الفنجان – الجزء الرّابع | الحلقة السابعة

الخمره والمخدرات خلينا نجمعهم باسم المغيبات فى اعتقاد اغلب الناس انى الحجت دى تخليك تنفتح وتقول الى انتا عايزه بس لا الحجت دى بتخليك تقول الكلام الى فى دماغك بس لكن احساسك لا تاخد مشعرك وتحطها فى صندوق وتقفله يفضل المشاعر الى جوك محبوسه مش عارفه تطلع تقاوم بس لو حصل مقومه انتا الخسران لزم مشعرك تبقى بره الكبت حاجه مش كويسه

بدايه الفصل

خلصت المعاد العرفى ورجعت البيت فى الصعيد دخلت جوه لقيت جيهان قعده وعقده حواجبها
انا : ايه يا جيجى مالك اوعى يكون مصطفى مزعلك
جيهان : اقعد يا علي
انا : بس كده ادى قعده خير يا باشا
جيهان : على ممكن تقولى انا ايه بالنسبه ليك
انا : (استغربت جدا من كلام جيهان الان جيهان يعتبر لا هو مش يعتبر هيا اختى الكبيره فعلاً) ايه الكلام ده يا جيهان انتى اختى الكبيره طبعا
جيهان : يعنى لو طلبت منك خدمه تنفذها
انا : انا بخدم الغريب اكيد مش ها قاصر معاكى يعني
جيهان : طيب انا عايزك تقعد تتكلم مع ابراهيم يبعد عن ليليان خالص وكمان هيا برضه لزم تبعد عنه
انا : (بصيت ليها بنظره عاديه خالص) امممم طيب ليه
جيهان : بص يا على يا حبيبى انا لو عايزه اجوز ابنى لى واحده لزم انا الى اخترها و لزم تكون من العيله
انا : طيب لو هوا مش عايز واحده من العيله
مصطفى : بص يا على ليليان بنت متربيه بره مصر لبسها غير لبسنا وكلامها وحيتها كمان زى امها
انا : (بصيت لى مصطفى بنفس النظره) وملها امها يا اخويا
مصطفى : لا يعنى مش قصدي
انا : وله قصدك قول انتا عمرك شوفتها لبسه قدامك عريان او اتكلمت معاك فى حاجه كده وله كده وله اسلوب كلمها مش حلو كان ممكن تقول ده اخو جوزى واخد راحتى قدامه عادى جدا
محمود : مصطفى مش قصده
انا : (مبتسم نصف ابتسامه) وله يقصد عادى يا محمود اصل انا بقى عندى مناعه من كلامكم الى بقى زى السم بالنسبه ليا وانتو عرفين كده كويس انتو الاتنين مفكرين انكم تقدره تمشوا كلمتك عليا الصغير بقى عادى يكون لعبه فى ايد اى حد فيكم صح
حياه : على انتا رحت بعيد خالص
انا : بالعكس من الاول تحبه نرجع بالزمن لى وره زمان مصطفى باشا طلب مينى ادخل جامعه فى المنيا رغم انه عارف انى مش عايز ادخل المنيا وبعدها طلب مينى ابعد عن سندى علشان اتجوز بنت عمى الراجل الى فى كل فرصه يضربنى فى ضهرى وبعدها انتو كلكم وقفت قدامى علشان اسيب منى ده حتى لما دخلت مصحه قولت لزم انتظر اى تصرف غبى منكم وتحوله تطلعونى بالقوه بس خيبته املى حتى بعد كده فكرتم انكم تاخده مينى فلوس كأنى عندى فى البيت شجره بتطلع فلوس
مصطفى : كل ده فى مخك
انا : لا ده فى قلبى لو فى مخى كان زمنكم اعداء ليا وانا أعدائى يا بيموته يا يعيشه كلاب تنبح بآمر مينى اه صحيح جيهان هانم ابقى اتصلى بى عماد ابنك اطمنى عليه لحسن كان ها يعمل حدثه امبارح
امى : (طلعت من المطبخ) يله يا حبيبى الغدى جاهز
انا : (ابتسمت فى وشها وبست ايدها الاتنين) انتى الحاجه الوحيده الى ربطانى بهنا بس خليها مره تانيه لزم امشى حلاً
امى : ابدا لزم تتغدي
انا : معلش اصلى مش مرحب بافعالى هنا وانا مش بحب اقعد فى مكان مش مرحب بيا فيه
امى : (بصت ليا شويه والابتسامه الى كان على وشها اختفت) طيب يا ابنى توصل بالسلامه
انا : اه كنت هنسى الف مبروك لى راضى فرح بنت كويسه جدا يا بخته اصل مش كل واحد يلاقى شريك حياته فى اهله سلام

طلعت من البيت وانا مش زعلان لا انا قولت كل الكلام ده وانا حاسب كل حاجه انا عارف انى القعده دى ها تحصل والكلام ده ها يحصل انا راسم سيناريو لى كل حاجه انا عملت ليهم الخير وهما رده و ردهم وصل

امى وقفه ملامح وشها ثبته وعنيها فى عين الكل وهما قعدين محدش فيهم عايز يبص فى عنيها علشان لو بص هيا ها تعرف على طول الى حصل
امى : سماح تعالي
سامح : ايوه يا حجه
امى : الغده الى انا حضرته لفيه كله تيكاواي
سماح : كله
امى : ايوه كله وندمى حسيب من بره
سماح : حاضر يا حجه

مشت سماح تعمل الى امى قالت عليه وهما كلهم قعدين بصين فى الارض اصل امى سكته ولو سكته يبقى مصيبه امى من النوع الى لو شال من حد وسكت حتى لو دقيقه خلاص شيطانها يطلع ويبدا ينخرب على اى خطه شريره لى الرد قطع الصمت صوت امى وهيا بتنادم على حسيب يقرب سعتها الكل اتنفض من مكانه
امى : ادخل يا حسيب تعاله
حسيب : (سواق عندنا بس شغلته حاجه واحده بس يسوق عربيه ابويا القديمه يوصل بيها امى بس اى حته مش اى حد فى البيت لا امى بس وهو فى رقبته دين كبير لى ابويا) ايوه يا حجه
امى : سماح ها تديك اكياس تخدها انتا طبعا عارف بيت على ابنى قى القاهره
حسيب : ايوه يا حجه
امى : تروح توصل الحاجه هناك وتقوله دى من ايدى انا ماشي
حسيب : ماشى يا حجه استأذن

طلع حسيب
امى : دودو حبيبه تيته اطلعى يا ماما فوق
دودو : ( بنت محمود الصغيره) ليه يا تيته
امى : اصل فى فار هنا وعايزه اصطاده واديه بالجزمة يله
دودو : (طلعت فوق)
امى : جيهان
جيهان : (اتفزع وهر بالكلام على طول) انا مكنش قصدى يا ماما بجد انا مكنش قصدى بس انا انا انا
امى : (ثبته على نفس التعبير مدت ايدها خدت كوبايه مايه ادتها ليه) اشرب يا حبيبتى واهدى اشرب اتكلمى انتى يا حياه
حياه : بصى يا خالتى الموضوع كله سوء تفاهم احنا مكنش قصدنا نزعل على خالص هوا فهم موضوع النقاش الى بينه وبين جيهان ومصطفى غلط بس
امى : وانتو عايزنه يسمع غلط فى مراته الى كمان كام شهر ها تبقى ام ابنه وكمان بنتها الى يعتبرها زى بنته ويسكت انا كنت سمعه كل حاجه وسكت لما هوا رد عليكم بس لما توصل انه يجى يقول انه مش مرحب به هنا و يرفضه يتغدى كمان لا ده شايل قوى كمان
ابراهيم : (نزل و هوا شايل شنطه هدوم)
مصطفى : (قاعد كل ده ساكت) انتا رايح فين
ابراهيم : راجع القاهره تانى مش جى هنا تانى انا مش ها عيش معاكم
مصطفى : اعقل واطلع فوق
ابراهيم : على فكره انا مش محتاجكم فى حاجه
مصطفى : طيب لو طلعت من الباب ده اعتبر انك مش ابنى يعنى ملكش حاجه عندى وله حتى اسمك الى فى البطاقه يبقى بعد اسمك اطلع على فوق حلاً
امى : (بهدوء) اطلع يا ابراهيم اطلع يا بابا
ابراهيم : (طلع فوق)
مصطفى : (بصوت عالي) على جيه لغبط البيت كله لغبط عيالى واحد عايز يتجوز وحده لا ليها اصل وله فصل والتانى عايز يتجوز وحده اجنبيه
امى : خلصت كلام طيب اسمع ياض انتا انتا فى البيت ده كبير علشان انا عايزك تبقى الكبير مش لى ذكائك الفتاك وله لى حكمتك لا علشان عايزك تبقى هنا وكمان البيت والورث الى بتهدد بيهم ابنك انا اقدر فى ثانيه تبقى شحات فى الشارع معكش حق رغيف حاف بس انا مش هعمل كده هعمل بوصيه المرحومة امك والمرحوم ابوك
مصطفى : (نبره صوته هديت) بقى كده يا غاده اهون عليكي
امى : الى يهون عليه ابنه يهون عليا وله تكون فكرنى مش عارف انك انتا الى بعت جيهان اسكندريه علشان تبعد حسناء عن عماد وزى ما قال اخوك الصغير ابنك راح على خماره قعد يشرب لحد ما بقى سكران وعمل حدثه وكان ها يموت فيها انتا طبعا متعرفش علشان على عرفه وراح ليه بس لما عرف موضوع الخمره ده رفض يتكلم علشان خاف عليك من صدمه فى ابنك وتفكر انه خمورجى شوف هو بيعمل معاكم ايه وانتا واخوك النهارده كله قعدين تفكر ها تقوله ايه وتتكلمه فى بكره وانتا بتطلبه ايه فرح انما حد فيكم فكر يقول لى اخوه اقعد علشان تيجى معانا مش ها ينفع ندخل على الناس نقصين حتى لو اهلنا انتو شيفين انى على هوا الى تصرفاته غلط وعايزن تحسبوه كمان تمام اسمع انتا و هو الكلام ده بقى بما ان كل واحد فيكم دكر فى بيته يخلى جوز النسوان دل يشيله البيت انا اديت سماح اجازه انا مش ها مد ايدى فى حاجه و لو لقيت حاجه مش نضيفه او الاكل مش حلو ها تشوفه الوش مش الوحش لا الزباله بتاعى وده بعيد عنكم مش حلو
طلعت امى لى ابراهيم

فى مشهد اخر

عماد ابن مصطفى فى الشاليه بتاع راس شيطان و معاه واحده و هو سكران دخله من الباب
بنت : (سنده عماد علشان ميقعش) النور فين
عماد : (بيتكلم و هو سكران طينه) اهو عندك
بنت : (نزلت عماد على كانبه و فتحت النور) ايه الشاليه الجامده ده انتا طلعت ابن عز فعلاً
عماد : هههههههههه
بنت : بتدحك ليه
عماد : عليكى بقولك ايه ايه رايك فى الشاليه و العربيه و لبسي
بنت : الصراحه جامدين اوي
عماد : طيب نفترض انك مكاني
بنت : مكانك ازي
عماد : يعنى عندك الشاليه ده (طلع مفتاح العربيه و المحفظه) و العربيه دى و المحفظه الى فيها فلوس كتير اوى غير بقى اسم العيله الكبير جدا احساسك ها يكون ازي
بنت : اكيد سعيده
عماد : (فطس على روحه من الضحك) هههههههههه لا مش ها تكونى سعيده نهائى بصى مع كل الحجت دى بتيجى ديمن نكد و زعل عرفى ازى اقولك مع كل ده انا عمرى ما كونت سعيد علشان شايل اسم عيله كبير اوى و اى حد يعرفه لزم يكون طمعان فى الفلوس و السلطه
بنت : يا عم ادينى نص ده بس وانا اكون سعيده
عماد : طيب طيب طيب طيب انتى عندك مشاكل صح
بنت : ايوه طبعا
عماد : وانا كمان عندى مشاكل مشكلك تتلخص انك عايزه فلوس و مفيش فلوس لكن مشكلى تتخلص فى اهلى و الناس اهلى لو ها تشيل اسمهم يبقى لزم تمشى بدماغهم و الناس عايزه منك كل حاجه انتا فيها فلوسك و عزك و مكانك (استغرب) فلوسك و عزك و مكانك هو انا بقيت بتكلم زى ابويا ليه كده (دحك) هههههه تخيلى ابويا راجل مليونير لا ملياردير زمان لما كنت اطلب منه فلوس يقول معيش رغم انه معاه و لما ادانى الفلوس الى عمر ما اى حد يحلم بيها بس عايزنى امشى بأمر منه شوفتى انى انا برضه عندى مشاكل
بنت : (قاعده حطه رجل على رجل) انتا عارف مشكلتك ايه انتا مش عارف تعيش بدماغك طول عمرك لما تعوز حاجه كنت تقول عايزها لو مجتش تقعد تعيط جامد و برده مش بتخدها عارف ليه علشان انتل محولتش تخدها بنفسك لا كنت عايز الناس تحبها لك حتى حبيبتك عايزها بس برضه عايز اهلك هما الى يجبوها (طلعت سيجاره و لعتها خدت نفس) عارف انتا مش حابب حسناء لا انتا حابب البساطه الى فى حسناء بنت عاديه جدا مش عايزه حاجه خالص عايزه تعيش
عماد : (دموعه نزلت) انا حبيت حسناء انا عشقت حسناء
بنت : طيب بص فى وشى كويس
عماد : (بص قدامه لقى البنت دى هيا حسناء) حسناء انا بحبك
حسناء : لو بتحبنى كنت حاربت علشان كنت عملت اى حاجه علشانى لكن لا انتا هربت يا عماد
عماد : انا اعمل اى حاجه علشانك انتي
حسناء: (قامت من مكانها و مسكت قزازه الخمره الى على التربيزه و حطتها قدامه) اختار
عماد : اختارك انتي
حسناء : يبقى فوق يا عماد و تعاله خدنى انا ليك وانتا ليا
عماد : انا عايزك مهما حصل و مش ها سيبك ابدا

فاق عماد لقى نفسه نايم على الكنبه فى الشاليه و عرقان جدا اتأكد انه حلم بس قرر انه يكون حقيقه

المشهد الريسي

الاكل وصل ليا البيت وكلمت امى شكرتها وقعدت شويه
لميتا : بابا
انا : عين بابا بس هاتى بوسه بس
على : (لميتا كانت قعده على رجلى خدها) خير بوس ايه بقى الى بتتكلم عنه قول
لميتا : بس انتا ده بابا حبيبي
انا : امممم بابا حبيبى عايزه ايه يا قرده
لميتا : انا قرده
انا : قرده قلبى قولى عايزه ايه
لميتا : عايزه انزل النادى مع على ادرب جو دو
انا : بس كده سهله يا قمر انزلى مش زى اخوكى عمرى حتا ما شوفته بيلعب بوكس وله ملاكمه او حتى باليه مائي
على : ليه يعنى كل ده
انا : نفسى اشوفك متنرفز حتي
على : ايوه ليه برضه اتنرفز لما ممكن اكون بارد جدا وهادى جدا الهدوء سيد الموقف وكل موقف
انا : دى سرقه الكلمه دى بتعتى انا
على : لا ده اقتباس
انا: (لسه ها رد عليه لقيت ليليان قعده ومسكه التلفون وبصه فيه وهوا مقفول شدتها فى حضني) مالك يا قمر
ليليان : ابراهيم مكلمنيش خالص
انا : بصى يا لولى فى حاجه مش عارف لو كان ابراهيم قلها ليكى وله لا بس عندنا الشباب بتجوزه من بنات العيله بس
ليليان : قصدك ايه يا علي
انا : قصدى انى مش هسمح انى حد يقول كلمه تجرحك حتى لو كان اخويا ومراته الى هيا بنت عمي
ليليان : يعني
انا : يعنى تتوقعى اى حاجه مش عايزك تزعلى من حاجه
ليليان : لا على فكره انا مش زعلانه من حاجه
انا : لا انتى زعلانه مش عايزك تخبى لا قولى انا زعلانه عادى بس بلاش تخلى الحزن يسحبك لتحت يله قومى كده خدى دش ولبسى وانزلى المطعم يله

قامت ليليان وانا كمان قومت غيرت هدومى ونزلت اروح المكتب جرس الانزار ضرب فيه رحت هناك دخلت لقيت المكتب هادى رحت عند الخزنه لقيتها مقفوله وقعدت على الكرسى ولقيت واحد طالع من الضلمه
انا : انا دفعت كتير قوى علشان جهاز الانزار ده وانتا اخترقته
شخص :عادى انتا خبره فى اختراق الانظمه
انا : مين بقى الى طالع من الضلمه
شخص: انا ديمن درك
انا : ديمن درك ازى انتا عمرك ما رحت لى حد
ديمن : انتا مش اى حد يا علي
انا : (اتوترت جدا اصل ديمن درك سايب الجزيره بتعته الى عمره ما طلع منها ليا يبقى مصيبه) خير
ديمن : طيب مش هتقول اتفضل وله ايه انا سمعت انى عندك قهوه تحفه
انا : بس كده سهله (قومت عملت قهوه ورجعت ليه) اتفضل
ديمن : شيك مكتبك يا علي
انا : اتفضل خده
ديمن : لا شكرا يا علي
انا : ممكن اعرف سر الزياره دي
ديمن :عايز الصراحه جى اشرب قهوه بس الصراحه اكتر انا نفسى اقعد معاك انتا عملت كتير خصلت من سما حماتك وخلصت من الغول وخلصت من رافى وكسبت رايس الكونجرس علاقاتك بقت وسعه قوي
انا : اممم اخر واحد قال الكلام ده حاول يقتلنى اكتر من مره
ديمن : بالعكس انا جى بهديه ليك
انا : هديه بمنسبه ايه
ديمن : صداقه انا حابب انك تكون صديق ليا
انا : دى حاجه كويسه
ديمن : انا حليت ليك مشكلك مع شركه السلاح وجوزيف انا مش حابب ليك الخساره
انا : علشان ده من مصلحتك
ديمن : ومصلحتك كمان على انتا مهم جدا بالنسبه ليا تصرفاتك من ساعت ما دخلت العربيه لى اسامه عبدين زمان وانا شيفها وشايف الحكمه فيك
انا : عرفت ازى موضوع العربيه ده
ديمن: العربيه دى كانت جيه من ايطاليا و كان فيها فلاشه عليها شفرات التواصل بتعتى مع سليم و الجماعه و انتا دخلتها لى اسامه عبدين الى هو كان دراع يمين لى البارون انتا اول ما بدأت تلعب جبت جون فى الفريق الى بتلعب معاه دلوقتى (طلع علبه فتحها فيها تمثال اثار دهب صغير) دى الحاجه الى انتا قالب عليها الدنيا انا جيبها برضه نوع من الهديه
انا: (بصيت لى التمثال هو الى فى خيالي) شكرا جدا
ديمن : (مد ايده يسلم عليا) انا سعيد جدا انى اتعرفت عليك يا على سلام

طلع ديمن وانا بقول فى دماغى ايه المكتب الى اى حد يدخله ده مينفعش كده وانا قاعد دخل سامح
انا : خير يا سامح
سامح : فريد بيه الديب بره وعايزك دلوقتى وشكله متوتر جدا
انا :طيب دخله
فريد : (دخل عليا و هوا متوتر وخايفه) انا فى مصيبه يا على بيه وعايز منك مساعده
انا : طيب اهدى اقعد
فريد: على بيه انا عايز منك حمايه
انا : طيب اقعد وفهمنى فى ايه
فريد : طيب انا شغال مع ناس فى تهريب الماس بره مصر واعاده تصديره جوه تانى النهارده الصبح حد سرق المخزن بتاعى وفيه شحنه جيه من بره والناس ها تقتلني
انا : طيب انتا عارف مين الى سرقها
فريد : لا زى ما يكونه اشباح
انا :طيب اهدى ادفع الفلوس دى اصل موضوع الحمايه دى مش مضمون ممكن مره تفلت مينى وسعتها انتا الى ها تدفع الثمن
فريد : سعر البضاعه كبير وانا لو حركت مبلغ زى ده ها تحصل مشاكل الامن مفتح عينه قوى يا على بيه
انا : طيب اسمع انا هدفع الفلوس دى مكانك
فريد : ازى دى مليار دولار
انا : اسمع بس مش مهم الفلوس انتا جى طالب الحمايه ودى الطريقه الوحيده الى اقدر احميك بيها الناس دى تاخد فلوسها وتخلص القصه دي
فريد : طيب ايه المقابل انتا مش بتعمل حاجه ببلاش
انا : بص اولا احنا نسايب ثانين انا هديك خدمه قصاد خدمه هطلبها منك بعدين وصدقنى الخدمه مش هتكون كبيره حاجه انتا تقدر تعملها
فريد : طيب لو مش فى ايدى حاجه
انا : انا مش هطلب منك حاجه انتا متعرفش تعملها انا عارف قدراتك كويس (طلعت تلفون قديم ادتهوله) لو طلبك ها يكون من هنا ماشى ادينى رقم حساب بس يكون بره مصر
فريد : ماشى ***********
انا: ماشى كمان ساعه ها توصلك رساله التحويل شرفت يا فريد

طلع فريد وانا كلمت سليم
سليم : خير يا علي
انا : البضاعه الى خدتها الرجاله بعوها بس بره مصر يعنى المغرب الجزائر لكن مصر لا
سليم : حصل
انا : رقم الحساب ده عايز منك تحويل مليار دولار كمان شويه ********* كتبت الرقم
سليم : ايوه التحويل بكره الصبح يكون حصل
انا : ماشى سلام

قفلت مع سليم و لقيت حد طالع من الضلمه كانت حارسه مدينه الملوك و الملكات
انا : (طلعت التمثال من العلبه) ده الى بتدورى عليه
حارس : ايوه هو
انا : عملتى ايه مع عماد
حارس : على فكره اقناع بشرى انه مينتحرش اكتر من مره فى اليوم مرهق جدا بس خلاص ها يرجع لى حبيبته (هيا كانت ظهره بصوره حسناء فى حلمه)
انا : انا مش عارف اشكرك ازي
حارس : (بصت لى التمثال) انتا شكرتنى فعلاً خد التمثال ده و ادفنه فى اى حته صحراء
انا : ماشي

طلعت من المكتب و رحت على اى حتيه صحراويه و دفنت التمثال و رجعت البيت طلعت الاوضه لى سندى و كان النهارده اليوم بتعها واقف فى البلكونه بتاعت الاوضه و سندى جت من ضهري
سندى : القهوه يا حبيبي
انا : عمرى ما عرفت اشرب القهوه غير من ايدك انتى (بوست ادها) بحبك اوي
سندى : (ابتسامه طفوله قديمه جدا بس انا بحب الابتسامه دي) وانا اكتر يا علي
انا : بقولك ايه ادخلى خدى دش و البسى حاجه حلوه كده ها شرب القهوه و سيجاره و جي
سندى : (بكسوف) ماشي

دخلت سندى وانا ولعت سيجاره و تلفونى رن من رقم غريب رديت
انا : الو
شخص : جميله اوى مراتك يا علي
انا : كان نفسى اقولك أتفضلها بس متجوزه مين معيا
شخص : انا البارون
انا : (لحظت ليزر احمر على صدري) حلو جو القناصه ده
البارون : انا عارف اصل انا الى ماسك القناص متعه جميله جدا يا على لما تبقى بدوسه زرار تقدر تخلص من عدوك و انتا بتكلمه و هو مش عارف يعمل حاجه لا حقيقى عرفت انتا ليه بتحب تاخد حقك بشكل درامى لا شعور سيكوباتى جدا
انا : انتا مش ها تقتلنى يا بارون انتا جى بس علشان تقولى انك تقدر توصلى فى اى لحظه و ده إشاره انى اللعبه بدأت
البارون : اللعبه شغاله من زمان
انا : لا الى انا عملته قبل كده كان مجرد تسخين لسه اللبعه بدأه دلوقتي

قفلت فى وشه السكه و رميت السيجاره و دخلت و انا مش خايف قعدت مع سندى عملت مسمار حلوه و نمنا و تانى يون وصله الشباب من الصعيد بأمر من امى علشان الدراسه ها تبدأ قريب
انا : (اتعملت معاهم عادى جدا) الف مبروك يا فروحه
فرح :……. يبارك فيك يا عمي
انا : اسمعى انتى وهوا بقى مش معنى انكم مخطوبين يبقى خلاص لا لزم تحفظه على النظام ماشي
راضى : ماشى يا علي
انا : يله ادخله ارتاحه

داخله كلهم يرتاحه وانا قعدت وابراهيم كان لسه واقف
انا : فى ايه يابنى واقف ليه
ابراهيم : انا عايزك فى حاجه
انا : الحاجه دى بينك وبين ليليان ودى مشكله تانيه الى بينى وبنك بقى انى خلاص يا ابراهيم
ابراهيم : (وشه اصفر) خلاص يعنى ايه
انا : يعنى العلاقه بتعتكم انا مش هدخل فيها تانى انا ادخلت فى الاول علشان انتو مش شيفين كل ده قدمكم انتو شفتوا وعرفته ايه الى قدمكم عايزن تكلمه دى بتعتكم
ابراهيم : انا عايزها
انا : عايزها وانا مش ممانع بس الريح شديده يله اديك عرفت امشى روح ارتاح من السافر ليليان فى المطعم يله امشي

فى مشهد اخر

ليليان فى المطعم
ليليان : ايه يا باسم ده
باسم : خير يا هانم
ليليان : الاكل بارد طالع لى جست بارد
باسم : دى غلطه يا هانم
ليليان : الغلطه دى ها تكلفنا جست مهم جدا الكلام ده مينفعش لزم نركز شويه
ابراهيم : (دخل عليهم) ايه بس المدريه الجامده دي
ليليان : (باسلوب جاف) اهلا يا ابراهيم اسفه لو اديت اوامر فى مكانك بس تقدر تتفضل تاخد الاداره (قامت تمشي)
إبراهيم : (مسك ايدها وهما فى المكتب لوحدهم) بحبك
ليليان : اسفه يا ابراهيم العلاقه دى مش ها تنفع
ابراهيم : بالعكس انا متمسك بيكى جدا انا لسه بحبك

وهما بيتكلمه سمعه صوت بره طلعه الاتنين لقه تربيزه قاعد عليها خالد صفوان وصافى الديب وحرس وقفين
حارس : صافى هانم اتفضلى معايا
خالد : انتا مين
حارس : (طلع مسدسه وحطه عن رقبته) ملكش فيه
ابراهيم : ايه الى بيحصل هنا انتو مين
ليليان : انتو عرفين انتو فين وبتعمله ايه فى مكان مين
حارس : (زق ليليان وقعت على الارض) اخرسى يا شرموطه
ابراهيم : (ضربه بالقلم على وشه والناس الى فى المكان طلعت تجري) انا هدفنك هنا

دخلت حرس المطعم عليهم ثبته الكل مكنهم
ابراهيم : (رفع ليليان من على الأرض وبص على وشها) انتى كويسه ها كويسه
ليليان : (دمعها نزله) اه كويسه
ابراهيم : (شاف دمعها وبرجله خبط الواد ده فى وشه) انتو دخلتم جهنم
حارس : انتا مش عارف احنا تبع مين

وهما قعدين دخل فريد الديب عليهم
فريد : ايه الى حصل
صافى : (دخلت فى حضنه) داد الناس دى عايزه تخدني
فريد : انتو تبع مين يا روح امك انتا وهو
حارس : انا تبع جاسر باشا الديب
فريد : طيب (شاور لى رجلته) فكوهم ومشوهم
ابراهيم : يمشوا لا مفيش حد ها يمشي
فريد : بس يابنى انتا
ابراهيم : ابنى اه طيب كرم
كرم : (حارس المطعم ومعاه فريق) امرك يا باشا
ابراهيم : الناس دى كلها تنزل على ركبتها ومش عايز حد يتحرك من هنا
فريد : انتا مجنون يابنى انتا بقولك ايه اعقل وبلاش تعمل حاجه انتا مش قدها
ابراهيم : (شد كرسى وزق فريد عليه) اقعد واتفرج

المشهد الريسي

قاعد فى الشركه و دخل سامح
سامح : مصيبه ناس اتهجمت على المطعم بس كرم والرجاله سيطره
انا : مين كان هناك
سامح : ابراهيم وليليان
انا : (قومت) تعاله ورايا بسرعه

نزلت من الشركه بجرى علشان الحقهم انا والحرس كلهم وصلنا هناك دخلت لقيت ثلاثه مربوطين فى السقف رجاله نزله على رجلها وفريد و يوسف قعدين على كراسى وابراهيم ماسك واحد من الثلاثه و نازل فيه ضرب وشه كله ددمم خالص دخلت وانا بتفرج ومش فاهم
انا : هو فى ايه يا جماعه
فريد : الحق الواد ده يا على ها يعمل مصيبه
انا : ابراهيم بس
ابراهيم : (بطل ضرب وحط ايده الاتنين فى علبه شفافه فيها ثلج) انتا جى ليه
انا : انا جى اعرف فيه ايه
ابراهيم : الكللابب دى دخلت هنا وعايزه تاخد صافى الديب بالقوه معاهم ولما هيا رفضت وليليان ادخلت ضربوها بالقلم
انا : طيب مين دل وبيعمله ايه هنا
فريد : من عند جاسر الديب ابوه يبقى ابن عمي
انا : طيب بيعمله ايه هنا وجين ليه
فريد : عرفه انى صافى قعده مع خالد جم يخدوها
انا : ايوه ليه يعنى ده مش محصل ابن عمها
فريد : هوا عايز يتجوز صافى بالقوه وانا كنت بماطل سفرتها تدرس بره مصر هوا عمل القصه دى علشان قعده مع خالد
انا: فيها ايه تقع مع خالد
يوسف : خالد وصافى فى علاقه بنهم وعايزن يتجوزه
انا : طيب هما عايزن يتجوزه انتو عايزن ايه
يوسف : انا لو عليا انا اتمني
فريد : وانا موافق
انا :طيب انا وسيط فى الجوازه دى سامح
سامح : ايوه
انا : تعرف تقطع ديك رومي
سامح : رساله فيها مبالغ شويه
انا : اممممم عندك حق طيب عايز الخرفان دى متعلقه قدام بيت جاسر ده
فريد : ملهوش لزمه يا علي
انا : الناس دى دخلت مكانى ومدت ايدها على بنت مراتى زى بنتى انا ممكن اخد فيها رقبه عيله الديب كلها من الكبير لى الصغير بس لا انا همشيها كده ماشي
فريد : بس
انا : مفيش بس قولى اسمه الكامل ايه
فريد : جاسر حسام حسن الديب جده الى هوا عمى يبقى حسن الديب الى ماسك الحدود بعد موت رافي
انا : خلاص نفز يا سامح

خدهم سامح وانا طلبت الاكل وكانت ليليان وصافى فى المكتب جوه ابراهيم دخلهم قعدنا اتغدينا واحنا قعدين خليت كميه الحرس الكبيره دى تمشى كلها وقعدنا عادى واحنا قعدين لقيت باب المطعم اتكسر والكل خاف دخلت رجاله حولينا كتير فريد ويوسف رفعه ايدهم من على الاكل وانا لسه ماسك الشوكه والسكينه عادى جدا فى منتهى البرود دخله تلاته وشكلهم مهمين واحد كبير فى السن وده حسن واحد من سنى وده حسام وشاب صغير اسمه جاسر
حسن : انتا بقى على الصمدي
انا : (لسه قاعد بارد قطعت حته لحمه بالسكين اكلتها) ايوه انا
حسن : اربطوه
ابراهيم : (قام على رجله)
انا : (قومت) اقعد يا ابراهيم

ربطونى بى كلبش ونزلونى على الارض وانا مستسلم خالص
حسن : بقى انتا على الصمدى الى سمعت عنه اساطير
حسام : لا الاكبر ده جوز منى الى طالعه به السماء
انا : خلصته كلام وله لسه
جاسر : ليه انتا عايز تتكلم
انا : لما الكبار يتكلمه تسكت يا شاطر
جاسر : (ضربنى بالقلم على قفايه) مفيش فى عيله الديب غير كبار انتا مربوط زى الكلب تحت رجلنا
انا : (بصيت ليه بتحدي) متأكد (فى حركه بتتعمل تخلع صباعك الكبير ايدك تطلع من الكلبش بسهوله اتعلمتها فى باريس من فرحات رفعت ايدى ونزلتها على وشه بالقلم) ديب مين يا كلاب

دخل سامح والرجاله رفعوهم بسلاح قومت وقعتهم مكاني
انا : (دحكت الانهم فكرونى بالغول) ههههههههه نفس الى حصل لى الغول اعلمك حاجه لى الزمن يا ابراهيم علشان تغلب حد لزم تدرس تاريخه كويس قوى ايه يا حسام ساكت ليه عرفت بقى منى طلعه السماء بيا ليه علشان مفيش شويه خرفان زيكم يعرفه يعمله معايا حاجه انا افعصكم زى الصراصير جيه وقت الحق سامح
سامح : امرك يا باشا
انا : اقفل المطعم كله الليله على الخرفان دى خلاص جبرت على كده

بدات اعزب فيهم وانا بتفنن فى التعذيب خالص ممكن تشوفه انى مجنون او مرض بس انا مستمتع بالتعذيب ده فريد ويوسف وخالد ابنه وابراهيم قعدين يتفرجه مخلتش ابراهيم يعمل حاجه علشان خايف عليه (اصل يا زوز التعذيب ده اصعب من القتل بمراحل كتير جدا القتل رحمه بس التعذيب تكون مسؤول عن الم ناس دى صعبه قوي)
انا : انا تعبت كمل انتا يا سامح
فريد : خلاص يا على بيه كفايه
انا : (بصيت لى فريد طلعت سيجاره ولعتها) طيب يا فريد علشان خطرك يمشه بس فاضل حاجه واحده وتبقى خلاص (جبت شاكوش اللحمه بتاع المطبخ والخشبه بتاعت التقطيع) فكلى ايد العسول الصغير يا سامح وهتها هنا
فريد : كفايه يا علي
انا : (ثبت ايد جاسر على الخشبه) لا الايد دى اتمدت عليا انا يخى كان عمل اعتبار انى قد ابوه (نزلت بى الشاكوش على ايده كزى مره وره بعض خليت ايده متنفعش خالص تاني) بس كده
حسن : هقتلك يا على هقتلك
انا : اسمع يا حسن انا عندى ليك عرض حلو انتا تاخد ابنك وابن ابنك وتطلعه بره مصر اهربه علشان لو فضلته ها تموته على ايدى وممكن المره الجيه فريد ميكونش موجود علشان يشفعلك عندى ماشى صافى دلوقتى فى حكم خطيبه خالد والاتنين فى حمايتى يعنى انا الى قدمكم يا ولاد الديب و يا انا يا انتم مشيهم يا سامح هما والخرفان الى معاهم دل

طلعه كلهم وانا خليت الرجاله تنظف المكان من الدم وخدت تسجيل كاميرات المراقبة و طلعت صافى وليليان من المكتب ومشينا كلنا انا روحت البيت
سندى : ايه ده قميصك كله ددمم يا علي
انا : (بصيت على لميتا وعلى قعدين وخيفين ومستغربين) لالا مفيش واحد من الحرس منخيره نزفت وبقه كمان وصلته المستشفى اطمنت عليه ورجعت ده كله منه
منى : ياه يا على انتا طيب قوي
انا : بقولك ايه يا منى انا مش عجبانى طريقه تعملك مع كريم الحارس بتاعك لزم تعمليه كويس علشان يحسه انه مهم مش مجرد درع فى المشاكل بس
منى : طيب يا على الى تشوفه
على : بابا انتا كنت منعنى انزل علشان زعلت امام انا اتأسف ليه وبقينا اصحاب خلاص
انا : شاطر
على : اهم حاجه مش عايزك تكون زعلان ميني
انا : انا عمرى ما زعلت منك بس ده درس ولزم تتعلمه
على : اتعلمت يا بابا خلاص
انا : شاطر اطلع اخد دش واغير جهزه الغداء

طلعت الاوضه غيرت هدومى ولبست لبس بيت ونزلت تحت اتغديت معاهم كلهم وقعدنا مع بعض قدام التلفزيون وطلعنا نينام تانى يوم صحيت لبست وفطرت ونزلت
سامح : انتا طالع يا علي
انا : ايوه رايح الشركه مش عايز حراسه معايا
سامح : طيب
امام :بس
انا : امام مش عايز صداع على الصبح يله

ركبت العربيه وطفيت جيهاز تحديد المواقع ورحت قبلت الوكيل بتاعى بره مصر كان نازل هنا اديته خط سيره ورجعت وصلت عديت من على حرس الطريق وبعدها اتنين كيلو وتدخل على البيت قبل البوابه بحاجه بسيطه لقيت عربيه جيه ورايه بسرعه عدتنى وبعدها بكام متر انفجرت

المشهد العام

على توقع رد فعل اخواته وعامل حساب كل تفصيله صغيره قعد مع شديد واتفقه مع بعض وحطه الشروط لى الاتفاق وبعدها على رجع تانى بس كان زعلان اصل كلام اخواته جارح قوى مهما كان عامل حسابه بس برضه التفكير غير التنفيز رجع وقع تحت ايده حسن الديب طلع كل حاجه عليه بس الى حصل فى الاخر كان غريب مش السؤال مين عايز يقتل على لا مين مش عايز يقتل علي

كنتم مع الفصل السابع من سلسله الفنجان٤ نلقاكم فى فصول اخري

يتبع……….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *