الجحيم كل واحد ليه الجحيم بتاعه على كان فاكر انى محدش شاف الى شافه كان طالع فاكر انه رايح لى النور بس على طلع من ضلمه لى ضلمه تانيه خالص مجبر انه يتأقلم معاها يا ها تفعصه زى الصرصار اصل محدش يقدر يقف قدام الدنيا بس على كان شاطر وبيفهم بى سرعه وبيتأقلم بسرعه
بدايه الفصل
رجع ليا فراحات ورجعنا البيت عنده وقعدت يوم وره يوم لحد ما بقى اسبوع وفراحات مخلى رجلته بترقب سما لى جمع المعلومات بعد اسبوع انا قاعد زى ما اكون فى مدرسه وفرحات المدرس بتاعى بتعلم منه كل حاجه عرفت كزى حاجه فى فرنسا وكزى مكان وبقيت اعرف امشى لوحدى فى البلد فى يوم فرحات طلبنى فى البار رحت
انا : (دخلت البار وكلمت الساقي) ايه فين الكاس
ساقى : جاهز امسك
انا :حبيبى (خدت الكاس ورحت لى فرحات كان قاعد مع واحد اول مره اشوفه)
فرحات : انتا بقيت تشرب كتير
انا : طيب امسك جرب
فرحات :لا لسه شارب
انا :امسك بس
فرحات : (مسك الكاس وشرب واستغرب) دى قهوه
انا : ايوه جونى عملها ليا مخصوص
فرحات : ماشى يا عم اقعد (كلم الى قدامه) ها اتفقنا على السعر
شخص : مارك السعر بعيد
فرحات : لا مش بعيد الحجات دى مطلوبه جدا فى سوريا
شخص : مش زى دى دى حاجه ممتاذه امسك (طلع كيس بدره من جيب كبير ممكن يكون كيلو)
فرحات : (مسك الكيس مفتحهوش قلب فيه) تمام والسعر ها يزيد 10٪ بس
شخص : 15٪ يا مارك
فرحات : 12٪ بس
شخص : موافق سلام ها جهز الشحنة واكلمك
قام الشخص ده وانا قاعد بحاول افكر فى فرحات ازى يعمل حاجه زى دى هو بيحب بلده قوى ازى يضرها كده
فرحات : من الارض الى على انتا روحت فين يابني
انا : لا مفيش
فرحات : (بص قدامه وهو ماسك الكيس) الجهل نعمله ايوه بس مفيش عيب من السؤال
انا : انتا مش ها تقول والى ها تقوله ها تكوم حكايه كبيره زى السلسله وبين كل حلقه وحلقه فى حاجه مش مفهومه
فرحات : هههههههه قدرت تفهمنى ماشى يا عم على بس انت المره دى عايز احكيلك علشان دى حاجه افخر بيها
انا : تفخر بى ده
فرحات : (حط كيس البدره فى الطفاية) افتحه
انا : (مسكت الكيس وفتحته كان فى بدره ايوه بس فى النص شرائط برشام ومتخبى فى البدره) تمام انا كده فهمت
فرحات : فهمت ايه
انا : انتا مش بتشتغل فى البدره بس وكمان برشام
فرحات : برضه مش فاهم البرشام ده دوه لى السكر
انا : (بى عدم فهم) ازي
فرحات : فى بلدى الادويه بتروح تتسرق وتتبع سوق سوده فكرت انى اصدر ادويه كتير بس الناس هناك معندهمش استعداد اغرق السوق ادويه ويخسره بس مفيش مانع شحنه كوكايين تدخل بقيت ادخل الادويه فى الكوكايين السم فى العسل وبعد كده البدره دى تتلف وتتكيس كويس تعدى الحدود تدخل اسرائيل يبقى حاجه افخر بيها وله لا
انا : (ماسك البرشام) السم فى العسل
فرحات : السم فى العسل
قعدت ادحك انا وهو شويه ونهزر ويحكى ليا مواقف ليه مع عمى علاء والعيله لما كان يجى زياره وبعد كده انا رجعت البيت وهو طلع على الجامعه يدى محاضره دخلت البيت وبعد شويه لقيت روان دخله بى لبس المدرسه وبتعيط
انا : مالك يا روان
روان : (لسه بتعيط) فى واحد سبتنى وانا رجعه البيت هنا
انا :طيب انتى كويسه
روان : ايوه كويسه
انا : خلاص يا ستى مش مهم اى حاجه الفلوس تتعوض
روان : المشكله مش فى الفلوس المشكله انه خد السلسله بتعتى ودى كانت بتاعت ماما ادتها ليا قبل ما تموت
انا : (اديقت وبصيت على ايدى كونت متعود البس خاتم فضه بتاع ابويا بس اتاخد مينى فى متعلقات الشخصيه فى المستشفي) طيب الكلام ده حصل فين
روان : وره المدرسه الشارع ده اقرب لى البيت هنا بس مهجور بحب امشى فيه اختصار لى الوقت
انا : طيب
خدت المفاتيح بتعتى وطلعت من البيت ورحت نحيت المدرسه بس من الشارع الرئيسى ورجعت من الشارع الى وره وانا ماشى بشخلل بى المفاتيح طلع عليا واحد بلطجي
بلطجى : طلع كل حاجه فى جيبك
انا : لا
بلطجى : (طلع مطوى من جيبه) مش بى اختيارك
انا : انتا بتحب تسبت الناس كتير
بلطجى : نوعى المفضل هو لاغبيه الى زيك
انا : والبنات الصغيره (قربت منه وبى رجلى فى بضانه ونمت عليه ضرب لحد ما هلك فتشته لقيت معاه السلسله والمحفضه بتاعت روان) دول يخصونى (وانا واقف اتكلم واحد من ورايا ضربنى بى المطوى فى جنبى وهرب هو والبلطجى وقعت غرقان فى دمى بس قوم امشى خطوات بطيئة لحد البيت دخلت جوه)
روان : (سندتني) ايه الى حصل
انا : مفيش
روان : انتا بتنزف ددمم كتير مفيش ازى (طلعت تلفونها)
انا : (مسكت ايدها) متكلميش ابوكي
وقعت اغمى عليا وفوقت بعد شويه على سرير وفرحات قاعد وشكله غضبان اول مره اشوفه غضبان كده
انا : بلاش البصه دي
فرحات : صدقنى البصه دى والغضب ده اقل حاجه من الى حاسس به دلوقتى انتا ايه خلاك تمشى من المنطقه دي
انا : (سكت)
فرحات : على رد عليا
انا : (مديت ايدى فى جيبى وطلعت المحفظه السلسله ادتهم ليه) مش عايز شكرا (غمضت عينى ونمت)
هو طلع وهو ماسك الحاجه دى لى بنته كانت قلقانه
روان : هو كويس
فرحات : ها يبقى كويس بس انا عايز اعرف انتى مشيتى من الحته دى ليه
روان : (أتلجلج فى الكلام) انا قولت اختصر المسافه
فرحات : تختصرى المسافه وله كنتى مع الصايع صحبك
روان : بابا فرانك مش صايع
فرحات : فعلاً مش صايع لو صايع كان عرف يحميكى بدل ما تتسرقي
روان : فرانك مش بلطجي
فرحات : وله على بلطجى بس نزل وجاب حقك عارف ليه علشان راجل جدع انا كونت برفضه الواد ده مش فرض سيطره لا علشان مش ها يعرف يحميكى على راح جاب حجتك ورجع بى مطو فى جنبه نفسى تقبلى حد جدع مش شرط عربى او اجنبى بس يخاف عليكي
روان : بابا ده اختياري
فرحات : وانا عمرى فرضت عليكى اختيار طول عمرك انتى بتختار الى انتى عايزه حتى لو انا مش عايزه وبوافق بس انا مش هو وافق انك تكونى مع حد ضعيف وده درس لزم تتعلميه وتطبقه
روان : (خدت حجتها وطلعت الاوضه بتعتها)
تانى يوم كونت كويس قعدت فى فرنسا شهر لحد ما عرفت كل حاجه عن سما وحطيت الخطه بس التنفيز بتعها ياخد وقت لزم مبقاش على لزم ابقى حد تانى خالص لزم اغير شخصيتى اتخلى عن نفسى وفقت علشان ارجع لى نفسى تانى اتغيرت بقى الكونت راجل مافيا جامد فى خلال شهر بقيت الكونت الى مدوخ الحكومه والانتربول زى فرحات بالظبط وفرحات سعدنى كتير بقى يعمل حجت وينسبها ليا انا بس برضه انا عملت حجات وحشه كتير جداً لدرجه انى معرفتش نفسى بس علشان ارجع على كان لزم ابقى الكونت شويه فى يوم باليل سهرانين فى البار والمكان زحمه وانا قاعد على البار ومعايا وحده فرنساويه بينى وبنها علاقه
روميا : كونت انا عايزه مسعدة منك
انا : اى حاجه يا قمر
روميا : فى واحد فى الشغل بيترصد بيا وبيديقنى جامد
انا : مين ده الى مزعل حبيبت قلبي
روميا : بودى جرد شغال راسى فى الشغل
انا :بس كده خلاص انا ها شوف الموضوع ده
واحنا بنتكمل جالى فرحات
انا : يا فصيل عايز ايه
فرحات : فى شغل
روميا : لا بليز يا مارك كونت ها يكون معايا النهارده
فرحات : (كلمنى عربي) الفرخة دخلت العشه
انا : (قومت خدت حجتي) روميا يا حبيبتى روحى وانا جيلك بليل
روميا : لا بليز
انا : خلاص بقى جى بليل
طلعت انا وفرحات مشينا ركبنا العربيه
فرحات : (باصص ليا وكل شويه يبص عليا ويبص قدامه تانى وساكت)
انا : (مركز فى الطريق ولعت سيجاره) خير يا فرحات عايز تقول ايه
فرحات : سأل بس
انا : انتا اكيد عارف الإجابة انتا بتعرف تقرأنى كويس
فرحات : لا انتا بقيت غامض بالنسبه ليا وده معنا
انا : معنه ايه
فرحات : انى عرفت اعلمك كويس قولى انتا نسيت سندي
مردتش عليه وكملت سواقه رحت اقبل الفرخه فى العشه وده ها تعرفه معناه بعدى ورجعت البيت عند فرحات انا هو طلع ينام وانا قعدت شويه ولقيت روان دخله تتسحب لقتني
انا : ايه اتخضيتي
روان : انتا صاحى ليه
انا : مستانيكي
روان : (بى استغراب) ليه فى حاجه
انا : فى طبعا حاجه المفروض انى مش غبى ومعنى كده انى ابوكى مش غبى وهو طلب منك تبعدى عن فرانك وانتى قولى ايوه بس انتى لسه جيه من عنده
روان : (حطت صباعين على قبتى ومسحت روج كانت حطه روميا) وبابا قلك برضه ابعد عن روميا وبعدين انا مكونتش مع فرانك انا صحبتى عمله حفله كونت معاها بس من وره بابا
انا : (قربت منها وشميت ريحه) البرفان ده بتاع فرانك وبعدين علاقتى مع روميا دى بعدى عن اى حاجه وعن ابوكى حاجه تخصنى انا بس اه كونت ها نسى (حطيت صباعين على فكها وعدلت وشها نيحت الشمال) ابقى حطى مكياج كتير علشان الزرقان ده تصبحى على خير
طلعت انام
فى مشهد اخر
بعد اسبوعين من موقفى روان سما قعده فى مطعم شيك نزل ليها كاس نبيت ومعاه ورقه مكتوب فيها عنوان كبينه تلفون فى حته مقطوعه (كلمينى فى الكبينه دي) امضاء الرايس قامت سما مسروعه وكانت ها تنسى تدفع الحساب راحت على كبينه التلفون دى دخلت والتلفون رن
سما : الو
انا : الو يا سماسم
سما: علي
انا : اوعى تتحركى من مكانك تحت التلفون ده فى شاشه فيها تيمر لى قنبله ههههههه وحشتينى يا سما
سما : على اهدى يا على انتا ها تقتلنى ها بقى قاتل
انا : هههههههه انا قاتل اساس ومجنون بى ورق رسمى وانتى الى عمله
سما : اهدى يا على وفكر فى نفسك
انا : انا من يوم ما طلعت وانا مش بفكر فى حد غير نفسى قولت اعيش حياتى بس انتى عارفه الفضول داء وحش جدا عايز اعرف الى حصل
سما : الى حصل حصل مش مهم ازي
انا : لا مهم ومش عايز اى حاجه غير انى اعرف متخفيش انا مش بسجل ولو بسجل مفيش سلطه ليا هنا
سما: انسى يا على انسي
انا : طيب يا سما انتى الى اختيار (دوست على زرار)
سما : لقت الشاشه الى فى ايدها بقت اسرع) خلاص يا على هحكى بعد الى انتا عملته وتهديدك ليا وانا رسمه انى اكسرك حطيت الخطه دى وجالى خالد صحبك طلب انه يساعدنى علشان ياخد سندى وانا وفقت الخطه كانت انى ابنى وهم لك بنيت مكان شبه المطعم بتاعك بالظبط خدت خالد خليت واحد فى نفس طولك وشكل جسمك يلبس مسك لى وشك وضرب خالد بى النار بس المشهد كان لحد ما يهدده بى القتل متصور وبعد كده دخلنا المطعم عندك وعملنا الباقى خالد كان فاكر الى عملنه ده بروفه والتنفيز ها يكون فى المطعم عندك والحكومه ها تدخل قبل ما يتقتل قولتله نروح نعمل بروفه فى المطعم عندك وعندى موظف يدخلنا عندك دخلنا غيرنا الشريط بتع الكاميرات وحطينا الشريط التانى وبدأنا من مكان ما وقفنا خالد على الارض والبديل واقف قدامه شغلنا التصوير والبديل ضربه بالنار ومات بس الباقى كان شغل ورق و رشاوى بس دخلت المستشفى عندي
انا : يا ولاد الحرام ده انتى تنفعى مخرجه يا سما
سما : انتا الى اختارت تقف قصادى كان لزم تدفع الثمن
انا : انا دفعت بس انتى لسه يا سما ها توحشينى قوي
لقت العداد مشى بى سرعه لحد ما وصل لى صفر وهى خايفه جدا لقت صوت متسجل فى الكبينه ليا وانا بقول(شربتها يا كروديا) دخلت ناس لبسه لبس البوليس خدوها
فلاش باااااك
كنت مع فرحات مت اسبوعين رحنا نقابل الفرخه وكان رايس الانتربول فى الاتحاد الأوروبى اسمه سام ومعاه رايس الانتربول فى مصر اسمه سلامه
انا : منورين
سام : كونت مارك كان لزم اجى بى قوات الأمن
فرحات : علشان مراتك تموت هو وعيالك صح
سام: عايزن ايه انا مش ها تعاون معاكم
انا : لا ها تتعاون معانا انتا اديلك قد ايه بتحاول تمسكنى انا ومارك ومش عارف
سام : كتير سنين (ايوه انا ظاهر من شهر بس لكن فرحات انسب ليا شويه حجت كان عملها زمان)
انا :طيب يبقى نتعاون
سلامه : فى ايه
انا : انا ومارك نعتبر سمك صغير فى لعبه كبيره بس ها سعدكم تمسكه الحيتان
سلامه : مش فاهم
انا : انا ها سعدكم تمسكه شبكه تجاره مخدرات ودعاره
سام: ايه فكرتك تسلم نفسك انتا وهو
فرحات : لا الى ها نسلمها اسمها فى مصر سما وبره مصر الدوقه او الهانم
سام : وانتم مصلحتكم ايه بقي
انا : مصلحتى انى ارجع مصر بلدي
سلامه : مش ها ينفع
انا : لا ينفع انا اسمى الحقيقى على الصمدى كن فى حكم ضدى فى مصر بس ظلم وانا ها خليهم تعترف ليكم بالى عملته معايا سعتها تقدره تخلوها تعترف بى اى حاجه انتو عايزنها وها يكون معاها تلفونها الخاص فيه كل المصايب الى عملتها اظن دى قضيه كبيره جدا
سام : ايه الضمان انك ترجع اولادي
انا : ضمان ايه انتا بتكلم خدمه عمله
فرحات : معلش يا كونت اديله ضمان
انا :طيب مراتك رجعت البيت دلوقتي
سلامه : طيب امته
فرحات : بعد اسبوعين من دلوقتى حضره نفسكم واعمله تحريات كويس بس فى سريه تامه سلام
مشيت انا وفرحات ركبنا العربيه رجعين على البيت
فرحات : انتا عارف لو ظبتط ها ترجع
انا : ها تظبط متخفش
فرحات : انتا ماشى سكه صعبه
انا : وهو كان فى ايه سهل يعني
فرحات : بس انتا عرفت منين انى سما عندها تلفون خاص وعليه المصايب دى كلها
انا : من روميا
فرحات : و روميا عرفت منين
انا : اصل روميا تبقى مديره اعمال سما هنا
فرحات : (بص ليا قوى وعينه وسعت)
انا : فى ايه يا فرحات انتا مالك يا حبيبى انتا ها تضرب وله ايه اهدي
فرحات : انتا ازى عملت كده
انا : عرفت اوقعها
فرحات : بعيد انك وقعتها انتا كونت بتروح ليها المكتب وتزورها مخوفتش سما تشوفك
انا : لا مش خايف انا بطلت اخاف عرفت منها انى سما بتروح المطعم ده مره فى الاسبوع وبتاخد معاها تلفون تانى بتبقى شيله فى خزنه فى المكتب وتسيب التلفون التانى تطلع من باب خلفى ومن غير العربيه بتعتها فى يوم رحت ليها المكتب وصلتها لحد المطعم ده علشان تدى حاجه لى سما وسعتها هى هزقتها انها راحت ليها بى شويه بحث عرفت انى المطعم ده بينزل فيه كاس نبيت وتحته منديل مكتوب فيه عنوان كبينه تلفون تروحه تاخد التعليمات
فرحات : لما هى كده تاخد تلفون خاص ليه يا ذكي
انا : علشان لو فى حاجه مهمه مينفعش تنتظر متقلقش انا حاسب كل خطوه طيب تعرف انى نزلت ليها مرتين نبيت قبل كده رحت هناك دخلت على اساس انى شغال هناك
فرحات : (دحك جامد) هههههههههه انتا مصيبه يا علي
انا : تلميذك يا بروفيسور
فرحات : شاطر تلميذ شاطر
عوده من الفلاش باك
المشهد الريسي
واقف انا وفرحات ومعا سام وسلامه
انا : كده تمام
سام : تمام يا كونت
انا : طيب عملت ايه يا سلامه
سلامه : متقلقش التسجيل دى بث مباشر فى محكمه سريه (يعنى القضاه وكيل النيابه ومندوب من الانتربول) الحكم ها يصدر كمام شويه وبى المساعده بتعتك قدرت اعمل ليك ثفقه مع القضاء مقابل تسليمك لى سما ميتوجهش ليك تهمه الهروب او ادعاء الجنون وتضليل العداله
انا : تصدق انا نسيت كل ده
سلامه : متقلقش انتا سعدتنى فى انى امسك سما او حتى اعرف اسمها الحقيقى انتا عارف سما دى جريت ورها العالم كله لدرجه انى خسرت ترقيتى مره
انا : اديك ها تاخد ترقيه يا سيدي
واحنا بنتكلم دخلت سما وهى فى ايدها الكلبش بصه ليا بى نار فى عنيها وانا باصص ليها وافتكرت كل حاجه عملتها معايا فى 10 سنين الاخيره بس منتصر دخلوها جوه خيمه
انا : انا عايز اتكلم معاها
سام: مش ها ينفع
انا : دقيقه بس
فرحات : بلاش يا علي
انا : ليه هو الشماته وحشه
سام : دقيقه وحده بس
انا :طيب
دخلت ليها الخييمة وكانت قعده قدامى تربيزه وهو قدامى قعدت حطيت رجل على رجل ولعت سيجاره
انا : انتى عارف يا سما انا كنت شب من الشباب المعدوده السعيده كان معايا كل حاجه العيله المال السلطه القوه والحبيبه انتى اخدتى مينى كل حاجه يوم ما حصل الى حصل كنت مع سندى بنحتفل بى راس السنه جبت ليها هديه كل صورنا من يوم ما عرفنا بعض لحد دلوقتى انتى عرفه بنتك ادتنى هديه ايه ادتنى بتاع بلاستك كده مكونتش عارف ايه هيا لحد ما بنتك قلتلى انها حامل فى ابنى (ابتسمت) بوقلك ايه فكك من النكد ده انا جى اشمت فيكى الصراحه بس عايز اعرف منك حاجه واحده انتو دخلتم المطعم بتاعى ازي
سما : ها يهمك فى ايه
انا : فضول بس
سما : ابتهال
انا : ابتهال الى احسنت ليها
سما : بعتك بى مبلغ كبير اوى الصراحه خدت 200 الف جنيه ههههههههه طلعت رخيص قوى يا علي
انا : انتى عندك حق انا رخيص بس واحده غبيه زى دى كانت طلبت مليون جنيه بس الجهل وحش سلام يا سما
سما : انا ها طلع يا على هاطلع.
انا : (وقفت قبل ما اطلع) تصدقى نفسى تطلعى علشان سعتها ها كون مستانى سلام يا سما
طلعت بره الخيممه ورجعت البيت مع فرحات
روان : ها عملتو ايه
انا : عدت على خير
فرحات : بس بجد يا على انتا عجبتني
انا : ومن غير ددمم
فرحات : وجنب ده كله طلعت كسبان وعاقل مش مجنون
انا : دى كانت اهم حاجه
روان : ناوى على ايه يا علي
انا : مش عارف خايف ارجع
فرحات : من ايه
انا : من كل حاجه الدنيا اتغيرت مبقتش زى زمان دلوقتى بقت اوحش
فرحات : طيب وانا علمتك كده لزم ترجع وتكمل باقى حقك
انا : حقى ايه تاني
فرحات : عاصم انتا اخدت بالك انها مجبتش سيره عمك خالص معنى كده انى الموضوع جيه بعيد عنها
انا : طيب ايه يا روان مش ها نتغده وله ايه وله عايزنى ارجع مصر اقول انكم بخله
فرحات : هاتى يا بنتى الغده ده يفضحنا
روان : ماشى انا عمله اكل سوري
قعدت يومين صفيت شغل كان واقف وجهزت نفسى كنت قاعد مع فرحات فى البيت
انا : امسك يا فرحات
فرحات : ايه ده
انا : دول ثلاث شيكات كل شيك بى مليون الشيك الاول ده لى الرجاله الى اشتغلت معايا قسمه عليهم والتانى ده اقسمه نصين نص لى سام والنص التانى لى سلامه بتوع الانتربول والثالث ده بقى انا مش عايز نقاش فيه ده لى روان
فرحات : (بص لى الشيك بصه انا عارفها كويس بصه خنقه) هو انتا ها تدى فلوس لى بنتى ليه
انا : اختى وعايز اعمل معاها حاجه اسمع يا فرحات انا كان ممكن اديك الشيك ده وسعتها هارجع مصر فى صندوق بس ده هديه لى بنتك من اخوها الكبير وبلاش دماغك تبقى نشفه وافق انا زى ابنك برضه ودخلت بيتك كلت معاكم عيش وملح وعايز اعمل ليكم حاجه
فرحات : حاجه ايه هو احنا محتاجين
انا : لا طبعا بس دى هديه لى اختى اقبله وبلاش تزعل ابنك يله علشان توصلنى المطار وله اخد تاكسي
فرحات : تاكسى ايه ده كان عمك ولع فيا يله
ركبت العربيه مع فرحات وعدى على بنته فى المدرسه خدها ورحنا المطار و روان بتعيط
فرحات : مش تودع الشباب فى البار ورجلتك
انا : لا وبلاش تقول انى سفرت
فرحات : ليه
انا : لزم الكل يعرف انى الكونت اختفى علشان لو رجعت يكون فى دماغهم أساطير كتير
فرحات : انتا ها ترجع
انا : يمكن بس لزم احط احتمالات
فرحات : شاطر يا على شاطر
انا : ايه يا روان مش ها تبطلى عياط وله ايه
روان : (خدتنى بالحضن) ها تسأل عليا
انا :طبعا هو فى اخ ينسى اخته يله سلام
ركبت الطياره وقاعد جنب الشباك باصص لى السماء طاير رحت انسان وراجع انسان تانى انسان قارد اكتر من الاول وفاهم اكتر من الاول راجع انا على الصمدى الكونت دراكولا وده لقب اسمه ابن الشيطان الناس اطلقوه عليا بى مساعده من فرحات بس لزم الاسم ده يبقى حقيقى لزم اكون ابن الشيطان الشيطان الى على الارض انا الى ها جيب الجحيم لى الارض وصلت المطار اسيوط كام مستانى سلامه ادانى ورقى كله البطاقه وجواز سفر وكمان ورق القضيه وصوره من قرار المحكمه رحت فندق انام فيه لحد الفجر ركبت عربيه ميكروباص وصلت المنيا ورحت الكفر وصلت قدام الباب باصص لى البيت وفاكر اخر مره دخلت هنا كان امته وفرحان انى راجع رحت عند الباب وخبط فتحتلى وحده انا معرفهاش شابه كبيره
واحده : مين حضرتك
انا : انا جى لى مصطفى بيه
واحده : قصدك الحج مصطفي
انا : ايوه الحج مصطفى (وله وبقيت حج يا مصطفى الكلب ده انتا تاريخك مشرف)
واحد : جيله فى ايه
انا : فى شغل
واحد : شغل طيب ثانيه واحده
طلعت معايا وقفت الباب ورحنا جنب البيت جوه السور برضه لى باب فتحته لى المكتب القديم
واحد : اتفضل يا فندم ثانيه واحده ها يجى الحج
انا : طيب
واحده : تحب تشرب ايه
انا : ممكن قهوه مظبوط بن ساده غامق بس يا ريت الحجه غاده هى الى تعمله بى نفسها وقولى ليها البن الى فى الدرج الثالث الى علبته زرقه وقليلها افرطى ايدك فى البن ايوه غالى بس مش خساره فى الغالي
واحده : نعم ازي!!!!!!!
انا : ازى ايه عادى على فكره الحجه عرفانى كويس انا ابن البيت
واحد : ماشى ثانيه واحده
طلعت من باب يدخل على البيت على طول دخلت جوه وراحت المطبخ عدل
واحده : حجه يا حجه
امى : فى ايه يا بنت الكلب سرعتيني
واحده : فى ضيف جوه جى لى الحج مصطفى ولما سألته تشرب ايه قالى اشرب قهوه بن ساده غامق وقالى كمان انتى الى تعمليه
امى : ومين بى روح امه ده الى اعمله قهوه بى نفسي
واحده : مش عارفه بس شكله مش غريب عليا وكمان قالى اقولك اعملى البن من العلبه الزرقه الى فى الدرج الثالث وكمان بيقولك افرطى ايدك فى البن ايوه غالى بس ميغلاش على الغالي
امى سمعت الكلمه الاخيره وعنيها وسعت وشها اصفر وقامت تجرى زقت البت إلى قدمها وطلعت تجرى لى المكتب وانا واقف فيه مولع سيجاره وباصص على رخامه فى المكتب عليها صور لينا قديمه وفى لوحه مرسومه لى ابويا مع امى مش حاسس انى امس واقفه ورايه هزيت راسى ولفيت لقيت امى واقفه حطه ايد على بقها وايد على قلبها ودمعاها نزله ومش مصدقه انى واقف قدمها رميت السيجاره ورحت ليها وانا عينى فيها فرحه كبيره انى رجعت وانا كمان رجعت لى امى (اصل هما ميعرفوش وبعدين فكرين انى موت فى حريق المستشفي)
انا : (بى ابتسامه) ايه يا حجه جيه من غير القهوه كده مش عيب انا ضيف برضه
امى : (ضربتنى بالقلم بس بى ايد وهنه دى مش ايد امى الى كانت ديمن قويه عيطت) وحشنى هزارك يا بن الكلبه
ختها فى حضنى جامد وبكت جامد جدا وبصت فى وشى كويس
واحده : مين ده يا ستي
امى : اجرى يا بنت اجرى صحى مصطفى ومحمود قليلهم على رجع اجرى اخوكم على رجع يله امشى بسرعه (مش البت) اقعد يا حبيبى اقعد يا غالي
انا : وحشتينى يا امي
امى : انتا اكتر يا غالى يعلم **** العشر سنين الاخيره دى كانت عمله ازى (زاد دمعها) سمحنى يا ابنى انى سبتك سمحنى يا على سمحني
انا : انا مسمحك مقدرش اقول غير كده انتى معملتش حاجه وحشه فيا بالعكس انا لسه عايش بى دعواتك يا أمي
امى : ولسه ها دعى ليك لحد ما روحى تطلع
طلعت البنت الشغاله راحت الجناح بتاعه وخبطت فتح ليها ابنه ابراهيم
ابراهيم : خير يا نجوى فى ايه
نجوى : فين الحج يا ابراهيم
ابراهيم : ليه
نجوى : الحجه شكلها رجعت تخرف تاني
ابراهيم : (اتنرفز) تخرف ايه يا روح امك اتكلمى عدل لحسن اظبتك
نجوى : وانا مالى يا اخويا الحجه قالت اطلعى صحى الحج مصطفى واستاذ محمود قليلهم على رجه
ابراهيم : (الكلام حزنه الان امى فى الفتره دى كانت بتجلها تهيأت كتير) طيب ماشي
راحت لى محمود اوقل ليها نفس الكلام طلع محمود ومصطفى مع بعض
محمود : مش قولت ليك لزم تروح مستشفى او تشوف دكتور
مصطفى : اخرس يا حيوان امك عقلها يوزن بلد
محمود : عارف بس اديك شايف كل شويه على رجع على رجع
مصطفى : ما هو كلام صعب عليها انه مات
محمود : طيب تعاله ننزل
نزله المكتب لقو امى قاعده ومسكه ايدى وانا مبتسم وهى بتعيط من دموع الفرح مصطفى ومحمود اول ما شافونى فتحه بقهم اصل انا بالنسبه ليهم ميت
انا : ايه يا رجاله مفيش حضن سلامات طيب اى حاجه
مصطفى : (خدنى بالحضن جامد كان ابنه ورجع اصل انا فعلاً زى ابنه) وحشتنى يا على وحشتنى يا اخويا
محمود : (دخل معانا فى حضن ثلاثي) ياه يا على اخيراً رجعت بس ازى طيب ازي
انا : لا ازى دى حكايه طويله جدا
امى : مش مهم المهم انك رجعت اقعد يا حبيبى اقعد
انا : (قعدت وانا مبتسم وعايز اسأل عن ابنى وخايف اسمع خبر وحش) انتو عملين ايه
مصطفى : بخير يا اخويا
امى : مصطفى محمود ندمه عيلكم بسرعه يسلمه على عمهم يلع قومه بسرعه
قام الاتنين
انا : بقولك ايه يا حجه انتى عمله ايه
امي: انا كويسه لما شوفتك
انا : لا مش قصدى عمله ايه صحه انتى زى القرده قدامى انا بسأل عمله ايه غدي
امى : (دحكت من قلبها) ههههههه عمله صنيه بطاطس بالحم عارفه انك راجع كونت حسه
انا : (بوست ايدها)
بعد شويه نزلت جيهان ومصطفى ومعاه اتنين شباب
امى : شوفت ولاد اخوك رجاله كبار
انا : طول عمر البيت ده بيجيب رجاله ده عماد صح
عماد : (مبتسم انا سبته وهو عنده 10 سنين) ايوه يا عمي
انا : الشبل ده ابراهيم صح
ابراهيم : (بى ابتسامه بس ورها خوف اصل الى سمعوه من الناس الى بره العيله انى مجنون من زمان وفى بلدنا لو العجل وقع تكتر سكاكينه) ايوه يا عمى حمد…. على السلامه
انا : (بى ابتسامه برده)….. يسلمك يا حبيبى عامل ايه ابراهيم : كويس
نزلت حياه مع محمود ومعاها ثلاث عيل بس شوفت فى عين حياه خوف
امى : ده بقى منتصر ابن محمود
انا : فكره اتولد مع عماد او بعد عماد بى كام يوم صح
منتصر : صح يا عمي
انا : وده راضى الصغير ومين الكتكوته دي
امى : دى بنت محمود الصغير غاده عندها 10 سنين
انا : تعالى يا عسل عمله ايه
حياه : (مسكه البنت من اكتفها) معلش هى لسه مش متعوده عليك اطلعى فوق يا دودو يله
امى : (بصت لى حياه بى غضب بس بتاع غاده القويه مش الضعيفه الى كانت عايشه معاهم جسم من غير روح) معلش يا على هما بكره يتعوده عليك
انا : (ابتسمت وهزيت راسى وانا قاعد سمعت صوت رد فيا الروح صوت نور الضلمه الى جويا وهى بتقول (نجوى دخل الحاجه دى جوه) لقتها دخله الاوضه وهى مسكه عيل شعره اصفر وعنيه خضره شبها سندى وابنى دخلنا عليا بعد 10 سنين غيبه)
سندى : (دخلت الاوضه ) صباح الخ (لقتنى قدمها وهى مش مصدقه انى هنا) علي
انا : (عايز اخدها فى حضنى بس افتكرت انها طلقتي) ازيك يا سندي
سندى : (دخلت فى حضنى جامد) انتا عايش
انا : ايوه عايش انتى عمله ايه
سندى : (عيطت وهى بصه فى عينى وحزن وكسره فى عنيها) انا كنت عرفه انك عايش وراجع كنت عارفه قلبى كان حاسس رفضت اصدق يا على رفضت
امى : خلاص بقى يا سندى بلاش عياط ونكد الواد رجع مش تسلم على الامانه (شورت على الواد الصغير)
انا : (نزلت على ركبتى ومديت ايدى وخايف لا ميعرفنيش) ازيك يا شبل.
الواد : (خدنى بالحضن عرفت بعدين انى امى وسندى كانو يحكه ليه عليا وشاف صور ليا كتير) بابا صح
انا : (ماسك دموعي) صح يا حبيبي
امى : ده بقى اخر شبل فى عيله الصمدى على على محمد راضى ابراهيم اسماعيل يونس الصمدي
بعد ترحيب وفرحه امى عايزه تعرف الى حصل حكيت لى الكل الى حصل من الاول لى الاخر وهما كلهم فتحين عينيهم من الاندهاش امى عرفه انى يوم ما هارجع هاعمل مصيبه بس زى دى لا
سندى : (بى دموع) انا السبب وامى السبب سامحنى يا علي
انا : ليه وانتى ذنبك ايه الى حصل حصل خلاص المهم انى رجعت ليكم
امى : خلاص مش مهم وامك ايه دى انسى انا امك وملكيش ام غيرى فهما
بدأت امى تسحب الكل وحده وحدة فضل على وسندى بس
انا : لسه زى ما انتى يا سندى جميله
سندى : انا جميله علشان عينك شيفانى بس
انا : عملتى كده ليه يا سندى مش قولت ليكى عيشى حياتك
سندى : من غيرك مفيش حياه وبعدين انا رفضت امضى ورق الطلاق الى جابه المحامي
انا : (بقولها من وره قلبي) ليه
سندى : مش ها شيل اسم حد فى الدنيا غير اسمك انتا وبس اسم على الصمدى لو عملت الى قولته مبقاش استحق حبك ليا فى السنين الى فاتت
المشهد العام
على قدر بى الحيله يطلع ويسافر بس لما سافر اكتشف انى الحيله الى هو يعرفها متمشيش فى العالم الجديد ده كان لزم بقى حاجه تانيه خالص كان لزم يبقى الكونت دراكولا سليل الشيطان خليفه الشر خليفه الظلام على الارض وده خصره روحه علشان تاخد حاجه لزم تسيب حاجه وهو ساب على علشان يعرف يعيش حياه اسمه فيها بس على فا هل ها يعرف يعيش بى دور على وهو اكتر شر من على وله الاصل يحكم والسابق أولى بى البقاء
يتبع……..