عيادة في حيّ شعبي – الحلقه السّادسة

نسرين روحت البيت وطلعت جري على شقه فرح… رنت الجرس وفرح فتحتلها الباب
نسرين: جوزي جه ولا سال عليا
فرح: لا متخفيش مجاش وابنك نايم جوا ادخلي تعالي
نسرين خدت نفسها واطمنت لما عرفت ان مفيش حاجه حصلت
فرح: ايه بقى طمنيني حصل اللي في بالي
نسرين: اسكتي يابت يافرح انا مش مصدقه انا حاسه نفسي بحلم.. وربنا يابت مش مصدقه بجد
فرح: احكيلي شوقتيني
وبدأت نسرين تحكي كل اللي حصل من ساعه ما راحت لغايه ما رجعت
وتوصف جسمه بالتفاصيل
فرح: حست بالغيره وحست من جواها بان اللي حصل مع نسرين المفروض كان يحصل معاها

فرح: زبه حلو ؟ يابت يعني احلي من زب المدعوء جوزك ؟
نسرين: يالهوووووي عليه وعلي جماله
مهما اوصف .. مفيش مقارنه اصلا

فرح: يابختك ياختي لقيتي اللي يطفي نارك عقبالي
نسرين:: يعني مفيش حد من اللي بتكلميهم عمل معاكي علاقه يابت ؟
فرح: حصل بس من فتره طويله من سنه ويمكن اكتر
نسرين: بجد يافرح ؟ يعني محكتليش قبل كده
فرح: هقوم اعملنا كوبايتين شاي بقى ونحكي بقى براحتنا ههههههههه
نسرين: هههههههههه
فرح عملت الشاي ورجعت وفضلت تحكي عن امجادها الجنسيه وحكايه ورا حكايه
لما جابت تاريخ حياتها الجنسي كله. من قبل الجواز لغايه اخر علاقه اللي كانت من سنه

مرت الايام والشهور والمقابلات الجنسيه بين نسرين والدكتور خالد مش بتخلص وبقت نسرين مدمنه زب خالد وبقت واهبه جسمها وحياتها كلها لخالد.
جوزها بقى حاسس انها متغيره ومش بتشتهي النوم معاه وكل ما يطلب ينام معاه تتحجج باي حجه .. مره تعبانه ومره الواد مش مريحها وكل مره بحجه.

سعيد كان طيب وغلبان ومكنش فاكر ان مراته بتتناك كل يومين تلاته من عشيقها خالد
ومن ناحيه تانيه الغيره والحقد والكراهيه في قلب فرح من نسرين بقى بيزيد
كل ما نسرين تقابل خالد وترجع تحكيلها ازاي ناكها وعمل الوضع ده معاها
فرح حطت في دماغها لازم تخطف منها الدكتور خالد، وانه يبقى بتاعها هي مش بتاع نسرين
ومن ناحيه تانيه .. الدكتور خالد بقى بتاع نسوان ونسي الشرف المهني والاخلاق اللي اتربى عليها وخان القسم اللي حلفه
وبقى بيعمل علاقات مع ستات كتير بتجيله العيادة
وكان بيعرف يستغل اسرارهم ويلعب عليها ويوقعهم في شباكه

فرح بدأت تخطط ازاي توصل للدكتور خالد وبقت بتروح له العيادة علشان تكشف
استمرت في الزيارات للعيادة بحجه الكشف 4 مرات وكل مره تتعامل مع الدكتور خالد بمياصه ولبونه، ولانه هو كمان بقى انسان وسخ وبتاع نسوان كان من السهل انه يدي معياد لفرح في العيادة خاصه ان فرح اصلا شرموطه وهي سهلت المهمه على الدكتور خالد
فرح جسمها ميختلفش عن جسم نسرين بس كانت اقصر شويه واتخن وطيزها مدوره وبارزه.. بزازها اكبر ولون حلمات بزازها اغمق
وكانت بالنسبه للدكتور خالد فرسه تستحق الركوب
وفعلا اتفق معاها على يوم يتقابلوا فيه وكان اليوم ده نسرين مش رايحه له فيه
وهو اكد على نسرين انه مش هيكون متواجد نهائي في اليوم ده غير بالليل في ميعاد الكشف على المرضى
فرح راحت العيادة للدكتور خالد في الميعاد اللي متفقين عليه
ونفس اللي حصل مع نسرين في اول مقابله حصل من خالد مع فرح
بس المره دي مكنش محتاج يعمل مجهود لانه كان عارف ان فرح بطبيعتها شرموطه مش بتاعه حب ومشاعر ولا هي بتحبه .. هي بتحب تتناك وبس
خالد عرف كده مش بضرب الودع ولا فتح المندل .. خالد عرف من طريقه كلام فرح معاه ومن ضحكتها ولبونتها في المشي والنظرات، ومفتكرهاش خالص لانه لو كان افتكرها مكنش هيمارس معاها الجنس او يقابلها من اساسه

خالد كان مستنيها جوا العيادة واول ما دخلت قفل الباب وراها على طول واخدها في حضنه وفضل يبوس فيها
فرح: لا مش على طول كده انت مستعجل ولا ايه
خالد ::مقدرش يكون الجمال ده كله معايا ومستعجلش عليه
فرح: بلبونه وبصوت كله محن وشرمطه طب بس اخد نفسي
خالد. تحبي نقعد هنا ولا في الاوضه دي
فرح: في اي مكان يا خالود
خالد: تعالي ندخل الاوضه دي
فرح دخلت مع خالد الاوضه اللي فيها السرير
وعرفت ان نسرين اتناكت على السرير ده من حكايتها اللي حكتها ليها
فرح كانت لابسه چيبه حمرا وبلوزه بيضاء وتحت منهم قميص نوم بمبي

قرح قلعت الجزمه وطلعت قعدت عالسرير وخالد راح واقف قدامها ومنيمها على ضهرها ونزل فيها بوس وتفعيص في بزازها
فرح راحت حضناه باديها وشفايفها بتاكل في شفايفه
وبدأ خالد في فك زراير البلوزه بتاعه فرح وبعدها قلعها الچيبه
وبقت فرح بقميص النوم قدام خالد
خالد راح على رجليها يحسس عليهم ومسك صوابع رجليها ونزل عليهم علشان يمصهم وايده تحسس على وراكها اللي زي الملبن

تعليق واحد على “عيادة في حيّ شعبي – الحلقه السّادسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *