فى قديم الزمان نقاش بين الحياه والموت
الموت : لماذا الناس يفرون مينى اليكى انتي
الحياه : الانى كذبه حلوى وانت حقيقه مره
اسطورة يونانية قديمه توضح نقاش الموت مع الحياه
بدايه الفصل
واقف وحوليه الرجاله جى وصوت من وره
صوت : لسه زى مانتا الجلالة وخداك
انا : (رفت المسدس وضربت طقتين فى الهو ولفيت وشى كان محمد صحبي) محمد ابن نهي
محمد : على ابن غاده خش فى حضنى يابن خالتي
محمد كان وحشنى جدا غير بقى الى حكته سندى انه اهتم بيها وبى ابنى خدنى بالحضن
انا : وحشنى يابن خالتي
محمد : انتا اكتر يابن الصمدي
انا : ايه يابنى كل ده انتا اشتغلت مع المافيا وله ايه
محمد : ههههههه مافيا ايه بس اشترى دماغك من كل ده انتا وحشنى جدا انتا رايح فين كده
انا: نازل المنيا اجيب شويه حجات كده انتا مروح
محمد : ايوه
انا : طيب تعاله معايا اركب
محمد : محروس روح انتا والرجاله ماشي
محروس : ماشى يا باشا
ركبت انا ومحمد العربيه
محمد : علوى حبيبى وحشنى يا بطل
على : وانتا كمان يا عمه محمد
محمد : انا جبت ليك كل حاجه انتا طلبتها من بره
على : (بى فرحه طفوله) بجد فين
محمد : فى الحراسه ها يبعتوها على البيت عندك مرضى يا عم
على : ماشى ها سمحك
انا : ها تسمحه على ايه
على : عمو محمد مكلمنيش طول الاسبوع
محمد : معلش يا على واللهى كنت مشغول جدا
وصلنا المنيا ورحنا مول فى المنيا الجديده على بيلعب وانا قاعد مع محمد فى كافيه
محمد : بس انا عاتب عليك يا علي
انا : ليه يا صحبي
محمد :لما انتا طلعت مش تيجى لعندى وانا اسفرك بره
انا : معلش يا صحبى بس كان لزم اسافر ومحدش عارف انا فين وله بعمل ايه
محمد : وبعدين الى انتا عملته مع سما ده قابل الدنيا كلها البلد مشدوده ورجال اعمال كتير اسمها جيه فى القصه دى غير الى ملهوش دعوه خد اجرأت احترازيه عمله ربكه فى البنك المركزي
انا : انا مالى انا عملت كل ده علشان ارجع لا كان قصدى اعمل مشكله وله غيره
محمد : بس كويس انك رجعت انتا كنت وحشنى جدا
انا : وانتا اكتر يا صحبى قولى بقى انتا اشتغلت فى ايه
محمد : اشتغلت مع ناس تقيله فى البلد بى مسعدتهم بقى عندى شريكات سياحه كتير وفنادق وقرى سياحيه
انا : كنت عارف انتا جدع وتستاهل كل خير
محمد : بقولك ايه ما تيجى تشتغل معايا مع الناس دي
انا : لو الناس دى سكتها سياسه انا بره انتا عارف مش بحب السياسه
محمد : لا سياسه ايه بعد عن السياسه بس انتا فيك حاجه متغيره ايه هي
انا : هو انا بس الى اتغيرت الكل اتغير انا رجعت لقيت البيت مقلوب
محمد : ايه الى حصل
انا : اخويا عايز ياكل حقى فى ورثى (حكيت لى محمد عن محمود)
محمد : وانتا ها تعمل ايه
انا : هاعمل الصح بس فى وجه نظرى انا
محمد : متزعلش نفسك محمود اخوك لو حياه قالت ليه يمين شمال ينفز وهو مغمض عينه
انا : اهو حياه دى اكتر وحده مصدوم فيها طول عمرها طيبه ليه كده
محمد : البيت الى ملهوش كبير لزم يحصل فيه كده وامك كانت مسكه البيت بى ايد من حديد بس بعد الى حصل ايدها نعمت على الكل
انا : قلتلى طيب
محمد : بقولك ايه تحب تقابل الناس بعتى امته
انا : مش عارف بس مش دلوقتى اخد استراحه الاول وبعد كده نشوف
محمد : ماشى كلامك يا ابو علي
قعدت مع محمد شويه وبعد كده قومنا نروح هو نزل وقال يتمشى شويه انا رجعت البيت ومعايا شنط كتير لبس ليا دخلت
امى : ايه يابنى مجتش على الغدى ليه
انا : اتغديت بره مع محمد
امى : محمد مين
انا : هو فى غير محمد واحد ابن اختك
امى : طيب
على : ماما فين الحجت الى جبها عمه محمد
سندى : على طول كده داخل على اللعب مفيش ازيك يا مامى وحشتنى يا مامى مجتيش معانا انا وبابا ليه يا مامي
انا : خلاص يا على ابعد عن مامى لحسن تنفجر فينا
سندى : (بى ابتسامه) وانفجر ليه هو انتا عملت حاجه لا معملتش انا مش غيرانه على فكره عادى يعنى انتا اب عايز يقضى وقت مع ابنه براحته (اتنرفزت) ده انا ها طلع عينك
الكل بيضحك
ابراهيم : خلاص يا طنط اهدي
سندى : (اتنرفزت اكتر) ايه طنط دى يابنى ده انا اصغر من امك
جيهان : (بى نرفزه كل ده هزار) ايه امك دى يا ست سندى هانم
امى : اه هانم وست الهوانم كمان
جيهان : بقى كده يا غاده
انا : (شديت على عليا ضربته بى هزار) انتا السبب لزم تسأل على اللعب بتعتك محمد جيبها وعينه فيها
الكل بى يضحك قعدنا نهزر ونضحك وحياه رجعت من بره طلعت غيرت هدمها ودخلت المطبخ
سماح : خير يا استاذه حياه فى حاجه احب اعملها ليكي
حياه : (بى لطف) ل شكرا انا هاعمل بسبوسه بس
سماح: تحبى اسعدك فى حاجه
حياه : لا يا حبيبتى شكرا
قعدت تعمل البسبوسه وسبتها فى الثلاجه بعد سعتين طلعتها وحطتها فى اطباق وجبتها لينا
انا : ايه يا حياه فين طبقي
حياه : (نسيت تجيب طبق ليا) معلش نسيت ها دخل اجبلك حلاً
دخلت ورجعت بى طبقى قعدنا ناكل كلنا بعد شويه الكل طلع حتى سندى علشان ينامه وانا دخلت المكتب قاعد فيه بعمل كام تلفون وكلمت فرحات
فرحات : حبيبى الغالي
انا : فرحات وحشتني.
فرحات : انا قولت ادامت متصلش بيا يبقى مشغول مع الناس قولت اسيبك برحتك
انا : حبيبى يا فرحات الناس عندك عمله ايه
فرحات : الرجاله كلها بتدعى ليك وكمان روان جابت عربيه جديده وفرحانه
انا : يا رب ديمن خليها تفرح
فرحات : ماشى يا عم دلع انتا فيها كده انتا الدنيا عندك عمله ايه
انا : مش تمام يا فرحات
فرحات : طيب احكيلي
انا : (حكيت ليه عن الى حصل كله) بس يا سيدي
فرحات : اسمع انا مش ها قولك اعمل ايه الانك عارف تعمل ايه كويس قوى بس نصيحه اقبل عرض صحبك
انا : اشمعنا
فرحات : انتا مش بتقول انه كان جدع معاك وراعى اهلك يبقى مش ها يلبسك فى حيطه
انا : طيب يا فرحات ها كلمك بعدين سلام
فرحات : سلام
قفلت مع فرحات ولفيت الكرسى بصيت قدامى كان فى ثلاث مش بنى ادمين لا ضرف وقفه
انا : انتو مين
حياه : (قعده وحطه رجل على رجل) ايه يا على دول الى ها يرجعوك المصحه تاني
انا : (دحكت) هههههههه المصحه انا مش هارجع المصحه تاني
حياه : بص بس لى الرجاله الى قدامك وانتا تعرف ها ترجع المصحه تانى وله لا
انا : (هزيت راسى حطيت ايدى وره ظهرى وطلعت المسدس ايوه بلاش استغراب انا حاطت المسدس فى جنبى مش بحوشه غير لما بدخل انام وببقى حطه تحت المخده) ازى بقي
حياه : خدوه
الرجاله بتقرب عليا وهى فكره انى مش ها قاوم او اعمل حاجه بس العكس ضرب كل واحد رصاصه فى رجله
حياه : (اندهشت من رده الفعل وفتحت بقها)
انا : ايه يا حياه فكره انى مش ها عمل حاجه لا انا معنديش استعداد اتنازل عن الشبشب بتاعى حتي
فضلت قاعد مكانى وهى مكنها مثلجه انا حاطت رجل على رجل وهى متوتره وانا باصص ليها متحركتش سمتى والثيران الى جيباهم على الارض لحد تانى يوم الصبح نزلت امى وهى مسكه دمغها
امى : سماح يا سماح انتى فين (شفتى قاعد) على فين سماح
انا : لسه ما فقتش من المنوم إلى كانت حطاه حياه هانم
امى : (قربت لينا ولقت الوضع انى مطلع المسدس بتاعى وحياه قعده وبدات تعيط والكللابب على الارض) ايه ده
انا : اقولك ايه ده الهانم راحت لى دكتور نفسى امبارح وبى مسعدته يرجعنى مستشفى المجانين تانى بس الدكتور لما قرى اسمى فى الملف فكر بى طريقه تانيه ازى يكسب من ورايا فلوس كلمنى وقالى على الى ها يحصل علشان ياخد فلوس
امى : يا بنت الكلب ماشى انا هاعرف اربيكى يا زباله
انا : لا انتى ترحى تصحى البيت كله بس سيبى العيل الصغير بره ماشي
طلعت امى وحياه قعده تعيط مكنها وبعد نصف ساعه الكل نزل
مصطفى : فى ايه يا علي
محمود : مين دول
حياه : شوفت يا محمود الى عمله اخوك شفت
محمود : حصل ايه
حياه : اخوك جاب الناس دى بعد ما حط ليكم منوم فى الاكل علشان يغتصبنى بس انا دفعت عن شرفى وضربتهم بى النار بس على خد مينى المسدس وقال انه لو محدش الى هو عايزه ها يقول انه ظبتنى مع الناس دي
راجل : (واحد من الناس الى ضربتهم بالنار) ايوه حصل على بيه ادانا كل واحد 20 الف جنيه
محمود : (بى يهجم عليا) اه يا واطي
مصطفى : (مسك محمود) اهدى بس ايه الكلام ده يا علي
سندى : على صح الكلام ده
امى : مستحيل طبعا
جيهان : يا على قول اتكلم الكلام ده صح
انا : (باصص ليهم وشايف الشك فى عنيها ودى حاجه غريبه ازى يشكه فيا) طيب انا معايا الدليل (طلعت الموبيل بتاعى وفتحت فيديو فيه حياه وهى بتتفق مع الدكتور هو كان حاطت كاميرا فى مكتبه) اتفضله
خده التلفون وشافه الفيديو وبعدها الكل سكت
انا : ايه سكتين مش لقين حاجه تقولوها صح انا معاكم الصدمه كبيره عليكم بس انتو فضلتم الشك فى اخوكم علشان مجنون ورفضته الشك فى مرات اخوكم ليه يا حياه انتى طول عمرك اختى الكبير لوله انا كان زمان ابوكى قتلك وقتل جوزك وله نسيته انى انا الى بعت الشايب ليكم علشان يلحقكم انا عملت ليكم ايه ها كل ده علشان الفلوس و الورث صح ماشي
خدت سندى من ايدها وطلعنا الاوضه بتعتنا
امى : حياه اطلعى بره
حياه : اطلع بره ايه ده بيت جوزي
مصطفى : لا لو انتى ها تقعدى هنا يبقى لا انا وله عيالى نقعد هنا
حياه : (بى تكبر) سكه السلامه
امى : بس ده مش بيتك علشان تطردى الى على مزاجك منه لا
حياه : بيتى وبيت جوزى وبيت عيالى من بعدنا
محمود : (قاعد على الكرسى مش عارف يفكر هو رفض كده وقلها بلاش وانه مش مشترك معاها بس هى نفذت من وراه) حياه انتى طالق
حياه : انتا بتقول ايه
نزلت انا وسندى وعلى ومعانا شنط هدوم بتعتنا رحت لى الباب كان بى خبط كان الشايب هو بينضف اى حاجه اثار قتل ددمم يخفى جثث
شايب : على بيه
انا : تعاله ادخل
شايب : (دخل ورايا) خير يا باشا
انا : (شورت ليه على الثلاثه الى فى الارض) نضف من غير اثر
شايب : دى شغلتي
انا : (اديته ظرف صغر فيه شيك) امسك
شايب : لا يا باشا دى هديه رجوعك بالسلامه حمدله على السلامه يا على باشا
خد الكللابب دى ومشي
امى : وده ها يعمل ايه
انا : أسألى محمود بيه وحياه هانم (طلعت ورقه من جيبى ادتها لى مصطفي)
مصطفى : ايه ده
انا : ده تنازل مينى رسمى عن ورثى من ابوكم ما عدا ١٠ فدن ارض ونصيبى فى البيت والمصنع الاساسي
امى : يابني
انا : من غير نقاش انا واخد القرار ده من امبارح (بصت لى محمود) يا رب تشبع يا محمود اصل انا مش بيشبعنى الفتافيت سلام
طلعت بره كان فى عربيه جيبها الشايب ليا ركبتها وطلعنا على طريق القاهره وسندى سكته طلعت الاول على دخله الصحراوى ونزلت من العربيه ولعت سيجاره ودخلت عربيه تانيه كان فيها الدكتور
انا : اتأخرت
دكتور : (بى تكبر) انا اتأخر براحتي
انا : (هزيت دماغى وطلعت ظرف كبير فيه 100الف جنيه رميته على الارض قدامه) خد فلوسي
دكتور : (بى برود وتكبر) لا دى فلوسى وانتا ها توطى على الارض تجبهم وتدهملى وبعدين بلاش كلمه فلوسى دى تانى انتا وفلوسك واملاكك بقيته بتوعى اصل لو الفيديو الى معايا مع مرات اخوك وهى بتتفق معايا ده طلع ها ترجع المصحه تانى وعندى سعتها ها تشوف الويل
انا : هههههههه انا كنت فى مصحه مع ست ورتنى جهنم مش الويل تاخد الفلوس وله لا
دكتور : لما يحصل الى انا عايزه تجبها من الارض وتدهملى وتقولى كمان انا تحت امرك يا سيدي
انا : طيب من عنيا حاضر
رحت نحيت الباب بتاع العربيه ركبت ودخل الشايب خد الدكتور ها يفضل يعزب فيه لحد ما يعرف مكان الفيديوهات فين وطلعت القاهره خدت جناح فى فندق من بتوع محمد
سندى : (بتعيط) ايه ألى حصل لينا
انا : وله حاجه خلاص حصل مش مهم
سندى : بص انا مش مهم عندى الفلوس نبداء من الصفر سيب كل حاجه لى محمود
انا : انا سبت كل حاجه وخدت حقى بس وبعدين صفر ايه يا هبله انتى انا راجع من بره مصر ومعايا فلوس كتير (طلعت تلفونى وكلمت محمد) ايه يابنى وصلت
محمد : اهو فى السكه اسمع انتا ها تتغدى معايا النهارده بالمره اعرفك على اولادي
انا : انتا اتجوزت
محمد : ايوه يا سيدى وعندى اولاد كمان
انا : طيب وبالمره اتعرف على المدام
محمد : ههههههههه ماشى سلام
قفلت مع محمد وسندى مكشره شدتها عليا
انا :ايه يا حبيبى مالك
سندى : قلقانه يا علي
انا : من ايه
سندى :من كل حاجه
انا: بصى انا عارف انى رجوعى عمل ربكه اكتر من الى توقعتها بس لزم نتأقلم مع الوضع الجديد
سندى : انا مش عرفه ليه كل ده يعني
انا : تحبى اقولك ليه طيب (طلعت من المحفظه ورقه بى 200 جنيه وكمان ورقه بى 200 دولار وكمان ورقه بى 100 يورو وكرت الفيزا بتاعى وحطتهم قادمى على التربيزه) خد يا علي
على : ايه يا بابا
انا : على لو انتا عايز تشترى تاخد ايه من دول علشان تشترى به
على : (مسك 200 جنيه) دى يا بابا
انا : اهو كده يا سندى على اختار الحاجه المألوفة ليه لكن لو عرف قيمه الدولار ها ياخده ولو عرف قيمه اليورو ها يسيب الدولار وياخده ولو عرف قيمه الفيزا دى ها يسيب كل حاجه ويخدها اهو محمود كده مراته دى حد يعرفه حتى لو اكتر من اخوه الصغير وهى تعرف الفلوس بس فهمتى كل واحد اختار الحاجه الى عرفها
سندى : وانتا ايه الى تعرفه وتختاره
انا : البقاء انا اعرف البقاء علشان كده اخترته وعلشان ابقى لزم احارب بس مش حرب مع اخويا الانى فى كل الاحوال خسران حتى لو كسبت
سندى : اى حرب ممكن تخسر فيها وحتى لو كسبت برضه خسران محدش بيطلع من الحرب كسبان خالص
انا : عندك حق بس حرب مع اهلى انا عارف انى ها كسب العيله اساس هشة مفيهاش استقرار علشان كدخ هاعرف اهدها على دماغ الكل بس هاخسر امى بس حرب مع الغريب مباح استخدم كل حاجه فيها علشان اكسب
فى مشهد اخر
حياه طلعت لمت هدمها وراحت على بيت ابوها عدل دخلت تعيط جامد
خالتى : مالك يا حبيبتي
حياه : محمود طلقني
خالتى : ازى طلقك يا نهار اسود
بعد شويه ابوها ممدوح راح البيت عندها وهو شايط
ممدوح : هى فين الكلبه بنت الكللابب دي
خالتى : (وقفت فى النص بنهم) فى ايه يا ممدوح
ممدوح : مش عارفه فى ايه عى محكتش ليكي
خالتى : انا عايزه افهم
ممدوح : طيب (هدى وفهمها الى حصل مصطفى كلمه وحكى ليه) بنتك ام شخه رايحه توقف قدام غاده اختك غاده الى قالت فى مدريه الامن طظ فى الحكومه والبلد اختك الى وقفت قصادى فى بيتى انا وهددتنى علشان اجوز حياه لى محمود انا كنت قاعد مش عارف اقولها ايه اختك لما عاصم قلها من خمس سنين ابنك بقى مجنون خلاص انسيه اعتبريه مات احنا اتبرينا منه فى العيله انتى عرفه عملت ايه ضربته بالنار و لما سألتها ليه كده قالت مكنتش لبسه النظاره النظر فا اتعور يعنى لو لبسها كان زمانه ميت وهو لسه وزير مكملش اسبوع واحد اختك دى صرفت اكتر من ٢٠ مليون جنيه كل يوم محقق خاص محقق خاص محقق خاص علشان بس يلقى لى دليل على برائه على ابنها جيه بنتك بعد ١٠ سنين عايزه ترجعه تانى مصحه غير بقى المصيبه الكبيره ٣ وزراء غى 5% موظفين حكومين فى السجن علشان على يطلع من المصحه وياخد برائه من القضيه جيه بنتك انتى بنت امبارح ام شخه عايزه تغلب الاتنين احمدى **** انها طلعت من بيت الصمدى عايشه
قام وهو دمه محروق من غباء بنته
خالتى : (بتحاول تستوعب الكلام الى قاله جوزها هى ايوه عارفه اختها ممكن تعمل ايه علشان ضفر عيل من عيالها لكن للدرجه دى مش قدره تتخيل) طيب ليه يا حياه كده
حياه : ليه علشان ابنى لى جوزى وعيالى كيان بعدين علشان بكره وبعده لما ابقى فى سنك ده اولادى يدعو ليا مش يدعو عليا انى سبت حقهم
خالتى : حقهم فى ايه هو حد جيه جنبهم
حياه : ايوه جم جنبهم عايزن يخده من محمود ومصطفى وامه تديله تعب وشقى جوزى غاده صرفت مبلغ اضعاف الى قاله بابا وكل ده منين من تعبه وشقاه
ممدوح : (رجع تانى ليهم) انتى لو مكنها كنتى عملتى ايه كنتى ها تقعدى تعيطى لكن هيا لا عملت إلى عليها انتا من يوم ما تجوزت محمود وانتى مبهوره بى غاده حتى طريقه التعامل مع الناس بقيتى تقلديها بس انتى غشيمة مش زيها عرفه يعنى ايه انتى مش هيا انتى مش هيا
المشهد الريسي
واقف فى بلكونه الجناح الفندق وقدامى النيل واقف بفكر بحسب كل خطوه بفكر فى كل سيناريو بحط احتمالات بعد شويه لبسنا ورحنا عنون بيت محمد بعته ليا بيت يعتبر فى الصحراء يعنى طريق اسماعيل الصحراوى مشيت شويه وبعد كده لقيت حراسه من على الطريق والبيت نفسه قصر مش بيت وشكل الحراسه غريب يعنى مش مجرد حردات لا دول حاجه تانى دخلت جوه ومحمد كان فى استقبالي
محمد : نورتنى يا اخويا
انا : مش بقولك اشتغل مع المافيا مسمعتش كلامي
محمد : ههههههه مافيا ايه بس يابنى ادخل
دخلت انا وهو وعلى طلع يجرى على اولاد محمد
انا : دول اولادك
محمد : ايوه ده امير ودى ندى توئم
سندى : امسك يا عم طبق شكولاته على مجبهوش ليا وهو جى يخطبني
انا : بس يا حيوانه لحسن مراته تزعل
محمد : ههههههههه لا مش ها تزعل
انا : انتى وهى اصحاب بقي
سندى : ههههههههه ايوه
انا :ايه يا جدعان هو كل ما اقول حاجه تضحكه
سندى : هههههههه اصلك مش ها تصدق هو اتجوز مين حد مش ها تتوقعه خالص
انا : (قلبت وشى وبصيت لى محمد بى صوت واطي) اوعه تكون منة
محمد : (دحك جامد) ههههههههه لا (نادم) تعالى يا حبيبتى على وصل
انا : (باصص ومستانى اشوف مراته دى مين اصل لو منة ها ضربه بالنار وهو قاعد دلوقتى لقيت ايه ده دى ساره ازي) ساره
ساره : ايه يا على مستغرب ليه
انا : مستغرب ايه انا مش فاهم حاجه وعامل زى الحمار انا قولت اتجوزت وحده من الجامعه
ساره : (عقدت حواجبها) وانا لا ليه يعنى يا اخويا
انا : لا مش قصدى خالص
ساره : بحسب
قعدنا نهزر شويه وقمنا اتغدينا ورجعنا نقعد انا ومحمد لوحدنا وساره وسندى قعدين بيضحكه مع بعض
انا : سبحان مغير الاحوال
محمد : بتقول ايه
انا : لا يا حبيبى متخدش فى بالك
محمد : بقولك ايه انا اتكلمت مع الناس وهما عايزن يقعده معاك بى اقصى سرعه عايزن يتعرفه عليك
انا : ماشى يا محمد حدد معاد معاهم بس اهم حاجه شغلهم شمال
محمد : لا لا شمال وله سياسه حلو كده
انا : حلو
محمد : طيب انا هاطلع البس وننزل
انا : (استغربت من تسرع محمد وده فهمت منه انهم هما الى طلبه يقبلونى وسبب عرض محمد ليا من الاول) دلوقتي
محمد : اطرق على الحديد وهو سخن يا صحبي
انا : طيب ماشى طلع محمد ولقيت ندى جيه
ندى : عمو على عمو علي
انا : ايه يا قمر
ندى : امير وعلى مش عايزنى العب معاهم
انا :طيب تحبى العب انا وانتي
ندى : لا انتا كبير
انا :طيب تشوفى حركه سحريه ماجك
ندى : (بى فرحه طفوله) ايوه
انا : (حطيت ايدى وره ودنها وطلعت جنيه دهب انا الحركه دى اتعلمتها من واحد فى المصحه بس كانت بى جنيه فضى العادي)
ندى : واو يا عمو عملتها ازي
انا : سحر
ندى : بجد انا عايزه اتعلم سحر
انا : لما تكبرى ها علمك بى نفسى (ادتها الجنيه) خديه هديه من عمه على يله
محمد : يله
انا : يله
نزلت انا محمد انا فى دماغى ها نروح فيلا فى حته مقطوعه او مكان مهجور او مكتب فى حته بعيده ويغمه عينى بقى اوصل هناك حراسه كتير وسلاح وشكلهم يخوه اخش على الكبير قاعد على كرسى لبس روب بينى وماسك قطه شيرازى وسيجار وبيلعب القطه بى ايده فوقت من الاحلام دى ومحمد بيقولى انزل لقيت مطعم على النيل انا قول ها لقيه محجوز كله بقى دخلت جوه عادى مطعم فى ناس قاعده تاكل عادى شكلهم طبيعى جدا انا قولت محمد بى يشتغلنى مشينى لحد ما وصلنا لى ترابيزه عليها واحد فى 60 من عمره بس مهتم بى شكله ابيض بى حمار ولبس بليزه نبيتى وبتطلون جبردين كحلى لبسه عادى يعني
محمد : ازيك يا سليم
سليم : (قام سلم علينا عدى بى تواضع) ازيك يا محمد ده على صح
محمد : ايوه على صحبي
سليم : (مد ايده ليا يسلم) انا سعيد انى شفتك يا علي
انا : انا اسعد (سلمت عليه وقعدنا)
سليم : انا طلبت من محمد انى اعرف الشخص الى لم نص كبار البلد فى أكبر قضيه تجاره مخدرات وتخابر فى مصر كلها
انا : (عملت عبيط) انا هو انا طلعت بره مصر اصلاً
سليم : ههههههه بتعمل عبيط ماشى كويس
انا : هو خضرتك طلبت تقبلنى ليه يا سليم بيه
سليم : لا لو ها نتكلم بلاش حضرتك وبيه وباشا والكلام ده انا مش بحب الاقاب قلى سليم على طول
انا : ماشى يا سليم خير
سليم : كنت حابب اقبلك واتعرف عليك بس كلامك مش معايا
انا :ازي
سليم : انا طلبت اقعد معاك علشان بس اتعرف عليك لكن الشغل مش معايا مع حد تاني
انا : طيب فين الحد ده
سليم : داخل سخن من الاول كويس يله
طلعنا بره وركبنا عربيه تانيه انا ومحمد وسليم بس هو الى سايق وبتكلم فى كل حاجه هو بحلل الشخص الى قدامه لما ملقاش اى نتيجه له عرف مينى حاجه له عرف افكارى رحنا لى فيلا مهجوره ومن هنا بدا شغل الافلام بس مش قوى برضه يعنى فيلا مهجوره شكلها مفيهاش حد اصلا ومفيش حراسه خالص دخلنا جوه المكن مهجور مشينا لحد مكتب هو نظيف بس الوان الحيطه اكبر دليل على انى الزمن خد كفيته منها وفى الاوضه مكتب وعليه واحد عادى جدا شكله زى اى موظف حكومى ولبس بدله عديه بس شيك
شخص : تقدر تتفضل يا انتا يا سليم ومعاك محمد
سليم : تمام يله يا محمد
طلع محمد مع سليم وانا قعدت قدامه على المكتب هو باصص ليا وانا كمام بصص ليه بيحاول يقرانى وانا كمان بس مفيش نتيجه ليا او ليه
شخص : تشرب ايه
انا : شكرا
شخص: (وقف وراح نحيت تربيزه عليها عصاير وحجات تانيه) انا عارف انك بتحب القهوه وكمام العصاير الفرش بس المفضل ليك القهوه البلدى (رجع بى صنيه عليها سبرته قهوه وكناكه وكبيتين حطهم قدامى وهو كمان قعد قدامى على الكرسى بعيد عن المكتب) تحب اعملك انا وله تعتمد على نفسك
انا : (ابتسمت ومديت ايدى عملت ليا فنجان قهوه) شكرا البن عندم حلو طعمه مش غريب عليا
شخص : ده بن من الى بتحبه وبتجيبه من البرازيل مخصوص الصراحه زوقك حلو جدا
انا : (ولعت سيجاره) متعرفناش
شخص : طيب انتا على الصمدى وانا سليم
انا : سليم طيب مين الى قبلته ده
سليم : سليم برضه
انا : مش فاهم
سليم : افهمك كل حاجه بس دى حكايه طويله زمان بعد ما مشى الانجليز من مصر كام فى مصانع كتير جدا وكمان مصانع تبع الحكومه اتفتحت بعدها بس بعد خروج الانجليز بقت مصر قطعه مستهدفه من كل القوى الاجنبيه بقى نصف الاقتصاد المصرى فى ايد ناس بتاخد اوامر من امريكا او رسيا او الانجليز نفسهم قام واحد فى المخابرات المصريه اسمه سليم عمل البرنامج ده احتكار لى كل حاجه ناس زيك كده وزى محمد شغلهم الاحتكار انتا دارس اقتصاد وتجاره عارف انى محدش يقدر يملك اكتر من 40٪ من الاقتصاد فى مجال واحد ده لو حد عنده سيوله لى كل ده احنا بقى بنخلى السوق فى ايد اكتر من شخص ناس كتير بس كل الناس دى شغاله عند شخص واحد بس هو المحتكر ومش بس بيتحكم فى 40٪ بس لا ده يحتكر 90٪ واغلبهم مصانع حكوميه بتكون الاداره من الباطن احنا شغلين كده اى حمايه مصالح الدوله
انا : يعنى ايه برضه ازى انتا سليم وهو سليم والحاجه دى بتاعت الدوله ومحدش سمع عن القصه دي
سليم : البرنامج ده سرى مفيش حكومه ها تطلع تقول انها احتكرت صنعتها
انا : يعنى اما مجرد وجها لى الحكومه انا ها ستفيد ايه بقى مرتب
سليم : لا انتا ها تكون شريك مع الحكومه افهمك اى مكسب بيخش يتقسم لى نسب انتا ها تاخد 40٪ والحكومه ها تاخد 40٪ و 10٪ تدخل تحت راس المال والمصاريف والمرتبات 10٪ دى نسبه بتعتنا احنا ولو داخل منقصه مثلا او شغل وعايز سيوله تقدر تاخد من بنك المركزى وترجع الفلوس دى بس المكسب بتعها والباقى زى ما قولت ليك النسب
انا : طيب ايه موضوع سليم برضه
سليم : يعنى انا سليم وانتا سليم وهو سليم كلنا فى القصه دى اسمنا سليم يعنى الى جيه ده واحد اقل مينى درجه اسمه سليم انا عارف اسمه الحقيقى لكن هو ميعرفنيش فوق مينى درجه واحد اسمه سليم هو يعرف اسمى الحقيقى لكن انا لا وبعدين انتا ها يطلب منك تقعد قدام ناس زى القعده دى وها تكون بالنسبه ليهم سليم
انا : طيب لو رفضت بعد الى عرفته ده كله
سليم : انتل مش ها ترفض
انا : منين الثقه دى كلها
سليم: انا عارف اصل لو ها ترفض كان من الاول لكن انتا عندك فضول وعايز تعرف ومش ها ترفض
انا : برضه جايب الثقه دى منين
سليم: احساس انا مراهن عليك يا علي
انا : مش خايف تخسر
سليم : اخسر لو انتا غبى بش انتا ذكى بى اماره الى حصل ما سما
انا : سما انتا تعرفها
سما : والى معاها كانو شغلين معانا فى الاول بس بعده عنا
انا :طيب لو نفترض انى وفقت ايه الشغل ده
سليم : (ابتسم ليا الانه عرف انى كده وفقت وراح لى المكتب وطلع منه ملافات كتير وقعد يقلب فيها ويفكر لحد ما قرر فتح درج تانى وطلع منه ملف قديم جدا وعله تراب وجبه ليا) ده ملفك
انا : ملف ايه ده
سليم : ده ملف اكبر صناعه فى مصر الحديد
انا : ماله مترب ليه كده
سليم : علشان اديله مده مقفول ومحدش قادر يمسكه كل الى يمسكه يخاف يكمل
انا : اشمعنا
سليم : (طلع صوره من الملف لى واحد مضرب بالنار فى دماغه) ده اخر واحد مسك الملف المنافس بتاعك مسنود من قوى عالميه اى حد بيقف قدامه بيحصل ليه كده
انا : (بصيت فى الصوره وانا عجبنى جدا التحدى الى ممكن يكون عمرى اخره انا بحب اللعاب الخطر) موافق
سليم : (ابتسم الانه عرف يستفز الفضول الى جويا وحبى لى الخطر) تمام يا على معاك الملف شوف انتا تحب تبداء امته
انا : فى اى وقت
سليم : (طلع تلفون قديم نوكيا وادهولى من تلفونات سنه 99) لو حبيت تتواصل معايا
انا : تمام
سليم : (قام وانا كمام قمت ومد ايده ليا) اتمنى تكون عضو فعال فى مجموعتنا يا سليم
انا : شكلك ها تكسب الرهان يا سليم (سلمت عليه)
مشيت من عند سليم وكان محمد قاعد بره ركبنا العربيه ورحنا البيت عنده تاني
سندى : ايه يا على تلفونك كان خارج التغطيه
انا : معلش يا قمر كنت مع محمد فى حته مفيهاش شبكه
سندى : طيب يله نمشى لحسن الواد نام
انا : طيب
محمد : شرفتنى يا غالي
انا : ماشى يا عم (شلت على وكام تقيل قوي) ايه ده يا سندى الواد تقيل قوي
سندى : قوال……. اكبر
انا : ماشى يا ستى سلام
طلعت انا وسندى ورحنا الفندق
فى مشهد اخر
البيت عند ممدوح باليل قاعد ومعاه خالتى وراحت ليهم امى دخلت عليهم
ممدوح : غاده منوره اتفضلي
خالتى : غاده ارجوكى بنتى بتروح ميني
امى : (قعدت) اهدى يا حنان اما جيه علشان كده
ممدوح : بصى يا غاده احنا نعرف بعض من زمان عشره وعيش وملح احنا ها نطلع بالمعروف ومش عايزن مشاكل
امى : ليه بس
ممدوح : ليه ايه الى عملته حياه فى نظرك ليه عقاب واحد انا وانتى عرفينه
امى : (بى ابتسامه) لا يا ممدوح حياه مهما كام بنتى برضه انا عايزها ترجع تانى عيلنا لما يغلطه نقفل بابنا علينا ونربيهم وهى زى بنتى برضه
ممدوح : يا غاده
امى : متقلقش
خالتى : بجد يا غاده
امى : طبعا دى بنتك انتى وانا وانتى ملناش حد غير بعض بس بنتك انا الى ها ربيها من الاول ماشي
ممدوح : كسرى عضمها وانا ها جبس
امى : ليه هو انا بتاعت ضرب انا هاعرف اربيها من غير ضرب
خالتى : (بى استعطاف) بلاش يا غاده الطريقه التانيه دى (اصل امى ها تكس شوكتها وعنيها وهى مش حبه بنتها عنها تتكسر)
امى : متخفيش دى بنتى برضه بس الاول لزم تعتذر لى على وعايزه اكلمها شويه
ممدوح : فى الاوضه بتعتها
سبتهم امى وطلعت الاوضه لى حياه طفيه النور امى نورت لقتها قعده على السرير وجنبها منديل كتير ولقت فى ايدها موس
امى : (بى برود) ارمى الى فى ايدك ده
حياه : (وهى بتعبط) لا مش ها عيش من غير محمود
امى : (قعدت على السرير) انتى ممكن تكونى مش عايزه تعيشى من غير محمود ايوه بس كمان اولادك مش ها يعيشه من غيرك وله ايه بصى يا بنتى الى فى ايدك ده هو الطريق السهل بس ها يخدك لى اخره وحشه ضلمه انتى مش قدها وله حد قدها بس الطريق الصعب هو الى اخره النور وانا انصحك به
حياه : (بصت لى امى وهى بتعيط جامد وبعدت الموس) انا خيفه
امى : من ايه طيب انتى ظلمتنى انا ها فهمك مش الفتره الاخيره دى خالك محمدى بطل يجى ( محمدى ابن عم امى وهو الى ماسك ليها الارض بتعتها ورثها من ابوها وجدها) ويجيب إراض الارض انتى عرفه ليه انا بعت ارضى كلها علشان ابنى لما مصطفى عرض عليا نبيع من ارضنا احنا او فلوسنا الى فى البنوك انا رفضت قولتله ده تعبك انتا واخوك محمود احسن حاجه جدده المصنع انا رفضت انى اجى عليهم ولو على الارض بعد ما ابيع كنت اشيل نصيب محمود ومصطفى منه على جنب انا مش ظلمه لى اولادى انتى اتكسفتى تسألى وسبتى دماغك لى الشيطان وهو لعبها صح انتى عرفه لو كنتى سألتى كنت جوبت عليكى ده انتى بنتى حد يخبى حاجه على بنته
حياه : (حضنت امى وهى يتعيط جامد).
امى : (طبطبت عليها) بس عياط انا مش بحب العياط وبعدين ايه الشر ده عايزه ترجعى الواد المستشفى وعمله خطه بديله (هى الرجاله تقول الكلام الى قلوه) ايه ده انتى جبتى الدماغ دى منين خلاص بقى وبعدين انتى اكتر وحده شبهى بس انا مش بعيط زيك كده بقولك ايه بكره انا ها جيب الكلب محمود من ودانه يعتذر ليكى ويردك ذى الكلب
حياه : بجد يا خالتي
امى : (ضربتها على دمغها) وانا ها هزر معاكى ليه (ضربتها تاني) وبعدين ايه خالتى دى انا اصغر من امك اسمى غاده
المشهد العام
على كان ها يروح فى شربه مياه بس الغدر هو الى وقع على تحت ايد سما وبعدين بقت سما تحت ايد على وعلى تحت ايد حياه الدنيا دى غريبه عمله زى الساقيه دواره ديمن بتلف وبش الشاطر هى الى يحسب اللف ده جى لى مين ويظبت نفسه ويعمل حساب كل حاجه ويخلى حق واحد بس هو الى يبات بره يكون ليك عن واحد وحده علشان لما تقع تحت ايده مهما كنت قوى لزم تكون فى حاجه تشفع ليك وله اصل الدنيا جمائل و ديون
يتبع…………