التاريخ هو اكتر حاجه لزم نخاف منها مش المستقبل لا الى علمته فى تاريخك ها تلقيه فى مستقبلك علشان كده لزم تحفظ تاريخك كويس علشان لو طلعت منه حاجه من تحت رجلك تكون عرفها ومستعد ليها التاريخ مينفعش يتنسى
بدايه الفصل
رجعت البيت بعد ما سمعت كلام حراس المدينه وعدى اليوم عادى تانى يوم صحيت من النوم نزلت تحت
انا : صباح الخير منى القهوه سندى الفطار يله
مني: طيب
قامت منى وسندي
انا: فرح تعالى معايا
خدت فرح وطلعنا بره البيت
انا : ايه رايك فى العربيه دي
فرح : حلوه
انا : دى الهديه بتعتك
فرح : (باندهاش) بجد يا عمي
انا : بجد يا حبيبه عمك يله جربيها
فرح : بس انا مش بعرف اسوق
انا : طيب اركبى وانا جنبك
ركبنا العربيه
انا : يله دورى عندك تحت البنزيم والفرامل ماشي
فرح : (دورت العربيه وداست بنزيم جامد العربيه كانت بترجع لى وره خبطت العربيه بتعتي) اههه ايه ده
انا : (نزلت بسرعه لقتها خبطه العربيه المرسيدس حسيت انها خبطت قلبى مش العربيه لا ده قلبى انا لسه مركبتهاش لحد دلوقتي) خبطى المرسيدس
فرح : ( بى خوف) اسفه يا عمى اسفه انا مش قصدي
انا : قصدك ايه بس (هونت عليها) عادى انا اول مره اسوق كانت عربيه ابوكى كسرتها انتى بس بتخدى حقه
فرح : عمى انا فى اول مره خبط عربيتين بى الشيء الفولانى خلاص انا مش عايزه اتعلم السواقه
انا : بطلى الكلام العبيط ده فداكى الكون كله يله اركبى علشان نكمل وبكره العربيه دى تتصلح يله بس بلاش تدوسى بنزيم هى ها تمشى عادي
ركبت فرح وبدات تسوق وتعمل الى بقولها عليه كانت متوتره قوى بعد ما خلصنا دخلنا جوه
انا : ايه ده راضى باشا صاحي
راضى : اهو قولت اظبت نومى شويه
انا : كويس افطر معانا بقى بدل ما تصحى على الغدي
قومنا نفطر وقعدين ندخك نهزر ونضحك وسمعت صوت سرينه بوليس وبعدها صوت عالى بره وصوت كلاب الحراسه طلعت اعرف فى ايه
انا : سامح فى ايه
سامح : دى الشرطه جيه ليك
انا : (وقفت قدام الباب وحطت ايدى وره ضهري) افتح طيب ليهم
سامح : افتح البوابه
فتحه الباب ولقيت قوات خاصه فى وشى ومعاهم ناس تاني
ضابط : فين على الصمدي
انا : ايوه انا على الصمدى خير
ضابط : لا الخير كتير قوى احنا معانا امر من الاموال العامه وكمان مكتب مكافحه تهريب الاثار والمباحث و كمان الامن العام
انا : ايه الخير ده كله
ضابط : (كلم الى معاه) ادخله اتحفظه على اى ورق او ممتلكات او خزن وكمان الباشه
انا : (فقلت باب القصر قدمهم) محدش ها يدخل
ضابط : (بى برود طلع ورقه) انتا متقدرش تمنعنى انا معايا امر نيابه
انا : (بى نفس البرود) انا مش بمنعك لا خش براحتك وفتش بس البيت فيه حريم لزم يعرفه الاول
ضابط : (مسكنى وحط الكلبشات فى ايدي) احنا ها نعرفهم بى نفسنا
سامح : (رفع سلاحه هو والرجاله شده الأجزاء)
انا : (شورت ليه ينزله سلحهم) اتفضل بس ها تدفع التمن غالي
دخله البيت ومنى وسندى وليليان وفرح خيفين وانا قاعد بارد جدا خده كل حاجه بعد ما قبله البيت كله خده الورق والفلوس والمجوهرات بتاعت سندى ومنى والخزن الى معرفوش يفتحوها خدوها معاهم وانا رحت على المدريه عدل وكان فى اسطول صحافه هناك سامح والرجاله فرقوهم ودخلت جوه وجالى اشرف
اشرف : انتا عملت ايه
انا : معملتش حاجه هو فى ايه
اشرف : الدنيا كلها مقلوبه عليك
انا : طيب فك الكلبش
اشرف : مش ها ينفع الكلبش يتفك بعد ما انتا وصلت وكيل النيابه خد المفتاح لحد ما تتعرض على النائب العام شخصين
انا : طيب اطلب وزيرك
اشرف : (طلع تلفونه ورن عليه بس رقمه مغلق) تلفونه مقفول فى ايه
انا : متشغلش بالك (رجعت ظهرى لى وره) بقولك ايه هات سجيرك
خدت العلبه وقعدت اولع سجاير لحد ما دخل وكيل النيابه
وكيل النيابه : (بصوت عالي) ايه ده انتا مولع سجاير ازى يا حضرت الضابط يولع سجاير ده متهم
اشرف : متهم اه بس راجل اعمال يعنى لو طلع من هنا واتكلم عن تعسف الشرطه ها تكون مشكله وبعدين ارجل الاعمال على بيه الصمدى فى عهدتى وعهدت مدريه الامن يعنى انا اعمل فيه الى انا عايزه ومفيش قانون يمنع شرب السجاير وله ايه
وكيل النيابه : ليك وزير يترد عليه
اشرف : اديك رقمه
انا : (قومت بى برود) طمن البيت عندى يا اشرف انا خارج خارج
وكيل نيابه : انتا بتحلم اتفضل يا حضرت الضابط خد المتهم علشان يتحقق معاه قدام النائب العام
قومت معه واترحت على مكتب النائب العام خلعونى الكلبش وجيه ماهر ودخلنا مكتب هادى النائب العام قعدت
انا : خير يا فندم انا هنا ليه
هادى : لا انتا هنا لى كتير جدا
انا : زي
هادى : نيابه الاموال العام بتتهمك بى غسيل الاموال
انا : محصلش فين الدليل
هادى : فى ورق قدامى انك بتشترى اراضى واطيان وتبعها بى اسعر اقل بى كتير وتدخل البنوك ارقام كبيره على اساس انها مكسب
انا : لا يا فندم انا تاجر يعنى بعت بى سعر كبير سعر صغير ده قانون السوق عرض وطلب
هادى : ده لو السلعه موجود اساس لكن كل ده على الورق بس يعنى مفيش قطعه ارض
انا : ازى يا فندم
هادى : (طلع ورقه) بص بى نفسك
انا : (مسكت الورقه وابتسمت الانها من الورق المسروق من شركتي) لا يا فندم دى ارض ايوه بس عليها مشاريع زى ابراج عماير وانا بشترى الارض مش المبني
هادى : طيب ليه انتا قادر تشترى المبني
انا : طيب انا بشترى المبنى لو قدرت اتفاوض مع السكان يطله وياخده فلوس ماشى رفض المالك خلاص ده عرض وطلب ولو حضرتك اخدت بالك الرابط بين كل ده انها بيوت وعمارت ايجار قديم
هادى : يعنى مش بتشترى علشان تنقب على الاثار
انا : حضرتك ممكن تجيبه خبراء اتحدى واحد فيهم يقول انى حصل تنقيب فى البيت او المبنى يا فندم دى مبانى قديمه يعنى لو عربيه نقل عدت ها تقع مش انقب تحتها
هادى : طيب يا على انتا بتاخد تسهيلات من الدوله علشان مصانع الحديد بتعتك ومع ذلك بتشترى بتستورد الحديد من بره مصر
انا : هو فى قانون يمنع ده وبعدين انا عمرى ما خدت تسهيل من الدوله بالعكس الضريب تدفع فى وقتها وكمان فواتير الكهربه والمياه
هادى : (طلع ورقه) طيب ده ايه
انا : (بصيت فى الورقه لقتها الامر من الرئاسه بى ضم العماله بتعتى لى التأمين الصحى الحكومى دحكت واديت الورقه لى ماهر) اتفضل يا ماهر
ماهر : (خد الورقه وبص فيها) طيب يا فندم فين المشكله
هادى : مش ده تسهيل من الدوله
انا : يافندم انا اخدت التسهيل ده مقابل انى اكون مورد الحديد لى الدوله فى المشاريع القوميه الجديده والورق دى مستحيل تدنى لا دى اكبر دليل انى مش ماشى غلط انا لما طلبت التسهيل ده من الدوله علشان العامل الغلبان لما يطلع معاش عندى ها يتقطع تأمينه الصحى فى المستشفى عندى الناس غلابه وانا عملت كده ليهم حضرتك عايزنى اقطع الورق دى حلاً اقطعها و ارفض شغلى مع الدوله بس المشاريع دى لى ناس غلابه وكمان التسهيل ده لى الناس الغلابه مش ليا التهمه الى بعدها
فى مشهد اخر
البيت عندى كله متوتر جدا
سندى : وبعدين ها نعمل ايه
منى : مش عارفه انا ها حاول اعمل حاجه
دخلت المكتب وكلمت سليم
منى : انتا فين يا سليم
سليم : فى ايه يا مني
منى : على اتقبض عليه
سليم : نعم ازي
منى : هو مين المفروض يعرف انا وله انتا
سليم : طيب يا منى اقفلى وانا ها تصرف اقفلي
فى مشهد اخر
سليم راح لى الشخص المجهول
شخص : خير
سليم : كرثه
شخص : عمل ايه علي
سليم : لا المره دى اتعمل معاه
شخص : ايه الى حصل
سليم : على اتقبض عليه ولما سألت عرفت كميه قضايه كبيره زى تجاره اعضاء وتجاره آثار وكمان تربح من الدوله وقضه غسيل اموال
شخص : اطلب الريس حلاً
سليم : (كلم الرأسه وعطى التلفون لى الشخص ده)
شخص : جرى ايه على اتقبض عليه ليه
رايس : متقلقش على خارج كل القضايه دى فشنك ملهاش اصل
شخص : طيب ليه اتقبض عليه من الاول
رايس : النائب العام وصله ظرف فيه كل الورق ده
شخص : طيب هو مش فحص الورق قبل ما يطلع امر القبض عليه ازى بقى قبض عليه
رايس : متقلقش ها يطلع
شخص : انا اتمني
المشهد الريسي
المغرب جيه ولسه فى التحقيق
هادى : على انتا خرجت من مستشفى الأمراض العقليه وبعدها بفتره قليله لقينا رجل الاعمال على الصمدى ازي
ماهر : يا فندم على بيه لما دخل المستشفى زمان دخل بعد ما كشف اكبر شبكه تخابر وتجاره مخدرات فى مصر
هادى : انا مش مشكلتى كل ده الورق ده مع المخابرات مش معايا انا الى عايز اعرفه ازي
ماهر : على بيه الصمدى ولما اذكر اسم الصمدى يعنى اراضى اطيان مزارع مصانع يعنى حاجه مش جديده عليه
هادى : تمام منين برضه
انا : صرفت كام حاجه من املاكى واشتريت مصنع بتاعي
هادى : طيب ليه بعد ما بعتها اشترتها تاني
انا : علشان حجتى عزيزه عليا قوى لوله انى عايز اشتغل مش ها فكر فى بيع طوبه منها
هادى : تمام بى ذكر المستشفى بتعتك ايه علاقتك بى تجاره الاعضاء
انا : وله حاجه خالص انا مدير المستشفى بتعتى كان تاجر اعضاء ولما كشفته هرب وانا بلغت الدخليه عليه وهما لسه بيضوره عليه لحد دلوقتي
هادى : ازى يحصل كده فى مكان بتاعك وانتا مش عارف
ماهر : اصل يا فندم مجموعه الصمدى دى مجموعه كبيره قوى يعنى شغلها كتير وكبير قوى مش معقوله على بيه الى عمره ما درس الطب يمشى مستشفي
هادى : كان اشترها ليه من الاساس
انا : ليه ايه ده بزنس دى مستشفى خاص ومفيدة ليا انا كل موظف عندى ليه تأمين صحى فيها
هادى : طيب انا قدامى شيك بى 300 مليون جنيه ايه يخليك تكتب شيك بى المبلغ ده
انا : لا كمان فى شيك بى 50 مليون جنيه
هادى : خلينا فى الشيك ده لوقتي
انا : الاتنين لى نفس السبب الشيك الاول ده تبرع لى تجديد مبنى كليه طب والسكن بتعها فى جامعه القاهره
هادى : وايه يخليك تعمل كده
انا : ده خير لما اعرف من دكتور عندى لسه متخرج جديد وضع المبنى وكمان اعرف انى الوزاره معندهاش ميزانيه لى التجديد كان لزم اعمل حاجه انا بكسب كتير فا لزم ادى كتير
هادى : طيب والشيك التاني
انا : الشيك التانى ده مكتوب لى الناس الى طلبه التماس بى تخفيض المصروفات الوزاره مش ها تقبلهم كلهم فا قولت اساعد مش اكتر
هادى : طيب ليه
انا : ليه ليه ايه يا فندم مش معقوله واحد جايب مجموع كبير مش قادر يدرس طب علشان معوش فلوس و الوزاره معندهاش امكانيات انا لو قدرت افتح جامعه كامله بى المجان كنت عملتها بس الاسف ده الى اقدر عليه دلوقتي
هادى : تمام يا على اكتب عندك يابنى وقد قررنا نحنو النائب العام حفظ القضيه المقدمه لى على محمد راضى ابراهيم الصمدى لى ثبوت انها محض افتراء وبلغات كيديه ويفرج عن المتهم من سرايه النيابه اقفل يابنى واتفضل انتا ماهر اتفضل انتا كمان عايز على بيه
ماهر : ازى يا فندم مينفعش يتم التحقيق مع موكلى غير بى حضوري
هادى : التحقيق اتقفل يا سعدت المستشار اتفضل انتا
طلع ماهر مع الكاتب
هادى : بص يا على انتا قبل ما تيجى هنا امبارح شكلت فريق بحث لى الورق ده ودرسناه كويس جدا كل ورقك تمام الى خالنى اطلبك هو الشيكات دى وكمان حاجه تانيه
انا : يافندم ده شغلكم ومفيش مجال انى اعترض عليه
هادى : تمام بس بص على الفيديو ده
انا : (بصيت على الفيديو فيه انا وبدى العسكرى ملف وامشي) ايه ده
هادى : انا لما وصلنى الورق ده طلبت تفريغ لى الى بعته شوفت انك انتا الى بعته وده الى زود شكوكى اكتر
انا : انا معرفش مين ده بس مش مهم اعرف مين ده انا ماشى صح ومش خايف
هادى : شرفت يا على انا سعيد انى اتعرفت على راجل ماشى صح زيك
انا : الشرف ليا انا يا فندم
طلعت بره ولقيت هجوم صحافه عليا
صحفي: على بيه حضرتك بتعمل ايه هنا
انا : انا طلع ليا امر ضبط واخضار من النائب العام وانا مثلت قدامه وتم التحقيق معايا فى كل التهم وثبت ببرأتي
صحفي٢: هل تم استخدام اى نوع من العنف لى القبض عليك
انا : حصل بس مش عنف الضابط الى قبض عليا دخل بيتى وفيه ستات بدون مراعه لى حرمه البيوت وانا ها أتقدم بى شكوى لى وزير الدخليه فتحى بيه المحمدى بس يفتح تلفونه
صحفي٣: طيب
انا : خلاص بقى يا جماعه عايز اروح انا هنا من الصبح اى حاجه او استفسار تقدره تخده من المكتب الاعلامى فى المجموعه بعد ازنكم
طلعت اروح البيت وصلت جوه سندى ومنى جم عليا جري
سندى : ايه الى حصل
انا : وله حاجه
منى : انتا كويس يا حبيبي
انا : ايوه بس عايز الغدى علشان جعان جدا
سندى : ثانيه يا حبيبى يبقى جاهز
انا : طيب يله
ابراهيم : هو ايه الى حصل
انا : مفيش شويه بلاغات كيديه بس كلم غاده طمنها زمان الخبر وصل ليها يله.
طلعت الاوضه ومليت البانيو اقعد فيه وبفكر لحد ما زهقت طلعت البس ونزلت تحت
منى : ايه ده رايح فين
انا : رايح المكتب
سندى : طيب الغدي
انا : ماشى ها تغدى وانزل
قعدنا اتغدينا وشربت القهوه وقومت
سندى : بقولك ايه بلاش تنزل
منى : ايوه خليك
انا : ليه يعني
سندى : قلقانه عليك يا حبيبي
انا : لا بلاش قلق انا تمام يله
سامح : (دخل ومعاه وحده ست ومعاها بنت) على الهانم عايزه حضرتك
انا : (بصيت لقيت واحده انا مش متخيل انها لسه عايشه لحد دلوقتي) روميا (دى البنت الى كانت شغاله مديره مكتب سما فى باريس وكان فى بينى وبنها علاقه علشان اعرف بس اسرار سما لو حد مش فاهم يرجع لى روايه الفنجان السلسله التانيه القيام)
روميا : هاى علي
انا : (فى حاله اندهاش كبير) انتى بتعملى ايه هنا
روميا : انا فى كرثه ومفيش حد غيرك يعرف يسعدنى فيها
منى : مين دى يا علي
انا : ده موضوع قديم اتفضلى المكتب نتكلم
روميا : (كلمت الطفله) لميتا اقعدى هنا لحد ما اخلص كلام يله
دخلت انا ورميا المكتب نتكلم قعدت انا وهى قدامي
روميا : انا كنت متخيله اسمك اى حاجه لكن على لا وله كمان انك مصري
انا : خير يا روميا جيه ليه بعد العمر ده كله بصى علشان اكون فير انا عارف انى الطريقه الى سبنا بيها كانت مش لطيفه بس كنت مضطر
روميا : علشان تاخد حقك انا عرفت كل حاجه
انا : طيب يا روميا انتى شايفه اهو انا عندى حياه دلوقتى وفيها كتير قوى فا عايز اعرف انتى جيه ليه
روميا : جيه علشان اصفى حساب معاك
انا : (ولعت سيجاره وطلعت دفتر الشيكات والقلم) حسبنا بى كام بقي
روميا : انا م جيه لى فلوس بس انتا ليك عندى حاجه لزم تخدها
انا : (قفلت الدفتر ورجعت ضهرى لى الكرسي) خير
روميا : بعد ما انتا اختفيت انا اكتشفت انى حامل حولت اوصل ليك عن طريق مارك بس كان بيقول انك اختفيت ومش ها تظهر غير لما تحب حفظت على الحمل ده لحد ما خلفت لميتا بنتى منك ايه ملاحظتش الشبه
انا : (قومت من مكانى وانا مولع السيجاره وشدتها من شعرها) انتى فكره يا روح امك لما تجيبى بنت فى ايدك وتقولى انها بنتى ها صدقك العبى غيرها انتى والى بعتك
روميا : (بى خوف) صدقنى انا محدش باعتى انا فى كرثه سبنى وافهمك
انا : (سبتها) بصى قولى الرقم الى انتى عايزه خديه واختفى ممكن اديكى مليون يوره رقم كويس جدا ايه رايك
روميا : انتا فهمت غلط
انا : ايه الصح بقي
روميا : انا مش شهرين كده وصلنى ورد جنائزى وعليه شاره بى اسم لميتا قولت دى غلطه ورميته بعدها جتلى تهديدات من واحد عايز يقتل بنتك وهو قالى لو البنت مرجعتش ليك ها يقتلها بس
انا : يعنى انتى عايزنى اصدق الكلام ده
روميا : ده رقم التلفون اهو وكمان اخر مكلمه كانت امبارح وهو قالى لما اوصل ليك اقولك انى ضميرك هو الى بعتني
انا : (طلعت سيجاره تانيه دماغى ها تنفجر ومش مصدق خالص ومين ضميرى ده مش عارف) طيب ايه يثبت انها بنتي
روميا : تقدر توصل لى روان بنت مارك هى عارفه الحكايه كلها وكمان ممكن تعمل تحليل دى ان اى بس دى بنتك انتا مش حد تاني
انا : (كتبت شيك بى تلاته مليون يوره ده مبلغ كبير جدا) خدى الشيك اهو والبنت فى ايدك وامشى وبلاش الكلام ده معايا
روميا : الشيك انا كده كده ها قبله بس البنت لو مشيت معايا ها تموت
انا : لو عايزه بنتك تقعد هنا فى بيتى فى حمايتى موافق بس بلاش موضوع بنتى ده لو اعترفتى بالحقيقه المبلغ ده ها يبقى عشره مليون وبنتك فى حمايتي
روميا : الحقيقه انها بنتك وزى ما قلت ممكن تعمل تحليل اثبات نسب سلام يا علي
انا : اخر فرصه
روميا : (خدت الشيك) انا قولتلك كده كده الفلوس ها قبلها وده تعويض صغير عن الى عملته معايا زمان انا بسببك اشتغلت فى اماكن مش فى خيالى انى ارحها وكل ده تقبلته لكن بنتك وبنتى تموت لا ماشي
فتحت روميا الباب وندمت على بنتها
روميا : لميتا تعالي
لميتا : (جت جري)
روميا : بصى يا حبيبى زى ما اتفقنا انتى ها تقعدى هنا مع بابا ده بابا
لميتا : (جت عليا ومسكتنى من صباع ايدى وهى سكته)
انا : (مش عارف بصيت ليها بص انا مش فاهمه لا دى بصه غريبه مش بصه اشتياق لا بصه غريبه) طيب يا روميا ها نتكلم تانى اتفضلى انتى رايحه فين بعد كده
روميا : رجعه باريس تانى فى معاد طياره كمان سعتين
انا : طيب (ندمت سامح) سامح انتا ها تاخد روميا توصلها لحد المطار بى نفسك وتفضل معاها لحد ما تركب الطياره ماشى (حكيت بى طريقه معينه وده سيم بنا علشان يفتح عينه لو كلمت حد او قبلت حد)
سامح : حصل يا رايس اتفضلى يا هانم
طلعت روميا مع سامح ولقيت سندى ومنى جين بسرعه
منى : مين دى يا على فى ايه
انا : (ساكت)
سندى : فى ايه يا على ما ترد علينا
انا : لميتا حبيبتى اقعدى سندى منى اتفضله انتو الاتنين واقفله الباب وراكم ومش عايز ازعاج لحد ما اطلع يله
سندى : بس
انا : سندى منى اسمعه الكلام مش عايز صوتى يعلى قدام البنت
منى : (بصوت عالي) مين دى اصلا ومين الى جبتها هنا رد عليا
انا : انتى سمعتى ردى اتفضلى وخدى سندى معاكى علشان الى جى رد مش ها يعجبك انتى او هيا يله
طلعت سندى ومنى ودمهم محروق وطلعت تلفون سليم
سليم : الو يا على وله اقول كفاره
انا : لا متقولش
سليم :بص علشان نكون واضحين احنا مش عرفين لحد دلوقتى مين الى عمل كده
انا : مش موضوعى دلوقتى انا عايزك تبعت ليا ناس يعمله تحليل اثبات نسب بس استلم النتيجه وانا قاعد وقتي
سليم : الحجت دى بتاخد وقت وبعدين انتا عايزهم ليه
انا : انا معنديش وقت وعايزهم ليه برضه مش ها تنفع اقول دلوقتي
سليم : طيب نصف ساعه
انا : لو نصف ساعه ماشى سلام
سليم : سلام
قفلت معاه
انا : انتى جعانه يا لميتا
لميتا : (حركت راسها بى لا)
انا : طيب انتى اخر مره اكلتى امته
لميتا : (بتتكلم فرنساوي) الصبح
انا : طيب ده كلام ينفع كده لا طبعا لزم تكلى حاجه
لميتا : ممكن اكل نوتله او بينا بتر
انا : طيب استنى هنا دقيقه لحد ما ارجع (قومت من مكاني)
لميتا : (قامت وهى بصه ليا)
انا : فى ايه لا متخفيش اقعدى هنا وانا راجع
طلعت بره والكل قاعد ساكت زى ما تكون موته رحت المطبخ ولقيت ابراهيم جى ورايه
ابراهيم : على احنا اصحاب مش كده
انا : ابراهيم خش فى الموضوع على طول انا دماغى فيها مليون مصيبه عايز تعرف مين دى وايه الى بيحصل قول لكن مقدمات لا
ابراهيم : طيب فى ايه احنا مش فهمين
انا : (حكيت لى ابراهيم) بس يا ابراهيم اعمل انا ايه بقي
ابراهيم : طيب انتا مصدق كل ده
انا : لا طبعاً بس لزم اتأكد وده عايز وقت بس وقت ازى وفى منى وسندى لا لزم يبعتوك علشان تسأل
ابراهيم : طيب اهدى شويه
انا : (الغضب اتملكنى ورميت المعلقه الى فى أيدي) اهدى ازى اهدى ازى انتا طول عمرى حزين وحاسس بى التقصير قصاد على علشان مكنتش موجود عشر سنين كملين مابلك بقى بى بنت غير شرعيه من علاقه محرمه حصلت فى فتره انا كان عندى استعداد ادوس على اى حاجه علشان ارجع لا دى عمرها اربع سنين ومعرفش عنها اى حاجه خالص تخيل انتا بقى اهدى وسط كل ده ازى قولى بقى بعد ما تأكد انها بنتى ها قول ايه لى امى وله لى مرتاتى الاتنين وامى بالذات انا جرحت مشاعر سندى اديك عرفت مبالك بقى بى اتنين هى بتحبهم ابراهيم سبنى فى حالى لحسن انا ممكن انفجر فجأه
ابراهيم : طيب طيب
طلع ابراهيم وانا عملت السندوتشات لى لميتا ورحت ليها المكتب لقتها قاعد مكنها ادتها الاكل وانا قعدت قدمها وهى بتاكل وصل الدكتور حمدي
سامح : على ده الدكتور حمدى بعته سليم
انا : اهلا يا دكتور اتفضل
حمدى : على بيه قبل ما نبدأ لزم اوضح شويه حجات احنا ها ناخد عينه من اللعاب وكمان من جيفه الفم و ها نعمل مقارنه بين الاتنين لو بنت حضرتك ها تطلع النتيجه برتقالى لكن لو لا يبقى بنفسجى لو لا البنت ها تيجى معانا
انا : تيجى معاكم و مصرها ايه بقى الى تيجى معاكم
حمدى : بنتواصل مع الشرطه وهما يخده الطفل لى ملجئ ايتام ويتقيض مجهول النسب
انا : طيب اتفضل افتحى بقك يا لميتا
لميتا : (خد منها العينه بس لما خد من الجيفه عمل قطع صغير قوى فى بقها من جوه وعيطت)
انا : (خدتها فى حضني) بس يا حبيبتى خلاص مفيش حاجه خلاص
هدتها شويه وقعدت باصص لى الجهاز نصف ساعه كملين مش عارف افكر مخى واقف ودى اطول فتره فى حياتى حسيت انها سنين كتير قوى طويله جدا لحد ما الجهاز طلع صوت وطبع ورقه مسكها حمدى وبص فيها شوي
حمدى : النتيجه……..
……
كنتم مع الفصل السابع من سلسله الفنجان٣ نلقاكم فى فصول اخر
انا : خخخخخخخخخ انتا بتهزر ايه الهبل ده
كاتب : فى ايه يا حماده داخل عامل دوشه ليه
انا : (قومت داخل فيه شمال) ايه حماده دى داخل عليك بى شورط
كاتب : اهه شورط طيب انتا حلو اهو عايز ايه بقي
انا : يا راجل دى قفله حتى انا عايز اعرف بنته وله لا عيب عليك يا كاتب يا حبيب قلبى ده احنا اصحاب
كاتب : اصحاب ايه انا ايدى وجعتنى من الكتابه
انا : طيب كمل بس
كاتب : لا
انا : لو كملت ها عمل معاك شويه اكشن قدام حلو بس كمل
كاتب : اكشن
انا : ايوه يا حبيبى احنا عندنا كام كاتب يعنى انتا تأمر اكشن خلاص
كاتب : طيب يله نكمل
……. ……
حمدى : النتيجه اهى اتفضل شفها بى نفسك
انا : لا قول انتا واخلص
حمدى : (عطانى الورقه) خير
انا : (خدت منه الورقه وهى مقلوبه وعدلتها لقيت لون برتقالي) يعني
حمدى : الطفل من صلبك بى نسبه 100%
انا : تمام يا دكتور تمام شرفت سامح مع الدكتور
مشى الدكتور وانا لميتا جنبى بنت شبهى فى شعرها بس لونه اسود فحم غير كده لا لونها لو امها لو عنيها لو عين امها سرحان فوقت عليها وهى نيمه على الكنبه جنبي
انا : انتى عايزه تنامي
لميتا : ايوه
انا : طيب تعالي
شلتها وطلعت بره مفيش حد قاعد بره طلعت الاوضه فوق لقيت شبوره سجاير زى ما يكون حد حرق مصنع سجاير ومنى وسندى قعدين قدام الطفايه
انا : ايه ده فى ايه يا بنتى انتى وهيا
سندى : اهو حاجه بنطلع فيها همنا
انا : لميتا ادخلى غيرى يا حبيبتى اجى اسعدك
لميتا : (هزت راسها بى لا ودخلت تغير)
انا : (قعدت قدمهم) انتى من امته بتشربى سجاير يا سندى هانم
سندى : اهو حاجه بطلع فيها الهم الى شيفه
انا : ام طيب بصى يا سندى انتى ومنى دى بنتى من علاقه محرمه حصلت فى باريس لما كنت مسافر
منى : وانتا بقى كنت مسافر هربان وله تروح تحب هناك وتعمل علاقات
انا : لا دى وله دى انا كنت مسافر اجيب حقى وامها كانت مديره مكتب سما كان لزم يكون ليا عين جوه انا مش قاصد اخلف منها لا بس ده قدر مش بى ايدي
سندى : وايه رجعها بعد كل ده
انا : نصيبى حد عرف انها بنتى وبعيده عنى هددها بى القتل ودى طفله تموت ليه فى حرب بتعتى انا
منى : لا ازى تموت بس احنا الاتنين نموت من الغيظ ماشى بتتحرك بدون ما تاخد رأى حد
انا : علشان محدش ها يدفع الثمن غيرى انتو هنا عايشين لكن انا بره بحارب علشان محدش يقرب ليكم انا كان ممكن ارجعها تانى مع امها وعادى كل حاجه ها تحتجها ادهلها بس لا انا بنتى ها تعيش معايا فى بيتى واقسم بى دينى وإيمانى لو وحده فيكم فكرت تدوس ليها على طرف ها زعلها مينى قوى دى بنت صغيره لسه طفله
سندى : على انتا كده بتعمل حجات عك كتير قوي
انا : لا مفيش عك وده الى عندى مش عاجبك
سندى : لا
انا : وانتي
منى : لا
انا : طيب اتفضله انتو الاتنين بره الاوضه عايز انام انا وبنتى يله
طردت الاتنين وفتحت الشفاط علشان الدخان ورشيت معطر جو وطلعت لميتا لبسه البيجامه وقعدت قدامى على السرير وداتنى مشطه شعر (على اخر الزمن على الصمدى ماسك مشطه وبيسرح لى بنت بس بنته بقي) خلصت تسريح وغيرت هدومى ورجعت السرير خدتها فى حضنى ونمنا
المشهد العام
ادى التاريخ فشخ على فى افكاره طلع ليه حاجه من تحت رجله مش عارف منين بس يا تره ايه الى ها يحصل تانى المره دى كانت روميا وبنته المره الجيه ايه اصل بعد كده ايه مفيش على فى اليوم ده تمنى الموت علشان بنته هو مش بعيد عنها لا ده ميعرفش عنها حاجه و لوله الى حصل مش ها يعرفها خالص وده اثر فيه الانه مش باصص لى تاريخه باصص لى مستقبله مع ان المستقبل نتيجه لى الماضي
كنتم مع الفصل الثامن من سلسله الفنجان٣ نلقاكم فى فصول اخري