الفنجان – الجزء الثالث | الحلقة السابعة

ديمن الناس فكره انى الذكى هو الى يعرف يخطط ويرسم لا خالص الذكى هو الى يعرف يخطط ويرسم وبفكر بس متعرفش هو مين تبقى ماشى فى الشارع تخبط فى الشخص الى بيخطط حياتك كلها ودارس كل حاجه عنك كل اسرارك كل افكارك كل احلامك هو ده الذكى الذكاء مش مقتصر على التخطط والرسم لا الذكاء اكبر من كده بكتير

بدايه الفصل

قاعد مع الكل سامع وبضحك بس جوه دماغى حرب شوارع مين الى عمل كده طيب انا ممكن اعمل قيمه بالناس الى عايزنى ميت احا قيمه ايه انا مفيش حد مش عايزنى ميت بس مين عنده الجرأه لى ده وده المشكله طلعت البس ونزلت رحت المكتب وجالى يقوت
يقوت : انا سعيد انك لسه عايش
انا : تحذيرك جيه متأخر قوى يقوت انتا المتحكم فى سرافر الديب وب فى مصر والى عمل كده من عليه
يقوت : كل الى اعرفه انى الى عمل كده ساب خبر على الديب وب انك ها تموت فى التوقيت الى كلمتك فيه ولما عرفت بلغتك
انا : ايوه مين بقي
يقوت : شبح ملهوش اثر انا مشغل انبغ المهندسين عندى ومحدش قادر يوصل لى حاجه الى عمل كده واصل قوي
انا : تؤ مش واصل لو واصل كان قتلنى وده مش عايزنى اموت الى عمل كده واحد فى اصغر شق فى البلد الى عمل كده عمل بأسلوب بلدى يعزب الضحيه بتعته واحد عايز يلعب
يقوت : وبعدين لو واحد من الكبار كنا قدرنا نوصل ليه لكن كده احنا بنضور على ابره فى كوم ابر
انا : اكتب الرقم ده عندك **********01 عايز البلد كلها تضور على الرقم ده
يقوت : حصل يا علي
انا: اتفضل

مشى يقوت وانا فضلت قاعد شويه عملت كام تلفون وكام مقبله خلصت ورجعت البيت رحت لى سندى الاوضه كان يومها النهارده بيت معاها بس فكرى مشغول قوى فى كل حاجه ( اصل يا زوز لو على معرفش مين الى عمل كده هو وكل اهله فى خطر كبير جدا وعلى مش بيحب الخطر يكون حولين اهله ممكن جنبه هو لكن اهله لا) صحيت من النوم ونزلت تحت فطرت مع البيت كله ونزلت الشركه
داليا : صباح الخير يا علي
انا : داليا عايز فنجان قهوه تقيل جدا بس عايزه حلا فى مكتبي
داليا : اوكى فى واحد عايز يقابلك
انا : مين ده
داليا : بيقول اسمه اشرف الصمدي
انا : (نقصه امك دلوقتي) طيب دخليه

طلعت داليا ودخلت اشرف
انا : اشرف بيه اهلا نورت
اشرف : معلش جى من غير معاد
انا : عيب يا اشرف احنا اهل تشرب ايه الاول
اشرف : لا وله حاجه انا جى اتكلم معاك شويه
انا : خير يا اشرف
اشرف : انا الصراحه عايز اصفى الجو الى بنا انا وانتا يعنى انا كنت متنرفز شويه والى حصل لى بابا كان كتير
انا : لا يا اشرف مش كتير ابوك هو الى عمل كتير بش بلاش نتكلم فى القديم خلينا فى الجديد احنا ننسى الى حصل زمان ونفكر فى بكره
اشرف : انا بقول كده برضه بس انتا تيجى وتجيب معاك البيت كله عندك و تتغدى معيا النهارده
انا : النهارده طيب ماشي
اشرف : انا هستناك بليل سلام
انا : سلام يا اشرف نورت يا حبيبي

مشى اشرف وانا قاعد بفكر ومش طلبه خالص انا متعود لما اكون متوتر او بفكر فى حاجه مهمه محبش اقبل ناس من العيله عندى علشان لما تقعد مع حد غريب لزم تخلى بالك من كل كلمه طلعه منك لكن لما بتكون قاعد مع اهلك والعيله بعتك بتاخد راحتك خالص وده مش حلو لى واحد مش رايق وبيفكر خلصت اليوم وروحت البيت وخدتهم ورحنا لى اشرف بس من غير حراسه وصلنا لقيت مراته
نورهان : على بيه شرفت
انا : بيه جرى ايه يا نورهان
نورهان : نعمل ايه مش عرفين نصولك وله بنشوفك يا راجل احنا فى محافظه واحده
انا : الشغل يا نورهان
نورهان : سندود حبيبت قلبى عمله ايه
سندى : كويسه يا نونه
نورهان : انتى اكيد منى بقى صح
منى : ايوه انا
نورهان : ازيك نورتونا
انا : نورنا ايه بقى احنا لسه على الباب يا حجه
نوال : ههههههه لسه فضيحه ادخله

دخلنا جوه وكان محمد عزت هناك
محمد : ابو على واحشنى جدا
انا : واحشك ايه يا راجل انتا خلتها خل خالص
محمد : ليه بس
انا : اخر مره اتكلمنا كان امته
محمد : مشاغل بقى يا صحبى على عامل ايه يا حبيبي
على : كويس يا عمه محمد

قعدنا بعد السلام والترحاب اشرف طلع قعدنا مع بعض شويه ولقيت بنت كده زى القمر طلعه شعرها اصفر وعنيها زرقه وبيضه زى الثلج
بنت : الغداء جاهز يا بابا
انا : بابا مين دي
اشرف : انتا مش عارفها مين دي
انا : لا
اشرف : دى يا سيدى فيروز
انا : (استغربت جدا اخر مره شوفت فيروز كام عندها 12 سنه كانت عيله صغيره جدا) فيروز مين فيروز بنتك انتا زوزو
اشرف : ايوه
فيروز : ايه يا عمو حضرتك نستنى وله ايه
انا : نسيت ايه انا اخر مره شوفتك فيها كان من عشر سنين
اشرف : لا فيروز عندها دلوقتى 22 سنه ها تتخرج السندي
انا : بقيتى عروسه يا فيروز
اشرف : يله نتغدي

قمنا اتغدينا وقعدنا نحكى والشباب قعدين
فرح : روزى عايزه شاحن
فيروز : انتى عرفه مكان الاوضه روحى جبيه
فرح : بطلى رخامه بقي
فيروز : فرح بلاش جو البطه البلدى ده مش بحبه قومي
ابراهيم : (تلفونه رن) هو انا معنديش حد غيرك انتا
راضى : مين
ابراهيم : سيف بيه (رد عليه) الو يا سيف
سيف : الو يا ابراهيم انتا فين مش عارف اوصلك من امبارح
ابراهيم : معلش مخدتش بالى خير فى حاجه
سيف : لا يا صحبى كنت بكلمك ننزل نتقابل
ابراهيم : ازى يا سيف انا فى القاهره
سيف : عارف انا هنا كمان
ابراهيم: انتا مش قولت الفيلا لسه مجهزتش قاعد فين
سيف : فى العمار فى الجيزه لحد ما الفيلا تخلص الصراحه زهقت
انا : طيب نتقابل مش ها ينفع النهارده علشان معزوم عند عمى اشرف
سيف : طيب يا معلم نتقابل بكره
ابراهيم : ماشى بكره نتكلم ونحدد ماشي
سيف : ماشى سلام
ابراهيم : سلام.

قفل مع سيف
ليليان : هو مش قال مش جى دلوقتي
ابراهيم : وانتى صدقتى ده كلام بس مش اكتر هو قاعد فى عماره الجيزة بيقول مؤقتان بس هو قاعد على طول فيها ومفيش فيلا اساس ده كلام بس
ليليان : كان عندك حق ده شخص رخم
فيروز : اجبلك بسبوسه يا ابراهيم
ابراهيم : يا ريت انا نفسى فى بسبوسه طنط نورهان جدا
ليليان : ايه حكايه البسبوسه دى ماما تزعل مع على تجبله واحده انتا اهو بتحبها
راضى : وانا كمان كل العيله عندنا بتحب البسبوسه من زمان
ليليان : طيب

واحنا قعدينا نتكلم
ساره : بقولك ايه يا علي
انا : قولى يا ساره
ساره : بس مش عايزك تضايق يعني
انا : ارغى يله انتى طول عمرك دبش فى الكلام
ساره : ماشى يا محترم انتا ازى قدرت ترجع تمشى تاني
انا : ياااااه يا ساره انتى لسه فكره
محمد : صحيح انتا عمرك ما تكلمت عن الموضوع ده
انا : علشان محدش سأل كله متخلى انى بعرف اعمل حجات غريبه وخارقه
اشرف : الصراحه ايوه
انا : طيب انا ركبت جيهاز فى العمود الفقرى علشان ارجع امشى تاني
ساره : ايه ده ده خيال علمي
انا : الخيال العلمى ده حقيقه فى المانيا
ساره : طيب هو بيشتغل ازي
انا : عادى هو الجهاز شبه الفقرات يجى الدكتور يشيل فقره قبل العجز وبعده وبعد كده يزرع الجهاز يشتغل عادى جدا
ساره : بس ازى يعنى انتا كده عايز طاقه
انا : انا بلعب رياضه والحركه تشحن الجهاز
محمد : وبتعرف ازى انه عايز يتشحن
انا : انا زارع حشو ضرس فيه شريحه صغيره جدا متوصله بالجهاز و التلفون يعنى لما يكون عايز يتشحن توصلنى رساله على التلفون

خصلنا اليوم ورجعنا البيت تانى وتانى يوم رحت الشركه دخلت اقعد لقيت الخزنه مفتوحه وهى فضيه اتجنينت خالص
انا : داليا
داليا : ايوه يا علي
انا : حد دخل المكتب وانا مش هنا
داليا : لا ها يدخل ازى والباب مقفل بصمه صوت
انا : الخزنه اتسرقت (كلمت سامح) سامح اطلع حلا
سامح : (طلع ليا المكتب) خير
انا : الخزنه اتسرقت
سامح : اتسرقت ازي
انا : (اتنرفزت اكتر الانه بيسألنى انا) هو مين الى بيسأل يا بنى ادم عايز تفريغ الكاميرات امبارح فورن
سامح : (فتح تلفونه وصله بى الشاشه وفتح برنامج الكاميرات)
انا : (قعدت اتفرج لحد ما شوفت حاجه غريبه بعد ما طلعت من المكتب رجعت تانى وبصيت لى الكاميرا وفتحت الباب) ايه ده
سامح : ازي
داليا : هو حضرتك مش فاكر
انا : فاكر ايه
داليا : انتا رجعت تانى بعد ما نزلت بى ثوانى بس ولما سألت قولت انك ناسى حاجه
انا : سامح عايز منصور من تحت الارض فكره حاجه تانيه يا داليا
داليا : ايوه انتا سألتنى لو صرفت فلوس السولفه وله لا
انا : (استغراب اكتر) انتى متأكدة
داليا : ايوه
انا : طيب اطلعه بره دلوقتى يله

طلعه بره وانا حاطت فى الخزنه كاميرا صغيره جدا فتحتها لقيت انا فتحت الخزنه وبصيت لى الكاميرا ورفعت اصبعى الوسطانى فرغت نظام الامن بتاع الخزنه هى ببصمه الصوت برضه هى كلمه السر صح وده صوتى طيب ازى اتحركت على المكتب بتاعى وقعدت فيه لحد ما جيه منصور
منصور : خير يا علي
انا : منصور بص على الفيديو ده وقولى رايك
منصور : (بص فى الفيديو شويه لحد اخر وعاده اربع مرات) ده شغل مقلد هاوي
انا : عرفت ازي
منصور : من حركه جسمه مش بتعتك ومكشوفه
انا : طيب عايز اعرف مين ده
منصور : ده واحد مش معروف
انا : ازي
منصور : بص يا على انا الشغلانه بتعتى دى قليل جدا فى العلم يعرف يشتغلها وانا بس الى شغال فى مصر ومعيا المتدربين بتوعي
انا : طيب ممكن يكون مش مصرى من بره
منصور : لا محدش من بره يعرف يشتغل هنا احنا شغلنا اتقان ومحدش اجنبى يعرف يتقنه غير لما يكون مصري
انا : طيب ممكن يكون حد من المتدربين بتوعك
منصور : الى شغلين معايا محدش يقدر يوصل ليهم غير عن طريقى انا بس (بص شويه فى الفيديو بس المره دى خد وقت اطول) ايه ده
انا : فى ايه
منصور : فى كتير ده مش مقلد لا ده انتا
انا : خخخخخخخخ انا ازي
منصور : ده مش واحد لبس وش لا ده وشك ممكن تكون سكران علشان كده قولت انه مقلد وهاوي
انا : منصور انا عايز اعرف مين ده الى خد الورق
منصور : هو الورق ده فى حاجه عليك
انا : لا بس ده واحد دخل مكتبي
منصور : انتا ورقك صح
انا : ايوه
منصور : خلاص الى خده يبله ويشرب مايته
انا : انتا عارف يعنى ايه انا اتسرق دى كرثه
منصور : مش عارف يا على بس انا ها ضور لو لقيت حاجه ها قولك سلام
انا : سلام

قام منصور وانا فضلت فى مكانى مشغل الفيديو كله وعمال اعيد وازيد فيه بحاول اضور على اى حاجه اى خيط اى دليل مين ده مش لقى حاجه خالص لحد ما لقيت انه مفيش اى حاجه ومش عارف اعمل حاجه قولت ارجع البيت دخلت جوه سندى ومنى قعدين يتكلمه
سندى : مالك يا حبيبي
انا : لا مفيش حاجه عايز قهوه بس
منى : طيب اتغدى معنا الاول
انا : لا مليش نفس كله انتو وانا داخل المكتب
سندى : طيب فى ايه
انا : (بى خنقه) مفيش يا سندى تعبان شويه من الشغل

سبتهم ودخلت المكتب
منى : هو فى ايه
سندى : مش عارف بس قلقانه عليه قوي
منى : على متغير قوى مش فاهم دماغه خالص
سندى : على عمره ما حد فهم دماغه ها نسيبه كده مش نحاول معاه
منى : مش عارفه يا سندي

دخل راضي
راضى : صباح الخير
سندى : صباح ايه بقى احنا المغرب
راضى : معلش بقى سهرت باليل
سندى : طيب ضبط نومك بقى علشان الكليات قربت
راضى : خلاص بقي
سندى : خلاص طيب بقولك ايه يا مني
منى : خير يا سندي
سندى : انا من رأى نكلم غاده وحياه يجو يقضه معانا كام يوم كده اهو يغيره جو وله ايه
منى : انا شيفه كده
راضى : سندى انتى شريره قوي
سندى : عرفه يله روح اتغدي
انا : (طلعت من المكتب) بقولكم ايه فين ابراهيم وفرح وليليان
منى : ابراهيم نزل يشترى لبس وفرح راحت تجيب لاب ليها وليليان راحت معاهم رخامه
انا : طيب اطلعه البسوا علشان هاخدكم ونروح حته حلوه
سندى : فين
انا : الحسين يله
سندى : (قامت تجرى تلبس)
منى : الحسين نعمل ايه
انا : نزور الأولياء
منى : ايه جو الغريب ده
انا : غريب ليه
منى : علشان تروح تلقى الناس كتير وعماله تدعي
انا : فيها ايه هو الدعاء واحش وغريب
منى : اشمعنا هناك اصل **** مش محتاج تروح لى وألى علشان يستجيب
انا : قومى طيب نروح الحسين وبعدها نقعد شويه فى الخان

طلعت منى تلبس ونزلت مع سندى واميره وعلى وراضى راح يلبس وحصلنا كلمت ابراهيم يجلنا على هناك وصلنا الحسين ومعيا سامح بس من غير حراسه دخلنا الجامعه صلينا كلنا وقعدنا شويه زرنا المقام وطلعنا
منى : ايه ده فين جزمتي
انا : ايه مالك
منى : مش لقيه جزمتي
انا : ههههههه مش قعدتى تستخفى بى الأولياء البسى بقي
منى : انا نقصاك يا علي
انا : خلاص خلاص راضى خد سندى فى محلات جنبنا هنا اشترى واحده جديده يله
سندى : ماشي
منى : انتا عارف الجزمه دى تمنها كام
انا : بلاش يا منى انتى فى حضرت الحسين بلاش تكبر احنا لبسين حرير فى حرير بس فى المكان ده لا كلنا فيه لبسين خيش لزم تحطى ده فى دماغك احنا قدام ناس لا فلوسنا و لا رجلتنا و لا علاقتنا تنفع فيه
منى : (خدت نفس عميق) طيب يا على انتا عندك حق (بصت قدمها لقت واحد صغير ماسك الجزمه وبيقدمها لى مني) ايه ده
انا :شوفتى بقى ادى الجزمه اهى (طلعت فلوس لى الواد خدها قليب فيها خد منها خمسه جنيه وساب الباقى ومشي)
منى : ده بجد
انا : طبعا
منى : طيب ده طبيعي
انا : هنا تنسى كل حاجه انتى فكراها طبيعيه ماشي
منى : ماشي

طلعنا قعدنا على قهوه فى الخان وجت سندى وراضى ومعاهم الجزمه
سندى : ايه ده انتى لقتيها
منى : مش ها تصدقى يا سندى حاجه غريبه جدا
راضى : غريب بس مش زى الى باع الجزمه لينا
سندى : شكله مبعش حاجه من الصبح ودى جت ليه نجده
منى : لا بجد فى حاجه غريب بتحصل
انا : (بصت جنبى لقيت الواد واقف على عربيه اكل فى الشارع ومعاه بنت اصغر منه ادها السندوتش ومشي) اقولك انا ايه الى حصل الجزمه دى ضاعت علشان الراجل الغلبان الى اشتروا من عنده ياخد رزق والواد لقها علشان ياخد رزق ويجيب به اكل لى اخته بص يا جماعه كل جنيه يدخل جيبى فى واحد ليه حق فيه وده الى حصل كل واحد خد حقه

دخل ابراهيم وليليان وفرح
ليليان : ايه جو الحسين ده بس
انا : اهو قلت اخدكم افسحكم فى حته جميله
فرح : بس فكره حلوه
قعده وطلبنا مشاريب
راضى : انتى ازى تنزلى من غير ما تخدى ازن ميني
فرح : فيها ايه انتا كنت نايم وابراهيم كان نازل قولت اروح معاه
راضى : وايه بقى مش فى واحد لزم تاخدى ازنه
ابراهيم : فى ايه يابنى هى نزلت مع حد غريب ده معايا
راضى : لا لزم تاخد ازني
واحده : تقرى الكف يا بيه
انا : (بصيت ليها وفكرت) ماشي
سندى : (افتكرت الى حصل مع خديجه) لالا بلاش
انا : ليه لا يله بس ينفع علي
واحده : عمره كام
انا : 13 سنه
واحده : ايوه (مسكت كف على و قلبته على ضهره و عدلته تاني) امممممم عيل ابن ناس متدلع عشت حياتك كل حاجه بتخدها بس ها يجى يوم الى بيديك كل حاجه يرفض خوفن عليك ها تعيش حياه سعيده بس لما تحب ها تقوم حرب على حبك خلى بالك علشان سكينه الحب تلمه و بتوجع مش ها تغلط غلطه ابوك حياتك بالنسبه ليه ها تكون اسهل بكتير جدا بس انتا ها تتعب شويه (حطت نقطه من الحنه فى كف ايده و قفلته) مين تاني
ليليان : انا ممكن
واحد : (مسكت كف ايدها وقلبته وقرته) ام عايشه طول عمرك فى بلاد غريبه بس رجعتى ومش حسه انك غريبه حياتك سعيده طول ما انتى سعيده ههههههه قدامك واد زى القمر وجى يعنى جى علشان انتى من نصيبه وهو من نصيبك بنت ناس وهو جى لبس اسود وانتى لبسه ابيض
ليليان : (ابتسمت الانها بتتكلم عن ابراهيم اصل محدش هيفهم كلام وحده بتقرى الفنجان او الكف غير صحبه) طيب
واحده : (حطت نقطه فى ايدها من الحنه) مين تاني
ابراهيم : انا
واحده : (فركت كفه وقلبته وقرته) عتره شاب عتره من اصل وفصل ومن نسل أشراف طريقك مفروش بى الورد بس متغلطش غلطه الى قبلك ومن دمك بلاش مشى فى سكك مش بتعتك عندك واحد عينه فى الى فى ايدك بس عبيط خير جى ليك خير ليك ولى اهلك ها تأخر لحد ما تشوف عوضك بس ها تفرح قوي
واحده : (حطت نقته فى ايده) مين تاني
انا : يله يا راضي
واحده : (فركت كفه وقلبته وقرته) اممم عصبى ودمك حامى بس على الفاضى على حاجه فى خيالك بس جنبك الملاك الابيض بس عايز تخنقه بلاش طبع دمك الحامى الى ورثهولك مخدش من وره حاجه غير المشاكل بص لى النعمه الى فى ايدك و قول شكراً عليها (حطت نقطه فى ايده)
راضى : (هز دماغه)
واحده : (بصت لى فرح) نشوف العروسه بقى (مسكت كف ايدها قلبته وقرته) قدامك سكك كتير وبى ايدك الاختيار بس ها تفرحى اصل كل واحد ليه من اسمه نصيب (حطت نقطه وقفلت كفها) مين تاني
انا : مني
واحده : (فتحت كفها قلبته وقرته) امم بلاش تكبرى على الاسياد اتعلمتى الدرس كويس بس كملى ها تجيبى بطن واحده اميرتين من نسل اشراف الناس (حطت نقطه)
انا : يله يا سندي
سندى : (مدت ايدها وهى خايفه)
واحده : (مسكت ايدها وقلبته وقرته ابتسمت) خير يا حلوه خير انتى شوفتى كتير وعشتى كتير دفعتى عن حبك دفعتى عن قلبك ها يجى يوم وتبقى قدام طريقين يا تبقى الملاك البريء يا تبقى ست من حديد والاختيار بى ايدك انتى (حطت نقطه فى ايدها) فاضل مين
انا : انا
واحده : (مسكت كف ايدى وفركته وقلبته وقرته) ام طريقك صعب يا لى بتعشق الفنجان حبه سوده تشربها وانتا فرحان وانتا حزين وانتا مشغول طريق صعب ايوه بس انتا قدها يا عتره قدها يا ابن الاشراف عدوك بعيد المره دى مش من الحاضر بتاعك لا ده من تاريخك دارس حياتك كويس طول عمرك مظلوم وطول عمرك بتجيب حقك بس المره دى انتا الى ظالم ابعد عن السبع بنات حارسهم يحرسك و لو حد قرب ليك يبعده حارس السبع بنات قوى اكسبه
انا : سبع بنات مين دل
واحد : الى انتا بتدور عليهم ابعد عن السبع بنات وانتا تكسب وينكشف عدوك وانتا تعرف تكسبه وهديه هتلاقى الى بتدور عليه اديلك كتير (حطت النقطه)
انا : طيب (طلعت من جيبى 200 جنيه)
واحده : (خدت الفلوس ورجعت منها 150) دل رزقى والباقى مش رزقي
انا : (اخت منها الفلوس ولقيت القهوجى داخل بصيت جنبى لقتها مشيت) فنجان قهوه

طلبت القهوه ونزلت
سندى : علي
انا : ايوه
سندي: بلاش تفكر فى كلام الست دي
انا : انا كده كده مش بفكر فيه على تعاله نتمشى شويه

خدت على وتمشينا شويه لقيت محل فضه دخلت جوه وانا بتفرج لقيت حاجه غريبه ده الخاتم بتاعي
انا : لو سمحت الخاتم ده بى كام
بياع : ده مستعمل يا فندم حاجه كده قديمه
انا : ايوه بى كام
بياع : بى عشرين جنيه بس
انا : (ابتسمت الانه لو يعرف سعر الفص الى فيه كام كان باعه بى سعر كبير) طيب انا هاخده بس عندك احجار كريمه
بياع : موجود يا فندم فى عقيق
انا: فى عقيق اسود
بياع : (بص ليا شويه) موجود يا فندم بس سعره غالى شويه
انا : فين كده
بياع : (طلع خاتم فيه فص عقيق اسود ومنفوش تحفه) ده
انا : طيب تمنه كام ده
بياع : الف جنيه
انا :طيب اتفضل (اديته الألف جنيه)

خدت الخاتم ومشيت انا عرفت الخاتم بتاعى الان عليه نقش غريب عليه زهره لوتس وحضنها عقرب والنقش ده بتعمل بالطلب الخاتم ده جابه ابويا ليا واتاخد مينى فى المستشفى شكل كده حد خده وباعه رجعت ليهم وخدتهم ومشينا رجعنا البيت طلعت انام وتانى يوم نزلت
سامح : صباح الخير يا علي
انا : صباح النور يا سامح بقولك ايه اطلع على بنى سويف ها نروح المصنع هناك
سامح : ماشي

ركبنا العربيه واتحركنا على بنى سويف الرجاله وهما شغلين فى طافله حديد لقو مكان اثار جبت خبير اثار علشان يكمل الشغل وصلت هناك وقبلت الدكتور يوسف
يوسف : على بيه كنت لسه ها كلم حضرتك حلاً
انا : خير يا دكتور
يوسف : احنا امبارح وصلنا لى المكان وفتحنا
انا : تمام
يوسف : بس فى حاجه غريبه جدا المكان عباره عن بوابه سريه لى مدينه كلمها اسمها مدينه الملوك والمليكات المدينه دى أكبر دليل على ان الحضاره المصريه مش سبع الف سنه لا دى اكبر بى كتير حضارة كمله منسيه
انا : تمام عايز اشوف المكان تحت
يوسف :طبعا اتفضل

طلعنا من الخيمه و نزلنا البير تحت وصلنا لى المقبره الى هيا البوابه حاجه تحفه تخلى عقل الوحد يتجنن من جملها لمست حيطه وفجأة لقيت نفسى فى الصحراء وقدامى واحده ست لا دى حاجه تانيه مستحيل يكون فى ست بى الجمال ده فى العالم كله
واحده : لقيت الخاتم بتاعك
انا : انتى مين
واحده : انتا فى مقبرتى انا الحارس بتعها انتا فى مقبره السبع بنات بوابه مدينه الملوك والمليكات احنا حزرناك
انا : انتو مين
واحده : انا الى قريت كفك
انا : انتى عايزه ايه
واحده : المقبره دى مش من نصيبك نصيبك منها بس هديه جنب تابوتى فى عقدين خدهم ومتخدش حاجه تانى غرهم العقد الاول لى الى اخترها قلبك الاول والتانى لى الى اخترها عقلك خدهم وامشى طول ما انتا قادر تمشي
انا : (بعدت ايدى عن الحيطه وانا فوقت دخلت جوه عند التابوت لقيت عقدين خدتهم وطلعت فوق ومعايا يوسف) اسمع يا يوسف انا عايزك تقفل المكان كويس وعايزك تعمل طبه هاوى علشان يحرس المكان وتحط لغم فيه
يوسف : بس الاكتشاف
انا : اسمع الى بقولك عليه ابعد عن المكان ده واقفله لو على الفلوس انا هديك نصيبك عادى ماشي
يوسف : بس
انا : مفيش بس وله تدفن جنبهم
يوسف: الى تشوفه
انا : امسك العقدين دل رممهم كويس عايزهم كويسن

ركبت العربيه وقعدت فيها لحد ما شوفت الرجاله وهى بتقفل البير كويس واطمنت انهم قفلوه خدت العقدين ومشيت رجعت البيت تانى عدى اليوم عادى جدا

المشهد العام

على سمع كلام حارسه المدينه علشان خايف اصل فى حجات تقدر تقف قدمها وحجات تانى لا ودى منهم اصل الحياه فيها قوى عظمه كتير لزم تخاف منها على قبل الهديه من السبع بنات والمكان اتقفل خلاص اكبر اكتشاف اثرى فى القرن الواحد والعشرين بس مش معاده وله بى ايد على علشان كده بعد عنه

كنتم مع الفصل السابع من سلسله الفنجان٣ نلقاكم فى فصول اخري

يتبع………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *