الفنجان – الجزء الرّابع | الحلقة الثامنة

على ليه اسامى كتير يعنى فى باريس كان اسمه الكونت دراكولا فى روسيا اسمه البعبع فى امريكيا اسمه ديث ديلار (تاجر الموت) وفى الصين اسمه الشيطان فى المانيا اسمه القيصر وده الاسم الى ها نتلكم عنه اسم القيصر اسم يطلع على الحاكم اسم يطلق زى شهاده الوفاه بس بتكون مكتوبه بى ايد اقرب الناس ليه بالغدر والخيانه ها نعرف مين الى خان على المره دى اكيد ها نستغرب من الخاين علشان هوا احسن ليه

بدايه الفصل

صحيت تانى يوم نزلت لوحدى من غير حراسه قفلت جيهاز تحديد المواقع من العربيه ورحت مول دخلته سبت العربيه والتلفون بتاعى فيه وخدت عربيه تانيه رحت قبلت الوسيط بتاعى بره مصر رحنا حته مقطوعه فى الطريق الصحراوي
انا : صباح الخير
وسيط : انتا لسه عايش
انا : لسه عايش
وسيط : حركه البارون مش محسوبه
انا : انا عارف
وسيط : ها تعمل ايه انتا رحت بعيد جدا يا على ابعد مما تخيلت ازى ها تطلع من كل ده
انا : ها هد المعبد على دماغ الكل
وسيط : اوعى تنسى انتا فى نص المعبد ممكن يجى على دماغك فى الاخر
انا : عارف
وسيط : مش خايف
انا : لو بخاف كان زمانى ميت من زمان و انا مش عايز اموت بس لو حكمت يبقى تموت اللعبه و لجل الأحبه يموت الملك
وسيط : لو مت الكللابب ها ترقص على جثتك
انا : يفضل الكلب كلب و الملك ملك
وسيط : وبعدين السوس ضرب فى الشجره كلها
انا : خلاص تتحرق الشجره و من الرماد الشاطر هو الى عرف يبنى نفسه صح
وسيط : عرفت اللقب الى بيقوله عليك فى الصعيد
انا : لقب ايه هو انا ناقص
وسيط : لا انتا ايوه اخدت القاب كتير جدا زى البعبع و القيصر و دراكولا و الشيطان و تاجر الموت بس اهلك ليهم اسم تاني
انا : ايه هو
وسيط : امير الصعيد انتا عملت حجت كتير جدا لى الصعيد و ساعدت ناس كتير اوى حقك
انا : (ابتسمت) أمير بلا مملكه
وسيط : انتا على الصمدى و زى ما قولت الشاطر هو الى يبنى نفسه من الرماد
انا : خليها بظروفها سلام
وسيط : سلام يا ابن الصمدى سلام

ورجعت تانى خدت عربيتى ورجعت البيت بعد ما عديت حرس الطريق وصلت لى سور البيت جت عربيه بسرعه عدتنى بى ميت متر وانفجرت وعربيتين تانى ورايه وضرب نار اشتغل عليا من كل اتجاه وانا محاصر فى النص العربيه بتعتى مصفحه لقيت سامح وامام وباقى الحرس جين يجره
امام : (وقف فى النحيه بتعتى وفتح الباب الى وره من العربيه والباب بتاعى ونزل نص ركبه وبدا يضرب نار هوا وسامح واقف) سامح خد على انا ها غاطيكم
سامح : (شدنى من العربيه نزلنى وادانى مسدس) اتحرك

اتحركت وانا وسط الحرس كلهم خلصه من الناس دى كانو لبسين قوات خاصه دخلنا السور وقف بره
انا : مين دل
امام : ادخل جوه البيت وجودك هنا خطر ادخل
كريم : (لقى ناس بتنط السور من وره) سامح جين من وره

دخلت البيت اجرى لقيت الكل جوه وخيفين خالص وضرب النار اشتغل تانى بس وصل لى البيت
انا : اتحركه ورايه

خلتهم يميله وخدتهم مع المكتب فيه باب مقفول برمز سرى فتحت وره اسنسير
انا : ادخل (دخله كلهم طلعت تلفون من الصغير) امسك يا ابراهيم هنا فى زرار واحد بس دوسه عليه ومعاك التلفون ده تحت هلاقتى التعليمات بعد ما توصله لى بر الامان كلم رقم اسمه 46 اطلب من حمايه فاهم الرقم ده بس
ابراهيم : وانتا
انا : (حطيت المسدس فى ايده) اسمع الكلام
على : انا خايف
انا : (حطيت لميتا فى ايده) خلى بالك من اختك يا علي

دست على الذرار وطلعت بره باب الاسنسير قفل وقفلت الباب ورايا طلعت مسدسى الشخصى وطلعت بره البيت لقيت الضرب وقف
سامح : انتا طلعت ليه
صقر : (هوا المسؤول عن حمايه الطريق داخل من بوابه القصر رافع سلاحه هو وثلاثه) كله يسلم سلاحه
انا : (واقف مع سامح وكريم وامام والباقى يا جرحه يا ماته رفعت مسدسي) فى أحلامك
سامح : (رفع سلاحه على صقر) نزل يا صقر
صقر : مينفعش يا صحبى خلاص طلع امر بقتل على الصمدى هو وعيلته كلها
كريم : (رفع سلاحه فى وش صقر) لزم تعدى من على جثثنا
صقر : فتحه عنيكم محدش فضل غيرنا احنا بس كل الشباب ماته مفيش حد فاضل سامح نزل سلاحك احنا اصحاب
سامح : انتا خاين يا صحبي
صقر : نزل انتا يا كريم الناس دى شيفه انى احنا سور يحميهم احنا الى بنموت فوق انتا منى الديب بتعملك زى الخدام بتعها فوق
كريم : بس على مش زى منى على احسن من اى حد اشتغلت معاه
صقر : على مين ده (صوب سلاحه عليا وضرب كريم كان واقف جنبى وقف قدامى وخد الرصاصه)

فتحت النار انا والرجاله صفيناهم كلهم
انا : اجمد يا كريم الاسعاف جيه فى السكه
كريم : انا مش خايف من الموت مش خايف منه سامح خالى بالك من ابنى يا سامح ده لسه موصلش لى الدنيا يا سامح ها خالى بالك منه ها ابنى يا سامح
سامح : فى عنيا فى عنيا
انا : متخفش على ابنك فى رعايتي
كريم : قوله لى ابنى ابوك مات وهو اصيل مش خاين

مات كريم بين ايدى تيقنت انى الموت اقرب من الى انا حاسب ليه الموت اقرب من ما تخليت بكتير دخلت رجاله تانيه واحد منهم راح لى امام
حارس : احنا اتعملنا مع ثلاث فرق جنب البيت من كل اتجاه
امام : اقفله المنطقه
انا : (باصص لى سامح وانا فى عينى مش شر لا ده موت بركان لو طلع مش ها يفرق بين مين معايا ومين ضدي) مين الناس دى يا سامح
سامح : ده فريق مسح تبع الجماعه
انا : (زاد الشر فى عيني) الجماعه الى هدفنها بأيدي

ركبت عربيه من بتعتنا ولقيت امام جنبى اتحركت على المكان الى فيه سليم وصلت لقيت حراسه كبيره قدمها
حارس : خير يا على بيه
انا : فين سليم
حارس : سليم بقى تحت الحراسه دلوقتى وممنوع من مقبله اى حد اسف يا باشا لزم تمشي

لفيت دهرى رايح لى العربيه ركبت ولقيت صوت فى لاسلكى مع الحارس ده (لو على الصمدى راح اى سليم خلصه عليه هو واى حد) طلعنا نجرى وامام كان هو الى سايق وهما ورانا فضلنا نجرى لحد ما امام طلع عن الطريق واحنا فى الصحراء اساس نزل على الصحرا بعيد عن الطريق فى شويه بلوك مبنى سور دخل وره امام بالعربيه نزلنا منها فتح تنك البنزيم وحط فيه شعله واستخبينا سمعنا صوت العربيات وقفت واحد بيتكلم
واحد : ثلاثه من اليمين وثلاثه من الشمال وثلاثه معايا واتنين هنا

دخله وه السور لقو العربيه امام من وره الحته الى مستخبين فيها ضرب طلقه فى الشعله الى فى التنك ولعت هيا والبنزيم و العربيه انفجرت وكلهم وقعه طلعنا ضرب الاتنين الى وقفين بره بالنار ماته خدنا عربيه من بتعتهم ورحنا القصر بتاعي
انا : انا عايز سليم
امام : (شاور لى اتنين ركبه العربيه) انا ها جيبه

مشى امام وانا دخلت المكتب وقفت فيه ماسك كاس بعد شويه حلوين وصل امام ومعاه امام
انا : ايه الى حصل يا سليم
سليم : الى حصل هو انتا يا على انا قولتلك ابعد عن ملف منى الديب اديك لبست ولبستنى ولبست الجماعه كلها

فى مشهد اخر

بعد ما سبت مراتى وعيالى والباقى فى الاسنسير نزل بيهم كيلو تحت الارض فتح الباب ابراهيم طلع الاول ومعاه المسدس لقى واحد قاعد تحت
ابراهيم : انتا مين اثبت مكانك
شخص : اهدى يا ابراهيم بيه انا معايا التعليمات الجديده اركبه العربيات دى دى عربيات بنمر دبلوماسيه محدش ها يوقفكم ادخله النفق ده طوله اتنين كيلو بعد ما توصله كلمه الرقم الى معاكم واطلبه حمايه يله بسرعه

ركبه العربيتان واتحركه فى النفق وصله لى اخره ابراهيم طلع التلفون وطلب الرقم وصف ليه طريق لى فيلا بعيد شويه وصله هناك كان الشايب مستاني
ابراهيم : (نزل الاول ورافع مسدسه وحوليه راجله كتير بسلاح)
شايب : نزل السلاح بتاعك يا ابراهيم بيه انتو فى امان دلوقتي
ابراهيم : ادينى اماره
شايب : بى اماره سيف وبسنت اصحابك الى مش بتحبهم
منى : (نزلت من العربيه) نزل السلاح يا ابراهيم الشايب تبعنا وله ايه
شايب : عمرى فدى على بيه واهله ادخل البيت وجدكم هنا خطر احنا بره

دخله البيت والكل متوتر ليليان وفرح فعدين خيفين وراضى عمال رايح جى هو وابراهيم مش معاهم تلفون خده منهم وسندى مسكه اميره فى حضنها وخايفه منى متوتره جدا على واخد لميتا فى حضنه جامد وهيا ميته من الرعب وعلى اكتر منها بس لزم يطمنها

فى مشهد اخر

رايس الجماعه قاعد يتغدى ودخل عليه واحد من الجماعه اسمه سليم٤ ومعاه خمس رجاله كل واحد ماسك سلاح وسليم نفسه ماسك مسدس
سليم٤: (رفع مسدسه على الشخص ده) خلصت خلاص
شخص : (لسه ماسك الشوكه والسكين) لا لسه
سليم٤ : مفيش لسه وقتك خلص
شخص : (ساب الى فى ايده) بعد العمر ده كله بعتينك انتا تقتلنى انا يا سليم ده انتا كنت قريب جدا ليا كنت صديق ده احنا كلنا عيش وملح مع بعض ليه
سليم٤ : سمحنى يا صحبى بس خلاص البارون وعدنا انه يجدد الجماعه و يزود مواردها اكتر انتا خلاص بقيت ديب عجوز
شخص : (بص قدامه بحزن) طيب طيب بس ممكن طلب قبل ما اموت علشان الايام والعيش والملح الى كان بنا
سليم٤ : طلب واحد بس
شخص : فى مقطوعه فى كتاب عايز اقراها قبل ما اموت مش عايز اكتر من كده وده طلب واحد ميت خلاص انا اساس تعبت وعايز ارتاح
سليم٤ : ماشى انا موافق وده طلب اخير
شخص : اخير

حطه كلبش فى ايده ودخله المكتب فيه ارفف عليها كتب كتير جدا مكتبه كبيره اختار كتاب وهما فتشوه كويس وقعد على الكرسى ولع سيجاره وقدامه سليم٤ وحوليه الرجاله كله رافع السلاح فى وشه طلع المقطع وبدأ يقرى بصوت عالي
شخص : لقد حاولت حاولت انا ادخل مصر بدوان اراقه الدماء او ان امس اى من اثارها لقد كان لى مصر رونق جميل فى عيون الناظرين كانت مثل فينوس (اله الجمال عند اليونانين) لقد احببت مصر فا مصر جميله كان شعبها عنيد لقد قاوم اكثر من ما تخلى الاسكندر لكنى حاولت لقد حاولت وعلى الاقل انى حاولت (قفل الكتاب) ده كتاب كتبه قائد جيوش الاسكندر الأكبر فى احتلال مصر كتاب جميل

خلص جملته فى بدل الحيطه الى وراهم لوح قزاز طويل جدا القزاز ده اتكسر وقع على الارض سليم والى معاه اصل فى قناصه وده الكود لى اى خطر وقع سليم٤ على الأرض بس لسه عايش بدا يزحف علشان يوصل لى مسدسه الشخص ده خد المسدس وقالبه برجله عدل وشه عليه
شخص : (صوب المسدس عليه) بقى انا ديب عجوز نصيحه لو سبت ديب واحد عايش حتى لو عجوز عمر قطيع الخرفان ما يعيش فى امان كان لزم تموتنى فى الاول الكلام ده مش مهم ليك دلوقتى انتا كده كده ميت (ضربه بالنار فى دماغه)

المشهد الريسي

القصر انا لسه قاعد وسليم (الى هو خالي) قاعد
سليم : انتا السبب اديك خبط فى الجماعه كلها
انا : طيب يا سليم اهدى اعمل ايه انا عملت كل حاجه قدمت كل التنازلات الى هما عيزنها
سليم : (هدى شويه) طيب يا على طيب
انا : ممكن أسألك على حاجه
سليم : اسأل
انا : انتا ليه واقف جنبي
سليم : علشان رايس الجماعه واقف فى ضهرك وانا مع الريس لو ثالثنا الشيطان
انا : طيب يا سليم انا هبعت معاك حراسه من عند امام الرجاله دى تمام قوى وشديده
سليم : عشت وشوفت الزمن الى تبعت معايا فيه حراسه يابن الصمدي
انا : دنيا يا سليم ملهاش عزيز وله ثبته انتا هتروح فين دلوقتي
سليم : عندى بيت امان بعيد عن شبكه الجماعه رايح هناك
انا : ماشى يا سليم

قام سليم وانا بعت معاه فريق حمايه وبعت امام نفسه مع فريق حمايه تقيل جدا يجيب اهلى وخليت سامح يشيل الجثث بعد سعتين وصله كلهم خدونى بالحضن وهما خيفين جدا طمنتهم كلهم وطلعتهم الاوض فوق خليت راضى وابراهيم يباته جوه البيت وطلعت خبط على ليليان دخلت
انا : عايز اتلكم معاكى يا ليليان ممكن
ليليان : اتفضل
انا : (دخلت وقعت على السرير وخدتها فى خضني) انتى جميله اوى يا ليليان كان نفسى تكونى بنتى بس النصيب انا عايز اديكى نصحيه عايزك تعيشى طول عمرك مرفوعه الراس محدش يفكر يكسرك لو بتحبى ابراهيم كملى معاه الولد ده جدع وراجل عايزك متخفيش من اى حاجه او اى حد مهما كان مين
ليليان : انتا بتقول كده ليه
انا : انا بقول كده دلوقتى علشان ممكن مبقاش موجود بكره اقول الكلام ده
ليليان : لالا بلاش تقول كده يا على انا بحبك اوى انتا زى بابا يا علي
انا : (بست رسها) وانتى اكتر من بنت مراتى انتى زى بنتي

طلعت من عندها ورحت الاوضه لى على ابنى كانت لميتا قعده معه على السرير فى حضنه دخلت قعدت وسطهم
انا : كويس انكم هنا عايز اديكم نصيحه مهمه جدا
على : ايه هيا يا بابا
انا : عايزك يا ولادى متخفوش من اى حد اوقفه قدام الدنيا كلها بس بذكاء اى حاجه عايزنها فى الدنيا دى خدوها الانسان بيعيش مره واحده بس بس لزم تراعه انى الى ها تخدوه محدش يدفع ثمنه غيركم اى حد يحتاج منكم مساعده ساعدوه لو عندكم فرصه انكم تغيره حد من الوحش لى الحلو غيروه بس مش معنى كده انى اى حد ممكن يتغير اختاره اصحابكم ورفقاء الدرب بتعكم لو حد خان او باع ده مش علشان انتو كنتم وحشين معاه لا علشان انتو كنتم كويسين زياده وهما كانو وحشين لو حبيته حد دفعه عن حبكم بعمركم
لميتا : انتا بتقول كده ليه يا بابا
انا : ممكن مكنش موجود بكره علشان اقول الكلام ده ومش عايز اسبكم من غير ما اديكم الوصيه دى الدنيا مش وحشه لا الناس هما الى وحشين لو حد وقع فى مشكله وعايز مساعده انزله البلد اهلكم انا ساعدت الناس هناك كتير وهما مش ها ينسه ده ماشى يا ولادي
على : ماشى يا بابا
لميتا : حاضر يا بابا
انا : يله يا لميتا روحى الاوضه بتعتك
على : لا سيب لميتا تنام جنبى النهارده

طلعت من عند على ونزلت تحت قعدت فى الصالون قدام الباب خايف حد يدخل يعمل حاجه فضلت قاعد لحد ما غلبنى النوم

فى مشهد اخر

البيت فى الصعيد قعدين كلهم
امى : ها تعمل ايه يا مصطفى مع ابنك
مصطفى : مش عارف يا امي
امى :وافق يا مصطفي
جيهان : ده مش ممكن يحصل
امى : اشترى ابنك يا مصطفى هما مش غلين عليك
مصطفى : هو انا بعمل كل ده ليه
امى : طيب كملها بقي
مصطفي: محمود انتا رايك ايه
محمود : (قاعد سرحان)
مصطفى : يابنى انتا سرحان فى ايه
محمود : ها لالا مفيش حاجه شغلانى مش اكتر بتقول ايه
مصطفى :ايه رايك فى موضوع ابراهيم
محمود :بص لو على النسب فا امها بقى حاجه كبيره قوى وتقيله قوى دى منى الديب واديك شوفت لو بضاعه عندنا مش لقين حد يشترى هيا بتجيب واحد من تحت الارض و لو على لبسها واسلوبها فا هيا فى اخر زياره هنا اديك شوفت اتغيرت قد ايه بدل الشرط والكت اتغير خالص لو على الاخلاق فا تسأل غاده هيا قعدت معاها فتره هناك وهيا الى تعرف
غاده : لا لو على الاخلاق فا هيا محترمه جدا
حياه : وبعدين نفترض مفيش بنت فى العيله من سنه كان ها يقعد من غير جواز لا كان ها يتجوز بس من بره اعتبر انها جوازه من بره العيله
مصطفى :انتو شيفين كده
محمود : ايوه حياه اعملى فنجان قهوه وجبيه على المكتب انا داخل جوه

دخل محمود وحياه جبت ليه فنجان قهوه وهو باله مشغول فى حاجه مهمه جدا وبيفتكر موقف

فلاش باك

امبارح متأخر خلص الشغل فى المصنع ومشى و هو ماشى عربيه طلعت عليه نزل منها رجاله خطفته وغمو عينه بعد ساعه فتح عينه لقى نفسه فى مكتب وحوليه راجله بسلاح واحد قاعد
محمود : انتا مش عارف بتعمل ايه مع مين
شخص: انتا محمود محمد الصمدى راجل أعمال تبقى اخو على الصمدى الكبير وانا عايزك فى شغل مش فى شر
محمود :شغل ايه ده
شخص :احنا مجموعه من ناس تقيله فى البلد عايزنك معانا
محمود : معاكم فى ايه
شخص : بص انتا شايف على اخوك عنده قد ايه فلوس وسلطه ومكانه كبيره نفسك تبقى مكانه وله لا تبقى محمود الصمدى وتاخد مصانع الحديد بتعته على فكره اخوك على عنده سلطه كبيره قوى احنا عايزن تبقى مكانه
محمود : على يبقا اخويا مش عايز مكانه
شخص : اخوك انتا طيب قوى يا محمود طيب جدا اخوك ده بيسرقك عارف يعنى ايه بيسرقك
محمود : انا اخويا عمره ما يسرقني
شخص : (طلع ملف) ده ملف فيه حساب على بره مصر الى بيحط فيه فلوس الماس وكمان حسابك انتا و مصطفى اخوك على بيحط نسبه صغيره قوى ليكم وهو بياخد الباقى وهتلاقى نسبه الفرق كام نسبه الفرق 2 مليار دولار فى الشهر الواحد شوفه انتو بدأته الشغل ده من امته من سنتين احسب انتا بقي
محمود : (بص فى الورق كله وخلصه وخلص معاها فكره انى على اخوه و هوا باقى عليها) ايه المقابل
شخص :تقدر تبقى مكانه
محمود : لا اكبر منه
شخص :ماشى كلامك اكبر منه
محمود : وعلى ها تعمله معه ايه
شخص : ها يموت
محمود : لا مش عايزه يموت
شخص : ماشى فى فكره احلا يرجع مستشفى المجانين تاني
محمود: دى فكره كويسه بس لو على نقط ددمم نقطه بس مفيش رحمه لحد
شخص : واحنا مش عايزن نزعلك
محمود : اسمك ايه بقي
شخص : البارون اسمى البارون

عوده من الفلاش باك

فاق محمود من التفكير وطلع ينام

المشهد الريسي

قاعد تحت بشرب قهوه ولقيت منى وسندى نزلين مع بعض
سندى : انا نفسى اعرف انتا قاعد بارد ازى احنا كنا ها نموت امبارح
انا : عايزنى اعمل ايه يعنى وبعدين بلاش خوف انا مأمن عليكم كويس جدا اديكى شوفتى فى لحظه كنتم بعيد عن اى خطر اعمل ايه اكتر من كده
سندى : ابعد عن السكه دى احنا فى خطر يا على عارف يعنى ايه
انا : خلاص يا سندى مفيش خطر تاني
سندى : يا على العيال خايفه احنا نسيب كل حاجه ونرجع الجزيره تانى كنا فى امان وهدوء
انا : خلاص يا سندى قربت
منى :ازى يا على الناس دى مش ها تسبنا فى حلنا لو حصل ايه
انا : خلاص يموته هما وانتو تعيشه حتى لو ها يخدونى معاهم انا حياتى كده كده مقلوبه لو حصل ايه ها تفضل مقلوبه عايزكم تستانه عليا شويه وانا ها عدل كل حاجه قريب جدا بس الصبر (تلفونى رن كانت امي) هو حد فيكم حكى لى امى او اى حد من العيله
سندى : لا
منى : لا
انا : (رديت) صباح الخير يا ام على عمله ايه وحشاني
امى : وانتا اكتر يا حبيبى عامل ايه وكلهم عندك عملين ايه
انا : كلنا كويسين يا امي
امى : اسمع احنا عايزن نيجى بكره زياره
انا : طيب تعالى ده بيتك يا امى ده البيت ينور
امى : مهو مش كده بالظبط احنا جين كلنا علشان نخلص موضوع ليليان وابراهيم
انا : ايه موضوع ليليان وابراهيم ده
امى : خلاص يا على بقى بلاش الكلام ده اخوك عقل وعايز يعتذر ليك
انا : مش لزم يا امى خلاص بس لزم تاخد راى امها الاول ممكن ترفض
امى : ترفض مين دى انا اجبها من شعرها اديهالى البنت دى هات
انا : طيب خدى كلمى غاده يا مني
منى : (خدت التلفون وردت على امي) الو يا غاده عمله ايه
امى : كويسه يا حبيبتى بقولك ايه انا جيه بكره انا والعيله كلها عايزن نخلص موضوع ابراهيم وليليان
منى : بجد يا الف نهار ابيض تشرفه ارفض ايه هو انا اطول
امى : لا هو ابراهيم يطول دى ليليان دى خساره فيه هو وابوه امه واهله كلهم
منى : لا متقوليش كده ابراهيم ده سيد الشباب كلهم
امى : ماشى يا قمر بس انتى موافقه يعني
منى : و ارفضه ليه الاتنين عايزن بعض خلاص
امى : طيب نشوفك بكره بقي

فى مشهد اخر

البارون قاعد مع اعضاء الجماعه كلهم ومعاهم ست مجهوله
شخص : احنا رصدنا مكلمه لى على الصمدى (شغل المكلمه بتاعت امي)
بارون : (اتنرفز) البيه لسه مكملش يوم بعد الى حصل وبيفكر فى خطوبه ابن اخوه لو انتو رجاله صح كنتم خلصته منه
سليم٣ : حسن اسلوبك يا بارون وبلاش الطريقه دي
بارون : ها تعمل ايه يعني
واحده : حلو قوى اكسره فى بعض على عارف انى التحالف ده مش ها يدوم فا نعقل كده
يعقوب : يعنى نعمل ايه
واحده : نعمل……… بس
بارون : (فاتح بقه) بجد انتى ذكيه جدا
واحده : بس ليا شرط واحد
بارون : اى حاجه
واحده :…….. ماشي
بارون : بس
واحده : يا كده يا انا بره الحسبه دى خالص
بارون : خلاص الى تشوفيه

المشهد الريسي

نزله كلهم وليليان فرحت جدا هيا وابراهيم وكلمت ناس جت ترمم البيت من بره مكان اخرام الرصاص وكمان بتوع الفساتين وناس علشان تاخد مقاس البدل وانا مخلتش حد يطلع بره البيت خالص اليوم ده وقعدنا لحد تانى يوم طلعنا نمنا وصحينا ابراهيم نزل راح لى البيت بتاع القاهره الى نازل فيه العيله وصل هناك طلع لبس البدله ونزل تحت
امي: ايه الحلاوه دى يا حبيبى كبرت يا واد وبقيت عريس
ابراهيم : ايه رايك انفع اعجب
امى : مفيش حد ينفع غيرك هما يطوله
جيهان : (من تحت الضرس) طبعا ده انتا بالنسبه ليهم حلم كبير قوي
امى : قصدك ايه يا جيهان
جيهان : انا مش عجبنى موضوع الجواز ده
امى : طيب ايه رايك انتى جيه معانا غصب عنك وها تقعد وتبركى وترقصى كمان لو كلمه من ده طلع هناك سعتها لا ابوكى وله امك وله جوزك ها يعرف يقف قصادى فى رد فعلى وحياه مجربه
حياه: لالا خلاص هيا عقله و ها تسمع الكلام يله

طلعه قسم نفسهم على العربيات وركبه وجم على البيت وصله كنت مستانى انا ومحمد صحبى ومراته ساره
انا : منورين يا جماعه عملين ايه
محمود : (بنظره برده) كويسين
انا : (بصيت لى محمود وانا مستغرب النظره دى بس ابتسمت) خير يا جماعه ايه سر الزياره دي
امى : جين نطلب ايه ليليان لى ابراهيم
انا : احب اسمع من ابوه
مصطفى : خلاص يا ماما احنا جين نطلب ايه ليليان لى ابنى ابراهيم واحنا جاهزين لى كل الطلبات بتعتكم
انا : طيب كلام جميل بس احنا عايزن……. مهر……. مأخر………. شبكه لو على مكان السكن ده هديه مينى ليهم
مصطفى : مش شايف انى الكلام ده كتير شويه ده لسه شب صغير
انا : دى طلباتى و مفيش تنازل فيها ده حقها هيا مش اقل من حد
امى : وانا موافقه نقرى الفتحه
انا : (قرينا الفتحه) على يا علي
على : (على قاعد وسط غاده الصغيره دودو والنحيه التانيه ندى بنت محمد) عايز ايه
انا : خد ياض هو انتا بتعمل كده ليه
على : كل ما تشوفنى قاعد بهزر وبلعب تنادم عليا ارحمنى انا زهقت
انا : طيب اطلع جيب ليليان من فوق
على : ماشى اهو ناس تتجوز وناس تجيب عرايس حظوظ
ابراهيم : بلاش نبر فيها دى لسه خطوبه يله

طلع على ونزل بليليان وقعدت

فى مشهد اخر

امام وسامح قعدين بره البيت فى الجنينه الى من قدام ودخلت عليهم عربيه فيها سليم
سامح : حمدله على السلامه يا سليم
سليم : عملين ايه يا شباب مرتاح يا امام هنا
أمام : على مش مخلينا عايزنى حاجه بس انا عايز ارجع مع اخواتى فى الجحيم (ده مكان فيه الرجاله هما متربين هناك و عندهم طاعه غير لى رايس الجماعه بس مش اى حد تاني)
سليم : بعد ما يخلص القلق ده ترجع يله انا داخل

دخل سليم وقعده تانى ودخلت عربيه تانيه فيها الست المجهوله الى بتكون مع البارون.
سامح : خير يا هانم
واحده : انا دخله لى على بيه الصمدي
سامح : اسف يا هانم بس فى منسبه عائليه
واحده : ايوه انا معزومه جوه بس معايا هديه ها تدخل الاول وانا بعدها
سامح : تمام يا هانم بس لزم نفتشها الاول ده اجراء روتينى مش اكتر
واحده : اه اوى اوى اتفضله.

المشهد الريسي

قعدين جوه وعرفت العيله على سليم انه واحد صحبي
انا : عايزك يا سليم انتا ومصطفى يكون فى تواصل مع بعض علشان شغل الاغذيه انا مش ها كون فاضى الفتره الى جيه
سليم : ماشى يا علي
محمد : ايه شغل الاغذيه ده
انا : مش لزم تعرف
محمد : طيب

سامح : (دخل ومعاه شاشه عرض كبيره) على بيه
انا : خير يا سامح
سامح: الهديه دى وصلت مع واحده بره قالت دخل دى الأول وهيا ها تدخل بعدها
انا : طيب شغلها
سامح : (شغل الشاشه لقى كونت تكت لى سكاى بى فتحه)

وصلت مكلمه فيديو فتحتها لقيت البارون قدامي
انا: البارون معلش نسيت اعزمك
بارون : بس انا فاكر فا عزمت نفسى اخب اعرفك ده يعقوب الغول واخته وكمان دل ناس اسمهم سليم اتناشر واحد نفس الاسم
انا : بجد منورين اعرفك (عرفته على العيله كلها وانا بارد جدا بس خايف) دى عيلتى خير يا بارون انتا مزهقتش من محوله قتلى الاوله
بارون : انا جى احاول تانى معلش بس المره دى انا كسبان
انا : بتحلم
بارون : على انا فشختك فى افكارك فى هديه ها تخدل ليك حلاً

دخلت الست المجهوله وانا المره دى اول تعبير وشى تخونى وتظهر انا والكل
واحده : الف مبروك يا علي
امى : ازي
محمود : مستحيل
منى : مستحيل
مصطفى : مستحيل
سندى : (بخوف شديد جدا ومشاعر مختلفه ومتناقضة) ماما
انا : رجعتى من الموت امته يا حماتي

فى مشهد اخر

بعد ما سما دخلت سامح قعد مع امام بره وكل واحد وصلته رساله على التلفون
رساله امام : يجب حمايه على الصمدى باى ثمن
رساله سامح :يجب تصفيه على الصمدى باى ثمن

الاتنين طلعه مسدساتهم وشده الاجزاء وصلت رساله لى الاتنين لى امام (نفز) سامح (نفز)
سامح : (بص لى امام) يله
امام : يله

المشهد العام

على المره دى لبسه مغرى فلت من محوله الاغتيال وهرب بيته و حماهم والجماعه وقعت فى بعضها كلها والبارون المره دى اقرب لى على جدا اخوه خانه حماته رجعت من الموت تانى بفرصه تانيه وشكلها مش نويه تضيعها اصل مش كل مره تيجى فرصه تانى لى حد عرفنا اسم القيصر ليه علشان دى شهاده موت مكتوبه بالدم والخيانه شكلها النهايه او لا محدش عارف لسه

كنتم مع الفصل الثامن من سلسله الفنجان٤ نلقاكم فى فصول اخري

يتبع…….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *