الصّدمة – الحلقة الثانية عشرة

قاعدة في اوضتي بفكر في اللي حصل فيا من شوية وانا في حاله غريبة مش قادرة ان كنت مبسوطة من اللي حصل فيا ولا مستسلمة خصوصا اني كنت المرة دي بالذات مكنش عندي اي ادني شك ان اللي بيعمل فيا كدة له علاقة بجن سفلي واني لا بحلم ولا بيتهيئلي
تليفوني رن
انا: الو نونو حبيبتي
نورهان: مجتيش المعهد ليه النهاردة كمان
انا: والله يابنتي ماعارفة اقولك ايه مصايب عماله تتحدف علينا من كل اتجاه
نورهان: خير يابنتي فيه حاجة تاني حصلت .. باباكي تعبان؟
انا: مش انا قولتلك عمامي وعماتي احتمال يجوا عندنا
نورهان: اه بعد ما هيزورو بابكي في المستشفى ممكن يجوا عندكم البيت
انا: اه اهو عمتو ايمان جت عندنا امبارح هي وابنها شاب عنده 23 سنه
وهما مروحين بيتهم ركبو اتوبيس عمل بيهم حادثة وعمتو حالتها خطيره وفي غببوبة وابنها طه اتوفى
نورهان: يا ساتر يارب ..البقاء لله يا حبيبتي
انا: ونعم بالله .. بقولك ايه انا في موضوع كدة عايزة اتكلم فيه معاكي ومش لقيه حد افضفض معاه . ومش لاقيه غيرك احكيله
نورهان: خير؟
انا: لا مش هينفع تليفون .. ينفع تجيلي البيت
نورهان: طيب النهارده مش هينفع .. هعدي عليكي بكرة وبدل ما اروح المعهد اجيلك واقعد معاكي واسمعك
مش انتي كدة كدة مش رايحة المعهد بكرة
انا: بكرة؟ طيب خلاص ماشي
نورهان: مالك؟ بكرة كنتي هتروحي حتة ولا ايه
انا: لا بس كنت ناوية اروح لبابا المستشفى
نورهان: طب خلاص روحي لباباكي عادي وبعد ما ترجعي هعدي عليكي انا بعد المعهد
انا: ماشي خلاص اتفقنا
………..
باب الشقة اتفتح على الساعة اتنين ودخلت نظله منه هلكانه من المشوار، خرجت من اوضتي لقيت ماما قاعده عالكنبه مفيصة .. يعني مرهقة وتعبانة
انا: بابا عامل ايه
ماما: هاتيلي كوبايه مايه بسرعة حاسة روحي بتتسحب من جسمي
روحت المطبخ بسرعة وجبت لماما المايه .. شربت واخدت نفسها من المشوار وقالت:
باباكي كويس الحمد لله النهارده احسن بكتير
انا: طب الحمد لله انا هروحله بكرة معاكي
ماما: والحلوفة اللي نايمة جوة دي اللي مفكرتش تزوره تاني
ماما: والله يا ماما كتر خيرها مانتي عارفة انها في السنة الأخيرة من الثانوية العامة
ماما: ده على اساس انها مقطعة الدنيا مذكرة كل ما ادخل عليها اوضتها القيها ماسكة موبايلها
انا: عندك حق . الله يهديها..
ماما: انا هقوم اغير هدومي وانتي عايزكي تقومي تملي الغسالة مايه، عندي غسيل بالكوم وعايزة اعمل اكل، اخوكي هيرجع من الدفنة هلكان ويمكن مياكلش بره
انا: حاضر يا ماما
ماما قامت دخلت اوضتها وانا دخلت الحمام مليت الغساله مايه وخرجت لقيت تليفون ماما عالكنبه بيرن من رقم مش متسجل
انا: ماما ماما ..
ماما من اوضتها: ايه يا شيماء
انا: تليفونك بيرن رقم غريب
ماما خرجت وهي بتلبس جلبيتها خايفة لتكون المستشفى هي اللي بتتصل
ماما: الو مين معايا.. اه اهلا استاذ ادهم
ادهم: اهلا بيكي مدام نظلة اسف على اتصالي بس حبيت اطمن على سامي
دخلت انا الأوضة بتاعتي علشان اطلع هدومي وهدوم اختي اللي محتاجين يتغسلو واحطهم جنب الغسالة علشان ماما تغسلهم
ماما: هو الحمد لله بقى احسن .
ادهم: طب لو فيه اي خدمة اقدر اقدمهالكم عيوني سامي ده زي اخويا
ماما: الله يخليك يارب تسلم
ماما بعد ما خلصت مكالمتها مع ادهم دخلت الحمام وحطت الهدوم والمسحوق وشغلت الغساله وبعدين خرجت تشوف هتعمل اكل ايه وطبعا انا ساعدتها
……
اخويا جه على المغرب كان ميت من التعب يدوب اكل لقمة وحكي لينا قد ايه الجنازة بتاعته كان فيها ناس كتير وان المدافن في حتة بعيده في وسط الصحرا وانه تعبان جدا، ماما قالتلة يدخل يريح جسمه وينام وفعلا سعيد قام ودخل الأوضة بتاعته ونام لغاية الساعة اتنين بالليل وقام فايق معرفش ينام تاني.
خرج من اوضته ودخل المطبخ طلع اكل واكل وبعدين عمل كوباية شاي، وهو قاعد.بيشربها سمع صوت باب اوضة ماما بيتفتح
في الأول افتكر ان مامته هي اللي بتفتح الباب وخارجة لكن الباب يدوب اتوارب ووقف على كدة
سعيد فضل مركز بعنيه عالباب يشوف ماما هتخرج ولا لا لكنها مخرجتش فأستغرب ايه اللي فتح الباب ده كان مقفول
قام يبص ومشي ببطي شديد ناحيه الباب لغاية ما بقى قدام اوضة امه، بص جوه ناحيه السرير لقي مامته نايمة مش بتتحرك والدنيا طبيعي جدا
بص عالباب وبص على مامته وهو بيفكر لما هي نايمة ايه اللي فتح الباب ده
مد ايده على اوكرة الباب علشان يقفله لكنه تراجع
افتكر لما شافها وهي نايمة الليلة اللي فاتت عريانة وجسمها كان بيروح ويجي وكأنها كانت بتحلم ان حد نايم معاها
رجع بص تاني على مامته لقاها اتقلبت ونامت على بطنها ورجل مفروده ورجل متنيه

افكار شيطانيه بتروح وتيجي في دماغة عايز يدخل على مامته ويسرق النظرات المحرمة لجسدها
بين الرفض وبين الشعور بالرغبه في الدخول مامته جسمها اتحرك مرة تانيه والقميص اللي كانت لابساه اترفع وبقت فخادها كلها عريانه
سعيد رجع يبص وراه علشان يطمن ان مفيش حد من اخواته البنات خارجة من الأوضة بتاعتها ورجع مره تانيه بعنيه يبص على مامته
رجليه بترتعش وجسمه كله في حاله خوف وخطوات رجليه بتتقدم للأمام
دخل وبقى قريب جدا من سرير مامته وقبل ما يوصل ليها اتمسمر مكأنه لما لقاها اتحركت للمرة التالتة ونامت على ضهرها ورجليها اتنت وبقت مفتوحة
وحطت راسها تحت المخده
فضل سعيد ثابت في مكانه لا عارف يتقدم خطوة ولا عارف يرجع خطوة
لحظات من الخوف والرهبه وبعدين شيطانه خلاها يعمل خطوات اخرى للأمام
بقى قدام مامته منظر بزازها اللي طالعة من جناب حملات القميص وفخادها العريانة خلى العرق ينزل منه وهو بينزل براسه علشان يشوف اللي بين فخادها ويكتشف انها مش لابسه اندر ونايمة و كسها كله قدام عنيه ابيض زي القشطة .. محمر من نتف الشعر منفوخ اووووي ومفتوح سيكا باين اللون الوردي بتاع كسها من جوه
وهنا يرجع بذكرياتة لليلة امبارح لما شاف كسها وهو بينزل منه اللبن
سعيد غصب عنه زبه بيقف على مامته ويفتكر الحلم اللي حلمه … ايه ده معقول .. الحلم بيتكرر . افتكر انه كان واقف في الحلم نفس الوقفة دي .. ومامته نايمة نفس النومة .. ولابسه نفس القميص .. لا لا ده اللي حصل من قبلها كمان حصل في الحلم . بردو كان قاعد في الصاله والباب اتفتح وراح مشي لغايه اوضتها
هنا سعيد بيحس بالباب بتاع الأوضة بيتقفل .. والكهرباء كلها بتفصل على الشقة حاول يرجع بسرعة لكنه مش شايف قدامة . رجع يبص على مامته كانت المفاجئة التالية اللي معرفش ده حصل امتى . نايمة من غير قميص نوم عريانة ملط

شافها وكأن الدنيا كلها ملينه بالسواد الا المكان اللي نايمة فيه هي .. شايفها وشايف كل تفاصيل جسمها
سعيد بيبلع ريقة بصعوبه وجسمه سخن وايده بتترعش وبتروح ناحيه كسها كأنه هو كمان بقى تحت تأثير القوة الخفيه وغير مدرك لتصرفاته

وايده نزلت لغايه ما اطراف صوابعه لامست كسها ..اول لمس كسها حس بدفئ غريب وملمس ناعم . عنيه على مامته وصوابعه ثابته على كسها . شويه ويحركهم ببطئ شديد جدآ خايف انها تصحى.. لكن كل ما كان بيحس انها نايمة ومش حاسه بصوابع ايديه على كسها كانت الرهبه والخوف بتتلاشى واحدة واحدة
سعيد هايج وزبه تحت البنطلون بينفض وايده على كس مامته وعنيه رايحة جايه على جسمها
ايده اتحركت بالراحة لتحت وصباعه الوسطاني بقى فوق فتحة كسها وحس ببل في كسها
شال ايده وشم صباعه ريحه كسها خلته هايج اكتر لكنه حس بالخوف فجاءة وفكر انه يكتفي بالقدر ده ويخرج قبل ما مامته تصحى وتشوفه، لكنه مكنش شايف قدامه .. حاول يرجع لورا خطوة لكنه خبط في شئ صلب زي ما يكون كرسي او اي حاجة حاول يلف ويمشي ناحيه الأوضة لكن الرؤية منعدمة تماما
فضل واقف مكانه مش عارف يتصرف ازاي .. والشيطان رجع مرة تانيه يسيطر على تفكيره وخلاه يسند بأيده الأتنين عالسرير ويقرب من كس مامته
لغايه ما بقى قدام كسها وشايفه من قريب جدا وشاف خيط ضعيف لزج خارج من كسها زي ما يكون سيلان
قرب اكتر واكتر ولمس بطرف صوابعه مرة تانيه كسها
في اللحظة دي جسم نظله اتحرك وايدها اتحركت من فوق المخده ونزلت جنبها طالعة من طرف السرير
سعيد قام بالراحة ووقف وعنيه على مامته خايف تصحى .. بيبص على ايدها اكتشف انه لما وقف بقت ايدها قريبه اوي من زبه . لو قرب خطوة واحده بس هتلمس زبه بأيدها
فضل سعيد ثابت مكانه ل لحظات قبل ما يقرر المرة دي انه يقرب من ايد مامته .. وفعلا سعيد خد خطوتين للجنب وخطوة للأمام وبقت طرطيف صوابعها ملامسة لزبه اللي اول ما حس بصوابعها عليه انتصب على اخرو اشد انتصاب
سعيد كان لابس شورت ومن شده هيجانه زبه كان بيسيل والسيلان خرج من البوكسر عالشورت بله هو كمان

ايده اتحركت وهي بتترعش ووصلت لبزازها .. لمسهم بالراحة اوووي .. يدوب حط ايده على بزتها اليمين وثبت شوية . وعنيه على مامته اللي مخبيه وشها بالمخده بعد ما اطمن انها لسة رايحة في النوم مشي ايده بالراحة اووي وحرك صباعه بكل بطئ حوالين حلمة بزازها وعلى الحلمة اللي انتصبت مع حركات صوابعه وبقى من تحت عمال يخبط زبه في ايدها .. سعيد فوجئ بحركة لا اردية من صباع مامته حس بيه وهو بيخبط في زبه. وقف شويه لقاها نايمة .. رجع تاني يمشي ايده على بزازها
تقريبا اكتر من نص ساعة في الوضع ده
سعيد واقف قدام مامته هايج ومش يسيبها ويخرج . فيه حاجة مسيطرة عليه ومخلياه يكمل في اللي بيعمله
مع الوقت تسلل لنفس سعيد شعور بأن مامته عايزة كدة وانها صاحيه وان بحثها على جوجل على افلام سكس المحارم ده رغبه في نفسها في انها تمارس معاه
اين كانت الافكار اللي جت لسعيد في الوقت ده فهي افكار كانت بتجيله غصب عنه وهو غير مدرك للي بيعمله
بدأ جوه الشعور بالأطمئنان نسبيا لما اقنع نفسه ان مامته صاحيه وانه مهما عمل هي هتعمل نفسها نايمة علشان هي عايزة كدة، فبدأت ايده تتحرك بالراحة اكتر على جسمها .. ونزلت ايده من على بزازها لغاية بطنها
والايد التانيه نزلت الشورت اللي هو لابسه والبوكسر وطلع زبه وحطه بين صوابع مامته وايده نزلت لغايه كسها
صباعه بيمشي بالراحة اووووي على كسها وزبه بقى بين صوابع مامته وبقى بيحس برعشة صوابعها وهي على زبه
زي ما تكون عايزه تمسكة وتقفل عليه وخايفة.. الشعور ده خلاه يتأكد انه صاحيه وده خلق شعور بأثارة رهيبة مقدرش يتحملها . وجاب لبنه في ايد مامته
فجاءة الكهرباء تيجي، والنور ينور في الصالة وسعيد يفوق وكأنه كان مسيطر عليه
يلبس الشورت بتاعة وهو بيرجع لورا، ويخرج بسرعة من الأوضة على الصالة على الأوضة بتاعته وهو بيلعن نفسه وبيلعن الشهوة والشيطان اللي خلاه يعمل كدة في مامته
بمجرد خروج سعيد من الأوضة نظله تقوم من النوم وتبص على ايدها وتخرج عريانه في اتجاه الحمام . وتخرج منه بعد نص ساعة على اوضتها
وتقفل الباب والنور وتطلع تاني على سريرها وتكمل نوم
………

الساعة 8 الصبح سعيد يصحى على صوت مامته وهي بتصحيه يقوم من النوم ويفتح عنيه يلاقي مامته بتصحيه وكأنها محستش بحاجة
سعيد يفتكر اللي حصل بالليل ويفتكر للحظة انه كان حلم
نظله: يلا يا سعيد قوم مش هتروح النهارده لباباك معانا؟
سعيد: ماما؟ اه اه طيب ماشي خلاص انا هقوم اهو
نظله بعد ما صحته راحت تصحي احلام وسألتها هتروحي باباكي ولا ايه
احلام: لا انا عندي درس النهارده هي الساعة كام
نظله: الساعة 8 وخمسه
احلام: لا انا هنام شوية وهصحي على 11 علشان عندي درس الساعة 12
نظله: ماشي . قومي انتي يا شيماء .. شيماء قومي علشان تروحي معايا ل ابوكي
انا: حاضر يا ماما صحيت اهو ..
قومت غسلت وشي ورجعت لبست على ما ماما عملت لينا سندوتشات كان سعيد اخويا قام ولبس هو كمان
سعيد قعد يفطر معانا بس كان سرحان، طول ما هو قاعد وكأنه مش معانا
فطرنا ونزلنا روحنا لبابا اللي لقيناه الحمد لله لسة حالته مستقرة واتصاحب على الممرضات والممرضين في المستشفى والكل هناك بقى بيحبه
وبيتعاملو معاه كأنه بباهم، ومحدش فينا طبعا رضي يقوله على اخته ايمان واللي حصل ليها هي وابنها طه الله يرحمه
واحنا قاعدين مع بابا زميله في الشغل اللي اسمه ادهم جه زاره وقعد معاه ومعانا شوية وبعدين خرج وقال لماما بعد اذنك عايزك في كلمتين
خرج هو وماما بتاع نص ساعة وبعدين رجعوا الأتنين مع بعض وادهم زميل بابا استاذن مننا ومن باباه ومشي
بابا: هو كان عايز يقولك ايه.
ماما: اخرجو ياولاد شوية عايزة باباكم في كلمة
خرجت انا واخويا سعيد وانا مش فاهمة واول ما خرجت قولت ل اخويا انا هنزل اشتري حاجة اشربها من الكافتريا .. نزلت وسعيد وقف جنب الباب بيحاول يسمع مامته بتقول ايه ل باباه
ماما: كان بيديني فلوس لكني رفضت لكنه صمم قال انه مساعده من زمايلكم في الشغل وانكم متعودين على كدة
سامي: اه فعلا لما حد مننا بيتحط في موقف او مرض اوي حاجة بنلم من بعض وبنقف معاه يعني الناس للناس
نظله: والله الله يباركله ويباركلهم، احنا فعلا كنا محتاجين الفلوس دي في الوقت ده بالذات
سامي: هو اداكي كام
نظله ::5500.. الا هو انت هتردهم تاني
سامي: طب كويس .. لا احنا بندفع لما حد يحصله حاجة وكل واحد بيكون عليه مبلغ معين بندفعة من شغلنا كل شهر وبيتاخد منه لما حد يحصله حاجة
نظله: يعني انت مقولتليش على حاجة زي كدة قبل كدة
سامي: ياستي دي حاجة متتقالش وتتعمل في السر ولولا اننا اتحطينا في الموقف ده مكنتش هقولك.. اندهي بقى للأولاد وحشوني
نظله: اه بس هو كلمني في حاجة تانيه
سامي: حاجة ايه
نظله: اللي انت فيه ده بيقول بسبب الجن اللي انت كلمته عليه واللي كنت ناوي تجيب الشيخ يطلعه
سامي سكت شوية وقالها طب قفلي عالحوار ده ونبقى نتكلم فيه بعدين
نظله: اقفل على ايه يا سامي ده عرض يساعدنا .. انت عارف ان الجن بقى بينام معايا ياسامي؟ والمصيبة اني بقيت مبسوطة لما بيكون معايا .. والمصيبة الأكبر بنتك يا سامي من يومين جت ليا وقالتلي انها بتحس بحد نايم جنبها وبيحضنها
سامي: اخرج من المستشفى دي وانا هتصرف
نظله: مش هتخف يا سامي غير لو قدرنا احنا نتخلص منه.. كلام ادهم ليا فهمني كدة، سامي انا بقيت بشوف في المنام حاجات مينفعش اشوفها مع ناس مينفعش يكون بيني وبينها حتى مجرد خيالات .. يا سامي الموضوع ده كل ما مادي بيكبر
سامي: مش فاهم بتشوفي مين وايه
نظله: بشوف..
الباب خبط ودخلت الممرضة
اخبارك دلوقت يا عم سامي ايه
سامي: الحمد لله احسن يابنتي
انا واخويا دخلنا وقعدنا مع بابا والممرضة بتاخد منه عينة دم وبعد شوية لقيت صاحبتي نورهان بتتصل علي
نورهان: ايه ياشيمو انتي في المستشفى
انا: اه بس خلاص شوية وهنمشي
نورهان: طب انا قولت اكلمك واشوفك انا كدة كدة لسة في المعهد وقدامي ساعة .
انا: خلاص اخرجي من المعهد وتعالي عندي على طول
قفلت مع نورهان وقولت لماما صاحبتي نورهان هتعدي علي علشان هاخد منها بعض الدروس في المواد اللي غبت فيها
فبابا قالها خلاص امشوا انتو
مشينا وماما قالت ل اخويا خد اختك انت وروح وانا هعدي على ايمان في المستشفى اطمن عليها بالمرة
روحنا البيت ويدوب غيرت هدومي جرس الباب ضرب، روحت فتحت لقيت صاحبتي نورهان جت، اخدتها في اوضتي وروحت عملت ليها عصير وقعدنا
نورهان: في ايه بقى قلقتيني
انا: بصي انا في حاجات غريبة بتحصل معايا
وبدأت احكي لنورهان كل حاجة بدايه من يوم ما ماما وقعت في المطبخ لغاية ما بدأت احس بحد بيلزق فيا من ورا لغاية ما بدأت احلم ب اخويا بيمارس معايا الجنس
وشيماء بتحكي ل نورهان اللي بيحصل معاها كان ميدو خرج من الأوضة بتاعته وشاف اوضة اخته موارب وصاحبتها معاها .. وقف ورا الباب وسمع كل كلام اخته اللي بتحكيه لصاحبتها وكمان سمع كلام مامته مع باباه واتأكد مليون في الميه ان كلامهم حقيقي ومفيش فيه ذرة شك لانه شاف بعينه اللي مكنش عقلة قادر يستوعبه
نورهان: يالهوي يا شيماء يعني بيتكم ده فيه عفريت .. يالهوي انا جسمي اتلبش
انا: انا مش عارفة اعمل ايه وكل شوية الموضوع بيكبر وبعد ما كنت بحسه خيال او مفكرة نفسي بحلم بقى بيحصل وانا صاحيه . بالنهار وبالليل وفي كل وقت
نورهان: لازم شيخ يا شيماء مينفعش تسكتوا على الموضوع ده
انا: عارفة يابت يا نورهان انا لما فكرت شوية لقيت نفسي متاكدة ان اللي حصل لعمتو ده وراه الجني ده علشان عمتي يومها لمحت ليا انها عايزاني لابنها
نورهان: تعرفي يا بت يا شيماء انا مرة خطيبي حكالي ان كان له صاحب بيحبه اووي مات برضو من سنتين بسبب حاجة زي كدة علشان كان بيحب بنت والبنت دي كان عليها جن عاشق وهو كان مصمم يتجوزها ويوم ما كان رايح يخطبها عربية خبطته ومات
شيماء: يالهوي هما الجن دول ليه بيحبو من الانس اصلا مش المفروض عندهم ستات من الجن يعني
نورهان: والنبي انا ما اعرف حاجة عن الموضوع ده .. انا حاسة ان جسمي اتلبش وخايفة بجد .. انا ايه اللي جابني اصلا
شيما: ههههههه اه ياجبانة
نورهان: جبانة جبانة ياختي بس اعيش ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *