قعدين عند سندى لحد ما جت رساله الساعه 11 بى ابدأ
انا : بقول ايه يا جماعه تيجى نروح المطعم نتعشه مع بعض
جمال : ده اقتراح عظيم جدا بس مش ها قدر
انا : ليه بى يا عمه
جمال : عندى طياره كمان 10 دقايق اتفضله انتو ومعاكم الدكتوره
انا : طيب ازى مش لزم حضرتك تكوم موجود
جمال : اسف تتعوض يا على (خد سندى فى حضنه) الف مبروك بقيتى عروسه
مشينا كلنا من الفيلا ركبت انا وسندى معايا والباقى ورانا رحنا المطعم كونت مجهزه ومهدى الإضاءة وممدوح كان هناك ومعه محمود وحياه رفضت الحراسه الى مع سما يدخله وهى بصت ليا بى قلق انا طمنتها ودخلنا قعدنا نتعشه كلنا وبندحك ونهزر وقفت وسط الكل
انا : النهارده مش بس بحتفل بى خطوبتى انا وسندى لا كمان بحتفل بى اخويا محمود وجوازه وكمام بحتفل بى عمى بهجت وبقوله مبروك يا عمده الكفر
ممدوح : (بص لى عاصم وعاصم حط عينه فى الارض)
انا : بى المنسبه دى انا عازم ضيفين كمان وصله اهم
دخل اسلام وخدنى بالحضن وعمى عاصم وسما بصين بى استغراب الانهم يعرفوه
اسلام : الف مبروك يا على انا فرحت ليك جدا
انا :……. يبارك فيك عبال اولادك
الضيف التانى وصل وكان حسان الكل باصص ليا بى اندهاش واستغراب
انا : اتمنى ما تكونش توهت فى السكه
حسان : انا مش بتوه يابن الصمدى انا عارف طريقي
انا : (بى ابتسامه) شاطر بى المنسبه دى انا حابب اعزف حاجه بى نفسى (قومت)
امى : (ميلت على سندى وكلمتها بى صوت واطي) عايزكى تركزى فى الى جى علشان تعرفى ها تتجوزى مين
سندى : هو على ها يعمل ايه
امى : (بصه عليا وانا بتحرك بى فخر ومبتسمه) ها يدبح
ورحت على كرسى قعدت عليه وفوق مينى اظبت نور مسكت الكمان وبدأت اعزف سيمفونية لى بتهوفن اسمها الحرب العالميه (نصيحه جميله جدا ادخله اسمعوها على اليوتيوب) والمشهد ماشى بعزف وانا مندمج والمزيكا على مشاهد لى رجاله بتنط اسوار لى مستودعات وبعد شويه طلعه والاماكن دى ولع بى الى فيها خلصت عزف وصلتنى رساله على التلفون (تم)
انا : عجبتكم السيمفونيا صح اسمها الحرب عالميه التانيه لى بتهوفن السيمفونيا دى كان بتمثل حياتى فى اخر 10 ايام حرب حرب طويله على كذى جبها حربت على شان صحبى محمد وحرب علشان اخويا واهو اتجوز وحرب علشان حبيبتى سندى والنهارده بقت خطيبتى رسمى مش بس حبيبتى وحرب علشان العيله والمكانه بتعتها وكسبت كل الحروب دى محمد خلص مش مشكله ومحمود اتجوز وانا خطبت سندى وحرب العيله بقى كانت على كرسى تافه مش مقامها بس لزم يكون موجود وانا خليته موجود فى العيله عمى بهجت كسب الاتخابات وبقى العمده (بتمشى فى مكاني) المشكله مش فى كده المشكله انى كان فى حد بيلعب وره الستار مكونتش فاهم مين ده الى عارف العيله ممكن تلجاء لى مين ورح لى الاعلى منه بصراحه شكيت وانا بى طبعى شكك فى الحكايات الى مش محبوكه قوى ولقيت خيط وهو خالتى حنان فضلت ماشى وره لحد ما جبت اخره واخره هو ممدوح بيه الراعى احب اسمع سقفه لى كبيره جدا (الكل ساكت ومش فاهم فزعت فيهم) سقفه (الكل بى سقف) كان غريب انى حسان يكون بى طوله ويجى يطلب حقه فى كرسى العمده غير لما يكون فى داعم ليه وهو ممدوح بيه ايوه ممدوح بيه لواء اركان حرب على المعاش بس ميقدرش يعرف تحركات العيله غير لما يكون ليه حد جوه والحد ده هو (دحكت) ههههههههه ها تموته وتعرفوه هو اللواء عاصم الصمدى اسمع سقفه كبيره جدا ليه عمى عاصم الى باع العيله
بهجت : على ده اتهام خطير جدا ايه دليلك
انا : اسلام بيه جب ليا تحريات عنهم وهيا المقبلات بتعتهم وكان اخر وحده فى فندق فى المنيا الباشوات شركه فى شركه استراد وتصدير مملوكه لى ممدوح بيه وحسان بيه وعمى عاصم كان الشريك الثالث الخفى الى بيحصل كل حاجه ليهم الشريك الى من الباطن
عاصم : شاطر يا على طول عمرى بقول عنك اذكى واحد فى العيله دي
انا : وراثه وراثة من ابويا اخوك الى كبر العيله دى وانتا بعت كل حاجه علشان كام مليون بيدخل ليك من العيله قدهم اربع خمس مرات فى السنه بس المكسب الشهرى حلو برضه
عاصم : حقى حقى انى يكون ليا كيان مستقل
انا : (باصص بعيد) كيان مستقل (لقيت الشايب داخل من الباب) الكيان ده اتحرق من شويه
قام عاصم يمشى وكمان حسان وقف
حسان : ها تندم يا على ها تندم
انا : (بى قرف) يله يلاه من هنا العب بعيد
مشى حسان وممدوح قاعد ساكت
انا : ساكت ليه يا ممدوح
ممدوح : عايزنى اقول ايه
انا : (وقفت قدام التربيزه بتعته وحطيت ايدى عليها) اتكلم برر زى الباقي
ممدوح : لا مش ها برر علشان مفيش مبرر مقنع ها يقنع محمد ابوك معنى كده مش ها يقنعك بس شاطر يا ابن ابوك
انا : ما انا عارف انى شاطر
امى : (قامت وسط الكل وسقفت ليا) ابن ابوك يا علي
بهجت : انتا عرفت كل ده من امته
انا : كن البدايه فى حاجه مش ركبه معلش يعنى عمى عاصم ليه سلطه كبيره يخلصه القصه دى فى ثانيه
علاء : الخلق الناطق ابوك
انا : الى خلف ممتش يا عمي
اسلام : (قام وجالى مد ايده) كان عندى حق لما قولت انك ها تبقى حاجه كبيره يا على اتمنى المره الجيه اكون جى ليك فى كارثه تطلعنى منها سلام يا علي
انا : سلام
مشى اسلام
حياه : (بى عتاب) ليه يا علي
انا : اسألى ابوكي
ممدوح : خلاص يا حياه مش مهم ليه على المهم ليه انا بدأت بس بجد انا فرحان بيك يا على الراجل الى كان هنا عنده حق وعمك علاء كمان الى خلف ممتش
انا : (بصيت لى سندى وهى مبتسمه جدا ليا) ايه يا قمر
سندى : (اتكسفت وبصت فى الارض)
خدت جاكت البدله والكل مشى واحنا كمان رجع باقى العيله الصعيد ومحمود وحياه طلعه على تايلاند يقضه شهر العسل وانا فضلت فى القاهره وعدت سنه كمله كانت اخف من العشر ايام الاخير كتبت الكتاب على سندى وعمى عاصم صالح الكل وبرر ده انه طمع منه والماه رجعت لى مجريها بس بعد فتره وعدت السنه التانيه واتخرجت انا وسندى مفضلش غير فرحنا رتبنا كل حاجه والفرح ها يتعمل فى شرم الشيخ حجزت فندق اسبوع لى العزيم وكان شيء مكلف جدا الصراحه سفرنا شرم قبل اسبوع وقعدنا هناك وعزمت اصحابى من الكليه كلها و ولاد الكللابب كلهم جم خساير كتير على دماغ الى جابونى وكان من ضمنهم خالد ومنة وليله فى يوم كانا فى البى سين والرجاله الكبار قعدين بره بلعبه شطرنج طالع انا
جمال : عيب عليك يا حج بهجت دى لعبتي
بهجت : (حرك عسكري) طيب كده
جمال : (حرك حصان) لا
انا : (ركزت شويه) ثانيه يا عمى (حركت الطبية)
جمال : اممم مساعدات خارجيه طيب (حرك الفيل)
انا : (حركت عسكرى لى الطرف التانى وسعتها تقدر تبدله بى اى حاجه تانى اختارت حصان حركتين وكسبت) اس خدمه يا عمده
بهجت : حبيبى يا علوه يا مشرفني
جمال : الدور ده مش محسوب
بهجت : هههههههه ماشى يا هندسه
قضينا اليوم وباليل نزلت الاستقبال تحت كان اشرف ومحمود ومصطفى ومحمد وشباب العيله كلهم تحت
اشرف : ايه يا عريس رايح فين
انا : رايح اغير جو فى اى حته
مصطفى : بوقلك ايه تعاله ننزل
انا : لا يا عم كل واحد فيكم على كتفه عيل انا واحد بى طولى عايز اقضى اليوم براحتى مش مراتى ترن عليا اجري
محمود : لا متقلقش الطلعه المرادى ساده بدون ستات
انا : انا بخاف منك انتا فاكر ايوه يا حبيبى جي
مصطفى : هههههههه لا يا عم كلنا ها نقفل تلفوناتنا اهو بس سيب انتا تلفونك لى الظروف
انا : انا رايح بار جاين
الكل : جاين
انا : (بصيت بى ابتسامه بس ها تتمسح علشان انا الى ها حاسب فى الاخر علشان انا العريس)
فى مشهد اخر
حياه وجيهان وامى وسما وسماح مرات عمى و ريم مرات اشرف و ساره اخته عند سندى فى الاوضه
ساره : بوقلكم ايه يا بنات ايه احلا حاجه فى الجواز
امى : كل حاجه يا بنتى الجواز حلو لو الراجل والست حلوين مع بعض
سما : بس فى وش تانى لى الجواز زى الشغل مثلاً لو انتى فى شغل وهو فى شغل زى انا وجمال كده ها يكون اختيار صعب يا الكرير بتاعك يا بتاعه هو وللأسف الست ديمن بتضحي
سماح : ياختى كرير ايه المهم كرير الراجل هو المهم انا بنتى يوم ما بتتكم بتقول انا بنت عاصم الصمدى مش سماح الصمدي
سما : وايه المشكله لما بنتى تقف وتقول انا بنت الدكتوره سما
امى : علشان الصعيد غير القاهره فى الصعيد عيب
سندى : جرى ايه يا جدعان احنا ها نقلبها نقاش لى حقق المرأه (بتلكم امها) وانتى يا ست رضوى الشربينى اهدى شويه قولى رأيك يا ريم
ريم : رأى انا الصراحه الحلا حاجه فى الجواز هما الاولاد بس كل حاجه بلح يعنى لما جوزى بتأخر فى الشغل علشان رأيسه رخم شويه لمؤاخذه يا حماتي
سماح : لا يا حبيبتى خدى راحتك
ريم : باخد فيروز فى حضني
جيهان : بس بقى فى الحمل والرضاعه لو ما بنعرف انى احنا حوامل بى نفرح جدا والدنيا مش بتبقى سيعانا لكن بعد شويه يطلع عينا حمل خلفه رضاعه وتربيه ويطلع العيل شبه ابوه
امى : (ضربت جيهان على دمغها) عايزه يطلع شبه مين يعنى شبهك لزم يبقى شبه ابوه قمر
جيهان : القرد فى عين امه غزال يا غاده وانتى يا سندى ايه رايك فى الجواز مع انك لسه مقبله بس نعرف رأيك دلوقتى وبعدين نعيرك به
سندى : (بى كسوف) مش مهم الجواز شكله ازى المهم انه من على مع على الحياه مختلفه جنب انى بحبه فى انى الحياه سهله مفيهاش مشاكل خالص بنسى الدنيا كلها
جيهان : يا عينى البنت سخنه شوفيها كده يا حياه
حياه : (حطت ايدها على راس سندي) ايوه سخنه بصى يا حبيبتى الجواز ده يوم واحد بس يوم الفرح غير كده الخناق بدأ من تانى يوم
امى : ليه كده يا بنتي
حياه : انا هحكى ليكم بصى يا سندى انا ومحمود سفرنا تايلاند شهر عسل (اتكلمت بسرعه زى ما يكون شريط وسف) حبيت البس مايوه محمود قالى البسى مايوه شرعى انا مش عايزه شرعى انا الى هالبس المايوه يتحكم فيا ليه هو قال تلبسى شرعى وانا مش عايزه شرعى بس هز عايز شرعى وانا مش بحب التحكم
امى : (زعقت فيها) بس ده انتى رطاطه زى امك
سما : متهيقلى كده يا جماعه سندى غيرت رأيها فى الجواز
سندى : ايه على جثتي
الكل بى يضحك عليها
فى مشهد اخر
الرجاله الكبار بهجت وعاصم وعلاء وعزت وممدوح وجمال قعدين فى كافيه بشيشه
بهجت : لا طبعا فى مصر حجات كتير جدا مش موجوده بره
جمال : زى ايه مثلاً معلش يعنى الثقافه الغربيه متقدمه
بهجت : فى ايه تقدر تقولى فى ايه كل بلاد أوربا دى مش مكمله الاف سنه على فكره انا دار علوم قسم تاريخ
جمال : ماشى نستثنى التاريخ القيم يعنى بره فى وفاء اكتر من كده
عزت : وفاء ايه يا راجل انا مراتى ماتت من 20 سنه بره بعد الجنازة يعرف واحده وعلشان يخرج من حزنه ينام معاها انا اخر مره لمست ست كانت ام محمد وبعدها مفيش
بهجت : مثلاً غير بقى الاخلاق تقدر تقولى على لما اتعرف على سندى كا اصحاب فى الاول طلب يعرف ابوها وامها علشان تكونه فى الصوره دى اخلاق ولما حبها اتجوزها منمش معاها زى ما بيحصل فى الغرب لما يتكلم مع حد يقول دى صحبتى وتعريف الكلمه هنا غير هناك هنا اصحاب عادى لكن بره اصحاب يبقى لزم يكون نام معاها
ممدوح : ايوه يا حج بس الاجانب برضه ليهم طعم تانى الواحد يتجوز اجنبيه شعر اصفر عين طرقه وبياض
بهجت : اكملك انا باقى الوصف شفايف مرسومه بس اتكلت مش اتباست بس صدر وبزاز تحفه بس اتاكل برضه كس مهرى يا ممدوح يا اخويا الست عمله زى الفاكه مينفعش تاكل من قطمه مكان حد غيرك
جمال : هى الصراحه وجها نظر تحترم برضه
المشهد الريسي
قعدين فى البار وبتكلم فى الجواز
اشرف : مش عارف يا على ايه الى دخلك السكه دي
انا : سكه ايه
اشرف : الجواز يابن عمى الجواز
انا : ماله الجواز يابن عمي
اشرف : (سكران جدا) خنقه
انا : ليه بس
اشرف : يعنى انا مثلا كونت بشوفك فى الثانويه لما كونت فى البلد كل يومين ثلاثه معاك وحده تحل من على حبل المشنقه ايه خلك تتجوز
انا : لزم الاستقرار اديك قولت انا شوفت كتير بس زى سندى مفيش علشان كده اخترتها
اشرف : يابنى يابنى انتا مش فلهم كل الستات واحد نفس كل حاجه زى العربيات بس اختلاف الامكانيات يعنى عندك انا مثلا لما اتجوز وحده من اختيار ابويا وفى الشغل عندى مدير رخم اسمه ابويا و لو قررت اتنقل اخاف اروح حته فيهما حد من اهل مراتى ارخم من ابويا وفى البيت بقى عندى ست زى الفل والياسمين تتحط على الراس بس انا مش فاضى اقعد معاها شويا
انا : (بكلم مصطفي) انا من راى نمشى الزبون تقل
مصطفى : (شاور على محمد) غير الزبون التاني
انا : (بصت على محمد كان واقف يرقص مع واحده اتعرف عليها هنا وسكران وماسك كاس رحتله وكلمتها بى الانجليزي) هو شاذ
بنت : (بعدت عن محمد ورقصت بعيد)
خدت محمد ورجعنا الفندق كلنا طلعنا عند الاوض لقيت امى طالع من اوضه سندى شفتنى وانا شايل محمد
امى : ماله الحيوان ده
انا : تقل فى الشرب
امى : اوعى تكون انتا كمان شارب
انا : شارب ايه لو انا شارب كونت عرفت اشيله
امى : طيب ده مش ها ينفع يروح لى ابوه كده لزم يفوق الاول خده الاوضه عندك
دخلت به الاوضه انا وامى حولنا نفوقه معرفناش
انا : وبعدين فى المصيبه دي
امى : انا عرفه الحق الواد نبضه ضعيف
انا : وبعدين
امى : روح نادم بنت عمك ساره بسرعه
انا : نوديه مستشفى او اجيب سما هى دكتوره متمرسه
امى : لو رحت لى حماتك تبقى فضيحه وهى والمستشفى واحد
انا : طيب
رحت السويت وخبط فتحلى عمي
عاصم : فى ايه يا على احنا الفجر
انا : معلش يا عمى ماما نست الحقنه وعايزه ساره تديها الحقنه
عاصم : دلوقتي
انا : معلش يا عمي
عاصم : طيب ها شوفها لو صاحية (دخل ورجع)
ساره : ملها غاده يا علي
انا : تعالى شوفيها
خدت ساره ورحنا الاوضه عندي
امى : بقولك ايه يا ساره فوقى الواد ده وبلاش حد يعرف
ساره : (قاست النبض هى اساس طالبه فى كليه الطب) ده نبضه ضعيف خالص بقولك ايه يا غاده فين حقنه الفيتامين بتعتك وكمان فوار النقرس
امى :فى الاوضه عندى روح جبهم يا علي
انا : (رحت جبتهم ورجعت) خدي
ساره : (اديته حقنه الفيتامين وبعد كده جابت كوبايه كسرت الفوار وجابت بسكت الزبالة سدت منخيره وشربته الفوار رجع على طول) بس كده بكره ها يفوق يبقى زى الحصان
امى : شكرا يا حبيبتى بس بلاش حد يعرف ماشي
ساره : ماشى يا غاده سلام
وصلت ساره الاوضه ورجعت نمت مكانى ومحمد على السرير تانى يوم محمد صحى لقى نفسه عندى وانا مش موجود طلع الاوضه بتعته غير وخد دش ونزل لقى ساره قاعده
محمد : ساره فين علي
ساره : مش عارفه انتا كويس
محمد : ايوه كويس مالي
سارة : اصل امبارح كونت سكران طينه وفوقتك
محمد : بى جدا انا تقلت امبارح شويه
ساره : ماشى يا عم بس خلى بالك من نفسك بقى ومتخفش سرك فى بير
محمد : امان يعني
ساره : امان يا معلم
محمد : معلم هو انا قاعد مع واحد صحبي
ساره : هههههههه شكلك يدحك قوي
محمد : ماشى ده من زوقك
عدينا الاسبوع ومفيش حاجه جديده خالص جيه يوم الفرح كان الخميس لبست بدلتى وسندى لبست الفستان الابيض ونزلنا الفرح كان على البى سين كان حاجه تحفه وخلص الفرح خدت سندى وطلعنا الجناح بتعنا كان مفروش ورد وشموع
سندى : (بصت لى المنظر وهى فرحانه) واو يا علي
انا : ايه رايك
سندى : تحفه تحفة يا حبيبي
انا : ادخلى غيرى بقى علشان نهد الدنيا
سندى : (بى كسوف) انتا قليل الادب
انا : انا قليل الادب انا مشوفتش تربيه اصلاً (شديت سندى عليا وبوستها بوسه فرنساوي)
سندى : (بعدت عنى شويه) انا هادخل اغير
دخلت سندى وانا خلعت البدله بره ولبست بجامه دخلت لى سندى بعد شويه كانت نيمه على السرير ولبسه قميص نوم ابيض قصير جدا ومفتوح من وره وقدام مبين بززها كلها وهما فى حجم الشمام
انا : الليلة ليلت هنا وسرور وكبيات وصوانى بدور (رحت عليا وبقيت فوقيها خدت شفايفها فى بوسه جميله فيها كل معانى الحب والعشق)
سندى : بحبك (باستني) بحبك( باستني) بعشقك
انا : (رحت على ودنها ولحست الدلدوله بتعتها) بحبك
سندى : (مندمجه وبطلع صوت من الشهوه)
انا : (نزلت على بززها لحست الحلمه)
سندى : اى براحه
انا : براحه ايه هو انا عملت حاجه لسه (كملت بوس وعض وكل شويه ارفع راسى ابوس سندى وراجع اكمل لحد ما وصلت لى كسها فتحت رجلها)
سندى : براحه عليا
انا : حاضر يا حبيبتى (بوست كسها من فوق والزنبور ونزلت احس فيه لحد ما جابت شهوتها مرتين وره بعض قومت خلعت هدومى كلها ورفعت رجلها عل كتفى وحطيت زبى على باب كسها) جهزه يا حبيبتي
سندى : (بى شهوه) جهزه بس براحه
انا : (ميت ابوسها ومسكت زبرى ودخلته حته بسيطه الراس بس وكملت بوست وقفت شويه ودخلت حته تانى لحد ما دخلته كله ونزل ددمم) مبورك يا مدام على الصمدي
سندى : (مش دريانه بالدنيا وفى قمه النشو)
انا : (بدأت ادخل واطلع بتاعى براحه لحد ما تعودت عليه وبعد كده اسرع وابطاء شويه)
سندى : اه اه اه اه اه يا حبيبى كمل
انا : مبسوطه
سندى : قوى ده احساس حلو جدا
كملت كده لحد ما جبت جوها وخدت سندى دخلتها الحمام خدنا دش وقعدتها فى مطهر وبعد كده طلعت وقعدنا مع بعض لحد الساعه عشره الصبح سهرانين بحب فيها وادلعها لحد ما نمنا صحينا على المغرب على صوت خبط جامد بره طلعت افتح
انا : ايه فى ايه
امى : ايه يابنى كل ده نوم
انا : وانتى كل ده تخبط
سما : لمض حتى وانتا صاحي
انا : (شورت ليهم يدخله وانا دخلت الاوضه لى سندي) سندى اصحى يا ماما
سندى : فى ايه يا على مش عارفه انام
انا : قومى امى وامك بره
سندى : الساعه كام
انا : 6 المغرب
سندى : يا لهوى كل ده نوم
قامت سندى دخلت الحمام خدت دش وانا حصلتها وطلعنا بره لقيت امى وسما قعدين يدحكه
امى : صبحيه مباركه يا عرسان كل ده نوم
سندى : معلش يا ماما سهرنا شويه
امى : يا ريت يكون بى فيده
دحكت انا وسندى اتكسفت
امى : انزل يا على لى اعمامك تحت
انا : ماشى يا حجه
نزلت تحت كانو قعدين كلهم
علاء : ايه يابنى قلقنا عليكم
انا : ليه يعني
علاء : كده محدش رد وده قلقنا جدا
عزت : (لقى علامه حمره من عضه سندى على رقبتي) وتقلق ليه الواد شرفنا اهو
الكل قعد يدحك وسندى فوق مع امى وامها هروها اسأله خلصنا وطلعت لى سندى عملنا واحد تمام وتانى يوم كونت فى الاوضه بتعتى بنجهز الشنط لى السفر واقف فى الصاله ومعايا سما
انا : (اديت سما علبه) اتفضلى يا طنط
سما : ايه دي
انا : افتحيها طيب
سما : (فتحتها لقت تلفون) ايه ده
انا : ده تلفون عليه الفيديوهات بتعتك وكل حاجه تخصك مفيش نسخ منها خالص انا اخدت سندى وده كل الى انا عايزه جيه الوقت تاخدى الى امتى عايزه
سما : (بصه لى التلفون ورفعه حجبها) ماشي
انا : ده كل حاجه نصيحه اتفرجى عليها وامسحيها بس بعد ما تفكرى فى طريقك
طلعت سندى مع ماما وهى وخدها فى حضنها سما خبت العلبه وسندى خدتها بالحضن نزلنا ودعنا الكل وطلعنا على المطار رحنا ايطاليا قعدت هناك شهر كامل ونزلنا مصر اول ما وصلنا كان فى خبر حلو جدا انى جيهان وحياه الاتنين حوامل قعدنا سنه وحياتى بين القاهره والبلد كملت شغل فى المطعم محبتش انى اقفله خصوصاً انه بيكسب كويس جدا حياه وجيهان خلفه كل واحد ولد حياه راضى على اسم جدى وجيهان ابراهيم على اسم جدى الكبير سنه كانت سعيده جدا بى كل المقاييس لحد ما وصلنا لى تاريخ موتى انا على يوم 31/12/2009 التاريخ ده عمرى ما ها نسه تاريخ موت شاب عنده 30
سنه اسمه على محمد راضى ابراهيم يونس محمود حسن الصمدى كان يوم راس السنه كونت مع سندى فى القاهره رجعت من المطعم لقيت النور مطفى وفى شموع ورد كتير مفروش على الارض لحد اوضه النوم دخلت جوت سندى كانت لبسه طقم سكس جامد زى بتاع ماما نويل
انا : احنا ليلتنا سعل وله ايه
سندى : (بى ابتسامه) انتا شايف ايه
انا : احلا عسل (بوستها من شفايفها)
سندى : (بعدت شفايفها) نفتح الهدايا الاول انتا جبت ليا ايه
انا : (خلعت الجاكت) ماشى خدى يا ستي
سندى : (فتحت العلبه لقت صندوقين خشب فتحت الاول) ايه الصور دي
انا : دى كل صوره خدتها انا وانتى من يوم ما عرفنا بعض لحد امبارح
سندى : والتانيه
انا : افتحى وشوفي
سندى : ماشى (فتحت الصندوق لقت مسدس صغير حريمى لونه دهبي) ايه ده
انا : انا مش علمتك ضرب النار
سندى : ايوه
انا : خلاص ده حمايه ليكي
سندى : ماشى بس انتا جبت هديتن وانا جيبه واحده بس
انا : مش مهم ايه المهم انك معايا انتى الهديه الكبيره بتعتي
سندى : (بى ابتسامه حب) ماشى افتح
انا : (فتحت العلبه وكانت صغير لقيت فيها حتت بلاستك معرفتش ايه هى بس قولت اجملها وخلاص) ايه ده جميله يا سندى انتى عرفتى منين انى عايز وحده
سندى : هههههههه انتا مش عارف ايه دى صح
انا : (حسيت بى الغباء شويه) الصراحه لا بس اكيد حلوه اى حاجه منك حلوه
سندى : طيب يا استاذ ده اختبار حمل
انا : (بصيت ليه شويه واتكلمت وانا متلجلج) حمل حمل ايه جيباه ليه ده يا سندى جيبه ليا اختبار حمل ليه حد قلقك انى حامل وله حاجه
سندى : هههههه لا ده بتاعى شايف الخطين الحمر دول
انا : ايوه ملهم
سندى : معنى كده انى حامل
انا : ( حسيت انى الدم اتسحب مينى وشى اصفر وجسمى ثلج) حمل
سندى : (بى فرحه) ايوه
انا : (فوقت من الصدمه انى ها كون اب) يعنى انتى حامل دلوقتي
سندى : ايوه
انا : (خدتها فى حضنى جامد جدا) ياه يا سندى يعنى ها كون ابن وعنى ابن يطلع متخلف لى ابوه و اروح به المدرسه ادخله الجامعه ويبقى كبير واجوزه
سندى : ايوه ايوة
خدت سندى فى حضنى ونمنا على السرير وسرحت فى ابنى الى جى الدنيا شوفت لحظات ليا معاه وانا بعلمه ركوب الخيل وبوصله المدرسه وامتحانات الثانويه ودخوله الجامعه وفرحه فوقت من السرح على صوت المنبه من التلفون كان لسه داخل الجيل الثالث جديد مصر فتحته لقيت انزار من نظام الامن فى المطعم
سندى : فى ايه يا علي
انا : مش عارف شكل فى مشكله فى المطعم الانزار اشتغل
سندى :طيب انتا رايح فين
انا : رايح اشوف فى ايه
سندى : طيب بلغ البوليس
انا : الانزار كده كدة ضرب فى المديرية وزمانهم هناك دلوقتى بس لزم اروح (فتحت الدرج طلعت المسدس بتاعى وخدت رخصه السلاح)
سندى : خلى بالك من نفسك
انا : يا ستى بلاش قلق 10 دقايق وراجع سلام
سندى : سلام
نزلت من البيت وركبت العربيه رحت عند المطعم ملقتش حد بره وله عربيه امن قولت يبقى اتأخرة طلعت المسدس ودخلت المطعم مفيش حاجه رحت نحيت المكتب فتحته ودخلت فتحت النور ولقيت حد نايم على بطنه فى الارض ميلت اشوف وشه طلع خالد صحبى بس ده كان اختفى من مده بعد شويه سمعت صوت سرينا البوليس مقدرتش اتحرك من مكانى رجلى سبته فى الارض وانا فى موقف لا احسد عليه صحبى ميت على الارض وماسك مسدس فى ايدى قبضه عليا ورحت على مدريه امن القاهره اشرف شفنى بقى عقيد دخلنا جوه المكتب
اشرف : (باصص عليا وانا باصص قدامى ومش عارف يقول ايه بى حاول يفهم الموضوع وترجم الدنيا دخل الساعى بى الليمون) اشرب يا علي
انا : (فوقت من السرحان) لا عايز قهوه
جت القهوه وانا لسه لبس الكلبشان وبعد كام ساعه دخلت امى ومصطفى ومحمود
محمود : اوعى تتكلم
اشرف : اهدى يا محمود انتا ايوه محامى بس ده ابن عمى برضه
امى : (سكته وقعدت على كرسى قدامي) ايه الى حصل يا علي
انا : مش عارف
امى : ازى يا على مش عارف
انا : يعنى مش عارف انا انزار المطعم بتاعى ضرب روحت هناك لقيت كل ده
امى : يابنى بلاش تقول الحقيقه فى المحضر بس لزم اعرفها انا على الاقل علشان اعرف اطلعك منها
انا : اطلع ازى دى جريمه قتل مع واحد كان فى بينه وبينى مشاكل من ثلاث سنين
امى : (زعقت فيا) اسمع يا روح امك جو الاستسلام ده مينفعش فوق حارب
انا : احارب دى حرب خسرانه
امى : (بى هسترا) لا مش خسرانه لا مش خسرانه ها تطلع ها جيب اكبر محامى فى البلد ها كلم الحكومه كلها لو حكمت ها هربك لو كونت فين ها طلعك
اشرف : اهدى يا غاده انتى عارف بتقولى ايه فين
امي: (بى زعيق غضب ونار حرقه على ابنها الى ها يضيع ويكفيك شر حرقه غاده العدوي) طظ فى المدريه طظ (خبط على المكتب) كلملى ابوك بسرعه ولو نايم صحيه يا إمه اصحيه انا
انا : (قومت خت امى فى حضنى وبوست راسها) اهدى يا امى اهدى مفيش فيده انا معملتش حاجه وطالع والحقيقه ها تبان
مشيت امى مع مصطفى ومحمود قعد معايا راحت البيت عندى وكان هناك اعمامى دخلت وسندى راحت على حضنها وبتعيط
سندى : عايزه على عايزه اشوفه
امى : مش ها ينفع يا سندى بس اوعدك ها يرجع
دخلت الصالون كان الكل قاعد اول ما دخلت الكل سكت اترمت على كرسي
مصطفى : ماما انتى كويسه
امى : (مغمضه عنيها وخطه ايدها على وشها بتحاول تتفاده الدموع) مصطفى ادخل المطبخ اعملى قهوه دلوقتي
مصطفى : حاضر يا امي
امى : ها يا جماعه ها نعمل ايه
عاصم : (بى استياء) مفيش حل
امى : ازى مفيش حل
عاصم : بصى يا حجه الحل الوحيد هو الصبر اول ما الضباط راحه المطعم بعد ما جرس الانزار ضرب حرزوه هو والكاميرات وكمان تلفونه على كلامه انه راح لما جرس الانزار ضرب ها يقرنه تاريخ الوافه مع وقت ضرب الانزار وها يطلع
بهجت : ازى يا عاصم الواد لزم يطلع
عاصم : معرفش
امى : ازى متعرفش انتا مدير امن تقول معرفش والكلام ده فى المدريه بتعتك
عاصم : معرفش يا جماعه معرفش
امى : متعرفش انتا راجل خايب عارف يعنى ايه خايب
عاصم : يا جماعه انا لو فى ايدى حاجه كونت عملتها ده ابنينا يعنى يهمني
بعد كام يوم انا محجوز فى المدريه بدأت القاضيه تتحرك رغم انى الفتره دى كان فى لبش كتير بس وضعى و وضع العيله خلى القضيه دى لبانه عند الصحافه وده اجبر القضاء يركن كل القضية بتعته ويفضى لى القضيه دى طلبت من امى نوته عندى فى البيت صغيره فيها ارقام ناس كبار فى البلد بس المشاكل الى كانت فى البلد الوقت ده خلت الكل قفل تلفونه الخاص مفيش مفر لحد ما فى يوم اتعرضت على النيابه
وكيل النيابه: قولى يا على انتا عندك مسدس ارقامه ********** صح
انا : ايوه
وكيل النيابه : وايه يخليك ترخص مسدس
انا : (لسه ها تكلم المحامى هو الى رد اسمه ماهر دياب)
ماهر : يا فندم انا موكلى راجل صاحب وزن ومكانه وعنده املاك ما بين ارض و عقارات لزم يكون فى سلاح لى الحمايه واظن مثبت قدام حضرتك فى محضر الشرطه ضبت رخصه سلاح مع متعلقات الشخصيه
وكيل النيابه : بطل كتبابه يابنى بص يا على انتا شب كويس غير بقى التحريات بتعتك وى الفل انتا مفيش عليك مخلفه سير حتى بس كل ده يطلعك مدان
انا : يا فندم ازى ها قتل حد فى مكانى كونت عملتها فى اى حته
وكيل النيابه : أبدا كتابه وعرضنا على المتهم اكتب اسمه ثلاثى مقطع من كاميرات المراقبة (فتح فيديو ليا وانا فى المطعم لسه بقفل الباب وخالد جالى ودخلنا عادى المكتب واتخانقنا وطلعت مسدس بتاعى وضربته بالنار ازى انا مش فاهم ده وشى ايوه) ده وشك منور فى الفيديو بتاعك
انا : (بصيت لى الفيديو ازى ده انا مستحيل اكون عملت كده) ازى انا مش فاكر انى عملت كده
وكيل النيابه : طيب مش فاكر ازى وتقرير السموم بيقول انك مكونتش شارب خمور او مخدرات يعنى انتا كونت فى كامل وعيك
خلص التحقيق وخدت اربع ايام على زمه التحقيق
فى مشهد اخر
عمى عاصم مع ماهر وامى واخويا محمود ومصطفى فى المكتب عنده
عاصم : خير يا ماهر
ماهر : مش خير خالص القضيه مقفوله مفيش مخرج حتى كاميرات المراقبة الى قولنا دليل خروجه تدينه اكتر على وشه فى الفيديو منور
امى : طيب الحل ايه الواد ها يتعدم
ماهر : قانونان يتعدم بس فى حل تاني
امى : موافقه عليه من غير ما اسمه
ماهر : لا لزم تسمعى يا هانم احنا لزم نشكك فى قوه العقليه
امى : ازي
ماهر : هو انكر انه عمل كده قدام النيابه يبقى عمل كده وهو مش فى قواه العقليه
امى : لا يبقى ياخد اعدام احسن
مصطفى : انتى بتقولى ايه يا ماما
امى : عايز اخوك يبقى مجنون
ماهر : يا هانم احنا بنعمل ده لى مصلحته يعنى يدخل مصحه نفسيه احسن ما يتسجن او ياخد إعدام نقدر نجيب محقق خاص يدور على اى خيط لكن لو عملنا كده دلوقتى مفيش وقت خالص
امى : زى ما سمعتم ياخد اعدام
مشت امى لوحدها راحت البيت عندى لقت سندى قاعده فى الصاله ضامه رجلها ومسكه الصور بتعتى انا وهى هديه راس السنه
امى : (راحت خدتها فى حضنها) اهدى يا بنتى اهدى انا ها خرجه
سندى : (اتعدلت فى القعده وبصت لى امى وشيفه امل انى ارجع) ازى ها ازي
امى : ها هربه
سندى : (زاد بوكاها عليا) مينفعش
امى : لا ينفع يهرب اطلعكم بره مصر عيشه هناك
سندى : ازى على يكون هربان وابنه انا حامل
امى : (بصت لى سندى وزاد بكاها جدا) حامل
سندى : ايوه
سعتها امى قبلت بى الامر الواقع اطلع مجنون وتجيب محقق خاص وخلاص اطلع احسن ما اخد اعدام او اهرب كلمت ماهر واتفقه على كل حاجه وجالى ماهر المدريه فى مكتب اشرف
ماهر : ها يا على قولت ايه
انا : (قاعد والحديد فى ايدى والنار قدامى وملك الموت بينادم بى اسمى اخترت نار الارض) موافق.
اشرف : لا طبعا ازى توافق ارفض والعيله تخرجك منها
انا : (بدحك من كلامه ومن الهم الى انا فيه) هههههههههههههههه عيله قال عيله صح عيله ايه يابنى انا محدش ها يعرف يخرجنى من هنا انتو بالعافيه مخلينى قاعد فى اوضه النبتجى مش فى حجز يا راجل ده انا قاعد والحديد فى ايدى علشان صحفى ميحولش يصورنى وسعتها وتبقى فضيحه
اشرف : انتا مستسلم ليه
انا : علشان الحديد فى ايدى انتا لا علشان كده الكلام سهل عليك استاذ ماهر انا عايز اقبل عيلتي
ماهر : بكره يكونه عندك
تانى يوم فى مكتب عمى عاصم كام قعده امى واشرف ومحمد صحبى وسندى ومصطفى ومحمود
انا : انا وفقت على عرض المستشار ماهر (سندى زاد بكاها) بس انا عندى شويه طلبات ولزم تتنفذ اولاً مفيش اى زياره نهائى ثانين انسونى كأنى مش موجود او مت تمام ثلاث بقى سندى ها تنزلى الصعيد يعيشى مع امى لحد ما تخلفى بعد كده لو حبه ممكن اطلقك وتكملى حياتك انتى لسه فى سن الشباب وكل حقوقك ها تخديها صدقينى انا مش ها زعل
سندى : انا مستحيل اسيبك
انا : الكلام سهل يا سندى الكلام سهل بس الفعل صعب انا لسه طريقى طويل جدا
سندى : لا مش صعب وله مستحيل انا مش ها شيل اسم حد غيرك وها تطلع سعتها ها ستنا انا وابنك علشان نخدك
انا : (ابتسمت علشان كل ده مش ها يحصل ايوه سندى مش وطيه تبعنى بس ده لى مصلحتها) محمد ايه مش سامع صوتك اول مره تكون ساكت
محمد : انا ها طلعك حتى لو ها دخل مكانك
انا : (بى ابتسامه رضه اصل انا اخدت كل حاجه انا عايزها) مينفعش يا صحبى هنا قصه صداقتنا ها تنتهى بس انا ها تقل عليك بى امانه ابنى عايزك تكون جنبه تعلمه وتكبره مش عايزه يطلع زى عايزه يمشى جنب الحيط مش عايز التاريخ يعيد نفسه
امى : متقولش كده انتا الى ها تربيه
انا : (مسكت ايد امى وبستها) انتى عارفه طول عمر الناس تحسدنى عليكى رضيه عني
امى : طول عمري
سندى : (حضنتني) بلاش يا علي
انا : (عدلت راسها وبستها من راسها) سندى انتى طالق (قومت)
سندى : (مسكتنى من هدومى وبى هستره) ردنى يا على ردني
انا : (بوست ايدها ومبتسم) ده لى مصلحتك
طلعت من الاوضه على الطب الشرعى وطلعه التقرير انى مجنون وخطر على الامن العام ويجب وضعه فى مصحه نفسيه رحنا لى النيابه وكيل النيابه بص فى التقرير ودحك امر بى تحويل القضيه على المحكمه هناك
حاجب : محكمه (الناس كلها وقفت دخل القاضى والناس قعدت)
قاضى : بعد الاطلاع على اورق القضيه وشهاده الشهود ومرافعه النيابه قررت المحكمه حضوريان بس إيداع المتهم على محمد راضى ابراهيم اسماعيل يونس الصمدى فى مستشفى الامراض النفسيه والعصبيه مدى الحياه رفعت الجلسه
فى مشهد اخر
الاتنين المجولين بتوع رسيا قعدين
شخص : (قدامه بث مباشر لى المحكمه سمع الحكم وقفل الشاشه)
شخص 2: هو ليه محولش يهرب مع انه يقدر
شخص : على غير اى حد انا قبلته او شوفته او سمعت عنه هو عارف انى الخطه بتاعتهم فشله علشان كده محبش انه يفرفر قبل ما يموت
شخص 2 : بس ده ها يدخل مستشفى يعنى مش ها يموت
شخص : لا على والى زيه الحبس ليهم موت ودبح نفوق لى شغلنا
شخص2 : تحب تطلع على ملف ايه
شخص : (قدامه ملف عنى وفيه صوتى قفله اوده لى الى معاه)
شخص2 : معنى كده انى مش ها نشوف على الصمدى تاني
شخص : معرفش على الصمدى نادر جدا هات ملف السلاح واخر التطورات الى فيه
المشهد الريسي
دخلت مستشفى الخانكه وبعد شهر قدمه طلب نقلى لى مستشفى خاص لى تداعى صحتى اتقبل الطلب بس بعد ما الاوضاع استقرت وكله فتح تلفونه رحت مستشفى خاص دخلت وانا قاعد على كرسى بى عجل ومربوط ايدى ورجلى المفروض انى حاله خطر اول ما دخلت سمعت صوت رجل لبسه كعب عالى انا عارف دقت الرجل دى كويس وصوت وحده بتكلمنى من وره فى ودني
صوت : اهلاً بيك فى جهنم عجبك الخزق (لفت ليا كانت الى توقعتها هيا سما) ايه رايك معلمه صح
انا : (دحكت) ههههههههههه
سما : ايه مش خايف
انا : (دحكت اكتر) ههههههههههههه لا
المشهد العام
بس كده دى حكايه على شوفته فيها ازى كان طيب مع اصحابه وعيلته ازى حب واتحب وحارب لى حبه وازى كان جدع وحارب لى جدعنته وكسب بس الحرب الاخير استنزفت على كانت حرب البقاء على كان طيب وجدع ومحترم ايوه كان شب وطايش بس بى حدود علشان كده دفع تمن كل ده عمره دى نهايه فصل من قصه على خيط بسيط (على مش غبي) ده خيط ممكن يكون بوابه لى نور فى العقول او اكتشاف شغف جديد