لم يكن قصدي ولا قصدها – الحلقة الأولى

النساء متنوعات اثناء الممارسة الجنسية فمنهن الساخنة ومنهن الباردة نسبيا. منهن من تستثار لاقل حركة ومنهن من تحتاج الى وقت أطول وجهد اكبر لجعلها تندمج معك في الممارسة وتعطيك ما توقعته منها قبل البدء، معروف ان المرأة عادة لا تبادر لطلب الجنس الا تلميحا والرجل هو المبادر عادة. صحيح ان مبادرته تكون بايعاز خفي من المرأة الا انه يبقى هو المنوط به قيادة المعركة التي تنتهي عادة بانتصار مزدوج للطرفين. حياء المرأة وخجلها المصطنع بالعادة يعطيها مسحة جمال واثارة مرغوبة من قبل الرجال. ليس عيبا في المرأة هذا الحياء الذي يستر خلفه رغبة وجموحا قد لا يكون للرجل قِبَلٌ به في بعض الحالات. وذلك الرجل المغتر بنفسه والذي يفترض انه هو وليس غيره الفاعل وما المرأة الا مفعول به. هو من يملك جهاز الارسال وما المرأة الا جهاز استقبال تعرض نفس الصوت والصورة التي يرسلها هو. 

معظم الرجال يعلم ان الفاعل وجهاز الارسال الذي يمثله انما تتحكم بشيفرته وبرنامجه غير المرئي امرأة او اكثر ممن يدعي هو انهن مفعول بهن او انهن أجهزة استقبال. هو يعلم ذلك ولكنه يعيش الدور ولا يرضى ان يجاهر بغير ذلك. والمرأة أيضا رغم معرفتها بانها تتحكم في الشيفرة الخاصة بالرجل فانها راضية باختيارها عن دورها الذي رسم ملامحه لها ذلك الرجل. هي باختصار علاقة جدلية تتلخص بان كل طرف قد رسم للاخر دوره ومهمته وكل طرف قد قرر راضيا القبول بدوره ولكنه ولغايات استكمال هذه النظرة التي تبدو غريبة للامر فانه ينكر تماما ان هذا الدور مرسوم له ومكتوب له السيناريو والحوار والإخراج والمؤثرات السمعية والبصرية من الطرف الاخر. الامر باختصار قبول كل منهما بالاخر لمنفعته الشخصية وانانيته النرجسية أحيانا والتشاركية أحيانا أخرى. 

 

هذه المقدمة البسيطة سقتها في بداية القصة لأبدأ بعدها مشهدا مختلفا. 

ولابين ان هذه القاعدة قد يخرج منها شواذ لا لتنفيها ولكن لتوضيح ان لكل قاعدة شواذ. 

وقد رايتها مقدمة مناسبة لاحداث قصتي التي سارويها على لسان صديقي هادي. 

 

الى المشهد الأول. . . . . . . 

لم اتخيل يوما ان هناك امراة بمثل هذا الشبق والرغبة الجنسية المرتفعة حد الجنون. ولم يدر بخلدي ان هناك انثى في هذا الكون لديها مثل هذا الشوق للمتعة الناتجة عن مداعبتها للزبر الذي لا يعدو كونه قطعة عضلية مليئة بالاوردة والشرايين التي تمتليء دما عند الاستثارة لتنتنفخ تلك القطعة وتتصلب وتصبح بهيئتها وشكلها الجديد حبيبة لكل انثى قد نال منها الشبق الجنسي ما نال فتصبح بكليتها رهينة لذلك العمود اللحمي المتصلب. كان زبري حينها يتجول جيئة وذهابا في أحشاء كسها الذي كان يتوقد لهيبا حارقا. وكانت هي كمثل التي أصابها مس من الجنون تقفز فوقه وتهبط بشكل هستيري. لم يلبث ان انعكس علي انا فاصبحت مكرها لا مختارا اجاريها في حركاتها الافعوانية أحيانا واللولبية أخرى والعمودية تارة ثالثة. اجبرني على ذلك هذين النهدين المتدليين على صدرها واللذان ما توقفا عن التراقص امامي لحظة واحدة منذ ان اعتلى جسدها البض جسدي. بالإضافة الى بياض ونعومة وجسدها النحيل نسبيا مما ساعدها على سهولة الحركة وساعدني ان امسك بتلابيب طيزها ارفعها واجذبها على زبري كيفما اشاء وفي أي اتجاه اريد. 

 

ولم اتصور في أحلام يقظتي او منامي ان هناك امرأة تمتلك كل هذه الجرأة والمبادرة للتعبير عن نفسها بهذه الطريقة التي بدت لي مبتذلة أو رخيصة ولكنها في ذات الوقت ممتعة ولذيذة. كانت تعبر عن استمتاعها بالنيك بطريقة اقرب ما تكون الى الهوس والجنون منها الى التعقل. غيرت لدي كل المفاهيم و قلبت كل معتقداتي السابقة بخصوص حياء الانثى وخجلها الطبيعي الفطري. كنت اعتقد قبلها ان الحياء صفة لكل النساء وان الرجل هو من ينبغي عليه ان يقود العملية الجنسية ويتحكم بمقودها ويكون ربان سفينتها. الى ان حصل معي ما حصل. فلم اكن قبلها ادري ان المراة يمكنها تولي زمام المبادرة وقيادة مجريات اللقاء الجنسي بمثل هذه الطريقة المجنونة. ولم اكن اعلم ان توليها هذه القيادة سيجعلها تبدع وتعطي كل ما لديها واكثر. 

 

كانت تتارجح فوق زبي بعد ان اعتلت جسدي بجسدها البض الطري. تقفز تارة وتهبط أخرى. تتحرك بشكل لولبي سريعا مرة وبطيئا أخرى، طيزها الممتلئة شحما الملتصقة فوق فخذي كانها كومة زبدة زئبقية الحركة. وكسها الغارق بسوائله الدافئة واحشائه الملتهبة واصوات انزلاق زبري بين ثناياه وتلافيفه اللزجة. وبزازها الثائرة وكانها في اشد حالات الغضب وعيناها المغلقتان على الكثير من الخيالات التي لم استطع اكتشافها، ولكنها بالتأكيد لم تبتعد عن خيالات حالمة باستمرار اللحظة وآمال مستحيلة بدوام الحال كما هي عليه. أصوات اناتها وفحيح آهاتها المتتالية ولولبية جسدها الثائر على كل الأعراف جعلني استنتج بان شريكة فراشي هذه المرة انما هي انثى ولكنها لا تشبه أي من النساء اللواتي كنت قد عرفت. . . . . . . . . 

 

بهذه الطريقة وبما يشبه هذه العبارات التي اختصرت منها الكثير بدأ صديقي هادي وهو يروي لي ما حصل معه. وما واجهه من مفاجأت واحداث لم يكن يتوقعها ولم يكن يحسب لها حسابا او يخطط لها او حتى يرتب امره للتعامل مع مجرياتها. كنا انا وهادي نتحدث عن العلاقات الزوجية واهمية العلاقة الجنسية بين الزوجين في خضم أمواج الحياة المتلاطمة وتعقيدات حياتنا اليومية، واهمية الجنس لتوفير عنصر الانسجام بين الزوجين وقيمة المتعة الناتجة عن تلك العلاقة لتسهيل انطلاق الزوجين نحو بناء اسرة سليمة الأركان وعلاقات مستقرة وهادئة نهايتها الطبيعية النجاح والسعادة لكلى طرفيها ولابناءهما في حال ان راى النور احدهم او أكثر. 

 

فاجأني هادي عندما قال :

 

ساروي لك حكايتي وما حصل لي او معي. ولك بعدها ان تحكم ان كان صديقك هادي مذنبا ام لا ؟؟ أو ان كانت هي مذنبة ام مظلومة ؟ مجرمة ام ضحية ؟؟ ساجعلك حكما لتحدد هوية المجرم وهوية الضحية ؟؟ لم احدث أحدا من قبل بحكايتي هذه ولكنها أصبحت حملا ثقيلا انوء بحمله ولا اجد من يساعدني في تحمل أعباء هذا الحمل الثقيل. دعني يا صديقي افضفض لك بما يحويه عقلي الباطن وقلبي الذي اثقله الهم ولكن عليك ان تعدني بحفظ السر وكتمانه. 

 

قلت له : كلي آذان صاغية يا صديق العمر. ولا ازيد عما تعاهدنا عليه سابقا ان نبقى أصدقاء صدوقين لبعضنا شعارنا الوفاء وها انا اجدد لك العهد والوعد ان يبقى كلامك حبيسا لعقلي وقلبي وان وجدت نفسي قادرا على العون والمساندة فلن اتوانى عن فعل ذلك وفاءا لصداقتنا القديمة وتعبيرا عن انسانيتنا التي لم نتخلى عنها يوما انا وانت. وفي كل الحالات فمجرد فضفضتك لي ستكون بحد ذاتها تخفيفا عنك، فانطلق يا هادي وقل ما تشاء ان تقول. . . . 

 

يقول هادي :

 

تعلم يا صديقي انني تزوجت زواج صالونات كما يصفونه. وقد كان ذلك بمعرفة وتشجيع من اختي زهرة التي كانت تربطها علاقة صداقة بزوجتي قبل زواجنا. فهي صديقتها منذ أيام الدراسة في الجامعة. كان عمري حينها 28 عاما اما زهرة فكان عمرها بحدود 25 عاما وكذلك زوجتي فهما بنفس العمر. لا انكر ان اختي زهرة قد احسنت نصحي بترشيح اعز صديقاتها أمل  (وهذا هو اسم زوجتي) فهي كانت وما زالت تعتبر المثال الحي للزوجة الصالحة. ترعى بيتي كأحسن ما تكون الرعاية. وتهتم بكل شؤوني على أفضل ما يكون الاهتمام، لا تترك شيئا تعلم انني احتاجه وتستطيع فعله الا وتفعله عن رضى وطيب خاطر. يجمعنا الحب الذي شعرنا به بعد الزواج كما يجمعنا الاحترام الذي كان موجودا من قبل ومن بعد. حياتنا الجنسية مستقرة ان جاز التعبير، بداناها بالممارسة يوميا ثم أصبحنا نمارسها يوما بعد يوم أما الان فنحن نفعلها مرتين أسبوعيا في العادة الا اذا كان هناك ما يدعو لها خارج هذا الترتيب فلا نتوانى عن فعلها برغبة واستمتاع ورضى متبادل كما اعلم. لا أقول انني خبير في امتاع النساء ولا افترض بأمل انها خير نساء الأرض متعة ولذة، تعودنا بالخبرة والممارسة وببعض الثقافة القادمة من الفيديوات والصور الجنسية التي نراها خلسة عن بعضنا. ان نمارس الجنس الى المستوى الذي نشعر من خلاله اننا قد امتعنا بعضنا البعض. نبدل من الأوضاع ونمارس طقوس اللحس والمص. ونكثر من المداعبة السطحية السابقة للنيك او خلاله او حتى بعد القذف. اعتقد اننا نعيش حياتنا الجنسية بمتعة ورغبة لم تتناقص ولم تفتر، يساعدنا في ذلك ما بيننا من مشاعر الحب، نمتع بعضنا الى الحد الذي نعلمه. والاهم من كل ذلك اننا راضون تمام الرضا عن بعضنا من هذه الناحية. 

 

اختي زهرة وزوجتي تعمقت صداقتهما أكثر فاكثر. واصبحتا اكثر من اخوات، فهما دائما مع بعضهما كلما سنحت لهما الفرصة بذلك، ساعدهما على ذلك انهما تعملان في نفس المستشفى كممرضات. وبعد ستة اشهر تقريبا من زواجي من أمل كانت اختي زهرة قد تزوجت من مجدي، وهو مهندس الكترونيات يسكن بالقرب من منزلنا  (أي هو جارنا بالاصل) يعمل في شركة حاسوب وبرمجة نظم معلومات. كان يبدو على زهرة من علامات السعادة مع زوجها ما جعلني مطمئنا عليها، ففي بداية زواجها الذي مضى عليه ثلاث سنوات تقريبا كنت اراها مستقرة وهانئة ومرتاحة البال. مع مرور الوقت بدات المح منها علامات عدم الرضا وانها تعاني من شيء ما، الا انها لم تبح لي باي شيء وانا كذلك لم ابادر لاستفسر منها عما يزعجها. هي بالمناسبة تسكن في شقة مستقلة من عمارة يملكها والد مجدي وهي عمارة لا تبعد عن بيتنا كثيرا فنحن في نفس الشارع، في نفس العمارة يسكن اشقاء مجدي بعد وفاة والدهم ووالدتهم، وهي تقريبا نفس الحالة لدينا الا انني واشقائي ما زلنا نحتفظ بشقة خاصة بوالدي ووالدتي الاحياء. 

 

عملي في مصلحة حكومية لها علاقة بكبار التجار وأصحاب المصالح الكبرى ساعدني في بناء الكثير من العلاقات مع كبار رجال الاعمال والتجار المستوردين وأصحاب الشركات والمعارض الكبيرة. كنت دائما استغل هذه العلاقات للحصول على خصم خاص وربما هدايا مجانية للاشياء التي اشتريها من مستلزماتي الشخصية او مستلزمات منزلي او لزوجتي بما في ذلك الملابس او الأحذية او أي أشياء أخرى،

لست ادري ما الذي دعاني لاستغل علاقة زوجتي بزهرة لافهم شيئا عن ظروف زهرة التي تخفيها عني، فقلت انها ربما تكون تبوح بها لامل زوجتي. فقد اصبح مظهرها يشي بوضوح انها تعاني بعض الشقاء في حياتها الخاصة. سألت أمل عن ذلك فاجابتني إجابة صادمة تبين مدى القرب بينهما فقالت : انها فعلا تعرف الكثير ولكنها لن تستطيع البوح باي شيء مما تعلمه قبل ان تسأل زهره ان كان بإمكانها اخباري بذلك ام لا ؟، وما هي حدودها ؟؟ وذلك وفاءا منها لصديقتها زهرة وحفظا لأسرارها الشخصية. 

 

عادت لي أمل بإجابات يغلب عليها الكثير من التلميح والقليل من التصريح، الا ان ما فهمته من كل الذي قالته لي ان مجدي زوج زهرة منشغل كثيرا بعمله وطموحه الذي يلازمه لتأسيس شركة برمجيات خاصة به وانه يعطي لهذا الجانب أهمية بالغة من حياته وانه يهتم اكثر مما يجب في جمع المال لتاسيس هذه الشركة الى الدرجة التي جعلته مهملا في واجباته الزوجية. حتى انه بدأ يعمل لورديتين متتاليتين ثم يأتي الى البيت منهكا من التعب مرهقا فيكتفي بتناول طعامه ثم النوم مباشرة. وان زهرة تشعر بالوحدة والإهمال الشديد من زوجها. فبرغم حسن اخلاقه وثقافته الجيده ومستواه الاجتماعي المرموق فانه غير مدرك ولا يعرف كيف يصنع توازنا بين التزاماته الزوجية والتزامات عمله وظروفه العملية والمالية. وانه لا يعير أي اهتمام لمسالة رضى زوجته وشريكة حياته عن حياتها معه فكل ما يعنيه هو موقعه الاجتماعي المتأتي من وضعه المالي الذي لن يكون على ما يرام الا اذا أسس هذه الشركة واصبح يملك شركته الخاصة. حتى ولو كان ذلك على حساب زوجته شريكة حياته. 

 

كان جوابي لأمل مثل جواب كل الرجال في مثل هذه الحالات وذلك بتحميل المسؤولية للمرأة وليس الرجل، فقلت لها:

لا يكون هيا كمان مهملة بنفسها وما بتعرف كيف تجذبه ناحيتها وتاخذ منه اللي هي بتريده ؟؟

أمل: ما بظن الوضع هيك، زهرة مثقفة وفهمانة وبتعرف واجباتها كثير منيح. ومو معقول تكون هيا السبب. 

لكن على كل حال انا رح اكلمها واستفسر منها اكثر وأوضح لها شوية شغلات واعطيها شوية نصايح بلكي تغير الحال. . 

عادت أمل بعد يومين. . . 

أمل :كنت اليوم انا وزهرة وحكينا بالموضوع اللي حكيتلك عنه

هادي: ها. . . . كيف شفتي الوضع

أمل: بصراحة تفاجأت منها. . بتصدق انها ما عندها ملابس داخلية وقمصان نوم وحاجات مثل هيك الا اللي اشترتهم لما تزوجت من ثلاث سنين ؟؟ !!!!

هادي: معقوول !! شو هي هبلة والا مجنونة لهالدرجة ؟

امل: لا هبلة ولا مجنونة، هي بتقول ان زوجها ما بيهتم يهيك أشياء. ولمين بدها تشتريها ؟؟؟ اذا كان زوجها ما عنده استعداد انه يقول لها كلمة حلوة ولو حتى انك حلوة او شي مثل هيك سواءا لبستلو او ما لبست

هادي: حتى ولو. . . . لما الست بتلبس شي مغري الرجال بيتحرك لحاله. . اصل الملابس الحلوة بتعمله اثارة وبتزيد رغبته بزوجته وممكن ساعتها ينطلق لسانه ههههه. . . 

أمل: هههههه على شان هيك حضرتك كل أسبوع والثاني وانتا جايبلي طقم بيبي دول واللا اثنين جداد والا قميص نوم عريان والا شوية اندرات من اللي بالي بالك هههه

هادي: طبعا هههههه مهو انتي كمان مو مقصرة. بتلبسي اللي بجيبه وبتصيري تتشخلعيلي فيه قدامي وبعدها انتي عارفة النتيجة هههههههه

أمل : طيب طيب اسكت شكلك حميت وانا أصلا من السيرة مو مستحملة، خليني أقوم البسلي حاجة من اللي بتعجبك ونرجع نكمل حكي

هادي: حبيبتي امووولة اممممممواااه انا داخل الحمام آخذلي شاور وانظف البتاع وبالمرة انظف اسناني بتكوني حضرتك جاهزة

امل: اممممواااه قوم قوم شكلك ولعت معك ورح تخرب الليلة قبل تبدأ

هادي: طيب ما نحنا امبارح عملناها. والا اقولك زيادة الخير خير هههههه

قامت امل تهتز بمؤخرتها أمامي بغنج وطريقة ظاهرها وباطنها يوحي بالاثارة والاغراء بشكل زاد من رغبتي بمضاجعتها حتى وصلت الى درجة اثارة لم اعتد عليها من قبل. . 

 

خرجت من الحمام بعد ان اخذت شاورا سريعا. فركت اسناني جيدا كعادتي كلما ضاجعت زوجتي حتى اجعل رائحة فمي طيبة ولا تتضايق منها عند تبادل التقبيل بيننا وهي أيضا تفعلها بالعادة. عانتي كانت بالاصل محلوقة الا انني أيضا حرصت على تنظيف زبري جيدا حتى تجد طعمه طيبا اذا فكرت ان تمصه لبعض الوقت. خرجت من الحمام ودخلت غرفة النوم فكانت أمل تلبس روبا طويلا مغلقا بشكل شبه كامل فلم اتبين شيئا مما تخفي تحته، وبينما انشغلت انا بتبديل ملابسي دخلت هي الى الحمام وخرجت بعد قليل بعد ان كنت قد اكتفيت ببوكسر قصير حيث سبقتها الى السرير وغطيت جسدي بالشرشف. 

 

خرجت امل من الحمام ترتدي بيبي دول كنت قد جلبته لها منذ أيام هو عبارة عن طقم من سوتيان وكلوت شفافين والكلوت فتلة باللون الأزرق المزركش ببعض الورود الصفراء والحمراء وقطعة فوقية شفافة أيضا بنفس الألوان. القطعة الفوقية قصيرة لا تصل الا لحدود منتصف مؤخرتها ومفتوحة من الامام بشكل v بحيث تبرز شق نهديها بشكل شبه كامل. كان البيبي دول مغريا وفاجرا الى درجة لم اكن اتوقعها عندما اشتريته ولكنني عندما رايتها به علمت كم كنت موفقا في اختياره لانه يبدو انه سيمنحني ليلة ليلاء مع امل، وهي تتعطر بعطرها على التسريحة كانت تدندن باغنية وترقص بمؤخرتها على انغامها قاصدة المبالغة باغرائي اكثر واكثر و رفع مستوى الاثارة التي هي أصلا مرتفعة هذه الليلة. يبدو ان حديثنا الذي سبقها قد اسهم في تحريك ما اعتقدنا انه هاديء من رغائبنا الجنسية

 

فكرك لو زهرة لبست لمجدي طقم مثل هذا وعملتله مثل ما بعمل هيك بيتغير شي بيناتهم ؟؟ هكذا قالتها وهي تهتز بطيزها يمنة ويسرة مع وصول أولى بوادر رائحة عطرها الي

هادي: بذمتك ما انا معلم باختيار قمصان نومك ؟؟ علي النعمة زبري صار بده يكب اللي ببيضاتي من قبل ما توصليني

أمل: يعني هيك شكلي مثيرة لالك ؟؟

هادي: تعي لهون من غير كثرة حكي احسن ما اكب حليباتي وتخرب عليك الليلة

أمل: اقطعه وارميه للكلاب اذا بتعملها. اصل كسي بينقط من لما شفت حالي عالمراية شلون هلا لما امسكه وامصمصهولك

دست نفسها تحت الشرشف وانطلقت تمصمص زبري على الفور بينما يدي امتدت لتمزق كلوتها من اول ما لمسته ودسست اصبعي في كسها الرطب بسوائلها

كانت ليلتنا تلك من امتع الليالي على طول حياتنا الجنسية انا وامل، كانت يومها ساخنة جدا ومثارة الى حد الغليان وكان كسها وكانه نهر جاري من فرط ما افرزت من سوائل. وللمرة الأولى كان صوت آهاتها عاليا الى الدرجة التي خشيت معها ان يصحو ابننا الطفل النائم في سريره بجانبنا او ان يصل صوتها الى مسمع احد من عائلات اخوتي وخصوصا زوجة اخي التي تسكن الشقة المقابلة. قضينا ليلة جميلة لم تكف فيها امل عن تذكيري باختي زهرة وما تعانية وعقد المقارنات بين ما نفعله وما تعاني منه زهرة من حرمان. ولا أدرى لماذا كنت كلما أتت سيرة هذا الموضوع ازداد عنفا وسرعة في نيكي لزوجتي امل التي يبدو انها لاحظت ذلك فاصبحت تكرر ذلك قاصدة او غير قاصدة فلست أدرى ولكن كيدهن عظيم. ختمنا ليلتنا بان حصلت امل على نيكة مزدوجة للمرة الأولى منذ اكثر من عامين وقذفا غزيرا خصوصا في المرة الأولى ومتعة لم اجد مثلها حتى ليلة دخلتي على أمل او أيامنا في شهر العسل. نمنا بعدها والعرق يغمر اجسادنا وقد احتضنتها واحتضنتني عاريين تماما الا من بعض قذفي وسوائلها التي التصقت باجسادنا. ولم تشأ امل ان تنام الا وزبي متمدد فوق كسها مرتخيا منكمشا وكأن مجرد وجوده هنا يشعرها بالطمأنينة كما قالت لي. 

صديقي العزيز : انا لم احدثك عن بعض تفاصيل نيكي لزوجتي على سبيل فضح ما يجري بيني وبينها، فهذا كما تعلم ليس من طبعي ولا هو من تربيتي وثقافتي ولكنني قلت لك هذه المعلومة لتعلم تماما كيف تطورت أمور حكايتي فيما بعد. 

 

المهم انه في الصباح وبينما كنت استعد للمغادرة للالتحاق بدوامي المبكر وحيث ان وردية امل كانت تبدأ الثانية بعد الظهر وبعد ان صحوت واخذت حماما صباحيا منعشا ازلت من خلاله آثار معركتنا الليلية وبينما كنا نتناول افطارنا قال لي امل:

فكرك لو زهرة عملت مثل ما انا عملت امبارح بيكون رد فعل مجدي مثل رد فعلك ؟

هادي : وانا ايش عرفني؟؟

امل: شو رايك اني اشجعها تجرب معه هيك شغلات

هادي : ممكن. . لعل وعسى

امل: لكن بدي اياك تساعدني في الموضوع. مهيا بردو اختك ولازم تهتم بشؤونها

هادي: لكن الموضوع حساس وانتي عارفة انها خجولة وانا كمان بستحي اكلمها بهيك أمور

امل : ومين قال لك انك لازم تكلمها ؟؟ انت ممكن تساعدني من غير ما تكلمها ابدا

هادي: كيف يعني؟؟

امل: مطلوب منك تشغل زوقك الحلو باختيار ملابس النوم اللي بالي بالك وتكون على قياسها وتشتريلها إياها وتسلمهم لالي وسيب الباقي علي، والموضوع مش هيكلفك كثير مع الخصم اللي بتحصله من اصحابك، والا انا غلطانه؟

هادي: طيب سيبيلي الموضوع يومين وانا امر على معرض محترم اشتريلك شوية حاجات الها ولالك بالمرة ههههه. 

امل : يومين ليش ؟؟ اليوم جهزهم وانا هبدأ معها وبالمرة ما انا متاخرة بالشغل وانتا روح اشغل نفسك بالسوق على بال ما ارجع من الشغل

هادي : معقول جدا. . . خلص اليوم بنزل السوق بلكي لقيتلكم حاجة حلوة وجديدة

امل : منتظراك وما تنسى لاني رح اوعد زهرة فيهم اليوم

هادي : اوعي تجيبي سيرتي بالموضوع

امل : انتا انزل شغلك هلا وما الك دخل بالباقي، هذا شغلي مو شغلك

لم اتعب من الكتابة ولكنني فقدت الوقت اللازم لها

نرتاح شوي ونرجع نكمل لكم حكاية صديقي هادي

 

الى اللقاء

تعليق واحد على “لم يكن قصدي ولا قصدها – الحلقة الأولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!