الفنجان – الجزء الرّابع | الحلقة الرابعة

القاع لما توصل لى القاع بتحس انى نفسك داق وبتغرق بتموت بس كل ميت ليه معاد زى على وصل لى القاع بس مش فى بحر لا وصل لى قاع القوه ودى حاجه صعبه زى السباحه ضد التيار ها تسحقك وتموت بس كل ميت ليه معاد مش سبهلله هيا كله بى معاد

بدايه الفصل

صحيت من النوم على المغرب كده قومت اتغديت وقعدت
انا : ابراهيم رحت لى مهندس الديكور
ابراهيم : انا نازل كمان شويه ورايح
انا : طيب

قعدنا شويه وابراهيم نزل مع ليليان راحه المطعم وانا رحت المكتب بتاعى وبصيت على شويه حجت وشويه شغل خلصته كانت الساعه اربعه الفجر نزلت انا والرجاله رحنا فيلا دخلتها من على السور ودخلتها من غير ما حد ياخد باله وقعد جوه فى الضلمه ودخل يوسف صفوان كان سكران طينه ومعاه واحده
يوسف : يا بت انى ها تموتى النهارده
واحده : شكلك كلام على الفاضي
يوسف : عيب عليكى انتى بس اول مره تعرفيني
انا : لو حد ها يموت النهارده هو انتا يا يوسف
يوسف : ايه ده هو انا سكرت قوى كده
انا : (اديت البنت الى معاه فلوس) مهمتك انتهت امشى وانسى انك جيتى هنا خالص
واحد : حصل يا باشا (طلعت بره مشيت)
انا : يوسف انتا دخلت بيتى وهددت مراتي
يوسف : انتا ها تعمل ايه اعقل
انا : اقعل هو محدش قلك انى مجنون
يوسف : علي
انا : (طلعت مسدسى وضربته طلقه فى رجله وقع على الارض) انا رفضت ادخل بيتك واعمل فيك كده قدام مراتك وابنك علشان انا براعى الأصول لحد دلوقتى بس المره الجيه ها تدخل تلقينى على السرير مع مراتك وابنك مربوط علشان يتفرج على امه ماشي

طلعت من عنده اتحركت مع الرجاله وسبته زى الكلب مرمى على الارض ورجعت البيت
انا : سامح اجهز علشان بكره رايحين كمباره
سامح : حاضر

دخلت البيت ورحت المكتب قعدت فيه لحد الصبح
سندى : صباح الخير يا على انتا رجعت أمته
انا : الفجر بس مقدرتش انام
سندى : طيب اجهز الفطار ومنى لما تنزل شوف حل معاها بقي
انا : (استغربت اول مشكله بنهم) ليه ايه الى حصل
سندى : مش عايزه تقعد والدكتور حزر من الحركه الكتير
انا : طيب حاضر

نزلت منى وليليان وفرح
فرح : صباح الخير يا علي
انا : صباح الفل يا قمر
ليليان : على عايزه منك خدمه
انا : انتى تأمرى امر
ليليان : عايزه اسافر مع اصحابى قبل الدراسه
انا : بس كده اطلعى راس شيطان واحد صحبى عنده منتجع سياحى فاخر وانا الى عازمك انتى واصحابك ايه رايك ولو ممكن اجى انا وامك وسندى نطلع كلنا
ليليان : (باستنى من خدي) انتا جدع قوى يا علي
انا : وانتى تامرى بس

قومنا قعدنا على السفره
سندى : بقولك عايزه فلوس
انا : عايزه فلوس ليه
سندى : علشان مصاريف المدرسه بتاعت على ولميتا
انا : ماشى تدخلى المكتب افتحى الدرج خدى الى انتى عايزه عايزه عشرين الف وله خمستاشر
سندى : انا عايزه 30 الف
انا : 30 الف ليه يعنى ها يطلع دكاتره دل فشاله
لميتا : انا احتج مسمحلكش
انا : انتى ايه يا عنيا
لمينا : احتج
انا : طيب يعنى ايه احتج
لميتا : معرفش بس سمعتها امبارح فى مسراحيه سك على بناتك
الكل : قعدنا ندحك عليها
انا : طيب يا ستى بس يا سندى 30 الف جنيه كتير اوي
سندى : 30 الف جنيه هههههههه
منى : هههههه خلاص يا سندى لو سمع الرقم بجد ممكن يموت فيها
انا : ليه هى اكتر من 30
سندى : الصراحه لا هى 30 بس 30 الف دولار
انا : (سحبت شخره عظيمه اصل احا يعني) خخخ ليه
سندى : على 20 و لميتا 10
انا : انتى مجنونه ده رقم
سندى : اعمل ايه احنا سافرنا وامك حولت لى على علشان يكون مع لميتا فى المدرسه
انا : مش عارف انا امى فكرانى بضرب الارض اطلع بطيخ وله ايه
فرح : معلش يا عمى ادفع
انا : ما انا كده كده دافع بس يطلع بفيده

خلصنا اكل وطلعت لبست وعرفتهم انى مسافر وراجع تانى طلعنا المطار رحنا نيجيريا ومنها على كمباره (كمباره : هى دوله من خيال المألف مش موجوده على ارض الواقع و هيا مشهوره بى مناجم الماس ودى الدوله الى بعت ليها الاغذيه) وصلت هنا ورحنا على قصر الحكم لى رأيس الدوله اسمه جامبو
جامبو : (رايس بعد انقلاب) اهلا مستر علي
انا : اهلا جامبو
جامبو : (طلع عقد) ده عقد احتكار لى كل حاجه طلعه من المناجم بى نسبه 80% مش 50% زى طلبك فى الاول انتا سعدتنى وانا لزم ارد المساعده
انا : (مضيت العقد) تمام بس الوثائق دى ها تفضل معايا انا لى السريه
جامبو : موافق
انا : وانا جى فى الطياره الهليكوبتر بصيت على البلد ولقيت مناظر مش كويسه بتحصل فى الشعب فا فكر انى ممكن افتح ليكم هنا مدارس ومستشفيات ومساعدات غذائيه
جامبو : الشعب مش محتاج لى ده احنا عايزن حاجه تانيه خالص
انا : ايه هيا
جامبو : سلاح تقيل متوسط
انا : بس فى احتياجات تانيه
جامبو : طيب انا معاك بس الشعب عايز سلاح يحمى نفسه من المليشيات مش يكون معاه أكل ومش عارف يحميه او ابنه يدخل مدرسه يطلعه على ******* يقتلوهم انا عايز السلاح لى الجيش
انا : طيب انا ها وفر ليك السلاح
جامبو : (فتح صندوق) دى هديه ترحيب بيك
انا : (بصيت فى الصندوق مليان احجار كريمه شكلها حلو جدا) شكرا هديه مقبوله

قعدنا نتكلم فى كذى حاجه وبعدها طلعت ركبت الطياره وصلت نيجيريا ومنها على مطار القاهره لقيت عربيه وامام واقف
امام : حمدله على السلامه يا على بيه سليم طلب مقبله من حضرتك حلاً
انا : بلاش كلمه حضرتك وباشا وبيه تانى انتا زى اخويا يله

ركبت معاه وطلعنا على المكان الى بقابل فيه سليم دخلت جوه لقيت يوسف صفوان واقف على عكاز
انا : (الشخصيه السيكوباتيه طلعت) يوسف حبيبى واقف ليه رجلك توجعك ههههههه
سليم : اقعد يا على اتفضل
انا : ماشى ادى قعده خير
سليم : انا جيبك علشان تحل الخلاف الى بينك وبين يوسف التخبط فى بعض مش فى صالح حد
انا : لا وانتا الصادق التخبط فيه مش فى صلحه هو انا ممكن اهد كيانه فى لحظه كان ممكن اخلى الرجاله تعدى بالسلاح الحدود وسعتها ها نسمع عن مقتل يوسف صفوان جراء انفجار منزله وده مش بى ايدى لا بأيد الشركه الى بياخد منها السلاح
سليم : طيب ده كلام برضه
انا :طيب هو ده كلام يعاكس مراتى وانا واقف لا وكمان يفضل واقف قدام بيتى لحد ما طلع ويدخل يقبل مراتى ايه رايك
سليم : كان سكران لما عاكس مراتك كان سكران
انا : ولما دخل بيتي
سليم : انتا برضه دخلت بيته
انا : لا مش بيته ده بيت وخده لى سهره شمال لا كان فيه حريمه وله اهله انا عملت الغلط الصغير وهو عمل الكبير يلبس
سليم : اهو لبس البضاعه الى اتسرقت دى فى فترت سرقتها الشركه عرفت به وقعت عقوبه عليه قطمت وسطه مش ها يفوق منها غير بعد 10 سنين
انا : ده تمن الغلط
يوسف : على انا اسف غلطه ومش ها تتكرر تاني
انا : (بصيت فى عينه) طيب اقعد
يوسف : (قعد قدامى على الكرسي) غلطه ومش ها تسمع عنها ومش هدخل بيتك تاني
انا : مين قال انى مش عايزك تدخل بيتى بالعكس ادخل بس وانا فيه
سليم : خلاص غلطه وعرفها ومش ها تتكرر تاني
انا : بص يا يوسف انتا ممكن يكون فى خيالك بتقول تعدى بس وانا ها طلع عين امك صح وده شيء متوقع انا مش عايزك تحبنى بس انا ها خليك تحبني
يوسف : ازي
انا : انتا كنت شغال مع رافى فى السلاح وبعد موته جريت على الشركه حطيت ايدك فى ايدها وبقيت المورد الاول فى مصر صح
يوسف : صح
انا : انا بقى جيبلك زبون سقع عايز منك سلاح غير الى بيدخل مصر تماماً سلاح تقيل متوسط
سليم : على مفيش سلاح يدخل البلد غير خفيف بس
انا : (بصيت لى سليم) اسكت انتا انا عارف بعمل ايه
يوسف : (كلام عمل ليه ربكه فى دماغه) انتا عارف يعنى ايه تقيل متوسط
انا : طبعا صواريخ ارض جو وارض ارض الغام مدراعات مدافع طيارات صواريخ اسكود مدافع هون
يوسف : ايوه ادخل كل ده ازي
انا : دى بتعتى انا ملكش فيه انتا ها تسلمنى على حدود ليبيا والباقى عليا
يوسف : متقول حاجه يا سليم البيه عايز المخابرات تخلص منا
انا : خلاص بلاش ليبيا علشان المشاكل استلم منك فى نيجيريا
يوسف : لا برضه
انا : طيب يا يوسف اتفضل بره شويه اتكلم مع سليم فى كام حاجه سريه وادخل
يوسف : انا ماشى اساس دى كرثه
انا : لا استنى بره شويه اتفضل

طلع يوسف
سليم : بص يابنى انتا كبرت قوى فى السوق بس مش معنى كده انك منيع الحكومه ها تقف قصادك ومن الاخر كده الحكومه مش ها توسخ ايدها فيك احنا الى ها نفز
انا : ومين قال انى الحاجه دى دخله مصر
سليم : ازي
انا : بص يا سيدى عارف الدوله الى بناخد منها الماس الخام
سليم : ايوه الدوله الصغيره دي
انا : اهو هما الى عايزن
سليم : انتا عايز تدى السلاح ده بالشكل ده لى مليشيات انتا اتجنينت رسمي
انا : لا طبعا ده رايح لى الحكومه
سليم : انتا عايز تجهز جيش دوله بسلاح غير شرعى انتا سعتها ها تروح لاهيج (لاهيج : هى المحكمه الدوليه لى رأسا الدول لما يمرسه الافعال زى القتل الجماعى وجرائم الحرب يتحكمه هناك) وسعتها محدش ها يلحقك
انا : سليم لو فتحت الخريطه مش هتلاقى البلد دى وله على النت وله حاجه الدوله دى مفيهاش مطار حتى وله سفاره لى اى دوله فى العالم الدوله دى منسيه
سليم : (بص ليا شويه) طيب ازي
انا : اقرب طريق لى البلد دى هيا نيجيريا السلاح ها يروح هناك وانتا بقى تشوف حد هناك علشان السلاح يبقى قدام الكل داخل ليها بعد كده يعدى الحدود
سليم : هى لعبه حلوه جدا بس البلد دى على كلامك مش ها يقدره يدفعه
انا : هو احنا بناخد حساب الاغذيه ازي
سليم : بالماس انتا قصدك ناخد الحساب بالماس
انا : ايوه انا بحتكر 80% من مناجم البلد دى والحكومه تاخد 30% لو قدرنا نخلصها ليهم ها نكسب الثقه
سليم : وايه لزمت الثقه
انا : الثقه مهمه جدا علشان يضمنه انى مش ها غدر بيهم
سليم : ماشى يا على انا ها فهم يوسف
انا : بس بلاش يعرف طريقه الدفع علشان عينه متبقاش فيها
سليم : ماشي
انا : حاجه تانيه منى حامل
سليم : بجد لا انتا لسه مكمل
انا : عيب عليك انا لسه شباب برضه
سليم : ماشى يا عم الف مبروك
انا : بقولك ايه يا سليم لو انا تعبت ممكن امشي
سليم : تمشي!!!!!! ازى يعني
انا : اسيب الجماعه
سليم : انتا جى تكلمنى عن مصلحه زى دى وتقولى امشى انتا مجنون
انا : لا بس لو تعبت وفكرت امشي
سليم : ماشى يا على تقدر تمشى لو انى عارف انتا مش بتتعب بس كل بنى ادم وليه معاد يتعب فيه
انا : طيب منى عايزه تمشي
سليم : (استغرب جدا) طيب معلش انا راجل كبير ومخى على قدى فهمني
انا : بص يا سيدى منى خلاص حامل وكلها كام شهر وتولد وانا عايزها تمشى وتبطل شغل.
سليم : مينفعش يا علي
انا : سليم انا لما جيت واتفقت معاك انى اشتغل معاكم قولت لو مت فى ناس تانيه تيجى مكانك بس ها تمضى على تنازل عن 10% من ثروتك تدخل تحت راس المال صح
سليم : بس ده فى حاله الموت محدش بيطلع من هنا غير بالموت
انا : سليم انتا لسه قايل انى ممكن امشي
سليم : انتا مش هيا هيا تعرف كتير
انا : مش اكتر مينى بص فكر واحنا ها نتنازل عن 30% ده حلو قوى انتا عارف ثروه منى كام يا سليم رقم خيالي
سليم : ناس كتير مش هاتوافق
انا : حدد ليا معاد معاهم وانا اقنعهم ماشي
سليم : صعب يا على صعب
انا : (قومت رحت نحيه الباب) مفيش حاجه صعبه يا سليم بس انتا فهمهم انا ومن بعدى الطوفان

طلعت لقيت يوسف قاعد بره سبته ومشيت رجعت البيت كان الوقت اتأخر طلعت لى منى الاوضه
منى : عملت ايه
انا : انا كلمت سليم
منى : على خروجى من الجماعه ها يبقى فيها ددمم كتير جدا صدقنى الجماعه مش بتهزر انا تحت ايدى كتير
انا : قصدك البنوك بتعتك الى فى سويسرا
منى : (وشها غير جامد) بنوك ايه انتا عرفت الموضوع ده منين انتا بتفتش فى تلفونى يا علي
انا : لو بفتش كنت عرفت بنكين بس مش التالت الى ملكيه خاصه ليكى وشايله بيناته فى شقه فى التجمع وكتبها بى اسم سماح محسن ومطلع بطاقه لى ليليان بالاسم ده منى انا اعرف عنك كل حاجه من يوم ميلادك لحد اللحظه دى (توضيح البنوك دى بتاعت الجماعه بس البنك الثالث بقى بتاع منى كل حسابات الجماعه البنكين علشان كده منى مسكه مصارين الجماعه كلها)
منى : (بتترجاني) على اعقل يا على الناس دى مش بتهزر ارجوك بلاش
انا : منى انا قولت كلمه عايزه تكسرى كلامي
منى : كلامك مش فى مصلحه الكل يا على اعقل بس كده
انا : اعقل ايه انا مجنون اساس وخدت قرار عايزه تكسرى كلامى براحتك بس سعتها انتى ها تطلقي

سبت منى ونزلت بعد ما هددتها بالطلاق

فى مشهد اخر

سليم راح جرى لى الريس قاعد فى المكتبه بتعته
سليم : فى مصيبه على الصمدى عايز يعمل كرثه عايز منى الديب تسيب الشغل وتمشى عايزها تبطل شغل ولو بطلت رايس الملف بتعها ها يعمل مشكله كبيره جدا (واقف قدامه رايح جى رايح جى ومتوتر) لو مشت منى ها تسحب حساباتها من البنوك بتعتها علشان تأمن نفسها وحجم الحسابات دى مش اقل من 700 مليار دولار ها توقع بنك منهم وسعتها الحرب ها تقوم
شخص : (لسه لبس النضاره بتعته وقلب صفحه من الكتاب زى ما يكون سليم مش موجود اصلاً)
سليم : المشكله فى رايس الملف انا عارف ها يعمل مشاكل كتير جدا ده غير الى معاه هو معاه اغلب اصوات الجماعه ده ها يعمل شق تانى اكبر من الاول بكتير (بص ليه) انا مش بتكلم معاك دى كارثه سيب الكتاب
شخص : (ادايق الانه كان مركز جدا فى الكتاب قفله وخلع النضاره وعقد صوابعه) انتا حليت مشكله على مع يوسف
سليم : احنا فى ايه وله ايه
شخص : (بصيغه امر) رد على سؤالي
سليم : ايوه حصل
شخص : طيب قولى على من ساعت ما اشتغل معانا خبط فى كام واحد من الجماعه لحد دلوقتي
سليم : مش فاضل غيرك انتا بس ده حتى انا هددنى مرتين
شخص : قانون الجماعه ايه انتا مينفعش تخرج عن الاوامر حتى لو كانت اى مصلحه الكل وهو عارف كده كويس وكمان عارف انه مينفعش يضرب فى حد من الجماعه وعملها وانتا كنت بتدخل علشان تحل المشاكل دي
سليم : ايوه بس الى طلبه دى كتير
شخص : هو عايز كده انتا عارف ثروه على تقدر بكام دلوقتى اكتر بكتير من منى الديب بس هو موزع فلوسه على العالم كله علشان محدش يعرف صح وله غلط
سليم : صح
شخص : طيب هيا وضحه على شبع وعايز يمشي
سليم : الجماعه كلها لو عرفت انى على الصمدى عايز يمشى ها تفتح الباب على مصرعيه وتقوله اتفضل وهو عارف كده كويس
شخص : صح بس ايه يخليه يضمن انى محدش شيطانه يلعب فى دماغه وقول انا اخلص من البعبع واثبت رجلى فى الجماعه بده دى مش مضمونه هو عايز يخبط فى الجماعه علشان هما يخبطه فيه ويخلص منها
سليم : ازى امام وسامح وكريم حارس منى ممكن فى ثانيه يصفو على والى معاه
شخص : لا لو قولت لى حد صفى على ها يقولك على الصمدى هرب على معيشهم ملوك غير كده معتبرهم اخواته يغدره به ليه ويسيبه كل ده ليه
سليم : وبعدين قولى اعمل ايه انا محتار مع على ابن الصمدى صايع
شخص : نفز الى هو عايزه بس احمى على الصمدى علشان لما يحصل الصدام يكون كفتين الميزان متساوين وزود الحراسه عليه عايز جيش جرار يحرسه الصدام ده من مصلحتنا اكتر من على نفسه هو مش عارف كده وده برضه لى صالحنا
سليم : انا نفسى اعرف انتا مدور الليله دى ازى بالبركه
شخص : شرفت يا سليم (رجع مسك الكتاب تاني)

تانى يوم صحيت من النوم ونزلت افطر تحت مع العيله وطلعت البس ونزلت ركبت العربيه لوحدى ولقيت سامح وامام وقفين قدام الباب
انا : جرى ايه يا شباب
امام : على بيه انتا زادت الحراسه عليك ومش ها ينفع تطلع كده
انا : هو انا متحدد اقمتي
سامح : لا يا على بس لزم نطلع معاك فى خطر زايد
انا : طيب اركبه انتو الاتنين وبلاش حراسه تانى ماشي
سامح : (بيفتح الباب بتاعي)
انا : لا اركب من وره انا عايز اسوق

ركب سامح وامام واتحركت على وبلاق دخلت جوه
سامح : انتا جى هنا ليه
انا : نازل لى الورشه دي

نزلت من العربيه
انا : بقولك ايه يا سيادت اللواء عايزن حد يبص على العربيه دي
شخص : مش بنشتغل فى الزيرو يا على بيه
انا : (خدته بالحضن) سيادت اللواء واحشنى جدا
شخص : وانتا اكتر يا على اقعد

قعدنا توضيح الشخص ده يبقى اللواء مرتضى رايس جهاز المخابرات العام سابقاً كان زبون دأم عندى فى المطعم يعنى عايز يعزم المدام والاولاد بس فى سهره سريه علشان محدش ينفع يعرف هو فين يكلمنى وانا احجز ليه المطعم وعمرى ما سمعت انه اشتغل شمال
انا : ايه بقى حكايه الورشه دي
مرتضى : الورشه دى حلم حياتى كانت بتاعت جدى بس هو قدر يخلى ابويا يدخل هندسه وبقى مهندس ميكانيكا حبيت اعمل زيه رفض ودخلت حربيه بعد ما طلعت من الخدمه كملت حلمي
انا : بجد طيب انا كنت عايز اكلمك فى كام حاجه كده
مرتضى : اتكلم هنا اللى شغلين معايا مش بيسمعه
انا : طيب انتا ليه مفكرتش تطلعني
مرتضى : ههههه اومال انا لبست الجلبيه ليه
انا : ازي
مرتضى : بعد ما هدت الأوضاع بعد الثوره فكرت انى اخد المدام والاولاد ونتعشى بره قولت اكلمك كلمتك وعرفت سعتها انا شكيت الانك لو عايز تقتل حد مش ها يكون فى مكانك طلبت ملف القضيه بصفه وديه ويوم ما الملف وصل قريته وطلبت ملف القضيه التانى الى عندنا لقيت عليه ختم لو حد شافه بيكون اخر مره ليه خدمه فى الحكومه
انا : ختم ايه ده الى يعمل كده
مرتضى : ختم بى (منطقه ممنع التدخل فيها)
انا : ايه ده اول مره اسمع الكلام ده
مرتضى : بص انتا على طول تسمع عن المناطق منزوعة السلاح بين الدول على الحدود صح
انا : صح
مرتضى : اهو كده بالظبط فى اماكن فى مصر والعالم ده محدش يقدر يدخلها حتى المخابرات نفسها اماكن احنا عرفين انها موجود بس اخرنا نحميها لكن ندخلها لا والمستشفى الى كنت فيها كده مفيش حد فالعالم كله يقدر يطلعك منها
انا : اشمعنا
مرتضى : دى عليها حمايه من كيانات كبيره فى العالم كله حتى الى انتا شغال معاهم دلوقتى ميقدروش يطلعوك منها
انا : حلو الكلام ده انتا قصدك مين
مرتضى : قصدى سليم والجماعه
انا : انتا اكيد تعرفهم الانهم شغلين معاكم
مرتضى : معانا ومع ناس كتير جدا
انا : ناس كتير معنى كده انى شغال غلط
مرتضى : لا انتا شغال صح ومع ناس صح بس خطر
انا : يعنى ايه
مرتضى : لو انتا مش فاهم يبقى محدش عرفك ومينفعش انا اعرفك لزم تعرف منهم علشان راسى تفضل على رقبتي
شخص : (شخص عادى معدى عادي) مرتضى صباح الفل امسك (طلع ورق) خد دى شهاده ميلاد لى الشبل الصغير الف مبروك اوعى تنسى تعزمنى على السبوع
مرتضى : متحرمش منك اقعد اشرب شاي
شخص : اسيبك مع ضيفك
مرتضى : يا راجل اقعد ده على زى ابنى اقعد كرسى ياض
شخص : (قعد) اهلا يا على يابنى انتا من بولاق
انا : لا انا من الصعيد
شخص : يا اهلا وسهلا شرفت بولاق كلها
مرتضى : ايه رايك انتا يا على فى المشاكل الى شغاله
انا : شباب فاضى وعايز يحس بنفسه شويه
شخص : لالا يا على الشباب ليهم وعليهم برضه الشباب دل هما عصب البلد دى المشكله فى الحرب الى شغاله عليهم
مرتضى : اهى الحرب دى فيها كتير مش الحكومه بس حتى رجال الاعمال
انا : لا الشباب دى شيفه انى رجل الاعمال ده بيكسب كتير وعنده فلوس كتير وبس
شخص : لا مش وبس الشاب من دل نفسه فى النهارده مش بكره وبعدين رجل الاعمال بفكر فى بكره وبعده وبعده لكن الشب عايز يعيش النهارده بس
انا : طيب ده كلام لزم الواحد يفكر فى بكره وبعده وسنه قدام
شخص : عندك اولاد يا علي
انا : عندى ثلاثه
شخص : عمرهم كام سنه لو ممكن اسأل يعني
انا : ابنى الكبير عنده 15 سنه واحده عندها 6 والصغيره بقى 2
شخص : 15 يبقى مش بتقعد معاه كتير لو قعدت معاه ها يقولك يا بابا انا نفسى اخرج النهارده عايز اشترى النهارده عايز ادرس النهارده مش بكره بكره ده بالنسبه ليهم بعيد جدا ومش حبين يفكره فيه علشان الى عايزنه يكون بين ايدهم النهارده مش بكره وده الفرق بين الشباب الصغير والراجل الكبير حتى لو راجل اعمال او موظف صغير كله نفس التفكير كله خايف من بكره مش فهمين انى الى سترها معاك النهارده ها يسترها معاك بكره وبعده (قام) اقوم انا بقى عايزن حاجه
مرتضى : لا شكرا يا صحبي
شخص : نصيح يا على يا ابنى قضى اكتر وقت مع ابنك علشان العمر بيجرى جرى وانتا مش حاسس فجأه تلقيه كبر وبقى شب عايز يعيش شبابه بطيش وبعدها يشتغل والشغل يخده منك وبعدها يتجوز ومراته تخده منك وبعدها يخلف و اولاده يخدوه منك عيش النهارده وسيب بكره على ربك سلام (دخل مدخل عماره جنب الورشه بتعت مرتضي)
مرتضى : معلش هو كئيب شويه
انا : لا ده كلامه صح جدا فيه شيء من المنطق قولى صحيح لو حبيت اسيب الجماعه دى اقدر
مرتضى : لو الى مات رجع من قبره ممكن تطلع منها وده مستحيل عايز تطلع منها هد المعبد على دماغ الكل سعتها تبقى خلاص
انا : يعنى اهد نظام الدوله حطاه
مرتضى : عادى ها يمشو الدوله تجيب غيرهم بس مش ها يقدره يكلموك علشان ها يكون خيفين منك
انا : الدوله تخاف مينى انا ليه
مرتضى : الى يهد الجماعه يهد دوله وهما فهمين كده كويس
انا : طيب اتكل انا وشكرا على الشاى الى مجاش سلام

قومت خدت نفس عميق زى الى داخل على حرب كبيره جدا قايم اهد نظام دوله مش عارف ها يقع على دماغى وله ايه
مرتضى : (طلع تلفون) حصل الرساله وصلت وشكرا على شهاده الميلاد
شخص : عيب يا مرتضى دى مش اول مره لينا سلام

المشهد العام

طبعا محدش فهم حاجه مين دل ومين الناس دى كل مره على يقرب ويحس انه واحد منهم يكتشف حاجه تخليه يحس انه ميعرفش حاجه اصل المعرفه والعلم دل عملين زى البحر الى مستحيل ترتوى منه مهما كنت عطشان ودى حقيقى وضحه زى الشمس

كنتم مع الفصل الرابع من سلسله الفنجان٤ نلقاكم فى فصول اخري

يتبع……….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *