة يعنى سلام

 

 

صالح: استنى يا بس يا سليم بيه الكلام اخد وعطاء

 

 

سليم: وانا معنديش وقت للكلام قولتلك هو سوال وعايز رد عليه وانتا الى مصمم تلف وتدور خلاص براحتك بقى

 

 

صالح: خلاص هتكلم

 

 

سليم: ايوا كده ما كان من الأول

 

 

وصالح بيحكى ل سليم على كل حاجه وبيقوله ان فى واحد اسمه خالد جيه معا واحد اسمه سيف وقالوله عايزين يعرفو مكان حسين ولما سليم بيسمع الى هو عايزه بيمشى من عند صالح وبيدور فى ملف حسين بيلاقيه انه كان قاتل عم سيف الى كان الشيخ حكيله عليه فا بيربط الاحداث وبيعرف ان خالد ده هو الى دخل المكان وضرب الى فيه وخد المعلومات وان هو الى قتل حسين

 

 

المشهد الرئيسى

 

 

خالد بيروح عشان يراقب محمد ومحمد بيكون زور تقارير الطب الشرعى واثبت حاجات كتير تخلى ابوه يخرج منها وعمل ده بكل سهولة طبعا لانه ظابط وليه علاقته وابوه خرج منها والقضية اتايدت ضد مجهول ولما خالد بيعرف ده بيبقى مبسوط وسيف كان معاه ولاحظ ده وساله

 

 

سيف: انتا مالك مبسوط كده لى الراجل الى انتا حبسته طلع يعنى كده كانك معملتش حاجه

 

 

خالد: انا عارف من الأول ان هيطلع منها

 

 

سيف: مش فاهم

 

 

خالد: تفتكر انى لو كنت عايز اخلص منه كنت سيبته عايش منا كان زمانى قتله بنفس الطريقة الى انا قتلت بيها زكى بس انا عملت كده عشان عايز اعزبهم شوية ابل ما اقتلهم لان الناس دى هيا السبب فى تدمير حياتى وقولت اقتل زكى ومراته وبنته وارحمهم بدرى بس دول القتل ليهم يبقى رحمة على الى انا هعمله فيهم

 

 

سيف: هتعمل اى

 

 

خالد: هدمرلهم حياتهم وهخليهم يتمنو الموت وميطلوهوش

 

 

وبيروح خالد وبيكمل مراقبة فى محمد وبيعرف وهو بيراقبه ان شغله كله شمال عبارة عن رشاوى وكمان كان بيساعد ابوه فى المخدرات وبيفضل كام يوم كده بيراقبه ومستنى اللحظة الى هيتدخل فيها فى حياة محمد وبتيجى اللحظة ومحمد بيكون رايح هو وأبوه عشان يستلمو شحنة مخدرات وساعتها بيدخل وبيكون طبعا مختفى ومفيش حد شايفه فا بيسرق مفاتيح العربية الى فيها المخدرات وبيركب العربية من غير محد ياخد باله وبيتحرك بسرعه ولما محمد والى معاه شافوه حاولو يلحقوه بس خالد عرف يهرب منهم وساعتها الناس الى كانت بتستلم من محمد وابوه الشحنة شكو فيهم

 

 

شخص: انتا بتضحك عليا انا يا محمد انتا ومصطفى دنا امحيكم من على وش الارض فى ثانية

 

 

محمد: فى سوء تفاهم حصل ده اكيد حرامى دخل وسطنا وسرق العربية ومشى وانا هاجيبه

 

 

شخص: وهو الحرامى هيعرف مكانا منين انتا فاكر ان الحوارات دى هتخيل عليا

 

 

محمد: اكيد فى خاين وانا هعرفه ومش هحله

 

 

شخص: اعمل الى تعمله المهم بضاعتى او الفلوس الى اديتهالك تكون عندى ولو ده محصلش فى ظرف يوم انتا عارف انا اقدر اعمل فيك اى

 

 

محمد: عارف ياباشا ومتقلقش بضاعتك هتبقى عندك

 

 

وبيمشى الراجل ده ومحمد ومصطفى بيكونو هيتجننو ويعرفو مين الى عمل كده ومبيبقوش عارفين هيعملو اى وساعتها خالد بيتصل ب محمد

 

 

محمد: الو

 

 

خالد: مش ضايع منك حاجه

 

 

محمد: حاجه اى

 

 

خالد: مخدرات مثلا

 

 

محمد: هو انتا ؟

 

 

خالد: ايوا انا

 

 

محمد بيزعق: اسمع يلا انتا متعرفش انا مين واقدر اعمل فيك اى احسنلك الحاجة تكون عندى والا انتا الجانى على نفسك

 

 

خالد: طب بس متزعقش كده لزعلك على حاجتك وياريت يعنى تسمع كلامى لو عايز تشوف حاجتك دي

 

 

محمد: عايز اى

 

 

خالد: طلب بسيط اوى تنيك ابوك دلوقتى وتبعتلى فيديو وانتا بتنيكه وبعد متنيكه خليه هو ينيكك وساعتها هبعتلك حاجتك

 

 

محمد: انتا عبيط يلا انا مستحيل اعمل الى انتا بتقول عليه ده

 

 

خالد: خلاص براحتك وعايزك تنسى حاجتك دى بقى عشان هحرقها دلوقتى يلا سلام

 

 

وبيكون مصطفى سامع المكالمة دى وبيشد التيلفون من ايد ابنه وبيكلم خالد

 

 

مصطفى: استنى متقفلش

 

 

خالد: عايز اى

 

 

مصطفى: واى الى يضمنلنا انك تدينا الحاجة بعد منفذ الى انتا عايزه

 

 

خالد: مفيش ضمانات عايزن حاجتكو اعمل الى انا قولت عليه مش عايزن براحتكو مش هخصبكم على حاجه

 

 

مصطفى: وانتا هستفاد اى يعنى لما نعمل كده

 

 

خالد: تقدر تقول كده بتسلي

 

 

مصطفى: طب احنا موافقين بس لو لعبت بينا مش هنرحمك

 

 

خالد: اوكى

 

 

مصطفى: هتبعت الحاجة امته

 

 

خالد: صورو الفديو وابعتوه على الرقم ده وانا هبتعتلكم لوكيشن الحاجة بس مش محتاج اقولكم ان لوحصل لعب ساعتها انا الى مش هرحمكم وهحرق الحاجة دى

 

 

مصطفى: حاضر هنعمل الى انتا عايزه

 

 

خالد: تمام ولما تخلصو ابعتولى سلام

 

 

وبيقفل خالد الخط وبيكون محمد واقف مصدوم من الى سمعه

 

 

محمد: انتا ناوى تعمل الى الحيوان ده قالك عليه

 

 

مصطفى: مفيش حل تانى احنا مش قد الراجل الى كان معانا من شوية ده ولو مدنلهوش البضاعة هيقتلنا ب ابشع طريقه فا صدقنى كده ارحم من الى الراجل ده هيعملو فينا

 

 

محمد: اكيد فى حل تانى اصبر لحد ما اجيبه انا بطريقتى

 

 

مصطفى: مفيش وقت الراجل عايز حاجته بكرة

 

 

محمد: بس افرض مرجعش الحاجة وهددنا بلفديو الى هو عايزه ده

 

 

مصطفى: طب انتا عندك حل تانى

 

 

محمد: دلوقتى لا

 

 

مصطفى: يبقى تسمع الكلام وتسكت

 

 

وساعتها محمد بيقتنع وبيقلع هدومه وبيقلع ابوه هدومه وبينيكه وبعد كده بيخلى ابوه ينيكو والاتنين بيفشخو تياز بعض وبيبعت الفديو ل خالد وخالد بيفتحه وبيبعت اللوكيشن بتاع الحاجة ل محمد ومحمد بيروح عشان ياخد المخدرات بس بيوصل بيلاقى المخدرات كلها بتولع قدامه وساعتها بيتصدم وبينطر يدفع الفلوس للراجل وبيخسر خسارة كبيرة هو وابوه وبعدها على طول خالد مبيسميش عليه وبينشر الفديو بتاعه هو وابوه على النت وبتبقى فضيحتهم بجلاجل وساعتها محمد بيتوقف من شغله بسبب الفضيحة دى ومبيبقاش عارف يبوص فى وش حد وبيروح عشان يعاتب ابوه بس مصطفى بيكون من الصدمة عقله خف وخالد بيكمل عليه وبيروح عشان يجننه اكتر وبيفضل يعمل اصوات حواليه ويخوفه ومصطفى مبيستحملش وبيقتل نفسه ومحمد مراته الى هيا خلود لما بتشوف فضيحته بتبعد عنه وبتروح عند اهلها وبعد يوم خالد بيتصل بيه بس من نمرة تانية عشان بيكون رمى الاولة عشان محمد ميوصلوش

 

 

محمد: الو

 

 

خالد: اى يا حمو مالك كده صوتك حزين وضعيف كده لا اجمد كده انا لسه معملتش حاجه

 

 

محمد: هو انتا يا ابن الكلب

 

 

خالد: لا لا متغلطش لازعل منك وانتا عارف زعلى وحش

 

 

محمد: عايز اى انا حياتى اتدمرت بسببك سيبت شغلى وابويا اتجن ومات ومراتى سبتنى ومبقتش عارف اطلع وابوص فى وش حد

 

 

خالد: يحرام كل ده حصل بس على فكره ده مش حوار يعنى قصاد الى هيحصلك بعد كده

 

 

محمد: ورحمة ابويا ما هسيبك

 

 

خالد: وهو انتا وابوك تعرفو الرحمة يا حمو دنتو اصول يتحدف عليكم جاز وسخ وتولعو معا بعض انتو الاتنين

 

 

محمد: طب لو راجل تعالالى كده وانتا هتشوف انا هعمل فيك اى

 

 

خالد: متقلش هجيلك بس مش دلوقتى

 

 

محمد: انتا مين وبتعمل كل ده لى

 

 

خالد: انا الشبح

 

 

وبيقفل خالد الخط وبيروح على بيت خلود وبيختفى وبيستنى حد يفتح الباب عشان يخش ولما ابوها بيطلع خالد بيدخل من غير محد ياخد باله عشان هو مختفى وبعد كده بيلاقى خلود قاعدة لوحدها وبطنها كبيرة شوية وبيعرف انها حامل ساعتها الغل بيذيد عنده اكتر وبيفتكر لما سابته وشافها فى الفرح وهيا بترقص معا محمد ومبسوطة ساعتها ساعتها بيروح عليها بينيمها على الأرض وهيا بتحاول تقاوم بس مش عارفه عشان مش شايفاه وهو بيقطع هدومها وبتبقى قدامه بلبراه وبيخلعها وبيفضل يفعص فى بزازها

 

 

خلود: اه اه انتا مين

 

 

خالد مبيردش وبيفضل مكمل وبينزل على رقبتها وبيفضل يلحس فيها وبعد كده بيضم بزازها على بعض وبيفضل يمص الحلمات وبزاز خلود بتكون كبيرة شوية ومكورة كده والحلمة لونها بنى وخالد بيفضل يمص فيهم وهيا مش متجاوبه معاه وبعد كده بيفضل يعضعض حلماتها

 

 

خلود: اه اه براحة انتا بتوجعنى

 

 

خالد مبيردش عليها وبيفضل يعضعض لحد مبيخلى بزاها يعلم من سنانه وبينزل على كسها وبيقلاعها الاندر وخلود بتحاول تقاوم وتشد الاندر عليها بس خالد بيشده وبينزل بيفضل يعفص فى وراكها ويبوس فيهم وهيا بدات تهيج شوية

 

 

خلود: اه اممممممم كفاية كفاية ابوس ايدك

 

 

خالد بيفضل مكمل وبيبقى بيلعب فى كسها ب صوابعه وبعد كده بيروح عند كسها واول مبيحط لسانه هيا بتجيب على طول

 

 

خلود: اااااااااااااااااااااه

 

 

وخالد لما بيسمع صوتها بيهيج اكتر وبياخد العسل بتاعته فى بوقه وبياخد شوية على صوابعه وبيحط ايده فى بوقها يدوقها العسل وبعد كده بيطلع على شفايفه والعسل لسه فى بوقه وبيفضل يلحس شفايفها و هيا بتكون استوت على الاخر وبينزل على كسها بيكمل لحس وبيدخل لسانه جوه كسها وبيفتح شفرات كسها ب ايده وبينكها بلسانه وهيا بتطلع تاوهات

 

 

خلود: ااااااااااا امممممممم مش قادره مص كمان مص كمان مش قادره اااااااااااه هجييييييب

 

 

وبتجيب على وش خالد تانى خالد ساعتها بيوقف لحس وبيطلع بتاعه وبيفرش بيه كسها وهيا اول مبتحس ب بتاعه على كسها بتتخض

 

 

خلود: لا ولحد هنا وكفاية ارجوك

 

 

بس خالد ولا كانه سامعها وبيحشر بتاعه كله مرة واحدة

 

 

خلود: ااااااااا شقطتنى

 

 

خالد بيطلع بتاعه مرة واحدة

 

 

خلود: طلعته لى كمل كمل مش قادره

 

 

بيقوم مدخله تانى مرة واحدة وبيفضل يعمل كده لحد مبتجيب تالت مرة وهو بيدخله وبيبدا ينيك فيها ويحرك بتاعه جواها فى الاول كان بيعمل براحة وبعد كده بيسرع شوية وخلود متعتها بتذيد

 

 

خلود: اااااااااااااه زبك حلو اوى مش قادره اااااااااااه اول مرة احس بلمتعة دى

 

 

وخالد ساعتها بيهيج اكتر وبيذيد السرعة وخلود متعتها بتذيد اكتر واكتر وبتفضل تصوت من المتعه

 

 

خلود: اااااااااااااااه اممممممممم اااااااااااه مش قادررررررة

 

 

وبتجيب خلود ل رابع مرة وخالد بيذود اكتر لحد مبيجبهم هو كمان جوا خلود وبيطلع بتاعه وبيعدل نفسه وبيلبس هدومه وبعد كده بيروح لخلود وهيا نايمة على الارض بيحط ايده على بطنها وبيطلع من ايده شحنات كهربائية وبيموت الطفل الى جوا بطن خلود وساعتها خلود بتفضل تصوت وخالد بيسبها وبيمشى والناس بتسمع صوت خلود وبيروحو يودوها على المستشفى ومحمد بيعرف وبيروح والدكتور بيقوله ان خلود دخلت فى حالة عصبية ومعدتش بتتحرك ولا بتتكلم من الصدمة وان الى فى بطنها مات ومحمد ساعتها بينهار وبيوقع على الارض وبيفضل يعيط زى العيال الصغيرة وخالد فى الوقت ده بيتصل بيه

 

 

خالد: اى يا حمو طمنى عليك حاسس ب اى بعد ما مراتك حد اغتصبها وابنك مات

 

 

محمد: انتا ميييين بتعمل كده لى معايا طب يا اخى كنت خد حقك منى انا بس لو انا مزعلك مراتى وابنى زنبهم اى

 

 

خالد: زنبهم انهم تبعك يا حمو وانا حالف انى هوريك العزاب على اصله

 

 

محمد: واخرت ده كله اى متظهر وتقابلنى راجل ل راجل

 

 

خالد: منا متصل بيك عشان كده يا حمو

 

 

محمد: طيب تعالى قابلنى

 

 

خالد: بكرة عشان مليش مزاج النهارده

 

 

محمد: امته

 

 

خالد: مش لازم اقولك امته عشان وقتها هتلاقينى فى وشك على طول

 

 

محمد: تمام

 

 

وبيقفل خالد معاه الخط وبيقعد شوية وبعد كده بيفكر يروح ل خلود فا بينزل وبيروحلها على المستشفى وبيدخل من غير محد يشوفه وبيكشف نفسه فى اوضه خلود عشان يخليها تشوفه وهيا اول مبتشوفه بتفوق وعنيها بتتملى دموع

 

 

خلود: انتا اى الى جابك هنا انتو عايزين منى اى كلكم خينين انتا خونتنى محمد خانى اطلع برة كل الى انا فيه ده بسببك لى بتعمل فيا كده بتخونى لى

 

 

خالد: انا مخونتكيش يا خلود انتى شوفتى بعنيكى نص الحقيقة بس مشوفتيش الحقيقة كلها انتى حكمتى عليا من خلال فيديوهات ومستنتيش تسمعينى حتى وانا دخلت بعدها الحبس وانتى مسالتيش وطلعت لقيتك بتتجوزى محمد الى هو كان صاحبى وانتى الى دمرتى حياتى على فكرة مش انا الى دمرتها كل الى انا فيه ده بسببك يا خلود

 

 

خلود: عايزنى اعمل اى اتبعتلى فيديو زبالة فيه وانتا نايم معا واحدة وبتخونى وبعد كده اتحبست عشان شافوك بتغتصب امك عايزنى اعمل اى اخدك بلحضن ووقتها محدش وقف جنبى وساعدنى انى اطلع من الحالة الى انا فيها غير محمد بس يخسارة طلع خاين زيك

 

 

خالد: طب مفكرتيش كده مين ممكن يكون بعتلك الفيديو ده وعايز يوقع بينا مفكرتيش فى انى كنت بحاول اوصلك وزعلان اوى انك مكنتيش بتكلمينى واول مكلمتينى انا كنت طاير من الفرحة مفكرتيش هخونك لى طالما انا اتفقت معا ابوكى قدامك انى هاجى اطلب ايدك محستيش ان فيه حاجه غلط محستيش بحاجة خالص

 

 

خلود: مليش دعوه بالكلام ده المهم انى شوفت خيانتك بعينى

 

 

خالد: قولتلك دى كانت نص الحقيقة عموما انا مش عايز منك حاجه انا بس عايز اثبتلك انى عمرى ما خونتك وهثبتلك ده قريب وساعتها هبعد ومش هتشوفى وشى تانى وعلى فكرة محمد الى انتى بتقولى الوحيد الى وقف جنبك هو اصلا السبب فى كل ده من الاول سلام يا خلود

 

 

وبيمشى خالد من عند خلود وبيختفى وبيروح البيت بتاع محمد وبيدخل من غير ما حد يشوفه وبيفضل يفتش فى الاوراق الى عند محمد وبيلاقى اوراق رشاوى وشغل شمال كان بيعمله محمد فا بياخده وبيمشى وبيعدى اليوم وبيكون محمد قاعد فى البيت وخالد بيروح تانى وبيدخل من غير ما محمد ياخد باله ومحمد بيدخل الحمام ولما بيطلع بيلاقى خالد فى وشه

 

 

محمد: اى ده خالد انتا اى الى جابك هنا ودخلت ازاى

 

 

خالد: اى يا حمو موحشتكش ولا اي

 

 

محمد: بقولك اى انا مش فايقلك روح شوف حالك بعيد عنى احسنلك

 

 

خالد: اشوف حالى بعيد عنك ! هو احنا مش متفقين ان احنا نتقابل النهارده ولا اى يا حمو

 

 

محمد: اى ! يبنى انتا بقالك فطرة مختفى اساسا هقبلك ازاى يعنى عشان اقولك نتقابل انتا حصل لعقلك حاجه باين

 

 

خالد: اه انتا لسه مش مجمع يعم انا هفهمك باختصار كده الشخص الى كان بيكلمك فى التليفون ده وعملك قلبان فى حياتك هو انا

 

 

محمد: اى انتا

 

 

خالد: متتصدمش اوى كده انتا فاكر انك بعد متعمل فيا كل

 

ده هسيبك

 

 

محمد: يعنى كل ده انتا الى بتعمل فيا كده

 

 

خالد: اه وانا جايلك النهارده عشان نسوى الموضوع وانا ابعد عنك وانتا تبعد عنى

 

 

محمد: ابعد عنك ! دنتا دمرت حياتى دنا مش هسيبك

 

 

خالد: طب منتا كمان على فكرة دمرت حياتى فا وحدة ب وحدة بقى وانا بقول كفاية عليك كده فا جاى عشان نتفق وتاخد حاجتك وانا اخد حاجتى

 

 

محمد: حاجة اى

 

 

خالد بيطلعله الورق الى خده من عنده وبيورهولو وبعد كده بيشده من ايده تانى

 

 

خالد: عرفت بقى ورق اى

 

 

محمد: انتا الورق ده وقع تحت ايدك ازاى

 

 

خالد: مش مهم ازاى المهم انه معايا وانا دلوقتى هاخده منك بس قصاد انك تدينى الفيديو الكامل الى انتا صورتهولى لما كنت انا متخدر وساعتها انا هسيبك فى حالك وانتا تسبنى فى حالى اى رايك

 

 

محمد: طب ما فى حل اسهل

 

 

خالد: اى هو

 

 

محمد بيطلع مسدس من جيبه وبيرفعه على خالد

 

 

محمد: اقتلك يا خالد انتا فاكر انى هسيبك بعد الى انتا عملته ده لا دنتا تبقى بتحلم

 

 

وابل ما محمد يضرب خالد بلنار خالد بيمسك السلاح وبيلوى دراع محمد وبيوقع منه المسدس وبيضربه بوكس فى وشه وبعد كده بلروسية فى منخيره مرتين وبيضربه بلرجل يوقعه على الارض وخالد بيبقى مش راضى يستخدم قوته وعايز يضرب محمد من غير قوة ويطحنه ضرب ومحمد بيقوم بيضرب خالد بلرجل بس خالد بياخد الضربة ومبيتحركش من مكانه وبيمسك محمد يشيله وبيحدفه على على الارض وخالد بيبقى اقوى من محمد بكتير بسبب التمرينات الى عملها معا سيف وبيقوم محمد من على الارض وبيفضل يديله بلبوكس فى وشه لحد ما بيكسر عضم وشه وبيضربه بركبته فى بطنه وبركبته تانى تحت الحزم وبيوقعه على الارض وبينزل ب ايده تخبيط فى وش محمد ومحمد بيكون جاب اخره وخالد بيقوم من عليه

 

 

خالد: تعبت نفسك وتعبتنى على الفاضى متدينى الفيديو يا ابن الناس وانا اديك الورق وكل واحد يبقى فى حاله

 

 

محمد: وانا اضمن منين ان ميكنش معاك نسخ تانية

 

 

خالد: لا متخفش النسخة دى كانت اخر نسخة والورق الاصلى اهو قدامك ادينى حاجتى بقى

 

 

محمد: هتلاقى الكاميرا الى عليها الفيديو فى خزنة صغيرة كده فى اوضة النوم

 

 

وبيروح خالد على اوضة النوم بيلاقى الخزنة

 

 

خالد: رقم الخزنة كام

 

 

محمد بيقوله على الرقم وخالد بيفتحها وبيطلع الكاميرا وبيطلع منها المومرى الى عليها الفيديو وبيحط المومرى فى التليفون وبيلاقى الفيديو فعلا ساعتها بيفرح وبيدى محمد الورق فى ايده

 

 

خالد: حاجتك اهى يعم شوفت الدنيا سهلة ازاى

 

 

محمد: اطلع برة بقى

 

 

خالد: اى ده معلش بقى زاكرتى زكرت سمك وبنسى حاجات كتير انا ابل مديلك الورق ده صورته على التليفون وبعته لواحد صاحبى وصاحبى راح بيه على البوليس وزمانهم طالعيين دلوقتى على السلم معلش بقى يا حمو نعمل اى الواحد عجز وبقى بينسى حاجات كتير

 

 

محمد: طول عمرى بكرهك يا خالد

 

خالد: وادى اخرة كرهك ليا يا محمد

 

 

والبوليس بيدخل فجاة ومحمد بيكون نايم على الارض وبيفضل يصوت ويقولهم الى عمل فيا واقف هناك اهو بس بيبص مبيلاقيش حد واقف فا بيحس انه اتجنن وبياخد المسدس من جنب الظابط وبيضرب نفسه طلقة فى دماغه وبيموت وكده خالد اخد حقه وبيبعت الفيديو ل خلود وخلود لما بتشوف الفيديو كامل بتفضل تعيط وخالد بيمشى وهو ماشى بيعدى على بيته القديم بيلاقى خلود قاعدة هناك وباين انها مستنياه فا بيروح عليها

 

 

خالد: خلود انتى بتعملى اى هنا

 

 

خلود: مستنياك

 

 

خالد: بس انا معدتش ساكن هنا خلاص ده مبقاش مكانى وانا دلوقتى معدى بالصدفة ولولا كده مكنتش شوفتك

 

 

خلود: انا اسفة يا خالد

 

 

خالد: على اى

 

 

خلود: على انى فهمتك غلط انتا فعلا مخونتنيش ومحمد الحيوان ده هو السبب فى كل حاجه بس حط نفسك مكانى انا شفت الفيديو وانتا فيه وكانت مثبوتة عليك اوى

 

 

خالد: كان ممكن تسمعينى على الاقل يا خلود

 

 

خلود: انا اسفة انا مش عارفه ده حصل ازاى بس انا اسفة حقك عليا

 

 

خالد: للاسف معدش ينفع كل حاجه عدة وقتها

 

 

خلود: يعنى انتا معدتش بتحبنى يا خالد

 

 

خالد: انتا نفسك معدتيش بتحبينى يا خلود انتا عيشتى حياتك واتجوزتى

 

 

خلود: مين قالك انى نسيتك ومعدتش بحبك وكنت عايشة حياتى يا خالد انا محبتش ولا هحب حد غيرك انا كنت كل مفتكر الى حصل افضل اعيط وعنيا نظرها ضعف من كتر العياط

 

 

خالد: وانا محبتش ولا هحب حد ادك يا خلود انتى كنتى عمرى وحياتى كلها مكنتش عايز حاجه من الدنيا غيرك انا فى كل الى كان بيحصلى ده كانت اكتر حاجه فارقة معايا ومزعلانى انى خسرتك انا حبيتك اوى يا خلود وسلسلتك الى انتى اديتهانى لسه معايا

 

 

خلود: انا اسفة

 

 

خالد: معدش ينفع صدقينى

 

 

خلود: ابوس ايدك ما تسبنيش انا مليش غيرك انا خسرت كل حاجه فى حياتى ومش مستعدة اخسرك انا مليش حد يا خالد ابوس ايدك سامحنى وارجعلى متسبنيش لوحدى انا مليش غيرك

 

 

خالد ساعتها بيسبها ويمشى وهيا بتقعد تعيط بس خالد بيرجع وبياخدها فى حضنه وبيفضل حضنها وفى لحظة كده قلبه الميت بينبض والدم بيرجعله للحظة وبيفضل حاضن خلود وبيدمع وبيحس انها وحشاه اوى ومكنش عايز يسيب حضنها بس فى الاخر بيسبها وبيطلع يجرى وبعد مطلع من المطنقة بيفضل ماشى وبيفتكر كل زكرياته الحلوة معا خلود ولما كانت بتدلعه ولما باسته من خده ولما قالتله بحبك ولما كان بيبقى مبسوط وهو بيكلمها فى التليفون واول مرة خرجو فيها وبيفضل يعيط لحد ما بيهدا وبيروح على البيت الى قاعد فيه معا سيف وبيدخل بيلاقى الظابط سليم قاعد واول ما خالد بيدخل سليم بيقوم وبيرفع السلاح فى وش خالد وخالد بيطلع الشحنات الكهربائيه على قبضته وبيجزها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!