ثالث يوم على فى اسكندريه صحى فطر مع سندى واتحرك على القاهر وصلها البيت عندها وبعد كده راح المطعم بتاع اسمه باسته وهو ملكيه خاصه لى على دخل جوه
انا : حسن يا حسن
حسن : (شاب فى الثلاثين) ايوه يا على بيه
انا : يابنى ها قول كتير انا مش بحب كلمه بيه دى انا اسمى على بس تعرف تقول على يله ردد ورايا علي
انا : (بى ابتسامه) علي
انا : شاطر كده احبك خلى حد من الرجاله يجب قهوه بتعتى وهات الحسابات وشوف فى كام فى الخزنه ايراد يله
حسن : تحت امرك
انا : خد تعاله هنا
حسن : امرك
انا : يا بنى يا حبيبى ها قول ميت مره انا مش بحب كلمه بيه وله امرك وله تحت امرك وله امور ماشى انا مش بحب الحجت دى انا اسمى على ولما تنادم عليا معايه ناس او لوحدى تقولى على اوكى وبلاش تحت امرك انا مش بأمر انا بطلب تقولى حاضر ماشي
حسن : ماشى يا علي
مشى حسن وانا كان بيعمل كده علشان هو شاب عنده 20 سنه المطعم عنده فى شباب اكبر مينى فى السن كتير مكونتش بحب اسلوب صاحب الشغل والى شغال عنده بحس انه اسلوب عره رجع حسن بى الورق رجعته كويس وشرب القهوه وخدت فلوس من الخزنه وسبت مبلغ تحت المصاريف طلعت من المطعم رحت مدريه الامن لى مكتب اشرف ابن عمي
اشرف : (خدنى بالحضن) ايه يا على واحشنى جدا
انا : انتا اكتر يا اشرف عامل ايه
اشرف : انا تمام بس ايه سر الزيارة دى انا عرفك مش بتحب تدخل قسم وله حتى نقطه تفتيش
انا : معلش بقى زيارتكم لزم برضه
اشرف : قصر وهات من الاخر
انا : الصراحه عايز اطلع بطاقه جديده
اشرف : اهو انتا كده مش تفتكر انى ابن عمك غير فى الزنقه
انا : لو رحت لى حد غير انتا عارف اغلب ولاد عمك رخمين ها يكله دماغى ها تنجز وله اروح لى ابوك
اشرف : لا انا عايزك ترحله
انا : انتا غبى اقولك كلهم رخمين وابوك ارخم منهم
اشرف : اسكت ده لسه مدينى جزه دلوقتى تعاله معايه
رحت معاه خلصنا ورق البطاقه واستلمتها فورى ومشيت من عنده رحت لى قدرى محمد صحبى البيت خبطت محدش رد قعدت اخبط لحد ما فتح كان نايم
انا : ايه يا روح امك بقالى ساعه بخبط عليكي
محمد : (بى حده) ادخل واقفل وراك
دخلت لقيته قافل النور والشباك بى الستارة وقاعد فى الضلمه وقدامه قزازتين وسكى فضين وحشيش
انا : شكلك كده عملت ليله مع منه عالميه
محمد : بقولك ايه اقفل على السيرة الزبالة دي
انا : ليه يابني
محمد : (بى نرفزه) اهو كده وخلاص
انا : طيب يا سيدى مش ها جيب سيره منه الزبالة تانى عايزين ننزل البلد
محمد : انزل انتا
انا : (بى عصبيه) بقولك ايه يا روح امك قوم البس وفوق كده ننزل البلد مش هاخد رأيك يله
محمد : انتا بتعللى صوتك ليه
انا : انا مش معللى صوتى انتا الى خربان قوم فوق ويله
قام محمد خد دش ونزلنا جيه معايه فى العربيه محبتش انه يسوق وهو سكران ومسطول وصلنا الكفر وديته بيته ورحت انا على البيت اول ما مدخل
امى : (بتخدنى فى حضنها) وحشتنى يا ابن الكلبه
انا : جرى ايه يا حجا كلها 10 ايام بس
امى : انا عندى اعز منك يا اخر العنقود
نزل مصطفى مكنش عارف انى جى كان نازل عادي
مصطفى : (خدنى بالحضن) وحشنى يابن ابويه
انا : انتا اكتر يا حبيبي
مصطفى : عامل ايه وليه الغيبه دى كلها
انا : الدراسه بقى يا اخويه
مصطفى : دراسه وله النسوان
انا : الاتنين دراسه نسوان
امى : (ضربتنى بالقلم على قفيه) مش ها تبطل قله ادب
انا : معلش يا حجه
مصطفى : كويس انك جيت فى مشاكل كتير والعيله ها تتجمع النهارده باليل
انا : (استغربت اصل العيلة كلها تتجمع دى بتحصل فى فرح او موته او كرثه وفيش حد مات وله فى فرح يبقى كرثه مفيش نقاش) ليه يابني
مصطفى : انتخابات العمده قربت
انا : وايه الجديد طول عمرنا بنخدها
مصطفى : المرادى المنافس شديد حسان الدمرداشى رجع وعايز مكان ابوه
انا : مكان ابوه الكلام ده من 80 سنه افتكره دلوقتى وبعدين هو ايوه غنى بس العيله لو عايزه تفرمه مش ها يكون عقبه
مصطفى : لا عقبه كبيره كمان
امى : اصله واخد دعم كبير من الحكومه
انا : (بى استغراب شديد) من مين فى الحكومه يعني
مصطفى : منعرفش عمك عاصم جى النهارده ونشوف اعمل حسابك انا قاعد اسبوع او اتنين
انا : انا مالى انتو بتفهمه فى القصه دى اكتر ميني
مصطفى : (جاله تلفون قام يرد عليه وهو باصص ليا بى نرفزه)
امى : ( استانت مصطفى يبعد شويه) يابنى ايه الى قولته ده
انا : دى الحقيقه العيله كلها محتاجين ليا فى ايه
امى : فى الوقت ده العيله محتاجه لى كل واحد فيها الكبير والصغير ممكن انتا تقول فكره او تشوف حاجه هما مش شيفنها
انا : بس يا ماما انا عندى قصه كبيره فى القاهر
امى : قصدك البنت الى ماشى معاها وفاكر انى معرفش
انا : (ابتسمت علشان هى كده اكدت ليا الى فى دماغى امى كانت مخليه ناس تمشى ورايا فى السر خوف مش عليا خوف مينى علشان عارفه انى عندى ومجنون ممكن اعمل كرثه او اولع حريقه وارجع البيت انام عادى جدا بس انا كشفت الى كان ماشى ورايا وحصلت بينا مشاكل وخلتها ترفع المرقبه دى بس كل ده قبل تعرفى على سندي) انتى مش قولتى رفعتى المرقبه
امى : مانا رفعتها
انا : لا انا اعرف سندى من سنه ونصف والمرقبه مشيت بعد الست شهور الاوله ليا فى القاهر انتى وقعتى بلسانك يا عسل مش قولنا بلاش الاسلوب ده معايا
امى : يابنى انا خايفه عليك منك انتا ممكن تعمل مصيبه
انا : المصيب الى بعملها انا الى بشيل مسؤوليتها لوحدى وبحلها لوحدى محدش بيقف جنبى لو مشكلى دقت باب العيله ابقى اتكلمى غير كده محدش ليه دخلى بى حياتي
سبتها وطلعت الاوضه بتعتى غيرت هدومى وكلمت سندي
انا : ايه يا قمر
سندى : ايه يا حبيبى انتا فين عديت عليك فى المطعم قاله انك مشيت الضهر
انا : معلش يا سندى انا سفرت الصعيد
سندى : طيب كونت عايزه اتكلم معاك
انا : ايه خير
سندى : بابا طلق ماما النهارده
انا : بجد ليه
سندى : مش عارفه ادلها فتره مختفيه والنهارده جت ومعاها مأذون طلبت من بابا الطلاق وهو وافق وخدت سامى اخويه ومشيت
انا : طيب متزعليش
سندى : مش فهمه ايه ده كله
انا : معلش يا حبيبتى الى حصل خلاص (دخلت عليا شيماء)
شيماء : يا على الحجه طلبه منك تنزل والعيله كلها تحت
انا : طيب انا نازل (بكلم سندي) بقولك اين اقفلى دلوقتى ها كلمك باليل سلام
سندى : سلام
قفلت مع سندى ولعت سيجاره افتكرت ام سندي
فلاش باااااااك
من سنه كونت لسه واصل القاهره كانت اول سنه ليا هناك اتعرفت على سندى وحبتها كان يوم عادى جدا فى المطعم قاعد ولقيت سندى دخله عليا تعيط
انا : (طبطبت عليها) فى ايه يا سندى مالك
سندى : (بتتكلم وهى بتعيط) انا فى مشكله
انا : فى ايه
سندى : ماما مش موفقه على علاقتنا يا علي
انا : ليه انا قعدت معاه واتكلمنا
سندى : مش عارفه
انا : طيى يا سندى ها سأل سؤال واحد بس وعايز ليه اجابه انا ابقى ايكى ايه
سندى : (بصت بعيد)
انا : (فهمت انها مش بتحبنى واحنا اصحاب بس الصراحه اديقت بس انا اتعودت مزعلش على حاجه اين كانت) طيب يا سندى احنا مجرد اصحاب بس قولى لى امك كده
سندى : (بى كستر نفس) اصحاب
انا : بصى يا سندى احنا ممكن نكون بدأنا كا اصحاب بس انتى عندى مهمه جدا اين كان قرارك
سندى : على انا حبيتك حبيت جدعنتك معايا حبيتك كلك على بعضك
انا : (بى صدمه فرحه) بتحبينى بجد يا سندي
سندى : لو انتا مفهمتش معنى انى اعرفك لى أهلى فا انت بقولها ليك صريحه انا بحبك
انا : وانا كمام بحبك قوى ولو على امك متخفيش انا هاقدر اوقفها
سندى : يعنى انتا بتحبني
انا : يعنس انتى سبتى انى هاقف قدام امك ومسكتى فى بحبك
سندى : (بى كسوف) اعمل ايه بحبك
انا : طيب اسمعى الكلمتين دول مينى انا بحبك وهقف جنبك وابوكى وامك لو وراهم مين مش ها يعرفه يبعدونى عنك ابدا
قعدت مع سندى احب فيها شويه وانا فرحان بس بفكر فى حل لى المشكله دى بعد ما مشيت رفعت التلفون وكلمت واحده اسمها مرفت
مرفت : على باشا الصمدى بيكلمنى لا انا حسه انى فى مصيبه
انا : هو انا بكلم كسمك غير لما يكون فى مصيبه
مرفت : ايه الحجه غاده رجعت ترقبك تاني
انا : لا بى عايز اقبلك
مرفت : طيب ما تجيلى البيت اتعشى معايا
انا : طيب مسافه السكه واكون عندك
طلعت من المطعم ورحت لى مرفت وصلت عندها بيت فى منطقه شعبيه نزلت من عربيتى لقيت صاحب الكشك الى قدمهم عنى ممدوح جالى جري
ممدوح : على بيه واحشنى يا باشا
انا : بلاش باشه دى يا عم ممدوح
ممدوح : خلاص يا على بس كونت عايزك فى حاجه
انا : امورنى (بوطى صوتي) عايز فلوس امور
ممدوح : لالا خيرك سابق بس دى حاجه كده طلب
انا : عم ممدوح خش فى الموضوع عندى معاد مع الحجه مرفت
ممدوح : طيب الواد ابنى كان مقدم فى شركه امن فتحت جديد و المفروض انهم يعمله عنه تحريات وانتا عارف بقي
انا : (ممدوح كان خايف انى التحريات دى تطلع انه كان هجام زمان بس **** تاب عليه) طيب انا ها كلم الناس بس عايز اسم الشركه ايه وتخفش لو مكتب ليه رزق ها يخده بعد اذنك
دخل بيت مرفت الى هى ست غنيه جدا بس مرحتش قعد فى التجمع وله زايد لا هى عايش مع الناس دى وبتديهم فلوس وبتقضى ليهم مصلحهم علشان يبقو من الرجاله بتعتها هى بتشتغل فى تجاره المخدرات ابوها وجوزها ماتو وهى صغيره بعد ما خلفت من جوزها بنت وتحده من سنى ومعايه فى الجامعه امها ست فى الاربعين بس ايه الهام شاهين فى شببها اتعرفت عليها من المطعم الى عرفنى على ناس كتير وكلهم ليهم دور فى السلسله دى وها تعرفوه دخلت جوه خبط وهى فتحت
مرفت : اهلا يا على باشا الصمدى نورتني
انا : هى اول مره يا كسمك
مرفت : (بتعض على شفتها) بعشق سفلتك مش ناوى تحن عليا بقي
انا : مرفت انتى مش اللون بتاعي
مرفت : ليه طب ده حتى لونى وردى تشوف
انا : طيب يا مرفت انا ماشى سلام
مرفت : استنى بس انا كونت جى فى ايه وماشى فى ايه
انا : لو ها تبطلى كلامك ده ها قعد
مرفت : طيب انا سكت
انا : بصى يا ستى انا عايز معلومات عن سما ابراهيم الدكتور دى الصوره بتعتها وده عنونها
مرفت : جى ليا ليه متروح لى الحج انا نفسى اعرف هى عرفت توصلى ازى (امى كانت بترقبنى وانا كشفت الراجل ده وخليت مرفت تجيبه وتقرره بعدها امى راحت ليها زراه علشان تعرف طبيعه علاقتى بيها امى راحت زرتها ومعاها السواق بس وهددتها تقطع علاقتها بيا اصل غاده العدوى امى مش بتخاف من حد وتعرف توصل لى اى حد)
انا : امى مفيش حاجه مش بتعرف توصل ليها بس المهم ها تردى عليا امته
مرفت : بكره بالكتير
انا : طيب ها ستنى تلفونك سلام
مشيت من عند مرفت و روحت البيت عندى غيرت هدومى علشان مش نازل تانى ولقيت الباب بيخبط وكان اخر شخص اتخيله هى مرام بنت مرفت
انا : مرام انتى بتعملى ايه هنا فى حاجه
مرام : (بنت زى الكتاب ما بيقول قصيه ومرسومه كرفى زقتنى من وش الباب) وسع كده خليكى ادخل ها تلكمى على الباب
انا : طيب ادخلي
مرام : (دخلت وقعدت) اصل كونت فى مشوار جنبك هنا قولت اعدى عليك
انا : منوره
مرام : بقولك ايه انتا جيت لى امى ليه النهارده
انا : عادى سلمت عليها ومشيت
مرام : امممم طيب
رن جرس الباب قومت افتح وكان الدلفرى جايب الاكل من المطعم عندي
انا : قومى يا مرام كولى معايا
مرام : تسلام يا مز مش جعانه
انا : مش عارف انتى لسانك طويل لى مين ايه مز دى دخ انتى امك قمه فى الاحترام والتقدير
مرام : امى (دحكت) انتا ها تقولى (خلعت الطرحة بتعتها)
انا : انتى خلعتى طرحتك ليه
مرام : زهقت منها لبسها من الصبح
انا : طيب
قعدت اكل ومرام قاعدة مسكه التلفون بتعها خلصت اكل
مرام : ايه مش ها تشربنا حاجه
انا : تطفحى ايه
مرام : عندك عصير
انا : قومى الثلاجه عندك اطفحى الى انتى عايزه
مرام : ماشى يا عسليه
قامت مرام ورجعت بى كوبايه شاى وكوبايه عصير
مرام : قولت اعملك شاى تحبس به
انا : تسلام يا باشا
ولعت سيجاره وشرب الشاى وبعد شويه قعدت اعرق جامد وشى احمر وحاسس بى اثاره جامده وزبى شادد حيله على الاخر وانا لبس شرط علشان الصيف وفاتح التكيف قولت اولع سيجاره تانيه وبعد شويه لقيت مرام جنبى على الكانبه
مرام : مالك يا على عرقان جامد كده فيك ايه
انا : لالا مفيش بس عالى التكيف شويه
مرام : ماشي
بعد شويه حاسس انى ها فرقع ونبض قلبى سريع
مرام : (بدل ما علت التكيف اتريها وتطه لقتها قربت مينى وباست شفيفي)
انا : (بعت عنها) مرام فى ايه
مرام : ايه بوستك ودى حاجه كونت عايزه اعملها من زمان قوي
انا : (قومت وانا بحاول ابعد الشيطان عن دماغى علشان انا كونت هايج جدا) مرام مينفعش احنا اصحاب وانا اعرف امك كويس مش حابب يكون فى حاجه بينا تدمر العلاقه دى بعدين
مرام : متخفش امى مش ها تعرف حاجه انت عايزك
انت : مرام انا فى حياتى حد تانى انا بحب وحده وده مش ها يدمر علاقتى بى اهلك بس ها يدمر علاقتى بيها هيا
مرام : فيها ايه انا كمام بحب واحد تانى بس انا نفسى اجربك النهارده وبكره ها رجع لى حبيبى تانى وكائنى مفيش حاجه حصلت
انا : انتى كده خونتيه معايا
مرام : مين قال انها خيانه هو عارف يله بقي
انا سعتها عقلى وقف عن التفكير ايوه مرام مش راهبه وله ملاك بس ازى بتحب واحد تانى وهو عارف انها هنا وموافق عادى وسط ما انا بفكر كانت مرام وره ظهرى خضنانى من وره
مرام : (باست رقبتى من الجنب وطلعت بى شفايفها لحد ودني) متفكرش كتير انتا لو معملتش معايه حاجه دلوقتى ها تحصل ليك مشاكل كتير انا حطت فياجرا فى الشاى (مسك زبي) وانت اكيد دلوقتى بتغلى من جوه زى سيب الامور زى ما هيا
مش عارف بس ضعفت لفيت ليها وخدت شفايفها فى بوسه طويله
انا : (ماسك شفتها الى تحت بمصها جامد وبى ايدى بتفكر فى بززها وفتحت ليها القميص مسكتها من حلمه بززها الاتنين وقرصت جامد عليهم)
مرام : اههه براحه ها تقطعهم
انا : مش انتى الى عايزه يا شرموطه
مرام : ايوه عايزك تشرمط شرفي
انا : انا ها مسح شرفك فى الارض يا زانيه
لفتها مره واحده وشديت البنطلون الجنز الى كانت لبسه لى تحت الهانم جيه من غير اى ملابس داخليه خالص رمتها على الكانبه ونزلت الشرط طلعت بتاعي
انا : تحبى تاخدى فين يا لبوي
مرام : كل اخرامى مفتوحه ليك يا دكري
انا : (ميلت راسى عليها هى افتكرت انى ها لحس لها بس رفعت راسى وحطيت زبى مره واحده فى كسها من غير حتى ما بله على الناشف)
مرام : (اتوجعت جامد وده فوقها من الشهوه الى كانت فيها) اههههههه انتا بتعمل ايه
انا : بنيك يا كسمك
قعدت نصف ساعه ارزع فيها ومش حاسس بى اى متعه وله هى كمان كانت بتحاول تبعدنى عنها بس كونت مسبتها كويس قوى علشان متقومش بعد نصف ساعه طلعت بتاعى ونطرت بره بدون اى كلام بينى وبنها قومت دخلت الحمام اخد دش وطلعت وانا لفف فوطه على وسطى بس لقتها قعده تعيط
مرام : (وسط العياط) انتا حيوان ليه عملت كده
انا : (بى هدوء شديد) علشان انتى عملتى كده غصب عنى انتى حطيطى فياجرا فى الشاى يعنى بتجبرينى اعمل كده وانا محدش يجبرنى على حاجه انتى عارفه لو كنتى لعبتى على الشيطان الى جوايه كان ممكن اوافق بس انتى اجبرتينى انى اديكى متعه مش بتعتك وانا اختها منك يله بقى تقومى زى الشطره تاخدى دش وتنزلى من هنا مشوفش وش امك تانى لوحدك لو جيه مع حد ها كونت مطر اقعد معاكى واتعامل معاكى زى باقى البنى ادمين لكن لوحدك صدقينى ها عملك ارخص من كلاب الشارع الى جربانه يله يا روحمك
قامت خدت دش ونزلت قعدت يومين كل ما تشوفنى فى الجامعه متعملش معايه ولو قاعد لوحدى تمشى من جنبى كأنها شافت شيطان بس هى ال طلبت كده لحد ما امها كلمتنى بى اخبار سعيده قبلتها فى المطعم وكان معاها فيديو فيه المفيد عرفت انى ابو سندى مسافر بره مصر رحت البيت عندها
سندى : على بتعمل ايه هنا
انا : عايز اقعد مع مامتك شويه
سندى : (بى خوف) على ماما لو شفتك ها تعمل كرثه امشي
انا : لا قولى ليها على عايز يقبلك يله
نزلت امها واحنا بنتكلم
سما : (الدكتوره سما ابراهيم دكتور امراض نفسيه وعصبيه كبيره عندها حوالى 50 سنه بس مهتمه بى نفسها وجملها يعنى عمليات تجميل شد نفخ سليكون) مين يا سندي
انا : ده انا يا دكتور محدش غريب كونت عايز اتكلم مع حضرتك شويه لو ينفع
سما : (بى تكبر) نتكلم اوكى بس انتا جى من غير معاد انا هاعتبرك عيل صغير وغلط وها تغاضى عن الحركه دى واقعد معاك
انا : يا ريت يا سندى تفضلى هنا عايز الدكتور على انفراد
سما : (بى تعالى شديد) حصلنى على المكتب
رحت معاها المكتب وقعدت حطيت فى منتها الاحترام زى الاصول ما بتقول
سما : خير
انا : كل خير بس سندى كانت حكتلى انى حضرتك رفضه العلاقه الى بينى وبنها
سما : ايوه وبعدين
انا : بعدين انا جى اعرف ليه حضرتك رفضه الموضوع ده
سما : مش من مستواها
انا : مستواها؟؟؟؟؟ ليه انا شاب ابن ناس ومن عيله كبيره ومستواه المادى بعيد عن املاكى ممتاز فى المشكله
سما : انا شيفه انك مش من مستواها
انا : اممممم طيب يا دكتور شكل حضرتك نسيتى انا مين ها عيد تانى انا على محمد راضى ابراهيم حسان صدقى الصمدى وممكن اقول اسمى لحد اخر جدا الى هو الصمدى انا ابن ناس مأصل اب و ام انا مفيش حاجه عندى اسمها مش من مستواها
سما : (بصت فى تلفونها) شرفت يا علي
انا : بلدى قوى السلوب ده وقديم جدا احب اعرفك الجديد
سما : (بصت ليا بى برود بس تلفونها وصلته رساله)
انا : (بى استخفاف) نصيحه لو ها تردى عليا يبقى لزم تشوفى الرساله الى جت لك دلوقتي
سما : (فتحت التلفون ولقت فيديو ليها متصور وهى فى مخزن بتعها وفيه مخدرات غير شويه صور وهى قعده مع ناس تجار مخدرات بتتفق معاهم على شغل وشويه تسجيلات اتصدمت جدا علشان مصرنها كلها فى ايدى دلوقتى فتحت الدرج وطلعت مسدس) انتا ها تموت
انا : (بى برود اعصاب وثقه مبتز) اكيد ها موت بس الى اكيد انه مش على ايدك انتى ممكن تدوسى على الزناد سعتها صوت الرصاص ها يطلع وسندى ها تيجى على الصوت وتشوف حبيبها ميت على ايد امها غير بقى الشغلين
سما : (فكرت فى كده بس مش علشان سندى لا علشان ابنها الى فى البيت عيل عنده سبع سنين) المكتب هنا عازل لى الصوت يعنى لو فرغت فيك الخزنه كلها محدش ها يسمع
انا : سعتها ها ختفى وانا لو اختفيت بكره الصبح الى جاب ليا الفيديوهات دى ها يطلع على مكتب النائب العام شخصياً وده الصراحه مبيهزر ده اكبر سلطه قضائيا فى مصر يعنى مهما كانت مين وراكى وبيحميكى مش ها يعرف يعمل حاجه قدامه
سما : (لسه مواجه المسدس عليا قامت من على الكرسى وغل كبير فى عنيها)
انا : (قومت من على الكرسى ونزلت على الارض بى ركبى وانا منتصر) تحبى نعمل ايه
سما: (بعدت المسدس وضربت طلقتين) انتا عايز ايه
انا : (ابتسامتى زادت علشان كده انا وصلت لى انا عايزه قومت ولعت سيجاره) سندى لو نزلت من عنيها دمعه واحده دمعه بس بى سببك ها فرمك سلام يا حماتى المستقبليه
طلعت من عندها ورحت لى صاله البيت كانت سندى واقفه ومتوتره وبتعيط اول ما شفتنى جريت عليا
سندى : ايه الى حصل
انا : (بى ابتسامه سعاده انها ها تكون بتعتى الست دى بتعتى بوست شفايفها وهى تجوبت معايا فوقنا على امها)
سما : ايه الى انا شيفه ده
سندى : (عيطت لما امها شفتها)
انا : ايه يا دكتور مش ها تقولى لى سندى احنا اتفقنا على ايه
سما : (بى ابتسامه صفره جدا) انا قعدت اتكلمت مع على شويه وفهمت دماغه طلع واد ذكى وقوى مش خيبه زى باقى الشباب انا مطمئنه انك معه شكوكى طلعت كلها غلط اسفه يا حبيبتى بس كون انكم تكمله مع بعض ها يكون فى شروط مينفعش حاجه زى دى تتكرر تاني
انا : (ماسك ايد سندى الاتنين وهى وقفه قدامى عينى فى عنيها) دى بوسه الفرحه
مشيت وسبتهم
عوده من الفلاش باك
فوقت من السرح وخدت دش ولبس وانا نازل كان بيدور النقاش ده بين كل الى قعدين بس على مسمعش كل ده
بهجت : يعنى ايه يا عاصم
عاصم : مش عارف بس شكلها كده النهايه
مصطفى : لا نهايه ازى احنا العيله بتعتنا تنتهى بالشكل ده مينفعش
محمود : هو مش عايز يخدها خلاص نسبها مش مهمه
علاء : انتا مجنون ازى نفوت العمديه نقابل كيف جدك فى الآخرة
محمود : يا جماعه بصه لى الموضوع من نحيه تانيه احنا معانا 80 ظھ كن ارض البلد ومعانا كمان المصنع والمزارع والارض نسيه العماله فيهم 60ظھ من شباب العيله وزياده عليهم شباب من بره العيله 20ظھ وناس من بره المحافظه 20ظھ وده عدد عماله كبير لو خدها نقفل كل ده بكره ونسبهم نضغط على المحافظه
عاصم : مينفعش ممكن تاخد الحكومه الحجت دى وتدرها هيا وتأممها
محمود : ايه ده يا عمى مستحيل طبعا انا دارس قانون كويس وعارف انه مستحيل
عاصم : انتا دارس قانون الحكومه بس متعرفش الحكومه بتشغله ازى بس انا عارف كويس
محمود : خلاص يا جماعه شكلها مقفوله من كل نحيه
بهجت : مش ها سمح لى ابن الكلب ده ياخدها منا لو حكمت اقتله
امى : (فضلت قاعده تتفرج وتشوف هما بيقوله ايه لحد ما تكلمت) خلاص كلكم خلصتم كلام انا بقى عندى حل بس كلنا لزم نلتزم به
بهجت : ايه الحل ده يا حج
امى : علي
عاصم : علي!!!!!! اشمعنا
امى : انتو ايه رأيكم فى اخوكم محمد المرحوم والعمده اسماعيل اخوكم
مصطفى : من نحيت ايه
امى : دمغهم
بهجت : لو كان محمد عايش لحد دلوقتى كان خلصها زى زمان ادامت سيادت عاصم باشا مش عارف يخلصها
عاصم : بلاش السلوب ده يا بهجت انا عملت المستحيل بس ده ابعد من المستحيل بى كتير
امى : بلاش نقع فى بعضينا بس سأل تانى الحج اسماعيل ايه رايكم فيه
علاء : الحج اسماعيل كان العمده
عاصم : يا ريت يا حجه تخشى فى الموضوع بسرعه اكيد مش عايزه تعرفى رأينا فى الاتنين من عمودين من عمدان العيله دى والى من غرهم ادينا بنخبط فى بعض
امى : انا بس عايزه اوصلكم انى الاتنين ماته بس لسه ليهم خليفه فى الارض
مصطفى : مين يا ماما
امى : على تقدره تقولو ليا تعرفه ايه عن على على اديله مده طويله بره عبأيه العيله سنتين كملين عمرنا سمعنا انه عمل مشكله وعاز من اى حد مساعده وانتو عرفين على ميعرفش يعيش من غير ما يعمل مشاكل على مشكله مشيه على الارض
بهجت : قصدك ايه يا حجه يبقى العمده
علاء : سنه صغير
بهجت : عندى استعداد اديها لى اصغر *** رضيع فى العيله بس ابن الدمرداشى ميخدهاش
امى : على هو الى ها يقدر يحلها فكره معايا مين من شباب العيله متهور زيه ايوه كلهم قلبهم ميته بس محدش متهور زيه على لو شال مسؤوليه عنده استعداد يدخل جحر التعابين علشان يبقى قدها مش زيك يا حج عاصم ممكن متكونش متهور زيه
الكل ساكت ومحدش رد بس كله بى فكر فى الرفض لحد ما قطع الصمت عمى بهجت
بهجت : انا موافق
عاصم : موافق ايه على علشان يعرف يعمل كده ها يدخل اماكن كتير بعيده وانا مش هاعرف أمنه نهائي
امى : متخفش مفيش حد من تربيتى يتخاف عليه يا جماعه انا بفكر فى الخلود الناس كلها فكره انى الخلود هو العمر الطويل ميعرفوش انى وجود حد من زريتهم بى نفس تفكرهم ده اسمه خلود وعلى هو خلود ابوه فى الارض
بهجت : انا موافق فين علي
دخلت عليهم
انا : متجمعين فى الخير يا عيله الصمدي
بعد كلام كتير وفهمت هما عايزن ايه وعرفت انى امى هيا الى حطتنى فى المكان ده بعد اقناع العيله خلصنا اجتماع وطلعت الجنينه طلبت قهوه من عمتى شيماء وانا متعود اقولها كده ولعت سيجاره وجتلى مكلمه من سندى (الحقنى يا علي) وبعدها مكلمه من محمود اخويه (الحقنى يا علي) وبعدها مكلمه من محمد صحبى (الحقنى يا علي)
المشهد العام
كده انتو فهمته الحرب دى بدات ازى بس بعدين ها نعرف الحرب دى ها تنتهى ازى وعلى ها يدير الحرب دى برضه ازى ها يحارب علشان حبه وعلشان اخوه وعلشان صحبه حرب من كل الاتجاهات والنوع ده من الحروب ديمن بيخسر وممكن تكسب
حرب علشان العيله
حرب علشان اخوه
حرب علشان صاحب عمره
حرب علشان حب عمره
حرب علشان وجوده ودى سبب المشاكل كلها
يتبع….