دي الحلقة الاولى من الجزء الثاني من روايه الفنجان فى الجزء الى فات كان اكبر مده فيه هى 10 ايام وبعد كده 10 سنين بدون جديد كانت حياه هديه لحد ما على اتهم فى قضيه قتل ظلم لى واحد من اصحابه اسمه خالد على مقدرش يطلع منها براءة لا كل السبل كانت فى اتجاه واحد على يتحبس بس المحامى بتاعه اثبت انه مريض نفسى ودخل مستشفى المجانين كانت اخطه انهم يكسبه شويه وقت من دخول المصحه اهله جابه محققين خصين علشان يدوره على اى خيط يطلعه بس كل خيط يوصله ليه يلبس على فى حيطه اكتر وفضل على هناك لى مده 10 سنين جوه المصحه النفسيه تحت رحمه سما وهى بتعذب فيه بى اسم العلاج بى جلسات الكهربا فضل هناك بس على محارب وعقيده المحارب هى النجاه بى نفسه بس زى ما بيقوله كل محارب فى حربيه بيفقد شيء من الكينونة بتعته وعلى فقد الرحمه
عوده من الفلاش باك
بعد جلسه الكهربا الجسم بيتخلص من كل اثار الادويه الى بتسبب فقدان فى التركيز وشلل فى الجزء السفلى وانا نايم عل السرير دخل عليا ممدوح التمرجي
ممدوح : على على قوم يا بنى قولى اسعدك ازي
انا : انتا جى ليه
ممدوح : فى معاد حقنه دلوقتي
انا : حقن ايه
ممدوح : المهدئ
انا : طيب انتا عندك استعداد تسعدني
ممدوح : ايوه عندي
انا : طيب فضى الحقنه دى فى الأرض وبكره تجيب ليا حقنه بنج فورى الى ياخده ينام ولعه وعلبه جاز ومعاها علبه الجاز بتعتها و ورقه وقلم وعبله سجاير
ممدوح : طيب اجبهم الساعه كام
انا : قبل جلسه الكهربا بتعت الصبح
ممدوح : حاضر
مشى ممدوح وانا برسم الخطه بتعتى لما دخلت المستشفى اول مره شوفت سما قررت انى اهرب علشان اهرب عديت كل خطوه فى طريقى لى الاوضه بتعتى وكمان عدد الخطوات لى اوضه الكهربا فضلت صاحى بس قاعد على السرير الانى شاكك انى فى كاميرات فى الاوضه جيه الصبح كانت الساعه 11 الصبح
ممدوح : اهم
انا : فى كاميرات فى الاوضه هنا
ممدوح : ايوه بس مش متوصله بى اوضه الامن بى المكتب بتع الدكتوره
انا : سما فين دلوقتي
ممدوح : ها توصل كمان ساعه
انا : طيب (قومت لفيت الملاءة على المخده بعد ما طلعت كورتين قطن منها ولفيتهم فى قماش) امسك الكور دى تروح الاوضه الى جنبى من النحيتين تولع فيهم وحطهم على السجاد وتمشي
ممدوح : ازي
انا :زى ما بقولك كده ها تنفذ وله ها تخاف لو خايف انا عندى حافز كويس ليك انا هاديك فلوس كتير بس اطلع اى مبلغ انتا عايزه
ممدوح : (راح نحيت الباب وبصلي) انا قولت ليك زمان اهرب وبقولها ليك دلوقتى اطلع واهرب يا على اهرب
طلع ممدوح وانا ولعت فى الحته الكبيره الى عملها وكتب ورقه فيها (دى البدايه واهلاً بيكى فى الجحيم) حطتها جوه العلبه استنيت شويه وضرب انزار الحريق فى الاوضه بتعتى والى جنبى ثلاث اوض سعتها ها يطره يخلو الجناح كله طلعونا من الاوض وكان سمير بس ومعاه واحد من الأمن مشيت نحيته وانا عيونى سهتانه ومثلت اثار الدوه اول ما وصلت عنده اترميت عليه وكلمته فى ودنه (ده بدايه جحيمك) حطيت حقنه البنج فى رقبته نام الحارس انشغل فيه وقدرت امشى كل خطوه كانت محسوبه بى خطواتى اول ما دخلت جديد لحد ما وصلت لى الباب الرايسى لقيت سما دخلت باب فى الجنب كانت اوضه فيها منظفات وسمعتها بتتكلم مع الامن
سما : ايه الى بيحصل
امن : فى حريقه يا دكتور
سما : حريقه طيب (كانو وقفين ثلاثه بس) انتو الاتنين تعاله معايا وانتا اطلب المطافى بسرعه
سمعت صوتها وهى بتجرى تدخل جوه طلعت انا والامن شفنى عملت نفسى عبيط ومجنون لحد ما وصلت ليه شدنى يدخلنى تانى جوه المبنى وهو بيسحبنى هو قدامى لقيت جنبه صاعق سحبته وكهربته به رحت على اوضه الأمن لقين لبس خدته ومفتاح وفلوس من جيب الامن الى واقع على الارض طلعت بره وكان المفتاح لى متوسكل ركبته مشيت به شويه وقفت على جنب غيرت هدومى وطلعت على شقه فى القاهره محدش يعرف مكنها خالص وصلت هناك والبواب شكلهم غيروه وله حاجه طلعت فوق الشقه دى ودخلتها مرضت انور النور رحت على خزنه فى اوضه فتحتها كان فيها فلوس وبسبور احتياطى خدته وخدت 10 الف جنيه من الفلوس وكان فى مسدس بتاعى تانى ونزلت من غير ما حد ياخد باله رحت وسط البلد اشتريت تلفون وخط لبس بعد ما سبت المتوسكل بعيد رحت على بنسيون خدت اوضه هناك اسود من غير ورق طلعت الاوضه خدت دش وقعدت افكر فى انتقامى ولعت سيجاره ورتبت الاحداث فى دماغى لحد ما عرفت ها بداء بى مين وكان عيلتى نمت ريحت نفسى شويه وتانى يوم صحيت ركبت قطر لى المنيا رحت الكفر بعد ما اشترت جلبه وشال لفيت وشى كويس وخدت حماره من واحد بعد ما دفعت ليه فلوس حطيت الشنطه فوق شجره امنت عليها كويس استنيت لى اليل ورحت على بيت عمى عاصم لقيت عليه حراسه كبيره جدا وغريبه مكنش هممنى وله خفت انا حافظ البيت عن ظهر قلب طلعت المسدس وله ها نط السور لقيت حد حط حاجه على وشى ونمت
مش عارف انا نمت قد ايه وقت وله امته بس صحيت على سرير فى اوضه عديه جدا مش مخزن لا طلعت بره الاوضه دى فى شقه غريبه عليا لحد ما وصل لى الصاله بتحرك بى خطوه تردد طلعت الصاله دى لقيت اخر حد كان عمى علاء
انا : (بى استغراب) عمى علاء
علاء : (بى ابتسامه) صباح الخير يا علي
انا : انا فين وبعمل ايه هنا
علاء : اقعد بس وانا ها حكى ليك
انا : (قعدا قدامه بس فى وضع استعداد علشان لو حاجه حصلت اعرف اتصرف اهرب وله اقوام) خير
علاء : (بص ليا وفهم الى فى دماغى ابتسم) بص يا على انا الى طلعتك
انا : ازي
علاء : بص يابنى بعد الى حصل ساعت الانتخابات من عمك عاصم وانا حطه تحت عينى وكان فى تصرفات غريبه جدا ليه وبعد الى حصل ليك نبشت وره شويه مش عارف ليه حسيت انه سبب فى الى حصل ليك وطلع عندى حق ازى الصحافه عرفت القضيه بتعتك (اصل فى الوقت ده كان فى مشاكل سياسيه كتير جدا فى مصر والصحاف والاعلام مش فاضى لى قضيه زى دى نهائى الانها لا تذكر اصلا) عرفت انه اكيد طرف فيها بدأت ادور فى علاقاتك السبقه مع الناس فى القاهره لحد ما وصلت لى مرفت وعرفت الحاجه الى انتا طلبتها عن ام سندى وصلت لى ممدوح وخليته يهربك
انا : وبعدين عمى بيعمل كده ليه انا كونت رايح ليه علشان افهم
علاء : الى عرفته من البحث فى الموضوع بتاعك انه جاله تلفون من شخص انك لزم تطلع مجنون وتدخل المستشفى بتعتك الى كونت فيها
انا : اممممم طيب اكيد انتا مطلعنى ودماعك فيها حاجه
علاء : لا انا عايز اطلعك بس انتقامك بقى انتا ترسمه بى نفسك
انا : سما فين
علاء : سما ماتت
انا : ماتت!!!!!! ازي
علاء: بعد الى حصل ليك المستشفى بتعتها انفجرت وهى المفروض انها جوه بس جالى خبر انها طلعت على فرنسا
انا : خبر اكيد
علاء : اكيد
انا : عايزها
علاء : (ولع سيجاره ومد ايده فى جيب الجلبة من جوه انت مسكت الطفاية كا رد فعل طبيعى عن عدم الثقه ابتسم ليا وطلع ظرف) انتا بتعرب تتكلم فرنساوي
انا : على قدى بس بتكلم انجليزى كويس
علاء : طيب الظرف ده فيه ورق وبسبور بس مش بى اسمك بى اسم عمرو حمدى محروس طالب فى منحه لى دراسه القانون فى فرنسا متقلقش الورق مش مضروب ومعاك عنون لى واحد صحبى هناك ها يسعدك لو حبيت تنتقم من سما بس نصيحه متخدش بيها انتقم ولو حابب تستقر ها يسعدك تاخد ورق غير ده وتروح اى حته فى العالم بس مصر وفرنسا لا (ساب جواز السفر قدامي) اختار
انا : مفيش قدامى غير انى اسافر وهناك اختار
علاء : كويس احنا ها نطلع من هنا على مطار اسيوط مش ها ينفع تطلع من القاهره
انا : اشمعنا اسيوط
علاء : ليا واحد حبيبى هناك ليا عنده خدمه او بى الأصح ابوك ليه عنده خدمه يله قوم افطر الاول علشان نسافر
قومت فطرت وخدت دش ونزلت انا وهو كان محضر عربيه طلعنا على اسوط لى بلد اسمها خان المحمدى كان مستانى حد هناك اسمه الحج راضى المحمدى كان مستانى بره ستقبلنا
راضى : يا اهلا وسهلا بى ناس المنيا الجدعان حج علاء اخبارك
علاء : (خده بالحضن) انا تمام يا حج
راضى : (بص ليا) هو ده
علاء : ايوه
راضى : (فتح دراعاته) خش فى حضنى يا غالي
انا : (بدون ابتسامه سلمت عليه) اهلا
راضى : (بص ليا بى ابتسامه) اتفضله
دخلنا البيت عنده وانا عينى بتفحص كل ركن فيه زمان لو دخلت بيت حد غريب ادخل اعمى واطرش واخرس بس دلوقتى لزم اخد بالى من كل التفصيل (الشيطان يسكن التفصيل) رحنا مكتب كبير و فخم جدا قعدنا
راضى : منورين و…. بجد بس انا عاتب على على افتح ليك دراعتى تعمل كده
انا : (بى هدوء) انا معرفكش علشان ادخل فى حضنك
راضى : (رفع حجبه بى استغراب) فعلاً العشر سنين الاخير مكنش رحيمه بيك انا عارف انك كونت فى جحيم
انا : (بى تعبير جمده) لا متعرفش
راضى : (بى حاول يخفف الحده بتعتي) ايه رايك فى ديكور المكتب
انا : كويس
راضى : انتا عارف انه زوق ابوك محمد
انا : انتا تعرف ابويا
راضى : ايوه ابوك وقف جنبى كتير جدا اكتر ما اتخيل او انتا تتخيل ولما قررت ارد ليه الجميل طلب مينى اسميك اختار ليك اسم كان على محمد راضي
انا : ( مش عارف جوه مينى حاجه بتقول متصدقش) طيب
راضى : وحشنى يا علاء ياخويا انتا عارف لوله الموته بتاعت اخويا جمال كونت عملت فرح علشان ابن اخويا وصاحب عمرى شرفنى لى اول مره
علاء : يا راضى انا عارف اخوك جمال كان غالى علينا كلنا فين ابنه
راضى : فى الفندق بيقضى يوم وراجع
علاء : اسمه ايه
راضى : اسمه ايهاب (ايهاب ده ليه قصه طويله جدا ها نحكيها فى سلسله مشتقه من الروايه دي)
علاء : طيب عملت ايه فى موضوعي
راضى : انتا بتقول ايه يا جدع انا مش موافق طبعا يسافر هو بس يشرفنى اسبوع بس وتكون الست دى والى ورها عندك هنا
انا : معلش انا بحب اخد حقى بى ايدي
راضى : طيب يا على سافر بليل تكون ورديه الامن دى خلصت علشان الضابط بتعها رخم بتاع باليل سهل
علاء : طيب اليل ستار برضه
بعد شويه حضره الغدى واتغدينا وطلعنا على المطار ودخلت جوه محدش كلمنى وله سأل انتا رايح فين ختمت الجواز بتاعى واصرت اقعد لوحدى وهما يمشه قعدت افكر فى كل حاجه وافتكرت يوم المطار لما سفرت شهر عسل مع سندى وشوفتها قدامي
سندى : انا جبت ليك قهوه من البوفيه الى بتحبها
انا : شكرا يا قمر
سندى : (مبتسمه فى وشي) مالك يا على عينك مطفيه
انا : علشان النور الى فيها اتخطف ميني
سندى : مفيش نور بيتخطف ممكن الضلمه تغطى عليه بس النور هنا (شورت على قلبي) بس ده (شورت على عقلي) هو سبب الضلمه من التفكير وتحليل الاشخاص والتفكير فى المشاكل
انا : لو حكمت قلبى ها كون عبيط يوم ما حكمته دفعت الثمن بعدى عنك
سندى : و يوم ما حكمت عقلك النور الى جواك اختفى (ابتسمت ليا اكتر) بس انا وثقه انك ها ترجع علشان النور عامل زى النار الى محدش يقدر يطفيها
بصيت ليها انا مبتسم وغمضت عينى فتحتها لقتها اختفت شكيت انه هلوسه من اثار الادويه الى فى جسمى ابتسمت وجيه معاد الطياره ركبتها وبعد كام ساعه كنت فى مطار شارل دى جول طلعت ورقه العنوان الى معايا وركبت تاكسى وصلت هناك كانت بار فى مكان شكله غريب ومريب دخلت جوه لقتها فاضيه سألت واحد واقف جوه شغال هناك (توضيح الكلام كله بى الفرنسى او انجليزى بس ها كتبه بالعربي)
انا : لو سمحت
شخص : (حط كبايه قدامى فضيه) تشرب ايه
انا : شكرا انا بسأل على شخص هنا اسمه فرحات السوري
شخص : (بص ليا شويه وسمعت صوت الباب بيتقفل بى المفتاح) محدش هنا بى الاسم ده
انا : انتا متأكد
شخص : اكيد
انا : (افتكرت كلمه مكتوبه فى الورقه ميركوري) ميركوري
شخص : (طلع بندقيه من تحت البار والاتنين الى ورايه طلعه مسدسات) انتا ايه مخابرات شرطه وله انتربول
انا : (اتصدمت شويه بس حولت ألم نفسي) انا لا ده وله ده وله ده انا جى ليه من طرف واحد معرفه
شخص : مين هو
انا : اتكلم قدام فرحات
شخص : (شد راسى وحطها على البار وحط البندقيه فوق دماغى عدل) يبقى يتعرف عليك لما وشك يبظ
سمعت صوت صفاره من وره سبنى الشخص ده عدلت دماغى لقيت واحد شاب ممكن يكون فى 50 او 40 بس اول مره اشوفه
شخص : الواد ده بيدور على فرحات السوري
شخص٢ : (قرب ليا وهو باصص عليا) ده مش حكومه
شخص : مش عارف
شخص٢ : (قعد على البار جنبى وقلى اقعد والشص الاول نزل ليه كاس فيه خمره) انتا بقى بتدور على فرحات السورى ليه
انا : انتا فرحات
شخص٢ : ليه انتا متعرفش شكل فرحات
انا : لا
شخص٢ : طيب مفيش حد اسمه فرحات
انا : طيب لو انتا تعرف دلنى على سكته
شخص٢ : عايزه ليه قولى اى حاجه تخلينى اوصلك ليه
انا : انا جى ليه مخصوص معرفش اكتر من كده
شخص٢ : (شرب الكاس بتاعه فى بق واحد وخلانى باصص عليه وايده التانيه فى حنبه طلع مطوى وحطها فى بقى وخلاها فى جنب بقى وضغط اتكلم عربي) اول درس ها تتعلم هنا لزم تتوقع كل حاجه من إلى قدامك (طلع السكينه من بوقى وانا كونت خايف جدا رجع بص قدامه) وصلت بى السلامه يا علي
انا : انتا تعرفني
شخص٢ : ايوه انا فرحات السورى انا اكيد شوفت صورتك قبل ما قبلك
انا : يعنى انتا فرحات وعرفنى ايه لزمت كل ده
فرحات : درس يا على درس
انا : (اتنرفزت) درس ايه
فرحات : (ولع سيجاره) الدرس انك لو جى لى حد لزم تطلب صوره ليه تعرفه او تعرف عنه اى حاجه
انا : وانا هاعرف عنك اى حاجه ازى او ها شوف صرتك فين
فرحات : كونت طلبت من عمك علاء صوره ليا او وانتا داخل كونت سألت اى حد من الى وقفين بره على المكان او عليا تانى مره لما تدخل مكان تدخل كا زبون عادى وبعد كده تسأل على إلى انتا طلبه فهمت
انا : انتا جى تعلمنى هنا
فرحات : انتا عارف يا على معنى كلمه ميركورى الى قولتها ايه
انا : (بى خنقه) لا معرفش
فرحات : يعنى البروفيسور بى الياباني
انا : انتا بتقولى ليه كده
فرحات : (اتعد ليا ومسك ايدى وبيخدنى معاه) ها تعرف بعدين تعاله
دخلنا ممر فى الحمام وفى الوش اوضه فيها مكتب عادى تربيزه مكتب وكمان شويه حجات عاديه
فرحات : اقعد يا على اقعد
انا : (قعدت) انا كو
فرحات : (شاور ليا اسكت وفتح جرج طلع منو علبه وجيه قعد قدامى فتحه وطلع منو كيس ابيض وحشيش وكام حاجه تانى ودخل واحد و واحده الاوضه وشد قزازه الخمره الى قدامه) اتفضل
انا : اتفضل ايه
فرحات : وجبك تحب تاخد سطر كوك بيحبها الشباب
انا : انا مش شمام
فرحات : يبقى بتحب القديم نلف سيجارتين
انا : وله الحشيش (محبتش اقوله انى مش بشرب خالص لزم امط فى الكلام علشان ياخد عليا ويفتح ليا باب عقله علشان افهمه)
فرحات : اههههه صح انتا صعيدى يبقى تاخد بنجو لو حابب فى مرجوانه
انا : وله ده
فراحات : يبقى انتا اكيد مائى تاخد حاجه معينه وله اختار ليك على زوقي
انا : مش بشرب خالص
فراحات : (باصص لى كل الحجات دى ومحتار) طيب انا اعمل ايه طيب انا حولت معاك انتا لا مائى وله هوائى طيب ايه نسوان ( شاور على البنت الى وقفه) جمده على فكره وها تبسطك
انا : (دحكت وسكت)
فراحات : (بص ليا بى استغراب وفتح بقه) اه طيب قولى كده بص الى جنبها ده واد ها يظبتك متخفش انا عارف الحجات دى ممنوعه فى مصر بس هنا فى حريه
انا : (دحكت) لا وله ده كمان
فراحات : طيب لما مش ده كمان يبقى ايه ادلى فرصه اعمل معاك واجب طيب اى حاجه
انا : طيب لزم تعرف حاجه عنى انا لا خمره وله مخدرات
فراحات : طبقى جنس تحب ايه طيب تتفرج يعني
انا : انا مش بحب امارس الجنس مع الرجاله انا مش شاذ ولو على الستات انا مش بحب العك وله الرمرمه
فراحات : (شاور لى الى قعدين طلعه بره وهو دخل اوضه تانى وطلعه بس مختلف لبس بدله وبلطو) تعاله يا علي
رحت معاه وطلعنا من باب فى المكتب على الشارع فى عربيه ركنه ركب وقالى اركب معاه ركبت واتحركنا من مكنا بعد ساعه سواقه وصلنا لى حى هادى جدا وراقى نزلنا لقيته رايح نحيت بيت واحد من الطرف التانى من الطريق ادله التحيه وهو بدله كمان فتح الباب ودخلت معاه جوه
فراحات : اعزرنى فى الاسئله إلى سألتها فى الاول كان لزم اعرف انتا دماغك ازى اصل انا ها دخلك بيتى انتا عارف لو كنت اخترت اى حاجه من الى عرضتها عليك فى الاول كان زمانك مشحون على مصر لى عمك
انا : طيب مفكرتش انى ممكن اختار اى حاجه من باب انى ضيف ولزم اخد وجبى وده عيب انى ارفضه
فراحات : حتى لو وفقت برضه كونت ها ترجع الانك سعتها ها تكون اتخليت عن مبدأك وده شيء مرفوض (رحنا الصاله) اقعد يا على اتفضل
انا : (قعدت ساكت بصيت على البيت بيت نموذجى عادى بيت هادى مش مكركب لا منظم جدا)
فراحات : طبعاً انتا كونت متخيل انى ساكن فى خرابه او فى البار مكان ما كنا او ها تلاقى بيت فى منطقه كلها عصابات او زنوج زى الافلام صح
انا : الصراحه ايوه
فراحات : لا ده بيتى انا اساس دكتور فى الجامعه هنا يدرس فلسفه
انا : دكتور فى الجامعه!!!!!! ازى انا البنى ادم الى شوفته ده مستحيل اطمن انه يدرس لى ابنى فى جامعه او مدرسه او حتى حضانه
فراحات : هههههههه طيب يا عم على الى شوفته دى واحد تانى خالص اسمه مارك انا هناك اسمى مارك علشان كده كانو ها يقتلوك لما سألت على فراحات السوري
انا : انتا ايه حكايتك وتعرف عمى منين
فراحات : طبعاً انتا عارف عمك زمان كان طالب فى جامعه بس بره مصر الجامعه دى جامعه دمشق كونت انا وهو اصحاب بس انا كونت عصبى شويه ثورى بس عمك كان ملهوش فى السياسه اتخرجت وفضلت انا وعمك اصحاب انا اتعينت فى الجامعه معيد اتجوزت وخلفت فى يوم مراتى كانت فى الريف بتزور اهلها وحصل قذف بى الطيارات والقريه دى اتحرقت بالى فيها طبعا وقفت واتكلمت وفى محكمه العدل الدوليه بس موت يا حمار الحكومه حطتنى فى دماغها فا هربت لى عمك سعدنى انى اهرب هنا وادانى فلوس كتير ابدأ بيها هنا اول ما وصلت كان لزم اكون اتنين واحد قوى واحد ضعيف واحد يضرب واحد يتضرب
انا : (بصيت ليه بى ملامح حزن اول مره اسمع قصه حزينه اكتر ميني) فهمت
فراحات : اسمع يا بطل انتا ارتاح النهارده وبكره نتكلم
انا : انا معنديش وقت لى بكره
فراحات : سما صح
انا : اديك عارف
فراحات : لزم تفهم انك هنا مش فى مصر من غير عيله الصمدى بس سما هنا اقوى من عيله الصمدى بى كتير علشان توقف قدمها لزم تاخد وقت شويه وتتحط تحت العين
انا : مش محتاج ده كله انا محتاج منك حجتين بس
فراحات : وانا سداد
انا : بندقيه قنص وتلفونها وعنوان بتها
فراحات : علشان ايه كل ده
انا : اعرق مكان بتها اكلمها اعرفها انى شيفها واقتلها سعتها تعرف انى اخدت حقي
فراحات : (طلع ورق من جيب البدله وفتحه) ده تقرير انك مجنون عارف يعنى ايه مجنون جنب الحكم بتاعك الورقه دى بقت عند الحكومه نقطه سوده فى ملف العيله عندكم غير بقى ابنك قدام ها يكون ابن مجنون
انا : انا معنديش اولاد
فراحات : انتا مش مراتك قصدى طلقتك كانت حامل
انا : كانت حامل دلوقتى معرفش هى فين وله مع مين اكد هى سعيده وابنى او بنتى انا برضه معرفش عنه حاجه
فراحات : ليه مفترض انه عاش ممكن تكون نزل اين كان مصير كل دول لو موجدين هما بيدفعه ثمن غبائك و لو مش موجدين فا علتك بتدفع ثمن غبائك غباء علشان نزلت سلاحك الوحيد الى كان فى وشك عدوك الطلقه القضيه
واحنا بنتكلم لقيت بنت دخله علينا من جوه البيت لبسه بيجامه بى شرط قصير
فراحات : صباح الخير يا حبيبى كل ده نوم
بنت : سهرت اذكر متأخر
فراحات : طيب اعرفكم بى بعض دى يا على بنتى وده يا روان على الصمدى عمه يبقى علاء الصمدى صحبى بتع مصر
روان : اه اهلا وسهلا شرفت
فراحات : (بص فى الساعه) طيب انا عندى محاضره فى الجامعه اسبكم تتعرفه سلام
مشى فراحات وعرفت هو عرض عليا الخمره والمخدرات والنسوان ليه علشان يطمن انى ادخل بيته وبنته فيه قعدت روان
روان : قولى يا على انتا عندك كام سنه شكلك كبير
انا : مش عارف
روان : (بى استغراب) مش عارق ازى فى حد ميعرفش عنده كام سنه
انا : الصراحه بطلت اعد بس انا مواليد 1990
روان : يعنى عندك 30 سنه كده
انا : ممكن
روان : عندك اولاد متجوز
انا : مش عارف برضه
روان : ليه انتا عندك فقدان فى الذاكره ونمت فى تابوت صحيت لقيت نفسك هنا
انا : ليه هو انا عوكل
روان : (دحكت) ههههههه ايوه يا عم فك كده اوعى تكون فكرنى فرنساويه لا ده انا عربيه ومصريه اكتر منك
انا : ماشى يا ستي
روان : قولى بقى ايه حكايتك
انا : لا حكايتى طويله جدا
روان : احكي
انا : لا اصلها حكايه كبيره قوي
روان : هو حد قل ليك انى عندى اجتماع فى مجلس الاتحاد الأوروبى ياعم احكي
انا : (خدت نفس عميق وبدات احكى لى روان كل حاجه عنى من الاول لى الاخر) بس يا ستي
روان : (بصه ليا وهى مندهشه) انا عايزه كاس دلوقتى تشرى ايه ها جبلك كاس معايا ها جبلك طيب (راحت ورجعت معاها كاسين وقزازه نبيت وصبت ليا وليها واحد) وانتا بقى يا على ليه مفكرتش توصل لى مراتك او طلقتك وابنك او بنتك
انا : مش عارف كونت بفكر انى لزم اخلص من الى ورايا الاول وبعد كده اروح ليهم
روان : انتا مش بتشرب ليه انتا مكسوف
انا : لا بس مش بشرب خمور
روان : بس دى مش خمره
انا : ( مسكت قزازه النبيت وقريت الس عليها) ده نبيت الكونت شرمل دى مرتل تعتيق 1850 زوقك حلو بس نصيحه ممكن تجربى الدوق سيباستيان لو انتى بتحبى النكهات القويه
روان : (بى اندهاش) انتا بتفهم فى النبيت كمان ازى مش بتشرب
انا : انا قولتلك انا كان عندى مطعم سبع نجوم وفى ناس بتحب الشرب
روان : طيب يا سيدى فى قانون فى البيت ده ممنوع شرب الخمور بس ده نبيت 0 كحول بس لو عايز تشرب ممكن تروح البار
انا : بار!!!!!
روان : ايوه بابا عنده بار انتا متعرفش
انا : لا معرفش
روان : انتا متعرفش تكذب لزم تمرن نفسك ازى تكذب من غير حد يعرف انا عارف بابا عنده بار وعارف نشاط بابا كله
انا : نشاط ابوكى الى هو
روان : (شربت الكاس) معرفش لزم هو الى يقولك تعاله معايا اوريك الاوضه بتعتك
قومت معاها رحنا اوضه فى الدور الثانى البيت ثلاث ادوار دخلت الاوضه وغيرت لبسى وخدت دش وقعدت افكر فى فراحات انا كان عندى قدراه انى اقرى الناس بس ده لا صعب انك تقرى واحد دارس فلسفه كويس وده دليل من كتب الكتير موجوده فى البيت صحيح احزر ازى انحرف المتعلمون فصلت من التفكير على صوت روان بتقول انى العشى جاهز نزلت تحت كان فراحات قاعد على السوفره قعدت اتعشيت معه وطلعت انام اريح جسمى شويه تانى يوم صحيت من النوم نزلت تحت
فراحات : ارتحت فى النوم
انا : مش ها يكون فى راحه غير لما اخد حقي
فراحات : (بص قدامه ورجع بص ليا) بص يا على عارف مثل الى يعمل مبيقولش والى بيقول مبيعملش
انا : ايوه
فراحات : اهو انا ماشى بى مثل تانى خالص هو الى بيقول بيعمل بى الى بيعمله تصغير لى غضب كبير جوه لزم يا على تتحكم فى غضبك وتعرف توظفه كويس علشان يوم ما تعوزه يكون سلاح فى ايدك مش السلاح الى تموت به
انا : يعني
فراحات : يعنى لزم تهدى شويه وتفكر ازى تطلع من هنا كسبان لزم تطلع من هنا وانتا منتصر ولو خسران فى عين عدوك فهمت
انا : فهمت
فراحات : قولى بقى اخبار البلد ايه وعمامك كلهم
انا : كويسين
فراحات : انتا عارف سبب الى عمله عمك عاصم معاك
انا : لا مش مهم السبب المهم الى هاعمله معاه
روان : (دحكت) ههههههههه برضه متعلمش
فراحات : لسه بدرى عليك يا على بس لزم تعرف اسباب الناس سعتها ها يكون دافع قوى ليك عمك عاصم عمل كده علشان علمت عليه وفكرته بى ابوك زمان ابوك كان زكى وشاطر وماسك خيوط العيله كلها فى ايده كان عمك اسماعيل مجرد وجها لى افكاره وطموحاته فى العيله بس عمك عاصم كان متمرد علشان كده تبص تلاقى اعمامك كلهم معاهم فلوس وسلطه كبيره لكن عمك عاصم سلطته فى منصبه بس ابوك كان كاسر شوكته ومخليه ضعيف مش فرض سيطره لا علشان الى زى عمك عاصم ده لو ملك الحيله يا ويلك من انتا عارف انه بقى وزير الدخليه يعنى لو كنت دخلت بيته وعملت الى عملته او ناوى تعمله كان زمانك ميت لو عرفت تعدى الحرس بتوعه اصلاً فكر يا على عدوك قوى بس مش زكى فمت افطر علشان تيجى معايا يله
فطرت معاه ونزلنا رحنا البار دخل من باب خلفى زى المره الى فاتت وغير هدومه وطلعنا ركبنا عربيه تانيه ورحنا على طريق بعيد دخلنا مستودع مهجور لقيت رجاله كتير وقفه وفى واحد مربوط ومرمى على الارض دخلنا وسعتها شخصيه فراحات اتغيرت خالص لى شخص سيكوباتي
فراحات : بترو بترو بترو عامل ايه
بترو : (الشخص المربوط) مارك سبنى امشي
فراحات : لا (بى دحك) ههههه انا قولت ليك ابعد وانتا مسمعتش كلامى علشان كده لزم تدفع الثمن (طلع مسدس وحطه فى ايدي) اقتله
انا : (بصيت لى الراجل ده راجل ضعيف اقتله ليه) انا مش قاتل
فراحات : انتا مش جى تقتل اعتبره تدريب على الاهداف الحيه
انا : الى جى اقتله بينى وبينه تار لكن ده معرفهوش
فراحات : اقتله واقولك سبب القتل
انا : لو عرفت السبب ها يكون سلاح فى ايدى قولى السبب
فراحات : (ابتسم ليا) شاطر شكلك بتتعلم بسرعه (طلع مسدس تانى من جنبه وهو باصص ليا وضرب بترو بالنار) تعاله يا على ورايه
انا : (غضبى طلع) انتا قتلته ايه
فراحات : (بى برود) علشان عايز اقتله علشان قادر اقتله
انا : (حطيت المسدس فى رقبته والكل الرجاله الى حوليه رفعه سلاحهم فى وشي) وانا كمام قادر اقتلك
فراحات : (بى نفس البرود) بس مش عايز
انا : انتا ادتى سبب دلوقتى (دوست على الزناد بس المسدس فاضي)
فراحات : (دحك) هههههه انا مش جيبك من مصر علشان اوسخ ايدك بى ددمم يخصنى تعاله
مشيت معاه وانا متخدر رجعنا البار تانى وطلب كاسين
فراحات : اشرب يا على انا عارف انك بتشرب بس البيت الشرب فيه ممنوع
انا : (مسكت الكاس وسربت منه شويه) انتا عملت كده ليه ده راجل ضعيف
فراحات :انا عملت كده لى سبب
انا : سبب مفيش سبب لى القتل
فراحات : (بص ليا وهو مندهش وسعتها ايقن انى على رغم انه زكى بس طيب ومش جى فى نيته القتل) انا ها قولك السبب الى مات ده اسمه بترو واحد من زعمه المافيا الروسيه هنا شغله فى اوحش حاجه واكتر حاجه انا بكرها فى هنا للاجئين سورين ومن اليمن البلاد الى فيها خراب وحروب هربه من بلادهم علشان يعيشه هنا فى مكان انضف البيه والى زيه بى ستهدفه البنات دى ويشغلهم فى الدعاره وهما علشان محتاجين يوفقه انا عرفت بى الصدفه من روان لما وحده صحبتها عرضت عليها تشتغل معاها فى المدرسه تخيل بنت عندها 18 سنه بتنام مع الشباب علشان بس تعرف تجيب اكل لى امها وتعلم نفسها هو واخوتها
انا : ازى والقانون فين البلد جى فيها سياده قانون
فراحات : (دحك من قلبه جامد كائنى قولت نكته) ههههههههههههه قانون هههههههههه (بص لى الساقى بتاع البار) ههههههه بيقولك قانون
الساقى : (دحك) هههههه (فتح القميص بتاعه ورنى جرح كبير جدا فى ضهره) ده جرح بسبب واحد كان بيبيع مخدرات فى الشارع ابنى اتعلم منه واشتغل معاه سعتها انا خرجت عن شعورى ورحت لى البوليس ابلغ عن الراجل ده والى مشغله كانت النتيجه جرح زى ده وابنى مات جرعه زياده اشرب أشرب ههههه قانون
فراحات :بص يا على لو فى بلد فيها موظف واحد او ضابط واحد مرتشى اعرف على طول انى البلد دى مفيش فيها قانون القانون الوحيد لى الفلوس وطول عمر الناس جعانه لى الفلوس الى عنده مليون زى الى عنده مليار كلهم عايزن فلوس (قام فراحات وكلمنى فى ودني) صدقى يا ابنى ال 10 سنين بتوع المستشفى بتعتك جحيم بس كل واحد عنده الجحيم الى على مقاسه
سبنى فراحات وانا قعدت افكر فى كلامه
المشهد العام
على قدر يطلع من المستشفى من الجحيم بس فقد شيء من كيانه فى المستشفى بس لما طلع لقى العالم بقى ظالم اكتر مما تخيل هرب من الجحيم بتاعه لى جحيم تانى اسمه الدنيا زى ما فراحات قال (كل واحد له الجحيم الى على مقاسه ومحكوم عليه يعيش فيه ضريبه) على كان مش عارف يفكر الى شافه فى الكم يوم دول خلوه يكتشف عالم جديد ومجبر انه يتأقلم معاه اصل على مش ها يصلح كل اخطاء الكون
بتبع……..