جسد مستباح – الحلقة الأولى

لا تكف الدنيا عن السخرية منا ومن قلوبنا،

عندما تظن أنك إمتلكت السعادة الأبدية ووصلت لقمة البهجة والرضا، تضربك فوق رأسك لتخبرك أن السعادة أبداً لا تدوم،

بعد سنوات طويلة ممتدة عاشتها بكنف زوجها العاشق الرائع، تلطمها الدنيا على وجهها وتستيقظ “هدى” على خبر وقوع حادث مميت له ليعود بعد شهور لفيلتهم الفارهة وحياتهم التى لم تخلو يوماً من السعادة،

رجل عاجز عن التمتع بذكورته وإشباع زوجته فى لياليهم الحمراء،

بذل الأطباء أقصى ما فى وسعهم لإنقاذه من الحادث المميت ورأوا أن فقدانه قدرته الجنسية وتعثره الواضح فى المشي هو أمر بسيط فى مقابل إنقاذ حياته،

ولأنها سيدة تربت بشكل جيد وتعلمت الأصول منذ صغرها، فقد رضيت بما وقع لهم وعاشت راضية سعيدة أنه ظل حياً ولم تفقده ولم يجد أبنائهم الثلاث أنفسهم أيتام بلا أب،

لكنها سعادة مؤقتة ووهم كاذب سرعان ما تبين لها زيفه بعد شهور وهى تشعر بمحنتها وبشهوتها تشتعل ولا تجد طريقة لإطفائها،

يشعر بها وهى تقبله وتمسك بيده تجعله يفرك لها كسها والشهوة تصرخ فى كل تصرفاتها ويصيبه البغض والضيق من رؤيتها بهذا الحال وإحساسه بالعجز وأنه أصبح بلا قيمة،

صار مكوثه خارج المنزل لساعات طويلة وأحياناً لأيام هو أسلوبه وحله للخروج من هذا الموقف الذى يسحق كرامته ويزيد عذابه وإحساسه بفقدان رجولته،

عرض عليها الانفصال وأن يتركها لحريتها فهى مازالت فى عز شبابها ولكنها بأخلاق الزوجة الأصيلة المضحية رفضت أن تتركه وأن تتخلى عنه وتهدم بيتهم وتلقى بأطفالها فى مهب التمزق بينهم،

حياة ناعمة صنعها ثراء الزوج ونجاحه فى عمله،

ظهر ذلك فى فيلا كبيرة بأثاث فاخر وحديقة واسعة مزينة بالأشجار والزهور ومزرعة كبيرة فى إحدى المدن البعيدة بها فيلا صغيرة محاطة بسور مرتفع ومرصوصة بمحاذاته الأشجار وعدة حدائق للفواكه والعديد من الماشية والدواجن،

فى فيلتهم تقضي هدى وقتها فى رعاية أطفالها بمساعدة الست فاطمة المسنة عمة زوجها التى تعيش معهم منذ سنوات بعد رحيل زوجها ولانها لم تنجب فكانت متعلقة بالاطفال بشدة وهم أيضا متعلقون بها بشكل كبير،

ولأنها لا تعمل فلم تجد ضرورة لوجود من يخدمها خصوصاً وأعمال المنزل تشغل بعض وقتها الطويل الممل،

فقط يوجد عم “برعى” الجناينى الذى يهتم بالحديقة ويرعاها ويحرس الفيلا هو والكلب ” ريكس” الذى له بيت صغير فى ظهر غرفته الصغيرة فى الحديقة،

ويقوم أيضا ببعض الأمور إذا لزم الأمر،

رجل كبير لكنه مخلص فى عمله يحمل العرفان لصاحب البيت ولا يغادر أبداً الا كل عدة شهور لزيارة سريعة لبلدتهم ويعود لاستكمال عمله،

الوحدة التى فرضتها الظروف على هدى وشعورها الدائم بالحرمان جعلها عصبية المزاج سرعان ما تنفعل وتصيح لأتفه الاسباب،

بعد ان كانت تمارس مرة واثنان مع زوجها أصبحت متروكة محرومة بلا تمهيد،

تنظر لنفسها فى المرآة وهى تتحسر على نفسها وتتسأل بينها وبين نفسها،

كيف لإمرأة مثلها بكل هذا الكم من الجمال والأنوثة أن يكون مصيرها هذا الوضع المؤلم البالغ القسوة،

بشرة خمرية نقية صافية أنعم من الحرير وأعين نجلاء كأنها مرسومة بإتقان وشعر بنى اللون يزيدها فتنة لولا أنها ترتدى حجابها عند الخروج من المنزل،

جسد يشبه ممثلات الإغراء فى تناسقه وحلاوته وحرصها على ممارسة الرياضة بمنزلها كل صباح،

خصر ضيق ومؤخرة مستديرة بارزة وبطن ممشوق وصدر نافر متحفز يسبق غمازتين فوق وجنتيها لا يختفون،

هى شهية شديدة الفتنة والجمال يتمناها اى رجل مهما كان مزاجه،

العلاقة بينها وبين زوجها أصبحت فاترة قاربت على الإختفاء وهو يتعمد عدم البقاء بالمنزل،

حتى ذهابهم المعتاد للمزرعة تخلف عنه وأصبح من ضمن أعمال هدى وإلتزاماتها،

تذهب إلى هناك من الحين لأخر بصحبة عم برعى وريكس وتقضى يوم أو إثنين ويعودا للمنزل،

وكأنها فتاة مراهقة وليست إمرأة ناضجة عادت لممارسة العادة السرية، تبحث فى مداعبة كسها بإصابعها عن بعض السلوى والإشباع،

ولكن كيف لمن إعتادت إحتواء القضيب المنتصب والشعور به وهو يسحق شفرات كسها أن يرضيها مجرد إحتكاك، أو تشبعها خيارة تدخلها فى كسها وهى تعض شفتها بغل وضيق؟!،

عادتها السرية وحتى خيارتها التى تضعها فى كسها تارة وفى مؤخرتها تارة أخرى لا ترضيها أو تطفئ شهوتها،

تنتهى من تلك الدقائق وتقذف شهوتها وتعود أكثر عصبية وضيق وأحجب مقتضبة غاضبة،

صار شعورها بالترك والإنتهاء هو أزمتها التى تعانى منها بلا توقف حتى أنها توقفت عن الإعتناء بجسدها ومتابعة تنعيمه وإزالة شعر عانتها،

فقط تزيل تحت إبطها وساقيها حتى لا يلمحهم احد ويصنفها إمرأة قذرة غير نظيفة،

وأيضا لأن لا أحد يعرف ما حدث لزوجها، فيجب عليها أن تظهر ولو كذباً أنها تحياة حياة عادية،

 

لكنها بقرارة نفسها لم تعد تهتم برعاية كسها سبب ألمها وشعورها بالحرمان،

كأنها تعاقبه على لوعته وصراخه المستمر طالباً الشهوة والجنس،

كل الأيام متشابهة تتكرر بنفس الرتابة والنمط، فقط تلك الأوقات التى تقضيها وحدها فى المزرعة وتشعر براحة وهى بعيدة عن الجميع حتى عن مسئوليتها تجاه أطفالها،

هناك وسط الطبيعة والصمت التام، تجلس وحدها متأملة تريح قلبها من عذاباته وشعورها بضيع شبابها وصدور الحكم عليها بالحرمان،

المزرعة مكانها المفضل فهناك تستطيع ترك دموعها تنساب دون أن تخشي أن يراها أحد ويتسال لماذا تبكى صاحبة الدار زوجة الثرى الكريم،

لا أعين تتابعها ولا أحد يزعجها فى وحدتها،

فقط عم برعى الذى تصحبه معاها لحراستها وإتمام بعض الأعمال، وهو رجل قليل الكلام شديد العبوس دائم السكون والإنزواء،

لا تشعر بوجوده ولا يشغلها سوى وقت إحتياجها مساعدة فيهب ملبى وهو صامت دون إستفسار،

تخطى الخمسين ومازال قادراً على العمل الشاق بلا توقف أو إعتراض،

ليس لها أصدقاء بالمرة، فيما عدا “روان” صديقة دراستها القديمة صاحبة البيوتى سنتر الكبير،

تذهب إليها من وقت لأخر تجلس معها يتجاذبن أطراف الحديث وتهذب وجهها وتقوم ببعض الأشياء ثم ترحل،

روان إمرأة لا تملك حظا جيدا من الجمال، ملامح جامدة حادة وجسد ذكورى بشكل كبير،

تزوجت مرة واحدة وإنفصلت سريعاً وهى تلعن فكرة الزواج،

فى زيارة هدى الأخيرة لها جلسوا وقت أطول يتحدثون،

روان بذكائها وقدم معرفتها بهدى شعرت بأن ثمة خطب ما أو شئ يجثم على صدر صديقتها،

ألحت عليها أن تدخل الساونا وتريح أعصابها بجلسة مساج خاصة من مساعدتها “انجى”

تشاركا جلسة البخار ولم يكن من الصعب على روان الخبيرة أن تلمح ذلك الإهمال الذى يعترى جسد هدى،

وقع صوتها المغلف بالعطف جعل هدى ولأول مرة تنهار وتبكى أمامها وهى تتخلص من حملها الثقيل وتقص عليها كل شئ،

كيف أنها منذ أكثر من عام زوجة مع إيقاف الإستخدام والتنفيذ،

حكت كل شئ بالتفصيل كما لو كانت أسرارها قربة ماء وإنسكبت من فوق رأسها،

ضمتها روان بعطف وواستها بكثير من الجمل وهى تربت على ظهرها وتطلب منها بصوت مملوء بالقوة والتحدى،

ان تفكر فى أمر الإنفصال وتستمتع بشبابها،

إعترت الدهشة وجه هدى فقط كانت تظن صديقتها تبغض الرجال ولا يشغلها وجودهم بحياتها،

روان تخبرها بزهو أنها تكره الزواج لكنها لا تمنع نفسها من التمتع بشبابها بعيداً عن قيود الإرتباط وتكوين العائلة،

المرأة المحرومة المتألمة بلهيب حرمانها ليست كأى إمرأة أخرى،

تختلف فى أن وقع أى أحاديث من ذلك النوع تصيبها بالخدر والقشعريرة وتلتهب مشاعرها ويعلو صوت الإحتياج،

كهولاء أصحاب البشرة شديدة الرقة والبياض، تكفيهم دقيقة تحت أشعة الشمس لتحترق بشرتهم وتترك أثر واضح على وجوههم بكل جلاء،

كلام روان الموحى للبحث عن المتعة والإشباع لم يكن جديداً على عقل هدى،

بكل تأكيد هاجمتها تلك الأفكار وتمكن منها الخيال وهى نصف عارية تفرك كسها أو تضاجع نفسها بخيارة فوق فراشها،

لكن الفارق كبير بين الخيال وبين شجاعة الفعل والإقدام،

روان تتحدث بعنصرية أنثوية تطالب بحق المرأة فى البحث عن متعتها فى الشوارع والحانات كما يفعل الذكور،

وهدى تسمع ولا تعى وتسقط فى بحر من الخدر ويرتفع هرمون رغبتها ويصل عنان السماء،

فى الغرفة الضيقة المبطنة بالجلد الأحمر القاتم والإضاءة الشديدة الخفوت تمددت هدى عارية، فقط تغطى مؤخرتها المرتفعة كالهضبة فوطة بيضاء وخلفها إنجى صاحبة الجسد الضخم الطويل والملاح الغليظة المغطاة بشكل مبالغ فيه بالمكياج

تمسج جسدها وهى تهمس من وقت للثانى فى إذنها تطلب منها الإغماض والإسترخاء،

روان عارية لا ترتدى غير لباس صغير بخيط من الخلف تداعب خصلات شعر هدى المخدرة ولا تتوقف عن حديثها الخفيض الشارح للمتعة وحلاوة تلاقى الأجساد،

تصف لهدى حلاوة جسدها كما لو كانت كفيفة لم ترى نفسها ابداً فى المرآة،

تخبرها وهى تداعب رقبتها أن جسدها جائع يستحق البحث عن الطعام،

صدرها النافر المتحفز ومؤخرتها المرتفعة بثبات وأفخاذها التامة الإستدارة،

كل مواطن أنوثتها يصيح يطلب الرعاية والإهتمام،

أصابع إنجى تتهادى فوق لحمها كأنها مصنوعة من ريش النعام،

سوائل هدى تنساب وهى تشعر بروان تداعب خلف أذنها وإصبعها يتحرك فوق شفتيها كانه أحمر شفاه،

كفوف إنجى تنسل أسفل الفوطة وتتهادى فوق قباب مؤخرتها،

إصبع روان يطلب العبور بين شفتيها،

الخوف الغائب لوجودها بين أنثتين يجعل تعطيه الإذن ليعبر فمها وتبدأ فى لعقه وإمتصاصه وإصبع إنجى يغوص بين شفرات كسها،

مغمضة العين تتذكر تلك الليالى الفائتة وهى تتمتع مع زوجها بالساعات،

حتى تلك الخيالات التى كانت تصحب “خيارتها” تدور برأسها وهى تزيد من لعق إصبع صديقتها الوحيدة روان وتضم فخذيها بنفسها حول إصبع أنجى بين شفرات كسها المعلن الإستسلام،

 

تقذف بشهوتها مرة تلو المرة بشراهة تشبه شراهة جائع وجد حلو الطعام،

إصبع إنجى يغادر شفرتيها ثم يعود أكثر ثخانة وغلظة جعلها تتأوه رغماً عنها وهى تشعر بهذا الإختراق المفاجئ،

فتحت أعينها وتسمرت فوق ملامح روان تتسأل عن هذا الذى إخترق كسها للتو وروان تضع إصبعها فوق فمها تشير لها بالصمت والهدوء،

جسد إنجى يتمدد فوقها وهى تتحرك فوق مؤخرتها بخصرها تزيد من وتيرة النيك والإيلاج،

أرادت أن تتحدث… أن تعترض

لكن فم روان كان أسبق وهو يطبق على فمها ويغيبا فى قبلة ساخنة أعادتها لموطنها الأول وسط جبال الخدر والإنسجام،

زبر إنجى ضخم يملأ كسها ويدكه بإحتراف وخبرة ويصل لباب رحمها يذكرها بتلك الأفعال مع زوجها وهو يركبها كل مساء،

لم تعد تعد تفرق بين فم روان وحلمة صدرها، كل ما تقدمه لها روان تلتهمه بشراهة جائع قد يأس من رؤية الطعام،

همهمة إنجى ترتفع ووتيرة النيك تزيد حتى تشعر هدى بهذا السائل الدافئ ينفجر فى كسها ويطفئ حرمانها الممتد منذ أكثر من عام،

صفعة على مؤخرتها من إنجى بعد ان تركت موقعها فوق جسدها أعقبها لسان روان يلعق لبن إنجى العائد من كسها بعد أن اتم مهمته بنجاح،

وجبة دسمة لم تخطر لها على بال جعلتها تبقى ممدة فوق طاولة المساج لعدة دقائق قبل أن تفيق وترتدى ملابسها وتبحث عن روان وتلقى عليها عشرات الاسئلة،

مبتسمة هادئة كأنها قدمت لصديقتها فنجان من القهوة، جلست روان تخبرها أن إنجى “شيميل” وأنهما تعيشان سوياً منذ سنوات،

منذ ان إلتقت روان بهدى وهى تحمل لها كم كبير من الإعجاب والإشتهاء،

هدى تستحق ذلك وأكثر.. أن يعجب بها النساء كما يعجب بها الرجال،

السعادة الغائبة عادت تسكن ملامح هدى من جديد وظهرت الدموية بوجهها وهى تجلس بكامل هيئتها وشعرها مغطى بغطاء رأسها كما جاءت،

من يظن أن تلك السيدة الجالسة بإعتزاز كانت منذ دقائق جسد مستباح من إمرأة شاذة المزاج وشيميل له زبر لا يقل عظمة عن ما يحمله من أثداء،

إنها الليلة الأولى منذ شهور عديدة، تنام هدى فى فراشها قريرة العين معتدلة المزاج دون الحاجة لفرك كسها والصراخ المكتوم فى وسادتها ولعن نفسها وزوجها والظروف،

عدة أيام وعاد الجسد يشعر بالجوع من جديد،

المرأة المتزوجة المحافظة تفكر ألف مرة قبل أن تتحرك خطوة واحدة نحو الخطيئة،

تتقدم سنتيمتر وتعود كيلو متر، تجبن وتفزع وترتعب ولا تتخيل شئ غير أن أمرها سينكشف وتضيع سمعتها وتدمر حياتها،

فقط هى الخطيئة الأولى وعظمة حدوثها، ثم يستمر التحرك ويُستكمل المشوار،

فى قرارة نفسها لا تدرك أنها بالفعل قد سقطت وإنزلق قدمها وأتمت الخطيئة الأولى بشكل تام،

تظن وهماً أنها لم ترتكب خطيئة طالما تم ذلك كله دون وجود رجال،

رجلان خلف باب مغلق… إمرأتان خلف باب مغلق

أمر لا يثير الإنتباه ولا يلفت الأنظار،

الحل قدمته روان بذكورة إنجى المخفية والزبر بين فخذيها وضمانة وجبة دسمة تسد جوع جسدها دون خوف من فضيحة أو ألم الشعور بالجرم والخيانة،

لم تفكر مرة فى خيانة زوجها ولا تشعر بداخلها أن فتح ساقيها لإنجى خيانة،

الخيانة فقط إذا فتحتهم لرجل لا لإمراة ذات مؤخرة ونهود،

العقل يستقبل إشارت الرغبة من جسدها المتفجر الأنوثة المحتاج بإستمرار للإرتواء وتجد نفسها مهيئة مستعدة للعودة لطاولة المساج فى الغرفة ذات الإضاءة الخافتة من جديد،

هاتف روان مغلق وهاتف المحل لا يُجيب،

الوقت يمر واليوم ينتهى وتستسلم بعصبية للإنتظار للغد،

الأمر يتكرر فى اليوم التالى والتوتر يتمكن منها وعصبيتها ترتفع وصياحها يطال الجميع،

عزمت أمرها أن تذهب فى الغد لتستطلع الأمر بنفسها وترى سر هاتف روان المغلق،

لكن زوجها أفسد مخططها وهو يخبرها عبر إتصاله بضرورة السفر فى الصباح الباكر للمزرعة لإتمام بعض الأعمال والعودة فى المساء،

الغضب يتمكن منها وحاجبيها يزدادوا إقتضاباً وهى تخبر برعى بالإستعداد للسفر فى الصباح،

برغم حبها للمزرعة والوقت الذى تقضيه هناك، إلا أنها هذه المرة تذهب على غير رغبتها ولا تكف دقيقة عن محاولة الإتصال بروان،

فى الصباح كانت تستقل سيارتها الجيب ذات الزجاج الأسود المعتم بزيها المحتشم الطويل بنطلون من القماش الواسع وقميص سميك يغطى أردافهاوحجابها،

وبالطبع لا تضع فوق وجهها اى درجة من مساحيق التجميل، وبجوارها كلبها الوفى ريكس وعم برعى قابع فى سكون فى المقعد الخلفى،

قطعت الطريق فى ساعة ونصف بدلاً من ساعتين من شدة عصبيتها حتى أن ريكس كان ينبح من حين لأخر وهو يشعر بالسرعة الزائدة،

وصلوا المزرعة ودخلت الفيلا يسبقها ريكس وهو يقفز معبراً عن فرحته وألقت بجسدها فوق مقعد وثير وهى تفك طرحتها وتتركها متدلية حول رقبتها،

لم تحتاج مطلقاً لوجود من يخدمها فى بيتها بوسط المزرعة،

 

الأمر لا يزيد أبداً عن يوم أو إثنين بالأكثر وتعود لفيلاتها من جديد،

الفيلا الصغيرة بالمزرعة بها أثاث فاخر بسيط التصميم من دورين وبالخارج حجرة متوسطة لبرعى مثل حجرته الأخرى بالفيلا الكبيرة،

لا يوجد هنا بيت خاص بريكس، فهو هنا ينطلق فى محيط الفيلا الكبير ويجد متعته فى الركض واللعب دون محاذير الخروج للطريق،

جاءت العربات الخاصة بتحميل الفاكهة، إستلمت النقود وأتمت الأوراق مع المختص ووجب عليها الإنتظار لساعات حتى ينتهى التحميل وتتم مهمتها،

تركت برعى يتابع العمل مع العمال وعادت للفيلا يتبعها ريكس كظلها،

جلست تهتز ببطء فوق الارجوحة الكبيرة بحديقة الفيلا وهى تفكر فى أمر روان وريكس يقفز ويلهو حولها فى سعادة بالغة،

الهواجس والأفكار تأخذ عقلها من نقطة لأخرى أبعد وتفكر فى كل الإحتمالات حتى أنها كادت أن تلفظ القصة برمتها وتنسي أمر روان وإنجى وكأنه لم يحدث وتعود لخيارتها المخلصة مرة أخرى،

أخرجها من شرودها صوت نباح متداخل لريكس مع كلب أخر لتعتدل تبحث عنه بأعينها،

كلب بلدى من كلاب الحقول الضالة يبدو انه إشتبك مع ريكس وبدأ العراك بينهم،

هبت متحفزة وأمسكت بعصا ملقاة لتنقذ ريكس من عنف الكلب الضال،

إقتربت… ليس عراكاً بينهم

إنها أنثى تتود وتتمايع بمؤخرتها لريكس الذى يدفن أنفه فيها بتركيز،

وقعت العصا من يدها ووقفت مشدوهة تنظر إليهم وهى مفتوحة الأعين، لم تكن أن ريكس الصغير بلغ وأصبح يبحث عن انثى يمتطيها،

قضيب ريكس يظهر ويتضح بلونه الوردى وعروقه الواضحة المتعرجة بعشوائية،

دقات قلبها تعلو وتختلط بصوت همهمات الانثى الضالة المستكينة كأنه أسقط بيدها وأجبرت على الخلاعة مع ريكس القادم من أروقة المدينة صاحب الطوق الذهبية حول رقبته،

كأن أخر حصونها قد إنهار فجأة دون مقدمات،وقفت هدى ترعد وترتجف أطرافها وهى تشاهد ريكس يزوم ويتدلى لسانه الطويل وهو يوحوح ويسدد ضربات قضيبه لكس الكلبة الضالة المستسلمة،

كان ذلك اخر شئ تتمنى رؤيته فى هذا التوقيت وهى تشتعل رغبة وحرمان،

حظ الكلبة الضالة أفضل منها بكثير، وجدت من يشبع رغبتها ويتراقص فوقها ويملأ هذا اللعين ذو الباب الموصد بغير قفل المسمى “كس”،

تتعرق وتعض شفتها ويدها تتصرف من تلقاء نفسها وتفرك كسها من فوق قماش البنطلون،

حتى إنشقت الأرض فجأة عن عم برعى لتجده بالمنتصف بينها وبين ريكس وعشيقته المجهولة،

إرتبكت بشدة وتمكن منها الخجل ثم تماسكت أو إدعت التماسك وهى تصيح ببرعى المندهش مما يحدث ولا يفهم من المشهد أمامه اى شئ،

: برعى… إلحق ريكس

نظر إليها رافعاً حاجبيه مرتبكاً أكثر منها ولا يعرف ماذا يفعل بالضبط،

: واقف ليه يا برعى؟!، إتصرف بقولك

: ماينفعش يا ست هانم

: هو ايه اللى ماينفعش؟!، مشي الكلبة دى لا تجيب أمراض لريكس

: يا ست مش هاينفع، لازم يخلصوا

الموقف يزداد تعقيداً وتوترها يعلو أكثر وأكثر وتشعر أنها تورطت عندما جعلت برعى طرفاً فيما يحدث،

: هو ايه اللى مش هاينفع؟!!!!

: دلوقتى هى قامطة ومش هاتسيبه، لازم يخلصوا

: قامطة؟!!!، ايه قامطة دى؟!

الرجل يتلعثم ويديه تتحرك بإرتباك وخجل يحاول الاشارة لكنه يفشل،

: الكلاب غير البنى أدمين يا مدام هدى، لو ضربتها بالفاس دلوقتى برضه مش هاتنحل

الدهشة تجعل هدى تفتح فمها وترفع حاجبيها وهى بالفعل تجد صعوبة فى الفهم، فى نفس الوقت الذى قرر فيه ريكس حل الأزمة وتوقفت حركته تماماً ولكن وضعه فوق الكلبة الضالة لم يتغير،

: فى ايه؟!، مش كده خلصوا؟!!!

: ايوة يا ست خلصوا بس لازم شوية لحد ما تفكه من جسمها

ترقب وإنتظار حتى خرج قضيب ريكس وهو منتصب كما كان ولبنه يتساقط منه ويقترب من الكلبة يشم مؤخرتها ويلعقها بلسانه لتصيح هدى بتقزز وهى توجه حديثها لريكس

: ريكس.. بس.. بس، بتعمل ايه؟!!! ايه القرف ده؟!

يتدخل برعى وهو يبتسم كأنه مدرس جامعى يشرح للطلبة الجدد،

: هما الحيوانات كده يا مدام

: ييييييع

إقشعر بدنها برجفة شاهدها برعى وهى تهم بالإبتعاد قبل أن تنتبه وتلتفت له مرة أخرى،

: هما العمال خلصوا؟

: لسه يا مدام، أنا كنت جاي أخد منك الفلوس علشان أبقى جاهز أحاسبهم

فرت الكلبة مبتعدة وجلس ريكس يلعق جسده أمامهم،

: طيب.. طيب، تعالى ورايا وهات الزفت ده لما أحميه من القرف ده

أمسك برعى بطوق ريكس ومشي معه يتبعا هدى حتى ردهة البيت الواسعة قليلة الاثاث ودفع برعى ريكس للحمام بينما فتحت حقيبتها ووضعت بيده المال اللازم،

بعد أن عاد برعى لعمله شعرت بكم كبير من الحرج والضيق لحدوث هذا الموقف المشين مع الجناينى،

لقد كانوا يتناقشون فى ميكانيزم ممارسة الجنس عند الكلاب منذ دقائق!،

لم يكن من الصائب ابداً أن تنجرف معه فى هذا الحوار برمته لكن وماذا كان بيدها؟!،

لقد حدث الأمر كله مصادفة دون ترتيب من أحد،

تحركت للحمام وخلعت قميصها وبقيت فقط بالستيان الأسود وأمسكت بمقبض الدش تدفع الماء نحو ريكس لتنظيفه،

الكلب الخبيث عنده قضيب كبير وثخين يشبه قضبان الرجال،

 

إبتسمت بسخرية وهى ترثى لحالها وقد أوصلها الحرمان أن تتفحص وتقيم قضيب كلبها ويثير مشاهدته يمارس الجنس مع كلبة ضالة كل هذه الأحاسيس بداخلها،

تلك هى الحياة بقسوة ما تحمله من حقائق صادمة،

البعض يكون عادياً لا يأرقه كثيراً غياب تلاقى الأجساد وإختلاط الماء،

والبعض ينفر منه ويعتبره عقاب وبلاء، حتى أن بعض السيدات ينفصلون عن أزواجهم بسبب بغضهم للجنس بكل أشكاله،

والبعض مثل هدى، أرض جافة متعشطة دائماً للإرتواء،

جسد مشتعل بالرغبة بشهوة لا تخفت يحتاج إلى الجنس ويقتله ببطء حرمانه منه أو قلته،

فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها بالخارج لتلوى فمها وهى تتوقع أنه بالتأكيد زوجها يرغب فى الإطمئنان،

عودة الرنين مرة ثانية وثالثة جعلها تنتفض فجأة وهى تحدثها نفسها أن المتصل قد يكون روان وليس زوجها،

هرولت للخارج لتلحق الاتصال قبل إنتهائه لتجد نفسها وجهاً لوجه مع برعى،

هذا الأحمق السخيف الدائم الحضور فى الاوقات الغير مناسبة،

منظرها مشين لأبعد مدى،

ترتدى حجابها ونصف جسدها العلوى عارى لا يغطيه غير ستيان أسود يرفع نهودها ويجعلها مثيرة شهية لافتة للإنتباه،

كلاهما تسمر مكانه لثوان كأنهم من التماثيل قبل أن تهرول مسرعة مرة أخرى وتعود للحمام تغطى جسدها من جديد بقميصها وتعود له منفعلة بشدة والغضب يتمكن منها،

: فى ايه يا عم برعى؟!!، مش ترن الجرس قبل ما تنده؟!

: لامؤاخذة يا مدام هدى، ماهو مفيش هنا جرس ومافكرتش حضرتك يعنى….

قاطعته بحدة أعلى وهى تسأله بحزم وضيق،

: إخلص عايز ايه؟

: العمال خلصوا ومشيوا يا مدام

: طيب ادخل نشف ريكس وحصلنى على العربية وقفل الدنيا كويس

: حاضر يا ست الكل

عادوا ولم ينطق أحد بحرف طوال الطريق، الإحراج يصيبها بغضب وضيق بالغين،

حظ برعى البمب جعله يراها بهذ الهيئة بكل بساطة،

رأى بطنها وظهرها ونهديها وهم مضمومين متكورين مرفوعين خلف قماش الستيان،

قضيب ريكس.. نظرات برعى الفجة لنهديها.. أمر أكثر من إحتمالها وهى تأن منذ ليال لا تفكر فى شئ سوى كسها وتمارس العادة بشراهة وتكاد الخيارة تنكسر بداخلها من شدة إنقباضاتها وهى تتشوق لزيارة روان والتمتع بقضيب إنجى الآمن،

لا تريد النظر فى وجه برعى وهى تشعر أنها مازالت عارية وصورته وهو يأكلها بعينيه لا تفارق عقلها،

الفلاح الأحمق صاحب الأيدى الخشنة رأى ما لا يجب أن يراه أو يجول حتى بخياله،

فى الصباح كانت ترتدى ملابسها الطويلة التى تغطى جسدها ولا تكشف أبعاده ومنحنياته وقادت سيارتها لمحل روان،

لا تستطيع الإنتظار أكثر من ذلك وعقلها يحترق من تجاهل روان لها،

هى إمرأة ثرية ذات حيثية ووجاهة لا تُهمل وتُترك هكذا حتى وإن كانت روان بمثابة صديقة لها،

بداخل هدى مشاعر بالغرور والإعتزاز بالنفس تظهر فى حديثها وطريقة تعامل مع الجميع،

البيوتى سنتر مغلق تماماً ويوجد فرد أمن جالس بلا مبالاة أمام بابه،

وهى بداخل سيارتها أشرت إليه مستفسرة عن مواعيد فتح المحل،

ليخبرها وهو منتشياً أن المحل مغلق بأمر النيابة بعد القبض على صاحبته،

الصدمة تشوش على عقلها ومع ذلك سألته بعفوية عن السبب، ليخبرها بشكل فج ووقح ونظرات ذات معنى لا يخلو من السخف والإيحاء،

: دعارة يا مدام

تحركت من أمامه وهى ترمقه بنظرة إحتقار فى طريقها لمنزلها وعقلها يكاد ينفجر من الدهشة والضيق،

كيف؟.. لماذا؟.. متى؟!

مشاعر متضاربة سرعان ما تحولت لفزع أن يكون ما حدث لها مع روان وإنجى قد تم تصويره بما أن الأمر به دعارة،

أجرت العديد من الإتصالات مع من تجمعها بها علاقة مع روان لتبحث عن معلومة لتهدأ نفسها وتطمئن بعد أن عرفت أنها تم القبض عليها لبيعها أدوات جنسية ممنوعة بداخل المحل مهربة،

شعرت بالراحة والهدوء ودخلت غرفتها وأحكمت إغلاقها وهى تلقى بجسدها فوق فراشها وتبتسم لنجاتها من التورط فى فضيحة تقضى عليها وعلى حياتها،

درس قاس جداً جعلها تعزم أمرها ألا تنساق أبداً خلف شهوتها مرة أخرى،

مرت الأيام بعد ذلك متتابعة لا تحمل جديد يذكر بخلاف ما تشعر به يوماً بعد يوم من حرمان ولهيب يأكل كسها وروحها معاً،

الجائع يفقد عقله ولا يملك سلامة التفكير،

الجائع إذا إشتد جوعه تحول إلى مجرم يمد يده ويسرق ليأكل ويعيش وقد يقتل فى سبيل ذلك،

الجائع يفقد تحفظاته وإن شعر أنه يُشرف على الموت من شدة جوعه قد يأكل حشرة أو كسرة خبز ممتلئة بالتراب،

زوجها مستمر فى الإنزواء وتجنب لقاء الأعين الذى يذكره بتقصيره وعجزه ويبرر لنفسه أنه عرض عليها الإنفصال ولم تقبل،

ليس بيده شئ يفعله ولا يريد التفكير، ينغمس فى عمله ليل نهار ولا يترك دقيقة تمر دون أن يفعل شئ يَشغله ويُنسيه حاله،

هدى أصبحت مشتعلة طوال الوقت، كانت قد نسيت كل شئ ورضيت ولو قهراً بقدرها لولا ما حدث من قضيب إنجى،

 

لقد إنكشف الغطاء عن شبقها الجائع وتذوقت طعم الخطيئة وقضيب اخر غير قضيب زوجها أو بالأدق ما كان يملكه زوجها،

بعد جوع وحرمان وجدت وجبة شهية ذكرتها بطعم الأكل ورائحته،

قمة الخطورة أن تعطى أمل مفاجئ ليائس، نسي طعم الأمل والإمكان،

فى حديقة الفيلا تجلس شاردة ترثى نفسها بحزن أسود متمكن منها،

كان من الممكن أن تفقد زوجها فى الحادث وتصل لنفس النتيجة،

لكن الأمر مختلف، هو حي يعيش أمامها تراه وتسمع صوته،

لم تملك شجاعة الإنفصال وأن تشرح لمن حولها ان السبب أنها شبقة شهوانية لا تستطيع العيش بدون قضيب يسد جوع شهوتها،

لم تملك صلادة تجعلها تقبل هدم بيتها وتشتيت أولادها بين اب وام منفصلين وقد يفهمهون عندما يكبرون أن أمهم تركت أبوهم لأنها إمرأة شهوانية تريد النوم فى حضن رجل،

الأمر برمته مختلف عما إذا كان مات زوجها وحملت لقب أرملة أو حتى طلقها لأى خلاف يمكنها سرده وشرحه للجميع،

فاقت من شرودها على لسان ريكس يلعق ساقها بتودود ويحك رأسه بها،

إقشعر جسدها من لسانه وتذكرته وهو يركب الكلبة الضالة ويصنع متعته أمامها وأمام برعى دون تردد أو خجل،

ترتدى برمودا قصير جعل سمانتها كلها عارية للسان ريكس يمرح فوقه كما يشاء،

برعى بلباسه الأبيض الفضفاض والصديرى يصلح جزء من الأرض بعيداً وريكس يلعق ساقها،

كأن الأمر يتكرر بإنفعال وشعور أعلى، رأت قضيب ريكس ولبنه ورأى برعى نهديها وبطنها،

والان لا أحد يراها، برعى بعيد منهمك فى عمله والأطفال فى المدرسة،

تمد يدها تدخلها فى البرمودا تدعك كسها على أنغام لعق ريكس وشعورها أنها تفعلها وهى ترى برعى،

أول مرة تمارس فيها عادتها السرية بهذه المتعة والإثارة، لا تشبه اى مرة سابقة على الإطلاق،

مشاعر الخوف مما تفعله وجرئته وغرابته جعلت متعتها أعلى وأكبر،

برعى فلاح غشيم قليل الكلام، ومع ذلك حركتها الشهوة المتمكنة منها لتتذكر الموقف القديم وتتخيله يضمها لجسده وينقض على نهديها يلعقهم ويفركهم،

شهوتها تفرض سطوتها على عقلها وتجعلها تتخيل مشاهد لم تحدث ولم تخطر لها على بال،

قبل ان تقذف شهوتها إبتعد ريكس وهو يقفز ويلهو ليتبقى لها فقط نظراتها نحو برعى ويدها مازالت تفرك زنبورها وتدلك كسها حتى إنقبض بقوة وألقت بمائها وهى تجاهد لكتم صرخة متعة تريد الإنطلاق من فمها،

أسترخت وخرجت يدها للهواء مرة أخرى وأنفاسها تهدأ وتستقر وهى مشتتة لا تصدق أنها فعلت ذلك!،

هدى الجميلة المتعلمة التى تمناها العشرات صاحبة العز والجاه،

تمارس عادتها السرية وهى تتخيل نفسها لقمة طرية فى فم فلاح متجهم أقصى أمنياته أن تعطف عليه بوجبة من مطبخ الفيلا بدلاً من أكل الجبنة المش والطعمية،

مشاعر مختلطة من الندم والضيق جعلتها تترك مكانها وتعود لغرفتها متجاهلة نداء طفلتها الصغيرة وتغلق بابها على نفسها وهى تخلع ملابسها تلقى بها بعصبية فى أرض الحمام كمجرم هارب يتخلص من أداة جريمته،

ملعونة تلك الشهوة التى تفقدنا عقولنا وتسحبنا خلفها كالخراف بلا إرادة أو تفكير،

تشعر أنها تريد النزول والذهاب لبرعى وصفعه على وجهه وطرده خارج الفيلا للأبد،

ولكن ما ذنب الفحم فى رائحة شواء تدغدغ مشاعر جائع محروم؟!

كعادتها فى الشهور الأخيرة تلجأ للنوم فى أى وقت هروباً من التفكير،

نامت عارية بعد أن تخلصت من ملابسها وهى تزيح برعى من ذهنا، لكنه أبى ذلك وجائها فى المزرعة يخرج لسانه وينبح بصوت مغلف بالأنين وظل يدفس وجهه فى مؤخرتها وهى ترد بنباح خافت ناعم مائع حتى وجدته فوقها يمتطيها ويسدد طعناته لأبعد مكان فى كسها،

ظلت تتقلب فى فراشها من وقع الحلم حتى إستيقظت فزعة مضطربة وتضع يدها فوق صدرها العارى وتتنهد براحة أن ما حدث كان مجرد حلم،

اليوم تلو اليوم والنهار يتبعه نهار والليل يخلف ليل، وكل شئ كما هو لا ناقص زاد ولا زائد نقص منه شئ،

بات الجديد فقط ضربات قلبها التى تعلو وتتسارع كلما وقع بصرها على برعى،

لا تملك تفسير ولا تجد سبب واحد لهذا الإحساس الجديد،

بالتأكيد لم تقع فجأة فى غرام هذا البرعى المتجهم أو تشتهيه وتتمنى معاشرته،

لكنه إرتبط بشكل ما بذلك الجزء الملتهب بين ساقيها،

منذ مراهقتها حتى تخطت الثلاثون ولم تتخيل اى إنسان غير زوجها الذى عرفت منه ومعه كل شئ عن الجنس وحلاوته،

برعى هو أول إنسان تجده حاضراً بإصرار فى خيالها رغماً عنها،

أصبحت أكثر حدة معه فى أى حوار يجمعهم كأن عقلها الباطن يأمرها أن تبالغ فى إظهار نفورها منه بعكس تلك الأحلام التى أصبحت شريكاً لها فى منامها وهى تراه بملامح متحمسة وصوت نباح محموم وهو يلاحقها ويفترسها بلا مقاومة،

الحرارة مرتفعة وتقرر أخذ دش بارد يهدئ أعصابها،

قبل أن تدلف إلى الحمام تسمع صوت ريكس خارج غرفتها،

 

تخرج وتنظر إليه وهو جالس بالطرقة على قدميه الخلفيتين كأنه يتعمد أن يعطيها زاوية مناسبة لرؤية قضيبه،

تبتلع ريقها وهى تعرف أن هذا الجزء المكسو بالشعر يخرج منه هذا القضيب العملاق الملتصق بعقلها،

تتلفت كسارق متردد ولا تجد أحد فتشير له ليتبعها،

تحدث نفسها أنها لا تبتغى شئ من دخوله، هى فقط تستغل الفرصة وتريد تنظيفه وتحميمه بما أن القدر أرسله أمام غرفتها فى هذا التوقيت،

أحكمت غلق غرفتها من الداخل وهى تتحاشى النظر إليه كأنها تخشي أن يرى بملامحها ما تريد نفيه وإنكاره،

تجردت من ملابسها تماماً وهى تنظر إليه بطرف عينيها تبحث عن رد فعل رؤيته لحمها العارى،

تلف إليه وهى تضع يديها بوسطها كأنها تساله من أحلى فينا،

سيدتك أم تلك الكلبة الضالة بالمزرعة،

ريكس لا يكف عن الإهتزاز وهز ذيله ولسانه يتدلى ليصنع ذلك الصوت المتقطع لأنفاسه،

تدخله الحمام وتستحم وهى تتلوى تستعرض جسدها العاري له،

توقن أنه لا يعى ما تفعل لكن تلك التصرفات تهدئ شهوتها وتعطيها جزء من المتعة المفقودة،

تقترب منه وتسكب الماء فوق جسده وتغسله بالشامبو وهى تتعمد لمس جسده بجلدها،

وقع شعره الكثيف على جلدها الناعم يدغدغ مشاعرها ويزيد من إحساسها بالشهوة والاثارة،

أناملها تتهادى فوق بطنه حتى وصلت ببطء إلى قضيبه،

ريكس مستسلم وصوته تحول لأنين خافت وصفير متقطع وقضيبه من لمساتها الهادئة المتأنية يستجيب ويخرج من جرابه ،

لا ترى بقضيبه إستقامة قضيب زوجها فهو منتفخ من المنتصف ورأسه مكشوطة كأن بها عيب وخصيتيه كبيرة مشدودة،

جثت على ركبتيها أمامه وجسدها يرتجف وتنتظره يمتطى ظهرها ويبدأ مشواره الطويل،

يقترب ويبتعد ويدفس أنفه يشم كسها ثم يبتعد ويعود باللهو تحت الماء،

حمى الرغبة تستشرى بجسدها وتحدثه بصوت منخفض تتوسل إليه،

: يلا يا ريكس، نكنى… نكنى بقى

لا يفهم لا يستجيب لا يتحرك ويمتطيها،

يدها لا تتوقف عن فرك كسها وتنهار كل حصون الإتزان بعقلها وتبدأ فى تقليد صوته والنباح لعله يستجيب،

: هو.. هو هو… هههوووهههههووو

الغبى لا يفهم ولا يدرك أن كسها اشهى وأطعم من كس الكلبة الضالة التى ركب فوقها عشرات من كلاب الحقول،

يتمكن منها الغضب وتعتدل وهى تضربه فى بطنه بقدمها حتى صرخ بعويله ونباحه وهى تجفف جسدها وترتدى البشكير وتطرده خارج غرفتها،

لا تدخن لكنها تملك علبة سجائر تدخن منها سيجارة كل فترة طويلة عندما يعيها الغضب وتهزمها العصبية ويحرق فؤادها الإحتقان،

جلست تدخن سيجارة بشراهة جعلت مقدمتها مشتعلة بتوهج وهى تلعن ريكس ونفسها وزوجها وكل من يملك قضيب على وجه الأرض،

سأقتلك أيها الكلب الحقير، ترفضنى أنا وتزهد فى جسدى أيها الأحمق الأرعن المجنون؟!،

قبل أن ترتدى ملابسها مرة أخرى وقفت أمام المرآة وهى تفتح البشكير وتنظر لجسدها وتدعك نهديها بقوة كادت أن تجرحها وتترك أثر فوق جلدها،

هيستريا الرغبة والشهوة دائمة الإشتعال التى لا تجد من يطفئها جعلتها كمن أصاب عقلها لوث وهى تعود للنباح من جديد وتحرك أنفها وتدلدل لسانها كأنها كلبة بالفعل وتتحدث بطريقة متقطعة كطريقة الكلابن

: انا متناكة…. انا متناكة الكلب… بتناك من الكلب

الخيال المجنون المرضى أصبح هو المستوى الجديد الذى تذهب إليه بكل سهولة كمن يزيزد فى جرعة المخدر حتى يسقط بلا عودة فى هوة الجنون والإدمان،

صورة برعى فى أحلامها تقفز لذهنها وتطغى عليها،

تغلق البشكير وتخرج لشرفتها بخى حثيثة تبحث عن برعى،

قابع أمام حجرته يضع ساقاً فوق أخرى يحتسي كوباً من الشاى الغامق،

تعبر يدها من فتحة البشكير لكسها تدخا إصباعها بعنف وتتابع تنيك نفسها بإنفعال وتسقط ورقة التوت وتنطقها لأول مرة خارج جدران عقلها أو أحلامها،

: برعى… نكنى يا برعى

كل جسدها يرتجف بشدة وساقيها تترنح لا تصمد وتقع على ركبتيها والبشكير يتدلى على الأجناب وهى تفرك كسها وتدلك صدرها بلا أدنى ذرة عقل أو خوف،

لو ان برعى لاى سبب رفع رأسه تجاه الشرفة لشاهد بأم عينيه سيدته وهى عارية تدخل إصبعها بكسها وتهتز كمن صعقته الكهرباء،

رأسها تهتز بتوحش وتتمتم بكلمات غير مترابطة أو مكتملة بين ندائها لبرعى مرة ولريكس مرة أخرى وهى تصف نفسها بأقبح الألفاظ ،

حتى عطف عليها كسها وأطلق مائه وتأتى شهوتها ويسقط الجسد على الأرض ومازالت ترتجف،

عادت للداخل على ركبتيها فلم تستطع النهوض الكامل حتى وصلت لفراشها ولم تستطع الصعود لتكتفى فقط بسند راسها على حافته وتذهب فى سبات عميق.

 

نهاية الجزء الأول نلقاكم في الجزء الثاني

4 تعليقات على “جسد مستباح – الحلقة الأولى

  1. Ahmed Hossam يقول:

    جميلة جدا
    تقييمي لها ٩ فقط لوجود بعض الأخطاء فى المسميات للأشخاص رغم فهمها من سياق القصة

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!