مشاعر هدى المتضاربة بين الرغبة والرفض التام لأى إنزلاق،
جعلتها جسد بروح مهزومة مخوخة غير قادرة على فعل شئ وإكماله للنهاية بوعى وتركيز،
خطوط كثيرة تخرج من رأسها وتتجسد أمام ذهنها وهى تبحث عن حل لإطفاء تلك النار التى تأكل جسدها وروحها وتكاد تقتلها،
كيف وهى جميلة شهية تهفو إليها القلوب تصل لهذا الحد من الدونية والإنحطاط،
تتعرى لكلب تترجاه أن يضاجعها كالرجال ومع ذلك يرفض ويبتعد،
تجلس فى شرفتها أو حديقة فيلتها تطلع إلى فلاح يعمل عندها وهى تفرك كسها وتتخيله كأنها فتاة مراهقة تطلع إلى ابن الجيران من خلف ستائر نافذتها،
الأمر كله غير مصدق أو مقبول لها ولا تستطيع حسم الأمر فى رأسها،
هل ما تقعله هو الصواب والأمان أم أنها تهوى فى مستنقع اللامعقول والإنحطاط؟!،
لا برعى ولا ريكس يعرفون أو يدركون أى شئ من كل ما يحدث،
الأول عامل يتمنى رضا أهل البيت عليه وإستمراره فى عمله،
والثانى حيوان لا عقل له ولا مشاعر خبيثة،
أكثر من عشر أيام مرت وهى تعانى من الصراع المحتد برأسها ولا شئ بخلاف أنها أصبحت تمارس عادتها السرية وهى تختار مكان يسمح لها برؤية برعى من أى زاوية تخفيها،
وتبحث دائماً بأعينها أسفل بطن ريكس عن قضيبه وتعيش فى خيالاتها الغريبة،
حان الوقت للعودة للمزرعة لمتابعة الأمور هناك وعمل اللازم،
المواشي يعتنى بها “عطا” كل يوم وجناين الفاكهة يشرف عليها “فتوح” ويقوم بإستإجار المزارعين وفتيات جمع المحصول عند الحاجة،
جميعهم يسكنون فى القرية القريبة من المزرعة ينهون أعمالهم ويعودون لمنازلهم كل يوم ولا يبقى غير “فؤاد” الخفير الذى يقضى الليل يحرس حظيرة المواشي حتى الصباح،
كل شئ فى المزرعة يسير برتيبة ثابتة مستقرة،
فقط الفيلا الصغيرة أو البيت لا يدخله أحد غير ملاكه،
نادراً ما إحتاجوا فتاة أو إثنتان كل فترة طويلة لبعض أعمال النظافة والتعديل،
البيت له حديقة واسعة محاطة بسور مرتفع وأشجار متلاصقة ولا حاجة لمن يبقى فيه لأى سبب حتى الحراسة لا تهم فلا يوجد به شئ يجذب اللصوص أو يستدعى وجود خفير اخر غير فؤاد،
جيبة واسعة من القماش الثقيل تصل إلى قدميها وبلوزة تنتهى عند بداية أردافها وحجابها العصرى ونظارتها الشمسية وقد أصبحت هدى مستعدة للزيارة،
يوم أو يومان وتعود من هناك، هكذا دائما تجرى الأمور،
هناك تسترخى رأسها وتجد فى العزلة هدوء وراحة تحتاج إليهم بإستمرار،
قادت سيارتها وريكس بجوارها كالمعتاد وبرعى قابع بسكون فى المقعد الخلفى بجوار حقيبة هدى وبعض حقائب بها طعام وبعض المستلزمات،
مروا على الجناين ولم يكن فتوح هناك فلا يوجد عمل، فقط الاشجار تحمل الثمرات ويتخللها الهواء العليل،
الجانب الاخر الحظيرة المتعددة الاجزاء وعوض صاحب الجسد البدين والكرش الهائل يغط فى نوم عميق أمام باب الجزء الخاص بالبقر والجاموس،
يفترش بعض القش ولا يشعر بإقتراب السيارة،
قلة الموجودين وتباعدهم كل منهم فى مكان وحده يجعل المزرعة بالكامل غاية فى الهدوء ومكان مثالى للراحة الذهنية والنفسية،
ركنت السيارة وتحركوا للفيلا وبرعى يحمل الحقائب وريكس ينبح بقوة وسعادة ويترك قدميه يهرولون فى الحديقة،
خرجت تجلس على أرجوحتها تبحث فى إهتزازها البسيط عن راحة بعد عناء المشوار وبرعى عاد بعد ان وضع الحقائب بالداخل يتطلع إليها ينتظر اى أوامر،
الوقت مازال مبكراً ونسيمة الهواء منعشة بشدة وريكس يجرى بسرعة وصوت نباحه عالى على غير عادته،
يجرى بعشوائية شديدة ونباحه يتحول إلى زمجرة وعواء وأصبحت حركته عصبية ملفتة للنظر ويلقى بجسده يتمرمغ فى الأرض بقوة جعلت هدى تندهش وتتسأل عن السبب،
: ايه يا عم برعى، ريكس ماله بيعمل كده ليه؟!!!
: انا فاهم يا مدام ، ماتقليش
زادت دهشتها من إجابته الغامضة والابتسامة الخبيثة التى ملئت وجهه،
: فاهم ايه فهمنى؟!!!
: لامؤاخذة يا مدام جسمه قايم عليه
: برضه مش فاهمة
نطقتها بصدق فهى فعلاً لا تفهم معنى جملته،
: أصله جرب يا مدام وده حيوان ما بيفهمش، بيدور على الكلبة
فطنت لمقصده ليحتقن وجهها وتكسوه الحمرة وتعود لها كل هواجسها التى كانت تحاول الهروب منها منذ أن تحركوا للمزرعة،
: عايز يتجوز يعنى؟!
: أيوة هو كده يا مدام
منظر ريكس وهو يفرك جسده فى الأرض كان غريباُ عليها جعلها تشفق عليه وتنهض لتربت عليه تحاول تهدئته،
يهرول ويجرى كأنه يعدو مبتعداً ثم يعود ثم يذهب ويدور حولهم بسرعة جنونية،
: طب وهى فين الزفتة بتاعته دى يا برعى
: وانا هاعرف منين بس يا مدام، شوية ويلاقى بدل الكلبة عشرة
يباغتهم ريكس ويهجم على هدى وهو يزوم ويعوى بخفوت ويفرك رأسه فى ساقها بعشوائية حتى أنه أدخل رأسه أسفل جيبتها الطويلة التى تطال الأرض تقريباً ويلعق ساقها بلسانه بعصبية وشراهة،
الأمر غريب وغير متوقع وجسد هدى لا يتحمل القشعريرة الزائدة وجسد ريكس الذى أصبح أغلبه أسفل جيبتها لتتعثر فيه وتسقط على الأرض رغماً عنها،
وقعت على ركبتيها وإستندت بكفيها على الأرض تحمى جسدها ورأسها من الإرتطام،
وضعها الجديد جعل ريكس يظنها كلبته التى إمتطى ظهرها فى نفس المكان ليقفز فوقها بلا تردد ويتحرك فوق مؤخرتها كأنه يجامعها،
هدى على ركبتيها وريكس فوقها ينيكها من فوق ملابسها وبرعى يقف مشدوهاً يشاهد،
كل شئ حدث فى ثوان لم تترك لأى منهم فرصة للتوقع أو التفكير، تصرخ هدى مفزوعة مما يحدث وهى توبخ ريكس وتنهره،
: انت يا زفت انت بتعمل ايه؟!!!!
ريكس لا يسمع أو يفهم ومستمر فى حركته بعد أن تمكن جسده منها وبرعى فاق من صدمته على صوتها وأصبح يضرب ريكس على ظهره وهو يعنفه ليبتعد،
ثلاث صفعات متتالية على ظهر ريكس جعلته يقفز مبتعد ليسقط كف برعى العريض بالصفعة الرابعة على مؤخرة هدى عفوياً،
: اااااى
عدلت جزعها لتبقى جالسة مبهوتة على ركبتيها وهى تنظر غضباً لبرعى وتضع يدها فوق مؤخرتها مكان صفعته القوية وجيبتها الطويلة الواسعة تتمدد وتفرش الأرض حولها قبل أن يقرر ريكس العودة للهجوم عليها وتتحرك هى للأمام لا إرادياً لتتفادى جسده وبرعى يقترب منها لمحاولة منعه ويقف بقدمه فوق الجيبة،
تزحف بجسدها للأمام فى لحظة ركوب ريكس عليها لتنجذب الجيبة من فوق جسدها بفضل قدم برعى وتسقط عنها تماماً ويصبح كل جسدها مكشوف الا من لباسها القطنى الصغير الذى بالكاد يخفى الشق بين فلقتى مؤخرتها وهامش محدود حوله،
كل ما يحدث بفعل الصدفة والقدر ولا دخل لأحد فيه ولا نية لصنعها،
قضيب ريكس المنتصب اصبح بين فخذيها وهو فوقها، تشعر به وتشعر بإحتكاكه بكسها وجسدها من فرط فزعها وصدمتها العنيفة يحاول الهروب دون إنتظار تعليمات من عقلها حتى أنها أصبحت ممدة تماماً على الأرض وقضيب ريكس مازال يدك فى مؤخرتها بإصرار لا يُصدق،
كف برعى المشدوه مما يحدث والمبهوت من رؤية جسد هدى مكشوف أمامه يسقط ببطء فوق ظهر ريكس وهدى لا تكف عن الكلام المتداخل،
: أوعى يا ريكس… بس بقى يا زفت
صفعات متتالية وبالتأكيد كانت الصفعة الأخيرة من نصيب مؤخرة هدى الشبه عارية بعد فرار ريكس،
لتتفاجئ هدى وبرعى أن مؤخرتها أصبحت مغطاة بلبن ريكس الذى أتت شهوته من شدة عصبيته وخوفه من صراخها وضربات برعى،
لا إرادياً مددت يدها تستطلع لتكتشف لبن ريكس عليها وتقشعر وهى تصيح بفزع،
: ايه القرف ده، ودينى لأقتلك يا ريكس الزفت
وقفت معتدلة وهى تمد يدها الملوثة بلبن ريكس فى الفراغ والامتعاض يملأ وجهها وريكس فر بعيداً وبرعى الذى لم يرفع بصره عن مؤخرة هدى وافخاذها يمد يده يلتقط جيبتها من الأرض ويبدأ فى مسح وتجفيف اللبن من فوق مؤخرتها لتفزع من تصرفه وهى تصيح غاضبة،
: بتعمل ايه يا زفت انت كمان؟!!!
: لامؤاخذة يا مدام، حصل خير
: خير ايه وخرا ايه على دماغك
جذبت جيبتها من يده بعنف ولفتها حول خصرها وتحركت نحو الفيلا وهو يتبعها لا يعرف كيف يتصرف وقد إشتعلت شهوته هو الاخر مما رأى،
بردهة الفيلا وقفت فجأة مضطربة لا تعرف ما يجب عليها فعله وتشخص فى الفراغ بتوتر تتحاشي النظر فى وجه برعى،
: يا ست لازم تنظفى جسمك، دى حاجات كلها أمراض
: أمراض؟!!!
: ايوة يا ست أومال ايه، مش حيوان!
: الله يخرب بيتكم، ايه القرف ده بس
: يا ست الكلب صرفان وقلت للبيه كذا مرة نجيبله نتاية وهو مكنش بيعبرنى
: ينحرق الكلب دلوقتى، أنا أتصرف ازاى
كانت تعنى ما تقول وهى تشعر بلبن ريكس الغزير يسيل على فخذها ويبدأ فى السقوط على الأرض فى نقط متتالية،
المشهد لا يتحمله عقل وهى تقف بهذه الهيئة ولبن ريكس يتساقط اسفلها أمام برعى ويدها مفرودة متخشبة مملوئة بلبنه،
: المهم دلوقتى يا مدام تغسلي جسمك والهدوم
: أنا ناقصة قرف، مش عاملة حسابى فى هدوم زيادة
عقلها بدأ فى المياعة وبدا فى فتح الباب لشهوتها وهى تستدعى كل ما كان يهاجمها فى أحلامها مع برعى وتتذكر تلك المرات التى كانت تمارس فيها عادتها وهى تتلصص عليه،
: أروح أخلى الولا عطا يجيبلك جلابية أمه؟
: إنت إتجننت، عايز تفضحنى يعنى؟!!
: لا يا مدام قطع رقبتى، أنا بحاول أخدم بس
: اسكت خلاص أنا هاتصرف
توجهت للحمام ونزعت لباسها المغطى باللبن وغسلته مع الجيبة وغلست جسدها وهى تسقط فى بحر الشهوة واصابعها تمر بين شفرات كسها وفوق لحم مؤخرتها،
برعى الأكثر حظاً بين الرجال تعطيه الصدفة مرة ثانية ما يفوق تصوره أو توقعه،
المرة الأولى رأى نصفها العلوى وهذه المرة رأى نصفها السفلى،
والأكثر من ذلك صفع لحم مؤخرتها بكف يده،
هل تصبح أحلامها وتخيلاتها حقيقة وتصبح وجبة سهلة مجانية لبرعى؟!
برعى يخشاها ويقف أمامها كطفل صغير فهى قوية حادة الطباع سريعة العصبية والغضب،
إنتهت من غسل جسدها وتنظيفه ولفت فوطة حول خصرها غطت مؤخرتها وجزء قليل جداً من أفخاذها وخرجت وهى تحمل الجيبة واللباس لتجد برعى يجلس منتظراً فى الصالة،
وقف فور رؤيتها وهو يحاول رسم الجدية على حديثه،
: كله تمام يا مدام؟
: هو ايه اللى كله تمام؟!، هو أنا كنت بعمل عملية؟!!!
: لامؤاخذة يا ست مقصدش، اقصد يعنى مفيش حاجة إتسربت؟
: حاجة إتسربت يعنى ايه؟!
: يادى الحوسة، ماتأخذنيش يا مدام قصدى يعنى حاجة من الكلب تكون طالتك؟
: انت أعمى يا برعى؟!، ما انت شفت بنفسك انه غرقنى
: يا ست مقصديش
: اومال ايه انطق
قالتها وهى تفرد الجيبة واللباس على مقعد خشبي بمواجهة الشمس أمام التراس،
: يكون يعنى لامؤاخذة لبن الكلب طالك من جوة
: ايه؟!!!!
عقدت الدهشة لسانها وعادت الرجفة تتمكن منها وهى تشيح ببصرها وتتلعثم،
: معرفش بقى
: ربنا يستر
: فى ايه ماتخوفنيش؟!!!!
: اطمنى يا ستى، تلاقيه ما لحقش يسرسب جوة
الحديث عن لبن قد يكون قد تخلل لباسها ووصل لكسها، شئ يفوق إحتمالها ويقذف بها فى أقصى أعماق تخيلاتها،
: طب شوف الزفت ده راح فين هو كمان
: أهو قاعد بيتمرمغ برة أهو يا ست
: يعنى هدى وإرتاح خلاص؟
قالتها بصوت مائع خفيض وشفاة مرتجفة وهى تعرف ماذا تقصد بسؤالها ووقعه عليه وهو يفهم معناه،
: ما أظنش يا ست
: ايه؟!!!، ليه بقى؟!!! مش جابهم خلاص
قالتها بعفوية دون قصد وشاهدت برعى وهو يبتلع ريقه وجلبابه يتغير شكله وتشعر بقضيبه ينتصب ويدفعه من الأمام،
لا تصدق ما يحدث وتتنفس بصعوبة وتشعر أنها تفتح أعينها بصعوبة وتريد السقوط فى النعاس،
كل ما كانت تراه فى الأحلام أو يرسمه عقلها وهى تمارس عادتها وتتلصص عليه يحدث أمامها بكل سهولة وإنسابية فى هذا المكان المعزول،
التلقائية ورد الفعل الجسدى الغريزى كادت تدفع برعى للقبض على قضيبه من فوق جلبابه قبل أن يفيق ويعيدها بجواره على أخر لحظة،
: جابهم يا ستى من رعبته وأنا نازل ضرب فيه علشان ينزل من فوقك
الوصف قضى على اخر حصونها وهى تعرف انه وصف دقيق وقد كان ريكس فوقها بالفعل ينيكها كانه رجل،
: من رعبته ولا من زفته، المهم جابهم وخلاص
حاولت أن تبدو جادة ولكن خفوت نبرتها وهى تقول “جابهم” كان يُظهر عكس ذلك،
: مش هايرتاح غير لما يركب بجد والكلبة تقمط عليه
الشهوة تتمكن منه أكثر منها ووقفها أمامه بالفوطة حول خصرها وأفخاذها اللامعة المستديرة تفتك به،
: طب ما تجيبله الكلبة بدل الجنان بتاعه ده
شوية يا ست ويلاقيها، الغيطان مليانة
: طب يلا روح شوف ايه وراك ووصل الفلوس اللى إدهالك البيه لعطا علشان يشترى علف المواشي
: حاضر يا مدام
غادر يفعل ما طلبته منه وألقت هى بجسدها تاركة الفوطة تسقط عنها وهى تفرك كسها بشبق هائل،
عاد برعى بعد قليل وخلع جلبابه ووضعه فوق غصن شجرة وبقى بالصديرى واللباس وهو يقوم ببعض الأعمال بأرض الحديقة،
تتابعه من خلف النافذة وهى تختبئ كى لا يراها وأصابعها تعود من جديد للفرك والتدليك،
من مر بما مرت به يصل حتماً إلى هذه المرحلة،
لا تكل أو تمل من مداعبة كسها وفركه، قد تظل تفعلها بالساعات دون شبع أو إرتواء
بل أن ذلك أصبح محرك أكبر لثورة كسها وشهوتها وشعورها بالإحتياج،
رؤية برعى بهذه الهيئة يشعل رغبتها وهى ترى ذراعيه وسيقانه وحركة قضيبه وهو يتدلى خلف لباسه الأبيض من القماش،
لمحت كلبة تقف صامتة فى الجانب الاخر من الحديقة بعد الباب الرئيسي بخطوات لا يشعر بها برعى أو ريكس الممدد فى الأرض بجواره،
تصيح من النافذة على برعى وهى تشير له نحوها بفرحة،
: برعى.. برعى.. الكلبة اهى
يلتفت بإتجاه إشارتها وهو يبتسم ببلاهة ويصفر لريكسي الذى يراها ويهرول نحوها بفرحة،
تتابع المشهد من مكانها وريكس يصل للكلبة وفور وصوله يبدأ فى مناوشاته وشم مؤخرتها حتى صارت مستعدة مهيئة وبدا فى الصعود بجسده فوقها،
تظهر بغتة عدة كلاب من خلف الأشجار ويعلو صوت النباح الجماعى وتبدأ المشاجرة،
أكثر من أربع كلاب ضالة تهاجم ريكس وصوت نباحهم يصيبها بالفزع حتى أنها تحكم على قبضتها فوق الفوطة وتهرول نحو الباب وهى تصيح على برعى لإنقاذ ريكس،
يصيح فيهم برعى وهو يقذفهم بالطوب حتى هربوا جميعاً بما فيهم الكلبة وتبعهم برعى واغلق باب الحديقة الرئيسى،
ريكس يهرول نحو صاحبته وقضيبه مازال منتصباً وبرعى خلفه يتبعه،
تتراجع للخلف إلى داخل الفيلا وهى ترى ريكس يعدو نحوها بلسانه المدلدل وأنفاسه المتقطعه من نباحه الخافت الذى يشبه الأنين،
يصل إليها ويشب بجسده عليها من الأمام كأنه يريد إيقاعها والركوب عليها،
تصيح مفزوعة وهى تفهم هدفه تستنجد ببرعى،
: إلحقنى يا برعى… بس يا ريكس بس
فم ريكس يتعلق بالفوطة وبرعى يقترب ويمسكه من الخلف يحاول جذبه بعيداً عنها،
ينجح فى جذبه عنها ولكنه يتمسك بالفوطة بانيابه لتنجذب معه وتتعرى هدى تماماً من الأسفل بلا لباس هذه المره،
تضع يدها عفوياً تغطى كسها وهى تصرخ من الفزع والخجل،
فى لحظة إلتفافها للهروب من أمامه تتهاوى يدا برعى من وقع صدمته لرؤية كسها عارى أمامه ثم مؤخرتها بكامل العرى والوضوح،
يقفز ريكس عليها مرة أخرى لتقع على الأرض على ركبتيها كالمرة الأولى وهى تستند بذراعيها على الكنبة أمامها،
ريكس فوقها وكسها عارى لا يفصله عن قضيب ريكس غير تمكنه من الركوب فوقها بجسده،
شعرت بقضيبه يلامس شفرات كسها ويحاول الإختراق وهى تصيح وهى تبكى فعلاً من الخوف والصدمة،
: برعى.. برعى… الحقنى يا برعى
برعى لا يصدق ما يحدث وشهوته هو الأخر تسيطر عليه ولا يعرف ماذا يفعل وسيدته أمامه منبطحة عارية الكس والمؤخرة تحت الكلب الهائج،
يحاول جذب ريكس بأيدى ضعيفة مرتعشة ولا يفلح غير فى نزع قضيب ريكس من كس هدى وإن ظل راكباً عليها بإستماتة،
ما يحدث بشكل ما يعجب برعى ولا يريده أن ينتهى بسرعة ليتمتع
ليتمتع وقت أطول برؤية جسد سيدته،
يقف بجوارها ويضع يده بخبث بين جسد ريكس وجسدها يدعى المساعدة وهو يتسغل الفرصة ليلامس جسدها،
تشعر بكفه وهو يتحرك فوق لحم مؤخرتها كأنه يمنع ريكس عنه، لتحاول أن تقف وتمسك بجسد برعى أو بالأدق بلباسه،
تحاول النهوض وهى تستند عليه ليصفعها لباسه على وجهها ويتحرك معها ليتعرى هو الأخر،
هدى عارية من الأسفل وفوقها ريكس يحاول إيلاج قضيبه بكسها، وبرعى بجوارها بلا لباس وقضيبه المنتصب أمامها،
تركت جسده فور تعرى قضيبه وهوت مرة أخرى مصدومة من قضيب برعى الذى ترك ريكس بعد ان أصبح بلا لباس ليدخل قضيب ريكس بغتة بسرعة ويملأ كسها،
لا تعرف كيف أصبحت يدها مضمومة حول قضيب برعى وهى تدفن رأسها فى الكنبة وريكس يستمر فى النيك بلا خوف أو معارضة من أحد،
لا تكف عن الصراخ والإستنجاد والممانعة بجسدها وأيديها ولا تعى بالكامل أن قضيب برعى بين قبضتها،
لبن ريكس يتدفق بداخلها كثيفاً غزيراً أضعاف ما يخرجه الرجال وبرعى البعيد عن زوجته من شهور لا يتحمل لمسة يدها ولا ما يراه ويقذف لبنه هو الأخر وهى تنظر إليه بعد أن شعرت بهبوط جسد ريكس من فوقها ليسقط لبن برعى على وجهها فوق عيناها وفمها،
لم تنطق ولم ينطق وفقط إنطلقت الهمهمات والآهات من كليهما قبل أن ينتهى برعى وتهدأ رعشته ويشد لباسه على جسده مرة أخرى،
ريكس فر بعيدأ كعادته وهى تزيح لبن برعى من على عيناها وتضربه بيدها الرقيقة وهى تبكى رغماً عنها من شدة الخجل وصدمة الموقف،
: يا حيوان يا حيوان
: غصب عنى والله يا ست
: بتجيبهم عليا يا حيوان؟!، ودينى لأوديك فى داهية
: والنعمة يا ست ما أعرف حصل ازاى
نهضت وهى تفتح ساقيها ولبن ريكس يسقط من كسها ولا تعرف ماذا تفعل،
: عاجبك كده يا ابن الكلب… بتسيب الكلب ينكنى
لا تدرك ماذا تقول ولا تعى ألفاظها وتشعر بلبن برعى فوق فمها وتمسحه وهى متقززة،
: يا ست هو بكيفى؟!، ما انتى شاهدة بنفسك ان الكلب هو اللى هاج واعتدى عليكى
: تقوم بدل ما تنجدنى يا زبالة تجيب لبنك عليا انت كمان؟!!!
: يا ست انتى اللى شديتى اللباس وخلعتيه
: هو أنا كنت دريانة يا حيوان
: حقك عليا ياست والله غصب عنى، ابوس إيدك ماتقطعيش عيشي وتخربى بيتى
: ده أنا هاوديك فى ستين داهية
: يا ست أنا فى عرضك، البيه لو عرف هايقتلنى
وقفت تدبدب فى الأرض بقدميها بضيق بالغ وهى ترى لبن ريكس مازال يقطر من كسها وهى تصيح بعصبية،
: اعمل ايه فى الزفت ده؟!!!
وجدها برعى فرصة جيدة لإرضائها وكسب عطفها،
: يا ست ده لازم تنضفى نفسك منه كويس قوام قبل ما يجرى فى كســ…. فى جسمك
: يااااى…. هو أنا ممكن أحمل من الكلب؟!!
: لأ يا ست مش ممكن بس ده ضرر ويجيب المرض
: طب أعمل ايه… اعمل ايه؟!!!
: خشي يا ستى نضفى نفسك كويس من جوة واحزقى طلعى لبنه كله من كسـ… من جسمك
تحركت أمامه تتراقص مؤخرتها نحو الحمام لتكتشف أنه تبعها وتلتفت إليه بغضب،
: جاى ورايا ليه؟!!، ايه هاتنكنى انت كمان؟!!
قالتها ببكاء وغضب وطفولية لكنها بقرارة نفسها كانت تعرف أنها فقط تمثل عليه حتى لا يطمئن لما فعله،
شهوتها فى السماء، إتناكت وإرتوت حتى وان كان ذلك من لبن الكلب وشاهدت قضيب برعى الذى طالما حلمت به لأيام والأهم أنها تذوقته،
كانت تتخيل ذلك دائماً فى أحلامها، برعى يضع قضيبه بفمها تلعقه وترضع لبنه،
أكثر من أحلامها حدث بسرعة وتلاحق والأهم أنه حدث بالصدفة لتبدو بنظره ضحية وليست زوجة محرومة تمكنت منها الشهوة وعمت عقلها،
: العفو يا ست هانم، ابوس إيدك السماح
: اومال جاى ورايا ليه؟!!
: يا ستى أنا خايف عليكى وغرضى اساعدك
: لبن الزفت ده كتير قوى، مغرقنى ومش مبطل ينزل من كسـ… من بطنى
: الحيوانات كده يا ستى
مدت يدها تمسح لبنه من فوق وجهها بالماء وهى تلوى فمها مدعية الضيق،
: خدت بالى، يا بن الكلب ده جوزى ما عملهاش وجاب لبنه على وشي
: يا ست سايق عليكى الغاليين ، تسامحينى
: طب اتفضل إمسك خرطوم الشطافة وشوف هانشيل القرف ده ازاى
ما خلاص بقيت اقف قدامك عريانة على أخر الزمن
سندت بيدها على الحوض وهى تفنس وتبرز له مؤخرتها وهو يوجه الماء نحو كسها
: احححح، بالراحة يا متخلف غرقتنى، وبليت هدومى
قالتها وهى تفتح بلوزتها تخلعها وتبقى فقط بالستيان والحجاب وباقى جسدها عارى أمامه،
أصبح خلفها على ركبتيه بعد ان هدأ إندفاع الماء يغسل كسها ومؤخرتها وهى تزوم بصوت خفيض مائع،
كده بينضف من جوة؟
: مش عارف يا ست، انتى حاسة بإيه
: انا حاسة ان اللبن لسه فى كسـ… فى جسمى
: طب إحزقى يا ست
: بحزق أهو، بس حاسة لسه جوة كتير
: طب أعمل ايه؟!
: معرفش إتصرف بقى
: طب يا ست ماتأخذنيش
: إخلص كسـ… جسمى بياكلنى
مد إصبعه يعبر باب كسها وهو يحركه ويلفه فى دوائر كمن يبحث عن شئ بالداخل مع إستمرار إندفاع الماء،
: اااااااح
: هانت اهو يا ست اللبن بيخرج
: خرجه … خرج لبن ريكس يا برعى جوزى لو عارف ان الكلب ناكنى هايقتلنى
: وهايعرف منين بس يا ست
: اوعى تقوله يا برعى أن ريكس ناكنى
: ينقطع لسانى يا ست
: لو قلتله… انا كمان هاقوله ان بتاعك كان واقف وجبت لبنك على وشي
تتحدث ومؤخرتها البيضاء الممتلئة الشهية تتراقص بمياعه بين يديه،
كلامها والفاظها جعلته ينسي مخاوفه وتدب الحياة من جديد فى قضيبه، تسحبه خلفها بهدوء إلى وطن الشهوة والرغبة وهو بسذاجته وحرمانه يمشي خلفها مغمض العينين،
له زوجة بدينة لا تعرف للجمال طريق، أول مرة يرى فيها السيدة الجميلة الفاتنة بهذا الشكل أمامه،
هدى التى تمشي كالملكات بجمالها وجسدها الخاطف للقلوب، أمامه عارية محنية الظهر وإصبعه يغوص فى كسها،
: انت لازم تتصرف وتجيب لريكس نتايه
: حاضر يا ست من عينى
: اه ماهو مش هاستنى لحد ما اللاقيه كل شوية بينط عليا وعايز ينكنى
ترك خرطوم الماء وأصبح يعبث فى كسها ومؤخرتها بيديه، يفتح الفلقتين لأخرهم ويجعل كسها على مصراعيه وخرمها أيضا،
: لو عملها تانى هاقتله
: هاتقتله ولا تقف جنبه وتجيب لبنك عليا يا حيوان
تشتمه بمياعة ودلال تجعله يشتعل شهوة ورغبة ويزيد من فركه وعبثه فى لحمها،
: يا ست ما اتحملتش مسكة ايديك
: خلاص هات مراتك تعيش معاك بدل ما انت على اخرك كده ولبنك على باب زبـ… بتاعك
: ماينفعش تسيب البلد والعيال يا ستى
دفع إصبعه بغل وقوة بداخل كسها جعلها تصرخ وتنتفض وتلقى بشهوتها فوق إصبعه،
: ااااااااااااه
إعتدلت وهى وتلف إليه وترى قضيبه منتصب من جديد خلف لباسه،
: جالك كلامى، اهو بتاعك واقف تانى اهو
: يا ست والنعمة مش قصدى، هو بيقف لوحده
: انت بقيت خطر زى ريكس، هاتلك نتايه انت كمان
قالتها وهى تضرب قضيبه بيدها بدلال وتتحرك للخارج وهى تجفف جسدها،
تبعها كالمنوم وهو يأكل مؤخرتها الرجراجة بعينيه وهى تمشي ببطء وميوعة مطلقة،
بمنتصف الصالة وقفت وهى تلقى بالفوطة وتلف له رأسها من الخلف،
: برعى
: نعمين يا ستى
: هو ريكس خربشنى، حاسة طيزى بتحرقنى
قالتها وهى تمسح على مؤخرتها بأطراف أصابعها،
: لأ يا ستى مفيش خربشة ولا حاجة
: اوعى تضحك عليا يا برعى، احسن جوزى يشوف طيزى ويعرف
إقترب مرة أخرى يمسح بيده الخشنة على مؤخرتها وهى يتحدث بتلعثم واضح،
: طيازك زى الشهد يا ست هدى
: يعنى سليمة ولا انت بتعاكس يا راجل يا هايج
: وانا أقدر يا ستى، قصدى سليمة اهى
: وانت بتاعك هايفضل واقف كده ولا ايه؟!!
لا تكون فاكر ان خلاص بقى هاتهيج عليا براحتك بعد اللى حصل
: قطع رقبتى يا ستى
: طب امشي من قدامى وإلبس هدومك خلينا نرجع قبل الدنيا ما تليل
رد بخبث وإبتسامة يغلفها خجل مصطنع،
: مش هانبات يا ست علشان نطمن ان العلف وصل؟
: لأ يا أخويا مش هنبات، مش عاملة حسابى نبقى نرجع بعد يومين
: اللى تشوفيه يا ست
: طب يلا روح اعمل زى ما قلتلك وشوفلى الحيوان ريكس فين هو كمان
ذهب وتحركت وهى فى قمة سعادتها ترتدى ملابسها من جديد،
ما حدث اليوم فاق كل تصوراتها وجاء أسرع مما كانت تظن وتتوقع،
متعة جديدة تتذوقها للمرة الأولى بعد متعة قضيب إنجى ولسان روان،
كم كانت ساذجة بلهاء عندما كانت تظن أن أكبر المتع توجد فقط فى فراشها بين ذراعى زوجها،
المتعة المسروقة الغير متوقعة التى تتذوقها بهذا الشكل تفوق ملايين المرات ما كانت تجده مع زوجها،
لن تترك نفسها للحرمان والحزن واليأس مرة أخرى،
ستبحث عن متعتها فى كل وقت وكل مكان ولن تفلتها ابداً من يدها،
ناكها الكلب وقذف لبنه بكسها، لا شئ أكبر من ذلك يمكنه الحدوث،
حتى أكثر النساء والوجات عهر وخطيئة لم تصبح مطية لكلب عالى النباح،
تخطت بأفعالها ملايين النساء فى أيام قليلة،
إتناكت من شيميل ومن كلب وتذوقت لبن الجناينى الفلاح،
بدأت من القمة ولن تتركها مرة أخرى،
ستبحث عن المتعة وتلتهمها دون تردد، فقط عليها الحرص وحسن الإختيار وبعدها تترك جسدها وجبة مجانية بطيب خاطر لكل جائع يريد الإلتهام،
هى إمرأة ممسوسة من الشيطان ويسكن كسها منذ سنوات،
فقط فحولة زوجها وعشقه لجسدها وإفتنانه به كان يغطى أعينها عن تلك الحقيقة،
الان إنكشفت أمام نفسها وادركت بيقين أنها إمرأة مسكونة بوحش عملاق متعطش للمتعة والجنس ويتغذى على الشهوة،
فى ساعة واحدة ناكها الكلب وقذف برعى لبنه على وجهها وصال وجال إصبعه بداخل كسها وتحسس نعومة جلدها وهو يشاهدها بكل هدوء وتمعن وليس سرقة متلصصاُ أو صدفة سريعة خاطفة،
هى نفسها لم تكن تتوقع أن تصبح بهذا الشكل وقد كانت تظن أن الأمر كله لا يتعدى خيالات زوجة محرومة بجسد لا يهدأ،
تشعر بالزهو بنفسها والرضا التام بعد شهور وشهور من الإحباط والشعور بالإنتهاء،
لم تقابل قضيب حتى الان لم يشتهى لحمها ويقف منتصباً يريد ركوبها،
هى فاتنة وتعرف ذلك جدياً منذ كانت صبية صغيرة بضفائر وجسد فائر قبل الاوان يخطف الأبصار،
كل من كان حولها فى محيط حياتها كان يتطلع إليها بإعجاب وتقدير،
الكل كان يريد الزواج منها أو التقرب من رحيق فتنتها، فقط زوجها وكان أوسمهم وأفضلهم وقد كسب المعركة وإمتلكها لنفسه لسنوات،
إمتلك فرسة عربية أصيلة تكسب اى سباق،
آن الآوان أن تنظر بعين العطف لباقى المتسابقين المتطلعين للجائزة،
ليست إمرأة ساقطة بالفطرة أو عاهرة مجردة من الأخلاق،
هى إمرأة مشتعلة بجسد ملتهب لا يمكنه الصبر والإنتظار،
النار بداخلها إن لم تجد من يطفئها تزداد حريقاً وتحرق جسدها وروحها وعقلها،
هى ضحية ذلك الوحش النهم بإستمرار بداخلها يطلب المزيد والمزيد ودائم الرغبة والإحتياج،
أخوا طريق العودة للقاهرة بعد أن جلس برعى بجوارها هذه المرة لأنها تخشي الجلوس بجوار ريكس بعد أن أصبح يعرف طعم جسدها ويحفظ طريقه،
لم يخلو الطريق من حديث كله إيحاء بينها وبين برعى وهى تؤكد عليه بكلام مثير لشهوته ألا يفتح فمه أمام أحد بما حدث وأن يبحث من الصباح الباكر عن نتاية لريكس لينساها ويبتعد عنها،
: ماتزعلش منى يا عم برعى علشان إتنرفزت عليك وشتمتك
: ماتقوليش كده يا ست ده أنا محسوبكم من سنين ومقدر الظروف
: وانت كمان يا عم برعى لازم تتصرف فى موضوعك
: موضوع ايه يا مدام هدى؟!
: ما تتكسفش منى يا عم برعى، عموماً اللى حصل ده يخلينا مانتكسفش من بعض بعد كده زى الاول
: انى مش فاهم بِصُدق يا ست
: قصدى لازم تشوف حل علشان تريح نفسك
: يا ستى انا مابفكرش خالص فى الحاجات دى
: يا سلام يا أخويا ده انت بتاعك كان واقف زى الحديدة ومش عايز ينام
: ماهو اللى شفته مش شوية برضه يا ستى
: يعنى أطمن؟!، ما انت اكيد مش هاتشوف تانى زى النهاردة
: ايوة يا ستى اطمنى انا غلبان وعايز اكل عيش
: يعنى بتقولى كده خوف ولا بتقول بجد
: المهم انه ماعدش يتكرر يا ستى
: شفت بقى انا عندى حق ازاى؟!، انا ست وفاهمة كويس انت على اخرك ومحتاج ترتاح
: كلها كام اسبوع واسافر البلد
: وتفضل الوقت ده كله تعبان؟
: ما أنا إرتحت شوية النهاردة برضه يا ست
: لأ طبعا مش قوى، انت ناسي كان بتاعك واقف ازاى وانت بتشطفنى؟! يعنى كنت تعبان وعاوز تجيب تانى
: ماهو… ماهو…
: ماهو ايه، قول ماتتكسفش، خلاص مفيش كسوف بنا قلتلك
: ماهو يا ست لما ارجع المطرح بتاعى هاتصرف
إصطنعت الفزع والغضب وهى تصيح به،
: يا نهارك مش فايت، انت بتجيب ستات فى أوضتك؟!!!
انتباه الخوف من إتهامها له ليصيح بإستعطاف،
: ستات ايه يا ست بس هو انا لاقى اكل!!!!!!!!!!
: اومال هاتتصرف ازاى؟!
: لامؤاخذة يعنى يا ستى هاعمل بإيدى وأرتاح
همست بدلال وميوعة وهى ترمقه بطرف عينها،
: تجيبهم يعنى؟!
: ايوة يا ست عدم المؤاخذة
: وتعمل بإيدك ازاى مش فاهمة؟!
: مكسوف يا ست أفسر
صاحت بغضب طفولى وهى تضربه على ركبته،
: يا سلام، مكسوف تفهمنى وانت كنت واقف بتنطر لبنك على وشي؟!!!
: يا ستى مكنش قصدى انشالله أعدم نضرى
: خلاص… خلاص، انا سامحتك بس فهمنى
: لامؤاخذة يا ست بدعك فيه لحد ما أجيبهم
: بتعمل العادة السرية يعنى
نطق ببلاهة وعدم فهم،
: ايه ده؟!
: آااه…. قصدى بتدعكه أكنك نايم مع واحدة يعنى
: ايوة يا ستى بالظبط كده
: وانت مش ممكن تعور بتاعك وانت بتدعكه كده؟!!
رد بخجل وصوت خفيض متلعثم،
: ما أنا ببل ايدى بريقى يا ستى
: يعنى ايه؟!!
: لامؤاخذة بتف فى ايدى وادعك
: ييييييييع… ايه القرف ده؟!
: هاعمل ايه بس يا ست
: لأ كده مقرف بصراحة، انا هابقى أشوفلك حاجة تانية
: بتتكلمى جد يا ست
ردت بخجل ودلال وهى تخطف نظرة لعينيه وتعود للنظر للطريق،
: ايوة بجد، مش احنا بقينا مانتكسفش من بعض
: ايوة يا ستى مبقناش نتكسف
: خلاص، انت مش هاتقول لجوزى إن ريكس ناكنى وانا مش هاقوله انك جبت لبنك عليا وكمان هساعدك ترتاح
: بِصُدق يا ست هانم
: ايوة يا عم برعى بِصُدق
نطقتها بطريقته الفلاحى وهى تتمايع بجواره بدلال لبؤة شديدة الشبق،
: اوعى تنسي تربط ريكس يا برعى، من هنا ورايح دايما تخليه مربوط أحسن يهيج عليا ويبقى عايز يركبنى تانى واتفضح قدام الولاد او جوزى
إدعى الجدية والحزم وهو يعتدل فى جلسته ويرد بصوت قوى أجش،
: ماتقلقيش يا مدام، يفكر بس هو يقربلك وأنا اقطع رقبته
: لأ مش للدرجادى حرام، هو كمان غلبان وتعبان ومش عنده نتاية تريحه
نعومة صوتها وعهرها فى النطق جعلته يهوى فى المقعد مرة أخرى ويهدأ،
: ايوة يا ست عندك حق، الدكر من غير نتاية حاله يصعب ع الكافر
: شفت بقى انا ليه بقولك ريح نفسك انت كمان، علشان ما تتجننش زى ريكس وتنط على حد
: انا غيره يا ستى، عندى مخ وأعرف امسك نفسي
: ايوة صح بتعرف تمسك نفسك بأمارة لبنك اللى غرق وشي
لم يجد رد على سحق إدعاءاته الدائم من ذكائها وسرعة بديهتها،
: ايوة يا ست عندك حق برضه
قالها وهو يبتسم بخجل وبداخله مازال لا يصدق أن كل هذا الحديث يدور بينهم.