الحق احق ان يتبع دى اهم مقوله لزم الانسان يرضى بيها علشان يعرف انى طريق يختاره هو طريق الحق علشان يوصل صح لزم الطريق يكون صح هو طريق الحق
بدايه الفصل
قعدت مع روان شويه وجالى تلفون من سليم
انا : الو يا سليم خير
سليم : بقولك ايه انا عايز منك خدمه
انا : خير
سليم: فى بلد عندك ها بعت ليك عنونها تروح هناك تجبلى نبيت
انا : نبيت اشمعنا
سليم : انا بحب نوع النبيت ده
انا : ماشى ابعت العنوان فى رساله واتحرك دلوقتي
سليم : معلش تعبك معايا
انا : لا وله يهمك تعبك راحه سلام
سليم : سلام
قفلت مع سليم ودخلت جوه
انا : على مش نفسك تروح ديزنى لند
على : طبعا
انا : طيب اعمل حسابك ها نروح بكره الصبح نقضى اليوم كله
على : ماشي
قعدنا اتغدينا وطلعت البس ركبت العربيه لوحدى ورحت على العنوان الى بعته سليم لى بلد خدت الطريق السريع طلعت منه لى طريق فرعى علشان اوصل لى البلد دى كان طريق هادى ومفيش عليه حركه وكان فى حدثه والحكومه قفله الطريق وشغله نصه بس عديت
ضابط : حضرتك معدي
انا : ايوه
ضابط : طيب اتفضل
عدت الطريق وانا فى النص كده سمعت صوت ضرب نار كتير جدا وقفوني
ضابط : انزل
انا : (رافع ايدى ونزلت) انتو مين
فرانك : الكونت دراكولا وله اقول البعبع وله على الصمدى اشيك
انا : (بى سعاده) فرانك حبيبى واحشنى جدا
فرانك : وانا اهو
انا : (نزلت ايدي) وفرت عليا التدوير عليك يا عم بس مش بلدى الشغل ده ده قطاع الطرق بطله الجو ده فى مصر خلاص بقى قديم
فرانك : (مطلع مسدسه) انتا مت خلاص يوم ما فكرت ترجع
انا : انا مش بموت
رجلته كلهم وقعه
فلاش باااااك
كلمت سليم فى التلفون
سليم : خير يا علي
انا : انا عايزك تسرب خبر لى فرانك والى معاه انا ابقى مين وقاعد فين
سليم : خطر يا على انتا هناك يعتبر لوحدك بعيد عنا
انا : اسمع بس مينى وبلاش تجادل اعمل الى بقولك عليه
سليم : على فوق انتا هناك مع العيله بتعتك بعيد خالص فكر يا علي
انا : انا مفكر وحاسب كل حاجه
سليم : انتا الى اخترت بس بقولك اهو متجيش تعيط
انا : انا عمر ما عيط ابدا
فى مشهد اخر
سامح راح البار بتاع فرانك وقبله
فرانك : انتا طلبت تقبلنى ليه
سامح : انا عندى معلومات عن الكونت
فرانك : (اتعدل فى قعدته) الى هيا
سامح : اسمه الحقيقي
فرانك : كمل
سامح : لما نتفق الاول
فرانك : ايه المقابل
سامح : 50 الف يورو
فرانك : (فتح الخزنه طلع الفلوس ادهاله) كمل
سامح : اسمه الحقيقى على الصمدى وفى مصر لقبه البعبع قاعد هنا فى سيف هوس تبع السفاره المصريه هنا وفى كمان العنوان ده ها يكون فيه بعد كام ساعه
فرانك : وانتا ايه مصلحتك فى كل ده غير الفلوس
سامح : انا شغال مع ناس فى مصر هدفها انى على الصمدى يختفى وانتا كمان عدو عدوى صديقي
فرانك : وانا سعيد جدا بى الصداقه دي
مشى سامح
عوده من الفلاش باك
واقف وفرانك قدامى وسامح والرجاله حوليه
انا : ايه رايك بقى اديك تحت ايدى ولوحدك
فرانك : اسمع يا على انا هدفع كتير بس امشي
انا : تدفع كتير بس تمشى اوكى انا موافق (خدت تلفونه وكلمت البنك بتاعه) انتا ها تصفى كل الارصده بتعتك فى الحساب ده يله
فرانك : وبعد كده امشي
انا : تمشي
فرانك : (كلم البنك وصفى الارصده بتعته كلها) كده تمام
انا : (اتأكدت من التحويلات) تمام بس اخر حاجه قولى انتا قتلت فراحات ازى اصل معلش فراحات كان عنده عين فى ضهره ازى ازى قدرت تعمل كده فى بنت حبتك واخلصت ليك ازى روان كانت بتموت فيك
فرانك : على انتا وعدتنى امشي
انا : ايوه بس ازى محددتش فا قررت احدد انا (ضربته بالرصاص فى دماغه) سامح انتا عارف ها تعمل ايه بالجثه
خدنا الجثه ورحنا لى محل ورد
شخص : امرنى يا فندم فى حاجه معينه وله تاخد فكره
انا : فى انا عايز اتنين اكليل ورد لى جنازه
شخص : تمام يا فندم تحب نكتب ايه على الشارة
انا : واحد بى اسم فرانك والتانى بى اسم البير
شخص : (بص ليا وهو مكشر) الكونت
انا : دراكولا الكونت دراكولا يا البير
البير : بص مشكلتك مع فرانك انا بعيد عنها
انا : اللاسف كان نفسى اصدقك بس انتا سبب المشكله دى انتا قويت قلبه على مارك ومات جيه الوقت بقى انك تحصله اسمع انا دلوقتى ها ضربك بالنار بعد ما تموت ها تدخل النار ها تقابل البروفيسور هناك قوله الكونت دراكولا بعتنى وهو ها يعمل معاك اعلى واجب
البير : (دحك) هههههههه انتا متقدرش تقتلنى انا
انا : (فى وسط الكلام ضربته بالنار فى دماغه) معلش كمل جملتك فى الاخره بقى اوكي
طلعت من عنده ودخل سامح خد الجثه ورجعت البيت اتغديت وتانى يوم رحنا ديزنى لاند قضيت اليوم معاهم
فى مشهد اخر
اشرف فى مكتبه
اشرف : انتا متأكد بره مصر
احمد : ايوه يا باشا انا وصلنى الخبر دلوقتى من المطار مسافر من ثلاث ايام
اشرف : طيب اطلب العقيد مجدى قوله اشرف عايز فرقه قوات خاصه
احمد : ازى يا فندم لزم ازن نيابة
اشرف : قوله بس الازن ها يطلع بعدين انا ليا عنده واحد فهمه القوه تستنا فى العين السخنه
احمد : ماشي
نزل اشرف وخد قوه من مدريه الامن القاهره وكمان طلب دعم من العين السخنه واتحرك بى الثلاث فرق دول وصله القريه دخله بالقوه لحد الفيلا لى ابوه دخل وهو مخضوض لقى ابوه لبس شورط وقميص وقدامه شيشه وفكها ومروق على نفسه قوى وبيسمع متش كوره
اشرف : بابا حبيبي
عاصم : (خده بالحضن) حبيبى تعاله اسمع المطش فين مراتك واولاد
اشرف : بابا انا جى ارجعك
عاصم : ارجع ليه
اشرف : انتا مش مخطوف
عاصم : لا ليه حد مخطوف يقعد كده مفخفخ على الاخر
اشرف : بابا انا جى ارجعك ومعايا قوات كبير على مش ها يقدر يقف قصدنا تاني
عاصم : (بص لى ابنه وساب اللب وقفل التلفزيون) قوات ايه
اشرف : انا معايا قوات خاصه غير دعم من مدريه امن القاهره وكمان من هنا
عاصم : انتا مجنون حد يعمل كده
اشرف : مجنون علشان عايزك ترجع
عاصم : راجع ايه انتا متحرك بى ثلاث قوات يعنى ها تلفت نظر الوزاره ليك
اشرف : مش مهم اول ما نرجع نطلع على النيابه وهنا تقول انك مخطوف علشان ازن النيابه بس
عاصم : كمان من غير ازن نيابه انتا دلوقتى فى مصيبه
اشرف : ليه كل ده
عاصم : يا ابنى انا هنا فى احسن عيشه بص لى المكان بص لى الجو الحلو انا عمر ما كنت سعيد كده فى حياتى انا بكره امك جيه تقعد معايا من بكره
اشرف : هو غسل دماغك
عاصم : انا محدش قرب من دماغى بس شوفت السعاده بره البدله الميرى وقرفها امشى يا اشرف ارجع انا هنا مبسوط
قام اشرف وبص لى ابوه وهو شايف سعيد ازى وطلع بره جمع القوات ومشى رجع تانى المدريه
المشهد الريسي
بعد ما رجعنا من بره قعده طلعنا نمنا وتانى يوم خدت روان ورحنا المقابر وانا مغمض عينها
روان : انا كده ها قع طيب سبنى افتح واعمل انى اتفجأت
انا : بسى صداع بقى وصلنا
روان : (فتحت عنيها لقت نفسها قدام قبر فرانك والبير) ايه ده
انا : ده حقك
روان : (عيطت وخدتها فى حضني) شكرا يا على انتا جدع قوي
انا : انا رديت جزء من جمايل ابوكى عليا الباقى بقى عليكى انتي
روان : ازي
انا : ترجعى معايا مصر انا مش ها طمن عليكى غير وانتى قدام عينى يا روان
روان : انا مش عارفه اقول ايه
انا : وله حاجه اسمعى انا فتحت ليكى حساب فى البنك وحولته لى مصر فيه كل حاجه اتسرقت منك رجعت
روان : انا مش عايزه الفلوس دى فلوس وسخه
انا : انتى براحتك بس الفلوس الوسخه دى تقدرى تعملى بيها حجت حلوه كتير زى انك تسعدى اللجآن السورين فى مصر او غير سوريا دى حاجه اكيد ابوكى ها يحبها
روان : انا موافقه
خدتها ورحنا لى قبر فرحات وقفت قدامه وبكلم نفسى بس فى سرى (اتمنى تكون ارتحت دلوقتى حقق رجع اضعاف من الى كانو السبب ومتقلقش على بنتك ها تكون تحت عينى وفوق راسى انتا عملت ليا كتير ها حاول ارد ده ليك بس اتمنى انى اقدر اسف يا صحبى اتأخرت عليك قوى بس ده معاد وصولى لسه بقى معاد اللقاء الاخير بينى وبينك فى النار فى الاخره سلام يا فراحات سلام يا صحبي) خدت روان ورجعنا بعد يومين قضتهم هناك قولنا مرجع بس على الصعيد وصلنا مطار اسيوط واتحركنا على البلد دخل
امى : حبيبى وصلته أمته
انا : من الطياره عليكى دلوقتي
امى : طيب ادخله وقفين ليه مين القمر دي
انا : دى يا ستى اختى الصغيره
امى : هو ابوك كان متجوز عليا قبل ما يموت وله ايه
انا : انتى لسه سمعه المسلسل الهندي
امى : ايوه
انا : طيب دى روان بنت فرحات
امى : بجد (خدتها بالحضن) يابنتى وحشتنى قوى بس كبرتى وبقيتى قمر طلعه لى امك
روان : حضرتك تعرفيني
امى : طبعا بس انتى كنتى لسه صغيره لما كنتى تيجى مع ابوكى وامك قبل الى حصل فين ابوكي
روان : بابا تعيشى انتي
امى : (بى حزن الان فراحات كان زى عمى واكتر) بجد زعلتيني
قعدنا شويه وجم اخواتى اتعرفه على روان ومنى محمود كان اول مره يقبلها وقعدنا اتغدينا وبعد كده قعدت مع روان على جنب بفتكر انا وهى ذكريات فى باريس زمان والستات قعده على جنب
حياه : هو على ها يتلت وله ايه
امى : بس يا بنت على بيرد دين عليه مش اكتر
منى : وله اكتر هو حد فينا انا والغلبانه دى يعرف يكلمه
امى : طيب يفكر كده كل دمعه ها تنزل من عينك انتى وسندى ها دفعه تمنها غالى انا غاده ومحدش يعرف يقف قدامه غيرى بقولك ايه يا ابراهيم
ابراهيم : ايوه يا غاده
غاده : انتا بكره تاخد ليليان والزفت ده (قصدها راضي) وفرح تتفسحه فى المنيا
راضى : لا فرح انا منعها من النزول
امى : لا يا روح امك وبقولك قدام امك اهو ها تنزل وانا زى الكلب ها تصلحها
راضى : لا
امى : خلاص يبقى اخلص حقها قديم وجديد منك زى عمك على واخليك تلف حولين نفسك زى الكلب الدايخ وله تتعدل وتصلحها
راضى : الى تشوفيه يا غاده
سبت روان ترد على تلفون جيلها وانا رجعت اقعد معاهم
انا : ايه الكلام على ايه
ليليان : على وانا دخله سمعت صوت خيل
انا : ايوه فى الاسطبل بره انتى بتركبى خيل
ليليان : انا وخده بطوله فى ركوب الخيل
انا : طيب على واد يا على انتا يا زفت
على : (قاعد مع دودو) عايز ايه ياخى ارحمني
انا : طيب خد بس عايزك
على : خير نعم امور فندم
انا : سأل بس يعنى لو مش ها يداق حضرتك
على : ارغى ارغي
انا : هو انا عملت ليك حاجه واحشه كاتب ليك اصلات امانه طيب
على : وتمضى ليه انتا كلك كده بتاعي
انا : ازى يعني
على : انا اعرف اعمق اسرارك الباسورد الفيزا بتعتك 2011 تاريخ ميلادي
انا : هههههههه لا دى امك ومنى وليليان نفضوها فى باريس
على : اعرف الباسورد الفيزا السوده بتعتك (بى صوت عالي) الف
انا : (كتمت بوقه) خلاص خلاص يا ابن المفضوحه خلاص
على : ايوه كده جيب وره لحسن اقشطك
انا : انا بس كنت عايزك تاخد ليليان وتروحه الاسطبل بس مش اكتر
على : ماشى يا ولدى تعالى يا ليليان اعرف على سكر
ليليان : سكر مين
على : معرفش بس اى اسطبل خيل لزم يكون فى سكر تعالي
خد ليليان ومشي
انا : جيباه منين ده
سندى : ابنك ها يجيبه من بره يعني
انا : كويس برضه الواد انتهازى من الطفوله
جيهان : حياه كانت بتقول وانتا قاعد مع روان انتا ها تلت وله ايه
انا : ههههههههه يا ريت ينفع بس مش ها ينفع روان مسيحيه اصلا
الكل : نعم
امى : مسيحيه ازى يعنى انا اعرف ابوها وامها عمرها ما شوفت **** وله اى حاجه
انا : انا زيك كده برضه من ساعت ما رحت لى فرحات وهو مدخلش كنيسه ولما عرفت انه ***** سألت قالى محبتش انك نعرف يكون فى حساسه بينى وبينك
امى : غريبه الدينا دى انا قعدت مع فرحات مراته وشوفت عليهم كده غريبه
منى : فعلا احنا قعدنا معاها اسبوع وله عرفنا
انا : علشان فرحات كده طول ما هو فى حكايه يبقى مش ها تقدر تعرف منها الحقيقه من السراب
سندى : زيك يعني
انا : انا اتعلمت على ايده هوا
بعد شويه جيه عمى علاء
علاء : خير يا على طلبتنى ليه
انا : فى حاجه مهمه لزم تعرفها
علاء : ايه هيا
انا : انا سفرت باريس انا والبيت عندى نغير جو ولمت وصلت رحت لى فرحات بس
علاء : بس ايه
انا : فرحات كان اتقتل من سنه
علاء : (سمع الخبر واتصدم اصل هو صاحب عمره قعد على الكرسي) مين الى عملها
انا : واحد كده
علاء : (مسح عينه) انا عايز اروح فرنسا فى اقرب وقت
انا : ليه
علاء : علشان اخد حقه ازى يموت من سنه والى قتله عايش
انا : الى قتله مات وحصله هناك خلاص حقه رجع بس انا طلبك فى حاجه مهما
علاء : فى اهم من كده
انا : لا فى بنته روان عايشه وانا جبتها معايا
علاء : فين هيا
انا : (ندمت وران ورجعت) دى روان يا عمي
علاء : (خدها بالحضن هى تعرفه وهو يعرفها) وحشتينى يا روان كبرتى يا بنتي
روان : وانتا اكتر يا عمى علاء
علاء : اسف يا بنتى اسف انى مكنتش جنبك الفتره دى واخبار ابوكى اتقطعت وانا قولت تلقيها فتره كده ويظهر تانى بس انا قصرت
روان : متقولش كده ياعمى على قام بالواجب وزياده
علاء: (مسح دموعه) اسمعى يابنت انتى انتى مش راجعه تانى فرنسا انتى ها تعيشى معايا هنا انا معنديش اولاد خالص و مراتى لو زعلانه او مديقه أطلقها بس انتى تعيشى معايا يا بنت اخويا
روان : (بتمسح دمعها) الى تشوفه يا عمي
قعدنا شويه وتانى يوم صحينا قعدنا على الفطار وامى خدت راضى على جنب
امى : اسمع يا راضى انتا ها تنزل مع فرح كمان شويه حسن اسلوبك معاها
راضى : يا غاده ده اسلوبى ولزم تتقبله
امى : وهيا تقبلته من زمان لزم تشوف اسلوبك الحلو بقي
راضى : انا ابويا قالى اكسر لى البنت ضلع يطلع ليها اربعين
امى : طيب انتا شايف انى ابوك بيفهم فى الستات صح
راضى : ايوه
امى : طيب ابوك وله عمك علي
راضى : ابويا طبعا
امى : غلط يا حمار بص كده (شورت عليا وانا قاعد بهزر مع سندى ومني) عمك على اتجوز اتنين فى نفس الوقت وقعدهم مع بعض فى نفس البيت وكمان الاتنين حبه بعض وبقه اخوات ده كله بى الكلمه الحلوه يدخل على دى يقولها يا قلبى والتانيه يا عمرى وها كذه الكلمه الحلوه احسن من كسر الضلوع يا حمار افهم انا مش ها عيش ليك العمر كله
راضى : لا يا غاده…… يطول فى عمرك
امى : مش مضمونه ياحبيبى مش مضمونه لزم لما اموت تقف على قبرى وانتا حاضن مراتك اين كانت هيا مين وبتقولي…… يرحمك يا تيته علمتينى ازى احب مراتي
راضى : يعنى انتى شايف كده
امى : ايوه يله اهى وصلت ادخل
دخل راضى مع امي
انا : وانتى ها تدخلى جامعه ايه بقى يا فرح
فرح : (بصت ليا وبصت لى راضى وسكتت)
راضى : طب طبعا يا عمي
فرح : (بصت لى راضى وهى مستغربه)
انا : طيب يا فروحه ليكى عندى هديه كبيره قوي
فرح : (تبقى بنت منصور ابن عمى بهجت وتبقى بنت خال ابراهيم) بجد يا راضي
راضى : بجد يا قمر
فرح : (خددها احمرت قوى من الكسوف اول مره راضى يقول ليها كلمه حلوه كانت بتحس أحياننا انه مغصوب عليها فا سكتت)
انا : طب ايه بقي
اتكسفت جدا وسمعت صوت عالى من إبراهيم رحنا كلنا لقيت بيتخانق مع ليليان
ليليان : انا البس الى على مزاجي
ابراهيم : انتى حره فى لبسك بس ده مينفعش فى المنيا
انا : (بصت على ليليان كانت لبسه قميص وفتحاه وتحته تى شرت يا دوب مغطى بززها وباقى بطنها باين وبنطلون طالع من بق كلب بعد ما قطعه) ابراهيم عايزك
خدت ابراهيم على جنب
انا : ايه الى عملته ده
ابراهيم : طيب انا راضى زمتك ده لبس ينفع يا علي
انا : لا طبعا ده لبس مستحيل بس فى اسلوب احسن من كده فى الحوار انا اسمع انى لسانك حلو فى الكلام
ابراهيم : طيب يا عمي
انا : شاطر يله
خدته ودخلت
ابراهيم : ليليان انا اسف لو اسلوبى ديقك فى الكلام انا عارف بس مينفعش اللبس ده تنزلى به طيب دلوقتى تنزلى كده اقعد اعاكس فيكى الناس كلها ها تفتكرنى متحرش والمتحرش فى المنيا مش بيروح مدريه امن لا بينزله فيه ضرب لحد ما يموت تحت ايدهم
ليليان : (وقفه محتاره مش عارف ترد على كلامه فى الاول وله اعتذاره وله كلامه الحلو) طيب
طلعت تلبس
منى : انتا عملت ايه انا عمرى ما شوفت بنتى بتغير رأيها كده لا ده بعد خناق كمان
انا : عيب عليكى احنا عيله لا تعرف المستحيل (طلعت الفيزا بتعتي) امسك اصرفه زى ما تحبه الخروجه دى على حسابى يا سيدي
على : لما انتا فيس قوى كده اى حاجه لى ابنك طيب
انا : انا بصرف عليك اكتر من البيت كله انتا خارب بيتى وها تفلسنى بدري
على : مش ابنك البس بقي
انا : انتا مش ابنى ده انتا غلطه عمرى وندمان عليها
قعدنا نهزر ونزلن ليليان
ليليان : حلو كده
ابراهيم : طبعا حلو كان فين البس ده من الاول بدل الحجت التانيه الى تخلى الواحد يعاكس.
انا : (كلمته بى صوت واطي) خف شويه كده وسعت منك (اتكلمت بى صوت عالي) امسك يا سيدى مفتاح العربيه يله
ابراهيم : العربيه بتعتك الاسبور ال بى ام دبليو السوده
انا : ايوه عارف لو خبطها ها علقك زى الدبيحه
ابراهيم : عليا الطلاق انتا اجدع من ابويا
مصطفى : واطى من يومك باع ابوه بى عربيه سوده
انا : ههههههههه هى دى كل مشكلتك
نزل الشباب واتحركه على المنيا وصله ابراهيم ركن ونزله اتمشى شويه وصله كورنيش وقعده
شخص : (شخص رخم معدى وبيعاكس) ايه البنطلون الديق ده بس يا قمر
ابراهيم : وانتا مال امك يله يلاه من هنا
شخص : (قرب من ابراهيم) وانتا الدكر بتعها يعني
راضى : فى حاجه يا برنس خير
شخص ٢ : انتو علشان كتير يعني
وقامت المعجنه بس الشباب كانو رجاله ضربه فى الاول وبعد كده جم اصحاب الاتنين دول وخده ضارب مخدوش حمار فى مطلع ضرب جامد يعنى الناس حاشت بنهم وخلاص
ابراهيم : امشى ياختى وايه ده ده المقطع ارحم
ليليان : بلاش الاسلوب ده
فرح : ايه ده يا راضى لبسك اتقطع
راضى : عجبك كده اهو القميص باظ
ابراهيم : نطلع المول نجيب ليك قميص بدل ده مش مشكله يعني
راحه العربيه ركبه وطلعه على المول قعدت ليليان وفرح تحت وطلعه هما فوق ليليان من النرفزه ولعت سيجاره
فرح : انتى بتشربى سجاير
ليليان : لما اكون متنرفزه بس
فرح : طيب بصى يا ليليان انا وانتى لسه عرفين بعض من شويه بس انتى طيب قوى لو ممكن يعنى اسألك على حاجه
ليليان : طبعا يا فرح اى حاجه
فرح : هو انتى ليه لبسك كده يعنى معلش لبسك كله يا عريان يا ديق او شفاف
ليليان : طيب بصى يا فرح اى ست فى الدنيا دى تحب تتباه بى جملها يعنى انتى مثلا ممكن تلبسى مقطع او لا براحتك
فرح : انا لا طبعا
ليليان : ليه بقى انتى جميله جدا على فكره
فرح : انا عارفه بس جمالى ده لزم الى يشوفه واحد بس هو جوزى بعدين وانتى كمان جميله بس ليه جمالك كل الناس تشوفه يا ليليان يا حبيبى احنا بنات حواء وكلنا حلوين بس الحلاوه دى يشوفها ابن ادم الى اختاره فهمتى على فكره انا مش حبه لبس الطرحه بس غاده بقى قعدت معايا وقالتلى كل الكلام ده كلامها مقنع جدا
ليليان : هى الصراحه وجه نظر بس صعب انا عشت عمرى كله فى أوروبا فى اسبانيا
فرح : بس انتى دلوقتى عايشه فى مصر ولزم تتأقلمى على الوضع ده علشان متتعبيش فهمتي
ليليان : فهمت شكلى انا وانتى ها نكون اصحاب
ابراهيم وراضى فوق فى الدور التانى طلع راضي
راضى : ايه رايك فى ده
ابراهيم : هو انا كنت بايخ مع ليليان
راضى : من اسلوبى لا لكن من اسلوبك ايوه وبعدين انتا وشك بايظ خالص كله ضرب
ابراهيم : وهو انتا شبه براد بت يعني
راضى : على رايك
ابراهيم : بقولك ايه فى محل ساعات كبير تيجى نشترى اتنين انتا لى فرح وانا لى ليليان
راضى : بقولك ايه انتا ايه حكايتك مع ليليان كده طيب معاها
ابراهيم : عادى يعنى مش حاجه يعني
راضى : طيب يله
خده ودخله محل الساعات واشتره سعتين ونزله تحت (كله على حسابى يا ولاد الكلب انا الى دافع **** يحرقكم بى جاز)
راضى : ايه يا قمر اتأخرت عليك
فرح : فى ايه يا راضى عمال تدلع فيا كده انا مش مفهمه
راضى : هو الى يدلع حبيبه يبقى واحش يعني
فرح : (بصه ليه وخددها احمرت اول مره يقول ليها كلمه حلوه غير صباح الزفت على دماغك سكتت)
ليليان : ايه جو الكسوف ده انا مش فهمه
ابراهيم : افهمك انا يا ستى البيه عمره ما قل ليها غير كلام دبش فا قمر وحبيبى ده بالنسبه ليها كلام فضائي
ليليان : يا عينى هو كده
فرح : الصراحه ايوه
راضى : (مسك ايدها) من هنا ورايح مفيش غير كل حب ودلع
فرح : الحقونى ها يغمى عليا
ابراهيم : لا يغمى ايه انا والغلبان ده خدنا ضرب محدش يقدر يشيل خالص
ليليان : اه يا عينى انتو كالتو ضارب
راضى : (بص قدامه) الحق بص
ابراهيم : (بص وره لقى حبيبته القديمه مع صحبه) وله يهمنى يابنى انا ابراهيم الصمدى يعنى دى زيها زى غيرها بقولكم ايه انا رايح الحمام (قام راح الحمام)
ليليان : هما مين دل
راضى : دى يا ستى بسنت وسيف بسنت كانت حبيبه ابراهيم زمان بس بتحب الفلوس اكتر فا راحت لى سيف الى هو صحبه الفرق بنهم انى ابراهيم معاه فلوس اكتر من سيف بس سيف بيعرف يصرف ابراهيم عمى مصطفى مضيقها شويه عليه
ليليان : بس مش حلوه قوى يعنى علشان يزعل عليها
ابراهيم : (رجع) ايه بقولك ايه يا ليليان انا جايب ليكى هديه كده هديه تعارف بدل الى حصل فى الأول ده (طلع علبه الساعه) اتفضلي
ليليان : (فتحت العلبه وشافت الساعه فتحت بقها) بس دى غاليه قوي
ابراهيم : لا وله غاليه وله حاجه راضى اطلع بى الهديه
راضى : ده معدها يعني
ابراهيم : ايوه يا اخرت صبري
راضى : (ادى الهديه لى فرح زى ما يكون واحد صحبه عادي) اتفضل يا برنس
فرح : بجد ها عيط بجد
وهما قعدين دخل عليهم سيف وبسنت
سيف : ايه يا شباب عملين ايه
راضى : كويسين
بسنت : فروحه عمله ايه
فرح : كويسه يا بسنت انتى عمله ايه
بسنت : كويسه جدا ازيك يا ابراهيم
ابراهيم : كويس يا بسنت عامل ايه يا سيف
سيف : انا كويس مش تعرفنا طيب
راضى : دى ليليان اقعده وقفين ليه
قعده بى رخامه
سيف : عملين ايه يا شباب
ابراهيم : تمام انتى الى مش باين يعني
سيف : بعد ما جبت المجموع بتاعى نويت اخش هندسه وبابا مش راحمنى فى المكتب بتاعه كل يوم مواقع وشغل وكده
راضى : علشان كده
سيف : عملت ايه فى النتيجه جبت كام يا ابراهيم انا شوفت بوست لى راضى لكن انتا لا يعني
بسنت :محبناش ننزل حاجه علشان الحسد
سيف : ليه جبت كام
ابراهيم: 98%
سيف : طيب ها تدخل ايه بقي
ابراهيم : الكنديه ها درس بزنس
ليليان : بجد انتا ها تبقى معايا عايزه اعرفك على الشله كلها
سيف : انتى منين يا ليليان لهجتك مصريه بس مش قوى يعني
ليليان : لا انا مصريه ام واب لكن عشت عمرى كله فى اسبانيا مع بابا
سيف : اسبانيا وبتعملى ايه هنا
ليليان : انا هنا مع ماما تبقى مرات على بيه الصمدى عم الشباب
سيف : صحيح انا سمعت انى عمكم على شغال فى القاهره
ليليان : لا على مش شغال فى القاهره هو عنده اكبر مصانع حديد فى الشرق الاوسط
بسنت : ايه الساعه الجمده دى يا فروحه
فرح : دى هديه راضى ليا
بسنت : (شورت على العلبه التانيه) دى بقى بتعتك يا راضى صح
ليليان : لا دى هديه ابراهيم ليا
بسنت : (رفعت حجبها) مش غاليا شويه
ابراهيم : (باصص ليها بى برود) لا دى اقل من مقامى مش يله وله ايه
ليليان : ماشى علشان ادخل الاسطبل معرفتش اقعد كويس امبارح
سيف : طيب انا كده كده ماشى راجع الشغل تانى الشيك لو سمحت
طلبه الحساب وحاسب راضى وطلعه بره الجراج
سيف : ايه اوصلكم معايا وله اديك رقم الونش
ابراهيم : (مردش عليه وركب العربيه وسيف فاتح بقه واتحرك)
مشهد من المستقبل
قاعد فى البيت فى الصعيد و جالى تليفون من داليا طلعت ارد بره فى السور و رديت عليها و جالى تليفون تانى من واحد اسمه يقوت
انا : يقوت عامل ايه
يقوت : (بصوت عالى جداً) اهرب يا على اهرب ها تموت اهرب
لسه ها رد عليه لقيت صوت ضرب نار وانا وقعت غرقان فى دمي
المشهد العام.
على قدر يوفى بى دينه لى فرحات جاب حقه من الى قتله وكمان خد بنته معاه مصر وقعدت فى بيت عمه بس على كان فى قلبه شك اصل دى تربيه فرحات ازى متحولش تهرب وله مره ازى استسلمت لى الامر والواقع اصل روان ثائره مش من نوع الناس الى تسكت لا لو وضع معجبهاش تغيره يا تره الايام مخبيه ايه تانى محدش يعرف
كنتم مع الفصل الرابع من سلسله الفنجان٣ نلقاكم فى فصول اخري
يتبع…………