المشهد عن على فى اسكندريه بعد ما سندى طلعت من الحمام قعدنا شويه وجتلى مكلمه مهمه جدا من اهم الاشخاص فى حياتى هى امى غاده رديت
انا : الو يا حجه
امى : (بى صوت عالي) ايه يا روح امك مش بتسأل عليا ليه
انا : جرى ايه يا وست انتى مش مكلمك امبارح
امى : ولو لزم تكلمنى كل يوم اربع مرات
انا : ليه قرص مضاد حيوى جرى ايه يا ست انتي
امى : طيب يا روح امك عملت ايه فى الامتحانات
انا : هاكون عملت ايه يعنى حليت ونجحت ايه الجديد يعني
امى : وعرفت منين انك نجحت
انا : احساسي
امى : وانتا حساس قوى يا حلتها
انا : احنا ها نلبخ فى الكلام شويه كده وتشتميني
امى : يعنى هى اول مره يا زباله
انا : مقبوله منك يا حجه
امى : المهم ها تيجى امته
انا : ممكن بكره او بعده
امى : ماشى يا حبيبى تيجى بالسلامه عايز حاجه
انا : لا يا قمر تسلمى عايزه انتى حاجه
امى : لا يا حبيبى سلام
انا : سلام
قفلت مع امى طبعا انتو مستغربين انها بدات بى خناقه وشتايم وتهزيق بس هى امى كده ال تحبه تشتمه
سندى : ممتك اكيد هزقتك
انا : هى بتعمل حاجه غير التهزيق
سندى : طيب انت نفسى اتعرف عليها قوي
انا : وانا كمان نفسى تتعرفى عليها جدا بس قريب قوى بقولك ايه تعالى نتمشى على البحر شويه
سندى : اوكى يله
خدت سندى ومشينا على البحر وهى تحت دراعى بس كونتا مشين مش على الكرنيش لا عند الشط نفسه
سندى : علي
انا : عيني
سندى : ممكن متبعدش عنى خالص
انا : ابعد عنك؟؟؟؟ ليه بتقولى كده
سندى : خايفه
انا : متخفيش انا مقدرش ابعد عنك خالص انتى حبيبتي
سندى : بجد
انا : بجد وعلشان ازبت ليكى انى بحبك انا
لسه ها كمل كلامى لقيت واحد دخل علينا
شخص : ازبت ياض انتا وهي
انا : (جبت سندى وره ظهري) انتا مين
شخص : قلب نفسك انتا وهى بسرعه كده
انا : اللعب بعيد يا شاطر
شخص : (بى استخفاف) شاطر شايفنى لبس شرط (طلع مسدس) بوقلك اخلص انتا وهي
انا : (اتخضيت من المسدس وارتعشت ايدي) انتاااا عايز ايه (رفع ايدى بى خوف ونزلت على ركبي) ارجوك سبنا فى حالنا ارجوك
شخص : (بى يضحك) ههههههه يا حماده انتا طلعت اعصابك سايبه خالص انتا ها تقف تنفض نفسك كده والمزه دى تلزمني
انا : خدها وخد خد كل حاجه خد المحفظه والتلفون اهم (وقعه مينى على الارض من التوتر الشديد) اسف أسف ها جبهم اهو
شخص : خلاص يا حماده انا ها جبهم
ميل على الارض وانا اساس رافع ايدى نزلت بيها على ايده اليمن الى ماسك بيها المسدس وقع من ايده وبالأيد التانيه وره راسه خبطها فى ركبتى غطرش خالص قومت ومسك المسدس بتاعه
انا : عايز تسبتنى يا روح امك
قام لقى المحفظه بتعتى على الارض وهو لسه على ركبه خدها وطلع يجرى انا رقعت المسدس فى الهوى ودوست على الزناد بس مطلعش رصاص وهو جرى بسرعه فتحت خزنه المسدس لقيت الخزنه فاضيه بصيت عليه لقيته اختفى قولت مش هاجرى وراه لحسن يكون معاه ناس تانى بصيت ورايه لقيت سندى خايفه
انا : (بخدها فى حضني) متخفيش ده حرامى اهبل
سندى : ده خد محفظتك
انا : مفيهاش غير البطاقه والفيزا بكره اكلم البنك يوقفها والبطاقه بكره برضه اطلع وحده جديده يله نمشي
خدت سندى ورحنا على العربيه وهى ركيه جنبى سكته
انا : سكته يعنى ودى مش عدتك
سندى : انتا بجد كونت ها تسيبه يخدني
انا : انتى هبله اسيبه ايه دى مستحيله ده كان كلام علشان اطلع قدامه عبيط بس ويطمن
سندى : يعنى انتا مش ها تسبنى خالص
انا : ابقى مجنون لو سبتك سندى انتى غاليه عليا قوى عندى استعداد ادخل حرب علشانك انتى بس
قولت الكلمه دى وانا مش واعى لى عواقبها خالص مكونتش متخيل انى يجى اليوم الى فعلاً اقوم حرب علشانها بس جيه وده ها تعرفوه بعدين وصلت بيها الشاليه ودخلنا خيرنا هدومنا وطلعت بره لقيت سندى واقفه بره الشاليه على البحر رحت ليها
انا : سرحانه يعني
سندى : بفكر فى كلام خديجه والى حصل بعده على طول بحاول ادور على اى رابط بس مش لقيه
انا : متشغليش بالك خالص بى كل ده اعى تخافى ابدا
سندى : بجد ها تفضل معايه
انا : يعنى اسيبك لى مين هو حد ها يستحملك ابدا غيري
سندى : (بى دحكه طفوليه نستنى اليوم والى حصل فيه) ماشي
انا : سندى انا كونت ها قولك حاجه بس العبط قطعني
سندى : ايه هي
انا : (نزلت على ركبه وطلعت ختم) تقبلى تكونى مراتي
فى مشهد اخر
محافظه المنيا مركز بنى مزار قريه كفر الشيخ دى بلد على هى بتكون اكبر قريه فى المحافظه كلها وكانت مركز زمان قبل ما يتشال الملك بقت قريه كلها عباره عن عيله او اكبر نسبه فيها عيله واحده وفى معاها عائلات تانى بس دى الاكبر مساحه ارضهم تشغل 80ظھمن ارض القريه عمده البلد يكون من عيله الصمدى عم على العيله متقسم لى فروع كبير الفروع دى بيكون العمده فى فرع كله ضباط ومستشارين وده كبيره عم على عاصم بيه وفى فرع كله فلاحين كله متعلمين بس بيشتغله فى الفلاحه لى ارض العيله وده كبيره الحج علاء عم على وفى فرع ماسك مشيخه البلد والغفر وده كبيره الحج رضا يكون ابن عمر ابو علي
فى الوقت الى قفل على المكلمه مع امه كانت فى بيت العيله بتع ابوه والى كبيره مصطفى الصمدى اخو على الكبير مش من نفس الام بس بيحب اخواته جدا ومتجوز وعنده ابن فى سن الخمس سنين اسمه عماد متجوز من بنت عمه جيهان الصمدى وعايش معاهم محمود اخو على الاوسط شاب زى كل الشباب متخرج من حقوق وبيشتغل فى المصنع بتعنا الى مسؤول عنه مصطفى بس المصطنع ملكيه خاصه ليا ولى اخواتى بعيد عن شغل العيله الى مسكه مصطفى وهى اداره المزارع المواشى والجنائن ام على قعد عادى ودخل عليها بنت اختها حنان اسمها حياه اسم على مسمى بنت عندها طاقه وحب لى الحياه دخل
حياه : خالتى عامل ايه
امى : (بتهز ايدها ليها علشان تصبر) ماشى يا حبيبى تيجى بالسلامه……. لا عايزه سلامتك… سلام
قفلت المكلمه معايا) خير يا حياه )
حياه : مفيش لقيتك وحشانى قولت اجى ازورك عمله ايه يا خالتي
امى :كويسه يا حبيبتى زى امبارح واولت امبارح والاسبوع الى قبله (مسكتها مش الطرحة) ماهو لوله انك بتحبى الحيوان الى نايم فوق ده مكونتش شوفت خلقتك ابدا
حياه : اى اى خلاص يا خالتى انا اسفه
امى : (سبتها) اسفه على ايه
حياه : مش عارفه بس المهم انك سبتيني
امى : يابنتى اخره ايه ده انتى والواد الى فوق انتى رفضه كل العرسان وهو رافض الجواز من حد غيرك وانتى ها تموتى عليه شوفه حل
حياه : معنديش حل اعمل ايه اموت نفسى وانا مستحيل اتجوز حد غيره
امى : طيب يا بنتى انا ها كلم امك تانى ونشوف
حياه : هو محمود فين
امى : فوق نايم رجع من الشغل نام
حياه : طيب انا ها طلع اصحيه
امى : ماشى اطلعي….. ايه تطلعى فين انتى مجنونه
حياه : متخفيش يا خالتى احنا كبار وعقلين
امى : عقلين شيلاه يا عقل هو فى حد من بيت الصمدى عاقل اقعد هنا هبعت الشغاله تصحيه
طلعت الشغاله ونزلت
شماء : مفيش حد فوق يا ستى غاده
غاده : ايه ده الواد نايم فوق
شيماء : معرفش يا ستى طلعت اوضه محمود (وده عادى تقولينا محمود وعلى ومصطفى من غير بيه وله حاجه امى مطبعاها على كده غير انها مربيانا كلنا) ملقتهوش
غاده : يكونش نزل ممكن حياه تعالي
حياه : اقرب
غاده : ايوه تعالي
حياه : مفيش غدر
غاده : متخفيش تعالي
حياه : (راحت قعدت جنبها) ايوه يا خالتي
غاده : (قدمها صنيه عليها سبرته قهوه) اعملى فنجان ليا وليكى انتى كمان يله ها ضيفك حاجه يا بنت الجزمه
حياه : ماشى يا خالتى تسلمى (جت ليها رساله على الموبيل) معلش يا غاده اعملى لى نفسك (وقامت تجري)
غاده : خودى يا بنت الكللابب بقى كده ماشى شيماء
شيماء: ايوه يا ستي
غاده : اعملى اتنين قهوه وتعالى نحكى شويه
فى مشهد اخر
محمد فى البيت عند منه ولقى واحد وراه
شخص : انتا بتعمل ايه هنا
محمد : انا أنا
منه : (طلعت من الاوضه ولسه بى الفوطه) ايه ده انتا لسه هنا يا حب (لقت قدمها واحد) جاسر انتا هنا بتعمل ايه
جاسر : (طلع مسدس) كونت عارف انك بت شمال وكان لزم اتأكد
محمد : بص اهدى خالص وخد نفس عميق الى انتا بتعمله ده غلط عليك
جاسر : مش غلط انا ها قتلك انتا والفاجرة دى هنا وسعتها ابوكى ها يرضى عني
محمد : (بى صوت هادى وراه خوف كبير جدا) استاذ جاسر انتا شب ممكن يكون عندك 20 او 25 سنه لو قتلتنى انتا ها تتحبس وانا عاندى عيله لو عرف القضاء اسمها ها يدوك حكم اعدام علشان يرحموك منها ده لو هما ما سبقوش الحكم وخلصه هما فا نعمل ايه نهدى خالص ونفكر بالعقل
جاسر : هههههههه عقل ماشى نفكر بالعقل منه
منه : (بى خوف) ايوه
جاسر : تلفونك فين
منه : اهو قدامك على التربيزه
جاسر : طلع تلفونك وحطه جنب تلفونها ومنه تخشى تجيبى ورقه وقلم وترجعى وانتى كده متغيريش خليكى كده
منه : حاضر (دخلت منه ورجعت تاني) اهم
جاسر : اقعد يا محمد
قعده كلهم وادى الورقه والقلم لى محمد يكتب اقرار على نفسه انه ملزم بى دفع 100الف جنيه شهرى لى جاسر مقابل دين لى جاسر بدون ايصال امانه لى مده لا تقل عن اربع سنين وعقد جواز عرفى من منه
محمد : ادينى عملت كل الى انتا عايزه نزل المسدس بقى نزل المسدس
جاسر : لسه بدرى قوى افتح تلفونك
محمد : (فتح تلفونه) اتفضل
جاسر : (خد التلفون وفتح الكاميرا) انا بقى ها صورك وانتا نايم معاها علشان لو حصل حاجه متقولش انك مضيت عقد الجواز تحت تهديد السلاح يله
منه : (بى تعيط جامد) حرام عليك يا جاسر ليه بتعمل كده هو انا ابويه قصر معاك فى حاجه
جاسر : مسمعش صوتك يا لبوه ابوكى مين ابوكى الى خد ورثى من ابويه ابوكى الى ابويه صرف على تعليمه وهو قعد من غير تعليم لحد ما بقى الدكتور احمد الشواف اكبر دكتور جراحه مخ واعصاب فى العلم ابوكى الى يوم ما كلته قولتله ابويه بيموت وعايز فلوس اعمله عمليه قفل السكه فى وشى ابوكى الى بعد ما مات اخوه قعدت شهر كامل علشان اعرق اعدى السكرتيره بتعته واعرفه انى اخوه مات ابوكى ده زباله يله انا عايز فيديو سكس عالمي
محمد : (بى هدوء بيحاول يفهم الموقف) جاسر انا كاتب ورق على نفسى ممكن يودينى فى داهيه لكن الى انتا بتطلبه ده مستحيل وممكن يضمر حياتى فى ثانيه
جاسر : لو محصل الى انا عايزه ها تموته انتو الاتنين وفى وضعكم ده مش هاخد فيه ساعه فى القسم والجريد تكتب الفتاه بنت الدكتور المصرى العالمى قتلت على يد ابن عمها وهى فى احضان شاب من أكبر عائلات الصعيد وشقيق ولده نائب بى مجلس الشعب قتلهم دفاع عن شرفه وهذه نتيجه تربيه فتاه فى اروبا واثره على افكرها حلو الخبر ده ومتنسيش انى صحفى اساس
محمد : (مغلوب على امره) حاضر هاعمل الى انتا عايزه
فى مشهد اخر
حياه بنت خالتى نزلت من عند امى ركبت عربيتها وراحت على المحافظه وقفت قدام عماره طلعت الدور التالت خبطت على باب شقه فتح ليها عشقها الى متجوزها فى السر دخلت جوه وخدت بالحضن
حياه : وحشتنى يا حبيبى قوى قوى
محمود : (هو عشقها) وانتى اكتر يا حبيبتى اسبوع مشوفتكيش ينفع كده
حياه : معلش يا حبيبى كان لزم ناخد فتره نفكر
محمود : انا لقيت حل لى كل ده
حياه : ايه هو
محمود : نعلن جوزنا
حياه : نعلن ايه انتا مجنون سعتها ابويه يقتلك صح واخسرك
محمود : يعنى اعمل ايه ما يا إمه كده يا تنزلى البيبي
حياه : (بى تعيط جامد) انا مش فهمه كل ده ليه يعنى زمان ابويه وابوك كانو اكتر من الاخوات والأصحاب دلوقتى ابويه مش طيق يسمع اسمه وله اسم العيله عندك حتى بعد ما ابوك مات محضرش العزى بتاعه
محمود : انا مش عارف افكر اعمل ايه انا عندى استعداد اخسر كل حاجه كل معدى انى اخسرك انتي
حياه : يبقى مقدمنش غير اختيار واحد
فى مشهد اخر
الحرامى وافق ماسك المحفظة بتعتى وطلع تلفونه وكلم حد
حرامى : الامانه معايه يا هانم….. زى الاتفاق بالظبط منغير نقطه ددمم وحده…. مستنى معاد التسليم
المشهد العام
لقطات متفرقه لى على وهو واقف قدام البحر وحاضن سندى وهو وهى فرحانين انها ها يكونه اى بعض
ولقطه لى البيت عند على وامه قاعده مع شيماء الشغاله بتضحك معاها وبى تكلمه
ولقطه وبعد ما محمد خلص مع منه هى قاعده تعيط ومحمد مصدوم بالى حصل وجاسر قفل التصوير وبعته لى نفسه من تلفون محمد لى تلفونه على اساس انى محمد هو الى بى صور منه وعلى وشه ابتسامه انتصار وفرح وشر
ولقطه لى محمود وهو حاضن حياه بعد ما ختار الاختيار الصعب جدا
زى ما قولت ليكم فى الأول كل فعل له رد فعل فى الاجزاء الجيه ها نعرف رد الفعل عن كل الاختيارات الغلط دى الى كانت فى نظرهم صح فى وقتها او هروب من موقف صعب جدا لا يحسد عليه
زى اختيار على انه يتجوز سندي
واختيار محمد انه يرفض المقومه
واختيار جاسر انه يحارب عمه
واختيار حياه فى قبولها وضع زى الجواز السرى من محمود
واختيار محمود انه يرفض الحرب ويهرب منها بس هى جيه جية
يتبع…..