الصّدمة – الحلقة العاشرة

0نظلة وصلت المستشفى ودخلت غرفة الرعاية المركزة اللي فيها جوزها لكن فوجئت بمريض تاني على السرير بتاعة ولما سألت الممرض عليه قالها انه اتنقل لقسم رعاية اخر، القسم الأقتصادي المميز على حسب توصيه مدير المستشفى والممرض وصفلها المبنى اللي فيه الرعاية
راحت وسالت على جوزها ووصلت للغرفة بتاعته وكانت فعلا مختلفة اختلاف كلي وهناك شافت الدكتور وهو بيتابع حالته وكان متشال منه الخراطيم المتوصلة ببوقه وموصلين بس له انبوبة الاوكسجين
نظلة وقفت على جنب وبعد ما الدكتور خلص مرور عالمرضى اللي في الغرفة
وقفت مع الدكتور وسألته عن حاله زوجها
لكن رد الدكتور كان غير متوقع1510
الدكتور: والله احنا نفسنا لغاية دلوقت مش فاهمين ولا قادرين نعرف اللي عند جوزك .. التقارير اللي قدامي اللي اتنقل بيها من قسم الرعاية اللي كان فيه بيقول انه عنده تضخم في عضلة القلب والتهاب مزمن في الشعب الهوائية ادى الى فشل عملية التنفس
لكن بعد ما احنا عملنا له الاشاعات واخدنا عينة من الدم لقينا ان مفيش تضخم في القلب بس فيه نقص اوكسجين .. كل شوية الاوكسجين يتظبط واول ما نشيل منه اجهزة التنفس الصناعي يرجع نقص اللاوكسجين مرة تانيه . مش عارفين نحدد ايه اللي بيعمل ده
نظلة: طب يعني ايه يا دكتور؟
الدكتور: ادينا ماشيين معاه واحدة واحدة بالفحوصات والأدوية وهنشوف
بس متقلقيش احنا مش مقصرين معاه ومتابعين حالته بأستمرار
نظلة: عارفة والله يا دكتور الله يخليك
الدكتور: حاولي تأكليه علشان مش عايز ياكل من امبارح
نظله سابت الدكتور وراحت قعدت مع جوزها اللي كان بيتكلم بالعافيه واكلتة بيضة مسلوقة بالعافية لانه رافض الأكل ومكنش له نفس
شوية وهي قاعدة معاه دخل عليهم الغرفة الاستاذ ادهم والاستاذ صابر زمايله في الشغل . سلمو على مدام نظله وعلى سامي وقعدو معاه شوية
وادهم سأل مدام نظلة الدكتور مقالش حالته ايه؟

نظلة حكت ل ادهم كلام الدكتور
صابر: حاجة غريبه جدا . معقول الفحوصات الاوليه اللي اتعملت في قسم الرعاية اللي هناك غلط؟
ادهم سرح شوية وربط بين حالة سامي المفاجئة وبين اللي كان بيحكيه قبل ما يتعب ويروح المستشفى لكنه فضل السكوت
ادهم قبل ما يمشي طلب من مدام نظلة رقمها علشان يبقى يطمن منها على حالة سامي وانه من الممكن ميقدرش يجي بأستمرار هنا بسبب مواعيد الشغل وانهم اخدوا اجازه هو وصابر النهارده علشان يعرفوا ييجوا يزروا
نظله ادتله رقمها وبعد ما قعدوا شوية مشيوا
تليفون نظله رن بصت تشوف مين بيرن لقت ايمان اخت جوزها هي اللي بترن عليها
نظله: الو ايوة يا ايمان
ايمان: بقولك انا جايه في الطريق انا وابني طه . قوليلي بقى هو سامي محجوز في انهي قسم
نظله: قسم الرعاية المميز
ايمان: يعني انا لما اجي المستشفى اسأل على قسم الرعايه المميز؟
نظله: ايوة وهتقطعي تذكرة بعشرة جنيه للفرد وتطلعي الدور التاني هتلاقينا
ايمان: طيب تمام انا قدامي شوية وهبقى عندكم

ادهم وصابر خرجوا من المستشفى وركبوا الباص وهما ماشيين في الطريق كان ادهم ساكت وسرحان وصابر بيكلمة مش بيرد عليه
صابر: ايه ياعم ادهم سرحان في ايه
ادهم: لا لا مفيش
صابر: مفيش ايه بس احنا من ساعة ما مشينا من المستشفى وانت ساكت وسرحان .
ادهم: الا قولي يا صابر هو الجن ممكن يتحكم في الحالة الصحية بتاعة الانس؟
صابر: مش فاهم؟ بس ايه علاقة سؤالك ده بسامي؟
ادهم: بص انا هقولك بس الموضوع ده يفضل سر بينا
صابر: احكي ياعم قلقتني في ايه
ادهم: بدا يحكي ل صابر اللي دار بينه وبين سامي واللي حكاه عن الجن اللي في بيته واللي مسيطر وعاشق مراته
وانه وصله بشيخ كان هيعالج مراته ويطلع الجن منها ومن البيت لكن سامي بعدها عمل حادثة ورجليه اتكسرت والورقة ضاعت وبعدها حصل اللي حصل لسامي ودلوقت كلام الدكتور غريب منين كان عنده تضخم في القلب ومنين دلوقت مفيش
ونقص الاوكسجين اللي مش عارفين سببه. كل ده بيقول انه بسبب الجن
صابر: انت بتصدق في الكلام ده؟ جن ايه ياعم ادهم
ادهم: اه يا عم بصدق مصدقش ليه الجن موجود والانس موجود وده شفته بنفسي قبل كدة مع ناس اعرفها
…..
اخوات سامي اغلبهم راحوا المستشفى يزوروه، اخواته الرجاله التلاتة كلهم كانوا هناك واخته ايمان هي كمان وابنها طه راحوا وصلوا المستشفى
بعد ما كل واحد فيهم دخل شوية يطمن عليه وقعدو مع نظلة بره في الاستراحة وسألوها هو حصلة ايه خلاه تعب كده فجاءة؟ كان رد نظلة هي نفسها متعرفش ليه تعب وانه كان كويس واللي حصل حصل مرة واحدة
اخواته مشيوا وسابوا الفين جنيه مع نظلة اللي كانت رافضة تاخد منهم فلوس لكن اصرارهم انهم يدوها الفلوس كان اقوى منها واخدت منهم الالفين جنيه وقالو ليها هييجوا يزرووه تاني واي علاج او فلوس هتحتاجها هما تحت امرها
كلهم مشيوا الا ايمان وابنها طه اللي فضلوا قاعدين مع نظله في المستشفى لغاية ما ميعاد الزيارة انتهى
ايمان وابنها مشيوا مع نظلة اللي غصب عنها مسكت فيهم يروحو معاها
وايمان مرفضتش
نظلة اتصلت بشيماء بنتها وقالت ليها تجهز الاكل علشان عمتها ايمان وابنها طه جايين معاها البيت
……
انا: اوووووف بقى احنا ناقصين الوليه دي اصلا تيجي عندنا
احلام: هههههههههه انا مش عارفة عمتي دي انتي وماما مش طايقنها ليه
انا: على اساس انك انتي بطيقها اوي
دي ست حشرية وحاشرة مناخيرها في كل حاجة ولما بتيجي عندنا مش بتبطل تسأل وتحشر مناخيرها في كل تفاصيل حياتنا
احلام: الصراحة انا كمان مش بحبها بس انا بعتبرها مش موجودة مش بحطها في دماغي اصلا
انا: لا وابنها الرخم البارد ده كمان جاي معاها
احلام: ههههههههه متقوليش على عريسك كدة
انا: والله ما تتطربق السما عالأرض ما اتجوز الساقع ده .. انا ناقصة مصايب
احلام: المصيبة ان عمتك عارفة رأيك فيه وماما اكتر من مرة تقولها بالمحسوس انك مش هتتجوزيه
انا: هي عمتي دي بتحس ولا عندها دم؟

احلام: طب اتصلي بمامتك ياختي شوفيها نحط اللاكل دلوقت ولا ايه
اتصلت بماما اللي قالت انها راكبه تاكس وفاضل اقل من ربع ساعة وتوصل وقالتلي جهزي الأكل
حطينا الأكل عالسفرة وعلى ماخلصنا حط الاطباق عشر دقايق وماما جت هب وعمتي ايمان وابنها طه
سلمت عليها وعلى ابنها وجيت ادخل اوضتي
عمتي: رايحة فين مش هتاكلي معانا
انا: لا ياعمتو انا سبقتكم بألف هنا انتوا
طه: هو سعيد فين مش باين
ماما: سعيد بره رايح يقابل واحد معاه مطعم عايز يشتغل معاه
عمتي: الله معاه
ماما: الله يخليكي يا حبيبتي . يلا سمو بالله كده ومدو ايدكم قبل ما اللاكل يبرد
دخلت اوضتي وسبتهم بياكلوا .. وفتحت الواتس لقيت احمد باعتلي فقولت استغل ان عمتي عندنا وماما مشغولة معاها واختي احلام بره فأتصلت بأحمد اتكلمنا شوية مش كتير يعني بتاع عشر دقايق ولقيت باب اوضتي بيخبط
انا: مين
عمتي: انا عمتك .. وراحت فاتحة الباب ودخلت
ايه يا شيماء يعني سبتينا ودخلتي اوضتك
انا: معلش يا عمتو قولت ادخل افرد ضهري شويا اصلي من صباحية ربنا صاحيه وواقفة على رجليا
عمتي جت قعدت جنبي هو انتي اللي عاملة الأكل الجميل ده
انا: اه ياعمتو انا واحلام
عمتي: لا جميل تسلم ايدك .. قوليلي انتي فاضلك ايه وتخلصي المعهد بتاعك
انا: السنة دي والسنة الجاية ياعمتو
عمتي: والله انا مش عارفة لازمته ايه اصلا . انتي مصيرك تتجوزي والمعهد ده زي قلته
انا: لا مش زي قلته اهو يبقى معايا شهادة ممكن تنفعي بعدين لو حبيت اشتغل بيها
عمتو: طيب يا حبيبتي انا داخلة دلوقت علشان عايزكي في موضوع كدة بيني وبينك
انا: موضوع معايا انا؟ خير يا عمتو
عمتي: خير ياقلب عمتو .. بصراحة كدة انا عايزة اجوز الواد طه
انا: طب وانا مالي ماتجوزيه
عمتو:: يعني مش فاهمة قصدي ولا بتتقلي..
انا بعصبيه: عمتو . انا عايزه اقولك حاجة
الباب اتفتح وماما دخلت .. ايه يا ايمان يعني سبتيني بعمل الشاي في المطبخ وجيتي هنا .. الشاي اتعمل بره
عمتو: هبقى اجي اشربه انا بس عايزة بنت اخويا في كلمتين بيني وبينها
ماما: ايمان اظن ده مش وقته وانتي عارفة رأيي في الموضوع اللي داخلة تتكلمي فيه مع بنتي
انا: لو سمحتى يا ماما انا عايزة اقول لعمتو حاجة
عمتي بصتلي
انا: بصي ياعمتو انا مش بفكر في الجواز .. اولا انا لسة بدرس وبعدين انا بدور على مستقبلي . يعني اكيد بعد ما هخلص المعهد بتاعي هدور على شغل
ماما: الشاي هيبرد يا حبيبتي
ايمان: لا شاي ايه بقى . انا هاخد ابني ونمشي اصل مشوارنا طويل
ماما: تمشو تروحوا فين .. انتو هتباتوا عندنا النهارده
ايمان: دايما عامر يا حبيتي
عمتو قامت وخرجت وبعد عشر دقايق لقيت احلام اختي داخلة وهي بتقولي
انتي عملتي ايه في عمتك خدت ابنها ومشيت وهي بتبرطم
انا: احسن المركب اللي تودي
…………
ادهم: يا وليه يعني انا غلطان اني حكيت ليكي
صفاء: ماهو على كلامك ده واللي فهمته ان صاحبك ده اللي اسمه سامي اتاذى بس علشان فكر يجيب شيخ، وانت دلوقت جاي تقولي انك انت اللي دليته على الشيخ وبدل ما تحمد ربنا انه نجاك لا جاي تقولي بتفكر تقف معاهم وتجيب الشيخ بنفسك ليهم
ادهم:: ياوليه زميلي ده عشرة عمر و في مصيبة ومحتاج اللي يقف معاه
صفاء: ولما يجرالك انت حاجة مين هيقف معانا .. لا لا والله ما هيحصل ابدا . ادهم علشان خاطري وعلشان خاطر عيالك بلاش تدخل نفسك في الموضوع ده . خلينا بعيد ياخويا احنا مش ناقصين عفاريت
ادهم: يعني ايه؟ يعني ابقى عارف ان اللي فيه صاحبي وزميلي ده وفي ايدي اساعده واسكت
صفاء: ماهو اللي صابه مش بعيد يصيبك انت كمان . بلاش وحيات عيالك احنا مش مستغنين عنك
ادهم: ماشي .. انا هقوم انام شوية
……..
سعيد جه من بره على الساعة خمسه بعد العصر وكانت نظله امه في اوضتها نايمة وكانت احلام قاعده في الصالة على الموبايل بتاعها ونايمة عالكنبه
سعيد اول ما دخل الشقة راح عالحمام
وبعد ما خرج سأل احلام فيه اكل ايه
احلام: طابخين فيه رز ولحمة وملوخيه وباميه
سعيد: بابا عامل ايه النهارده اتصلت بماما اكتر من مرة وكان تليفونها بيديني غير متاح
احلام: والله الدكتور قال لماما ان بابا مش عنده تضخم في القلب ولسة هيعملوا له فحوصات علشان يشوفو نقص الاوكسجين ده سببه ايه
سعيد: مش فاهم يعني هو كويس ولا تعبان
احلام: ماما بتقول مفيش تحسن
سعيد: اومال ايه اللي مفيش تضخم في عضلة القلب دي
احلام: والله ما اعرف انا نفسي مش فاهمة
سعيد: طيب جهزي على ما ادخل اغير هدومي

احلام دخلت جهزت الأكل لسعيد اللي دخل قلع هدومه ولبس فلنة حملات وشورت وطلع
بعد ما اكل سأل احلام مين جه النهارده من عمامي
احلام: مفيش غير عمتك ايمان ومشيت كالعاده لاوية بوزها
سعيد: اه وجت لوحدها ولا جه معاها طه
احلام: جه معاها طه .. بس اختك المرة دي شكلها كلمت عمتك بطريقة ناشفة
سعيد: ليه حصل ايه
احلام: اكيد علشان موضوع جواز ابنها منها
سعيد: انا مش عارف شيماء اصلا رافضة طه ليه . انا مش شايف انه وحش
احلام: الموضوع مش حلو ووحش مع اني شايفة ان دمه تقيل بصراحة بس بردو مش الفكرة في كدة
سعيد: اومال الفكرة في ايه
احلام: يعني معدش فيه ناس بتفكر كدة .. مبقاش فيه حاجة اسمها زواج تقليدي وانها لازم تاخد ابن عمها ولا ابن عمتها
سعيد: في دي عندك حق بس انا قصدي يعني لو على اخلاقة فهو بصراحة متربي وابن ناس ومفهوش شيء يعيبه
احلام: اه هو متربي منكرش بس ده جواز وعشرة عمر هتفضل طول عمرها وشها في وشه فمش هينفع تتجوزه علشان بس متربي وابن ناس فيه حاجات كتير لازم تكون موجودة بينهم . التفاهم والحب ..يلا انا هقوم اعملك الشاي
سعيد: والله كبرتي يا احلام وبقيتي بتقولي كلام ناس كبار
احلام راحت تعمل شاي ل سعيد
انا خرجت من الاوضة: ايه ده انت جيت امتى؟
سعيد.:: لسة من شوية . هي ماما نايمة من بدري
انا: لا من شوية . ايه عملت ايه قابلت الراجل صاحب المطعم؟
سعيد: اه قابلته وهنزل من اللاسبوع اللي جاي فيه واحد شغال دلوقت وهيسافر بعد اسبوع وبيقولي انزل لما هو يسافر
انا: ايه ده يعني ايه . هتشتغل بس طول ما اللي مسافر ده مش موجود
سعيد: لا هشتغل على طول بس هنزل الشغل لما يسافر
انا: طب وليه متنزلش من بكرة يعني طالما هتشتغل على طول
سعيد: معرفش بقى هو قالي كده
احلام جابت الشاي واخويا سعيد شرب الشاي واحنا دخلنا اوضتنا ووسعيد فكر يدخل يشوف ماما صاحيه ولا نايمة علشان عايز يطمن منها على بابا
خبط عالباب مرتين لكن ماما مردتش فراح فتح الباب نص فتحة وبص عليها وكانت المفاجئة اللي مكنش متوقعها
ماما نايمة عريانة ورجليها مفتوحة وبتتأوه وكأن فيه حد معاها بينكها
سعيد اتصدم وقفل الباب بسرعة وهو مش مصدق المنظر اللي شافة
لحظات من التفكير ولكنة عاود فتحت الباب ولكن المرة دي بحرص شديد وهو بيبص وراه خايف حد مننا يخرج من الأوضة بتاعته يشوفه وهو بيتجسس على مامته
فتح الباب وبص على مامته اللي كان جسمها كله بيتلوي وايدها بتفعص في بزازها وجسمها بيروح وبيجي كأن فيه حد فعلا بينكها
سعيد كان جوه صراع بين انه يدخل ويقرب من مامته وبين انه يقفل الباب ويروح على اوضته
لكنه في النهايه قرر انه يقفل الباب وراح قعد على كنبه الأنتريه ومنظر جسم مامته العريان واهاتها وحركة جسمها الغير مفهوم
خمس دقايق من التفكير .. قام يتمشي في الصالة لغاية اوضتنا ورجع تاني
دماغة بتوديه يدخل على مامته ويقرب منها ويشوف جسمها مرة تانيه لكن صراع نفسي بيقوله لا مينفعش
في النهايه لقي رجليه بتوديه لغاية الأوضة وايده بتروح ل اوكرة الباب وبيفتحه
دخل الأوضة وبدأ يمشي بخطوات بطيئة وبيقرب اكتر واكتر وسمع صوت تزيق الباب
رجليه اتمسمرت وقلبه كان هيقف . فكر ان حد من اخواتة شافة وبيفتح الباب
لف بخوف يشوف مين من اخواته اللي شافه لكن لقي باب الأوضة اتقفل
فكر يرجع ويفتح الباب ويخرج لكنه لا اراديا لقي نفسه مش قادر يتحرك وجسمة بيلف وبيروح لناحيه مامته ول اول مرة يشوف جسم مامته العريان من قريب جدا
جسم مربرب .. بزاز منفوخة وضخمة . بطن مش كبيرة. وحلمات كبيرة لونها بني فاتح.. نزل بعنيه شاف كسها اللي كان منتوف وابيض ومنفوخ اوي .. وفخادها اللي عاملين زي الملبن
رجليها مفتوحة وكسها الوردي من الداخل مفتوح وجسمها بيتلوى
جسمه بيتنفض ويترعش وعنيه على كل جزء من جسمها واهاتها متواصلة
وايدها بتفرك في حلمات بزازها وبتقول كلام مش قادر يسمعه ولا عارف هي بتقول ايه
وفجاءة جسمها يقف عن الحراك وصوت اهاتها ينقطع وايدها تنزل من على حلمات بزازها
عنيه تروح لكسها يلاقي اغرب منظر ممكن يشوفة في حياته
كسها مفتوح ونازل منه شئ يشبه الحيونات المنويه نازل من كسها لخرم طيزها
وهنا سعيد يدرك ان عليه الخروج من اوضتها وانا من الممكن جدا تفتح عنيها وتشوفه
يخرج سعيد من الأوضة بسرعة ويروح جري عالحمام .. ويقفل الباب وراه
ومنظر امه مش مفارق عنيه وهو بيسأل نفسه .. ايه اللي كان بيحصل مع ماما . واللي نزل من كسها ده افرزات؟
سعيد منظر مامته كان مهيجهة ومخلي زبه يقف زي قطعة حديد
ولقي نفسه غصب عنه بيضرب عشرة على منظر مامته .. فضل يدعك في زبه يدعك في زبه وهو بيتخيل مامته قدامة لغايه ما جاب لبنه في الحمام
وبعدها غسل زبه ولبس هدومه وخرج راح اوضته والتفكير في مامته منقطعش لحظة مفيش عشر دقايق وسمعت صوت مامته بره وهي بتنده على شيماء.. خرج وسألها عن باباه وطول ما هو بيكلمها عينه على الجلبيه اللي لابسها وكانت عالعادة لابسه جلبيه خفيفة والمرة دي مكنتش لابسه تحت منها السنتيان وباين حلمات بزازها منها
سعيد: ايوة يعني بابا بقى كويس ولا ايه مش فاهم
نظلة: هم شالوا منه الخراطيم اللي كانت في بوقه وموصلين له بس الاوكسجين والدكتور بيقول ان الاوكسجين كل شوية ينزل ومش عارفين السبب وهيفضلوا معاه بالفحوصات لغاية ما يوصلو للسبب الرئيسي
انا: القهوة يا ماما
سعيد: وانا كمان والنبي يا شيمو عايز فنجان قهوة
انا: حاضر
سعيد: اه صحيح هي عمتي مشيت بردو زعلانة زي كل مرة
ماما وهي بتضحك . اه اختك المرة دي كان ناقص تقوم تديها قلمين
انا: والله يا ماما انا كان فاضلي تكة صغيرة واقوم اجيبها من شعرها . هي الوليه دي مفيش وراها غيري كل ما تيجي تفضل تلمح كدة
سعيد: ميصحش بردو دي عمتك يا شيمو
تليفون ماما رن
ماما ::ايه ده عمتكم بترن علي ليه
ماما فتحت وردت ولقت صوت راجل مش صوت عمتي
الو حضرتك صاحبة الرقم ده كانت راكبة اتوبيس وعملت حادثة واحنا لقينا رقمك اخر حد هي كلمته
ماما: حادثة ايه .. وهي دلوقت في انهي مستشفى طب كان معاها ابنها هو فينه دلوقت
سعيد: فيه ايه يا ماما مالها عمتو
ماما: استني يا سعيد انا مش فاهمة.. الو ايوة طب هي دلوقت في مستشفى ايه.. طيب انا هلبس واجي حالا
ماما قفلت السكة وهي بتبص ل اخويا
عمتك بيقولو عملت حادثة وفي غيبوبة
انا: ياساتر يارب طب وطه ابنها
ماما: اللي كلمني بيقول ان الحادثة كبيرة وان المصابين كتير عددهم 16 حاله ده غير الوفيات
سعيد: انا هلبس هدومي وهاجي معاكي
انا: مش الفروض تكلمي اخواتها؟
ماما: خدي تليفوني اهو طلعي ارقامهم واتصلي بيهم على ما البس هدومي
انا: لا انا مش هتصل بيهم انا . هقولهم ايه اختكم عملت حادثة
سعيد: روحي يا ماما البسي انتي وانا هكلمهم والبس واجي معاكي
اخويا سعيد اخد مني الفون ودخل الأوضة بتاعته ولسة بيفتح الفون لقاه مقفول ب باسورد خرج وراح اوضة مامته سألها عالباسورد مامته قالتله عليه واول ماحط الرقم والفون فتح . فتح على صفحة على جوجل فيها بحث على افلام سكس
اتصدم في مامته .. اللي هو ازاي .. معقول ده؟ ماما بتتفرج على افلام اباحيه..
نسي خالص انه يتصل على اعمامه وبقى بيشوف السجل بتاع البحث ولقي مامته اغلب دخولها بحث على افلام اباحيه ومواقع جنسيه مختلفة واغلب الافلام عن جنس المحارم. وبالتحديد جنس الام مع الابن
فضل يقلب لغاية ما سمع مامته بتنده عليه من بره . خلصت يا سعيد
سعيد بأرتباك .. ثواني ياماما
سعيد لبس وخرج
ماما: اتصلت بأعمامك
سعيد: لا على ما دخلت الأوضة الشاشة قفلت ونسيت الباس
ماما: طب خلاص انا هكلمهم واحنا ماشيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *