هو ممكن الى مات يرجع تانى يعنى يرجع يعيش وتدب فيه الروح وله لا طيب ازى لو حد فيكم يعرف اتمنى انه يرد عليا طيب هو ممكن الى مات يكون ممتش ولسه عايش وكله لعبه من القدر علشان يختبر قدره تحمل بتعتك وله ها يكون الاختبار اكبر منك مش
كلمه من كتاب ابراهم لنكين يومياتى الخاصه) )
بدايه الفصل
عدى اسبوع على الموقف ده وانا شغال على كل اتجاه بحاول اجمع اكبر قدر من المعلومات عن الجماعه طبعا كانت معلومات متناقضه خلص مش مفهومه يوم افتتاح المطعم الصبح كنت فى الشركه ودخلت داليا
داليا : فى مصيبه
انا : خير
داليا : فى واحد اسمه شديد الطاهر ولما ركزت فى الاسم طلع ابو اشرف وهو جيلك
انا : طيب فين المصيبه بقولك ايه دخليه
دخل شديد هو راجل اسمر بس قصير ومش تخين ممكن يكون فى سن 60
انا : اهلا بالحج شديد اتفضل
شديد : (داخل شادد حيله وفاكر نفسه ياما هنا ياما هناك) لا سلام وله كلام انا جى اخد ورق ابنى الى مضى عليه بالقوه
انا : حج شديد ابنك غلط نام مع واحده وهيا حامل منه ينفع
شديد : ابنى راجل يعمل الى هو عايزه
انا : (قال جمله انا مش بحبها علشان الراجل لزم يتحمل نتيجه أفعاله مش يعمل الى هو عايزه ويقول انا راجل وده مش تحيز مينى لى المرأه لا علشان ده الصح) طيب انتا ترضى ده لى وحده من بناتك
شديد : اخرس انا بناتى اشرف من الشرف نفسه انتا مين انتا علشان تعمل الى عملته وله تقول الكلام ده اسمع انتا تجيب الورق بالزوق احسن يبقى بالقوه
انا : قوه اممممم طيب انتا نازل انتخابات مجلس شعب الدوره دي
شديد : ميخصكش
انا : طيب احب ابشرك انك خسران من دلوقتى اطلع بره بالزوق وله بالقوه
شديد : ماشى يا على بس اتحمل
انا : بره يا راجل يا هتر يله
طلع شديد ودخلت داليا بعده
داليا : كان عايز ايه ده
انا : عايز ياخد ورق ابنه ويقطعه راجل هتر انا كنت فاكر انه جى يصلح غلطه ابنه ويقول يكتب عليها فوراً بقولك ايه فكك من الكلام ده انتى فى حمايا
خلصت الشغل ورجعت البيت
سندى : جر ايه يا على حتى النهارده شغل
انا : اعمل ايه شغل كتير الفتره دي
منى : طيب اعملك الغدى قبل ما نتحرك
انا : ياريت فين ابراهيم وراضي
سندى : فى الفيلا معاهم الحلاق وليليان وفرح فوق مع الكوافير
انا : طيب انا رايح ليهم
طلعت من القصر رحت الفيلا المسافه هى الجنينه بس
فى مشهد اخر
جيهان وقفه قدام عماره عاديه مش تحفه وله شيك وله حى فقير لا عماره عاديه فى اسكندريه دخلت العماره وطلعت الدور التانى خبطت على شقه فتح ليها شاب
شاب : ايوه
جيهان : ده بيت حسناء محمد
شاب : ايوه اى خدمه
جيهان : انا عايزه اقبل الاستاذ محمد ابوها
شاب : طيب اتفضلي
جيهان : (دخلت البيت وهى بتتفحص كل شبر فيه بعنيها هى شقه عاديه زى اى مواظف حكومه عادى دخلت الصالون)
شاب : اتفضلى تشربى ايه
جيهان : لا شكرا انا جيه لى الوالد فى كلمه ومشيه
شاب : ميصحش يا فندم عيب
جيهان : معلش سبنى على راحتى شكرا
طلع الشاب ده ونادم ابوه هو ابو حسناء الى بيحبها عماد دخل محمد وهو شكله زى اى اب مصرى عادى جدا
محمد : اهلا وسهلا يا فندم شرفتينا
جيهان : استاذ محمد صح
محمد : ايوه يا فندم بس حضرتك تعرفينى وانا معرفش حضرتك مين اسف جدا بس اول مره اشوف حضرتك
جيهان : انا جيهان الصمدى ام عماد الصمدى انا جيه لى حضرتك فى كلمتنى وبس مش ها خد وقت كتير
محمد: طيب الاول نشرب حاجه عيب عماد يقول علينا ايه
جيهان : الموضوع مش محتاج كل ده هما كلمتين وبس
محمد : طيب اتفضلى خير يا هانم
جيهان : حضرتك موظف فى الشهر العقارى موظف شاطر بس لسه فى مكانك مفيش ترقيات مفيش علوات وده بسبب انك شغال صح يعنى لا بتفتح الدرج وله بتخلص وسائط
محمد : (باس ايده وش وضهر) الحلال ستار
جيهان : كل ده كلام مشرف جدا جدا حاجه تدعو لى الفخر انى فى موظفين كده زيك
محمد : (حس من كلمها بتقليل منه بس الشخص المحترم يفضل محترم علشان هيا ست ومش ملزم بالصدام معاها) ام عماد انا مش فاهم كل الكلام ده مدح فيا وشرف كبير ليا بس اكيد حضرتك مش جيه من الصعيد علشان تمدحى فيا
جيهان : عليك نور انا جيه فى حاجت تانيه انا عايزن بنتك تبعد عن ابنى مش ها قول كلام المستوى الان اكيد انتا عارفه بس مش من مصلحه بنتك او ابنى العلاقه دى تكمل
محمد: ليه عماد شب محترم جدا
جيهان : ايوه انا عرفه ابنى كويس جدا ابنى بكره بعد ما الترم ده يخلص ها يتعين فى نيابه ها يكون معالى المستشار عماد مصطفى الصمدى لما يمشى وهو حاطت ايده فى ايد مراته مينفعش تكون حسناء محمد ابراهيم لا لزم تكون بنت مستشار او وزير او بنت الصمدي
محمد : (كل الشكوك الى كانت جوه اتأكدت علشان حسناء بصت فى العين السحريه بتاعت الباب وشافت جيهان وعماد كان وراها صوره لى امه كان مخلى بنته وقفه تسمع بس من وره الباب) تمام بصى يا هانم احنا ميشرفناش انى بنتنا تتجوز ابنك
جيهان : غلط انتى متحلموش باللحظة دى بس انا همشى معاك الاخر بس اسمعها من بنتك مش منك
محمد : (نادم) حسناء يا حسناء تعالى يا ماما
حسناء : (اسم على مسما بنت ليها من الحسن نصيب كبير جدا فى الشكل والخلق دخلت وهى بصه بعين قويه جدا مش خيفه) ايوه يا بابا
محمد : الهانم تبقى ام عماد هيا مشرفنا النهارده علشان تقول انى ابنها مش من مستوانا وانا وانتى كنا عملين حساب موقف زى ده واحنا اتفقنا على ايه
حسناء : (بنظره فخر) اتفقنا لو حصل حاجه زى دى خلاص كل واحد يروح لى حاله انا من طريق وعماد من طريق
جيهان : اه يعنى كان حب اى كلام
حسناء : مفيش حد حب عماد قدى ممكن بعدى ماشى بس انا اتعودت انى متمسكش بحاجه ممكن تقلل من قيمتى خلاص انتو مش عايزن الجوازه دى ماشي
جيهان : (قامت علشان تمشي) عقله وكلامك جميل اتمنى انى الكلام ده يوصل لى عماد انك مش عايزه بلاش بقى جو امك جت هددتنى وكلام الافلام ده
حسناء : ماشي
محمد : شرفتى يا هانم والى حضرتك عايزه ها يحصل
مشيت جيهان وهى مستغربه من كلامها الى مأثرش فى ابوها او بنته ازى تعبير وش جمده كده ومش مهزوزه
شاب : (داخل متنرفز) ازى يا بابا توافق على الكلام ده
محمد : اعمل ايه يابنى الناس مش عايزنا
شاب : كنت رديت عليها بدل ما هيا جيه وفرحانه بنفسها كده
محمد : بص يابنى لزم تحترم الضيف حتى هوا عدوك ماشي
شاب : (اتنرفز جامد) ليه هو الفقر بقى عيب دلوقتى احنا الفرق بنا ايه هما احسن منينا فى ايه حضرتك السبب مش عارف تمشى امورك فى شغلك
محمد : (بص لى ابنه بهدوء وشده يقعد جنبه وخده فى حضنه هو بنته) عندك حق انا كان ممكن افتح الدرج او ارتشى كتير جدا ومحدش ها يشك فيا واسكنكم فى قصر على الارض بس لما نطلع فوق ها نسكن فى قصر فى جهنم انا كان ممكن اعمل كده انا ربتكم على عزه النفس عايزنى ارتشى انا موافق ماشى يابني
شاب : لا يا بابا لا بلاش
محمد : خلاص يبقى نعمل ايه نصبر ونبقى فالجنه وله اجبلكم حرير ونبقى فالنار
حسناء : نصبر
محمد : (باس راس بنته) لو نصيبك كان زمانه جيه لكن انتى نصيبك حاجه اكبر منه وانا واثق من كده اصل مقسم الارزاق عادل
ام : (امهم دخلت عليهم) عشوره بقي
محمد : ياه احلا عشوره من ايد ام حسناء احسن طباخه فى بر اسكندريه تمان
المشهد الريسي
خلصنا لبس وجهزنا كلنا ورحنا على المطعم دخلنا جوه ولسه الناس جيه استقبلتهم انا وابراهيم وراضى وسط الحفله
حازم : الف مبروك يا على بيه
انا :….. يبارك فيك يا حازم
دخل حازم وبعده جيه يوسف
يوسف : على بيه الف مبروك يا باشا
انا :…… يبارك فيك يا يوسف عايز اعرفك على ابراهيم ابراهيم تعاله
ابراهيم : ايوه يا عمي
انا : احب اعرفك على يوسف صفوان صاحب شركه المقولات الكبيره
ابراهيم : شرفتنا يا فندم اهلا وسهلا
يوسف : الف مبروك يا ابراهيم يا ابنى انا حابب اعرفك على ابنى خالد
خالد : (واحد فى سن الشباب) اهلا يا ابراهيم والف مبروك على الافتتاح
ابراهيم :….. يبارك فيك يا خالد
يوسف : اهم دل يا خالد يا ابنى ولاد الصمدى احفظ الاسم ده كويس لو حصلت مشكله مع حد من العيله دى اهرب (بيضحك) اهرب فاهم ههههه الناس دى مش بتهزر
انا : ليه الكلام ده يا يوسف بس ده حتى خالد انا بسمع عنه كل خير ده حتى السجاير مش بيشربها بجد ده بزره نضيفه ليك فالدنيا
خالد : شكرا يا فندم دى شهاده اعتز بيها
انا : (بقرف) شهاده واعتز بيها وفندم كمان يابنى احترام فرق السن حلو لكن مش معيا انا انا كل الناس بقولى على انا مش كبير يعنى انا اصغر من ابوك ههه
خالد : هههه ماشى يا علي
انا : اتفضل
يوسف : فريد وصل
انا : ايوه الحقه قبل ما يخلص البار كله
دخلنا قعدنا جوه والناس كلها ملمومه خالد دخل مع ابراهيم
ابراهيم : ايه الكلام ده يا عم انتا مش بتشرب حتى السجاير
خالد : عايز الصراحه
ابراهيم : لو حابب نكون اصحاب
خالد : طبعا حابب انا بشرب سجاير بس بابا ميعرفش
ابراهيم : هههههه شكلنا ها نكون اصحاب فعلاً
خالد : (بأحراج) سال بس هو عمه فريد جيه لوحده
ابراهيم : لا جيه مع مراته وبنته اهى قاعده هناك
خالد : (بص عليها لقها لبسه فستان اصفر جميل عليها عايز يروح يتكلم معاها بس لقى ثلاث ضرف حراسه معاها وفريد ليه راى فى الحراسه دى انها لزم تكون موجوده معاها علشان بيخاف عليها جدا) طيب
ابراهيم : مالك يا عم قلبت وشك ليه
خالد : اصل عايز اروح اسلم عليها بس الحرس مش ها يخلونى اعدي
ابراهيم : انتا بتقول فيها انا مش عارف اتكلم مع ليليان
خالد : طيب وبعدين
ابراهيم : (فهم انه فى حاجه بين الاتنين ومش عارف يتكلم معاها) طيب والى يحل ليك المشكله دي
خالد : ده يبقى اجدع انسان على وجه الخاليقه
ابراهيم : طيب (جالى ابراهيم وانا قاعد مع فريد ويوسف) علي
انا : خير يا ابراهيم
ابراهيم : (وطى عند ودني) الحرس الى سيبهم فريد الديب جوه دل
انا : ملهم
ابراهيم : مش عجبنى الوضع ده ومش حبه
انا : بس كده يتغير بقولك ايه يا فريد
فريد : ايوه يا على بيه
انا : انتا عندك مشاكل الفتره دي
فريد : مشاكل لا انا مش زيك انا راجل موفق وضعى كويس
انا: طيب ايه الحراسه الى مع بنتك دي
يوسف : اهو فريد كده تصدق يوم ميلادها قفل المستشفى والشوارع الى حوليها
فريد : اعمل ايه بخاف عليها
انا : طيب طلعهم بره
فريد : لا لحسن يحصل حاجه
انا : يحصل حاجه ليه انتا شايف سامح وامام والشباب مقصره
فريد : لا بس مش هقدر
انا : (شورت لى امام يجي)
امام : ايوه يا علي
انا : شايف التلاته دل عايزهم بره بس بهدوء
امام : اعتبرهم بره
فريد : لالا يا على بيه
انا : نفز يا امام عيب يا فريد انتا فى مكانى مستحيل حاجه زى دى تحصل لو السماء انتبقت على الارض يله يا أمام انتا لسه هنا
ابراهيم راح خد خالد ومشى وقدامه امام واتنين من الحرس كل واحد دخل على واحد حط ايده على رقبته بطريقه معينه اغمى عليهم دخل ابراهيم وهو ملك زمانه وقعد
ابراهيم : (باصص لى ليليان) وحشتينى يا لولي
ليليان : انتا مشغول قولت اسيبك
صافى : (بخوف) انتا عملت ايه فى الحرس يا بابا
ليليان : بس يا بنت انى خيبه قوى ده ابراهيم الى حكتلك عنه اهدى بقى خلينى اعرف استفرد بالواد ده وحشنى اليوم كله مش فاضي
انا : (دخلت عليهم) تستفردى به اه يا بتاعت الشباب يا صيعه
ليليان : بقولك مين الى كنت واقف معاها دي
انا : دى السفيره الامانيا فى مصر
ليليان : طيب خالى بالك بقى لحسن منى و سندى شافوك وانتا حاطت ايدك على وسطها وها يطينه عشتك
انا : يا نهار اسود طيب هما فين
ليليان : قعدين مع خلود مامت صافي
انا : (جريت اشوف سندى ومنى علشان يعدى اليوم على خير)
ليليان: هههههههه
خالد : (قاعد فرحان ومكسوف فى نفس الوقت) حمدله على السلامه يا صافي
صافى : ( البنت دى خام جدا بسبب انى محدش مش الشباب كان يقدر يقعد معاها او يكلمها علشان الحرس بتوع فريد حتى وهيا بره مصر معاها حراسه)…. يسلمك يا خالد
ليليان : عامل ايه يا خالد
خالد : تمام
ليليان : عملت ايه بعد التخرج
خالد : نزلت شغل
ابراهيم : نزلت مع بابك
خالد : لا يا عم بابا ايه انا نزلت فى بنك
ليليان : ليه يابني
خالد : عايز اعتمد على نفسى بعيد عن بابا
ابراهيم : وعمه يوسف ساكت
خالد : ساكت ايه انا اول سنه بعد التخرج كل ما اشتغل فى حته كان يدخل ويخليهم يرفدونى لحد ما زهق ميني
ابراهيم : ههههه حلو الجو ده كل شويه كده
خالد : اه يبنى عادي
ليليان : (بصت لى صافى وخالد) طيب ابراهيم يله نرقص
ابراهيم : يله
قام ابراهيم وليليان قعد خالد يهرى مع صافى شويه بس فى اى كلام ملهوش منطق
خالد : انتى بعد ما رجعتى ها تعملى ايه
صافى : مش عارفه لسه بفكر فى حاجه بابا يوافق عليها
خالد : بجد مصر نورت بوجودك
صافى : ميرسي
خالد : هو انا
صافى : (بصه بعيد ومكسوفه) خالد انتا عمال تهرى فى اى كلام ومش فهمه عايز ايه (لسه ها تقوم)
خالد : لالا مفيش بس هو ممكن رقم تلفونك نتكلم زى زمان
صافى : (خددها احمرت من الكسوف) رقمى لسه شغال
ابراهيم خد ليليان يرقص بيها سلو
ابراهيم : ايه رايك فى اليوم
ليليان : تحفه
ابراهيم : تحفه علشان انتى فى حياتى كلها ومش بس النهارده لا من يوم ما عرفتك وانا سعيد جدا
ليليان : انتا الى مليت حياتى سعاده من يوم ما رجعت مصر وانا حسه انى غريبه هنا بس وجودك خالنى سعيده وعايزه اعيش هنا معاك
ابراهيم : بحبك (بسها من شفايفها) بحبك قوي
ليليان : (بتبوسه) بحبك اكتر
منى : (طبعا شافت كل ده وراحت عليها هى شكه فى العلاقه دي) انتو بتعمله ايه
ليليان : (خايفه) ماما
منى : بتعمله ايه يله ارجعى على البيت حلاً
ابراهيم : طنط منى ممكن نتكلم شويه فى المكتب
منى : مكتب ايه يا عيل
ابراهيم : طنط منى ممكن انا وحضرتك نتكلم لوحدنا وله انادم عمى على وينضم لينا فى النقاش
منى : انتا بتهددني
ابراهيم : لا عشت وله كنت انتى مرات عمى بس ياريت نتكلم شويه
منى : ماشى يا ابراهيم
فى مشهد اخر
اسكندريه عماد قاعد فى كافيه وجتله حسناء
عماد : ايه يا قمر كل ده تأخير
حسناء : معلش بس كنت بفكر فى شويه حجت ونزلت متأخر
عماد : المهم انك وصلتى تشربى ايه
حسناء : لا مش عايزه انا بس عايزك فى كلمه كده وهيا سبب تأخيري
عماد : ايه هيا انا قلقت
حسناء : عماد انا وانتا نعرف بعض من اليوم الاول ليك فى الجامعه كنا اصحاب وبقينا احباب بس الاسف الحب ده كان حاجه جميله جدا فى حيتنا انا وانتا بس كل حاجه وليها نهايه
عماد : انا عارف علشان كده انا كلمت اهلى وعايزن يجو يتقدمه ليكم بعد التخرج
حسناء : عماد احنا مش ها ينفع نكلم مع بعض
عماد : هههههههه يابنت بطلى شغل المقالب دى خلاص بقى مهروش اوي
حسناء : ده مش هزار زى زمان بجد يا عماد مش ها ينفع نكلم مع بعض
عماد : (وشه اتغير لى الصدمه) ليه هو انا عملت حاجه
حسناء : انتا كنت بتخدعنى وانا كمان كنت بخدعك انا وانتا مش بنحب بعض احنا كنا محتاجين بعض مش اكتر انا كنت طلعه من علاقه وخدت فيها صدمه وانتا كنت محتاج واحده تهون عليك ابوك والى بيعمله معاك كانت علاقه احتياج مش حب خالص
عماد : انتى بتقولى ايه يا حسناء انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها حسناء انا لسه بحبك
حسناء : عماد انا كنت بستغلك ابشع استغلال انا كنت عرفه انى ابوك غنى جدا واتعرفت عليك على هذا الاساس انا اسفه انتا بتحبنى بصدق وده تاعب قلبى جدا ومش قدره اكمل فى الكذبه دى خالص انا تعبت منها اسفه
عماد : اسفه ازى اسفه على ايه انتى كنتى بتخدعينى كل المده دى كل ده كان لعب انتا انسانه حقيره
قام عماد مشى وحسناء فضلت قعده بس حسه انى ده غلط بس تعمل ايه هى مش متعوده تطلب حاجه مش ها تيجى هيا واقعيه هيا حبته بجد ولما لقت انى مش ها يبعد عنها بسهوله قررت انها لزم تجرحه غلطه ها تدفع تمنها عمرها كله بس مفيش حل تانى هيا كده الدنيا صعبه نزل عماد ركب العربيه وهو سايق دماغه مش فيه خالص افتكر كل لحظات حسناء فى حياته
فى مشهد اخر
المكان غير معروف قاعد فيه سليم ومعاه الريس بتاعه
سليم : سليم وافق يقعد مع على انا بفكر انى ارتب اللقاء عندى فى مكاني
شخص : ماشي
سليم : انا مش عايز سليم هو الى يحدد ممكن يخطف على انتا عرفه مجنون
شخص : عرف بس على اجن منه وده الى ها نلعب عليه رد فعل على وعليه ها يحدد هو ها يختار انهى سيناريو يمشى عليه (طلع ورق كتير)
سليم : ايه ده
شخص : دى سناريوهات لى ردود فعل على مع سليم والى ها يحصل انا متوقع ده
سليم : (خد الورقه وقرها) لا استثنى موت سليم بس ممكن على ياخد رصاصه
شخص : ممكن وده الى فيه الإثارة ايه ممكن يحصل بعد كده ده المهم ومش عارف اتخيل ليه سيناريو
سليم : مهما كان الى جى مش فى مصلحتنا خالص
شخص : انا عايزك تروح مع على المقابله دي
سليم : تحب ادخل
شخص : لا روح اتفرج بس
سليم : ماشي
المشهد الريسي
ابراهيم خد منى ودخله المكتب فى هدوء
ابراهيم : اتفضلى يا طنط
منى : عجيب يا زمن مبقاش غير العيال الى تقعدنا فى مكاتب
ابراهيم : طنط منى انا بحب ليليان
منى : العلاقه دى مرفوضه
ابراهيم : ممكن اعرف السبب
منى : اهو كده
ابراهيم : مفيش حاجه اسمها اهو كده يا سبب يا لا
منى : بص يا ابراهيم انتا عمرك 20 سنه يعنى سواء عمرك طويل قصير ممكن تشوف ستات كتير جدا بكره وبعده يعنى ها تشوف ستات احلى من ليليان
ابراهيم : عارف ها شوف ستات كتير جدا بس مفيش واحده زى ليليان انا بحبها جدا
منى : ابراهيم يا حبيبى الحياه مع ليليان مش ها تكون سهله لا صعبه امك مش هتوافق وهتعمل مشاكل كتير
ابراهيم : عندى استعداد اعمل اى حاجه علشان ابقى معاها ممكن اقوم حرب علشان اوصل لى حبى لو هيا عيزانى وهيا عيزانى وانا واثق من كده
منى : (شافت انى ابراهيم زى على ممكن يعمل اى حاجه علشان حبه) طيب يا ابراهيم موافقه بس على العلاقه الى تكون قدام الكل مش فى السر.
ابراهيم: تمام يخلص الترم ده واجى اتقدم لى ليليان بعده عدل
منى : ماشى يا ابراهيم ماشي
طلعه بره لقى ليليان وقفه مع فرح وراضى وهيا خايفه راح ليها ابراهيم
ابراهيم : ايه خيفه من ايه
ليليان : ايه الى حصل
ابراهيم : انا قولت لى طنط منى انى بحبك وعايز اتجوزك وهيا وفقت بعد الترم ده اجى اتقدم ليكي
ليليان : بجد
ابراهيم : انا عمرى هزرت فى حاجه زى كده
ليليان : لا
ابراهيم :طيب خلاص
واقف وسط الناس وصلتنى رساله على التلفون من الوكيل بتاعى بره مصر وركزه فى الوكيل ده علشان ليه اهميه كبيره هوا الى اقنع الناس بره مصر انى شغلهم مع الغول خطر ولزم يشتغله معايا
وكيل : الف مبروك ألكسندر كسب الانتخابات
بصيت لى الرساله وفرحت جدا وجتلى رساله تانيه من سليم
سليم : الجماعه عايزه تقبلك كمان سعتين علشان موضوع منى الديب
بصيت لى الرساله وفرحت اكتر وندمت سامح
انا : سامح
سامح : ايوه
انا : عايزك……… دلوقتي
سامح : بس ده خطر
انا : اسمع كلامى ماشي
سامح : حاضر بس ده عش دبابير ولزم اعرفك
انا : انا عارف يله اتحرك
سامح : حصل
سندى : على بتعمل ايه
انا : معلش يا قمر شغل بس
سندى : حتى النهارده شغل
انا : خلاص يا قمر اخر مره
سندى : طيب
قعدنا شويه وسط الناس كان فى رجال اعمال كتير غير سياسيين وشخصيات برزه فى المجتمع قعدنا وبعد كده اليوم خلص رجعنا تانى البيت
منى : انا هطلع انام لحد بكره
انا : طيب اطلعه انتو وانا رايح مشوار و راجع يله
نزله وانا ركبت مع سامح ورحنا لى سليم مكانه لقيت حراسه كتيره هناك دخلت سليم قاعد مع حد تاني
سليم : مساء الخير يا علي
انا : (بصيت فى الساعه) قصدك صباح الخير احنا الفجر فين هوا
سليم : اعرفك سليم هوا الى مساك ملف منى هانم
انا : اهلا
سليم٢: انا سمعت من سليم انك عايز منى تصفى شغلها
انا : ايوه
سليم٢ : بص يا على انتا راجل اعمال كبير وليك اسم كبير وانا واثق انى لو انتا مشتغلتش معنا زمان كنت برضه ها تبقى كده راجل اعمال كبير
انا : مقدمه حلوه بس بعد الكلام الحلو يجى الوحش
سليم٢ : عندك حق انا بقول عليك ذكى بص موضوع انى منى الديب تبطل شغل ده مستحيل مش صعب لا لو هيا عايزه تزود نسبتها احنا عندنا استعداد لى اى نسبه
انا : اللاسف يا سليم المشكله مش مشكله فلوس منى حامل يعنى ها تبقى ام ابنى وانا مش عايز ام ابنى تكون فى خطر
سليم٢: خطر ايه دى مراتك محدش ها يقدر يكلمها
انا : دى حاجه مش مضمونه خالص بص يا سليم احنا ها نسيب نسبه 30% مش 20% زى ما قولت لى سليم وكل الملفات الى تحت ايدها تسليمها
سليم٢ : (بيفكر شويه) بص ده مستحيل منى الديب مش هتصفى شغلها وده اخر كلامى انا مندوب بالسلام والمشاكل يعنى لو فضلت مصمم حربك معايا وانا ورايه اغلب رجاله الجماعه
انا : (بستهزاء) ده تهديد
سليم٢ : ايوه (طلع مسدس ومسكه فى ايده) خلينا فى النقاش والتفاوض احسن
انا : (لعبت عليه انى متوتر بس برضه مبين عدم الاهتمام) لالا وليه كل ده انا اطلع تلفونى دلوقتى واطلق منى (فتحت زراير البلطو وكان تحتها قنابل يدويه مرصوصه فى البطانه وتوصله بسلوك)
سليم٢ : (دحك) هههههههه لالا الحركه دى تمشى مع احمد مش معايا انا
انا : بص انتا جى ومعاك امر انك تقتلنى صح
سليم٢: انتا نبيه اهو
انا : عيب عليك شايف السلوك دى اهى دى متوصله بجهاز قياس نبضات القلب يعنى لو وقف ها تطلع منه شحنه كهربا تنعشنى وهتعدى على القنابل دى وتنفجر
سليم٢ : لا متعرفش انتا مش عايز تموت يا علي
انا : لا انا عايز (سحبت المسدس بتاعى وضربت طلقه فى رجلى نزلت ددمم حسيت بألم جامد) اه هههههههه ايه رايك انا كمان كام دقيقه هدخل فى صدمة والجهاز ها يشتغل نصيحه امشى بدل ما تموت
سليم٢ : (باصص ليا بخوف شديد اصل اقتنع انى انا مجنون بدون حدود قام يمشى وهو بيجرى بضهره واتكعبل وهو طلع بعد كده مشى من قدامي)
سليم : (ده الى هو خالى قام ومعاه فوطه حطها على رجلي) وقف الجهاز يا علي
انا : (بنهد جامد) استنا شويه
سامح : (دخل المكتب) حصل يا على مشي
انا : طيب (حشت ايد سليم وحطيت رجلى على رجل مكان الجرح عادي) سليم فين القهوه
سليم : (علامات استفهام الكون كله على وشه) ايه ده
انا : ايه
سليم : ازى انا مش فاهم
انا : افهمك (شورت على الجهاز) ده شغال (شورت على القنابل) والقنابل كمان شغاله
سليم : طيب ازى تضرب نفسك بالنار انتا مجنون
انا : اضرب نفسى بالنار يا سليم ايوه انا مجنون بس مش كده يعنى ليه جاحد انا علشان اعمل كده دى فيوزات زى بتاعت السنيما
سليم : (بص ليا وانا بضحك وهو فاتح بقه) مخوفتش يقتلك
انا : لو قتلنى كان متنا كلنا
سليم : يعنى مش خايف
انا : لو بخاف مش هفضل عايش لحد دلوقتي
سليم : لالا مجنون انتا اكيد مجنون سما كانت صح لما قالت عليك مجنون
انا : لا انا اجن من تفكير سما انا معنديش حدود اسمع (اديته ملف) ادى الملف ده لى سليم وعرفه انى كده خلاص الفلوس اتحولت فى حسابه
سليم : (فتح الورق واستغربت) ايصالات ايداع دى من حسابك انتا
انا : ايوه
سليم: انتا شايف المبلغ كام
انا : عارف بس انا الى عايزها تمشى يعنى انا الى اشيل الليله من اولها
سليم : انتا شايل كتير قوي
انا : بقولك ايه انا عملت حاجه كده وعايزك تعرفها
سليم : عملت ايه
انا : (حكيت لى سليم عن حاجه انا عملتها) بس ايه رايك
سليم : (فاتح بقه على الاخر وشه أصفر) كل ده من ورانا
انا : عيب عليك يا سليم
المشهد العام
غريبه مش كده على ايه يخليه يكسب يوسف صفوان ويخليه صديق وكمان فريد الديب اصل على معندوش غير محمد بس يكون صديق ليه ايه الى اتغير ويتاره المسؤول عن ملف منى الديب ها يعمل ايه ها يسكت وله لا وايه الحاجه الى على قلها لى سليم خلته قاعد فاتح بقه و وشه اصفر ايه الى حصل وعمل ايه من وره الجماعه السريه ها تخلص على ايه الحكايه محدش عارف
كنتم مع الفصل الخامس من سلسله الفنجان٤ نلقاكم فى فصول اخره
يبتع……….