(بداية الخراب)
بيبدا الجزء الخامس لما خالد وقع على باب بيت سيف وسيف بياخده وبيوديه على المستشفى وبيدخل اوضة العمليات وبيكون نزف ددمم كتير اوى عمال موصل وحرفيا مفيش ددمم فى جسمه وبيحاولو يعملولو انعاش بس من غير فايدة من كتر الدم الى فقده وخلاص كده بعتبر مات وبيخرج الدكتور بعد مبيغطى وش خالد وبيطلع وسيف بيروح يسال الدكتور
سيف: اى يا دكتور المريض حالته اى
الدكتور: للاسف انتا جيبته متاخر اوى ده تقريبا نزف الدم الى فى جسمه كله
سيف: ايوا يعنى اى مش فاهم
الدكتور: يعنى للاسف مقدرتش انقذه حاولت اعمله انعاش بس الدورة الدموية عنده وقفت من كتر فقد الدم وقلبه وقف ومات
سيف: انا عارف يا دكتور انى جبته متاخر بس هعمل ايه مفيش فى ايدى حاجه
الدكتور: عموما انا هدخل بيه على المشرحة دلوقتى وهنبدا تشريح الجثة كمان ٦ ساعات
سيف: مشرحة اى يا دكتور انا هاخدو وامشى
الدكتور: تمشى فين هو ميت بدور برد ده واحد واخد طلقة يعنى قضية يعنى تشريح يعنى طب شرعى يعنى انتا نفسك هيتم استجوبك وهيبقى مشكوك فيك
سيف: وانا هقتلو ازاى وانا الى جايبه المستشفى اصلا
الدكتور: مليش دعوه دى بقى البوليس هو الى هيحددها
سيف: بس اكرام الميت دفنه يا دكتور يعنى لازم يعنى تشرحه
الدكتور: قولتلك دى قضية
سيف: ماشى يا دكتور الى تشوفه
الدكتور: عن ازنك
عند خالد
بيكونو خلاص بياخدوه على المشرحة وبيحطوه وبيمشو وبيكون قلبه واجهزتو خلاص وقفت معادا عقلو بيكون لسه شغال وبيحلم وبيلاقى نفسه فى عالم غريب نصه خراب ودمار والنص التانى اشجار وحياة وناس ماشية بتضحك معا بعضها والنص الى فيه الخراب بيلاقى ناس عمال تصرخ وصوت صريخهم عالى اوى وهو بيكون ماشى على طريق عامل شبه الاسفلت بين الجزئين وبيكون خايف من شكل الناس الى عاملة تصرخ بسبب الالم وبيبقى عايز يروح للعالم الى فيه الحياة بس مش عارف يروح وكان فيه حاجز بينه وبين الجزئين فا بيفضل ماشى شوية فى الطريق الى فى النص وبيبقى مرعوب من صوت صريخ الناس الى فى الخراب وبيفضل ماشى لحد نهاية الطريق بيقابل راجل والراجل ده بيبتسمله
الراجل: عامل ايه يا شبح
خالد: انتا مين
الراجل: انا انتا يا شبح
خالد: ازاى احنا الاتنين نفس الشخص
الراجل: بوص فى ملامحى وانتا تعرف
وبيبوص خالد فى ملامح الراجل ده وبيكون وش الراجل ده محروق ومش باين منه ملامح اوى بس لما خالد بيركز بيلاقى ان ملامح الراجل ده شبه ملامحه اوى
خالد: اى ده ازاى انتا شبهى كده ازاى
الراجل: عشان انا انتا يا خالد
خالد: انا مش فاهم حاجه
الراجل: ب اختصار كده كل واحد فينا بيبقى ليه جنبين جانب مظلم وجانب منور كله حياة وانتا الى فى ايدك تختار اذا كنت عايز تخلى الى حواليك خراب او تخلى الدنيا الى حواليك حياة وانا الجانب المظلم بتاعك الى هو مسؤول عن كل الخراب الى حواليك ده
خالد: يعنى انا ممتش والى حواليا دى الجنة ودى النار يعنى
الراجل: لا انتا يعتبر جسمك ميت بس عقلك لسه عايز يعيش
خالد: عايز يعيش لى بلعكس انا نفسى عايز اموت اصلا مفيش حاجه فى حياتى عشان اعيش عشانها كل حاجه فى حياتى راحت خلاص انا اصلا كنت بتمنى الموت كل الفطرة دى واهو جالى وكويس انه جالى فا خلاص بقى معتدش ليه لازمة انى اعافر عشان اعيش عشان مفيش حاجه اعيش عشانها اصلا
الراجل: لا فيه فى انتقامك ولا انتا مش عايز تاخد حقك من كل الى جم عليك ولا ايه لازم تعيش يا خالد مينفعش تموت وتسيب حقك بلطريقة دى
خالد: طب وانا اعمل ايه انا مفيش فى ايدى حاجه اعملها اصلا انا مش حاسس بجسمى اساسا انا تقريبا عقلى هو الى عايش وعامل كل التخيلات دى وشوية وهو كمان هيموت فا مفيش حل
الراجل: لا فيه
خالد: اى هو
الراجل: تحط ايدك فى ايدى واول متحط ايدك فى ايدى هتبقى كده اختارت الخراب ومش هيبقى فيه فى قلبك رحمة مش هيبقى عندك هدف غير الانتقام وبس سامع انتقام وبس يا خالد
خالد: انا اصلا خايف من الخراب والناس الى بتصرخ حواليا دى تفتكر هروح معاك يعنى واختار الخراب وانا اصلا خايف منه لا انا عايز اختار الحياة والناس الى ماشية بشكل طبيعى دى
الراجل: للاسف انتا مفيش فى ايدك حل الاختيار انتا مجبر تحط ايدك فى ايدى والا هتموت لان جانب الحياة الى عندك خلاص مات ومش هيظهر عشان ياخد ب ايدك مفيش دلوقتى حد ياخد ب ايدك غيرى وياما تحط ايدك فى ايدى ونحول العالم ده ل خراب ونتنتقم من كل الى قذونا ياما تختار انك تموت وحقك يضيع
خالد: بس انا عايز اخد حقى
الراجل: الانتقام بيبقى جزء من الجزء المظلم الى جواك ودلوقتى مفيش غير الجزء المظلم هو الى عايش جواك والجزء الطيب مات فا لازم تحط ايدك فى ايدى عشان تعيش بس اعمل حسابك مش هيبقى عندك رحمة ولا قلبك هيوجعك على حد ها معايا على الخراب يا شبح
خالد: معاك على الخراب
وبيحط ايده فى ايد الراجل والاتنين بيندمجو فى جزء وبيبقو واحد وخالد بيفضل يصرخ من كتر الالم وجسمه بيتكسر وبيتبنى من جديد وعينيه بتتحول للون الاحمر وبيصرخ ب اعلى ما فيه لحد ما بيلاقى الدنيا اسودت قدامه وفى الواقع بتبقى الشريين عنده بينتفخو وبيتجدد فيهم الدم وبيفضل يجرى فى الشريين لحد مبيوصل للقلب والقلب بيشتغل وبيوصل الدم لكل مكان فى الجسم واجهزته الحيوية بترجع تشتغل وبيرجع يتنفس والرصاصة بتطلع من بطنه تلقائيا والجروح الى فى جسمه بتبدا تتلاشى وبيفتح عينه مرة واحدة بيلاقى الدكتور لسه هيحط المشرط على صدره فا خالد بيمسك ايده وبيعكسه على كتف الدكتور والدكتور بيوقع على الارض وبيصرخ وبيضرب الممرض الى قدامه بلرجل بيطيره على الباب وبيقوم يزوق كل الى حواليه وبيكسر الباب وبيخرج من المشرحة وبيطلع بيلاقى سيف واخدينه اتنين ظباط بيروح عليهم وسيف بيتفاجا لما بيشوفه وبيتكلم معا الظباط
خالد: انتو واخدينه على فين
الظابط: فى قضية قتل حصلت والمريض الى مات ده جابه المستشفى والدكتور بلغ واحنا واخدينه نحقق معاه دلوقتى
خالد: ومين ده الى مات
الظابط: واحد كده لسه جاى من كام ساعة اسمه خالد زكى
خالد: انا خالد زكى وواقف قدامك اهو ممتش
الظابط: ازاى امال مين مبلغين ازاى انك موت
خالد: اكيد سوء تفاهم
وبيروح خالد وسيف معا الظابط وبيقابلو الدكتور والدكتور اول مبيشوف خالد بيروح عليه
الدكتور: انتا مجنون انتا ازاى تضرب دكتور التشريح بلمشرط كده
خالد: يعنى كنت اسيبه يشرحنى انا كنت بدافع عن نفسى وقذيته من غير ما اقصد
الظابط: ازاى يا دكتور تبلغ ان فيه واحد ميت من غير متتاكد من موته اهو واقف قدامك اهو
الدكتور: يا فندم هو كان ميت فعلا مفيش اى موشرات توضح انه كان حى انا مش عارف هو فاق ازاى اصلا ده بقاله ست ساعات فى المشرحة ولسه فايق وهما رايحين يشرحوه الى حصل ده معجزة اصلا
الظابط: تمام يا دكتور بس يبقى اتاكد بعد كده كويس
الدكتور: امرك يا فندم بس انا كنت متاكد انه ميت الى حصل ده معجزة حرفيا
الظابط: دلوقتى يا خالد انتا مين الى ضربك واى الى حصل بلظبط
خالد: مفيش حضرتك انا كنت ماشى وكان معايا شنطة فيها شوية ورق كده تبع شغل وكده فا جه شوية بلطجية وفكرو ان الشطنة فيها فلوس فا حاولو ياخدوها وانا بقى اشتبكت معاهم ومعرفش ان فيه واحد فيهم معاه مسدس فا ضربنى بيه فجاة وخدو الشطنة وجريو وانا كنت فى شارع فى حتة مقطوعة ومفيش حد بس انا كان فيا نفس وقدرت اتحامل على نفسى وروحت عند شقت صاحبى سيف واول موصلت وقعت وبس كده صحيت لقيت نفسى هنا
الظابط: يعنى قصدك يعنى انها كانت عملية سرقة عادية
خالد: يعنى نقفلها سرقة ومش شاكك فى حد معين مثلا
خالد: لا مش شاكك فى حد هيا كانت سرقة
الظابط: تمام
وبيمشى الظابط وبياخد خالد سيف وبيمشو وبيروحو على البيت
سيف: انتا كويس يا صاحبى
خالد: انا حاسس انى احسن من اى وقت عدى مش عارف لى انا حاسس كده انى عندى طاقة تهد جبل بحاله
سيف: ازاى يبنى ده انتا لسه مضروب طلقة امبارح
خالد: انا صحيت لقيت الطلقة مرمية على الارض ومكان الجرح اختفى وكان مفيش حاجه حصلت
سيف: مستحيل
خالد: اى
سيف: دى قدرة الاستشفاء هيا طلعت عندك هيا كمان
خالد: ودى اى دى هيا كمان
سيف: دى قدرة عبارة عبارة عن مثلا يعنى انك مبتمرضش خالص ولو اتجرحت الجرح بيخف بسرعة رهيبة بس انتا مختلف يعنى والقدرة دى كانت اخرها انها تحمى من الامراض والفيروسات وتعالج جرح بسيط بس مش لدرجه رصاصة وانها ترجع قلب وقف انه يشتغل تانى وتجدد الدم وكل ده لا انتا الاستشفاء عندك عالى عن اى حد خد القدرة فى العيلة دى
خالد: امم فهمت
سيف: انتا مميز اوى يا خالد وكل شوية شكى بيبدا يتاكد انك ورثت قدرة جدك بس انا مش عايز اجرب افعلهالك واخاطر بيك لتكون مش عندك قدرة جدك وتموت وانا بحاول افعلك القدرات بس عمتا انتا بنسبة كبيرة ورثتها اصل مش طبيعى ان يبقى عندك تلات قدرات فى نفس الوقت وهحاول افعلك حاجه كده بس مش دلوقتى
خالد: انا اصلا معنديش وقت اضيعه فى انى اتدرب على حاجه تانى وانا حاليا مستكفى بلتلات قدرات الى عندى وهيبقى كفاية اوى انى اخد حقى بيهم
سيف: حق اى انتا ناوى على اى بلظبط
خالد: هاخد حقى بقى من اى واحد جه عليا واستغل ضعفى فى وقت معين انا بقى هوريهم انا اقدر اعمل فيهم اى وانا فى قوتى وان الى هما عملوه ده كان بسبب انى كنت واقع لفطرة صغيره بس ودلوقتى انا فقتلهم
سيف: هتعمل ايه يعنى
خالد: مش عارف بس انا مش هرحم حد فيهم
وبيمشى خالد من المنطقة الى هو فيها وبيروح على المنطقة الى فيها زكى وعيلته الى ربته واول مبيوصل بيختفى وبيفضل ماشى لحد مبيشوف البيت بتاع زكى ابوه فا بيطلع البيت بيلاقيه مفتوح وبيلاقى مصطفى بينك امه وبيبقى عايز يدخل يقتلهم هما الاتنين بس بيمسك نفسه لحد مبيلاقى ابوه طالع فا بيقعد يتفرج على الى هيحصل
مصطفى: اى ده جوزك الخول طالع اهو
دلال: طب كفايه كده يلا روح البس هدومك واطلع اقعد برة عشان ميشفناش
مصطفى: تمام
وبيلبس هدومه هو دولال وبيطلعو يقعدو برة وزكى بيوصل بيلاقى الباب مفتوح ودلال قاعدة معا مصطفى
زكي: اى يا مصطفى اى الى جابك هنا
مصطفى: انا كنت جاى عشانك ملقتقش وكنت ماشى بس دلال مراتك قالتلى اقعد استنه هو شوية وجاى
زكي: تمام ماشى تعالى على المكتب
وبيقوم مصطفى ودلال يتدخل جوا وزكى بيدخل مصطفى المكتب وخالد بيقوم وراهم وبيدخل بيشوف هما هيقولو اى
زكي: اى عملت اى فى شغلنا
مصطفى: كل حاجه ماشية تمام وزى ما هيا والحشيش بيتنقل معا الاسمنت ومحدش بياخد باله وبنسلم فى العمارة الى احنا المفروض نشطبها ومحدش بيشك طبعا
زكي: بس الشحنة دى كبيرة يا مصطفى الشحنات الى فاتت كانت بتبقى فى كيس واحد من كياس الاسمنت وباقى الكياس كلها اسمنت فا كانت بتعدى ومحدش بياخد باله وحتى لو كان حد خد باله كان الى هيتمسك فيها الخول الى اسمه خالد لان هو الى كان بيطلع وينزل الحاجة فا لو كان حصل حاجه كنا هنلبسهاله ونخلع احنا بس دى المرة دى كياس الاسمنت كلها محشية مخدرات وخالد اختفى ومش هنعرف نلبسها لحد
مصطفى: متقلقش زى مبتمشى كل مرة هتمشى المرة دى
زكي: ماشى يا مصطفى انا إعتمادى كله عليك
مصطفى: متقلقش يا زكى انا عارف كويس اوى انا بعمل اى
وبيخلصو كلام وخالد بيخرج وهو متعصب وكان نفسه يقتل الاتنين بس بيمسك نفسه على الاخر لحظة وبيروح على سيف وبيحكيله كل الى حصل ده
سيف: يااا هيا الناس دى اى يا جدع هما بيكرهوك اوى كده لى دنتا ممكن كنت تروح فى داهيه بسببهم
خالد: ورحمة امى ما هسيبهم
سيف: كده الموضوع جالك على الجاهز انتا سمعت الحوار وتقدر ترقبهم لحد معاد التسليم وتصورهم وتبلغ عنهم وتبقى خلصت من الاتنين فى ضربة واحدة
خالد: ههه لا مش بالسهولة دى وبعدين مصطفى ابنه ظابط وهيعرف يطلع ابوه منها ده غير ان التسجيل هيبقى من غير اذن نيابة فا مش هستفاد حاجه غير تضيع وقت وخلاص
سيف: امال انتا ناوى تعمل اى
خالد: هخليهم يخبطو فى بعض لحد ما كل واحد فيهم يقع وساعتها اخلص انا بقى
سيف: يعنى اى
خالد: اتفرج وهتشوف
وبيروح خالد عند بيت زكى وبيدخل عليه بيلاقيه قاعد فى المكتب وبيكون خالد مختفى وزكى طبعا مش شايفه فا بيقفل خالد الباب
زكي: اى ده اى الى حصل مين الى قفل الباب
خالد: انا
زكي: اى ده مين الى بيتكلم انتا مين
خالد: انا الشبح
زكي: شبح مين الح
بيكتم خالد بوقه
خالد: بقولك اى انتا لو فتحت بوقك هيبقى اخر يوم فى عمرك انتا حياتك فى ايدى لو عايز اموتك هموتك بس انا مش عايز اموتك بس لازم تسمع كلامى وتنفذ الى انا عايزه بلحرف وانا دلوقتى هسيبك بس لو صوت يبقى دى نهايتك
وبيشيل خالد ايده من على بوق زكى
زكي: انتا مين وعايز اى سبنى اعيش ابوس ايدك خد الى انتا عايزه
خالد: انا مين ده بقى شى ميخصكش اما عايز اى فا هو ده السوال الى المفروض تساله بص يسيدى انا عايزك تخون مصطفى والبضاعة الى جايلك دى تبقى بتاعتى وانا قصادها هديك فلوس اكتر وتبقى ليك انتا لوحدك وهسيبك تعيش
زكي: بس انا لو عملت كده مصطفى مش هيسبنى
خالد: متقلقش هنخلص منه وهنحط وهنبدل العربيات الى فيها المخدرات بعربيات فيها اسمنت وهنحط كيس مخدارت فى وسط الاسمنت وهنبلغ عنه
زكي: انا عن نفسى موافق واهو والفلوس تبقى ليا انا لوحدى احسن متتقسم عليا انا وهو وهو بياخد نسبة اكتر بس اهم حاجه تتاكدو انكم خلصتو منه عشان انا مش قده
خالد: متقلقش
وبيمشى خالد من المكان وبيكون مسجل كل ده وبيروح يدى التسجيل ل سيف عشان يوديه ل مصطفى ويسمع الكلام ده
مصطفى: انتا مين وطلبت تقابلنى لى
سيف: مش وقته الكلام ده ومش مهم تعرف انا مين انا طلبت انقذك عشان المخطط الى بيحصل من وراء ضهرك
مصطفى: اى الى بيحصل
سيف: خد اسمع التسجيل ده بنفسك وانتا تعرف
وبيسمع مصطفى التسجيل ومصطفى بيتعصب وبيبقى عايز يروح يمسك فى زكى بس سيف بيهديه
مصطفى: انا لازم اموت الكلب ده ازاى يخونى
سيف: متوسخش ايدك بدم حد وسخ زى ده
مصطفى: طب وانتا اى مصلحتك فى انك تعمل كده اكيد مش عشان سواد عيونى يعنى
سيف: دى حقيقه اصل انا الراجل الى فى التسجيل ده يبقى صاحبى وهو بيدينى نسب صغيره اوى من كل عملية معا انى انا الى بعمل كل حاجه فا انا قررت استفاد من الموضوع ده واقولك على مكان التسليم وتعكس انتا الخطة وتديله كيس فيه مخدرات وتبلغ عنه وتاخد انتا المخدرات الاصليه واخد انا نسبتى
مصطفى: نسبتك محفوظه وشكرا انك نبهتنى على الى الكلب ده هيعملو
سيف: قولتلك ده شغل
وبيقوله على مكان التسليم وبيمشى من المكان وبيجى المعاد وساعتها مصطفى بيبلغ عن زكى وبياخد الشحنات بس المفاجأة بقى أن خالد بيبقى طلع على العربيات وبدلها وادى لمصطفى الحزوق والبضاعة الى اتمسك بيها زكى كانت الأصلية وكده مصطفى خسر كل حاجه وبيعرف كده لما بيفتح الاسمنت وبيلاقى أن الاسمنت حقيقى فا بيعرف انه اتغدر بيه
مصطفى: ياولد الكالببببب
عند زكى وهو طالع فى البوكس بيكون خالد مختفى وطلع معاه وبيروح جنب ودنه وبيتكلم براحة عشان العساكر الى فى العربية ميسمعهوش
خالد: شوفت بقى اخرة الظلم اى كل الى انا عملتو فيك ده نتيجة ظلمك ليا والى بيزرع حاجه بيحصدها وانتا زرعت وحصدت وانا دلوقتى هقتلك واريحك واخر حاجه عشان تبقى بس ميت وعارف مين الى قتلك على الاقل فا انا خالد يا زكى
لسه زكى هيصوت بيطلع حسن شحنات كهربائية على ايده وبيلمس راس زكى وزكى بيموت فى ساعتها قبل ما ينطق اى حاجه وبينزل خالد من العربية من غير ما ياخد باله وبيروح على بيت زكى وبيدخل البيت وبيدخل على اوضة اخته بيلاقيها نايمة وبتكلم واحد وهيا عريانة ملط فا بيدخل عليها بيكسر التليفون وبيكتفها فى السرير وبييبدا يبوس فيها وهيا مبتبقاش متجاوبة معاه فى الاول
سلمي: انتا مين انتا عفريت ولا ايه
خالد مبيردش عليها
وبيفضل يبوس فى شفيفها وهيا بتبدا تهيج وبينزل مص على رقبتها وبعد كده بينزل يمص فى بزازها وبيعض فى الحلمات وهيا خلاص بتبقى ساحت
سلمي: ااااااه اااه براحة طيب
خالد بيسيب بزازها وبينزل على كسها بيفضل يلحس فيه وهيا صوتها بيعلى اكتر شوية
سلمي: اممممممم ااااه هجيب مش قادره
وبتجيب على وش خالد وخالد بيخلص لحس وبيقوم يطلع بتاعه وبيبدا يفرش كس سلمى
سلمي: انتا هتعمل ايه لا
بتقولها ب استسلام لأنها بتكون على اخرها اصلا وخالد بيحشره جواها مرة واحدة
سلمي: اه شقتنى حرام عليك براحة
وبيفضل يمشى بتاعه فى كسها ويطلعه ويدخله وهيا من كتر المتعه جابت مرتين تانى ولسه عايزة
سلمي: اه ااااه اممم نيكنى كمان نيكنى انا لبوتك وشرموطك النهارده نيككككك ااااه مش قادره
وبيفضل خالد يرزع فيها وهيا كل شوية صوتها يعلى اكتر واكتر لحد مبتجيب مرة كمان وخالد بيفضل يرزع لحد ما بيجيب فى كسها بعدها بيمسكها يخنقها وبيقتلها وبيخلص منها
وبيلاقى مصطفى طالع على البيت فا اول ما مصطفى بيدخل خالد بيمسكه يكهربو كهرباء بسيطة وبيغمى عليه وبيروح عند امه بيلاقيها قاعد تلعب فى كسها ب خيارة بيمسك بيمسك فى ايده منديل بعد كده بيمسك سكينة وبيروح عليها من غير متاخد بالها وبيطعنها فى صدرها وبيفضل يكرر الطعنة كذا لحد ما بيبقى منظرها بشع فا بيسبها وبيروح يحط السكينة فى ايد مصطفى وبيمشى من البيت وبيبلغ البوليس والبوليس بيوصل وبياخد مصطفى بتهمة قتل دلال وسلمى وبكده يبقى خالد خلص من عيلته كلها وخد حقه منهم وبيروح عند سيف وبيقعدو يتكلمو شوية
سيف: كده يا صاحبى انتا اخدت حقك منهم خلاص بقى كل حاجه بقت تمام
خالد: لسه بدرى لسه محمد وخلود والطريق طويل
سيف: بس اهم حاجه انك اخدت حقك من الناس الى جم عليك
خالد: متتصورش انا مبسوط اد اى عشان شفيت غليلى من الناس دى ياااا بقالى كتير متبسطش كده
سيف: مبروك يا صاحبى
خالد: الله يبارك فيك
سيف: اى الى جاى
خالد: الى جاى طريق الخراب