الفنجان – الجزء الثاني | الحلقة العاشرة

الصدمه هى انك تكتشف انك مش عارف حاجه خالص هى اللعب وره السيتار اول ما تفتح السيتار وتدخل الكواليس بتاعت مسراحيه الدنيا ها تندم انك فتحتها ها تتمنى تكون اعمى علشان المعرفه دى عمله زى الشمس تنور الطريق لكن لو قربت منها تتحرق من النار على ها يدفع تمن المعرف اصل كل حاجه ليها تمن

بدايه الفصل

امى ضربتنى بالقلم على وشى ودى اول مره تضربنى فيها بس ليه علشان كشفتها وايه موضوع سليم يبقى ليا وليها ايه مش عارف كان فى ضواء امل يكون ابويا
انا : انا عايز اعرف
امى : خايفه عليك المعرفه تمنها غالي
انا : عندى استعداد ادفع بس اعرف
امى : طيب (خدت نفس طويل) بص زمان كنا ثلاث بنات و ولد خالك محمود زمان محمود كام ضابط فى امن الدوله وجيه رايس لى الادراه جديد بداء يضور وله الجماعه وكلف خالك انه يمسك الموضوع ده الانه بيثق فيه جدا خالك كان عنده فضول وافق لحد ما فى يوم عرف حجات مهمه جدا راح يقابل المدير بتاعه علشان يعرفه وهو رايح اتخطف وراح على المكان الى بتتقبله فيه وقابل واحد عرفه النشاط بتعهم وهو انضم ليهم ومسك ملف بس بره مصر بعد ما زور وفاته محدش كان يعرف سافر المانيا و بعد جوازى من ابوك سافر المانيا يشترى معدات لى المصنع قابل محمود هناك ومحمود شرح ليه وطلب من ابوك انه يشتغل معاه ابوك وافق ومسك ملف هنا فى مصر وجاب فتحى الغول تحته هو و واحد تانى عرفنا بعده انه مات غدره بى ابوك وكان التمن موت سعاد مراته التانيه (ام مصطفى اخويا) واخوك راضى كان لسه مولود جديد بعدها بى مده ابوك مات وخالك رجع بعد ما عمل عمله تجميل بس شكل جديد استلم مكانه وابوك بعد ما مات سبت كل حاجه منهم غير المصنع مقابل انهم يكونه بعيد عنكم بعد الى انتا عملته مع سما وقلبت البلد هو ضمك ليهم علشان يحميك من الناس دي
انا : (قاعد اسمع وحاطت ايدى على دماغي) وانتى عرفتى منين انى الى قبلتيه ده يبقى اخوكي
امى : قبلته بعد ما رجع من السفر انا عارفه انى كل ده كتير عليك انك تفهمه وتستوعبه بس سمحنى انا لو رجع بيا الزمن مكنتش ها حكى اى حاجه
انا : طيب يا ماما بلاش سليم يعرف انى عرفت
امى : ليه
انا : كده انتى طول عمرك بتحفظى الاسرار مجتش على السر ده يعني
امي: الى تشوفه يا على براحتك

مشيت امى وانا فضلت قاعد بحاول استوعب كل ده مش قادر وكمان بحاول ادور على اى حاجه غلط بس مش لقيه خالص الكلام شكله حقيقى الجماعه دى شغلها كده جوه وبره مصر مش عارف اعمل ايه فضلت قاعد لحد الصبح مكانى بعد كده طلعت الاوضه كانت سندى نيمه
انا :سندى اصحى يا ماما يله
سندى :هى الساعه كام
انا : الساعه سبعه الصبح
سندى : لا مش ها صحى دلوقتى سبنى انام شويه

كملت سندى نوم وانا قاعد فى الاوضه جت الساعه 12 الظهر لبست بدله ورحت الشركه كان فى شغل خلصته واجتماعيات على الساعه 5 كده منى رنت عليا
منى :على عامل ايه
انا : من امبارح لى النهارده كويس انتى الى عمله ايه يا قمر
منى : كويس انتا فين
انا : فى الشركه من الصبح
منى : طيب بقولك ايه تيجى نتقابل
انا : فين
مني: تيجى ليا الشركه عندى نتغده مع بعض
انا : طيب تيجى نتغده فى مطعم بره
منى : مطعم بره اوكى ماشي
انا : ها نروح مطعم اسمه…… بس بلاش حراسه
منى : ليه يعني
انا : بلاش انا بتخنق من الحرس
منى : اوكى ها تحرك دلوقتى سلام
انا : سلام يا قمر

نزلت من الشركه
انا : سامح ارجعه انتو البيت انا رايح مشوار
سامح : من غير حراسه
انا : ايوه
سامح : طيب
خدت عربيتى ورحت على المطعم منى جت ورايه
انا : ايه يا قمر كل ده تاخير
منى : معلش بقى الطريق كان زحمه جدا
انا : ماشى يا قمر
ويتر : ايه طالبات حضرتك
انا : طيب نقع شويه وله عايزنا نمشى بسرعه
ويتر : لا يا فندم انتو منورين اسف هاجى كمان شويه
مشى الويتر
منى : انتا احرجت الواد ده قوي
انا : لا احراج ايه انا بهزر معاه بس
منى : بس غريبه شويه
انا : ايه الغريب
منى : بتهزر مع الناس بى تلقائية جدا مع انى شكلك متكبر
انا : لا انا مش متكبر خالص بالعكس انا كل الموظفين عندى بندمه عليا بى على من غير اى تكليف حتى الحرس
منى : غريب انتا برضه يا على إلى يشوفك اول مره اتقبلنا فيها غير إلى يشوفك مع جاك هادى جدا غير دلوقتى بتهزر وتضحك مع كل الناس
انا : بصى يا منى عدوك تكسبه بى الخوف والناس تكسبها بى التواضع والهزار
منى : (بصه ليا بى ابتسامه) ماشى يا علي

واحنا قعدين واحد غريب دخل علينا
شخص : منى هانم الديب منوره يا فندم
منى : اهلا وسهلا
شخص : انا رمضان صاحب المطعم
منى : اهلا يا استاذ رمضان
رمضان : انا مش مصدق حضرتك مشرفانى بى نفسك يا ابتهال يا ابتهال ابتهال دى اختى الصغيره اتمنى انها تكون زى حضرتك
دخلت علينا ابتهال ايوه عزيزى القارء هى ابتهال بنت الكلب الى بعتنى لى سما
ابتهال : ايوه يا رمضان
رمضان : دى منى هانم الديب يا ابتهال سيدت الاعمال المعروفه
ابتهال : اهلا وسهلا يا هانم نورتى المطعم كله (بصت ليا وشها اصفر بى المعنى الحرفي) انتا
رمضان : هو انتى تعرفى الباشا يا ابتهال
منى : ده على بيه الصمدي
رمضان : يا اهلا يا اهلا بى ملك الحديد المصرى انتو شرفته المطعم
انا : طبعا شرفناه
رمضان : حقك يا باشا محدش قد حضرتك
انا : ازيك يا ابتهال
رمضان : هو حضرتك تعرف ابتهال
انا : (باصص لى ابتهال وبفتكر كل إلى عملته ليها وانا مبتسم) طبعا ابتهال معرفه قديمه جدا وله ايه
ابتهال : (وقفه وعليها علامات الخوف والاستغراب) ايوه طبعا ده على الصمدي
انا : بيه على بيه الصمدي
رمضان : انا ها بعت حد من الشباب ياخد طلبتكم
انا : وليه شباب ابتهال ايه متهيقلى ابتهال عندها خبره فى القصه دي
رمضان : طبعا طبعاً يا فندم
مشى رمضان وابتهال فضلت وقفه اتعدلت فى قعدتى وهى اتهزت لى وره خوف ابتسمت ليها
انا : ها تخدى ايه يا مني
منى : إسكالوب بانيه
انا : يبقى اتنين اسكالوب
ابتهال : تمام يا فندم ثانيه والاكل يجي
انا : خدوه وقتكم احنا مش مستعجلين وله ايه
منى : الى تشوفه
مشت ابتهال وهى بتجر رجلها من الصدمه والخوف
منى : بقولك ايه يا على هو انا ممكن اسأل سؤال
انا : (ولعت سيجاره) عايزه تعرفى انا اعرف ابتهال منين
منى : لا اصل ابتهال دى مش لونك ومش من مستواك فا عادى يعني
انا : (ابتسمت) انتى غيرانه وله ايه
منى : (بى ثقه بس ورها غيره هى غيرانه عليا حتى من مراتي) لا اغير ليه انا مش بغير خالص
انا : طيب يا ستى ده دافع كويس انى احكي
منى : تحكى ايه
انا : عن سندى مراتى اصلها احسن ست فى الدنيا كلها طيبه وجميله قمر وشطره حتى فى السرير
منى : (اتغاظت) انا مشيه
انا : (مسكت ايدها وهى قيمه) خلاص يا ستى اقعدي
منى : لا انا عايزه امشي
انا : طيب اقعدى بس اقعدى (قعدت منى وشها قالب) بصى انا مش بحب الكذب انتى قولى انا مش بغير اصل مفيش ست مش بتغير كل الستات غياره علشان كده اتكلمت عن سندى وده مش معناه انها وحشه لا بالعكس كل حاجه قلتها صح فى حقها ومش عايزك تتخيلى انى ممكن اقول عليها حاجه وحشه علشان انتى قاعده لا انا بقول الحق لو على رقبتي

فى مشهد اخر

البيت فى الصعيد منتصر قاعد متوتر جدا وفاتح التلفون موقع وزاره الحربيه وظهرت النتيجه (تم قبول الطالب منتصر محمود محمد راضى ابراهيم اسماعيل حسن الصمدى طالب ملتحق بى الفرقه ١٩٨ قوات جويه) اتنطط من الفرحه ودخل يجرى فى البيت كان قاعده امه وجيهان
منتصر : نجحت يا ماما نجحت
حياه : نجحت فى ايه
منتصر : ايوه صح انتى متعرفيش انا اقولك اصل عمى على خلانى اقدم فى كوليه الحربيه بس من غير ما حد يعرف وظهرت النتيجه نجحت
حياه : (مستغربه) بجد
منتصر : ايوه يا ماما نجحت اهى الرساله
حياه وجيهان ضربه الاتنين زغرودته جمده جدا ومصطفى ومحمود راحه لما كلموهم
محمود : بى جد يا منتصر انتا متأكد
منتصر : ايوه يا بابا ايوه نجحت
محمود : (خد منتصر بى الحضن) الف مبروك يا ابنى الف مبروك
منتصر ; (تلفونه رن وكان انا المتصل) الو يا عمي
انا : الف مبروك يا حضرت الضابط
منتصر :…… يبارك فيك يا عمى حضرتك عرفت منين
انا : يابنى انا عارف من مده طويله بس قولت استنى لحد ما النتيجه تظهر رسمي
محمود : (شد التلفون من منتصر) على انا مش عارف اشكرك ازى يا اخويا
انا : طيب ده كلام تقوله انتا لسه قايل اخويا وبعدين دى غلطتى ولزم اصلحها
محمود : بقى كده انتا وابن الكلب ده من وره الكل
انا : عيب عليك تشتم حضرت الضابط برضه ميصحش ده كبر دلوقتي
محمود : بجد شكرا يا على شكرا
انا : موصر ماشى يا عم ادينى منتصر
منتصر : (خد التلفون) ايوه يا عمي.
انا : عايزك تطلع بره البيت كده عند البوابه
منتصر : (طلع بره البيت) ايوه انا بره
انا : شايف العربيه البى ام ركنه من الصبح دي
منتصر : ايوه
انا : دى الهديه بتعتك يا عم الف مبروك
منتصر : بجد يا عمى بجد
انا : هو انا عمرى هزرت معاك
منتصر : لا الصراحه لا
انا : طيب يا سيدى الف مبروك اسيبك تفرح مع اصحابك والشباب سلام
منتصر : سلام يا عمى سلام

فى مشهد اخر

سليم راح لى رايسه فى المكان المجهول مع الشخص المجهول
شخص : خير يا سليم
سليم : لا خير يا باشا
شخص :طيب قول اتكلم
سليم : منتصر ابن اخو على الصمدي
شخص : (ساب القلم الى فى ايده) ايه طالع لى عمه بتاع مشاكل
سليم : لالا الواد اتقبل فى كليه الحربيه
شخص : طيب ايه المشكله ابعت لى على هديه ليه قزازه من بتوعنا ولى الواد عن طريق عمه هديه حلوه
سليم : انا ها عمل كده فعلا بس انا فى حاجه انا مش فهمه
شخص : مش فاهم على عمل كده ازى من غير مساعده منا صح
سليم : حضرتك عارف منين هو ده الى بفكر فيه
شخص : يا سليم انا فهمك اكتر من مراتى نفسها احنا عشره عمر
سليم : طيب ازي
شخص : (ولع سيجاره وهو مرجع ظهره لى وره) المطعم
سليم : مطعم ايه
شخص : على لما كان عنده المطعم فكره هو خلى المطعم ده مكان تلجاء ليه كل الحرميه الى عايز يعمل ثفقه من تحت لى تحت يروح الى عايز يخلص شغل بره الاجنده يروح كانت لما تيجى بلاغات عن الناس دى كان على بيعرف وهو بيمشى الناس دى بسرعه بعد كام مره من دخول الحكومه المكان رفع قضه على وزاره الدخليه ومن سعتها الضابط الى تجيله اخباريه عن رشوه وله حاجه شمال تحصل فى المطعم مكنش بى روح علشان مش ها يسلم من علي
سليم : ازى على المطعم بتاعه من وهو عنده 20 سنه كان بى اسم امه ولما كمل السن القانونى بقى بى اسمه وبعدين على اشترى المطعم ده علشان سندى كانت بتقعد هناك وهو كان حابب يكون قريب منها
شخص : ده سبب من الاسباب يا سليم سبب واحد بس علشان كده اول ما على ظهر على الساحه بعد خروجه انا قولتلك بسرعه عايزه عندي
سليم : (تلفونه الخاص رن) دى منى الديب
شخص :طيب رد عليها
سليم : الو يا مني…….. ايه حصل ازى ده…… طيب اهدى طيب ( قفل) مصيبه
شخص : (طفى السيجاره) علي

المشهد الريسي.

منى : بس بجد يا على مين ابتهال دي
انا : مصره طيب ابتهال دى يا ستى بنت من المنصوره فقيره اخوها كان عايز يجوزها لى واحد اكبر منها فى السن علشان غنى هربت منه وهى عندها 22 سنه حظها راحت قدام مطعم فى الزمالك وقبلت صاحب المطعم ده كان طيب وابن ناس محبش انها تتبهدل فى الشوارع علشان لقمه العيش وقال يسترها شغلها وجاب ليها سكن لحد ما بعته بى 200 الف جنيه كانت سبب حبسه
منى : (بتفكر شويه وبصت ليا وهى مبرقه) هو
انا : (بى ابتسامه هزيت راسي)
منى : طيب انتا معاك مسدس
انا : ليه
منى : هاته طيب
انا : انا معيش مسدس
منى : علي
انا : معيش فعلا مسدس انا مش بحب امشى بى سلاح خالص
منى : على انتا ها تحور انتا مش ماشى بى مسدس انتا البلد كلها أعدائك
انا : (ابتسمت) انا ماشى من غير حراسه وله سلاحه وعدوى كمان عارف بس كمان عارف انه لو فكر يلمس شعره مينى ها دوس عليه بى جزمتي
منى : على لو معاك سلاح بلاش تعمل حاجه مجنونه احنا مش قليلين فى البلد ها تحصل كرثه
انا : لا متخفيش انا بس حبيت اوريها انا بقيت ايه دلوقتى وهى ها تسأل عليا وتعرف انا اقدر اعمل ايه ها تخاف اكتر
منى : (رفعت حجبها) يعنى انتا مش عزمنى هنا ليا لا علشان توريها انتا بقيت فين ماشى يا علي
انا : عايزه الصراحه
منى : لا بلاش يا على الصراحه الانها اكيد ها تجرحني
انا : بالعكس انا حابب انى اقعد معاكى وعزمك انتى لكن حقى منها انا مش عايزه بجد (مسكت ايدها) انا سعيد انى معاكي
منى : (اتكسفت من كلامي) مش يله وله ايه
انا : ماشى الحساب لو سمحت
ويتر : الحساب مدفوع يا فندم
انا : مين الى دفع
ويتر : ابتهال هانم
انا : (بصيت بعيد عنه لقتها قعده وهزت ليا رسها بى الموافقه ابتسمت ليها)
ويتر : وبتقول لى حضرتك انها عايزه تتكلم معاك فى المكتب جوه
انا : (دحكت جامد) ههههههههه المكتب طيب (طلعت الف جنيه من جيبى الحساب والبقشيش) امسك وقول لى ابتهال على بيه الصمدى مش بيقبل حد يحاسب ليه وكمان مش بيقعد فى مكاتب

مسكت ايد منى واحنا طلعين بنضحك عادى جدا وقفت عربيه واتفتح القزاز بتعها واحد طلع منه آلى انا زقيت منى بسرعه وهو ضرب طلقه وره طلقه وره طلقه وانا حاسس بى اعواد النار دخله جسمى حاسس بى برد فى عز الصيف برد فى جتتى بس واقف ومش عارف حطيت ادى على اماكن الجروح لقيت ددمم خطيت ادى على بوقى ددمم برضه مش معقوله النهايه بتعتى كده شريط ذكريات قدامى وانا *** وانا شاب وانا راجل وشايف كل حاجه نعم يا ساده انه الموت كشف ليا كل حاجه خلانى اشوف نفسى بى عيون الناس وقعت على رجلى حولت اقوم خدت طلقات تانى بس المره دى فى جسمى كله وقعت تانى حاسس انى شايل جبل على كتفى جبل تقيل يا تره مين ها يشيله بعد يا تره على ها يعمل ايه من غير ابوه ها يكون يتيم زى معقوله التاريخ عاد نفسه تانى هى الحياه عايزه مينى ايه مش عايزنى افرح وله انبسط بس دى النهايه وانا متقبلها اصل لو مقبلتهاش ها يكون بى ايد ايه اعمله
جريت العربيه ومنى جت ليا وانا على الارض
منى : (بى خوف) على يا على على قوم يا على (طلعت تلفونها وكلمت سليم) الو يا سليم
سليم : فى ايه يا مني
منى : على اضرب بالنار خد رصاص كتير جدا على شكله مات
سليم : طيب طيب اطلعه على اقرب مستشفى بسرعه

الناس كلها اتجمعت علينا طلبه الاسعاف ورحنا المستشفي

فى مشهد اخر

البيت عند علي
على : مامي
سندى : عيون مامي
على : هو ممكن انتى وبابا تبطله تحبوني
سندى : بتقول كده ليه
على : انتى وبابا ها تجيبه نونو تانى اكيد ها تحبوه اكتر
امى : لا يا حبيبى مهما حصل بابا وماما ها يفضله يحبوك وانا كمان وله انتا مش عايز تيته تحبك
على : لا يا تيته انا بحبك قوى وعايزك تفضلى تحبيني

وهما قعدين دخل ليهم سامح وهو متوتر
امى : جرى ايه يا سامح مش تاخد الاذن قبل ما تدخل
سامح : انا اسف يا هانم بس
سندى : بس ايه يا سامح المره الجيه لزم تاخد الاذن الاول
سامح : انا قصدى على بيه
امى : ماله علي
سامح : (بلع ريقه وبص فى الارض) على بيه اتضرب بالنار من شويه وخدوه المستشفي
امى : (بى توتر) انهى مستشفى انطق بسرعه
سامح : المستشفى بتعته
سندى : طيب يله نتحرك دلوقتي

طلعه لبسه ونزله اتحركه مع الحرس وسابه على فى البيت وصله المستشفى كانت الحراسه كتيره جدا هناك من عند منى وكمان سليم دخله
امى : دكتور على ماله
دكتور : الحاله حرجه جدا على بيه خد اكتر من 15 رصاصه بس الواقى الى كان لبسه شال شويه من عليه احنا بنحاول والباقى على….. ادعله
مشى الدكتور وسندى وقعدت على كرسى تعيط جامد كل ده ومنى شيفاهم وهما قعدين دخلت الدكاتره شكله اجانب وسليم معه حراسه زى القوات الخاصه بى عدد مهول راح لى مني
سليم : ايه الى حصل يا مني
منى : انا كنت مع على فى مطعم نتغده واحنا طلعين اتضرب عليه نار
سليم : طيب شفتى اى حاجه
منى : لا احنا كنا نزلين على اول ما شاف كده نزقنى بعيد عنه
سليم : طيب امشى انتي
منى : امشى ايه انا لزم اطمن على علي
سليم : (بى لهجه تحزير بس صوته واطي) منى امشى بسرعه مراته وامه هنا امه دى بالذات لو قامت عليكى لا ها يفرق معاها منى وله عيله الديب كلها امشي
منى : (خافت من تهديد سليم ونزلت تمشى بس اول ما وصلت تحت ركبت العربيه بتعتها وفضلت فيها وهى مصره تطمن عليا)
سليم : (راح لى امي) اطمنى يا غاده فى دكاتره اجانب جوه بس شطرين على ها يقوم منها
امى : انا اتمنى علشان لو مقمش انا ها حرق البلد بالى فيها ياااااا سليم

بعد شويه
دكتور : احنا خيطنا الجروح كويس الحاله استقرت دقيقه بس اللاسف الحاله توفت

صوت صويت من سندى جامد وهى بتنادم عليا وامى واقفه مصدومة انى رجعت من الموت علشان بعد سنه اموت كان وضع صعب عليها
دكتور : (رجع تاني) انا مقدر الحاله بس ممكن حد يروح الاستقبال علشان يخلص اجرأت دخول المرحوم الثلاجه
امى : (بى حرقه) انا ابنى مش ها يدخل ثلاجه وله يتشرح
دكتور : ازى يا هانم فى تقرير ولزم تشريح وكمان طب شرعى علشان تحقيق النيابه
امى : انسى كل ده انا ابنى ها يفضل فى الاوضه دى لحد ما اخواته يوصله ويقفه على الغسل بتاعه وبعد كده يدفن غير كده مفيش حاجه ها تحصل اتصرف يا سليم
سندى : (قعده فى صدمه) انتى عارفه على كان حاسس انه هل يموت صحانى الصبح علشان اقعد معه بس انا غبيه نمت وسبته
امى : (خدت سندى فى حضنها) اهدى يا سندى لزم تكونى قويه شويه على اكيد شيفنا ولزم نكون اقويا

انا الجثه بتعتى فى الاوضه بس شايف شايف كل حاجه سندى وامى وهى وخدها فى حضنها وشايف منى وهى قعده فى عربيتها بتعيط وكمان شايف سامح وهو واخد جنب وحزين اصل مفيش واحد من الرجاله دى انا عملته وحش اوى كا موظف عندى زى اخواتى وكمان شايف منتصر وهو راكب العربيه وسايق بى سرعه ومعه اخوه واولاد عمه وكمان مصطفى وجيهان وحياه ومحمود قعدين فى ود مع بعض وشوفت على وهو فى الاوضه بتعته بيلعب وهو مبسوط وفرحان فجأة انا بختفى اكتر بطير زى التراب فى الهوى ومشيت

بعد شويه وصل اخواتى وكمام اعمامى كلهم حتى عاصم سليم اختفى خالص دخل اوضه بعيد عن الناس علشان محدش يشوفه او يعرفه وصل الكل ونزلت المشرحه وسط بوكاء من الجميع رجاله وستات الكل نزلت تحت ونزل مصطفى ومحمود علشان الغسل الكاميرا جيبانى من فوق وانا على التربيزه وتقرب تقرب تقرب لحد ما وصلت لى وشى مش عارف انا فتحت عينى ازى او ازى انا عايش لحد دلوقتى او ازى فتحت عينى بس انا عايش وبتنفس وسامع حركت ايدى كل إلى كان حولين التربيزه بعده وهما مخضوضين
انا : (طلعت صوت بس مش قادر اتكلم) ايييييييييي

جيه الدكتور جرى بص ليا كويس وقاس النبض
دكتور : انعاش بسرعه انعاش
طلعونى الإنعاش تانى والكل بصص ليا وانا مفتح ومستغربين
امى : فى ايه يا مصطفى حصل ايه
مصطفى : مش عارف يا ماما بس شكلها معجزه

طلع الدكتور بعد ساعه وهو مبتسم
دكتور : على بيه عايش وهو دلوقتى نايم
محمود :طيب ايه الى حصل
دكتور : مش عرفين كل الاجهزه العضويه كانت بتقول انه ميت بس هو عايش احنا قفلنا الجروح كويس جدا وقفنا النزيف بس جسمه خد مده علشان يرجع يشتغل تاني
امى : يعنى ابن عايش
سندى : عايش
دكتور : ايوه عايش و كويس جدا كمان بس هو نايم دلوقتي

مشى الدكتور وراح المكتب بتاعه كان سليم قاعد هناك فى الضلمه
سليم : خلصته الغسل
دكتور : لا على بيه عايش
سليم : (استغرب واتعدل فى قعدته) عايش ازي
دكتور : معرفش بس جسمه رجع يشتغل تاني
سليم : طيب ده ممكن
دكتور : لا طبعا انا شفت معجزه طبيه يا سليم
سليم :طيب خد الدكاتره بتعتنا وامشو انتو بس فهمه الدكاتره الى هنا يتعمله مع الحاله ازى اوكي
دكتور : اوكي
طلع الدكتور وسليم كلم الريس بتاعه
سليم : الو
شخص : الو يا سليم
سليم : عايش زى القطط بى سبع اروح
شخص :طيب لزم ياخد فتره العلاج الطبيعيه وعايز اعرف مين الى عمله كده فعل نظام بوتن
سليم : بوتن
شخص : ايوه يا سليم فى اختراق لى الصفوف بتعتنا ولزم نعرفه انته عارف على مهم فى المرحله الجيه وكمان الى حاول يعمل كده عارف وانا لزم اعرفه
سليم : ماشى ها فعل نظام بوتن

امى قاعده بره عماله تدعى انى اكون كويس والكل واقف امى خلت الكل يمشى وهى قعدت شويه فضلت فى الانعاش يوم كامل وانا نايم لحد تانى يوم جيه الدكتور اطمن عليا ونزلنى اوضه خاصه بعد ما نزلت الاوضه بى شويه سندى جت
سندى : (دخله وفى عنيها الهفه عليا) على انتا كويس
انا : ايوه كويس انتى كويسه
سندى : مش مهم انا
انا :طيب انا كويس
امى : رجعت ليا يابني
انا : كل الطرق يا امى بتوصلنى ليكى انتي
دكتوره : (دخلت الاوضه) صباح الخير اخبار المعجزه بتعتنا ايه
انا : انا كويس
دكتور : انا الدكتور مرفت ها تولى حاله حضرتك فى فتره التأهيل
انا : اهلا يا دكتور
مرفت : (رفت الغطى من على طرف رجى ومسكت صوابع رجلى ولوتها شويه) حاسس بى اى ألم
انا : لا
مرفت : (طلعت قلم ولعبت به فى بطن رجلي) طيب كده
انا : لا خير يا دكتور
مرفت : لا خير الفتره الى اتحرم فيها مخك من الأكسجين سببت ضرر فى خلايا المخ نتيجه ليه عدم القدره على الحركه فى نصك التحتانى بس
انا : طيب ده دأم
مرفت : لا الضرر مش كبير علاجه ادويه لكن المشكله فى الضرر النفسى فالوقت الحالي
انا : نفسى انا معنديش اى مشاكل نفسيه
مرفت : انا مش دكتوره نفسيه بس الانكار اول المشاكل دي
انا : انا لو مريض كنت اعترفت المرض النفسى مش عيب (صوت جنبى بس ده صوتى انا بصيت جنبى لقتنى قاعد جنب سندى ايوه ده انا)
انا٢ : ايه مستغرب ايوه انتا مريض
انا : لا انا مش مريض مش مريض (بصيت حوليا الكل باصص عليا) انتو بصين عليا كده ليه
انا ٢: بقولك ايه قوم اضربهم دول بصين عليك بى عجز ازى انتا على الصمدى مينفعش تكون عاجز قوم (دحك) ههههههههه تقوم ايه انتا بقيت مشلول
انا : (غمضت عينى بحاول اتدارك الموقف فتحتها لقيته اختفي) انا عايز اكون لوحدى شويه بعد ازنكم
امى : يابني
انا : (بى غضب) قولت بره

طلعه بره وبصيت على التربيزه الى جنبى كان عليها ورق الادويه الى بخدها وتقرير الحاله جبتهم وبدات اقرى الادويه والنوع بتعها والاعراض الجانبيه ليها
انا ٢: (توضيح الشخصيه دى واخده البرود بتاعى كأنها ذاتى بس الهدايا المتزنه مع شويه سيكوباتيه يعنى الشخص ده انا المجنون ) تؤتؤتؤتؤ انتا متخيل انى الادويه دى اعرضها الهلوسه بس لا انا مش هلوسه انا انتا الى بتحاول تهرب منه
انا : (غاضب ودى حلتى المزاجيه حالين) انا معنديش حاجه اهرب منها انا متصالحه مع نفسى وانتا مجرد هلوسه اول ما اخف ها تختفى انتا ملكش وجود
انا ٢: (هز راسه بى النفى وهو مبتسم وشاور عليا)

اختفى وانا فضلت قاعد فى الاوضه رفضت اى حد يدخل غير الممرض اخد الادويه يطلع وهو ساكت وانا كمان ده كان اول يوم وتانى يوم كده بس مش شايفنى نمت اليوم الثالث وصحيت الصبح لقيت سما قدامي
انا : ( اتفزعت) انتى موتي
سما: لا يا على انا مش ميته انتا مطلعتش اصلا انتا لسه تحت ايدى كل ده كلام انتا مجنون
انا : لا انا طلعت وانتى خدتى اعدام انا خلصت منك
سما : هههههههه مجنون
طلعت بره الاوضه وظهر الوهم
انا٢: (بص ليا بيطمني) صدق يا على صدق انتا خرجت بس سما هى الوحيده الى شافتك على حقيقتك مجنون وخطر سما هى الى شافت الوحش الى جواك هى الى شافت الشر الى جوك هى الى شفتك على الحقيقه
انا : انتا عايز ايه
انا٢ : محدش عنده الاجابه دى غيرك انتا يا على انتا وبس
اختفى ودخلت الدكتوره مرفت
مرفت : انتا كويس دلوقتي
انا : ايوه كويس
مرفت : (قربت مينى قاست الحراره)
انا : ( مسكتها من البلطوه الطبى ولفتها بقى ظهرها ليا حطيت القلم عند الحنجرة بتعتها) حركه منك ها قتلك
مرفت : (خيفه) انتا عايز ايه ابعد عني
انا٢ : (بيتكلم فى ودني) اقتلها ايوه اقتلها مستانى ايه كل ده مش حقيقى انتا ادحك عليك علشان تدخل المستشفى تانى اقتلها وبعد شويه مفعول الادويه ها يروح تقدر تمشى على رجلك وتطلع من هنا اقتلها اذبت ليا انك على بتاع زمان اقتلها انتا قاتل انتا سفاح اقتلها انتا قاتل
انا : (لسه ها حط القلم فى رقبتها بس كلمت اذبت ليا انك قاتل دى فوقتى وبعت عنها) انا اسف اسف مفعول الادويه هو الى بيعمل كده انا اسف بجد
مرفت : ( حطه ايدها على رقبتها مكان ما خنقتها) اسمع انتا لزم تشوف الدكتور النفسى لزم الحاله بتعتك متأخره

طلعت مرفت انا مش عارف ارد عليها فضلت قاعد مغلوب على امرى غمضت عينى وفتحتها لقيت فرحات قدامي
انا : فرحات (قاعد ساكت وباصص ليا) فرحات انتا سمعني
انا٢ : (ظهر تاني) ده بقى ميركورى البروفسيور الى خدك فرنسا وعلمك مزهقتش من الخطب بتعته وكلامه مزهقتش من دروسه اصل تتعلم ليه انتا متعلم ومثقف ومش محتاج حد يعلمك كام مره كان قدامك وهو بى يتباها بى علمه فى الفلسفه وانتا مش جواك نفسك تاخد سكينه من السفره وتدبحه بيها انا ها وفر عليك فى ايدك مسدس اضربه بالنار اضربه يله
انا : (فى ايدى اليمين المسدس نشنت عليه ولسه ها دوس على الزناد افتكرت انى علشان اطلع من هنا لزم اقتل الوهم الى جوايا شنت عليا انا وضربت طلقه فى التانيه فى الثالثه وقعت من قدامي)
انا٢ : (ظهر جنبى من النحيه التانيه فى برود وقفل زرار البدله) كده انتا اذبت ليا انك قاتل اول مره تقتل قتلت نفسك انا نفسك يا علي

غمت عينى عايزه يختفى فتحت تانى لقيته واقف
انا٢ : لالالا انسى انا مش هامشى لا خلاص انا قاعد بس عايز اسألك على حاجه ايه رايك فى منى الديب حلوه صح جمال وشعرها ورقبتها كلها حلوه صح غير بقى انها قويه مش زى سندى مثلا منى ارضت غرورك خلتك فى عز قوتك واقف ضعيف فى ايدك مسدس وهو لوحدها بعيد عن رجلتها وسلاحها واقفه فى وشك وانتا القوى خلتك تحس بى ضعفك بقولك ايه احنا نطلق سندى وتتجوز منى اصل سندى ضعيفه اى ازمى ممكن تعيط لكن منى دى حاجه تانيه حاجه كده زى ميلف بس صغيره فى السن ايه رايك
انا : اختفى من قدامي
انا٢ : (دحك) هههههههه بس كده من عنيا (اختفى بس اتكلم فى ودنى صوت فى دماغي) بس انا مش قدامك انا فى عقلك انتا عارف انا ايه
انا : انتا ايه
انا٢ : انا البعبع

الانوار كلها بنتور وتطفى السرير بى يتهز جامد لدرجه انى وقعت من عليه زحفت لحد الباب فتحت ومحدش بره والوضع زى ما هو الدنيا كلها بتتهز لدرجه انى حته من السقف وقعت انا زاحف الوضع قلب فلم رعب حقيقى والصوت مش بس فى دماغى لا ده فى كل حته
انا٢ : انا استحملتك كتير قوى قوى انتا اغبى انسان انا شفته انتا فاكر نفسك صح وماشى صح لكن انتا غلط اكبر غلط فى البشر كلهم (ظهر جنبى وانا نايم على الارض تحت جزمته ضربنى على وشى بى رجله ضرب مستمر وهو بيتكلم) انتا غبى غبى انتا افكر انى صدمه صغيره زى بتاعت سما دى هى الى خلقتنى لا انا فى عقلك من زمان مدفون جوه كل مره تمشينا انتا ونلبس فى حيطه اولها سندى وانا كنت بقولك سندى لا (ضربنى تاني) وبعد كده طلعت التلفون لى سما وانا اقولك لا (ضربني) وبعد كده اتحبست قولت ليك اهرب وانتا قولت لا (ضربنى تاني) بعد ما مره واحد مره واحده بس سبتنى امشى الدنيا خرجتك من المستشفى ولما سما وقعت تحت ايدنا قدمتها ليك على طبق من دهب انتا سبتها تانى (كمل ضرب بى رجله) والغول سبته (بى استهزاء ميني) اصل بحب اخد حقى بى طريق دراميه اديك لبست فى حيطه (ضربنى بى هستريه جامده وبعد كده بعد عنى ظبتط هدومه) احنا قدمنا فرصه تانيه نعيش مش ها ضيعها لى واحد ضعيف زيك
وشى كله ددمم بفكر اعمل ايه اطلع من الوهم ده اذى افوق ازى مش عارف دخل علينا *** وهو بيبكى وماسك دبدوب ولبس بجامه نوم الوضع استقر النور رجع انا التانى صوته هدى شويه وبقى هادي
انا٢ : (بى هدوء) ايه صحاك يا حبيبي
*** : صوتكم عالى قوي
انا٢ : (نزل على ركبته) معلش كنت بتناقش مع الحيوان بى صوت عالى شويه انا اسف
*** : (بص ليا وشى كله ددمم) صربته ليه
انا٢ : علشان غبى عمل يأذى فيا وفيك انا استحمل لكن انتا لا
*** : طيب طيب سيبه يمشي
انا : (قررت العب معه لعبته اصل اللعبه كلها دماغ)
انا٢: لا لو طلع ها يضيعنا (لقى الطفل واقف قدامه زى التمثال اتنرفز جدا وكلمنى بى صوت عالى كله غضب) انتا عملت فيه ايه
انا : (عدلت ضهرى لى حيطه وقعدت) انا معملش حاجه انتا عارف ده مين ده انا وانتا وكلنا ده على محمد الطفل الى جوانا عايز تقضى عليا لزم تبدأ به هو هو السبب هو الطفوله هو الطيبه مش انا
انا ٢ : (فى ايده سكينه)
انا : (كل مره بحاول اقوم بقع بس المره دى انا مش عايز اقول لا انا قايم وفعلاً انا واقف على رجلي) اقتله اتفضل اقتله هو السبب مش انا وله انتا انا كنت مجرد اداه فى ايده هو الى كان بيحركنى انتا حولت تحارب مره حرب لى اهلك حرب لى نفسك حرب لى حبيبتك حرب لى صحبك حرب لى اخوك بس المشكله الحرب من مع الناس الحرب مع نفسك الحرب جواك يا علي
انا ٢ : انا مش علي
انا : (شورت ليه على لوح قزاز) بص كده ايه الفرق بينى وبينك وبينه مفيش لا احنا كلنا واحد (وقف وانا اختفيت والطفل كمان اختفى هو باصص فى المرايه شايفنى وانا بى لبس المستشفى وماسك الطفل فى ايدي) انا انتا وهو عايز تمشى الدنيا ماشى عايز تسوق ماشى انا وهو ها ندخل نينام وانتا اتصرف (اديته ضهرى وانا ماسك ايد الطفل ورفعت ايدى اشاور) بس ها تخسر كل حاجه
انا٢: (شيفنا واحنا مشين بعيد جتله هستيريا قعد يخبط فى المرايا لحد ما كسرها وعدى منها وهو بى يجرى ورنا ومش قادر يلمسنا او يتكلم بنادم علينا لحد ما وقف من الجرى وهو تعابان وقعد يعيط) انا السبب ضيعتهم انا السبب
المكان بيتغير ليا انا وهو وهو قعدين فى دائرة
انا : احنا كلنا واحد انتا وانتا كمان امى عايزك انتا (شورت على الطفل) والناس عايزك انتا (شورت على البعبع) وحياتى الأسرية عايزنى انا
بعبع : بس انتا بتضيعنا
انا : انتا لحد دلوقتى مفهمتش الحكمه الحكمه انى احنا كلنا واحد لو هو مات امى ها تكرهنى لو انا مت اسرتك ها تكرهك ولو انتا مت الناس ها تدوس علينا بالجزم

الدنيا ضلمه وصوتى بس عليه صور ليا وانا *** وانا شاب (لو احنا متنا مين ها يكمل لو انتا مت (قصدى الطفل وقدامى صوره امى وابني) دول مش ها يحبونا
الطفل : عندك حق اتكلمه بى صوت واطى عايز انام علشان اصحى العب مع على وماما
انا : سلام
اختفى الطفل
انا : و لو انتا مت (قدامى صوره ضلمه كبيره جدا) مين ها يقفل لى الضلمه دي
بعبع : عندك حق انا كنت خايف
انا : مينفعش تخاف لو خفت الضلمه دى ها تبلعنا انتا البعبع لزم تخوف ومتخفش
بعبع : عندم حق
اختفى البعبع
انا : (قدامى صوره سندي) ولو انا مت انتى مش ها تحبينى ازي
سندى : (مبتسمه ليا وزى الملاك) عندك حق
احنا واحد مش تلاته

المشهد الواقعي

نايم على سرير فى اوضه العمليات ومتوصل بى الاجهزه ومتوصل ليا خرطوم اكسجين فى بقي
ممرضه: احنا بنخسر المريض يا دكتور
دكتور : هاتى جهاز الكهربا
ممرضه : (جابت جهاز الكهربا)
دكتور : (دهن جل عليه وحطه قدام صدري) اشحن 250
ممرضه : شحن يا دكتور
دكتور : كهربه (قال الكلمه دى علشان الى لمس جسمى او السرير يبعد عنى صعقني) اشحن 270 كهربه (صعقني)
ممرضه : (بصه لى جيهاز القلب) الضربات انتظمت يا دكتور

قفله الجروح كلها وحالتى استقرت وبقت كويسه

المشهد العام

على كان ها يموت بس اللحظه دى كشفت ليه كتير وهو نايم خلاص ها يلمس الموت الانه مش متصالح مع نفسه رافض فكره انه مش واحد لا هو كتير اللحظه دى فهم فيها على انه البعبع وده الشر بتاعه ولزم يكون موجود علشان أعدائه ولزم يكون * علشان الام او الابن لى اى حد مش بيشوف غير * موجود فى ابوه لو مشفهوش مش ها يكون انسان سوئ ولزم يكون على علشان مراته واهله لزم يشوفه الانسان الى جوه مشكلته انه كان فى حرب بره مع الناس مش عارف انى الحرب دى جوه دماغه مش بره الحرب مع نفسه مش مع الغريب وده سبب تشتيته لى اشلاء كتير كان لزم يتصالح مع نفسه علشان يكون ليه وجود
انا الطفل انا البعبع انا نفسى انا علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *