الفنجان – الجزء الأوّل | الحلقة التاسعة

على كان فاكر نفسه ذكى يقدر ياخد حاجه هو عايزها من الدنيا ويدفع مقابل ده الحاجه الى هو عايزها مكنش فاهم انه مينفعش مع الدنيا كده لو اخذت حاجه انتا عايزها يبقى ها تدفع مقابل الى تحدده الدنيا نصيحه لى القارء خالى طلباتك من الدنيا محدوده علشان ها تدفع الثمن وسعتها ها تندهش من الى طلبته والى اتاخد منك بلاش تغلطه غلطه على وتفتكره نفسكم اذكى من الدنيا علشان الدنيا هى الاستاذ الحقيقى بس بتدرس ماده محدش بيحضرها

صحيت من النوم على صوت جيهان
جيهان : يابنى بصحيك بقالى ساعه اخلصه عايزه انزل
انا : فى ايه يا جيهان هو انتى خصلتى رخامه على جوزك وجيه ترخمى عليا
جيهان : ايوه يله
انا : طيب قايم

قومت خدت دش وكانت الساعه 3 العصر ودى مشكله لسه اليوم طويل جدا نزلت الدور الاول لقيت امى وجيهان وعماد ابن اخويه
انا : صباح الخير يا ماما
امى : صباح الزفت كل ده نوم
انا : يا جيهان ممكن الفطار
جيهان : فطر نفسك وعماد معاك اهو يله يا غاده العربيه تحت
نزلت امى وجيهان وسبتنى قاعد مع عماد وانا مش بحب ******* الصغير لى سبب واحد انه مش ابنى يعنى لزم احسس عليه واعمله بى طريقه حلوه فضل باصص ليه وهو باصص ليا وابن الكلب كل ما اعمل حركه يعمل زى ايوه هو 5سنين بس واد زى العسل حطيت رجل على رجل عمل زي
انا : بقولك ايه يا عماد
عماد : ايه يا عمو
انا : تعرف تعمل فطار
عماد : لا
انا : طيب تعرف تعمل بيض مسلوق اكل انا وانتا
عماد : لا برضه
انا : طيب ايه سبونا كده منغير بيضه حتى وانا مكسل اعمل فطار نعمل ايه
عماد : (بى تلكم بى اسلوب ***** جدا) ثيبك انتا قعده الرجاله مفيش احثن منها
انا : انا معاك برضه بس الستات مهمه يعني
عماد : لا مش مهمه كل شويه مامى تقولى اعمل واعمل انا تعبت منها انا نفسى تروح عند جده (جده يبقى عمى بهجت)
انا : ياه انتا شايل كتير طيب ها تتجوز ازي
عماد : مش ها تجوز
انا : لا اصل (تداركت الموقف انى داخل فى نقاش مع *** عنده خمس سنين) بقولك ايه تعاله ناكل فى المطعم عندي

خته ورحنا المطعم وكلمت سندي
انا : صباح الخير يا قمر
سندى : قصدك مساء الخير يا بيه كل ده نوم
انا : معلش بقى يا قمر سهرت شويه باليل
سندى : طيب انتا فين
انا : فى المطعم وانتي
سندى : فى الفندق مع طنط (باين امى ضربتها) اى خلاص ماما
انا : ايوه كده اتعدلي
سندى : اتعدلت
انا : كمان شويه وجى باي
قفلت معاها وخدت البدله وعماد ورحنا الفندق طلعت الاوضه بتعتى حطيت البدله ورحت لى الشباب الاوضه كان محمود معاه اصحابه وكمان الحلاق
انا : ايه يا عريس عامل ايه
محمود : انتا فين يابنى من الصبح
انا : موجود مالك
مصطفى : شكله متواتر
انا : معلش يا مصطفى هى لزم يتوتر برضه ده عريس
مصطفى : اخرت التوتر ده ايه ها يقولها استرى عليا انا زى اخوكي
انا : يبقى ى ى ي
الكل بى يضحك حتى الحلاق والى معاه
محمود : خلصتم ترويش اسكته
انا : (قعدت على كرسي) درجلى القفي
محمد : وانا كمان علشان امك تعرف تطرق ليا كويس

فى مشهد اخر

اعمامى قعدين فى الفندق مع ممدوح وهو ملهوش اخوات هو وحيد الام والاب
بهجت : هههههههههه تصدق وحشتنى ايامك يا ممدوح
ممدوح : وانتا اكتر يا بهجت
علاء : لالا فاكر لما انا وانتا فكينا سرج الحصان لى محمد اخويا وهو ركبه وبيجرى وقع من عليه
ممدوح : ههههههههه فاكر شعتها رجله ودراعه تكسره و ابوك ربطنا فى الذريبة
عاصم : ايوه فاكر هههههههههه كانت ايام حلوه
ممدوح : كان فيها راحه دلوقتى ادينا بنجوز العيال لى بعض وكلها شويه يبقى لينا احفاد
بهجت : (عينه دمعت شويه)
ممدوح : مالك يا حج فى ايه
بهجت : لا اصلى افتكرت محمد…… يرحمه
ممدوح : (بص فى الارض بى حزن الان مهما كان فيه بينه وبين ابويا محمد مشاكل فا كان فى صداقه ومحبه من لما كان عمرهم 10 سنين هو وعم عزت ابو محمد حتى لما فكره يتجوز اتجوزه 3 اخوات علشان يفضله مع بعض) خلاص بقى يا جماعه خلينا نفرح شويه

فى مشهد اخر

السويت عند حياه قاعده فرحانه ومعاها بنات العيله كلها وامها وامى وسندي
حياه : بس تصدقى يا سندى على عنده حق انتى قمر اوي
سندى : لا انتى ألى قمر يا عروسه
امى : ايه يا قمرات انتى وهي
سندى : ايه يا ماما
امى : عايزكم تتصحبه علشان لما تعيشه مع بعض تحت سقف واحد تكونه مبسوطين انا مش عايشه العمر كله
سندى : ليه بتقولى كده انتى الخير والبركة
امى : خلاص بقى كبرنا
حياه : متقلقيش يا خالتى سندى تتحب على طول
امى : عندك حق

سمعه صوت خبط على الباب وتطبيل راحت سندى تفتح
سندى : مين
محمود : انا
سندى : (فتحت الباب بس كان مقفول بى قفل الفنادق يتفتح حته صغيره) ايه يا عريس
محمود (كان وره انا ومحمد ومصطفي) افتحى يا سندى عايز ادخل
امى : (من جوه) اوعى تفتحى فال وحش تشوف عرستك بى الفستان قبل الفرح
محمود : فكك من الكلام ده افتحي
سندى : لو فتحت ليك امك ها تعلقني
محمود : بقى كده ماشي
انا : (حشت محمود وقفت قدامه وسندى قدامي) طب وانا
سندى : وانتا كمان
انا : انا ايه
سندى : (بى كسوف) ميصحش تشوووووفنى قبل الللللفرح
انا : بس قمر طول عمرك قمر
محمد : (من وره) اخلص انت اوفر انتا وهي
انا : بس ياض دى احلى وحده شفتها عيني
وسندى دحكت ليا دحكه تنسى الدنيا كلها بس طلعت ساره من جوه وفتحت الباب وطلعت
ساره : على ممكن تيجى توصلنى البيت
انا : ليه يا ساره تعبانه
ساره : لا اصل نسيت حاجه مهمه
انا : مهمه ايه الى تنسيها لسه ها نمشى ونرجع
ساره : لا ده تلفونى نسيته معلش تعاله معايا
انا : (بى استغراب اصل محدش فى الفتره دى بينسه تلفونه لحد دلوقتى بس قولت ارضيها علشان الى وقفين) ماشى يله (مسكت ايد سندى من فتحت الباب وبستها) ساعه وراجع ليكى يا قمر

خدودها احمرت وقفلت الباب والشباب قعدت تصفر مشيت مع ساره لحد الجراج
ساره : دى عربيتك
انا : ايوه
ساره : شكلها حلو
انا : شكرا ده زوقك
ركبت معايا ورحنا عند شقتهم وهى طلعت واما فضلت تحت بشرب سيجاره ونزلت بعد شويه ركبت اتحركنا
ساره : على هو انا ممكن اسألك على حاجه
انا : طبعاً اتفضلي
ساره : انتا شوفت ايه فى سندى خلاك تكسر نظام العيله
انا : (دحكت الانها عمله حركت التلفون دى علشان تتكلم معايا) شوفت فيها كل حاجه
ساره : زى ايه مثلاً اصل انتا عارف نظام العيله صارم جدا علشان تكسره صعب
انا : شوفت فيها الطيبه بنت عمله زى الصفحه البيضه تقدر تكتب فيها الى انتا عايزه كان ممكن استغلها بس لا حبيت انى الصفحه البيضه دى اكتبها انا وهيا عير بقى جملها وادبها كل حاجه سعتها ملقتش حاجه تتقل غير طظ فى العيله كلها بس عايز ابقى مع دى وبس
ساره : (بصت قدمها بى ابتسامه صفره)….. يوفقكم

فى مشهد اخر

الاتنين الغير معروفين الى كانه فى رسيا قاعد الشخص وده الكبير والشخص 2 ده واحد بيشتغل عنده
شخص 2 : الفرح بتاع اخو على النهارده
شخص : حضر العربيات ها نروح
شخص 2 : تحت امرك
شخص : (ولع سيجاره وفتح الدرج بتاع المكتب وطلع منه مسدس وعمره حطه فى جنبه)

فى مشهد اخر

الاوضه عند حياه سندى قاعده وسرحانه امى شافتها
امى : مالك يا قمر
سندى : لا مفيش
امى : على كان عنده حق انتى مش بتعرفى تكذبى قولى مالك
سندى : مفيش كونت بتكلم مع على وجت ساره بنت عمه قالت ليه وصلنى البيت اجيب تلفونى ومرجعوش لحد دلوقتي
امى : هههههههه يا خرابى عليكى يا سماح طول عمرها مش بتعرف تخطط
سندى : يعنى ايه وسماح مين
امى : يعنى (قامت فتحت درج وطلعت منه تلفون) ده تلفون ساره
سندى : (كشرت اكتر واتنرفزت) واعمل ايه دلوقتي
امى : (بى ابتسامه وله حاجه ازى كانت هى فى ظهرها سماح الصمدى فا انتى فى ظهرك غاده العدوى هما اغبيه اسمعى امسكى التلفون ده ولما تيجى ادهولها بى نفسك بى ابتسامه
سندى : ابتسامه ده انا ها ولع فيها هى والبيه الى شربها
امى : هههههههه تبقى غبيه لو فكره انى على شربها على لو شربها مكنش ها يتحرك كان قال انتى معاكى عربيه روحى انتى ولو قالت ليه مش ها عرف اسوق كان قلها خدى السواق بتاع ابوكى او خدى اخوكى على عارف علشان كده وافق وانتى لوعتى فيها او كلمتيها فى اسلوب مش حلو كانت جريت قالت لى العيله كلها الحقو الى جيبها على بتكلمنى ازى وتزنق على يختار يا انتى يا العيله امها بقى مخططه لى كل ده فكره انى على ها يختار العيله عنك بس على لو اختار ها يختارك انتى ودى بقى واحده غبيه هى وامها عايزن ابنى يخسر ناسه واهله بس ميعرفوش انى فيها
سندى (قامت حضنت امي) مش عارفه من غيرك كونت عملت ايه
امى : مكونتيش ها تتجوزى على لا فى سنه وله فى شهر وله فى يوم
سندى : كويس انك فى صفى انتى احسن حمى فى الدنيا
امى : انا مش حماتك انا امك يا حبيبتى ولزم الام تعمل على مصلحه بنتها يله خدى التلفون

فى مشهد اخر
محمد قاعد على البى سين ولقى منة جيه عليه
محمد : منة!!!!!! بتعملى ايه هنا
منة : (خلعت النظاره الشمس وكانت عنيها منفوخه من العياط) على عزمني
محمد : طيب
منة : كونت عايزه اتكلم معاك شويه
محمد : فى ايه
منة : فينا انا اسفه على الى عملته
محمد : هو انتى عملتى حاجه
منة : يعنى الموقف الى حصل
محمد : محصلش حاجه
منة : كل ده ومحصلش حاجه انا خليتك تكتب عليا عرفى غصب عنك
محمد : (رسم الاندهاش على وشه وعمل تعبير الشيخ بتاع فيلم تشكه) انا يابنتي
منة : انا بوقلك انى اسف وعايزه نكون اصحاب بس وننسي
محمد : احنا اصحاب فعلاً وله انتى نسيتي
قام وسيبها

المشهد الريسي

كلمنى محمد وانا فى العربيه مع ساره فى السكه
انا : ايه يا محمد
محمد : انتا عزمت منة
انا : ايوه ايه الى حصل
محمد : (حكلى الى حصل) بس وانا عملت عبط زى ما انتا قلتلى (كونت عرفته لو منة او اى حد جيه فتح الموضوع ده معاه يعمل عبيط وكأنه محصلش)
انا : كده تمام
محمد : استفدت ايه بقى من كده
انا : استفدت انى عرفت انهم لسه فى الملعب بس انا ها فنش الدور علشان نبدأ على نظافه بقولك ايه انا دخلت الفندق سلام
محمد : سلام
انا : يله وصلنا يا ساره
ساره : (نزلت من العربيه وانا كمان) بقولك ايه
انا : قولي
ساره : هى سندى لو مش فى حياتك كونت فكرت فى مين
انا : وله حد لو سندى مش موجوده كونت دورت عليها

دخلنا الفندق وساره طلعت لى البنات لقيتهم نزلين كلهم دخل هى جوه تجيب تلفونها وسندى كانت آخر واحده فى الاوضه
سندى : (لفت وشها لى ساره) ساره كونت عايزه اديكى حاجه
ساره : (بى اسلوب جاف) ايه
سندى : (ادتها تلفونها) ده
ساره : (مدت ايدها تاخده وهى مش عارفه تقول ايه)
سندى : (بى ابتسامه رقيقه رجعن بى ايدها لى وره شويه) اتفضلى المره الجيه ابقى خلى بالك من حجتك بس حاجتك مش الى فكره حاجتك

سبتها سندى ونزلت تحت مع البنات وانا ومصطفى ومحمود وقفين تحت وحياه نزله على السلم بى الزفه ومسكها ابوها وسلمها لى محمود وباس رسها ودخله الفرح الناس باركت وقعدنا شويه بين الرقص والهزار والمجاملات العائليه والناس الى جيه تبارك ولقيت خالد داخل مع ليله الفرح خدت سندى فى ايدي
انا : (باخد خالد بى الحضن وانا مبتسم بس مش ابتسامه شماته وله صفره لا ابتسامه نصر) حبيبى كويس انك عرفت تيجي
خالد : مقدرش افوت فرح اخوك يا على انتا الغلي
انا : عارف عمله ايه يا ليله
ليله : (بى ابتسامه صفره) كويسه الف مبروك
انا : بس انا فرحى بقى مش ها يكون كده
خالد : كده ازي
انا : ها عزم كل الناس مش بى الى بحبهم لا كمان الى مش بحبهم صح يا سندي
سندى : صح يا روحي
انا : ها سبكم بقى اشوف ضيوفى باى استمتعه

خدت سندى وجت فقره الرقص سلو خدت سندى رقصت بيها وكل قاعد مستغرب مين الى بيرقص معاها على بس مش هممنى اى حد لقيت سندى نايمه فى حضني
انا : مبسوطه يا سندي
سندى : (بى دحكه طفوليه) قوى يا حبيبي
انا : وده المهم انتى مبسوطه غير كده لا
سندى : هو بعد الجواز ها نكون مبسوطين كده
انا : طول ما احنا مع بعض ها يكون فى مشاكل بس وره كل ده ها نفضل نحب بعض
سندى : بحبك
انا : بحبك

خصلنا رقص واليوم خلص ومحمود طلع مع حياه فوق دخله الاوضه
محمود : (بى فرحه مش سيعاه) فى تلفونك بسرعه
حياه : (مبتسمه بى فرح) ليه
محمود : هاتى بس (خد تلفونها وتلفونه وحطهم بره الاوضه) علشان مخدش يزعجنا
حياه : جرى ايه يا محمود هى اول مره
محمود : لا المره دى من غير خوف
خلع هدومه كلها وهى كمان وكان هايج جدا مش بززها ونزل فيهم مص وحياه فى متعه تانيه خالص بقول اه اه اه
حياه : براحه يا محمود مش كده
محمود : اومال ازى بس ده انا ها موت على اللحظه تكونى فيها بعتى وحلالى وقدام النام (خد شفايفها فى بوسه طويله مص الى فوق الأول ونزل على الى تحت فضل يبوس فيها لحد ما وصل لى رقبتها ومنها فضل يمص فى جسمها لحد ما وصل لى كسها)
حياه : (ارتعش من الشهوه) اى براحه
محمود : (مهتمش بى كلامها ونزل مص جامد لحد ما جابت شهوتها)
حياه : (مستمتعه جامد) انا جبت كتير
محمود : (مس زبره ودخله فى كسها)
حياه : اى اى اي
محمود : (شغال رايح جى فيها ولحمه ب يخبط فيها والاتنين فى سعاده كبيره)
حياه : اخير اتجوزنا ى حبيبى براحه اي
محمود : (سرع شويه وجاب جوها) اههه

نامه فى حضن بعض شويه وكل واحد قام ياخد دش ورجعه نامه تانى يوم كنا فى الفندق كلنا نبارك ليهم وقعدين تحت كلنا عند البى سين فى الهوي
انا : الف مبروك يا عريس
محمود :…. يبار فيك يا اخويا
امى : فين سندي
انا : لا سندى النهارده مش فاضيه خالص
امى : اشمعنا
انا : بتجهز نفسها علشان رايحين ليهم النهارده
بهجت : طيب مش تقول يابني
انا : ماهو انا لسه عارف الفجر ابوها وصل وقعد مع امها
عاصم : ليه يعنى يحدد معاد زى ما هو عايز بى روح امه
انا : ( معجبنيش الكلام لبس النظاره الشمس وبصيت بعيد)
ممدوح : ايوه يحدد معاد زى ما هو عايز حقه من امته اهل العريس هما الى بيحدده معاد الزياره طول عمره العروسه واهلها
عاصم : حتى انتا يا ممدوح
ممدوح : ها تيجى فى الاصول هما صح
انا : وبعدين هناك تهدى اعصابك شويه ابوها ممكن بى تلفون يسافر اى حته فى العالم
ممدوح : لا يا على اهو ده كلام بره الاصول
انا : يا عمه ممدوح ده واحد شغله كله بى التلفون وجدول اعمله مش ها يكون فاضى غير بعد سنه دى طبيعه شغله هو مهندس ايوه بس شغله صعب جدا
عاصم : انا مش ها كون فاضي
بهجت : انتا واخد اجازه
عاصم : انا برضه شغلى صعب وممكن تلفون يطلبنى وامشي
بهجت : لا انتا ها تحضر وله ها تكسر كلامى يا عاصم
عاصم : (بص بعيد وهو متنرفز مش ها يعرف يرد على عمى بهجت علشان هو كبير العيله كلها) الى تشوفه يا اخويه
قعدنا عادى ولحد بليل رحنا البيت عند سما وكان فى حراسه كبيره زى المره الى فاتت دخلنا وجيه ابوها
جمال : يا اهلا يا اهلاً بى ناس الصعيد ازى يا علي
انا : كويس يا عمه احب اعرفك عمى بهجت وعمى عاصم واخويه مصطفى وعمى علاء والحجه ولدتى غاده العدوي
جمال : اهلا اهلاً اتفضل
قعدنا وبعد التعارف بين الطراف وجت سما
انا : ازى حضرتك يا دكتور
سما : (بى ابتسامه مقدرش اقول انها شيله اى ضغينه او مكر لا دى سعاده) عامل ايه يا على كويس
انا : تمام
بهجت : احنا طبعاً خلصنا تعارف نخش فى المفيد على طالب ايد بنتكم سندى لى الجواز حبين تاخده وقت تفكره
جمال : تفكير ايه بس يا حج انا اعرف على من سنه كمله وهو زينه لى الشباب انا موافق وكمان العروسه
بهجت : طيب اكيد حضرتك عارف احنا صعيده ولزم يكون فى شروط وقيمه
جمال : شروط ايه يا جماعه الكلام ده قديم جدا الجواز دلوقتى تكافل
امى : ايوه الكلام ده قديم بس ده حقها ولزم تخده ونصيحه بلاش تهاون فيه
جمال : مشاء….. يا على الحجه فى صفك جدا
انا : ههههههه طبعا
امى : لا انا فى صف سندى لزط تاخد كل حقوقها
سما : كلام جميل جدا
جمال : طيب احنا عايزن………… والشبكه بقى دى هديه العريس لى العروسه هما يختروها بى نفسهم
امى : تمام بس لو الاقام ها تكون فى بيت العيله فى المنيا
سما : بس انا مش عايزه بنتى تعيش فى بيت عيله
امى : ليه البيت كبير ها يعجبها وهى شافته كمان
سما : ايوه بس دول ها يكونه عرسان جداد لزم يكون فى خصوصيه ليهم
مصطفى : انا مع حضرتك يا دكتور بس مش ها يقعده فى الاوضه بتعته لا فى جناح كامل لى على ثلاث اوض وصاله وحمامين اظن دى خصوصه
سما : اوكى تمام
جمال : ادامت الستات متفقين والشباب متفقين احنا نقرى الفتحه
قرينا الفتحه ونزلت سندى كانت لبسه فستان روز تحفه قعدنا شويه نتكلم
جمال : (وصت الكلام) بس انا افتكرت
انا : افتكرت ايه حضرتك
جمال : افتكرت شوفتك فين
انا :هو حضرتك اول مره تشوفنى وله ايه
جمال : لالا مش قصدى انا افتكرت اول مره شوفتك فيها انا قولت ليك شوفتك فى حته قبل كده صح
انا : (بفتكر شويه) ايوه
جمال : انا بقى افتكرت انا شوفت ابوك معاك صور ليه
انا : (طلعت المحفظه طلعت صوره ابويا) اتفضل
جمال : (مسك الصوره) ايوه كده انا شوفت ابوك
امى : هو حضرتك تعرف محمد
جمال : محمد الصمدى انا بقول الاسم مش غريب عليا
امى : انتا تعرفه منين
جمال : ابوك كان بيدرس فى جامعه القاهره
انا : ايوه
جمال : كده تمام محمد الصمدى دحيح الدفعه
امى : صح كان دحيح الدفعه
جمال : حضرتك كنتى بتدرسى معانا
امى : ايوه بس قسم معمار محمد كان كيمياء
جمال : ياه يا على انا افتكرت امتحان التخرج ولدى توفى قبلها بى يوم دخلت الامتحان وابوك هو الى غششنى لوله ابوك مكونتش ها بقى هنا

فرحت جدا من سيره ابويا المشرفه انا مفيش حد فى حياتى يعرف ابويا غير لما يقولى على الجدعنه بتعته والصور و وصف الناس انا شبه جدا

المشهد العام

انا النهارده مش ها كتب مشهد عام واحط فيه لغز او اوصف الى حصل فى الفصل او الفصول لا الان النهايه هنا سعيده بس دى نهايه فصل مش الروايه وله السلسله علشان كده السعاده الى كان فيها على مش دائمه علشان هو خد الى عايزه لزم مقابل يسيب حاجه بى حبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *