العقل والقلب ديمن بنهم صراع كبير بين حكم مين فيهم المشكله لو انتا حكمت عقلك ها تنشف وتجف لكن لو حكم قلبك تبقى عبيط علشان اعتمدت على مشاعر ممكن تتخدع بى سهوله الحياه عايزه ميزان لزم توزنها ديمن بين قبلك وعقلك وتسيب الاتنين فى تناغم علشان قرارك يبقى صح ومتخسرش وبلاش العند والمكبره لما تختار غلط لزم تعترف انك غلط علشان تعرف اصل المشكله فين وتحلها
بدايه الفصل
الشباب ركبين العربيه وسايق ابراهيم
فرح : هههههههه شوفت وش سيف
راضى : شوفتى كان فاتح بقه ازى هههههه
ليليان : وله بسنت ههههههه كانت ها تموت من الغيظ
ابراهيم : (قاعد سرحان ودايق من ابوه اصل ابوه غنى ومش محتاج ليه لما طلب منه عربيه اداله عربيه عمه القديمه لما راضى طلب عربيه جاب ليه احدث مودل وكل سنه يغيرها لما ابراهيم يطلب من ابوه فلوس بقوله معايش او لسه لما اسحب فلوس من البنك ولما راضى يطلب ابوه زى مصباح علاء الدين ينفز ايوه هما اصحاب واكتر من الأخوات بس يا زوز هما شباب من سن بعض يعنى وارد جدا يبصه لى بعض فاق من السرح على صوت ليليان) ايه
ليليان : سرحان فى ايه
ابراهيم : فى الطريق مش عايز اخبطها على يموتنى فيها
ليليان : لا متخفش على طيب هو بيهزر بس انا خبط المرسيدس اكتر من مره كل مره يقول ينفع كده يا بنت القرده ويسكت
فرح : عمو على ده طيب بى شكل
ليليان : على فكره هو مش بيحب كلمه عمو دي
فرح : اشمعنا
ليليان : انا لما سألته قال بتفكره بى اغنيه عمو على عنده حمار وتفكره بى على ابنه هو الحمار
فرح : ههههههه ده حكايه بقي
ليليان : انتى لسه متعرفيش ده معيشنا فى سرك فى القاهره حاجه كده مسخره
وصله البيت ودخله
امى : ايه ده وشكم ازرق كده ليه
راضى : اتخنقنا حد عاكس ليليان وعملنا مصيبه
امى : لما انتو كده هما عملين ازي
راضى : لا هما هما اخدونا ضرب يمين وشمال مخلوش
امى : هههههه هما كانو كام
راضى : خمسه يا تيته
جيهان : (مسكه وش ابنها) انتا كويس يا حبيبي
ابراهيم : (فى صوت خنقه فى كلامه) ايوه يا ماما كويس
جيهان : كويس ايه انتا وشك كل ازرق
ابراهيم : (بى نرفزه) قولت كويس فى ايه هيا اسطوانه
امى : اهدى يا ابراهيم
ابراهيم : (بى صوت عالي) انا هادى شيفانى مجنون
سبهم وطلع الجناح بتعهم
جيهان : هو ماله يا راضى ها ماله الواد
راضى : اصله شاف بسنت النهارده
جيهان : (راحه تطلع وره)
امى : خدى هنا رايحه فين
جيهان : طلعه وره لحسن يعمل حاجه فى نفسه
راضى : خليكى انتى يا طنط انا طلعله
امى : وله انتا كمان سبوه لوحده يعتمد على نفسه شويه ويطلع من الى هو فيه بى نفسه مش بى مساعده حد
المشهد الريسي
قاعد فى الجنينه قدام البيت ومعايا سامح
سامح : (حكى ليا عن الى اعمله اشرف وانا مسافر) بس هو ده الس عمله اشرف بيه
انا : طيب عايزك تكافئ الرجاله علشان موقفوش قدمهم
سامح : ليه انتا لزم تغير شركه الامن دى ونجيب رجلتنا بدلهم
انا : نجيب رجلتنا بدلهم وتحصل حاجه زى دى تانى يشتبكه مع الامن والجرايد تكتب رجل الاعمال الذى لا ينطبق عليه القانون صح وانور سجن طره نفسك انتا فى كده صح
سامح : انا مش قصدى بس كل شغلك احنا الحرس ليه اشمعنا ده
انا : افهمك كل شغلى حاجه وده حاجه تانى انا جايب دل منظر وخلاص يشوفهم يخاف يطلع بعد فتره قليله ها يحب الحياه هناك وتعجبه الراحه انتا كنت لبس بدله ميرى وعارف لما تخلعها بتكون راحه ازي
سامح : تمام انا كده فهمت
انا : يله اجهز انتا والرجاله رجعين
سامح : مش ها تقضى عيد هنا وله ايه
انا : عيد عيد ايه
سامح : هو فاضل غيره عيد الأضحى طبعا
انا : (كنت ناسى العيد خالص) طيب امته
سامح : بكره الوقفه
انا : طيب اسمع اجهز انتا والرجاله وارجعه علشان العيد اعتبره نفسكم فى اجازه لحد ما ارجع ماشى ما عدى حرس بيت القاهره والمكتب واصرف ليهم بدل إجازات كل واحد مبلغ محترم
سامح : وانتا ها تقعد من غير حراسه
انا : يابنى انا فى امن مكان فى مصر بيتي
سامح : بس بكره عندك معاد مع الحج راضى المحمدى لزم حراسه
انا : لا متشغلش بالك انتا وقول لى كريم كمان منى مش بتديه اجزات خالص
سامح :…… الشغل معاك رحمه يا علي
انا : ماشى يله اسحب والنهارده تكونه فى القاهره
مشى سامح وانا طلعت تلفونى كلمت وزير الداخلية الجديد هو فتحى المحمدى اخو راضي
فتحى : على بيه اخبار خضرتك ايه
انا : انا كويس يا معالى الوزير بس فى مشكله
فتحى : خير يا فندم اقدر اساعدك بى ايه
انا : ينفع اشرف ياخد قوه ويروح القريه بتعتى كده
فتحى : يا باشا انا عرفت متأخر و الوزاره كلها مقلوبه علشان اتحرك بدوان ازن نيابه
انا : وليه كل ده انتا عارف لو كلمنى وقالى كان زمانى فاتح ليه بوابه القريه بى ايدى يفتشها ومن غير ازن نيابه كمان انا معنديش حاجه اخبيها وله بعمل حاجه غلط
فتحى : خدها مينى كلمه اشرف والى ساعده اتحوله محاكمه عسكريه
انا : لالا مفيش داعى لى كل ده انا بس عايزك تقعد معاهم كده وتفهمه هما شباب متحمس بس يصبه الحماس ده فى مكانه الصح اتمنى تكون متفهم كمان انى اشرف يبقى ابن عمي
فتحى : اهو هوا ده الى مش فهمه انتو ولاد عم لو فى مشاكل شخصيه تتحل بره الدخليه
انا : وله اى مشاكل شخصيه هو بس اشرف بيه مش ميعرفش ابوه فى الشغل انا من رأى بدل ما يتحول محاكمه ياخد ترقيه
فتحى : الى تشوفه يا باشا بس اتمنى الراسه متخدش خبر
انا : لا طبعا انا مش حابب انهم يعرفه برضه
فتحى : طيب يا باشا كل سنه وانتا طيب
انا : وانتا طيب يا مالى والوزير سلام
فتحى : سلام
وادينى لحقتك من مصيبه يا اشرف الكلب اتمنى يطمر فيك بدل ما انتا مطلع عينى كده دخل البيت اتغدينا وبعد الغدى قعدنا شويه وكل واحد دخل ينام دخلت الجناح
ليليان : على عايزك فى حاجه
انا : خير يا قمر
ليليان : تعاله ندخل البلكونه
سندى : ها تتكلمه فى ايه
ليليان : دى أسرار (طلعت لسنها)
دخلت انا وليليان البلكونه ولعت سيجاره وحكت ليا الى حصل النهارده كله وهما بره
فى مشهد اخر
جيهان دخلت الجناح (هو عباره عن اوض جوه اوضه كبيره بى حمامين وكمان صاله صغيره فيها بار) وراحت اوضه ابراهيم
جيهان : انتا ها تنام يا حبيبي
ابراهيم : سبينى لوحدي
جيهان : (نورت النور لقتها حارق كميه سجاير عبيطه) ايه ده ابوك لو شافك ها يعمل مشكله
ابراهيم : انا قولت سبينى لوحدى وله اسيب البيت وامشى وترتاحى انتى و ابويا وله الولع فى نفسى قولت بره
طلعت جيهان وهى حزينه رحت الاوضه لى مصطفي
مصطفى : ماله الواد ده صوته عالى ليه
جيهان : ابراهيم مش عجبنى خالص حالته واحشه قوى من ساعت ما رجع
مصطفى : عيل خرع حتت خناقه تزعله
جيهان : لا ابنك مش مدايق من الخناقه ابنك شاف بسنت النهارده وهى استفزته وقعدت معاهم هى وصحبه سيف
مصطفى : ابنك برضه تعبان فى دماغه مين دوله وعمل ليهم حساب ليه سيف ده ابوه مين وله امه مين وله بسنت دى كمان ابنك تعبان فى دماغه
جيهان :طيب قوم طايب خاطره بى كلمتن وله حاجه
مصطفى : مبقاش صغير لزم يعتمد على نفسه
جيهان : (بى استعطاف) طيب وغلوتى عندك قوم
مصطفى : طيب يا جيهان قايم
راح الاوضه لى ابراهيم ودخل لقه حارق سجاير كتير قوي
مصطفى : مش قولنا بلاش سجاير فى الاوضه علشان تعرف تنام مرتاح
ابراهيم : بعد اذنك عايز اكون لوحدى شويه
مصطفى : بص يابنى انسى البنت دى بكره تروح لى احسن منها
ابراهيم : عارف يا ابويا انا مشكلتى مش فيها مشكلتى فى السبب الى سبتنى علشان الفلوس تخيل بقى انا ابن مصطفى الصمدى اتساب علشان شويه فلوس تقدر تقولى سيف ده يبقى مين وله ابوه مين بس انا اقعد اقولك ابوه معيشه ازي
مصطفى : ازى يعنى انتا عايش فى قصر هو عايش فى فيلا
ابراهيم : وراضى ابن عمى واخويا وصحبى ليه عايش احسن مينى ليه ابوه بديله كل حاجه حتى الهزار انت بخاف اقولك نكته تغضب عليا
مصطفى : محمود بيدى لى راضى وهز مش تعبان وشقيان انا تعبت وشقيت عارف انا بعمل ايه بأمن مستقبلك انتا واخوك
ابراهيم : بتأمن مستقلى فى يوم ها تلقينى قتلتك علشان بخلك او قتلت اخويا علشان طمعت
مصطفى : (سمع الكلام ده وزى ما يكون حرك خوفه الى جوه اصل الحوادث دى منتشره قوى نفس القصص اب ديق مع اولاده فا قتلوه او اخوات ابوهم كان ديق معاهم فا قتله بعض من الطمع فى بعض الخوف الى جوه اتوجه فى صوره قلم نزل على وش ابراهيم) اخرس يا كلب
ابراهيم : (متأثرش خالص من القلم وله حتى رمش) ايه مستغرب من انى متأثرتش علشان ده رد فعلك لما بندخل النقاش ده مع بعض مشكلتك يا ولدى انك عايزنى اعملك كل حاجه انتا عايزه والمقابل هى شاطر بس ياريت تقوله
مصطفى : (اداله القلم التاني) اطلع بره ياض اطلع مش عايز اشوف خلقتك تاني
ابراهيم بى لا مبولاه قام طلع بره لقى امه واقفه وبتعيط قدام الباب بص ليها بس ابتسامه وسط الحزن والهم الى يهد جبل مش شب فى سن العشرين مقبل على الحياه لا ابراهيم كانت قفلت معاه على الاخر خالص نزل ابراهيم الجنينه ونام على كنبه فيها فى الوقت ده انا خلصت كلام مع ليليان وهى عرفت سبب حزنه من عنيه اصل ليليان بنت ذكيا تعرف الواحد من عينه رحت الجناح لى مصطفى وكان لزم الموضوع ده يتحط ليه خبط فتحتلى جيهان
انا : جوزك فين
جيهان : جوه ادخل
دخلت الصاله وجالى مصطفى وهو مكشر
مصطفى : خير يا على فيه حاجه
انا : فى كتير ايه الى بتعمله مع ابنك ده
مصطفى : على احيات ابوك وامك بلاش الكلام ده انا خلصان
انا : لا انتا لسه فيك الروح انتا بتعمل كده ليه مع ابنك
مصطفى : علشان تعبت يا على تعبت علشان نعرف نعيش فى المستوى ده
انا : وهو ذنبه ايه
مصطفى : لزم ميلقيش كل حاجه بالساهل الفلوس مش لعبه
انا : بقولك ايه يا مصطفى انا ببعت على ابنى الى عنده 12 سنه نادى الصيد عارف يعنى ايه نادى الصيد اشتراكه الشهرى كام وله السنوى ده كله علشان يروح يومين فى الاسبوع احنا بنتعب ونشقى علشان عيلنا يعيشه مرتاحين
مصطفى : على انتا كل ده جالك بالساهل كل الفلوس دى بالساهل انا تعبت وشقيت فى كل قرش معايا
انا : ساهل ساهل ايه انا ماشى ورافع روحى على ايدى تعبت فى ايه انتا خدت بدل الطلقه 15 علشان تحافظ على مكانك سافرت واتغربت بره علشان ترجع حقك وتحافظ على مكانك واحد دخل بيتك وربطك قدام امك ومراتك انتا كل قرش جمعته فيه عرقك لكن انا كل قرش جمعته فيه دمى نقط ددمم كتير عليها مصطفى انتا فى ثانيه ممكن تخسر ابنك تقدر تقولى عماد ابنك بيعمل ايه فى اسكندريه لحد دلوقتى (جامعه هناك) اقولك انا ابنك شغال فى كافيه علشان يحوش الفلوس دى تنفعه فى الدراسه علشان الفلوس الى بتبعتها ليه مش بتكفيه ابنك بيدرس حقوق سعادت المستشار المستقبلى شغال فى كافيه بينزل مشاريب لى الزباين علشان كام الف جنيه يحوشهم وانتا عندك ملايين تحب اقولك حسابك فى البنك كام دلوقتي
مصطفى : انتا بتقول ايه يا علي
انا : الى سمعته و ياريت بعد كل ده انتا ومحمود بتحطه فلوس فى الشغل جين تعمله حركت قرض من البنك علشان بس انا اتحمق اقول لا قرض ايه انا ادفع الفلوس دى علشان فى نظركم دى فلوس جيه ليا على الجاهز متبصش ليا كده انا عارف من الاول كل حاجه وبلعتها بى مزاجى علشان دى شويه فلوس ملهاش لزم قولت فى داهيه المهم اخوتى انا اشتريت فى الوقت الى انتا بعت فى ابنك الكبير والصغير مصطفى انا اخترت الرخيص وسبت الغالى فكر فيها يا ابن ابويا فكر
سبته ونزلت رحت الاوضه بتعتى ونزلت الجنينه
انا : ايه يا ابراهيم قاعد يعنى كده
ابراهيم : (مش باين عليه اثار زعل وده يقلق الكبت وحش) لا ابدا قولت اشم هو شويه
انا : طيب بما انك قاعد اعزف ليك حاجه كده
ابراهيم : من زمان غاده تحكيلى عن عزفك
انا : اسمع يا سيدى (عزفت ليه اغنيه بتاعت ام كلثوم امل حياتى وخلصت) ها ايه رايك
ابراهيم : جميله يا عمى اه كنت ها نسى (طلع الفيزا) اتفضل (بص فى الارض) انا تقلت على حضرتك شويه
انا : بص طول ما مكنش معاك منى او سندى تقل براحتك هما فى المصاريف ملهومش حل (رفعت راسه فى فوق) احنا بنعمل فلوس بس هى مش بتعملنا يله اطلع نام وصالح ابوك يله متبصش كده انا اديت ابوك كلمتين فى عضمه اتمنى يفوق
ابراهيم : ليه كده يا علي
انا : علشان انتا صحبى وانا صحبى محدش يزعله لو كان ابوه فهمت
ابراهيم : بس ده ابويا
انا : واخويا سعات يابنى لزم حاجه كده تيجى تفوق البنى ادم وترجعه لى طريقه يله اطلع
طلع ابراهيم دخل اوضه بتعته عدل وابوه وامه مشفهمش دخل ينام وانا طلعت نمت وعدى اليوم عادى بس مصطفى فضل صاحى لحد تانى يوم نزل بدرى لقى امي
امى : ايه يا حبيبى صباح الخير
مصطفى : صباح الخير يا امي
امى : مالك يا حبيبى مهموم كده ليه
مصطفى : انا محتاج رايك جدا (حكى لى امي)
امى : اولا انتا غلط مع ابنك وسبتك براحتك علشان توصل لى المرحله دى وتعرف بى نفسك اصل لو كنت قولت كده من الاول مكنتش ها تحس الاحساس ده دلوقتى ثانين بقى ايوه انتا غلط مع على اخوك مش عايش فى القاهره بيدلع لا اخوك طالع عينه انا عشت معاه الفتره الاخيره وعارف بيحصل ايه معاه
مصطفى : طيب شورى عليا اعمل ايه
امى : صلح علاقتك بى اولادك وعلى مش زعلان على فكره انا عارف موضوع عماد ده من الاول وانا الى حكيت لى علي
مصطفى : طيب ليه مجتيش ليا من الاول
امى : علشان تحس الاحساس ده اوعى تكوم فاكر انى حق سندى بس هو المهم عندى ولزم اجيبه لا انا جبت حق عيالك بس بى ايدك انتا يا بيكري
مصطفى : طيب قولى اعمل ايه معاه
امى : رجع عماد علشان العيد وغير اسلوبك معاه وإبراهيم بقى اكتر واحد اتجرح منك يمكن عماد كبر دماغه شويه لكن ابراهيم حساس جدا سيبه يروح القاهره علشان الجامعه بتعته والوقت ها يصلح بينكم
مصطفى : الى تشوفيه يا امي
بعد شويه نزلنا كلنا قعدنا نفطر وبعد الفطار قعدنا شويه مع بعض
انا : بقولك ايه يا ابراهيم فاضي
ابراهيم : صايع
انا : تعاله معايا اسيوط ورجعين بليل
منى : رايح تعمل ايه فى اسيوط
ابراهيم : تمام ماشي
سندى : ايوه رايح اسيوط تعمل ايه يعني
انا : انا طالع البس يله اطلع انتا كمان
طلعت انا وإبراهيم
منى : (بى نرفزه) ماله ده
امى : معلش هو مش بيحب حد يسأله رايح فين
سندى : انا مش عارف ليه كده انا حسه انى متجوزه جاسوس فى المخابرات
منى : على رايك خايفه فى يوم يقولنا خالتى بتسلم عليكم
الكل دحك وبعد كده ابراهيم نزل وابوه خده المكتب
ابراهيم : (باصص فى الارض ومحرج من الكلام الى قاله لى ابوه امبارح) خير يا بابا
مصطفى : انتا رايح مع عمك
ابراهيم : لو حضرتك مش ها تتضايق يعني
مصطفى : لالا بس خد الفلوس دى معاك
ابراهيم : (بص لى الفلوس وابتسم) شكرا يا بابا انا مش عايز حاجه
مصطفى : ليه طيب هى دى كانت المشكله خلاص تتحل
ابراهيم : (قعد قدام ابوه) مش كده يا بابا المشكله مش كده
مصطفى : طيب قولى واحنا نصلح المشكله دى وكل حاجه ليها حل
ابراهيم : المشكله انك ديمن مشغول جدا ولما نسأل تقول انا بشتغل وبجيب فلوس لكن لما نطلب فلوس مش بتدى هى دى المشكله
مصطفى : طيب الى فات محدش يقدر يرجعه لكن الى جى لا ده بتعنا احنا
ابراهيم : طيب يا بابا بعد اذنك عمى نزل
نزلت تحت
انا : يله يا بطل
ابراهيم : يله
انا : احنا مش ها نتأخر يا جماعه يله سلام
طلعت انا وابراهيم ركبنا وانا سايق بعد ثلاث سعات وصلت اسيوط
راضى : يا اهلا يا اهلا يا اهلا بى على بيه الصمدي
انا : ازيك يا حج راضي
راضى : بخير يا على اتفضله انفضله
دخلنا المكتب بتاعه وقعدنا
انا : نسيت اعرفك ابراهيم ابن اخويا مصطفي
راضى : ابراهيم بس كبر…… بقى راجل ملو هدومه
انا : ها جيبنى ليه لحد هنا
راضى : فى كام مكان لقيناه بالصدفه فى الجبل
انا : جبل فين
راضى : شرق أسيوط
انا : تمام وضعهم ايه
راضى : فى واحد ملكى واتنين عادى و واحد روماني
انا : تمام الى فتحهم مين تبعك له ابعت اجيب الرجاله
راضى : لالا يا باشا انا اشتريت خلاص بس لزم تعاين
انا : طيب يله نطلع الجبل
ركبنا عربيه تانيه عاليه ومعايا ابراهيم رحنا الاماكن بصيت عليها كويس تممت عليهم ورجعنا تانى البيت عند راضي
راضى : (رفع قماشه) اتفضل
انا : (كان فى قطع اثاريه صغيره من كل مكان منها مسكتهم وبصت عليهم كويس) تمام يا حج راضى ابعت لى ايهاب يجى ياخدهم وبعد العيد ويسافره اتكل انا
راضى : تمام يا باشا طيب اقعد اتغدى معنا
انا : معلش مره تانيه نلحق الغدى فى البلد يله يا إبراهيم
طلعت انا و ابراهيم حطينا الهداية فى العربيه واتحركنا بعد شويه سايق ولعت سيجاره
انا : بتفكر فى ايه يا ابن اخويا
ابراهيم : لا وله حاجه
انا :ام مش بتعرف تكذب قولى بتفكر ايه قول
ابراهيم : هو حضرتك بتشتغل فى الاثار
انا : انا تاجر بشتغل فى كل حاجه
ابراهيم : يعنى كل حاجه كل حاجه
انا : لا مش كله برضه يعنى انا ايوه تاجر بس مش جاحد يعنى بص يا سيدى انا ممكن اسلف رجال اعمال فلوس زى قروض بى فيده بسيطه واحد عايز شريك معاه علشان الفلوس معجزه معاه ادخل اوقفه على رجله واخد فلوسى و خلاص ممكن مثلا اشترى كومباوند اخصله واشطبه وابيعه تانى اشتغل فى الاثار شويه عادى يعنى لكن ابعد من كده لا
ابراهيم : بس الاثار غلط والى يعمل الغلط يكمل
انا : لا مش ديمن بص انا ممكن اشتغل فى المخدرات او السلاح او الاعضاء مكسبهم كده ثلاث اضعاف الاثار بس المخاطرة كبير اكسب اسرع اموت اسرع انا بقى عملت الحاجه الغلط علشان بكره معملش الغلط الكبير فهمت
ابراهيم : و ليه تعمل الغلط اصلا
انا : علشان الحياه مش مثاليه طول ما بتعمل صح لزم تعمل غلط لكن تعمل بى مزاجك احسن ما يتفرض عليك وسعتها ها يكون اكبر بى كتير من الى ممكن تعمله بى مزاجك لزم اتقبل الحياه بى الغلط والصح بتعها بكره حياتك ها تكون كده مش سوده وله بيضه رمادى خلطه بين اللونين
ابراهيم : مش عارف يا عمى انا مش مكانك علشان احدد
انا : انا مش بتمنى انتا او اى حد تانى يكون مكانى مش طمع فى مكانى او حب سلطه او تملك لا انا يابنى عامل زى الى قدامه بير غويط لزم يجيب قرارة كان ممكن اسيبه وامشى بس ها نعمل ايه الفضول فى العيله عندنا وراثه
قعدنا نتناقش انا وابراهيم فى الطريق وصلنا البيت ودخلنا
امى : اخرت يعني
انا : معلش يا حجه الشغل بقي
امى : حتى يوم وقفه العيد شغل
سندى : قوليله يا ماما
امى : ايوه انا ها قوله
منى : ايوه قوليله
سندى : قوليله يقعد معانا
امى : انا اهو بقوله
منى : يهتم بينا قوليله
امى : طيب احسن من كل ده قوليله انتى وهي
منى وسندى : (كل واحده بصت فى ناحيه)
امى : انتا كده ديمن فى العبط ده
انا : انا لا عارف اشتغل وله اقعد وله حتى انام يا ماما
امى : معلش بقي
انا : عمله ايه يا فرح
فرح : (بنت غريبه الى يكلمها تبتسم على طول) كويسه يا عمه
انا : بلاش عمه دى بقولك ايه ها تدخلى كليه فين
فرح : مش عارف الكليه طب المتوفره خاص فى القاهره
انا : طيب وماله
فرح : (بصت لى راضي) لا ماهو مش لزم طب يعني
انا : (بصيت لى راضي) طيب بصى احنا ممكن نجبلك استثناء من جامعه القاهره وتدرسى فيها هى واقفه على كام
فرح : على نصف درجه بس
انا : طيب نكلم الوزير وله مجلس الجامعات وتدخلى واهو يا ستى تبقى مع راضى فى الكليه (راضى داخل حقوق جامعه القاهره) توصله بعض وترجعه مع بعض ولو ابوكى مش عايزك تقعدى لوحدك خلاص اقعدى معايا فى البيت
راضى : (بص لى فرح وهو فرحان جدا)
فرح : (بصه لى راضي)
امى : (شيفه الاتنين) انا شيفه انهم موافقين
جيهان : انتى بتجمعى ليه يا غاده
امى : ملكيش دعوه انتي
قعدنا اتغدينا وبعد كده بقى قعدنا
انا : ابراهيم يا راضى تعاله معايا
راضى : (واقف مع فرح ومش سامع) بقولك ايه احنا فى القاهره لينا نظام
فرح : ليه بس سبنى افرح شويه
راضى : لا لزم نتفق مفيش اصحاب اولاد خالص تقولى اخو صحبتى صاحب صحبتى هتلاقى ضربك بالشلوت
فرح : (بى كسوف) بتغير عليا
راضى : لا طبعا انا واثق فيكى بس لزم يكون فى نظام علشان نعرف نتعامل مع بعض هناك
فرح : الى تشوفه
انا : كفايه محن بقى فى ايه ها رجع فى وشكم كفايه بقي
راضى : فى ايه يا عمى مش عارف اقف مع البنت شويه
انا : تعاله بس وارجع تاني
خدته وفى الايد التانيه ابراهيم وطلعنا بره كنت طلبت عربيتين جداد هديه لى الاتنين
انا : يله يا راجله ابراهيم انتا هتاخد البورش و راضى ياخد الشفرولى كامروه
راضى : (فى حالت اندهاش) بجد يا عمي
انا : وانا ها هزر معاك
ابراهيم : (بص لى العربيه بى سعاده) شكرا يا عمى بس مش ها قدر اقبلها
انا : ليه يا روح امك هديه جيه من عمك منسبه نجاحك فين المشكله
ابراهيم : دى غاليا قوي
ليليان : (طلعت ورانا) حطها فى جيبك وسكتم بكتم
فرح : (جت ورها) ايه ده
راضى : اول واحده ها تركبها قبل امي
حياه : (من جوه) ماشى يا جزمه
راضى : حبيبه قلبى يله بقى يا فروحه
انا : فروحه بقى و لولى ليهم هدايه بس فى القاهره
فرح : (حضنتني) انتا اجدع عم فى الدنيا كلها
ليليان : وانتا اجدع جوز ام فى الدنيا
انا : طيب يله خده لفو شويه (مسكت وش ابراهيم) افرد وشك شويه بكره العيد
طلعه هما بره وانا دخلت جوه
امى : تعيش وتجيب يا حبيبي
مصطفى : بس دى عربيات غاليه لى الشباب يا علي
انا : يا سيدى مفيش اغلى منهم
سندى : طيب ايه مفيش هديه ليا
منى : وانا
انا : انا هديتكم وله ايه
سندى : لا انتا موجود معانا عادي
امى : بقى كده يا سندى طيب
قعدنا نهزر شويه ونضحك
فى مشهد اخر
بسنت قاعد مع واحد بينه وبنها علاقه فى شقته اسمه جمال
بسنت : (بتلبس القميص) بقولك ايه لف سيجاره كده
جمال : انتى ضربه كتير قوي
بسنت : يا عم لف انتا دافع حاجه من جيبك حبيبى سيف هو الى عامل الواجب ده
جمال : طيب يا ستى خدي
بسنت : (ولعت السيجاره وتلفونها رن) اوعى تتكلم (ردت) الو يا سيف
سيف : ايه يا حبيبتى انتى فين
بسنت : عند امل صحبتي
سيف : بقولك ايه مش سألت على عم ابراهيم وطلع مجنون اساس
بسنت : بجد عرفت منين
سيف : عملت سيرش عنه على جوجل وعرفت كل حاجه
بسنت : طيب بقولك ايه تيجى نسهر عندهم النهارده
سيف : انتى فى ايه فى دماغك
بسنت : اهو نتسلى شويه
سيف : مجنونه ماشى ها عدى عليكي
قفلت معاه ودخلت على جوجل وبحثت عني
جمال : ايه ده ده متجوز منى الديب
بسنت : انتا تعرف مين منى الديب دي
جمال : حد فى مصر ميعرفش منى الديب دى اكبر سيده اعمال فى مصر كلها دى اسمها المرأه الحديديه عندها اكبر مصانع اعذيه فى مصر كلها
بسنت : انا نزله لحسن الخاروف بيرن عليا سلام
نزلت من العماره وسيف ميعرفش هى هنا بتعمل ايه ركبت معاه وكلمه راضى عرفه انهم فى البيت وراحه ليهم
سيف : ايه يا رجاله عملين ايه
بسنت : عمله ايه يا ليليان كويسه
ليليان : اوى كويسه اوي
راضى : عملت ايه فى التقديم
سيف: قدمت خلاص واحد لواء تبع بابا خد الملف علشان يقدمه
راضى : اشمعنا يعني
سيف : علشان ادخل الجامعه على وضعى يبقو عرفين انا ابن مين كويس
راضى : طيب
بسنت : وانتى يا ليليان مين ها يقدم ملفك
ليليان : على قالى ها يخلص القصه دي
سيف : وانتى يا فرح لسه ها تدخلى المنيا
فرح: لا عمه على ها يدخلنى جامعه القاهره
بسنت : ازى يعنى انتى مجموعك ميكملش
فرح : لا عمه على ها يكلم حد يدخلنى بى استثناء
بسنت : طيب فين بقى عمكم على ده
ابراهيم : ليه
سيف : نتعرف عليه اصل من كلامكم كده انه مصباح علاء الدين
راضى : طيب ها شوفه لو فاضي
قام راضي
ليليان : (بتكلم ابراهيم بصوت واطي) ايه الى جبهم دل
ابراهيم : (بى رد عليها بى نفس الصوت) اهو راخمه بقي
ليليان : مش عارف على لو شافهم مش بعيد يعلقهم على الباب
ابراهيم : ههههههه انتى بتقولى فيها
بسنت : بتضحكه على ايه
ليليان : (بى قرف) موضوع شخصي
جيت انا بعد ما راضى عرفنى انا رايح لى مين انا قومت بس علشان كنت زهقان شويه
انا : مساء الخير منورين بيت الصمدي
راضى : ده سيف عبدالرحمن يا عمى ودى بسنت يوسف
انا : اهلا يا شباب نورته انتو اصحاب من زمان
سيف : ابراهيم وراضى معرف قديمه اوي
انا : ام
سيف : الصراحه انا كنت حابب اتعرف على حضرتك جدا
انا : ليه بقى اصل انا مش من سنك علشان تعرفني
سيف : انا بحب اعرف كل الناس الكبير والصغير
انا : طيب يا حبيبى انتا بابك شغال ايه
سيف : بابا مهندس وعنده شركه مقولات
انا : (بى علامه تعجب) مهندس ازى يابنى أبوك كان صانعه
سيف : لالا بابا خريج ثانويه الاماني
انا : مش انتا اسمك سيف عبدالرحمن خالف
سيف : ايوه
انا : يبقى انتا ابن عبدالرحمن خالف ابوك كان صناعه ومعرف قديمه بص احكيلك انتا مش غريب جدك خالف كان غفير عند الحج راضى الكبير كان بيخزن سلاح خفيف ومخدرات فى الشونيه عند جدى زمان ومحدش ها يفتش شونيه الحج راضى الصمدى اصلا جتله الضربه الكبير اثار جدك هرب بى ابوك وراح سينا وهناك قعد شويه صرف الحاجه ورجع اشترى لى ابوك شهاده هندسه من روسيا وفتح ليه شركه المقاولات دى نرجع لى حتت نتعرف بقى ازى وانا اعرفك انتا وابوك وجدك
سيف : (وشه احمر اصله راسم انه ابن رايس الجمهوريه ايوه يا زوز الشغل مش عيب بس بلاش التكبر انتا جتلك فلوس من الهواء متعملش فيها واحد على حد عارف اصلك وانتا مش ند ليه اصلا) ايييى هو ممكن سأل
انا : لسه ليك نفس تسأل اتفضل عادى اسأل
سيف : انتا ازى متجوز اتنين فى نفس الوقت
انا : دى حاجه يعملها يا قادر يا فاجر وانا الاتنين قادر وفاجر (قومت وانا مبتسم) شرفته بيت الصمدى خده سهرتك (سبتهم ومشيت)
بسنت : بس غريب عمكم ده
فرح : وله غريب وله حاجه هى بس شبه ابراهيم قوي
بسنت : لا عمكم ده ملهوش شبه
ليليان : ايوه فعلا بس ابراهيم شبه فى شكله حته (هو فعلا ابراهيم شبهى جدا لى ابعد الحدود)
سيف : (بى حاول يرد جزء من كرامته الى على الارض) بقولكم ايه ها تعمله ايه بعد الصلاة
ابراهيم : (كانت نفسه اتفتحت شويه هو عارف كل الكلام ده عن سيف بس بيتحرج يقول علشان مش عايز يقلل منه كان فى يوم من الايام اصحاب حتى هو عيل رخم عملت فى صحبك الفصل ده خلاص اقطع معاه بس لا هو كمل فى صداقته مع ابراهيم) لسه فى كافيه جديد فاتح نروح نقعد فيه
سيف : وانا معرف اسمه ايه ده
ابراهيم : اسمه……..
سيف : بس ده لسه مفتحش
ابراهيم : لا ها يفتح بكره بس على الديق والدخول بى الحجز او الدعوات لى الافتتاح تعرف حد يدخلنا
سيف : انا ادخلكم بس قبل كده نعمل سباق والى يكسب ياخد الساعه دى (خلع الساعه بتعته) دى ساعه بابا جبها من المانيا رولكس
ليليان : (مسكت الساعه وبصت عليها وانبهرت) واو دى تحفه جدا بس انا عندى رهان احلا انتو بتشربه شيشه صح (الكل ايوه ما عده فرح) خلاص الى يكسب يشتغل لى التانى صبى شيشه
سيف : وانا موافق
ابراهيم : وانا كمان
قعده يتكلمه لحد الصبح كل طلعه يركبه
سيف : انتا وانا الاول يا ابراهيم
ابراهيم : اسبق انتا وراضى وانا جى وراكم
اتحركه كلهم ركبت فرح مع راضى وبسنت مع سيف وابراهيم خد ليليان
ليليان : انتا رايح فين
ابراهيم : ها تحرك
ليليان : لا استنا شويه
ابراهيم : ليه يعني
ليليان : بص احنا ها نستفزه هو لو يعرف انك غيرت العربيه وجبت دى مش ها يوافق
ابراهيم : طيب ده عنصر المفجأه
ليليان : مفجأه ايه انتا مش فاهم افهمك راضى راح بى عربيته القديمه وهى عربيه عاليه يعنى لو سابق سيف ها يكسب بس هو ها يخسر نفسه
ابراهيم : ليه يخسر ساعه غاليه زى دي
ليليان : علشان لما تقعده مع الناس ها يقول انا اديت الساعه بتعتى ليك انتا او راضى بس انا زوت الرهان علشان يفكر يكسب هو عايزكم كلاب على حتت عضمه انا خليته هو كلب على حتت عضمه فهمت
ابراهيم : يا بنت الايه انتى طلعتى ذكيه جدا
ليليان : عيب عليك انا بنت منى الديب يابنى اقولك على الكبيره الساعه دى مضروبه وكمان هو غبى الساعات الرولكس تصنيع سويسري
ابراهيم : لالا دماغ بى صحيح احنا ها نكون اصحاب
اتحركه على حته فاضيه طريق بس كويس راضى فاتح شنطه العربيه ورافع الباب لى فوق علشان الشمس وبيحب فى فرح وسيف راكب العربيه ولبس نضاره شمس ومرجع راسه لى وره واثق انه كسبان وصل ابراهيم
سيف : ايه عطلت منك
ابراهيم : نزل بسنت وانتى كمان يا لى لى انزلي
سيف : (خلع النضاره بتعته) ايه ده دى مش عربيتك
ابراهيم : لا عربيتى هديه النجاح
سيف : احنا متفقناش على كده
ليليان : ايه هو كلام عيال
بدا السباق وابراهيم كسب نزل سيف من العربيه
سيف : انتا كسبت
ابراهيم : لا طبعا ده كلام رهان ايه الى يتنقذ ده حاجه كده علشان الحماس بس مش اكتر يله على الكافيه
اتحركه على الكافيه وسيف دخل الاول لقى صاحب الكافيه واقف على الباب
مالك : سيف باشا عامل ايه
سيف : كويس يا مالك عايزن ندخل
مالك : مش ها ينفع يا باشا المكان بالحجز
ابراهيم : لوكا حبيبى قلبي
مالك : (خد ابراهيم بالحضن) حبيبى قلبى يا هيما عامل ايه
ابراهيم : كويس يا اخويا انتا الى الدينا معاك عمله ايه
مالك : اهو تمام ايه ده ها نتلكم على الباب اتفضله جوه معاك كام شخص
ابراهيم : سته
مالك : لالالا مش ممكن راضى بيه المستشار المستقبلى بى نفسه ادخله طيب
دخله جوه وقعده
مالك : تشربه ايه بقي
ابراهيم : بص هات القهوه بتعتى والشيشه
فرح : ايس كريم شكولاته مش مكس يا مالك
مالك : ماشى يا استاذه فرح والمستشار ايه بقي
راضى : الشيشه وعصير لمون بالنعناع
سيف : وانا قهوه ساده وشيشه
بسنت : زيه
مالك : ساده ليه يا جدعان هيا موته ده افتتاح حتي
سيف : (بى خنقه) ياعمى انتا شريكي
مالك : ماشى يا سيف وحضرتك
ليليان : فى موكا بارد
مالك : يا هانم فى كل حاجه انتى جيه مع الغلين
ابراهيم : عشت يا لوكا
ليليان : يبقى موكا بارد
بعد شويه جيه مالك بالمشاريب بى نفسه
ابراهيم : ايه يا مالك بى نفسك
مالك : طبعاً هو انتو اى حد انتى الغلين اخبار تيته غاده ايه
راضى : لو شافتك ها تجيبك من شعرك
مالك : لا يا عم انا ها جلها ومعايا بسبوسه علشان اصلحها
ليليان : انتا تعرف طنط غاده منين
مالك : تيته غاده دى يا ستى اجدع ست فى الدينا كلها اصل انا دخل بيت الصمدى وكلت وشربت فيه
ابراهيم : مالك يا لولى من الناس القليله الى دخلت بتنا وصانت العيش والملح
مالك : بس انا اول مره اشوف حضرتك الصراحه هو حضرتك مين لو مش ها يضايق السؤال
ابراهيم : لا يابنى انتا غريب دى ليليان بنت مرات عمى علي
مالك : البعبع
سيف : ايه البعبع ده
مالك : مش انتا يا سيف يا حبيبى وانتا صغير كانو يقوله ليك نام لحسن البعبع يجى اهو على بيه كده البعبع الى بيخوف العيال الصغير وكل الناس بالنسبه ليه عيال صغيره كل واحد عنده سبب يخاف وعلى بيه بيدور على السبب ده
بسنت : وانتا جبت الكلام ده منين بقي
مالك : من اخويا حسن شغال عنده مهندس فى مصنع
قعده وخلصه وسيف دمه محروق جامد علشان اليوم مش حظه رجعه البيت وهما مبسوطين
ليليان : بس كان يوم تحفه
ابراهيم : بجد
ليليان : جدا انا مضحكتش كده من زمان قوى انتا دمك خفيف قوى يا ابراهيم
راضى : لا ليه فقره الارجوز بقي
انا : لما الف اديك قلم دلوقتي
فرح : انتا تقدر
ابراهيم : لا ده اخويا الصغير
طلع محمود ومصطفى وهما متوترين جدا
ابراهيم : فى ايه يا بابا
مصطفى : عمكم علي…….
مشهد من المستقبل
قاعد فى مكتب النائب العام و بيحقق معايا
انا : هادى بيه ممكن اعرف انا هنا ليه و ايه التهمه بتعتي
هادى : لا التهم كتير فى تجاره اثار و اغضاء و كمان تنقيب عن الاثار فى غسيل اموال فى تهمه تربح من الدوله فى كتير اوى يا على انا قدامى كوارث تحب نبدا بايه
انا : ابدا بالتهمه الاوله
المشهد العام
الفصل ده خلص زى الى قبله من فصول مليان مشاكل كتير بين مصطفى وابراهيم بس المشاكل دى من زمان بنهم بين اب مش فاهم ابنه وبين ابن مش عارف يرضى ابوه ازى تدخل على فى الموضوع كان عن خبره كبير اصل وهو صغير امه كانت تشجعه مش تكبته والتشجيع ده جاب نتيجه انه لسه عايش لحد دلوقتى قرر انه يشجع ابراهيم بس ابراهيم عنده كرامه فا شجعه هو وراضى علشان الواد ميحسش انه ناقص حاجه فى الوقت ده كانت ليليان بتكتشف واحد غريب عنها وعيله غريب مكنتش تتوقع المقابله دى منهم علشان امهم الزوجه التانيه بس يا تره ايه الى حصل لى على فى الجزء الجى بقي
كنتم مع الفصل الخامس من سلسله الفنجان٣ نلقاكم فى فصول اخر
يتبع……….