الوفاء ده عمله ندره جدا مش من دلوقتى لا من قديم الازل والناس بتدور عليه بس فى ناس بتقول انه غباء بس لا دول ميعرفوش الوفاء الى يعرفه كويس ده لزم يكون مستكشف خبير علشان يفرق بين العمله الندرة والعمله الفلصه والخبره دى بتكتسب من الحياه علشان الحياه مدرسه وكلنا طلبه فيها بندور على العلم والخبره
بدايه الفصل
قعدت مع سندى وانا فرحان انى رجعت والكابوس ده خلص من كام سنه كنت مجنون دلوقتى قاعد مع اهلى ومراتى وابنى وامى بتحضر الغدي
انا : بس يا عم على هزمت الاشرار ورجعت
على : بجد يا بابا انتا عامل زى سوبر مان
انا : (مبتسم ليه) بجد يا علي
سندى : بجد طبعا
على : طيب انتا رجعت دلوقتى انا انام فين
انا : ايه يا على احنا ها نتخانق على النوم من دلوقتى وله ايه
سندى : معلش اصل على بينام فى حضني
انا : ماشى يا على نام براحتك
سندى : ازى يا عنى ينام براحته وانتا
انا : انام فى اى حته
سندى : ل انتا ها تنام فى حضنى وعلى ينام فى حضن تيته النهارده
على : ماشى يا ست ماما مش ها زعلك
انا : (بلعب فى شعر علي) انتا شعرك طويل كده ليه
سندى : هو انا اقدر اقوله احلقه وله قصه كانت غاده تموتني
انا : لا لزم يخلق الشعر ده زى بتاع البنات مينفعش يا علي
على : يا بابا انا بحب شعري
انا : ماشى يا عم بس نقصره شويه ماشي
على : الى تشوفه يا بابا
سندى : ايوه كده اتعدل
دخلت علينا امي
امى : ايه مش نتغده
انا : يا ريت انا وحشنى اكلك قوي
امى : طب يله
فى مشهد اخر
عمى بهجت قاعد مع عمى علاء فى الغيط
بهجت : بتقول ايه يا علاء
علاء : زى ما بقولك كده على طلع من المستشفى من شهور
بهجت : ازى انا معرفش
علاء : كان لزم اعمل كده إلى عمل كده فى على كان بى مساعده من عاصم كان لزم اتصرف لا الواد يقتله
بهجت : طيب اعرف طيب هو انا مش كبير العيله وله ايه
علاء : لا كبير العيله وعلى راسى بس الى عملته ده كان الصح سمحنى يا اخويا انا عملت كده لى صالح الكل
بهجت : وعلى فين دلوقتى وعمل ايه
علاء : انا فرحات كلمنى وعرفنى على خد حقه واستقطه التهم الى ضده خلاص
بهجت : طيب يله بينا نفرح امه
علاء : على وصل بيته ومع انه
بهجت : طيب مستانى ايه يله نتحرك
علاء : لا سيبه نروح باليل
بهجت : طيب يا اخويا ابعت هات كام عجل كده ادبحهم وزعهم حلوه رجوعه وله دى عملتها انتا كمان
علاء : لا يا اخويا بس ماشى ها بعت دلوقتى اى حد يروح المزرعه
بهجت : بص ابعت لى الواد مصلحى (ده واد عامل زى الإذاعة لو عايز تنشر خبر فى البلد يبقى هو) تغديه وتقعد تتساير معاه وسيبت هو ها ينشر الخبر ماشي
علاء : اهى دى فاتت ميني
فى مشهد اخر
عمى عاصم داخل راسه الجمهوريه بى يجرى دخل عند الريس هو اساس وزير الدخليه
رايس: انتا فين يا عاصم
عاصم :موجود يا فندم
رايس : انتا اكيد عارف سلامه صح رايس الانتربول
عاصم : ايوه يا فندم
رايس : الدوله بى للأجهزة بتعتها مخترقه وكل الورق والادله بعيده عنك انتا دلوقتى مصدر الثقه ليا
عاصم : ده شرف كبير يا فندم بس ممكن افهم
رايس : فهمه يا سلامه
سلامه : احنا رصدنا شبكه كبيره لى تجاره المخدرات بين هنا وفرنسا وبعد ما وقعناها عرفنا انهم شغلين فى تجاره الرقيق الابيض (دعاره بس دوليه) وكمان ليهم شبكه ابتزاز كبيره هنا فى الحكومه وكمان فى علاقات مع اجهزه دوله تانيه ودى قضيه تخابر المخبر بتعنا قدر يوقعهم
عاصم : مين المخبر ده
سلامه : شاب اسمه على محمد الصمدي
رايس : مش ده ابن اخوك المجنون
سلامه : لا يافندم هو كان كاشف الموضوع ده من زمان بس قدره يلبسوه القضيه دى ومحدش ها يثق فى كلام مجنون بس اتعرض على لجنه طبيه بره خبره وهما الى اكده سلامه قواه العقليه سلمنا الشبكه دى كلها
عاصم : (وشه اصفر) على ابن اخويا
رايس : وانتا متعرفش
عاصم : (اتخض من السؤال اصل ازى وزير الدخليه ميعرفش)
سلامه : (ادخل) لا يا فندم معالى الوزير كان عارف طبعا
رايس : اسمع يا عاصم عايز لسته اللاسامى الى ها تخدها بيقو معاك فى اقرب وقت الى مصرى ها يتحاكم هنا مش عايز حد يخرج بره غير الغير مصري
عاصم : (مسك لسته اللاسامي) بس يا فندم دول ناس ليها حصانه
رايس : جرى ايه يا معالى الوزير انتا ناسى انى مفيش حصانات فى مصر وبعدين ده اقل واحد ياخد حكم تأبيده نفز بسرعه
عاصم : تمام يا فندم (**** يخرب بيتك يا علي)
المشهد الريسي
خلصنا غده وقعدنا شرب القهوه مع بعض
محمود : وانتا ناوى على ايه يا على دلوقتي
انا : مش عارف يا محمود بفكر ارجع امسك المطعم تاني
مصطفى : المطعم ايه يابنى المطعم اتقفل بعد الى حصل
انا : عادى يتفتح تاني
امى : ايوه كده ابنى مفيش حاجه تعصى عليه
انا : ها تفضلى تدلعى فيا كده كتير وله ايه انا مش قد الكلام ده
امى : وفيها ايه ابنى وبدلعه براحتي
انا : طبعا حد قد غاده العدوي
امى : لا طبعاً
سندى : (جت قعدت جنبى وادتى طبق) امسك
انا : ايه دي
سندى : دى بسبوسه
انا : **** يرحم مش بعرف ادخل المطبخ يا علي
الكل بى يضحك
جيهان : يا ريت كده بس ده فى مره قالت انا هاطبخ ومحدش قدر يدخل المطبخ خالص كل الى يدخل ينطرد بعد كل ده الرز اتحرق والملوخية عملتها بى السكر
انا : انتى ازى تحطى سكر على الملوخية الباميا هى الى يتحط ليها سكر
سندى : بس وبعد كده بقى بقيت اعرف اطبخ وله لا
امى : الصراحه
سندى : ايوه الصراحه
امى : لا
قعدنا ندحك شويه ونهزر والشباب بره قعدين يشربه سجاير بعيد وخيفين من امي
منتصر : بش غريبه عمكو على يرجع ليه كان ممكن يفضل بره ويعيش ملك
عماد : ازى كان ها يفضل مجنون انتا ناسى انتا اترفض من حربيه بى سبب كده
منتصر : بلاش تفكرنى انا بكرهو
عماد : جرى ايه يا منتصر انتا ناسى عمك على كان مدلعنا ازي
ابراهيم : ازي
عماد : انتا عارف عمنا على كان مدلعنا اكتر من ابونا كان يجيب لينا هدايا كتير اصله قعد فتره طويله لحد ما خلف علي
ابراهيم : بس شكله غريب
راضى : بقولك ايه بلاش موضوع الشك بتاعك ده انا عرفك الشكاك
عماد : اوعى حد يشك فى عمكم على ده ذكى جدا سأله تيته عليه وهى تحكلكم عنه كان ذكى وقوى وشكله راجع اقوى واذكى من الاول
راضى : شوفت
ابراهيم : انتو عرفين مبدأى فى الحياه الكل مذنب حتى يتضح العكس
عماد : انتا لسه موضوع البت اياها مأثر فيك
ابراهيم : مش مأثر فيا بس بتعلم من أخطأ بتعتي
المشهد الريسي
جم اعمامى ليا يبركه وعمى بهجت فى عينه سأل انا عارفه
انا : ايه يا عمده ساكت يعني
بهجت : مش عايز اسأل تزعل ميني
انا : لا براحتك اسأل
بهجت : عمك عاصم ازى لسه بره
انا : (ابتسمت) علشان عمي
بهجت : ازى يعني
انا : لو مش عمى كان زمانه معاهم هناك بس مش عايز اخسر اهلى وبعدين عمى لو كام لبس كانت العيله دى كلها لبست
علاء : و ناوى على ايه يا علي
انا : لسه بفكر
علاء : طيب فكر وشوف اى حاجه احنا معاك وراك وفى ضهرك
انا : شكرا يا عمى بس مش عايز حد فى ضهري
بهجت : ليه انتا تعرف تعيش بره عبايه العيله
انا : (بى برود) ايوه عادى وبعدين انا العيله كلها نفعتنى بى ايه محدش نفعنى خالص على فكره انا مش زعلان خالص بالعكس انا كده اتعلمت اكتر
بهجت : مهما كنت اتعلمت مش ها تعرف تعيش بره عبايه العيله
انا : (ولعت سيجاره وهما مستغربين ازى اولع سيجاره قدام الكل كده) حج بهجت وانا عيل عندى 20 سنه كنت سبب وجود العبايه دى لحد دلوقتى واديك شوفت انا جبتها ازى بس دلوقتى انا بقيت اعرف اعمل حجت كتير يخلى إلى عملته زمان لعب عيال
قومت وسبتهم وانا ماشى سمعت صوت عمى بهجت وهو واخد عمى علاء وطلعين
علاء : جرى ايه يا عمده مالك
بهجت : انا مسمعتش الواد قليل الربايا قال ايه
علاء : عايزه يقول ايه ها يقول انا ها رجع اثق فى العيله تانى علشان عمى خزلنى ايوه لكن الباقى لا عايزه يأمن لى مين تانى على اتعلم الشك
بهجت : فينا احنا
علاء : على بى شك فى صوابع ايده بلاش نديله سبب لى الشك وله عدوه وبعدين على 10 سنين فى مستشفى المجانين مشفش ابنه وهو بيتولد بدل ما كام ماشى على الارض بيقول يا ارض انهدى ما عليكى قدى عزوه ومال وسلطه فجأ بقى بطلوه
بهجت :طيب يا علاء انا ها خليه ياخد وقته واعتبرنى نسيت كل ده
علاء : ماشى بس بلاش تشيل منه ويله عندينا معاد كمان شويه
بهجت : طيب يله
المشهد الريسي
قومت بعيد عن اعمامى اسلم على ستات العيله وهما بى بركه لى رجوعى عملت تلفون لى شيخ اسأل انا كده جوازى باطل من سندى وله لا قالى لا بس لزم تطلع فلوس لى **** طلعت الجنينه كان الشاب قعدين اول ما دخلت كله رمى السيجاره وقام احترام
انا : ايه يا رجاله وقفين ليه اقعده
عماد : ميصحش يا عمي
انا : اقعد ياض بدل ما اقعدك بالعافيه اقعد وبلاش كلمه عمى دى اسمى على من غير عمى ماشي
ابراهيم : ميصحش يا عمي
انا : تانى ها يقول عمى هو انا المجنون لوه انتا اسمع الكلام اسمى على اقعده
قعده وطلعت محفظتى ومنها كرت فيزا
انا : عماد عايزك انتا ومنتصر تاخد الفيزا دى وتطلع على اقرب بنك فى المركز تسحب عشرين الف جنيه وتلفو البلد كلها توزعه الفلوس دي
عماد: ايه يا عمي
انا : برضه ها يقول عمى اسمع كلامى دى حاجه لله خير يله روحه
عماد : يله يابني
منتصر : (بى خنقه بى دريها بى ابتسامه صفره بس انا فهمها) طيب يله
قامه مشيه وقعدت انا وابراهيم وراضى وعلى ابني
انا : قولى يا ابراهيم انتا بتدرس ايه
ابراهيم : انا وراضى لسه فى مدرسه
انا : فى سنه كام
راضى : تانيه ثانوي
انا : طيب ركزه دى شهاده بقي
ابراهيم : لا يا عمى دلوقتى تالته ثانوى بس هى شهاده
انا : معلش يابنى انا متخرج من زمان قوى انتو المدرسه بتعتكم فين بقي
راضى : مع بعض فى مدرسه……
انا : ياه هى المدرسه دى لسه فتحه
ابراهيم : هو حضرتك كنت فيها
انا : ايوه انا كنت فى المدرسه دى بس كنت مشكله هو الاستاذ وليد لسه عايش
راضى : ايوه
انا : اهو الاستاذ وليد لو قولتله عمى على بيسلم عليك ها يدى كل واحد فيكم رفد
راضى : اشمعنا
انا: انا كنت مصيبه كنت اعمل كل مصيبه من دول ويتصله بى غاده كانت تروح تهزق وليد وابوه كان عايش برضه تهزقه واى واحد كان يتكلم كان ياخد بالجزمه على دماغه
ابراهيم : بجد
انا : يعنى انتا مش عارف
ابراهيم :لا الصراحه اصل
راضى : بس يا بني
انا : (بصيت لى راضى وانا مكشر بص فى الارض) كمل
ابراهيم : سر
انا : قول
ابراهيم : بعد الى حصل لى حضرتك تيته مخرجتش من البيت خالص و بدا اييييييي(سكت)
انا : كمل
راضى : يعمي
انا : (باصص لى ابراهيم بى غضب ورفعت صباعى لى راضى يسكت من غير ما ابص ليه) اتفضل انتا يا راضى عايز ابراهيم
راضي: (باصص لى ابراهيم وبيقوله بلاش ومشي)
انا : بص يا ابراهيم احنا ممكن نكون اصحاب وصدقنى صداقتك معايا دى حاجه حلوه ليك ومصلحه يعنى لو عايز اى حاجه من ابوك انا ها جبلك منه انا عارف انه ديق من زمان بس مقابل الصداقه دى لزم تحكيلى كل حاجه حصلت فى العيله دى من ساعت ما مشيت
ابراهيم : (بص ليا وعينه بتقول بلاش بس خد نفس عميق وحكى كل حاجه)
انا : (سامع كل كلمه وملامح الغضب والشر مرسومه على وشى وابراهيم بعد ما خلص لقيت خوف شديد من ملامحى ميعرفش انى الى حاسس به من جوه اكبر بى كتير من الى شايف حكمت العقل وابتسمت ليه طلعت سيجاره واديته وحده) امسك
ابراهيم: انا مش بدخن
انا : بلاش كدب رحتك كلها سجاير خد انا وانتا اصحاب وبعدين انا وابوك كان نقعد نولع من علب بعض عادى ولع
فى مشهد اخر
لما قام عماد ومنتصر دخله البيت
عماد : هاطلع اجيب مفتاح العربيه ونازل
منتصر : ماشي
فضل واقف مستانى وامه شافته ورحتله
حياه : مالك يا حبيبى وتقف ليه كده وشكلك مضايق
منتصر : (بى خنقه) انا مش قادر استحمل الى اسمه على ده
حياه : معلش يا حبيبى هو عمل ايه
منتصر : لما هو من دلوقتى بيبعتى مشاوير اومال بعدين ها يعمل ايه
حياه : مشاوير ايه دي
منتصر : مش عارف بعت يجيب فلوس من البنك ونوزعها لى ****
حياه : (بى استغراب) فلوس منين يا حصره هو حلته حاجه
محمود كان معدي
حياه : بقولك ايه يا محمود هو على معاه فلوس
محمود : فلوس وانا مالي
حياه : يعنى قعدتم اتحسبته
محمود : نقعد امته احنا لسه عملنا حاجه
نزل عماد
عماد : يله
حياه : بقولك ايه يا عماد يا بابا فين الكرت بتاع عمك على كده
عماد : (بص ليها هو مش بيحبها لى سبب ها نعرف بعيدن) اتفضلي
حياه : (مسكت الكرت لونه اسود وده بيكون لى الخدمه الماسيه كبار المودعين فى بنك ابوظبي) بلاك جابه منين ده
محمود : ملناش دعوه
حياه : لا لينا اسمك يا منتصر تروح تقوله انا مش ها قضى مصالح لى حد ماشى يله
منتصر خطف الكرت من امه ومشى بيمد وره عماد عايز يشده بس الواد وصل ليا وانا شايل على وبضحك مع ابراهيم المشكله فى منتصر هو انه ارعن زى ابوه وامه مشياه بس فى الغلط جيه عندى بى منتهى التكبر
انا : ايه يا شباب انتو لسه هنا
منتصر : (بس قرف رمى الكرت فى وشي) انا مش ها قضى مشاوير لى حد اخدم نفسك
لف وشه وماشى قومت وانا بى منتهى البرود ولعت سيجاره وندمت عليه
انا : استنا ياض
منتصر : (لف ليا وكلمنى بى قرف) ياض انتا بتكلمى انا انا ابن محمود الصمدي
انا : (بدحك من قلبي) هههههههههه
عماد : (ماسك الكرت بيحاول يهدينى شويه بس انا اساس هادي) خلاص يا عمى انا ها روح
انا : (مسكت منه الكرت بى ابتسامه حطيطه فى جيبي) بقى انتا يا عيل ابو شخه ترمى الكرت فى وشى وتقولى انا ابن محمود الصمدى ياض انتا وله ليك اى لزمه انتا عيل بى شخه وله حد عرف يربيك بقى انا على عيل زيك يقولى كده
منتصر : (جالى وهو متنرفز وبى مد ايده عليا خبطتى فى كتفي) انتا ايه الى رجعك ها ايه الى رجعك
عماد : (اتصدم هو طلو عمره عارف انى منتصر شايل مينى بس مش لدرجه يمد ايده عليا) ايه منتصر انتا اتجنينت
منتصر : انا مش مجنون هو الى مجنون
انا : (سمعت الكلمه الاخيره وله ها يحط ايده على كتفى قومت مسكت دراعه لفيته على دراعى لويته لى وره ومسكته من حزام البنطلون وقلبته على النحيه التانيه وقع على الارض لسه راعه فى ايدى هو على الارض متألم وخايف وبيعيط كلمته فى ودنه) انتا عندك حق انتا مش مجنون انا المجنون قوم يا عين امك قوم
قومته وهو بص ليا ومشى وعماد كان جنبى بصيت ليه بص فى الارض
انا : قولى يا عماد مين قاله يعمل كده
عماد : ها مفيش
انا : عماد انتا كداب انا شيفكم من هنا واقفين مع امه وابوه قولى انهى حد فيهم
فى مشهد اخر
امى كانت سمعه حياه وكلامها مع ابنها وشدت محمود دخلته المكتب بتاع (البيت متقسم ثلاث مكاتب ليها باب خرجى على الحينه مكتب لى محمود علشان ضيوفه والمكتب الكبير ده بتاع ابويا زمان وبقى بتاع مصطفى علشان هو الكبير النظام ده اطبق بعد ما دخلت المستشفى بس امى جهزت واحد ليا وفرشته على امل انى اطلع)
محمود : فى ايه يا غاده بتشدى ليه
امى : (بس لهجه هجوميه مشفهاش فيها من زمان) ادخل يا روح امك
محمود : (اتصدم ودخل) خير يا غاده
امى : اسمع يا محمود انا سمعت كلامك مع مراتك ومش عجبنى كونك مدلدل معاها دى بتعتك
محمود : (وشه احمر) ايه مدلدل دى يا ماما
امى : حلو ادامت قولت ماما يبقى نتكلم رسمى اسمع بلاش تحمر وشك عليا تانى وفر الوش ده لى مشياك وانتا وراها انا عشت فى غيبوبه 10 سنين بعد الى حصل وفقت منها النهارده كنت بسمع واطنش من الكل سندى وجيهان وعيلهم ياما اشتكوا من مراتك بس خلاص قول لى مراتك انى غاده صحيت من النوم
محمود : يا ماما
امى : بص يابنى انا مش عايزك ضعيف فى عين عيالك فوق من الغيبوبه فوق
المشهد الريسي
الناس مشيت من البيت ومقعدش غيرنا بس محمود وعياله ومراته اختفه
امى : ايه يا على مش ها تطلع تنام وله ايه
انا : لا انا ها نام فى اوضتى القديمة
مصطفى : ليه يا علي
انا : انتو نسين سندى تبقى طليقتي
سندى :بس مرضتش امضى على الورق
انا : انا عارف بس مينفعش
سندى : (اتكلمت والدمع فى عينها) ليه بقي
امى : انتا غبى ياض
انا: غبى ليه انا مالى ده كلام شيخ
امى : شيخ مين الى قال كده ده انتا حكيت ليه ملبسات الموضوع
انا : احكى ايه هو الى حصل يتحكي
امى : طيب خلاص انا كنت سأله من زمان
انا :ليه
امى : علشان لما ترجع
انا : قلبك كان حاسس يا قمر انتا طيب قولى بسرعه اعمل ايه بدل البنت دى ما تجلها جلطه وهى قعده
امى : على قول لى مراتك انا رديتك
انا : بس كده مردوده
امى : خلاص بس
انا : طيب يا على انتا تنام مع تيته
الكل بى يضحك وسمعنا صوت جى من وره ومحمود واولاده وكمان مراته والشباب كلهم
محمود: اعقل يابني
منتصر : انا عاقل
قومنا كلنا لقيت منتصر ماسك مسدس وموجه ليا
انا : بس محدش يقرب ليه سبوه
امى : ايه يا منتصر الى بتعمله ده انتا مجنون
منتصر : انا مش مجنون هو الى مجنون
انا : بس يا ماما نزل المسدس يا منتصر
منتصر : لا انتا كنت سبب مستقبلى الى ضاع لزم اخد حقي
انا : طيب خد حقك عقبنى بس على الاقل اعرف ها تعاقب لسه
منتصر : (بى يتكلم بس حرقه ودموع) لوله تاريخك القذر كان زمانى ضابط دلوقتى كان زمانى زى اصحابى انا اترفضت بى سببك انتا علشان عمى مجنون حبيبتى (مسح دموعه) حبيبتى سابتنى وراحت لى واحد صحبى علشان قدر يحقق حلمى انا وحلمها فيا انتا السبب
انا : طيب انتا شايف انى السبب فى ظلمك قولى انتا مظلوم فى ايه قولى انا لبس تى شرت من زاره وبنطلون تركى من تمبر وجزمه ركت انتا قعدت عمرك كله فى بقك معلق دهب وانا قضيت شبابى كله فى مستشفى المجانين ابنى اتولد وانا جوه امى تعبت وبقى يجلها هلوسه قولى انتا اتظلمت فى ايه اتغربت زى دخلت سكك فيها موت زى انا علشان مستقبلك انتا واخواتك والشباب كلهم كسبت عداوه ناس لو حطه الكفر فى دمغهم يمحوها من على وش الدنيا وده اقل عقاب ممكن اتعرض ليه انا سلمت اكبر شبكه تجاره مخدرات ودعاره وتخابر علشان امسح كلمه مجنون دى من سجل العيله فى الوقت الى كنت انتا تصحى من النوم تاخد شور وتلبس تركب عربيه اخر موديل انا كنت اصحى اخد جلسات كهربا كنت ترجع تلاقى غدى فى البيت كله دفئ وحنيه انا كنت قاعد على كرسى بى عجل اتغده واعمل على روحى علشان جلسات الكهربة خلتنى مش قادر امسك نفسى لحد ما ادخل الحمام انا حكيت ليكم انا اخدت حقى ازى ومن مين لكن مقولتش ليكم الدافع كان شكله ازى يا اخى تقولى اتظلمت انا نفسى فى الظلم الحنين ده قوى ومشكله صحبك وحبيبتك ده غلطتك انتا الى وثقت فى ناس زباله مش بتعتى انا
رمى المسدس وابوه خده فى حضنه وطلع شوفت فى وش الكل نظره شفقه كبير بدلتها بى ابتسامه مينى خدت سندى تحت دراعى وبوست راسها
انا : على انتا ها تنام مع تيته النهارده
على : ماشى يا بابا بس كان حلو الاكشن ده
انا : (بصيت لى حياه وهى بصه ليا بى تحدى انا مبتسم) عندك حق هو حلو بس شغل هواه
خدت سندى وطلعنا الاوضه عملنا كل حاجه نفسنا فيها وهى كانت وحشانى قوى ايوه انا فى فرنسا مع روميا كنت خربها بس سندى عشر سنين محدش لمسها فا كانت شرقانه قوي
فى مشهد اخر
امى طلعت الاوضه بتعتها بتفكر تعمل ايه مع حياه ندمت نجوى الشغاله
نجوى : خير يا حجه
امى : تعالى يا بنتى ادهنى ليا رجلى لحسن نش قدره معلش
نجوى : معلش كمان شويه لحسن ستى الكبيره عايزني
امى : (سمعت الكلام ونزلت رجلها بدل ما كانت نيمه بقت قعده وهى بصه قدمها شورت لى البنت نجوى تجلها بدون كلام شورت ليها تقعد راحت قعدت جنبها على السرير بعد ما قعدت مسكت ايدها نزلتها تقعد على الارض قدمها) دلوقتى انتى قعدتى على السرير جنبى وعلى الارض قدامى اكيد فى فرق كبير صح اهو الفرق الى انتى حساه بين الارض والسرير هو برضه الفرق بينى وبين حياه انتى هنا على الأرض وكل البيت ده على الارض انا بس الست الكبيره
نجوى : وانا مالى هى الى جابتنى وهى الى مشغلانى يبقى هى ستى الكبيره
امى : طيب (فتحت الدرج جنبها وطلعت باكو فلوس فى 5000 جنيه امسكى دول
نجوى : علشان ايه اتجسس على ستى لا
امى : (دحكت) هههههههه يا هبله انا لو عايز اقولك هما دلوقتى بيعمله ايه ها قولك واقدر اقولك هما بيفكره فى ايه كمان بس دول بقى مكافئه نهايه الخدمه لو صحيت الصبح ولقيتك ها بلغ اصغر رتبه فى العيله تخدك تودكى انتى واهلك وره الشمس تمشى الفجر من غير ما حد يعرف يله غورى ومترو حيش لى حياه علشان لو رحتى هاعرف
قامت نجوى تجرى وامى مسكت تلفونها عملت مكلمه
فى مشهد اخر
الاتنين بتوع رسيا الريس قاعد بيشرب قهوه قدامه لوحه لى فان كوخ و مولع سيجاره ودخل عليه المساعد بتاعه
مساعد : (داخل مصروع) يا فندم يا فندم
رايس : خير
مساعد : سما الى معاها وقعه
رايس : (ساب القهوه) مين الى وقعهم
مساعد : على الصمدي
رايس : (مسح على وشه كزى مره) افتح ملف على الصمدى تانى وعايز تقارير عن كل حاجه حصل من اول دخوله المستشفى لحد ما نام مع مراته دلوقتي
مساعد : حضرتك عرفت منين انه مع مراته دلوقتي
رايس : هو فى واحد بعد عشر سنين غيبه يرجع ميلمسش مراته
مساعد : عشر سنين هو حضرتك كنت عارف
رايس : (لسه باصص لى اللوحه) انا حاسب الوقت بى اليوم الساعه والدقيقه عارف انه ها يطلع يعمل مصيبه
مساعد : وله مصيبه وله حاجه خروج سما الى معاها مصلحه لينا
رايس : بالعكس ده ها يهز كيان البلد بعد ما استقرت ها نطر نمسك خيوط اللعبه من تانى لوحدنا
مساعد : طيب دى برضه مصلحه
رايس :لا مش مصلحه كده ها نكون كل حاجه وده صعب ومستحيل (مسك الفنجان تاني) اتحرك
المشهد الريسي
قومت من النوم وسندى حضنانى جامد بصيت فى وشها الجميل البريء ازى هى كده نيمه مش حسه بالدنيا مش قلقانه بالعكس دى بريئة جدا وده خلانى ابتسم وهى بتصحى من النوم وتفتح عنيها
انا : صباح الخير يا قمر
سندى : (بى ابتسامه حب صحيت بعد سنين حرمان) صباح النور يا حبيبي
انا : نمتى كويس
سندى : فى حضنك كل حاجه كويسه
انا : طيب نقوم بقى وله ايه
سندي: ماشي
انا : قليلى يا سندى هو محمد صحبى فين انا قولت ها شوفه امبارح
سندى : ها قولك بس متقولش لى حد
انا : قولي
سندى : هو كلمنى كام فى مؤتمر بره مصر وقال انه راجع النهارده بس عايز يعملها مفجأه ليك
انا : مؤتمر!!!!!!! محمد فى مؤتمر ليه
سندى : تبع شغله بس تصدق الواد ده جدع متغيرش معايا بعد الى حصل
انا : ازي
سندى : كان كل يوم يجى يزنى ولو بره مصر يتصل عليا ولو لقى على وشه مغير وله تعبان كان يخرب الدنيا يجرى يخده على دكتور لحد ما محمود اخوك….. يسمحه بقى عمل معاه مشكله بطل يجى بس كان يطمن كل يوم على على بى التلفون او يبعت ياخده يقضى معاه اليوم
انا : يعنى صان الامانه
سندى : ايوه الصراحه كان جدع جدا
انا : طيب يله ننزل
قومت خدت دش انا وهى ونزلنا تحت كانت امى والك صحى واحنا نزلين كان منتصر نازل اول ما شفنى دخل تانى خبط على الاوضه بتعته وهو فتح باصص فى الارض
انا : (رفعت دماغه) اظبت نفسك ولاد الصمدى محدش فيهم يوطى رقبته
منتصر : انا اسف يا عمي
انا : بلاش تعتذر كل حاجه ها تتصلح اما رجعت خلاص يله ننزل
خدته معايا ونزلت وماسك ايد سندي
امى : صباح الفل والياسمين
انا : صباح النور والبنور
امى : ايه الى نزل الواد ده
انا : ايه يا حجه الواد نازل معايا
امى : تحب اطلعك انتا وهو ومراتك
انا : خلاص بقى يا غاده ده ابن اخويا برضه يعنى زى ابني
امى :طيب يا على (كلمت منتصر) اقعد يا اخويا وبلاش تتكرر تاني
حياه : هى فين نجوى انا مش شيفها يعني
امى : سماح يا سماح
دخلت علينا بنت انا عرفها او شكلها مش غريب عليا
سماح : ايوه يا حجه
امى : سماح من هنا ورايح معانا مكان نجوى سما تبقى بنت شيماء….. يرحمها
انا : (بى استغراب) هى عمتى شيماء ماتت
امى : من الحزن عليك ماتت
انا : البقاء….. يا سماح انا اسف مكنتش اعرف
سماح : فى حياتك يا بيه
انا : بيه ايه بقى انتى من ريحه الغلين اسمعى انتى اختنا ولى حاجه تحتاجيها اطلبى امك كانت زى امنا برضه
مصطفى : هو كان فى زيها وله فى طيبت قلبها وبلاش بيه دى تانى انا اخوكى مصطفى وده اخوكى على وده اخوكى محمود
حياه : (بى تكبر وعنطزه فرغه مش عارف على ايه) بيه محمود بيه وانا ستك حياه
سماح : لا يا استاذه حياه انا مليش ست عليا انا هنا بشتغل بى مرتب لو حاجه فى شغلى مش حلوه يبقى امشي
حياه : يبقى تمشى لما تتكلمى مع ستك الكبيره كده يبقى تمشى طبعا ونجوى ترجع
امى : (طبطبت على وش سماح) بقولك ايه يا حبيبى سبينا لوحدنا شويه
سماح : (بى صوت واطي) هو انا غلط
امى : (ردت عليها) انتى عملتى الصح انتى ملكيش أسياد امشي
مشيت سماح
حياه : ايه ده دى دخله المطبخ
امى : اومال تدخل فين
حياه : البنت دى لزم تمشى حلاً وها جيب نجوى تعتذرى ليها يا كده يا اما ها مشى على بيت بابا
امى : (بى برود) ابقى قولى لى امك غاده بتسلم عليكي
حياه : (قامت من على الاكل ومشيه)
امى : (مسكت ايدها حياه اطمنت انى تهددها جاب نتيجه بس امى مش بتتهدد مسكتها من شعرها محمود والكل كان ها يقوم بس انا بس قاعد وبتفرج بى برود) اقسم فى دينى الى ها يقرب وله ينطق وله تحلها من ايدى ها جيبه جبنها اقعد يا خروف منك ليها (كلمت حياه بى هدوء) طبعا انتى فكره انى التهديد المره دى ها يجيب نتيجه زمان مكنتش عايزه العقد يفرت مينى بعد على لكن انا جبت اخرى منك يا بنت اختى خلاص زهقت اعملى حسابك وده مش تهديد لو قومتى من على الاكل تانى لو صوتك عالى فى حضورى ها بعتك لى ابوكى بى كل حجتك بس جلد على عظم ولو حد ادخل ها يحصل سمعه الكلام لى الكل البيت ده كبيره مره عرفين يعنى ايه مره ومش اى مره لا انا غاده العدوى لو كلب فيكم كلكم فكر يكسر كلمتى ها دفنه حى انا ها ربيكم من جديد انا صحيت من النوم فهمه يا بنت ابوكى (سبتها وبصه فى عنيها بى شر كبير وشورت ليها على الكرسى بتعها)
حياه : (خافت من امى معنى كده انها مش ها تعرف تعمل معاها حاجه جريت قعدت مكنها وبصت فى الطبق بتعها)
امى : كله ياكل نصف ساعه والسفرة ها تتلم يله
الكل مسح الاكل خايف من امى اصل شرها وحش جدا انا رغم انى قلبى مات من زمان بس خوفت منها بعد الغدى طلعت حياه الاوضه بتعتها ومحمود حصلها
حياه : عجبك كده
محمود : حياه بلاش تديقى امى تانى علشان مش ها ترحم على رجع وقلبها قوى وممكن تدوس على الكل حتى على نفسه امى صعبه جدا
حياه :يبقى على يرجع المصحه تاني
محمود ى انتى بتقولى ايه على طلع وهو متغير 180 درجه الرحمه اتشالت من قلبه
حياه : انا عرفه بعمل ايه وهو غايب انتا ومصطفى كبرتم كل حاجه الارض والفلوس والمصنع والعزب لكن يجى هو ياخد كل حاجه على الجاهز يحمد ربه انى مراته وابنه كانو قعدين هنا فى خيرك وخير اخوك
قامت حياه لبست ونزلت خدت العربيه من غير سواق وراحت على دكتور نفسانى كبير فى المحافظه دخلت
دكتور : اهلا يا مدام حياه خير يا فندم بتشتكى من ايه
حياه : لا يادكتور انا كويسه بس عندى مشكله
دكتور : ايه هي
حياه : اخو جوزى يا دكتور لسه طالع من مستشفى المجانين واحنا عيشين فى بيت عيله وهو معانا وانا خايفه على اولادي
دكتور :طيب المشكله دى عايزه المركز مش دكتور
حياه : طيب ممكن تبص على التقارير دي
دكتور : (فتح الورق وعينه وسعت) دى تقارير من اكبر اخصائى نفسى فى العالم كله ومنظمات طبيه كبيره تثبت انه اهل لى الحياه والتعامل مع الناس
حياه :طيب اسمع حكايته الاول (حكت حكايتى لى الدكتور) بس هل حضرتك شايف انه بى الصدمات دى كلها اهل لى الحياه مع البشر
دكتور : لا طبعا تاريخ المرض يأثر على التقييم النفسي
حياه : يعنى يرجع مصحه تاني
دكتور : بصى يا مدام عيب الصعيد انه مش بيعترف بى المرض النفسى خالص علشان كده لزم اهل المرض يكونه موافقين على رجوعه تاني
حياه : هما موافقين وانا ها تواصل مع حضرتك ممكن الناس تيجى امته
دكتور : ممكن بكره الصبح بس لزم يقبله قريب من الدرجه الاوله علشان ياخده الاذن الكتابي
حياه : شكرا يا دكتور انك سعدتني
دكتور : لا وله حاجه ده شغلى بس لزم تسيبى الملف علشان ابعته لى مستشفى تبقى عارف حلته كويس
حياه : اوكى عادى يا دكتور مفيش مشاكل
المشهد الريسي
قعدين انا واخواتى فى المكتب الكبير مع مصطفى ومحمود ومصطفى مطلع ورق الحسابات
مصطفى : خد الورق ده رجعه
انا : ارجعه وراكم ازى لا طبعا قولى المجمل
مصطفى : طيب كل حاجه دلوقتى بقت الضعف الارض بقى عندنا 90 فدان المزارع بقى بدل اتنين بقو 5 والمصنع بقى بدل خط انتاج بقى 3 خطوط
محمود : ايه يا مصطفى وعلى ماله بى الكلام ده دى اسرار شغل
انا : (بس هزار) ايوه بقى اسرار وكده ماشى يا عم
محمود: انا مش بهزر
انا: (قلبت وشي) على روح لى ماما يله (قام علي) خير يا محمود عايز تقول ايه
محمود : عايز اقول انك ليك 10٪ من كل حاجه
مصطفى : (بى اندهاش) انتا بتقول ايه
محمود: الى سمعته ده حقى وحقك احنا تعبنا وشقينا لحد ما وصلنا لى كل ده هو يجى على الجاهز ياخد كل تعبنا وشقانا هو ابنه
انا : (بى برود وده وضعى فى كل الواقف) بص يا محمود انا مش طلب احسان لا ده حقى وطلع ابنى بره الموضوع ده وبره كلامك
محمود : يعنى ايه
انا : يعنى سيره ابنى لو جت على لسانك ها قطعه انا محسنتش ليا انتا كنت بتشتغل بى راس مالى يعنى انتا اخرك تاخد حسنه وخلاص
امى : (دخلت علينا وهى مبتسمه وجيبه القهوه) وحشتنى لمتكم يا ولاد
محمود : استنى بس يا حجه عايز اعرف اخويا الصغير ها يقطع لسانى ازي
امي: فى ايه يا ولاد
انا : (قومت ورحت نحيت المكتب لى مصطفي) بقولكم ايه انا مش ها قول انا قتيل حقى والكلام ده الانه قديم قوى انتو اقعده مع بعض وشوفه دنيتكم فيها ايه سلام
طلعت من المكتب لى الاوضه لبست انا وعلى ونزلنا لقيت ابراهيم
ابراهيم : عمى ياعمي
انا : يابنى بلاش عمى دى انا اصغر من ابوك
جيهان : هههههه وحشتنى يا علي
انا : وانتى اكتر يا جيجى خير يا ابراهيم
ابراهيم : الموضوع بى خصوص عربيتك
انا : عربيتى القديمه ملها
ابراهيم : اصل بابا ادنى مفتحها وانا كنت مهتم بيها جدا على فكره انا عمرى ما خبطها
انا : يعنى الكلام على العربيه مكسوف تقول انى انتا ختها يا عم مش مشكله يا عم دى عربيه
ابراهيم : (حضني) حبيبى يا علي
انا : بس خلى بالك منها العربيه دى شافت تاريخ مشرف
سندى : (نطت فى الكلام) تاريخ ايه يا علي
انا : اخلع انا لحسن فيها نكد سلام
خدت على وركبنا عربيه فى الجراج وطلعت وانا طلع كان فى عربيه جب دخله عكس انا وقفت ودماغى قفلت انى مش هارجع لى وره فضلت دايس على الكلاكس لحد ما لقيت جردات نزله وكل واحد ماسك آلى وانا معايا المسدس بس
جرد : (بيتكلم فى اللاسلكي) ده شكله سواق جديد عند مصطفى بيه
شخص : معاه مين من العيله
جرد : معاه على باشا
شخص :طيب هت ليا البطاقه بتعته نعمل عنها تحريات بسرعه
جالى الشخص ده فتحت الشباك
جرد : البطاقه
انا : ليه انتا دخليه
جرد : ميخصكش هات البطاقه
انا : ايوه انتا ضابط يعنى وله ايه
جرد : (كلم على ابني) مين ده يا علي
انا : (قولت مبدهاش بقى فتحت الباب وطلعت المسدس شديت الاجزاء كل الرجاله رفعه السلاح نحيت دماغي) انا على الصمدى والبلد بلدى انا ادفنك هنا كلمنى انا
شخص : (صوت جى من وره ظهري) طول عمرك كده سبع رجاله بى سلاح رفعينه فى وشك والجلالة وخداك
صوت ضرب نار كتير
المشهد العام
على رجع لى اهله بس كان عارف انى فى نفوس مش صافيه كان عارف انى فى مشاكل كتير اصله توقع اكتر من سيناريوا كل واحد بى ينتهى بى حاجه مش فى صلحه لكن سيناريو انى حياه تبقى كده مسيطره على اخوه والبيت وامه فى غيبوبه لا وبسبب الغيره حياه ها تكون سبب رجوع على مستشفى المجانين تانى ها تسبله حياته الى بدأت تبقى سعيده فى الجزء الى جى ها نعرف ازى وها نعرف ها يعمل ايه مع اخوه ولو مرات اخوه ها تلحق وله الموت هو الى ها ياخد منه كل حاجه ولو مات ها يكون على ايد مين
يتبع…….