الصّدمة – الحلقة الرّابعة

دخلت الأوضة بعد ما حطيت بنطلون سعيد جنب الحمام وانا اعصابي بايظة
ومنظر البنت وهي بتمص زب الراجل قدام عيني
اسئلة كتير جت في دماغي ساعتها معقول اخويا سعيد بيتفرج على الأفلام دي؟
طب هو ليه سايب اللاب مفتوح وشغال على القرف ده وهو عارف اني هدخل الأوضة ادور عالبنطلون
طب معقول نسي الممقطع شغال؟!
طب ماهو بعد ما هيلبس بنطلونة اكيد هيرجع يدخل اللاوضة بتاعته وهيعرف ان الفيلم كان شغال
فضلت قاعدة في الاوضة لوحدي ودماغي بتودي وبتجيب
شوية لقيت اخويا بيخبط علي
انا: مين
سعيد: انا افتحي
انا: ادخل يا سعيد
سعيد دخل وباين على وشة الأرتباك
وهو بيسألني كان باين عليه الجلجة واللغبطة في الكلام
هو انتي لما دخلتي الأوضة فتحتي اللاب بتاعي
انا: لا .. من امتى اصلا بفتح اللاب بتاعك .. ثم انت كمان مش عامله بباسورد
سعيد: اه اه عامله
سعيد سرح وباين على وشة الحيرة
وانا روحت سألته .. مالك في ايه؟
سعيد: لما دخلت لقيت اللاب متشال منه الباسورد ومفتوح ومش عارف ماله شكلة عايز سوفت
انا: سوفت؟ تلقيك انت بس اللي كنت فاتحة قبل ما تدخل الحمام وكنت بتكلم صحابك كالعادة
سعيد: لا انا متأكد اني طفيت الشاشة قبل ما اخرج . وكمان كلمة السر اصلا متشالة منه، وجيت اعملها من اول وجديد اللاب رافض اصلا يعمل كلمة سر تاني . يلا مش مشكلة بالليل هبقى افضاله
سعيد خرج من عندي على باب الشقة على طول ونزل لصاحبه وانا لقيت نفسي بفتح التليفون بتاعي وبتصل ب احمد، اتكلمنا شوية كتير، وزي المرة اللي فاتت طول ما انا بكلم احمد مثارة جنسيآ، ورغم ان كلامنا عادي الا اني حاسة جسمي كله في حالة احتياج جنسي وعاطفي له . والشعور ده كان رغم انه غريب بالنسبة ليا الا اني كنت حباه اوي وبجد مش عارفة السبب
وانا بكلمه معرفش ليه جالي احساس وتخيل رهيب اني في مكان عالي اووي .. كأني في مكان شبه مهجور، وفجاءة لقيت نفسي بقع منه ومش عارفة رايحة فين .. كل الاحساس ساعتها اني وقعت من فوق وكأني نازلة في دوامة وفجاءة لقيت دماغي لفت وغبت عن الوعي
فوقت بعد دقايق ودماغي هتنفجر من الصداع ببص لقيت التليفون بتاعي مرمي على الأرض، وطيت جبته وببص فيه لقيت المكالمة لسة مفتوحة بيني وبين احمد
انا: الو
احمد: ايه يابنتي كنتي فين كل ده
انا: مش عارفة ايه اللي حصل فجاءة وانا بكلمك دوخت ومحستش بنفسي غير دلوقت .. ايه ده معقول؟
احمد: انا بقالي ربع ساعة بتكلم وفجاءة لقيتك مش بتردي ف بقيت عمال اقول الو وانتي مش بتردي علي مش فاهم يعني انتي دوختي ولا اغمي عليكي .. طب انتي كويسة
انا: انا مش عارفة حصل ايه .. انا محستش بحاجة ودلوقت دماغي مصدعة اوي
احمد: طب خلاص اقفلي وكلي لقمة وخدي اي حاجة للصداع
انا: حاضر .. قفلت مع احمد وروحت المطبخ علشان اعمل عصير ولا اي حاجة مسكر لكن فوجئت ان الصداع راح لوحده..
عملت برضو العصير وانا خارجة معرفش ليه رجلي وقفت عند اوضة اخويا سعيد والشيطان قالي طالما كدة كدة باس اللاب مش موجود ما تدخلي تفتحيه
كان جوايا صراع نفسي مابين اني ادخل وافتح اللاب واشوف الفيلم وبين تربيتي واخلاقي وان مينفعش اتفرج على حاجة زي دي
لكن كان فيه حاجة جوايا اقوى مني . قوة غرببة كانت مسيطرة علي ورغبه غريبة في اني ادخل اتفرج على الفيلم
وكأن كل الظروف بتتهيئلي علشان اشوف النوعية دي من الأفلام
وفعلا غصب عني لقيت نفسي هايجة
ورجليا بتاخدني ل اوضة سعيد اخويا
والغريب اللي خلاني وقفت تنحت قصاد اللاب اني من اول ما دخلت الأوضة لقيت اللاب مفتوح وحسيت برعشة رهيبة في جسمي
سألت نفسي معقول اللاب لسة مفتوح من ساعتها . وبعدين افتكرت كلام سعيد ليا ان اللاب محتاج سوفت وقولت ده اكيد تهنيج من اللاب وبيفتح لوحده
رجعت تاني وبصيت ورايا عالباب وروحت قفلاه ورجعت تاني للاب
شديت كرسي المكتب لورا وقعدت
والصراحة ملقتش اي تعب في اني ادور عالفيلم ولا على الفولدر اللي فيه الأفلام. علشان كان قدامي
قلبي بيدق من الخوف وايدي بترعش
وانا بلمس ماوس اللاب
افلام كتير قدامي يمكن مئات الأفلام
بس انا عايزة الفيلم ده بالذات
شكل زب الراجل وطريقة مصها له كان مهيجني وعندي فضول ورغبة اني اشوف الفيلم من اوله
بدأت اختار اول فيلم شغلته وجريته شوية واكتشفت انه هو الفيلم اللي عايزه .. جبتة من الأول وبدا الفيلم

بنت ماشيه بالليل راكبة عرببتها ومشغلة الجي بي اس رايحة مكان تزور واحدة صاحبتها وهي من مكان تاني الجي بي اس وداها مكان مفهوش حد نهائي ومكان شبه مهجور .. والغريب انها لما وصلت المكان ده النت قطع من تليفونها ف حاولت تتصل بصاحبتها لكن مكنش فيه شبكة ولا تغطيه تسمح ليها بأجراء المكالمة
فضلت تمشي بعربيتها على امل انها تلاقي حد لكن دون اي جدوي لغاية ما لقت من بعيد بيت مكون من دورين انوارة منورة
جه في دماغها تروح للبيت ده وتسأل عن بيت صاحبتها يمكن يكون قريب من المكان ده وفعلا مشيت بعربيتها وراحت للبيت
ركنت العربية ونزلت منها وطلعت على سلالم البيت اللي كانت من الرخام واغلبها مكسرة وعليها تراب باين انه من سنين متنضفش تراب وورق شجر
وفيران بتجري تخش جحور اسفل الحيط بتاعة البيت
خافت وفكرت ترجع لعربيتها لكنها بصت لفوق تاني لقت الأنوار شغالة
قالت اكيد فيه حد هنا ساكن طلعت بخطوات فيها خوف ولمست الجرس
بعد لحظات الباب اتفتح .. وخرجت ليها ست عجوزه سألتها عن مكان صاحبتها
الست شاورت ليها تدخل وشاورت بأيدها انها خرسة لا بتتكلم ولا بتسمع
البنت دخلت ورغم ان الخوف كان بيزيد جواها لكن مكنش قدامها غير انها تدخل . عيونها بتروح في كل حتة في البيت اللي كان باين عليه انه قديم
وشبه متأكل
لحظات ونزل راجل في الأربعينيات بخطوات ثابتة وبصوت نبرته مميزه تخينة تشعر بالرهبه من حديثه يسألها عن سبب وجودها بالمنزل
فالبت بتحكي له انها كانت متوجهة لاحدى صديقاتها وهي تسكن بالقرب من هنا لكنها اضلت الطريق
فالرجل يخبرها بمعرفته الشخصية بوالد الفتاه وانه هياخدها لبيت الفتاه اللي بتدور عليها واستأذنها لحظات وهيروح معاها يوصلها
البنت قعدت والراجل طلع تاني من من مطرح ما نزل .. وهي قاعده مستنية الراجل كانت ملاحظة وجود قطة سودا في اخر الطرقة.

اول ما شافتها شعرت بالخوف وفكرت انها تمشي وفعلا قامت بسرعة وراحت متسحبة بالراحة بخطوات بطيئة، واول ما وصلت لباب البيت ولمست اوكرة الباب علشان تفتحة ايد من الخلف لمستها من كتفها، وهنا بدأت تشعر بسقوطها من مكان عالي واغمي عليها. ولما فاقت لقت نفسها عريانة بدون اي ملابس وموجوده في مكان غير اللي كانت فيه مكان مليئ بالفئران والحشرات والقطط السودء وسمعت صوت جاي من الخلف بيردد كلامات غير مفهومة وشخص غير واضح المعالم كأنه شبح واقف من خلفها حاسة بيه وبأنفاسة لكنها مش قادرة تحدد ملامحه، ايده بدأت تتلمس جسدها العاري وانفاسه تلامس جسدها، بدأت تشعر بالإثاره الجنسية وبقى جسمها خاضع خضوع كامل للشخص اللي بيلامسها

مشاهد الفيلم كانت بالنسبه لي ليست مجرد مشاهد عادية، انا كنت بحس بأنفاس الشخص اللي في الفيلم كأني انا البطلة .. كنت حاسة بأيده وهي بتمشي على ضهري وبتنزل على طيزي ونفسه كان بيولع جسمي، واول ما ايد البطل جت على كس البطله وهو بيمشي ايده على كسها كنت انا لا اراديا فاتحة رجليا ومدخله ايدي تحت الأندر، كنت حاسة اني مسلوبة الأرادة وان فيه شخص تاني هو اللي مسيطر علي، شخص بيعمل كل حاجة في.

وبدأت اتعايش مع الفيلم كأني انا اللي جواه، انا البطلة مسلوبة الأراده . وبدأت الصورة تبان وملامح الشخص تظهر واحدة واحدة، وقبل ما الوش يظهر بالكامل قدامي
باب الاوضة اتفتح وايدي بسرعة خرجت من تحت وبصيت اشوف مين لقيت اختي احلام جوه الأوضة
احلام: ايه يابنتي كل ده مش سمعاني؟ بتعملي ايه عندك؟
انا بسرعة قبل ما اختي تقرب مني بصيت على اللاب علشان اقفلة اتفاجئت ان الكمبيوتر اتقفل لوحده وبباسورد
انا: مش بعمل حاجة زهقانة ومش لاقيه حاجة اعملها
احلام: طب كلمي ماما عمالة تنده عليكي من بدري
انا: نعم؟ بتنده وازي مسمعتهاش
احلام: انا عرفالك بقى؟
خرجت وحمدت الله ان احلام مخدتش بالها ويدوب دخلت اشوف ماما بتندهلي ليه وطلبت مني احط الفراخ في الفرن قبل ما بابا يجي ولسة بخرج من اوضتها لقيت اخويا رجع ودخل اوضته واخد اللاب علشان يصلحة ونزل
حمدت الله تاني ان ماما ندهتلي واخويا مدخلش علي اوضته والا كانت هتبقى فضيحة ليا قدام اخويا
ودخلت المطبخ وانا هايجة موت وكان نفسي اكمل الفيلم وحاسة بوجع رهيب تحت بطني من شده الأثارة الجنسية اللي كنت فيها وكنت حاسة ان الأندر بتاعي غرقان افرزات

…. بالليل بعد ما بابا جه من بره كنت انا وماما واختي قاعدين بتفرج عالتليفزيون بابا دخل الأوضة من غير ما يكلم ماما غير هدومه وخرج قعد معانا
قالي قومي اعمليلي كوباية شاي
ماما بتبصله وهي مستغربه هو ماله وقالت: هو انت مش هتتعشى؟
بابا: اكلت بره
ماما: من امتى ده .. انت عمرك ما اكلت بره
بابا بعصبية اهو حصلت بقى وكلت بره فيها حاجة دي؟
ماما: انت مالك بتزعق كدة ليه؟ في ايه يا سامي مالك قالب وشك كدة ليه
انا: ماما خلاص هو زعلان منك
ماما: زعلان مني انا؟ ليه هو انا عملت له ايه؟
ماما مكنتش فاكرة انها اصلا كانت مزعلة بابا .. واللي فات كله كان خارج عن اردتها وسيطرتها وهي مش فاكرة ولا هتفتكره
بابا: روحي يابنتي اعمليلي الشاي
ماما: هو فيه ايه ما تفهمني
بابا: لا والله؟ يعني مش عارفة
ماما: لا مش عارفة
بابا زغر ليها بعنيه علشان تسكت وماما بصت ل اختي وبصتلي
فيه ايه هو حصل ايه فهموني
انا: معرفش بس صوتك انتي وبابا بعد الضهر كان عالي وانتي كنتي بتزعقي له واحنا منعرفش السبب
ماما بصتلي وهي مستغربة وقالت:: انا؟ امتى ده
بابا: بقولك ايه يابنتي انا هدخل اوضتي متعمليش شاي خلاص
انا: بابا الشاي خلاص انا علقت عليه
بابا: خلاص هتيهولي جوه الأوضة
عملت الشاي وماما قالتلي هاتيه يابنتي انا اللي هدخله
ماما اخدت مني الشاي ودخلت لبابا
…..
الحوار بين الأم والأب في اوضة النوم
………

نظلة دخلت بالشاي على سامي اللي كان مدد عالسرير وسرحان
نظلة: الشاي
سامي اتعدل على جنبه واخد منها الشاي وحطة جنبه عالكوميدنو
نظلة: اتاخر كدة شوية عايز اقعد جنبك
سامي بصلها ورجع بجسمة لورا
نظلة: ايه بقى اللي البنات بتقوله ده؟ انا زعقت معاك النهاردة؟
سامي: نظلة انتي بتستعبطي؟
نظلة: والله مش بستعبطت انت مش مصدق ليه . والله كل اللي اتقال بره ده انا معرفش عنة حاجة ولا فكراه
سامي: ياسلام.. جالك زهيمر دلوقت؟
نظله: انا بحلف ليك اني فعلا مش عارفة ولا فاكرة
سامي: انتي مش اتصلتي بيا الصبح علشان اعدي عالصيدلية وانا راجع و اجيب حبايه زرقة
نظلة: بدلع ولبونة ايوة حصل .. وانا كمان دخلت روقت نفسي من تحت وجاهزة ليك
سامي: ياسلام؟ يعني فترة الضهر دي كلها واللي حصل فيها سقط من دماغك ومش فكراه؟
نظله: طب فهمني بس ايه اللي حصل
سامي خبط كف على كف وهو مش مصدق طبعا انها مش فاكرة
نظلة ::فيه ايه بس .. والله يا حبيبي مش فاكرة خالص
سامي: لا والله؟ ماشي
نظلة: حصل ايه انا هتجنن بجد
سامي: بعد الغدا قومت وقولت اني داخل اريح شوية وانتي دخلتي ورايا، وطبعا كنت واخد الحباية ومجهز نفسي
ولسة بلمسك لقيتك اتحولتي علي ومش طيقاني المسك بحجة ان جسمك واجعك وانك مش طايقة المسك
ولما بقولك انتي اللي اتصلتي بيا فضلتي تزعقي وتقولي انت ايه مش بتحس بقولك تعبانة ومش قادرة
نظله: نعم؟ انت بتتكلم بجد؟ اللي بتحكيه ده حصل بجد؟
سامي: اه حصل يعني بكدب عليكي مثلا
نظلة: طب والله والله والله كل اللي انت بتحكيه ده انا معرفش عنه حاجة
سامي: انا معرفش مالك وفيكي ايه، بس انتي بقيتي بتزعقي كتير ومش طيقاني
نظله: مع اني مش فاكرة بس حقك علي .. وراحت مشت ايدها على صدره وقربت عليه واخدت شفايفه بين شفايفها
سامي: خلاص يا نظلة اللي حصل حصل .
نظلة: طب ايه .. مش هتنكني .. انا كسي هايج اوي
سامي: انيكك؟ مالحبايه اللي اتنيلت خدتها زمان مفعولها راح
نظله: وايه يعني سيب نفسك انت بس ليا وانا هوقف امه
وراحت قايمة وقعدت على رجله وبأيدها نزلت بنطلون الترنج اللي لابسه
ودخلت ايدها تحت البوكسر وطلعت زبه. اللي كان مرخي اوووي
قامت وراحت نازله على ركبها ونزلت بشفايفها وبقت عمالة تبوس زبه براحة وبشويش .. وتاخد الراس بين شفايفها تمص وترضع فيه
ان زبه يتحرك من مكأنه مفيش
نظلة عملت كل حاجة .. من بوص ومص ولحس للراس بطرف لسانها ومص وشفط لبيضانة . لكن مفيش فايده …
نظلة: شكلها كدة مفيش نيك الليلة . بس تعمل حسابك بكرة تجيب حبايه ..انا كسي مولع
سامي: ماشي .. وراح لابس البنطلون وقال لنظلة اطفي النور
نظلة طفت النور وخرجت وسامي قعد يفكر في حالة وليه زبه بقى كدة مبقاش بيقف غير بالحبايه
وقعد يفتكر من اربع شهور بس زبه كان بيقف غضنفر من مجرد ما نظلة تلمسه وكان بينيك في الاسبوع تلات واربع مرات دلوقت بقى كل اسبوع مرة وبالحباية
ايه اللي حصلة مرة واحدة
راح كشف عند اتنين دكاترة وكلهم اجمعو ان دي حالة نفسية ولازم يروح لدكتور نفسي لكنه رافض فكرة الدكتور النفسي وبقي مكتفي بالحباية الزرقة

تعليق واحد على “الصّدمة – الحلقة الرّابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *